نفت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية توصلها إلى تسوية حول الملف الذي بات يُعرف بـ”ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003″، وحمّلت المسؤولية للحكومة بسبب تأخرها في إنهاء ظُلم طال فئة من رجال ونساء التعليم في المغرب منذ بداية السبعينيات.
وقالت النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل إنها تكذب “ما راج حول تسوية ملف ضحايا النظامين”، مشيرة إلى أنه جرى الاعتماد فيها بيان سابق يعود إلى سنة 2016.
وأشارت النقابات سالفة الذكر، في بيان لها، إن وزارة التربية الوطنية سبق أن أخبرت، سنة 2016، النقابات بحل اقترحته على الحكومة السابقة يقضي بمنح سنوات اعتبارية محصورة في ست سنوات كحد أقصى لضحايا النظامين المقبلين على التقاعد ليرتقوا إلى السلم الـ11 كمقبلين على التقاعد في 2016 وما بعدها بمفعول 1 يناير من سنة التقاعد.
واتهمت النقابات “وزارة التربية الوطنية والأطراف الحكومية المعنية بتعطيل هذا الملف”، مشيرة إلى أن “مقترح وزارة التربية المذكور لم تقبله وزارة الاقتصاد والمالية، وتمت مناقشته في الاجتماع الأخير الذي جمع النقابات التعليمية الست ووزير التربية محمد حصاد يوم 25 يوليوز 2017”.
وأوضح البيان أن هذا الاجتماع اعتبر أن “هذا الحل غير مجدي وغير كاف لإنصاف المتضررين، بمن فيهم الذين سيستفيدون عند احتساب المعاش على أساس معدل الـ8 سنوات الأخيرة؛ وذلك لكون الاستفادة من الترقية إلى السلم الـ11 في الشهور الأخيرة قبل التقاعد ستكون غير مجدية”. ولذلك تطالب النقابات، اليوم، بترقية استثنائية لهذه الفئة ابتداء من 1 يناير 2012 لـ”جبر حقيقي للضرر”.
وحسب ما صرح به عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، لهسبريس، فإن النقابات ستلتقي مسؤولين في وزارة التربية الوطنية في 23 غشت الجاري لمناقشة الملف، ومن المنتظر أن يعقد الوزير محمد حصاد لقاءً معهم بداية أكتوبر المقبل.
وقال الإدريسي إن هذا الملف “تأخر حله كثيراً”، مشيراً إلى أن حكومة عبد الإله بنكيران أقرت، في عهد الوزير محمد الوفا سنة 2012، بأن الأساتذة “ضحايا النظامين الأساسين 1985-2003” “مُورس في حقهم حيف وظلم”، وقد قدمت وعود بحل الملف من لدن مختلف القطاعات المعنية من وزارة المالية ووزارة الوظيفة العمومية؛ لكن لم يتم الالتزام بذلك.
وكان الأساتذة المعنيون نفذوا أشكالاً احتجاجية الشهر الماضي أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، “بعد تملص حكومة العثماني من الاستجابة لمطلبهم الأساسي المتمثل في الترقية إلى السلم الـ11 مع جبر الضرر المادي والإداري بداية من 2016”.
وقضى الأساتذة “ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003” أزيد من 40 سنة في التدريس، منهم من لا يفصله عن التقاعد سوى أشهر، ويعتبرون أن “الدولة تمارس عليهم أبشع أنواع التعسف والحيف، رغم أنهم يتوفرون على أقدمية تصل إلى أزيد من 30 سنة”.
وضحايا “النظامين” هم من تم توظيفهم بالسلم السابع بداية السبعينيات، وفي السلم الثامن بداية الثمانينات، وبعدها بدأت الوزارة في توظيف الأساتذة الجدد بالسلم العاشر، ليجد هؤلاء أنفسهم يقبعون في السلم الـ10، خصوصاً بعد صدور النظام الأساسي لسنة 1985، الذي منعهم من الدراسة، وجاء بعد ذلك النظام الأساسي لسنة 2003، الذي وضع كشرط أساسي للترقية أن يتوفر الأستاذ على 10 سنوات من الأقدمية، بعد أن كانت بـ 6 سنوات.
حاميها و المدافع عنها حرامييها ….
النقابات هي المسؤولة عما نحن فيه ، و هي التي باعتنا الى الوزارات المتعاقبة .
كضحية و كمقبل على التقاعد ارفض اي تسوية ما لم اشارك في هذه التسوية .
حوالي 40 عاما و انا ادرس أولادكم وفي الاخير تكافئون اللصوص و اللاوطنيين …بينما لا زلت استجدي حقي و منذ سنوات و ضد التحالف الوزاري النقابي …
لا خير في هذا الوطن الذي لا ينصف معلميه و مربيه …
افكر بالهجرة الى الخارج في اواخر أيامي لانه لا مكان لنا في هذا الوطن ، الحق الوحيد الذي حصلت عليه شخصيا هو أن أكون عبدا لديكم .
درست أولادي و قد كبروا ، و لن احتاج منكم اضافة لمرتبي في الوقت الضائع … كل ما احتاجه ان تبتعدوا عني ، و تعطييوني التيقار …
ان الضلم ضلمات و ضلم هده الوزارة اشد مضاضة .كيف يعقل ايتها الوزراة ان ادرس تلميد و انا في السلم التامن او التاسع فادا به تلميدي اصبح استادا و تخرج بالسلم العاشر ؟! حللي و ناقشي يا وزارة……
L'endoctrinement religieux n'a pas sa place dans nos écoles publiques comme les écoles privées sous contrat avec l'Etat
على السيد وزير التعليم اذا اراد الاصلاح الحقيقي عليه ان العقلية او الاشخاص الحاءطين المعمرين لعشراة السنين بتلك الوزارة وافتاح المجال للكفاءت الموجودة في القطاع اكثرهم مهمشين وحل تلك عروق العنكبوة الموجودة داخل الوزارةمركزيا افساح المجال للكفاءات في اطار تكافىء الفرص تماشيا مع الخطاب السامي لجلالة الملك لخطاب العرش ومحاربة اللوبيات داخل الادارة بما فيهم بعض الضينصورات النقابية.
قالوا فى بلاد العلم والعلماء؛ قم للمعلم………..كاد المعلم. ان يكون رسول اما في بلاد العجائب يقولون قف ضد المعلم وزده التنكيلا كاد المعلم ان يكون منديلا.