الجبيرة تبتر أطراف فقراء المغرب .. خطر صامت وعلاج باهت

الجبيرة تبتر أطراف فقراء المغرب .. خطر صامت وعلاج باهت
السبت 15 يوليوز 2017 - 04:15

الحق في الكرامة والحق في الصحة والولوج إلى العلاج، مصطلحات تُفْرَضُ على المسامع دون أن يُتلمس معناها الحقيقي في مجتمعنا، أو هكذا هو الحال بالنسبة لأطفال فقدوا أطرافهم السفلى أو العليا وسط مجتمع لازال يؤمن بالطرق البدائية لعلاج الكسور.

منهم من بترت أيديهم وآخرون بترت أرجلهم، ومنهم من ينتظر..هم أقلية في نظر وزارة الصحة، لكنهم كثر على أرض الواقع، من مختلف الأعمار، ذكورا وإناثا، قادهم العوز إلى طرق أبواب العلاج التقليدي خلف نسب عجز متفاوتة، وذنبهم الوحيد أنهم تواجدوا بهوامش المدن وضواحي المغرب العميق، ووضعوا ثقتهم في “جبار القرية”، ذاك “الحكيم” الذي حول حياة رضع وأطفال إلى مأساة وجحيم لا يطاق.

قد تصادفهم في طابور الاستشارة الطبية بمراكز صحية عمومية إقليمية وجهوية، وغالبا ما يتم توجيههم إلى المراكز الاستشفائية الجامعية، يخفون آلامهم في ملفات حبلى بتقارير طبية، ويسرعون الخطى بغية تحاشي نظرات عطف المارة..

هسبريس سبق لها التطرق لحوادث مماثلة، وذلك عبر إدراجها ضمن المحتوى الإعلامي للجريدة، ودقت ناقوس خطر صامت، كما حاولت ربط الاتصال بأهل ضحايا العلاج التقليدي بهدف الإفصاح عن الدوافع والأسباب الواقفة وراء قصدهم “جبار القرية” عوض التوجه إلى مراكز صحية أو مستشفيات معدة لهذا الغرض، لفضح هذه الممارسات البدائية.

ورغبة منها في سماع الرأي الآخر حرصت على الانتقال إلى بيت “جبار تقليدي” بحي العدير بمدينة وزان، وبالضبط وسط تجزئة إكرام، دون أن تفلح في إقناع ولو واحد في إبداء رأيه في الموضوع، فشكل الصمت المخيم دافعا إلى إكمال الروبورتاج.

حتى إن اختلفت أسماء ضحايا “الجبيرة” وتوزعت عناوينهم بين وزان والقصر الكبير والعرائش وسلا، فإنها تتوحد في أغلبها على حرمان “طيور الجنة”، خصوصا أولئك القادمين من ريف المدن، من أعضاء جعلتهم رهائن عاهات مستديمة ستحكم مصير مستقبلهم مدى الحياة.

فؤاد الطيبي، بروفيسور اختصاصي في جراحة الأطفال بمشفى ابن سينا الجامعي بالرباط، دعا في تصريح لهسبريس إلى ضرورة تجنب الجبيرة التقليدية نظرا لمضاعفاتها الخطيرة، على اعتبار أن واضعيها يجهلون الطريقة الصحيحة لدواعي استعمالها، ويهددون سلامة المرضى ويساهمون في مضاعفة آلامهم، مبرزا أن الأمر لا يتعلق فقط بهوامش وضواحي المدن، بل إن الآفة لازالت منتشرة بمدن وحواضر قريبة من العاصمة الإدارية للمملكة، مستحضرا في هذا السياق تواجد “جبارة” بمدن سلا وتمارة وعين عتيق وغيرها، وهو المعطى الذي وقف عليه من خلال حالات استقبلها وسط المشفى الرباطي.

وأضاف الدكتور الطيبي أن الكسور أنواع وبعضها لا يمكن علاجها حتى بالجبيرة الطبية، إذ يضطر الطبيب الجراح، في بعض الحالات، إلى إخضاع المريض لعملية جراحية، وزاد: “في حال ما لم تضع الجبيرة بشكل صحيح تؤدي إلى مضاعفات وخيمة، وتتسبب في مشاكل يمكن أن تؤثر في وظيفة العظم المصاب بكسر”، مؤكدا أنه في حالات مرور 6 ساعات على تورم مكان الكسر يصعب علاجه ويكون البتر مصيره.

وقال الأخصائي ذاته في جراحة الأطفال: “طبيب جراحة العظام والمفاصل لا يمكنه التعاطي مع كسور الأطفال الصغار، ونحن كاختصاصيين في جراحة الأطفال لا يمكننا التعاطي كذلك مع كسور الكبار، فكيف يجرؤ “الجبار” على التطاول على علاج كسور مختلف الفئات العمرية؟”، مؤكدا في الوقت نفسه أن الهدف من وضع الجبس هو إعادة العظم المكسور إلى طبيعته بطرق تقنية حديثة وعلمية، حددتها دراسات وأبحاث كثيرة.

وأكد الدكتور الطيبي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن للجبيرة مضاعفات كثيرة، إذ إن ضغطها بشكل كبير على العظم يمكن أن يحبس الدم، ما يؤدي إلى موت العضلات، وتقلصها، معتبرا إياه خطرا حقيقيا على المريض، لكون ممارسي هذه “الحرفة” يعتبرون أن علاج الكسر يتطلب فقط ربط الموضع المصاب بشدة، لكن الواقع غير ذلك، إذ يتطلب الأمر تقنيات محددة تنبني على أسس طبية وعلمية.

واستنكر الأستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط الصمت المريب الذي يخيم على الحالات المرصودة، والتي طالها بتر أطراف سفلى وعليا، وأضاف: “لو تعلق الأمر بخطأ طبي لكان الأمر مختلفا”، منوها بتعاطي وزارة الصحة مع “معضلة الختان” عبر إصدار قانون يمنع مزاولة “الطهارة” من لدن غير الاختصاصيين ومعاقبة مخالفيه، ومحبذا تعميم الأمر نفسه مع علاج الكسور لقطع الطريق أمام الدخلاء والمتطفلين الذين يبيعون وهم العلاج.

وجوابا على سؤال لهسبريس عن الأعراض التي تفرض على المريض استشارة الطبيب وخلع الجبيرة قال البروفيسور الطيبي: “غالبا ما يشعر المريض، بعد ساعات من وضع الجبيرة بشكل خاطئ، بألم حاد، الأمر الذي يحتم عليه التوجه على وجه السرعة إلى الطبيب”، مرجعا الألم إلى انحباس الدم وتأثر الأوعية الدموية، فيتغير لون الجلد.

وزاد بأنه كلما لجأ المريض إلى الطبيب في المراحل الأولى تكون نسبة نجاح العلاج كبيرة، مستحضرا حالات كثيرة لضحايا الجهل والفقر الذين تم علاجهم بطرق عشوائية دون الالتزام بقواعد علمية صحيحة، واستقبلهم بمشفى ابن سينا ووقف على اعوجاج الكسور، وتقوس العضلات؛ وتم علاج بعضهم، فيما كان البتر مصير حالات قصدت العلاج الطبي بعد فوات الأوان.

‫تعليقات الزوار

17
  • تقني أشعة
    السبت 15 يوليوز 2017 - 04:48

    صادفت عشرات الحالات لأناس بترت أطرافهم بسبب الجبيرة التقليدية السبب الأول هو صعوبة الولوج لخدمات المستشفيات العمومية خاصة تخصص جراحة العظام غير الموجود في عدد من المستشفيات الإقليمية بسبب غياب المعدات رغم وجود الأطباء , السبب الثاني هو مادي المغاربة كيقلبو غير على الحاجة الرخيصة المغربي يفضل التأمين على سيارته المهترئة ب 5000 درهم سنويا وينتظر من الدولة أن توفر له بطاقة راميد

  • chokri
    السبت 15 يوليوز 2017 - 05:03

    سعادة البروفيسور الناس لا تلجاء إلى الجبار والجبيرة عن حب لكن ماهو البديل عندما تطلبون من شخص معدوم ماديا أو عاطل أو دخله بسيط أن يشتري حديد التشبث ب 20000 درهم وإحضار لوازم العملية إن كنت تعلم فتلك مصيبة وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أكبر كفى من التصريحات الصحفية البراقة وتضاهر بالحنان فنحن نعلم حال مستشفياتنا وكيف تعاملون الناس الله يهديكم

  • الفوسفاط و جوج بحورا والذهب
    السبت 15 يوليوز 2017 - 05:19

    الصبيطارات راهوم خاويين مهجورين لا اطباء لا دواء لا معدات لا تجهيزات وشكون لي غدي يعالج الناس? هدشي لي هدرت عليه يعني اقصد المدن وشحال من الدواوير والمداشر بعيدة عليهوم الصبيطارات اكثر من 80 كيلومتر,المهم احنا الشعب المغربي منذ بمى يشبه بالاستقلال واحنا عايشين في الموت البطيء لا صحة لا خدمة لا تعليم والسلام عليكم.

  • مواطن
    السبت 15 يوليوز 2017 - 05:38

    للأسف مازال الشعب المغربي جاهل فيما يخص الخدمات الصحية ! فيذهب البعض عند العشابة و صناع الأسنان و الجبار التقليدي اعتقادا منهم أنهم سيحصلون عند نفس النتيجة كما لو ذهبو لزيارة طبيب مختص

  • مغربي
    السبت 15 يوليوز 2017 - 06:35

    لا صحة الا للاغنياء
    حتى اللذي يتوفر على تغطية صحية فهو يعاني.لان يجب ان تكون عندك مصاريف كبيرة وجانبية للعلاج.بالنسبة لشبه الموظف >4500درهم +الكراء+زوجة+اطفال.اذا وقع له حادث بسيط من الصعب علاج .في ظل تحمل مصاريف.المهم الشخص الشبه الموظف لا عيش له.يجري في الفراغ والى المجهول.

  • إبن آدم
    السبت 15 يوليوز 2017 - 06:43

    كاتب النص تطرق لموظوع جدي وسبق أن عانمن هذه المشكلة أخي الشقيق الذي تعرض لكسر على مستوى يده اليمنى بمدينة الجديدة .
    قمنا بالنقله المستشفى الدولة بنفس المدينة حيت قام الطبيب المعالج بفحص ليد شقيقي بالأشعة وتم وضع له جبيرة طبية ،مع الأسف الجبار مقمش بعمله كما يجب بعد وضع الجبيرة بحوالي2إلى 3أيام تدهورت الحالة الصحية ليده المكسورة كان مصاحب لها ألم شديد كان يمنعه من النوم قمنا بإرجاعه إلى المستشفى حيث أخبرنا الدكتور للمعالج بأننا لو إنتظرنا أيام قليلة أخرى لماتت يده ولتعرضت للبتر
    أرجو من أن تصل الموعظة والإفادة لمن يهمه الأمر

  • Barca
    السبت 15 يوليوز 2017 - 06:52

    كانب التعليق وعياقتي بزاف الحق يجب ان يقال انا شخصيا تفدعت فالكورة ٢٠ عام هادي داوني عمد الجباص دار السبب الكمال على الله جدودنا كبروا بهادشي واليدينا كاين حلات كتكون فيها الاخطاء.
    كيما فالطب كاين لكيدير عملية اوكينساو ليه سي حاجة فكرشوا.

  • ahmed
    السبت 15 يوليوز 2017 - 08:46

    merci hespress pour car article . quel est le role du minister de la sante et l interieure ds .ca fleaut ,ils doivent les arreter tous de maniere preventive. au moins et leur notifier I interdiction immediate ,et dans le cas d une amputation I enquete doit etre ouverte systematiquement et arreter les companies. quand I'l s agit de quelques manifestants ils n ont pas hesite …mais ils laissent ces charlatans criminels pratiquer

  • مغربي حر من بلجيكا
    السبت 15 يوليوز 2017 - 09:50

    مقال جد مؤثر وضع أصبعه على الكارثة التي يعاني منها المواطن الفقير والمغلوب على أمره في الميدان الصحي عموما وسكان القرى والمناطق النائية بالخصوص. على ما يعاني منه سكان البوادي من صعوبة المسالك للوصول إلى المستشفيات قصد العلاج. على ما يعاني منه المغرب من خاص في المستشفيات لا سيما بالقرى والمداشر.على ما تعاني منه هذه المستشفيات من خصاص في الأدوية والأسرة التي يرجع عهدها إلى الاستعمار ناهيك عن الأوساخ والأزبال المنتشرة في كل مكان والروائح الكريهة المنبعثة من غرف المرضى والتي تزكم الانوف.وخير دليل على إنعدام الأدوية وهو ما يتعرض له في هذه الأيام الحارة سكان البوادي ما لسعات العقارب والتي ذهب ضحيتها عدد من الأطفال الأبرياء. أما فيما يتعلق بالمعاملات فحدث ولا حرج.فبعض الأطباء يعتبرون أنفسهم فوق الجميع ويتصرفون مع المرضى بطريقة همجية أما بعض الممرضين فالرشوة( عاطينها عشرة لزيرو ) بحيث لا يسلم للمريض ولا الزوار من هذه الآفة الخطيرة التي إبتلي بها المغرب.فلك الله أيها المواطن وحسبي الله ونهم الوكيل في كل من أسندت له شؤونه ولم يقم بواجبه.

  • kamal
    السبت 15 يوليوز 2017 - 11:20

    صدقت أيها الطبيب وجزى الله خيراصاحب المقال وناشره،وأقول هناك حالات حتى لضحايا الجبس الطبي فأحد المعارف ماتت له اليد بعد وضع الجبس وتوقفت تماما عن النمو منذ كان صغيرا وبذل أبوه 8 مليون قديمة(كانت تسوى في السبعينات)دون جدوى وبقيت يده صغيرة ميتة،وهذه المشكلة تافهة عند الدول التي تحترم نفسها وشعبها بحيث تتكفل بمصاريف العلاج،أما الدول التي وظيفتها نهب الثروة ومص دماء المسكين من عروقه وقلبه فالنتيجة الطبيعية المحتومة هي تواجد كمٍّ هائل وفظيع وفائح من حالات التخلف في المدن والأسواق المختلفة كالجيرة وخلع ومعالجة الأضراس بآلات غير معقمة ومسكنات هي كاغط أزرق للقالب ملفوفة على غبرة الضفادع.

  • عبدربه
    السبت 15 يوليوز 2017 - 12:04

    سيدي البروفسور
    ادا جاءك معوز يشكو من كسر هل تعالجه؟

  • إبن وزان حر
    السبت 15 يوليوز 2017 - 12:52

    شكرا جزيلا بروفيسور سيدي فؤاد الطيبي على هذه النصائح الطبية و أيضا الخدمات التي تقدمها للعموم. و بالفعل لقد شاهدنا حالات خطيرة نتيجة الجبيرة تعرض لها أطفال أبرياء هما في وزان رغم أنك كنت قد حضرت في وقت سابق من الأمر إلا أن الجهل ماظال يستشري في عقول البعض.و بكل صدق كنت و لا زلت ملجأ الوزانيين عند الضيق مثل باقي المغاربة تستقبل أطفالهم و تقدم لهم يد العون بكل تجرد و إنسانية..شكرا لكم بروفيسور و جزاكم الله خيرا.

  • الماني
    السبت 15 يوليوز 2017 - 15:17

    لماذا نتهم الشعب بالتخلف ونعيب عليه عندما يلجأ إلى البدائل الجبيرة صانع الأسنان والكي و.و.و… بالله من المسؤول الذي يتربص بالمرضى ويمتص دماءهم ولا يبالي بفقر هم ولا بمعاناتهم . صدقا رفع الضمير وتفشت مختلف الأمراض الاجتماعية والنفسية وذابت القيم الإنسانية وفقد الإنسان إنسانيته ولم يعد يعرف إلا المال ولا تهمه الوسائل التي يستعملها .كل شيء في هذه الأرض ضاع واضاعونا معها.

  • simo
    السبت 15 يوليوز 2017 - 15:59

    مشكور الاخ ايوب على طرح هاذ الموضوع …بالنسبة للناس لكيمشيو عند الجبارة مشي بضرورة فقراء كاينين حتى ناس ميسورين …اذن المشكل ماشي ففلوس…المشكل هو الجهل و الانسان بقلة الايمان ديالو كيقلب على السهل الممتنع …علاش غي دراري الصغار هما لي كايمشيو عند الجبار؟هناك انانية من الوالدين موضوع للنقاش

  • حسن المغرب
    السبت 15 يوليوز 2017 - 17:25

    الدولة هي السبب الأول.لماذا لا تنشئ الدولة شركات بسيطة بحثية لصناعة الوسائل الطبية التي تستوردها بأثمان باهضة.وإذا لم نقدر على صناعة الوسائل الطبية فالموت أفضل لنا من الحياة.ولكن الدولة لا تعمل على تطور الشعب وتوعيته.ومن جهة أخرى الأطباء يلعبون دورا كبيرا في تلك الأزمات لأنهم يطالبون بأثمان لا تقدر على دفعها اغلبية العائلات المغربية .وبالتالي ليس لهم اي حل سوى البحث عن الممكن.

  • كريم تدلاوي
    الأحد 16 يوليوز 2017 - 00:52

    استوقفني العنوان زائد الصورة اينا استوقاف لكنني خذلت وأنا أطالع المحتوى ظننت في البدء أن الامر متعلق بمآسي وضع الجبيرة الطبية وليس جبيرة الفقيه،!! لكنني وجدت معلقين جازاهم الله خيرا أفادوني في كشف جزء مهم من أسرار حقيقة يدي اليسرى التي صارت لاتشبه اليمنى والسبب هو أنني قد كنت في سن 18 تعرضت لكسر في المعصم وذهبت لمستشفى الجديدة، وبعد القيام بصورة اشعاعية ووضع الجبص قضيت ليلتين بدون نوم مع الم شديد جدا قالوا ان التحذير هو سببه خرجت من المستشفى وتركوا الجبص علي يدي خمس شهور، عدت مرتين لاجراء فحص وكنت ارى الطبيب متعجبا من حالة الصور ولم أفهم وكان يقول مازال لم يلتئم العظم فأعود أدراجي… أما اليوم الذي سيأنزع فيه الجبيرة فقد كانت الصدمة شعرت بأن يدي غير موجودة ونحيفة جدا وقالوا لي ستتعافى وتنمو كنت أتستر عليها ولا أتجنب ارتداء قمصان صيفية ولحد اليوم لا ازال أشاهد في المرآة أن يسراي ضعيفة جدا قياسا بيمناي تتحرك لكنني لا استطيع اللكم بها أو بذل مجهود في نفس مستوى اليمنى.. ادركت الأن أنها شبه ميتة وعضلاتها الصغيرة ماتت بسبب الجبيرة التي كانت مضغوطة على الدم وأتلفت الخلايا… يتبع

  • ahmad
    الأحد 16 يوليوز 2017 - 22:44

    جميع المعلقين والاخص رقم4 راكوم غالطينن—اعيش في بلد الطب ولم يعالجني احد ان في المانيا اردت ان اعمل عمليتين على الركبتين في مرة واحدة ولاكن الطبيب قال لي نعمل واحدة ومن بعد التانية ووالعملية لم تنج تلاتة مراة ءلا يوم نا هادا والركبة التى لم اعمل ليها العملية –كويتها لوحدي -ونجحت بدون عمية ولا زلت يوم نا هادا اتءلمللركببة لتي عملت لها عملية

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين