لاجئون سوريون يصلون الرباط .. وهيئة أممية تشيد بشجاعة الملك

لاجئون سوريون يصلون الرباط .. وهيئة أممية تشيد بشجاعة الملك
الخميس 22 يونيو 2017 - 12:30

نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حفل استقبال لـ 28 لاجئا من مجموعة من 13 أسرة تحمل الجنسية السورية تمت تسوية وضعيتها بعد أن قضت عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية.

وكان بلاغ للديوان الملكي قد أكد أنه “نظرا لاعتبارات إنسانية وبصفة اسثنائية، أعطى الملك تعليماته السامية إلى السلطات المعنية لمباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة من جنسية سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية”.

وذكرت كلمة ألقيت باسم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال حفل الاستقبال، بأن المجلس كان على اتصال مستمر بالمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب من أجل مواكبة أوضاع الأسر السورية التي كانت عالقة على الحدود الجزائرية المغربية.

وأعرب مدير ديوان رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد الرزاق الخنوشي، في هذه الكلمة، عن الشكر للخطوة الإنسانية التي بادر بها الملك، والتي مكنت “أشقاءنا السوريين من الولوج إلى تراب المملكة”، موضحا أنه بتنسيق مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب سيتم الاطمئنان على معيشهم وحالتهم ومستقبلهم.

واعتبر ممثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن هذه الخطوة الإنسانية لبنة من اللبنات المتعددة التي بادر بها المغرب في مجال الهجرة واللجوء، مشيرا في هذا الشأن إلى عملية تسوية أوضاع أزيد من 25 ألف مهاجر، وغيرها من المبادرات الأخرى في هذا المجال.

من جانبه أكد ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، جون بول كافاليري، أن المغرب بسماحه باستقبال هؤلاء اللاجئين على ترابه، مكن 28 لاجئا من الخروج من أوضاع صعبة، معتبرا هذه المبادرة خطوة “إنسانية وشجاعة”.

وقال المسؤول الأممي إن المفوضية ستعمل بمعية المجلس الوطني لحقوق الإنسان على الشق الإنساني لوضعية هؤلاء اللاجئين، وتوفير ظروف الراحة والاستقرار لهم بعد عناء طويل.

من جهته، تقدم ممثل الأسر السورية، أيمن الحاج، بجزيل الشكر للملك محمد السادس منوها بالاستقبال الذي خصهم به المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وقال أيمن الحاج إن هذه الالتفاتة الملكية الطيبة جاءت “لإنقاذنا وإنقاذ النساء والأطفال”.

‫تعليقات الزوار

25
  • شادي يمني الصين
    الخميس 22 يونيو 2017 - 12:58

    نعم لفتة إنسانية لكن بعد أن تمت إهانتهم لمدة طويلة على الحدود الحزائرية المغربية انظروا اليهم لقد تفحموا من شدة الجوع والعطش والحرارة والذل عميق الآسف لم مر بهم من اوجاع وألام بعد فقدان وطن ارض وانسان وهواء
    حسرة والم لأوضاعنا خير ما تم عمله لهم رغم كل شيء .

  • Nizar
    الخميس 22 يونيو 2017 - 13:10

    الحمد الله من شيم هده الدولة المغربية تعتبر بلد الكرم والضيافة والاستقبال ادا لم نستقبلهم من يستقبلهم اليسوا مسلمين اليسوا عرب بغض النظر عن ديانتهم الاسلام يقبل الجميع وبالخصوص هدا البلد السعيد نسٱل الله ان يبارك الله لنا في ملكنا المحبوب وكل الشعب المغربي وشكرا

  • مصطفى من الكويت
    الخميس 22 يونيو 2017 - 13:12

    أيها الشعب المغربي الكريم والطيب حلفتكم بالله ساعدو إخواننا السوريين في تسوية اوضاعهم وقدمو لهم كل الدعم لأنهم يستحقون ذلك نظرا للاوضاع المزرية في سوريا والله لا يضيع أجر المحسنين . وارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء

  • سلك
    الخميس 22 يونيو 2017 - 13:17

    مرحبا بهم. و لكن هل هؤلاء اللاجئين سقطوا من الفضاء؟ ما مسؤولية الجزائر في هذه القضية؟ لو تكرر هذا الأمر فهل سنشاهد نفس حلقات المسلسل؟

  • كمال
    الخميس 22 يونيو 2017 - 13:23

    ….تصريحات السابقة المسؤول عن الهجرة عقيق بن شيكر…..في حق هؤلاء السوريين…كانت دون المستوى…..
    …ادن المنتظر منه ان يفعل شيئا…مستقبلا…للمهاجرين…..
    …..لوكان يعمل….فوجدت حلا لهؤلاء الاجئين السوريين الهاربين من الحرب المفتعلة

  • من يمثل الشعب؟
    الخميس 22 يونيو 2017 - 13:30

    مبادرة إنسانية جديرة بالثناء. لكن أين كانت الحكومة من ندات الشعب الذي كان يطالبها باغاثة الاجئين السوريين العالقين بين الحدود المغربية الجزائرية منذ شهور. حكومة محكومة لا تمثل الا نفسها و صوت الشعب( عفوا الرعايى) لا ممثل له.

  • amina
    الخميس 22 يونيو 2017 - 13:47

    est qu on accueille au maroc des gens inconnus, ou bien on fait des recerches avant ,en syrie il y a des medecins des ingenieurs qui peuvent
    travauller chez nous
    j aimerais ne pas trouvers ces gens la aux ronds
    point pour mandicité , des femmes des enfants il en a plein au maroc qui ont besoin de cet aide

  • IBN EL JAZAIER
    الخميس 22 يونيو 2017 - 13:50

    الى *
    رحب بهم و** لو تعرف الحقيقة والله سوف تستحي من نفسك ان تنطق كلمة ضد الجزائر الاحسن لك ابتعد عن الذنوب وانت في رمضان
    عواشر مبروكة

  • mmm
    الخميس 22 يونيو 2017 - 14:11

    j ai les larmes aux yeux allah donnera ses biens au Maroc par des actions comme cela je vous remercie mes frères marocains pour cet accueil chaleureux de fond du coeur allah aide ceux qui aident soyons certains

  • fiRland
    الخميس 22 يونيو 2017 - 14:13

    Vous avez eu la chance de sortir de l'enfer de votre Assad ,bienvenu dans ce lui de son cousin le plus chaleureux du monde

  • عبدالله
    الخميس 22 يونيو 2017 - 14:50

    شكرا لصاحب الجلالة على مثل هذه المبادرات و على كرمه الحاتمي وهذا ليس بغريب على سليل الدوحة النبوية الشريفة.بالأمس مساعدة قطر اليوم اخواننا في سوريا شكرا صاحب الجلالة خاصىة في هذا الشهر الفضيل

  • ابونذير
    الخميس 22 يونيو 2017 - 14:57

    الجزائر سجلت هدف عالمي على المملكة المغربية في قضية اللاجئين السوريين حتى مورس الضغط على المغرب من قبل المنظمة العالمية لشؤون اللاجئيين والمنظمات الغير الحكومية العلمية وجعلت من ملك البلاد التدخل لانقاذ مايمكن انقاذه منذ افريل الفارط وهاذا مالا يعرفه الاشقاء في المغرب للاسف المخزن حفر حفرة ولاكن وقع فيها لوحده

  • majd
    الخميس 22 يونيو 2017 - 15:08

    ا لى الاخوة الجزائريين اقول لهم لا داعي للتنافس في فعل الخير مع اخوتنا السوريين فهم مسلمون وعرب واكراد وووو…لا يهم من يكونوا لنمد لهم يد العون فقط واجر الحسنة من خالقنا جميعا …نعرف انهم ما زالوا عندكم بالالاف ووجدوا عندكم من الكرم ما ينسيهم المجيء الى المغرب ليتاكدوا من اننا كرماء لا تنسوا اننا شعب واحد فرقتنا الحدود وبعض الحكام لديكم وليس عندنا بسبب الصحراء و…على اي حال لا يهم اكرموا وفادة عزيز دل ولا تحسسوه انه لاجيء ولا ضيف وان مل بعض الشء واراد زيارة اخوانه غربا فلا تلقوا به كما فعلتم رجاء..

  • موح
    الخميس 22 يونيو 2017 - 15:23

    لمادا هذا التطبيل والغيطة الله ايرحام والدكم اشرحوا لي اعلاش هذا الاشهار .المانيا استقبلث اكثر من 500000 لاجئ ولم تحتاج لا غيطة لا طعريجة احنا اسثقبلنا 26 واحد ا دايرين بهوم الحايحة

  • Rachid
    الخميس 22 يونيو 2017 - 15:31

    السلام عليكم
    بنفس الشجاعة و نفس الحزم ننتظر تدخل جلالته لحلحلة مشكلة الحسيمة

  • red1
    الخميس 22 يونيو 2017 - 16:14

    نعم ,الالتافتة لهؤلاء الاشخاص ذات طابع انساني لاكن لا ننسى اللاجئين المغاربة المحرومين من ابسط وسائل العيش الكريم نحن لا نريد 2لتر من الزيت والسكر بل نريد صحة و قضاء نزيه وتعليم … اااااه

  • راي
    الخميس 22 يونيو 2017 - 18:00

    ردا على رقم 8 ابن الجزاير….اقسم بالله لو كنت جزائريا لسوف استحيي من نفسي الدفاع عن بلد معتد يقف دائماً مع الشر ضد الخير. والعالم يعرف خبث نظامكم اللئيم …انت لا يمكن ان تقارن بيننا وبينكم ابدا فنظامكم هو نظام سوء وانت تهرب دائماً من الحقيقة المرة….عاش المغاربة عاش الملك حفظه الله

  • Nani
    الخميس 22 يونيو 2017 - 21:05

    C'est très bien mais il ne faut pas que ses gens s'ajoutent à ceux qui se trouvent déjà aux rond point de plusieurs villes de royaume ils faut qu'ils s'intègrent et chercher de travail

  • ام الياس
    الخميس 22 يونيو 2017 - 21:10

    الحمد لله. و اخيرا خبر مفرح عن اخواننا العالقين بين الحدود المغربية الجزائرية و الله فرحتنا كبيرة لانتهاء معاناتهم خصوصا مع وجود الاطفال والنساء و كبار السن .اللهم لا تحوجنا لغيرك.

  • نبيل المغربي
    الخميس 22 يونيو 2017 - 21:50

    يجب التذكير بأن السوريين حاولوا اقتحام الحدود المغربية بتسهيل من الجيش الجزائري الذي هو نفسه يتعنتر بانه لا يريد فتح الحدود مع المغرب، هاته العملية ليست الاولى و تكررت مرارا، مرة سوريين و مرات افارقة جنوب الصحراء، المغرب بكل اريحية كان يستقبل هؤلاء اللاجئين و يسوي اوضاعهم، المشكل ان الجنوب الجزائري اصبح مخترقا من عصابات السلاح و المخدرات و الارهابيين، و المغرب مضطر من الان فصاعدا للتصدي لهذا التهديد المستمر، و تصرفات العسكر الجزائري لا تساعد، اذن ما حصل في هذه القضية هو قرصة اذن من المغرب للجزائر لكي تسيطر على حدودها و تتوقف عن الاستهتار. المغرب ضمن ان العسكر الجزائري لن يعيد الكرة مرة اخرى لانهم جربوا ان كاميرات المراقبة لا تفلت صغيرة و لا كبيرة على الحدود المغربية. نأسف لاخواننا السوريين حقا لوقوعهم في هذا الخضم.

  • MARWA
    الخميس 22 يونيو 2017 - 22:02

    EFECTIVAMENTE RAMADAN ES UN MES DE SOLEDALIDAD Y APOLLO GRACIAS A MARRUECOS DESDE MUCHOS ANOS LA GENTE FAMOSOS DE DAR APOLLO A OTRA GENTE MUY GENEROSOS Y CARINOSOS DEMASIADO.LOS HERMANOS DE SERIA Y DE AFRICA BIEN VENIDOS A MARRUECOS NOS NO SOMOS ENVEDIOSOS COMO ALGERIA LA MAYORIA NO TODOS SIEMPRE EL GOBIERNO DE ALGERIA GENERALES SON LOS RESPONSABLES DE LO QUE PASA EN PROBLIMAS EN MARRUECOS Y AFRICA COMO UN VIRUZ NO DEJA NINGUN LUGAR DE ACAUSARLO PROBLIMAS PERO MARRUECOS DEMASIADO TOLERANTE Y PASIENTE PERO CUANDO NO SIENTEN VERGUENZA DE DEJAR MARRUECOS EN PAZ VA VENIR ALGO MUY TERIBLE PELIGROSO A ALGERIA DESDE ARRIBA CASTIGO DE DIOS ESTA EMPESANDO Y ALGO FUERTE DESDE ABAJO ES MARRUECOS CON CUIDADO ALGERIA,,,

  • جزائري من رام الله
    الخميس 22 يونيو 2017 - 22:55

    الى مروى رقم 21
    دعكي من زرع الفتن والحقد والكراهية نحن اخوة فالدين والجزائر ليست المسؤولة لوحدها فهناك سياسة بين بلدين انا وانت وغيرنا لا نفهمها اعلمي جيدا الجزائريون اهل الضيافة والكرم اسؤلي ابناء جلدتك الذين يعيشون معنا والحمد لله ولمذا تقلول لازم الحذر من الجزائر هل تعرف مذا يقول المثل لي ما في كرشو تبن ما يخاف منار والله الذي لحضته على معضم المعاربة لم الاحفضه على الجزائريين فعندما اسؤل مواطن اقول له من عدوك فيقول لي هو الشيطان والصهاينة اما ان سؤلتي مغربي من هو عدوك تكون الاجابة معاكسة اصبحتم ضعفاء امام الاعلام ويتلاعب بعقولكم ربي يهديكم
    وعواشر مبروكه وشكرا

  • الملالي
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 01:07

    ليس غريبا عن الملك والشعب المغربي احتضان الأخوة الأشقاء العرب والمسلمين والافارقة….تقاليدنا واعرافنا وقيمنا فوق كل اعتبار نفتح الباب والقلب للانسان….نتمنى ﻹخواننا مقاما امنا ينسيهم ويلات الحرب والدمار ..كما نتمنى أن لا يخلقوا مشاكل لمن احتضنهم في هده البلاد الامنة…اللهم احفظ بلدنا المغرب

  • عبداللطيف المغربي
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 02:48

    الى كل الجزائريين الحاقدين.كمغربي اقول لهم نظامكم الدكتاتوري اخر من يمكنه التحذث عن الانسانية والعروبة والاسلام.فكيف نفسر الطرد التعسفي ل45 الف مغربي ومغربية في نونبر 75 من طرف الدكتاتوري المقبور بوخروبة.اما قضية الاخوة السوريين فما هي الا تثبيث لما تعود عليه هذا النظام المافيوزي من هكذا تصرفات واستفزازات لمن جمعته الجغرافية به.وعلى كل حال المغرب تحمل مسؤوليته الانسانية كالعادة.وعرى على سوءات الستاليين الصغار.لأن هناك فيديو وصور موثقة للجيش المغربي البطل تفند وتدحض كذب وترهات هؤلاء الاقزام.اما الاخوة الافارقة فحذث ولا حرج عما يعانونه من اضطهاد وعنصرية من نظام الابرتايد الجديد شمال افريقيا.واخيرا وليس اخرا سيبقى المغرب العظيم عقدتكم التي تؤرقكم.ولم ولن تنالوا منه…انه الصخرة الفولاذية التي ستتكسر عليها حماقات نظامكم الدكتاتوري الفاشي.

  • Zourg
    الجمعة 23 يونيو 2017 - 19:49

    Après la pressions du président français pendant sa dernière visite au Maroc ……encore un échec pour la diplomatie marocaine

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين