مهنة "ماسحي الأحذية" في المغرب .. نظرة دونية وحاجة اجتماعية

مهنة "ماسحي الأحذية" في المغرب .. نظرة دونية وحاجة اجتماعية
الخميس 21 شتنبر 2017 - 07:15

لم تفلح كل مستحدثات تلميع الأحذية في إقصاء مهنة ماسحي الأحذية وانقراضها، إذ لازالت هذه المهنة باقية بقوة في الفضاءات العمومية لجل المدن المغربية. فإذا كان الإيطاليون والأرمن أول من أدخل هذه المهنة إلى مصر في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، ثم علموها للمصريين، الذين ورثوا هذه المهنة بعد رحيل المعمرين الأجانب، فنفس الأمر وقع بالنسبة للمغرب، حيث ارتبط ظهور هذه المهنة مع بسط الحماية الفرنسية – الإسبانية على البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه المهنة ينظر إليها البعض على أنها من المهن التي قد تحط من كرامة الإنسان، إلا أن هناك كثيرين يمارسوها ويحققون منها دخولا معقولة.

الاستيطان الأوربي وظهور مهنة ماسحي الأحذية

يبدو أن من أهم الأسباب التي كانت وراء تسرب مهنة ماسح الأحذية إلى الحواضر المغربية هو الاستيطان الأوربي الذي بدأ يتغلغل مع الحماية. فالحماية بالمغرب لم تكن فقط ظاهرة سياسية أو عسكرية، بل كانت ظاهرة عمرانية وثقافية واجتماعية. فرجال سلطة الحماية ومن تبعهم من المعمرين الفرنسيين أو الإسبان، ومختلف الأطقم القنصلية الأجنبية، بالإضافة إلى شرائح التجار والمستوردين الأوربيين قد وطؤوا أرض المغرب بأحذية كانت تختلف بشكل كبير عن البلاغي والنعال التي كان يتحرك بها ممثلو السلطة المخزنية من قياد وباشوات وضباط الجيش، بالإضافة إلى مختلف شرائح التجار والحرفيين وباقي عامة الناس.

كما أن بناء سلطات الحماية لما سمي المدن العصرية في مختلف الحواضر المغربية وتبليط أرضيتها وتزفيت أزقتها وشوارعها سمح بتجول الساكنة الأوربية والأجنبية بهذا النوع الجديد من الأحذية التي دفعت إلى خلق مصانع خاصة لصناعة أشكال مختلفة من الأحذية بكل مقاساتها وأحجامها وألوانها.

وبالتالي، فقد خلخل هذا التواجد الأوربي “الهوية اللباسية” لجل المغاربة، خاصة بالمدن، إذ استبدلوا لباسهم الذي كان يتميزون به من وضع العمائم وارتداء الجلباب، وانتعال البلاغي إلى وضع القبعة الأوربية، والبذلة العصرية بالإضافة إلى انتعال الأحذية. وفي هذا الصدد أشار العروي إلى أن اللباس المغربي تطور في انسجام مع التوجّه السياسي للبلاد.

فعندما كان المغرب منفتحاً على التيارات الخارجية، اتخذ اللباس طابعاً متوسطياً فأندلسياً فعثمانياً. إلا أن بداية القرن العشرين عرفت في عهد السلطان عبدالعزيز، وتحت تأثير الأتراك، إصلاحات محتشمة وتحولاً في هذا المضمار. وعندما قامت الحركة الوطنية ضد الاستعمار اتخذ زعماؤها في البداية الجلباب الريفي المائل إلى القصَر، إعجاباً بثورة عبدالكريم الخطابي، إلا أنهم سرعان ما حولوه إلى جلباب بورجوازي ذي طابع حديث، وهو الجلباب الذي أشاعه الملك محمد الخامس، والذي أصبح يُعرف باللباس “الوطني”.

ولم يقتصر هذا التأثير في الهندام على النخب السياسية والإدارية فقط، بل شمل أيضا مختلف الشرائح الاجتماعية، إذ أصبحت أجيال ما بعد خمسينيات القرن 20 من أبناء الأعيان والموظفين في الإدارات العمومية… تقتني البذلة الأوربية الحديثة، وتحاكي الأجانب في طريقة ارتدائهم للملابس وحلق الشعر وقص الشارب واللحية والتعطير والتجميل…

بالإضافة إلى ارتداء الأحذية والعمل على تلميعها من طرف ماسحي الأحذية الذين أصبحوا يؤثثون بعض فضاءات المدن العصرية، خاصة بالرباط والدارالبيضاء أو تطوان وطنجة، التي تركزت فيها شرائح المقيمين الأجانب، من فرنسيين، وإسبان وإيطاليين وغيرهم. وهكذا أصبحت بعض الممرات في هذه المدن مكانا مفضلا لماسحي الأحذية، حيث يجلس البعض من هؤلاء على كراس مخصصة لتلميع أحذية رواد وسط المدينة، في حين انتشر البعض الآخر منهم للتنقل بين المقاهي لتلميع أحذية روادها مقابل فرنكات معدودات. وعلى الرغم من حصول المغرب على استقلاله، ورجوع المقيمين الأجانب إلى بلدانهم، بقي ماسحو الأحذية يزاولون هذه المهنة، بل ازداد عددهم مع مرور الوقت رغم النظرة الدونية التي التصقت بهذه المهنة.

النظرة الدونية إلى مهنة ماسحي الأحذية

يشترك جل المغاربة مع باقي شعوب الدول العربية في النظر إلى أن مهنة ماسح الأحذية كواحدة من المهن التي قد تحط من كرامة الإنسان، رغم أن الكثير من هؤلاء لا يجدون غضاضة في تلميع أحذيتهم من طرف أي ماسح للأحذية. ولعل سبب هذه النظرة يرجع إلى عدة عوامل ثقافية وتاريخية، ترجع بالأساس إلى أن المغربي عبر تاريخه كان ينتعل البلاغي التي لا تحتاج إلى أي تلميع، أو يلبس نعالا أو خفافا لا تستعمل إلا في ركوبه على الدواب من بغال وجياد وجمال.

وبالتالي فهذه المهنة تعتبر من المهن التي دخلت مع تزايد التغلغل الأوربي والغربي بأنحاء المغرب لتتكرس مع التواجد الاستعمار الفرنسي – الإسباني. ولعل هذا قد يكون سببا من بين الأسباب التي حافظت على الربط في أذهان المغاربة بين ظهور مهنة ماسحي الأحذية والتواجد الاستعماري، إذ اعتبر أن تلميع أحذية المعمرين الأجانب في قلب مدنهم العصرية كان فيه نوع من الإذلال والحط من كرامة المغاربة.

زد على ذلك أن الفكر الاشتراكي الأوربي الذي انتشر بالمغرب وحتى في الجزائر من خلال بعض الحركات الماركسية أو الشيوعية الفرنسية كان يعتبر دائما أن مزاولة مهن كتلميع الأحذية، أو حمل حقائب المسافرين في المحطات أو رفع القفف في الأسواق يتنافى مع كرامة الإنسان، ويعتبر من مخلفات النظام الرأسمالي المتميز بالاستغلال وتشييء القيمة الإنسانية.

ولعل تشبع الرئيس الجزائري السابق بن بلة بهذه الفكرة هو الذي جعله في بداية رئاسته للحكم يسن ما سمي سياسة القضاء على مهنة ماسحي الأحذية ( (La politique des cireurs سنة 1963 بدون جدوى، إذ انقلب على الرئيس وسجن، وتوفي دون أن تختفي هذه المهنة لا في الجزائر ولا في المغرب.

ومما يزيد من تكريس هذه النظرة الدونية لمزاولة هذه المهنة هو ارتباط تلميع الحذاء بالرجل التي تعتبر لدى المغربي أو العربي بشكل عام في مكانة أقل من الرأس أو من باقي أعضاء الجسم، الشيء الذي ينعكس من خلال المثل المغربي الدارج (كنا راس ولينا رجلين).

ولعل هذا ما يفسر كيف يتم التعامل باحترام مع الحلاق الذي يتعامل بالأساس مع الرأس، ما يعتبر عاديا ومقبولا ومحترما داخل المجتمع المغربي، في حين أن تعامل ماسح الأحذية مع الرجل التي تنتعل الحذاء تتم مواجهته بنظرة خاصة فيها نوع من الازدراء، خاصة أن هذا الحذاء الذي يلتصق بالمشي على الأرض قد يجمع مختلف القاذورات والخبائث، ما يجعل رمي أي شخص بحذاء في الثقافة العربية الإسلامية التي تعتبر الثقافة المغربية مكونا فرعيا من مكوناتها تحقيرا له.

ولعل حادثة رمي الرئيس الأمريكي السابق بوش الابن بحذاء من طرف أحد الصحافيين العراقيين لتعكس بجلاء هذا المنظور. ولعل هذا ما يجعل الكثير من المغاربة يستنكفون عن تلميع أحذيتهم، لأنهم لا يقبلون بانحناء ماسح الأحذية للقيام بهذه المهمة، على اعتبار أن ذلك سيحط من كرامة هذا الشخص ويزيد من التقليل من شأنه، في حين أن هناك بالمقابل من يستلذ أن يمد حذاءه بشكل استعراضي انطلاقا من سلوكية تتسم بالكثير من الزهو والتمظهر.

ويبدو أن هذه النظرة الدونية التي قد يستبطنها حتى مزاولو هذه المهنة هي التي تجعل أن أغلب ماسحي الأحذية غالبا ما ينحدرون من مناطق قروية تكون بعيدة عن المدن التي يشتغلون فيها، أو يكونون من أطفال الشوارع ومهمشي المدن. أما أبناء المدينة فعادة ما يستنكفون عن مزاولة هذه المهنة، على اعتبار أنها قد تقلل من قيمتهم وقدرهم، في حين لا يجدون أي غضاضة في الاشتغال كنادل في المقاهي؛ وبالتالي، فهم يفضلون العطالة بدل الاضطرار إلى مزاولة هذه المهنة.

إعادة الاعتبار لمهنة ماسحي الأحذية

إن الحياة العصرية في المدن وحتى في القرى أصبحت تفرض انتعال الأحذية بشكل يومي، وفي مختلف الفصول صيفا وشتاء، ربيعا وخريفا. كما أن الأنشطة الإنتاجية والاقتصادية أدت إلى إفراز شرائح واسعة من موظفي الإدارات العمومية والجماعات المحلية ومستخدمي القطاع الخاص من مؤسسات بنكية وشركات تجارية وغيرها، مع ما يتطلبه ذلك من حسن المظهر الذي لا يقتصر على أناقة في الهندام بل يشمل أيضا أناقة في الأحذية التي أصبح اقتناؤها يتطلب دفع أثمان باهظة قد تتراوح بين 300 درهم و700 درهم إلى 1000 درهم فما فوق، وذلك حسب نوعية هذه الأحذية وجودتها.

وبالتالي فتلميع الأحذية أصبح بالنسبة لهذه الشرائح ضرورة يومية لا يمكن أن يقوم بها إلا ماسحو أحذية متمرسون يستشعرون قيمة الحذاء وأهمية تلميعه، وكذا أهمية إتقان مزاولة هذه المهنة التي تعتبر مهنة محترمة كباقي المهن الأخرى من حلاقة وتدليك، وكنس…فكل المهن صغر شأنها أو كبر يحتاجها أي مجتمع في ديناميته العلائقية والوظيفية. من هنا أصبح من الضروري إعادة الاعتبار لهذه المهنة من خلال القيام ببعض المبادرات التأهيلية، كتلك المبادرة التي دشنتها جمعية “الرباط مبادرة” بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لرفع حالة التهميش على ماسحي الأحذية، وذلك من خلال تحويل مساحات وسخة كثيراً، كانت مراقدَ ليلية للمشردين والسكارى بباب الأحد بالعاصمة الرباط إلى صناديق خشبية واسعة كل واحد منها يحتوي على كرسي وتير يسمح للزبون بأخذ جلسة باذخة أثناء تلميع حذائه…حيث “صار بمقدور ماسحي الأحذية بسوق “باب الأحد” بالرباط، أن يزاولوا عملهم البسيط في أمكنة تعترف لهم بمقدار صبرهم على الاستمرار في مهنة عانت من نظرة الآخرين أكثر من المعاناة مع الظروف المناخية”.

هذه المبادرة التي بقيت فريدة إلى حد الآن سمحت بإجراء تحوّل كبير في حياة “ماسحي الأحذية” بالعاصمة من خلال منحهم مكانا محترما للعمل، خفف “من الظروف الصعبة التي كان هؤلاء الحرفيون يعانون منها، منها ما هو متعلق بالظروف المناخية، خاصة المطر الذي كان يمنعهم من البقاء في أماكنهم المكشوفة، ومنها ما هو متعلق بالظروف القانونية، بالنظر إلى عدم الاعتراف بهم في أوساط المهن الحرفية”.

ولتطوير هذه المبادرة، ينبغي العمل على إقناع وزارة الصناعة التقليدية بالاعتراف بهذه المهنة، كي تضمن الدولة المزيد من الكرامة لهؤلاء الحرفيين، إلى جانب إقناعها بضرورة التعاقد مع مجموعة من حرفيي الصناعة التقليدية لصنع علب “سيراج” (boites à cirages) على النمط التقليدي المزركش، يتم توزيعها أو بيعها لماسحي الأحذية بأثمان رمزية لاستبدال علبهم التي غالبا ما يتم صنعها بشكل بدائي وعشوائي قد لا يليق لا بشرف هذه المهنة الذي يقوم بالأساس على التلميع والتنظيف ولا بجودة أحذية الزبناء التي تكون في الكثير من الأحيان باهظة الثمن. بالإضافة إلى أن توزيع وانتشار مثل هذه العلب التقليدية سيضفي رونقا جديدا ومتساوقا مع مكونات الحضارة المغربية المعتمدة على الزخرف وتناسق الألوان، ما قد يثير حتى السواح في بلد جعل من السياحة ركيزة من ركائز اقتصاده الوطني. ولعل هذا ما تنبهت له تركيا، التي يتميز فيها ماسحو الأحذية بحملهم علبا تقليدية صفراء اللون تسر الناظرين، خاصة إذا كانوا سواحا أجانب. وبهذا الصدد يمكن أن يساهم مالكو الفنادق بمختلف تصنيفاتها بتشغيل ماسحي أحذية بعلبهم التقليدية المزركشة والمزخرفة وببذلهم الخاصة النظيفة وقفازات مميزة لتلميع أحذية زبنائهم، خاصة في مدن كالدارالبيضاء المعروفة بسياحة رجال الأعمال أو بالرباط المعروفة بسياحة موظفي ومسؤولي المؤسسات الدولية والإقليمية، أو بمراكش المعروفة بسياحة عقد المؤتمرات الدولية أو الجهوية.

كما يمكن في إطار تأهيل هذه المهنة أن يتم تخصيص يوم وطني لماسحي الأحذية بالمغرب، يتم خلاله تنظيم مباريات لأحسن ملمع للأحذية على غرار تلك المسابقات التي أصبحت تنظم لنادلي المطاعم والمقاهي، إذ يمكن أن تساهم شركات صنع الأحذية في دعم مثل هذه التظاهرات والترويج لاسمها وماركتها من خلالها. بالإضافة إلى ضرورة اهتمام وسائل الاتصال العمومي من صحف مكتوبة، وإذاعات خاصة، وقنوات تلفزية بإجراء برامج أو تحقيقات حول هذه الشريحة من الحرفيين، لتسليط الضوء على معاناتهم وطرق اشتغالهم والتعرف على أحوالهم المعيشية والعائلية، فهم جزء من حرفيي هذا الوطن الذين يساهمون بقدر كبير في الحفاظ على نظافة البيئة الحضرية لجل المدن المغربية من خلال تلميع الأحذية وإزالة الغبار عنها. فالأحذية الملمعة لا يمكن أن تعكس إلا بيئة نظيفة ونقية.

‫تعليقات الزوار

28
  • انعدام الاستقرار
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 07:44

    الدولة تخلت عن واجباتها .فهي مشغولة بجمع الضرائب ونهب المواطنين .فمن حق العاطلين واجب شهري تعويضا عن البطالة التي تسببت فيها الدولة ..الشعب يطالب بالكرامة.

  • البوشاني
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 07:58

    مسح الأحذية أكثر مقبولية من التسول لأنه في نهاية المطاف يظل نشاطا مهنيا عاديا مهما كانت نظرة البعض لهذه المهنة

  • abdo
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 08:07

    سؤال للاخوان: شحال الثمن ديال مسح حذاء وكذلك حلاقة الشعر صافي بدون بوربوار ، يعني سعر معقول؟

  • ماسين
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 08:12

    لا أرى فيه اي إشكالية أن يقوم أحد منا بعمل كهذا والبتالي لا عيب فيه. فالشخص في غياب منصب شغل آخر فإنه يقوم بربح قوته يومه بعرق جبينه فالبتالي هو يستحق كل احترامنا وتقديرنا . لكن وحفاظا على كرامته الانسانيه يجب على الزبون أن يخلع حذائيه ويجلس جانبا حتى تتم عمليه المسح من قبل ماسحي الأحذية وهو جالس مرتاح بدون أن ينحني أمام أحد.
    تحياتي لماسحي الاحذئيه واتمنى لهم في كل حال منصب شغل أكثر مردوديه في المستقبل العاجل. وشكرا azul

  • hakim
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 08:37

    لم اجرأ يوما ان اقدم رجلي لماسح الاحذية.. اطلب منه الفرشاة و دهان الاحذية و اقوم بذللك بنفسي ، ثم اقدم له النقود

  • samia
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 08:39

    Contrairement à ce que dit l'auteur, ce métier n'existe pas en Algérie.

  • ابو الياس
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 08:44

    المهم هو أن يبحث الإنسان عن لقمة العيش (خادموا الرجال أسيادهم)

  • حسن الدريوش
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 09:01

    محاولة إعطاء قيمة اجتماعية لهؤلاء المواطنين (ماسحي الأحذية) يعيدنا لحقبة التغني بالإسكافي والفلاح والقناعة كنز لا يفنى حتى لا تكون ثورات اجتماعية تزلزل عروش البرجوازية الحاكمة
    هذا تناقض غريب تعيشه الدولة المغربية،
    هذه المهنة لن تكون عادية في دولة يتقاضى وزراؤها ورؤساء المؤسسات الوطنية الملايين وتصرف الملايين على المهرجانات والقصور والاحتفالات…
    إذا كنا دولة فقيرة فأهلا وسهلا
    لكن ماسح أحذية متجول في ((مملكة)) أعطت 12 مليون دولار لهيلاري كلينتون………..
    !!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • مغربية من بروكسل
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 09:12

    انا منقدرش نعطي رجلي لمواطن بحالي بحالو يمسح وانا واقفة عليه كنفضل إزالة الحذاء والانتظار حداه أما من ناحية النظرة الدونية فهي للمشرملين المجرمين قلال التربية اما هاذو فهما رجال عليهم

  • harrokki
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 09:18

    7millions de marocains vivent avec 2$ par jour et 1%de marocains possèdent 95% des richesses, ça pousse les marocains faire n'importe quoi pour survivre "cirer les chaussures , se prostituer, immigrer ,travailler chez les indiens du moyen orient, voler , arnaquer, mentir, tricher……….et si par malheur vous revendiquez votre part du Maroc qui appartient à tous les marocain on vous jettera en prison comme un chien en vous accusant de trahison

  • harrokki
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 09:54

    7millions de marocains vivent avec 2$ par jour et 1%de marocains possèdent 95% des richesses, ça pousse les marocains faire n'importe quoi pour survivre "cirer les chaussures , se prostituer, immigrer ,travailler chez les indiens du moyen orient, voler , arnaquer, mentir, tricher……….et si par malheur vous revendiquez votre part du Maroc qui appartient à tous les marocain on vous jettera en prison comme un chien en vous accusant de trahison

  • Ahmed
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 10:05

    les Marocains méritent beaucoup mieux que ca, le 1/1000000 ieme de ce qui a été dépensé en afrique inutilement ou dans les festivals résoudra le probléme de ces cireurs de chaussures définitivement et durablement mais je ne sais pas comment réfléchit ce Makhzen sauvage et inhumain qui se plait a voir ses enfants mineurs cirer les chaussures sous le soleil de plomb au lieu d'étre dans une école ou dans une colonie de vacance comme les enfants du monde libre pour les adultes le minimum est de leur trouver des locaux avec des appareils électriques comme ceux qu'on trouve dans les hotels ou plus petites

  • شمالي
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 10:17

    مهنة شريفة وعادية بل تستحق الاحترام اما احتقارها من طرف البعض هي ومهنة عمال اانظافة فهذا ناتج عن العقلية الفرنسية الاستعلائية الدخيلة على مجتمعنا …
    العيب والعار هو التسول والكريساج السرقة والنصب سواء من طرف شمكار او مسؤول سامي نفس الحقارة والنتانة

  • bouchra
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 10:22

    اللهم مسح الاحذية انه عمل شريف وأحسن من كريساج ديال الناس والاستلاء على أموال دون عناء

  • Me again
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 11:19

    لمذا هذه المهنة لا توجد في أوروبا؟ الجواب بسيط! لان الانسان في اوروبا له قيمة و حقوق! اما في المغرب، فأغلبية المواطنين معاقون و لا يقدرون حثى على مسح حداءهم. مثل كثير من الموظفين و خدام الدولة المعاقين الذين يحتاجون الى الطباخة و السخار و الجردينيي و العساس و الشيفور و لي يجفف و يسيق و ياخد أبناء المدرسة و يجيبهوم و يلبسهم و يوكلهوم و يغسل لبهوم. هادشي موجود غير في المغرب و الشرق الاوسخ. الريع و الفوحان و لو معرفين والو. الدول التي تحترم نفسها و مواطنيها، توفر الطباخ و الشيفور و السخار و العساس و المرشد الى مواطنيها ذوي الاحتياجات الخاصة و لا أقول المعاقين. لان المعاقين و المعوقين هم خدام دولتنا و الموظفين و المعلمين و الفقيه الذين لا يعرفون و لو كيف يتبضع في السوق و يحتاجون الشيفور و الطباخ و السخار و غيرهم!

  • السلامي
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 13:22

    أظن لا عيب فيها لكن أقترح أن ينزع الزبون حذاءه ثم يلبس بلغة حتى ينتهي العامل من عمله تماما كما يفعل الأسكافي ..بهذه الطريقة سنحفظ ماء وجه ممتهن مسح الأحذية…

  • IBN EL JAZAIER
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 13:23

    اكبر اهانة للانسان هي مسح الاحذية فكيف الانسان المسلم يهين اخيه المسلم ويقدم له رجله ويطلب منه مسح حذائه بكل صراحة انا افتخر ببلدي لا توجد بها هذه الضاهرة المهينة فلقد الغاها المرحوم هواري بومدين في سنوات الستنات اتمنى لحكام المغرب يلغو هذه الضاهرة التي تهين المواطن المغربي وشكرا لهسبريس

  • بلقاسم
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 13:29

    هناك خطأ في سرد الوقائع مهنة مسح الاحذية في الجززائر انقرضت مع بداية الاستقلال وان قدر لك وزرت الجزائر طولا وعرضا لن تجد واحدا يمسح الاحذية حتى تلك الالات الاتوماتيكية لن تجدها الا في الفنادق الراقية أما في الشوارع وفي المقاهي وفي الاسواق فقد اختفت الى الابد وهي ممنوعة قانونا لانها مظهر من مظاهر الاستعباد . كما اختفت معها الحمالون في الاسواق ومحطات النقل لان الجزائري يعتبرها مهنة مهينة رغم أن كل المهن شريفة التي ما تخالف الشرع ولذا فان القول بان بن بلة مات وبقيت مهنة مسح الاحذية قائمة قول غير صحيح

  • IBN EL JAZAIER
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 13:58

    الى رقم 18
    اراك نسنت اهانة اخرى قضى عليها المرحوم الراحل هواري بومدين رحمه الله عندما قال في بداية حكمه سوف نقضي على الخماسة يعني تلك الفقير الذي يعمل عند الفلاح الغني بالخمس وبالفعل الرئيس قدم للفقراء الذين يسكنون بالارياف ويعملون عند الاغنياء فمنح لهم اراضي والعتاد الفلاحي وبنى لهم مساكن فردية بالارياف ووفر لهم المدارس واسواق الفلاح ومنهم القروض وطب بالمجان وكل هذا بدون مقابل لان الفقير هو الذي رحب بثورة التحرير واحتضنها وضحى من اجل حريته وهكذا في عهدت الهواري كان المواطن له قيمة بالداخل او الخارج اطلب من الله ان يرزقنا برجل اكثر من هواري وهكذا تعيد البسمة لكل محب هذا الوطن وشكرا لهسبريس لتطرق لهذا الموضوع الحساس

  • Momo
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 14:18

    ا لى الاخ me again رايت مكانا خاصا بماسحي الاحذية بمطار دبلن ايرلاندا الجنوبية.
    الله يسهل على الجميع.

  • عبد الحق
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 14:27

    لا يجب أن تخلط الامور لتبرير ما لايبرر . هناك فرق بين الرأس والرٌجْل ..فرق شاع كالفرق بين الارض والسماء أن تبوس راس شخص ما فهذا دليل على الاحترام والتقدير كأن يكون شيخا كبيرا أو عالما أو طفلا أو أبا أو أُمًا
    أما أن تبوس رجل أحدهم فهذا دليل على الاستعبادوالذل والقهر والخنوع . هذا هو الفرق بين أن تمد راسك للحلاق وبين أن تعطي رجلك لماسح الاحذية

  • عبد الوهاب
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 15:08

    أنصحك ان قررت زيارة الجزائر أن تصحب معك أدوات تلميع حذائك ان أردت الحفاظ على لياقتك ،المطالبة بجعل يوم وطني لاحسن ماسح أحذية تعتبر اهانه وتشجيع الاطفال على هذه المهنة المنبوذة من المجتمع خاصة وأن روادها هم منالاطفال الراسبين في المدارس أو من أرغمتهم الحاجة الى امتهان مسح الاحذية كان بامكانك الدعوة الى مساعدة هؤلاء بادماجهم في مهنة ذات مردودية بمساعدة الدولة كتوينهم في صناعة الاحذية أو مساعدتهم في تصليحها بأدوات ومحلات صغيرة وهي غير مكلفة بالنسبة للدولة ولا باس ان قام بتلميع حذاء يقوم باصلاحه ولكن ليس في رجل الزبون وهذا نحفظ وظيفة ودخل ونحافظ على المهنة التي تراها ولا أوافقك الرأي جزء من الحفاظ على نظافة البيئة لست أدري ما اذا كان تلميع الاحية يدخل ضمن حماية البيئة ؟
    تنظيم يوم وطني لماسحي الاحذية هو تشجيع لخلق الطبقية في المجتمع

  • moulay
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 15:12

    دون أن تختفي هذه المهنة لا في الجزائر ولا في المغرب …لا ياصديقي صاحب المقال المهنة موجودة الا في المغرب بلا ما نبقاو نفهمو بزاف انا كمغربي اشتغل في الجزائر والله لا وجود لهده الضاهرة كاتجيهم عيب ومن حقهم ولنكن واقعيين

  • ماسين
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 16:24

    IBN ALJAZAER
    تتحدث عن هواري بومدين كأنه ملك من ملائكة السموات . الرجل وحفاظا على كرامة الإنسان حارب مهنه مسح الأحذية. مظحك والله!!
    الرجل نفسه قام بطرد عشرات الآلاف من الأسر من أصول مغربيه مقيمة في الجزائر وبشكل قانوني ولعقود من الزمن بعد تجريدهم من جميع ممتلكاتهم وتزامنا مع العيد الاظحي في مشاهد يندى له الجبين ووسمه عار في حق الانسانيه.
    من بين هؤلاء اتذكر عمي في السبعينات من عمره والذي قضى منها ستون عاما في وهران. بقي المسكين حزينا وكئيبا حتى مماته بالرغم من احتظانه من قبلنا وذالك من شدة المذله والمهانة التي شعر بها وهو يطرد من بيته.
    نحن على الاقل لن نغفر ابدا لما قام به رئيسكم ضد أهلنا من ضلم وتعسف وتجبر
    والان تأتي انت وبدون خجل لتقول أن بومديان كان يناظل من أجل كرامة الإنسان. هذا اسمه استفزاز لمشاعر المغاربة قاطبة.
    شكرا هسبرس على النشر

  • medou
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 16:37

    مهنة ماسح الأحذية مهنة شريفة لا أرى فيها أي عيب بل العيب في الذي ينظر إليها بالدونية. مرة لمعت حذائي عند شاب في مدينة إنزكان والله أسعدني معه الحوار حيث كان إنسانا واعيا يتكلم بطريقة راقية .
    ملحوظة : دفع الواجب لماسح الأحذية مع بعض السخاء تعامل راق ومحترم.

  • kader
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 17:47

    tt homme qui ne fait pas la manche ou vole ou fait le trafique de drogue c un homme je le salue ,ou est le mal quand il a une place comme celle sur l'image et des clients viennent cirer leurs chaussures et le paient.c un gagne -pain puisqu'il n'a pas trouvé d'autre job ,il bosse comme ça

  • رجا
    الخميس 21 شتنبر 2017 - 20:44

    هذه اليد يحبها اﷲو ورسوله مش احسن من التسول والاتكاليۃ ومد اليد

  • Nina alg
    الأحد 24 شتنبر 2017 - 00:43

    لاأستطيع مد رجلي ليلمعها لي شخص أيا كان سنه أعتبر هذا العمل عيب ومذلة يالله نتمنى للمغرب الشقيق يزيل هذاالعمل لأنه صراحةمهين ويحفظ للمغاربة ماء الوجه والعيش الكريم
    تحية طيبة لأهلنا بالمغرب.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين