"الخطر الأصفر" يداهم الشوارع .. نقل تلاميذ أم بضائع مدرسية؟

"الخطر الأصفر" يداهم الشوارع .. نقل تلاميذ أم بضائع مدرسية؟
الإثنين 25 شتنبر 2017 - 06:00

مع بداية كل عام دراسي ألاحظ طرق المدينة مزدحمة بحافلات صفراء للنقل المدرسي تتسابق وكأنني أشاهد فيلم “مادْ ماكْسْ”، وقليل منها يحترم قوانين السير، بل تتحرك بشكل خطير وبدون أدنى تأني “بالزّْرْبَة وْاللّْهْفَة” وكأنه يوم القيامة أو فيلم “أبُكَلِبْسْ نَاوْ”.

والأخطر من هذا وذاك هو التعامل مع التلاميذ عند استقبالهم بناقلات “الخطر الأصفر”؛ حيث أراهم عبر النوافذ كأنهم دواجن تسعى إلى النجاة!

وكثيراً ما أشاهد حافلة “النقل الأصفر” وهي تقف أمام مدخل عمارة بشكل فوضوي معرقلة حركة السير؛ حيث يُفتح الباب الخلفي وفجأة تظهر امرأة بوِزرة بيضاء كأنها “كْرِسورْ دْلْكيرانْ” بدون أي بشاشة وتصرخ “يا الله فِسَّاعْ”.

وأرى “البضاعة المدرسية” تتجه إلى “الكْرِسورْ” دون مساعدة أو حماية من أخطار الطريق. وعلى عكس هذا، تنحني “الكْرِسورْ” وتأخذ الطفل من ذراعه وترفعه كالبضاعة لتلقي به داخل مركبة “الخطر الأصفر”، ثم تغلق الباب وينطلق “مادْ ماكسْ” على التو بدون انتظار جلوس التلميذ.

إذا كان دور المدرسة تزويد التلميذ بالعلم والمعرفة، فدورها كذلك تعليمه احترام نفسه واحترام الآخرين وتزويده بالنماذج الحضارية والمدنية ليكون مواطنا صالحاً بنّاءً ومسؤولاً. فكيف لتلميذٍ يرى نفسه “بضاعة مدرسية” أن تنمو لديه شخصية متزنة ناضجة ويشعر بأنه شخص لديه كرامة معترفٌ بها من مدرسته حتى يتمكن بدوره من حبِّ المعرفة؟

ويا ترى، ما هو شعور الطفل المغلوب على أمره أثناء نقله داخل ناقلة “الخطر الأصفر”؟ وما هي النماذج التعليمية التي يتأثر بها من المنزل إلى المصنع المدرسي؟

“مادْ ماكْسْ”.. السائق “النموذج التربوي” الماهر:

“مادْ ماكْسْ” يجهل ما يقع داخل مركبته لأن همّه الوحيد في كل صباح هو جمع البضائع المدرسية بسرعة الضوء ليوصلها في الموعد المحدد إلى المصنع المدرسي، وبعد الزوال إعادة توزيعها على مساكن أهلها في أقرب وقت، ليحط “الصاروخ الأصفر فْالبارْكِينْكْ” ويلتحق بأصدقائه بالمقهى. فكيف يرى الطفل “مادْ ماكْسْ” وكيف سينتفع منه؟

“مادْ ماكْسْ “سائقٌ آلي” لا ينظر إلى البضاعة المدرسية لأن دوره هو السياقة فقط!

“مادْ ماكْسْ” لا يبتسم مع البضاعة المدرسية ولا يعبر عن احترامه لها!

“مادْ ماكسْ” ليس لديه “أبْلِكاسْيونْ” “ابتسم” و”صباح الخير” و “بْسْلامَة أبْنْتي”!

“مادْ ماكْسْ” لا يرتدي “كوسْطارْ وْقْمْجَّة بيضاء وْكْرَفاطْ” وليس من مهامه أن يكون مثالا للأناقة والجدية للطفل، بل وليس لديه العلم بأن الزي النظيف والأنيق هو تعبير على احترام الذات واحترام من نتعامل معهم!

“مادْ ماكْسْ” يهتم بتعليم البضائع المدرسية نموذج السياقة الماهرة “الزّْرْبَة وْالقْفوزِيَّة” والتحايل على قوانين السير!

“مادْ ماكْسْ” يُعلّم البضائع المدرسية التعامل مع الراجلين باعتبارهم أقل قيمة من الذباب ومع بقية السائقين “كِفاشْ يْفوتْ قْبْلْهُمْ وْيْقولْبْهُمْ”!

“الكْرِسورْ” “النموذج التربوي” الرائع:

هذا النموذج يُدمّرُ لدى الطفل الشعور باحترامه كشخص أدامي وأنه “أمل الغد” حين يرى “الكْرِسورْ” مكتئبة لأنها مضطرة أن تقوم بهذا الشغل وراتبها مُهين جداً وهي في معظم الأحيان مجردة من أدنى حقوقها المهنية (مثل الضمان الاجتماعي)، فيختفي لديها العطف والشعور الإنساني وتتعامل مع الطفل كبضاعة فقط. التلميذ “مَكَيْسْمْعْ مَكْيْشوفْ لا تْبْسِمَة ولا صْبْحْ الخير ولا لَباسْ أبْنْتِي نْعْسْتي مْزيانْ…”. و

هكذا يتأثر الطفل بهذا النموذج التربوي الخطير الذي يُزوده بوقود كراهية نفسه وكراهية “الكْرِسورْ” وكراهية المعرفة. بالفعل تنتج هذه المصانع المدرسية بضاعة بشرية مُحطمة الشخصية مُنتهكة الكرامة، فكيف لها أن تبني التطور المجتمعي السليم؟

التلميذ “بضاعة مدرسية” وقلقه المزمن:

بعد عنائه بالليل من الفروض المدرسية التي أعتبرها انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل و”تعذيباً مدرسياً مُبرمجاً”، يصعب عليه الاستيقاظ في الصباح لأنه نام متأخراً، علماً أن نمو دماغه الطبيعي يتطلب منه أن ينام عند الثامنة مساءً! وفي كل صباح يسمع أمه تصرخ وتكرر بدون انقطاع “هَوَّ جايْ الطّْرَنْسْبورْ، هَوَّ غَدي يْمْشي عْليكْ، يا الله فِسَّاعْ”.

ويزيد من قلق التلميذ المسكين أنه عندما يخرج من بيته يرى ويسمع “الكْرِسورْ” تصرخ “يا الله زْرْبْ مالْكْ تْقِيلْ راكْ مْعْطّْلْ”. والأخطر من هذا هو أن بعض “التلاميذ-البضائع” تبدأ رحلة شحنهم قبل غيرهم في بداية مشوار “الخطر الأصفر” ويمضون أكثر من نصف ساعة بداخله “كَيْتْمْخْضْ دْماغْهُمْ بْحالْ الأومْليطْ” مع ثلاثين مرة من التوقف على الأقل لجمع البضائع المدرسية الباقية.

فكيف سيصل الطفل إلى القسم بعد كل هذا القلق والتعذيب؟ لا داعي لأذكركم بأخطار هذا القلق التعذيبي المزمن على صحة الطفل وأترككم تبحثون عنها بأنفسكم عبر المصادر العلمية المتاحة على النت.

في الختام نتساءل عن هدف “مادْ ماكْسْ والكْرِسورْ والمصنع المدرسي”؟ هل هو فعلاً بناء مجتمع الغد، مجتمع يسوده الاحترام التام والمواطنة والنظام والحضارة الراقية؟

*طبيب ومحلل نفساني كاتب وفنان تشكيلي

‫تعليقات الزوار

35
  • كندي
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 06:15

    كي نحصل على جيل محب لوطنه و لبلده يجب الإعتراف به كإنسان منذ طفولته لا آعتباره شيئا ثقيلا على الدولة و غير مرغوب فيه, المواطنة الحقيقية لا تفرض كعزف النشيد الوطني كل صباح في المدرسة و إنما المواطنة تأخد من المواطن برضاه.
    في كندا, عندما تقف حافلة التلاميذ في الطريق كي تنقل أو توصل التلاميذ فإن الطريق تقفل في وجه المرور حتى تنتهية الحافلة و لا أحد يغضب أو يصيح و القانون و الشرطة في المرصاد بطبيعة الحال

  • سعيد الخميسات
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 06:36

    واش "كريسور" كتخلص 1500 درهم أبغينا البشاشة
    مالقينا البشاشة حتى في المعلم سلم 11 كيتخلص مليون

  • مرتن بري جو كيس
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 07:19

    تحليلجميل لعمل سائفي النقل المدرسي ببلادنا..فزيادة على الحالة المزرية لبعض السيارات..واكتضاض الاطفال .فالسائق اصبح من الذين لهم حق الاسبقية مثله مثل تريبورتور والتي اصبحت ادات ازعاج للمواطن في الطريق والاحياء والاسواق وحتى الزناقي….فسيارات النقل المدرسي.اصبحت تمثل خطرا كبيرا في ازقة الاحياء وشوارع المدينة..بحيث السرعة.والوقوف المفاجئ تماما كاصحاب الطاكسي الصغير…والخطأ الاول راجع لوالدين الطفل..فتخرجه امه من الدار ولا ترى اين ذهب ..يركب العربة ولا تعرف كيف ركب يرحع في المساء ولا تراه من اين رجع ومتى خرج ومتى وصل ..وكيف وصل…لا يهم والدين طفل هدا العصر سوى " فوقاش تتهنى من ولدها ويمشي للمدرسة" لا تسأل من يسوق الشاحنة..لا تعرف كيف يعامل طفلها في العربة التي تؤدي ثمنها….فهمها وهم ابيه هو " دايرين لولدنا الترونسبور" آش من ترونسبور ..الولد يتمخض 10 دلمرات قبل ما يوصل للمدرسة ولدار…نطلب من اصحاب المؤسسات ااتعليمية ان يضعوا رقما لهاتفم على السيارة .حتى يمكن للمواطنين ان يبلغوهم بتصرفات سائفيهم في الطرق ومع اﻻطفال. ويتخدوا الاجراءات اللازمة ضد سائفي الرالي الاصفر…..

  • مواطن
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 07:21

    بالفعل دكتور بضائع مدرسية و مهربة حيث يتعمد صاحب المركبة بوضع ستائر حتى لا تتم ملاحظة مدى الإزدحام بداخل العربة.

  • jawad
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 07:23

    نجحت الدولة العميقة الى حد ما في ضرب التعليم العمومي وتشجيع التعليم الخصوصي،فقط بروتوكولات لا غير، أما الجوهر فلا شيء!.وفيقو !.

  • Delatif
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 07:55

    مقال مهم و تفصيل اهم للافكار،للاسف هذا ما نشاهده يوميا ايام الدراسة مركبات صفراء تجري جري الرياح وكانها تنقل مريضا يحتضر،وكانها سيارة اسعاف،بل اكثر منها احيانا في السرعة،اريد ان اذكر بفىة اخرى لا تقل سرعة عن الخطر الاصفر الا وهو خطر نقل الازبال شاحنات معظمها تعمل بالليل مكتفية باشعال المنبهات الضوىية الصفراء ثم تطلق عنانها لتسابق النجوم في السماء، اما اصحاب الطاكسيات والتريبورتور و C90 فحدث ولا حرج،اللهم الطف بعبادك.

  • هشام
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 08:03

    ما أحلى أيام زمان، وقتها كنا تستيقظ باكرا كل حسب رغبته وقدرته وبعد الإفطار نشد الرحال مشيا في جماعات يسودها مزيج من المرح والتنافس.
    مع الأسف أطفال اليوم ضحية عدة تطورات أولها تغير منهج عيش الأسر.

  • mad china
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 08:15

    موضوع لا يحسد عليه برافو دكتور و ماد ماكس

  • Richien
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 08:20

    وماذا عن الدين يقطعون حتى 5كلم مشيا على الأقدام للوصول للمدرسة في البرد والحر؟ في رأيي لا مشكلة، فقط العلم يحتاج الرغبة فقط، إذا كانت فمهما قست الظروف فهي في صالح التلميذ تعوده على قساوة العيش، ولكم في الأولين نمادج ، كيف هي الظروف التي درسوا فيها وماذا وصلوا؟

  • الساخط
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 08:31

    آن الأوان لتشرع مؤسستنا التشريعية في سن قانون ينظم هذا النوع من النقل بالنظر إلى مجموعة من السلبيات المرتبطة به و خاصة ما تعلق منها بالاستعمال العشوائي ل "الكلاكسون* لحث التلاميذ المتأخرين على الخروج من بيوتهم. عربات اانقل المدرسي مصدر إزعاج حقيقي.

  • عزيز
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 08:34

    يهمنى الموضوع
    السلام
    نرجو احترام النقل المدرسى لانه بالاصفر ولى نعمم بالكل كل من عمل خطء فهو يحاسب
    اما التلاميد ليس بضاعة حاش لله

  • مواطن
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 08:47

    (والأخطر من هذا هو أن بعض "التلاميذ-البضائع" تبدأ رحلة شحنهم قبل غيرهم في بداية مشوار "الخطر الأصفر" ويمضون أكثر من نصف ساعة بداخله "كَيْتْمْخْضْ دْماغْهُمْ بْحالْ الأومْليطْ" مع ثلاثين مرة من التوقف على الأقل لجمع البضائع المدرسية الباقية.)……………..متافق معك فداكشي لاخر ولكن هادي مامتافقش معاك :الى على هاد الحساب خاصك اخويا موطور صفر د النقل المدرسي باش اهز كل واحد بوحدو الكمالة د الفيلم عندك ….انشري يا هسبريس

  • مقهورين
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 08:48

    دولة النوام ودولة الفوضى في جميع القطاعات لا حسيب ولا رقيب الكل يفعل ما يريد والشعب تحت تخدير لقمة العيش هكذا سنبقى إلى أن يرث الله لارض ومن عليها حسبي الله ونعم الوكيل في كل مسؤول

  • Alae
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 08:51

    السلام عليكم برافو قلتي كلشي الطفل كيعاني والوالدين كيعانيو. مع "مادماكس" والمساعدة ديالو "اللطيفة".

  • الزيتوني
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 09:16

    و في مدينة سطات مدرسة حرة عدد تلامبدها يفوق 36 في الحجرة الواحدة و الغريب في الامر ان مديرها كل سنة يطلب الزيادة . الاكتضاض حتى اذا وقفت امامها لاتفرق هل مدرسة عمومية ام حرة .

  • مبارك
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 09:20

    من المواضع القليلة التي أتفق فيها مع الأستاذ المبروكي. صراحة ضغط رهيب ما يعيشه تلاميذ التعليم الخاص.. ( سربي. زرب. فيساع.. تحرم.. ) وأخطر ما يقع داخل حافلات النقل المدرسي هو ما يسمعه الصغار ممن هم أكبر منهم سنا.. مواضيع جنسية و كلام فاحش و كلام عن المخدرات. و كذلك مشاكل الطلاق و الحمل… حين ترجع بنت في الخامسة من عمرها و تسأل أمها عن les regles… …

  • مواطن2
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 09:46

    الشكر الجزيل لكاتب المقال…..واكرر من جهتي ان الامر يتعلق فعلا ب = ======== بضائع مدرسية فقط =========انه التعبير الصحيح…ولا بد ان اسجل هنا غياب سلطة الدولة.بالاخص فيما ينعلق بالاجور…انها فعلا مهزلة….قطاع يربح الملايير ولا يؤدي اجورا منطقية للاجراء…ان مداخيل المؤسسات التعليمية الخاصة خيالية وتدخل الدولة هنا لابد منه لحماية الآباء والمستخدمين على السواء…انهم كدسوا ثروات فاحشة بتفقير المواطنين واستغلال فشل النعليم العمومي….ولو اراد رجال التعليم العمومي القضاء على الخصوصي لفعلوا دلك في سنوات قليلة….فقط بالقيام بعملهم كما يجب…وان زادوا على دلك سيقضون عليه كليا…ان الامر يتعلق بصحوة ضمير …..لدى رجال التعليم العمومي….لا غير.

  • فتحية
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 10:26

    حسب القانون حافلات للنقل المد رسي يجب ان تكون مطلية بلون اصفر مع علمات تبين انها خاصة بنقل المدرسي اما في مدرسة ملحق الامومة الخاصة بشارع خالد بن الوليد بتطوان فانها تستعمل سيارت بران عدية بيضا التي تستعمل في نقل المزدوج بين اسواق والتي تعرف بمقاتلة

  • etudiant
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 10:29

    شكرا دكتور على إثارة هذا الموضوع الذي يهم كل أسرة ، أرى أن الدولة أو الوزارة هي التي تتحمل كامل المسؤولية في هذا الموضوع ، فهي مستمرة في ظرب المدرسة المغربية عبر مجموعة من القرارت الأحادية و لا ترتقي بالتلميذ المغربي ( الإكتظاظ ، توظيف أساتذة بتعاقد و بدون تكوين ….) و ما خفي أعظم . وفي الأ خير أقول رغم هذه الظروف التي يجب تحديها بغية وصول المبتغى ، فالمدرسة العمومية ما زالت تخرج لنا أطر و طاقات هائلة فشتى المجالات.

  • sabrine
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 10:42

    Bravo Bravo bravo
    un excellent article avec une très bonne analyse, c'est pour toutes ces raisons, je réfère toujours amener fille a son école moi même, car je vois toujours la façon de conduire de ses foux chauffeurs, j''espère que les parents partagent cet article, et j''espère docteur que vous offrir plus d'article de c genre, car on a vraiment besoin de cette sensibilisation

  • ولد الشعب
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 11:15

    الاب ديالي سائق هاد الخطر الاصفر كيف ما قلتو عليه ، سائق الخطر الاصفر كايتقاسم الماكلة ديالو مع البضاعة كيف ماقلتو عاوتاني و الله شاهد عليا ، الدريري فايق مع 6 مافاطر ماتاحاجة ، كايبقاليه حبل النجاة هو السائق عمي بغيت نفطر .. تقاسم معاه داك الاكلة الخفيفة حرشة فيها الفروماج و كاس ديال اتاي …
    تحية لجميع السائقين

  • Kamal
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 11:41

    الكثير من الناس بالمغرب ينتقدون التعليم المدرسي الخصوصي مع بداية كل سنة دراسية، و يبدؤون بالبكاء و النحيب لغلاء الاسعار مع العلم أنه يمثل أقل من عشرة بالمائة من المنظومة التعليمية. لنفكر بالعقل: التعليم الخصوصي هو مقاولة مغربية خاضعة لنظام الجباية و المراقبة الجبائية المغربية. كل شركة (مدرسة خاصة) يلزمها دفع الضريبة على الارباح، الدخل، القيمة المضافة، باتانتا، التأمين الاجباري للعمال، صندوق الضمان الاجتماعي، تأمين حوادث الشغل. اليست كل هذه ضرائب شهرية.
    عندما تذهبون للاستجمام خلال عطلة الصيف، هل يتذكر احدكم هل تصرف أجرة شهري يوليوز و غشت اساتذة التعليم الخصوصي ام لا…فاذن لمن يسأل لماذا واجبات التسجيل مرتفعة، فهو لكي تأتي في شهر شتنبر و تجد الاستاذ نفسه ماتزما مع المدرسة التي تدرس بها اطفالك من دون ان يترك عمله و يصبح خضارا أو مياوما. زيادة على هذا، الذي يتحدث عن النقل المدرسي ربما لم يطلع على دفتر التحملات و الذي يعطي الحق لوزارة النقل بتجديد الرخصة كل سنة و التي من بين شروطها عدم تجاوز الكراسي لحمولت الناقلة: اي 30 كرسي على الاكثر…او لا غير لقياو الهضرة بلا فلوس او بديتو كاتهضرو

  • ahmed
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 12:17

    هههههههه مقال رائع بل كوميدي محض يصلح لان يكون فيلم السبب الرئيسي في الراتب الهزيل و ضغط المدرسة عليه لضيق الوقت اما الغريسون فغالب الله 1500dh ماشي ثمن

  • citoyen marocain avant tout
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 12:30

    Tout ces désordre dans os villes vient de l'absence de responsabilité et de véritable formation.Que ça soit les chauffeurs de taxis (petit ou grand),les conducteurs de bus ou des cars voyageurs ou des écoliers, les chauffeurs obtiennent leur permis sans une véritable formation sur la sécurité et leur responsabilité vis à vis des gens qui transportent et vis à vis des piétons. Ces chauffeurs sont dans la plupart des cas des dangers publics, irresponsables et même parfois sous l'effet des stupéfiants. Le problème en générale c'est aussi l'absence de policiers pour contrôler ce désordre

  • Zak dhm
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 13:11

    ,واش عرغتي ا سي الصحفي ماد ماكس بشحال كيتخلص و بدون تغطية صحية،تكلم غير على التعليم و الصحة و زيد وزيد بلادنا زينة زعما غير النقل المدرسي لي ممزيانش.الله يهدي ما خلق

  • Free Man
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 13:16

    استغرب تلميذ مسكين يدرس من الروض و حتى الثانوي في نفس المبنى نفس الحائط نفس الناس نفس العربة الصفراء الفضائية نفس مادماكس.
    90 في المائة من المدارس الخاصة هي مبان ضيقة بغرف ضيقة اصلا كانت منازل للسكن و تم تحويلها الى معامل لتغليف البضاعة التعليمية.
    بالنسبة ل جيلي فقد درست في روض مختلف ثم مدرسة ابتدائية و اسعة ثم اعدادية متسعة مختلفة ثم ثانوية كبيرة مختلفة.
    الحمد لله انني لم اخلق في هذا الجيل اظن انني ساكون قد اختنقت من الضيق.
    المسؤولية تتحملها الدولة لان المدارس الخاصة يجب ان تخضع لشروط و معايير ودفاتر تحملات صارمة.
    ولا حول و لاقوة الا بالله الشعوب تتقدم وتربي و تعلم ابناءها اجود تعليم من الابتدائي حتى الثانوي مجانا و نحن نتآمر على الطفولة منذ صغرها.
    لا اعرف من هو المستفيد من تخلف و فقر المغرب مستقبلا.

  • mehmmmmmmmmmmmet
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 13:30

    الأزمة أعمق من رحلة التلاميذ في النقل العمومي الأزمة أزمة نظام وتقليد أعمى للآخر، حيت أصبح لمدخلش لمدرسة ''دلفلوس'' ومكانش عندو ترونسبور دلمدرسة راه ماقريش، والأدهى هو أن مسألة نقل الأبناء إلى المدرسة أصبحت تباهي اجتماعي أمام المدارس الخاصة وخرق لقانون السير ''دوزيام وتروازيام بوزيسيون'' وخنق لشارع أمام مرأى من رجال الأمن

  • نبيلة
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 13:59

    مشي المشكل كل من الساءقين ديال الترانسبور الهم جاي من المدرسة اللي خاصها يجيها كلشي فواحد الوقت،والزحام اللي كين فالشوارع زيدها لالياتي اللي ما كيهبطوش ولادهم لترانسبور فالوقت خاصو يبقى يتسنى فيها و الا مشا كتلحق عليه المدرسة تحيح عليه و الدولة اللي مخلية مدرسة فيها 300 تلميذ و الزيادة عندهم غير 3 سيارات نقل مدرسي .كلنا مساهمين فهاذ الوضع

  • غيور
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 14:02

    التعليم الخصوصي يتعرض لهجمة شرسة ممنهجة.
    اتقوا الله في الناس ؛و لا تبخسوا الناس اشياءهم؛

  • كارلوس
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 15:51

    أنا سائق ماد مكس تنتخلص 2400 درهم في الشهر والمرافقة تتخلص 1000. درهم. مهضرتيش على الخضارة في وسط الطريق والطرقات المحفرة و 4 ديال بوليس ميتين في كل زنقة ومالين لكرارص وسطاسيون ديال شي بشر. نتوما عزيز عليكم غير لحويط لقصير باش تبقاو تنقزو فيه . الله يرحمنا وصافي

  • التعليم الخصوصي ناجح
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 15:55

    لاتبخسوا للناس اعمالهم .التعليم الخصوصي استفاذ منه ابناءنا و اصبحوا اطرا والحمد لله .
    وكل من اخفق في تربية وتعليم ابنه يرجع سببه مباشرة الى المؤسسة ونسي دوره كاب .

  • عكاشة أبو حفصة .
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 16:02

    كل الشكر لكم أيها الطبيب والمحلل النفساني ، الكاتب والفنان التشكيلي . لقد رسمت لنا صورة واضحة لمعانات فلذات أكبدنا مع هذا " النقل الأصفر " مع وضع توابل التحليل النفسي الذي هو من اختصاصكم . ماذا عن من يصعد هو الأول ك " بضاعة " و آخر من ينزل منها ك " بضاعة " تم الطواف بها عبر الشوارع والأزقة ؟ . ماذا عن تأخير التوقيت الشتوي بالرجوع الى التوقيت العالمي ، ودخول هذه " البضاعة " منهكة الى المنزل بعد صلاة العشاء بنصف ساعة . هل تستريح ؟ ، تشرب قهوة المساء ؟ . تأخد العشاء في وقته المحدد ؟ ، ام تراجع الدروس وتقوم بالواجبات المطلوبة ؟ . بالأمس القريب كانت المدرسة – مدرسة احمد بوكماخ – أية في الروعة رغم توقيت التفويج والضرب العقاب والحمالة ، واليوم رغم توفر الإمكانيات كالنقل الأصفر وما الى ذلك إلا أن الأمر قد تغير وأصبح له ضغط على الحالة النفسية لمن " يشحن " . هذا ودون الإشارة الى حوادث السير التي تتعرض لها بعض هذه المركبات التي توجب الشوارع حاملة فلذات أكبادنا … كنت متمكنا أيها الطبيب عندما تطرقت إلى هذا الموضوع مع بداية هذا الموسم الدراسي / 2017 * 2018 / . شكرا لكم والسلام عليكم .

  • نيشان
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 19:37

    ما ذكرته ايها الاستاذ المحترم.لن ولن ولن….نصل اليه ولو بعد مائة سنة ضوئية.السبب هو فينا كاملين حيث ما بغيناش نتعلموا انتحملوا المسؤولية .ديما تنقلبوا فيمن نسبوها.اصلاح المجتمع من اصلاحي لنفسي ولنفسك ولنفسه.

  • Tahiyati
    الإثنين 25 شتنبر 2017 - 20:55

    Vous meriter de travailler au place de ces gens prevu de tout condition et tout droit du travail.peut etre vous pouvez comprendre leur souffrance.et apprendre a les respecter.

  • Driss TAZA
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 22:09

    فلذات اكبادنا تتدمر بهذا النقل والتنقل اليومي داخل صندوق اصفر لا يتوفر على أدنى معايير السلامة والراحة مع زيادة في عدد المقاعد داخل عربة من صنف ' ب' أين هم اصحاب القرار لجزر هذه المخالفات والضرب على أيدي المستثمرين في حقل العلم والمعرفة

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب