مظاهر احتفالية عاشوراء عند المغاربة .. دين وسياسة وخرافة

مظاهر احتفالية عاشوراء عند المغاربة ..  دين وسياسة وخرافة
الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 06:00

شرع المسلمون في الاحتفال بعاشوراء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، بعيد هجرته إلى المدينة المنورة؛ إذ وجد اليهود وهم يصومون هذا اليوم احتفاء بنجاة موسى عليه السلام واتباعا له في شكره لربه على هذه المنة، الذي أظهر الله بها الحق على الباطل وأهلك الطاغية المتأله فرعون ووزيره هامان وجنودهم.

وقد عبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أولويته بأخيه موسى وعقده العزم على صيام التاسع والعاشر من محرم للسنة المقبلة مخالفة لليهود، وقد سار المسلمون على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن وقعت مأساة كربلاء التي استشهد فيها سبط النبي الحسين بن علي وفاطمة الزهراء عليهم السلام؛ وذلك عندما ثار لله في وجه الحكم العاض الذي تحول في عهد معاوية بن أبي سفيان إلى حكم وراثي، تؤخذ فيه البيعة للحاكم التالي في حياة الحاكم الحالي، لينتقل الحكم باسم خلافة النبي إلى التوريث بالقرابة بعد اغتيال الشورى بالحرب، فقفز إلى الحكم صحابي مفضول في حضور وحياة صحابة أفاضل أكارم من ذوي الفضل والسابقة في الاسلام.

وقد استثمر إخوتنا الشيعة هذه المأساة التي ظلم وأهين فيها أهل بيت رسول الله على أيدي أغيلمة من قريش يقودهم يزيد بن معاوية وعبيد الله بن زياد عليهما من الله ما يستحقان، لشحذها وشحنها بدلالات جديدة تمتح من معاناة الحسين وآل البيت عليهم السلام، وتهدف إلى إظهار الحزن والندم والحسرة على خذلان آل البيت في ساعة العسرة؛ وذلك بالبكاء والعويل وتعذيب النفس بالجلد بالسياط والسكاكين والسيوف والعزم على نصرة الأئمة من آل البيت، وخصوصا الإمام صاحب الزمان.

وقد استقرت احتفالات ذكرى عاشوراء عند الكثير من أهل السنة في دول العالم الاسلامي كاحتفال سنوي، بعد تعاقب الحكام والدويلات السنية والشيعية على هذه الأقطار، ومنها بلدان شمال إفريقيا فتبلورت آخر الأمر في احتفال سنوي يختلط فيه الدين بالتاريخ والسياسة والعبادات المستندة إلى صحيح السنة، واحتفالات اليهود ومآثم إخوتنا الشيعة، وبعض العادات والمعتقدات المحدثة التي ليس لها من الله سلطان.

وقد كان للحكام الفاطميين أكبر الأثر في نشر وتشجيع الاحتفال بذكرى عاشوراء في المغرب العربي حتى أصبحت عادة راسخة لا يمكن الاستغناء عنها، لتعمل السلالات والدول الحاكمة بعد الفاطميين، وخصوصا الموحدين والمرابطين، على محاولة اجتثاثها من خضرائها، ولما أعياهم ذلك عملوا على إفراغها وإخلائها من الطابع الشيعي؛ وذلك من خلال استبدال مظاهر الحزن والبكاء والعويل واللطم بمظاهر الفرح والسرور والتوسيع على الأهل والعيال والمساكين.

وقد تميز المغرب الأقصى بالاهتمام الشديد باحتفالات عاشوراء والتشبث بعاداتها ومظاهرها وتقاليدها، ونقلها من جيل إلى آخر؛ وذلك بالاستناد إلى مجموعة من الأدلة والحجج الصحيحة والمكذوبة لإقناع الخلف باتباع السلف في هذه السبيل، وقد اشتهرت طائفة من العادات في هذه الذكرى في مختلف مناطق المغرب القروية منها والحضرية. وفي ما يلي نقف عند بعض هذه المظاهر محاولين الاقتراب من تفسيرها التاريخي وجذورها الدينية وآثار الخرافة فيها :

صوم وأهازيج عاشوراء

صوم العاشر من محرم من السنن النبوية الثابتة، ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن عباس: “صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم”. والصوم من المظاهر التي لا تحظى بكبير اهتمام من قبل المحتفلين بذكرى عاشوراء، وربما يكون السبب الأهم في ذلك أن الصيام فيها عند إخوتنا الشيعة، وخصوصا الاثني عشرية، مستكره، ويكتفون بالصوم عن الماء تشبها بعطش الحسين وآل بيته عليهم السلام.

تردد النساء والفتيات في المغرب خلال ذكرى عاشوراء مجموعة من الأهازيج الشعبية المختلفة إلى حد التناقض والغموض وانعدام الوشائج المنطقية بين دلالاتها، وإذا تأملت هذه الأهازيج وجدتها مزيجا من الاحتجاج على بعض المظاهر والسلوكات الاجتماعية (اخرجوا الحاجبات – هذا عيشور عاد جات – بابا عيشور ما علينا لحكام ألالا – عيد المولود كيحكموه الرجال ألالا) ، وبعض الأدعية بالخير وإنجاب الولد (عويد فوق عويد .. الله يعطيك وليد)، أو بالشر على من لم يتفاعل بالإيجاب مع طقوس وعادات عاشوراء، ورفض تقديم صدقة بابا عيشور (درجة فوق درجة ..الله يعطيك بنية عرجاء).

وهناك عبارات أخرى وهي الأكثر انتشارا تتفق حول موضوع إظهار الحزن والبكاء والشوق والندم على التفريط في حق بابا عيشور، وبالتالي الدعوة إلى لطم الخدود وشق الجيوب ونتف شعر الرأس (هذا بابا عيشور صلى وداه الواد – دفنوه في الركية بيضة نقية – حزنوا عليه الشرفاء والمخازنية – نتفوا الشعور دابا يطوالو، ندبوا الحناك دابا يبراو، أحيا واعيشور وأحيا – حالفة على راسي بزيت لا دهنتو – عاشور العزيز علي في الزاوية دفنتو…).

وإذا أمعنت النظر وجدت أن الأهازيج المعبرة عن الحزن والعويل والنَّوْح وَالنَّدْب وَالْبُكَاء تستمد أصولها من إحياء إخوتنا الشيعة لذكرى استشهاد سبط النبي الكريم الحسين بن علي بن أبي طالب؛ وذلك بإقامة الشعائر الحسينية التي تتضمن على الخصوص التطبير (وهو أحد الشعائر الحسينية، ويكون بإسالة الدم من الرأس باستخدام سيف أو أي أداة حادة أخرى)، ولطم الخدود والمشي على الجمر (حيث يمشي الممارسون لهذه الشعيرة على الجمر الحار لاستشعار آلام الحسين بن علي وأهل بيته عليهم السلام)، والزنجيل (وهو موكب يكون بتجمّع عدد غفير من الناس في مركز معيّن يقيمون فيه مأتماً على الإمام الحسين (عليه السّلام)، ثمّ يجردون ظهورهم ــ ويقبضون بأيديهم مقابض حزمة من السلاسل، فيضربون أكتافهم وظهورهم بها بأسلوب ينظّمه قرع الطبول والصنوج، وينطلقون من مركز تجمعهم، ويسيرون عبر الشوارع إلى مكان مقدّس ينفضون فيه، وهم يهزجون في كلِّ ذلك بأناشيد أو يهتفون: مظلوم .. حسين .. شهيد .. عطشان .. يا حسين).

والملاحظة الأكثر جاذبية وإثارة هي غياب اسم الحسين عليه السلام وتعويضه باسم بابا عيشور، ويمكن تفسير ذلك بالحظر والمنع الذي مارسته الدول والسلطات السنية التي جاءت بعد الفاطميين، والتي وجدت أن الاحتفال بذكرى عاشوراء قد استحكم بالنفوس، فحاولت التخفيف من ذلك أو تحويره، كما عمل الوعي الجمعي للجماهير على التشبث بهذه العادات والطقوس بطريقة فيها الكثير من الرمزية والايحاء والإشارة، فامتزجت بذلك عادات الحزن والبكاء بطقوس الفرح والحبور وبعض القربات كالصوم والصدقة والزكاة والتوسعة على الأهل والعيال والمساكين .

التراشق بالماء وإشعال النار

من أكثر عادات عاشوراء انتشارا بين الناس التراشق بالماء على وجه الخصوص والاهتمام به عموما بصورة كبيرة في هذا اليوم؛ وذلك من خلال حرص الأسر في البوادي بشكل خاص على الاغتسال بالماء البارد باكرا ورش الأولاد والممتلكات والحقول بالماء لما له من بركة في ذلك اليوم الذي يسمى يوم زمزم، وقد وصلت الأمور ببعض الناس إلى الاعتقاد بوجوب رش الماء والتراشق والاغتسال به وكل من لم يفعل ذلك أصابه الكسل والفتور طيلة عامه ذلك، وأن الممتلكات التي لم يلمسها الماء في ذلك اليوم قد يصيبها التلف والبوار والهلاك في ذلك العام.

والأصل في هذه العادة يعود إلى اليهود الذين كانوا يحتفلون بذكرى نجاة موسى وهارون عليهما السلام ومعهما بنو اسرائيل من بطش فرعون وهامان وجنودهما، فكان الاحتفاء بالماء لأنه أداة النجاة التي سخرها القوي العزيز لنصرة الحق وإهلاك الباطل.

ومن الناس من يربط عادة التراشق بالماء بتوزيع إخوتنا الشيعة للماء في هذا اليوم تذكيرا لأنفسهم وغيرهم بعطش الحسين وآل البيت عليهم السلام، بسبب الحصار الذي تعرضوا له من قبل جيش يزيد وابن زياد وعمر بن سعد مدة ثلاثة أيام قبل قتل الشهيد الحسين عليه السلام، حسب روايات إخوتنا الشيعة.

من العادات التي ما زالت تحظى باهتمام بالغ في الاحتفال بذكرى عاشوراء عادة إشعال النار في يوم خصص لها وسمي باسمها هو “يوم الشعالة”؛ إذ توقد النيران بأكبر حجم ممكن، وحولها ترقص النساء والفتيات والأطفال والشبان مرددين الأهازيج الشعبية المعلومة، ويعمل الأقوياء منهم والرياضيون على القفز على هذه النيران، في جو من المرح والسعادة.

وإذا سألت أحدهم ما الحكمة من وراء ذلك، ما ظفرت منه بجواب. والأغلب أن لها أصلا في إحياء إخوتنا الشيعة لذكرى عاشوراء، وخصوصا ما يتعلق بالشعائر الحسينية ممثلا في طقس المشي على الجمر؛ وذلك إمعانا في تذكير النفس بآلام ومعاناة وأحزان أهل البيت أثناء محنتهم التي تعرضوا لها على يد الأسرة العبشمية-الأموية في عهد البائس اليائس يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، والتي انتهت بمجزرة في حق رجال آل البيت يتقدمهم الحسين عليه السلام، غير أن انتقال السلطان إلى حكام سنيين جنح بهذه العادات إلى التخفيف من معانيها المباشرة الدالة على إقامة المآتم لبكاء أهل البيت وإظهار الأسى والحسرة بصور قوية ومضرة بصحة الانسان ومنها المشي على الجمر .

وإذا ما قارننا بين المنطلقات الأصلية لذكرى عاشوراء، والصورة التي أصبحت عليها مظاهر الاحتفال بهذه الذكرى، وضح لنا الانحراف الكبير الذي بلغته هذه العادات والطقوس التي أضحت الشعوب تتشبث بها، دون رغبة في معرفة الأصول البعيدة والحقيقية لهذه التقاليد، ومدى توافقها مع التشريعات الدينية والتعاليم المذهبية، فضلا عن تحولها من صور مشرقة في محاربة الظلم والوقوف في وجه الظالمين، والانحياز إلى خندق الحق وبذل المال والنفس في سبيل ذلك، إلى مظاهر فجة من اللعب واللهو والاعتداء على حرية الأفراد وكرامتهم، من خلال بعض الممارسات والسلوكات المنحرفة كإهراق المياه العذبة والملونة و”القاطعة” على المارة رغما عن أنوفهم، ونشر المتفجرات وتسهيل وصولها إلى الأطفال والمراهقين، وما ينجم عن ذلك من كوارث ومصائب، وكذلك من خلال تشجيع الأطفال على التسول وإراقة ماء الوجه من خلال تشجيعهم وتجسيرهم على طلب “حق بابا عيشور” من كل من قابلوه.

‫تعليقات الزوار

23
  • حميد شحلال
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 06:34

    أما الشعب المغربي فلا حديث عنه لأنه شعب مقلد حتى لو كان المقلد هو الشيطان نفسه.

    أما المقال فإنه فارغ ولا يحمل أية حقائق تاريخية عن مقتل الحسين فول رجعت فقط إلى كتاب أحمد شلبي لوجدت حقيقة من قتل الحسين #هم الشيعة أنفسهم وقد صدق من قال تقتلون الحسين وتسألون ذباب في الحرم#

    أما كاتب المقال فإنه اشعرنا أنه شيعي اكثر من الشيعة.

  • رشيد
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 06:49

    كل الاعمال والطقوس التي تمارس في الشهر الحرام ليس فيها شيء من السنة.بدع في بدع في تخلف لم يقم بها ولااحد من اهل الجماعة والسنة.حتى مايعرف بزمزم تطور عندنا الى كارثة وصل الى حد التراشق بالماء العفن والبيض وغيرهما.

  • مواطن
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 06:56

    عاشوراء حفل ديني

    وما علاقة هذه المظاهر البهلوانية بالدين….؟

    حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

    خربتم الجتمع

  • محمد سعيد
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 07:38

    بالنسبة لقتلة الحسين رضي الله عنه فهم قد كانوا في جيش علي بن أبي طالب رضي الله عنه والد الحسين وتحديدا المدعو شمر بن ذي الجوشن عليه من الله ما يستحق, والجيش الذي واجه الحسين ومن معه من أهله في كربلاء هو جيش الكوفه العراقي وليس جيش الشام جيش يزيد بن معاويه، أهل الكوفه هم الذين كانبوا الحسين وطلبوا منه الخروج من مكه وأكدوا ذلك لمسلم بن عقيل بم عم الحسين ولكنهم غدروا به، إذن قتلة الحسين هم من يسمون أنفسهم شيعة علي.

  • Anir
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 07:44

    هل بإمكاننا حمل أعلام العيساوه هذه السنه بمناسبة عاشوراء؟؟؟ ؟. اقول هذا لأن هناكـ أناسا لهم حساسية حاده بمجرد أن يشاهدو علما غير العلم الوطني وشكرا،

  • الصاعقة
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 07:45

    اصبح المغرب لا شيعي ولا سني يتبع خرافات اكل عليها الدهر وشرب أيها المغاربة كيف لكم تبحثوا عن الديموقراطية والحريّة والتشغيل والتعليم والتطبيب وأنتم لا زلتم تعيشون في زمن ابو لهب وتلسقون كل شيء بالدولة . الحكومة أنتم من كونها وكونت منكم
    الناس أصبحت تفطر في المريخ وتتغذى على الارض ونحن لا زلنا نتغيط في الأزقة فهنيئا لكم بجهلكم واياكم ان تفرطوا فيه وجعلكم الله من اصحاب الكهف كما أنتم والسلام على أهل هسبريس المحترمة

  • hassan sima
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 07:51

    Sois sur et certain quand tu danse pres du feu les mauvais esprits eux aussi sont la O hadchi hram

  • الزايلوط حاضي لحيوط
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 07:54

    عاشوراء عادة عربية وكيف عرفتها الصين وانتجت لها لعب خطيرة وقنابل هل ركبوا عليها ومن سمح للصين بالتدخل في شؤون دينية اسلامية هذا ما نريد معرفته وشكرا

  • مغريبي دوريجين
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 09:14

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ماء زمزم بريء العافية ديال المجوس التعارج خرافات الجاهلية قبل اﻻسﻻم. أما الدين الإسلامي ففيه الصيام التاسع والعاشر من شهر محرم.

  • محمدسالم
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 09:17

    مشاركة البعض في هذه البدع إنما ترفيه عن النفس فقط والضحك واللعب والمغامرة والتشويق . والإيمان بالخرفات والبدع فذلك أمر يحتاج إلى توعية دينية عاجلة لإنقاذ المجتمع من السقوط في المعاصي وماأكثر المعاصي ومنها الفساد.

  • الطنز البنفسجي
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 09:18

    احتفال عاشورا طقس شيعي محض.
    جهل المغاربة بالتشيع اللاديني الذي تغلغل في البلاد من مئات السنين ترتب عنه تجذر الافكار الشيعية واختلاطها مع الدين في أشياء بسيطة متعددة.
    شعالة طقس مجوسي شيعي ولازلنا نمارسه كعادة سنوية.. أهازيج شعالة شعالة واعيشة البوالة .. السباق والاخر عيشة.. وغيره من الطقوس الشيعية التي لازلنا نسمعها..
    جدي رحمه الله عندما مات.. وجدت عنده كتب دين مختلفة وكان جدي بسيطا لا يكاد يميز ما يقرأ.. وجدت عنده كتابين من أمهات كتب الشيعة.. نهج البلاغة وعلي من المهد الى اللحد. وكلها خزعبلات.. من اين اتت تلك الكتب وهل اعتقد الناس ما فيها…
    يجب علينا تنقية ديننا وعاداتنا من وسخ التشيع.

  • aziz
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 10:01

    العالم ينظر للمستقبل وشعوبنا لازالت تتقصى وتقتل وتثأر لجريمة حدثت منذ قرون.
    لا نتعلم أبدا، لا من التاريخ ولا من الجغرافيا.
    الملايين ماتوا القرن الماضي في الحرب العالمية، ولا زالت ذكراها ومن حضرها أحياء . لكن هذه الشعوب العقلانية تصالحت مع بعضها ومع تاريخها الفظيع وهي الآن تبني حضارة تجوب حدود السماء.

  • عبد الرحيم الصوابي
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 10:06

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على لمبعوث رحمة وهدى ونورا للعالمين وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
    وبعد: فالحق ما قلتم في بدع عاشوراء المنتشرة، والتي تزداد سوءاعاما بعد عام، إلا أن الخوض فيما شجر بين الصحابة بغير علم فهو أسوء السيئات، ولا ينبغي الخوض فيه أصلا… وللكلام بقية، يجيب عنه العلم الحق، والتاريخ الصادق، فليراجعه من شاء، بنية حسنة دون أفكار جاهزة.
    والله المستعان.

  • عبد الحميد
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 10:19

    الرسول صلى الله عليه وسلم ترك لنا صيام التاسع والعاشر من محرم لا غير. وما زاد على ذلك كله بدع. أما إشعال النيران وضرب الدفوف والطبول في عاشوراء فتخلف فظيع يجب أن يفيق منه المتخلفون الغافلون!!!!!

  • إبراهيم بن عبد الله
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 10:45

    الناظر في حال الناس اليوم يرى أنهم يخصصون عاشوراء بأمور عـدة منها:
    الصيام، ولا شك ولا ريب في مشروعيته لثبوته في السنة المطهرة قولا وفعلا
    ومنها: إحياء ليلة عاشوراء،والحرص على التكلف في الطعام،وإظهار الـسرور، وكذلك ما يقع في بلدان كثيرة من المآتم ذات الطقوس معينة مما يفعله الروافض وغيرهم، فهذا من البدع والمحدثات التي تُبعِد العبد عن الله، فإنه لا بد أن نعلم جيداً أن للعمل المقبول عند الله شرطين: أن يكون خالصا لله عز وجل، وأن يكون العـامل متابعاً في عمله للرسول عليه الصلاة والسلام

  • إبراهيم بن عبد الله
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 11:01

    فأفعال الناس في عاشوراء الحاضرة أو الماضية، منها ما هو في باب العبادات، حيث خصوا هذا اليوم ببعض العبادات كقيام ليلة عاشوراء، وزيارة الـقـبـور فيه، والصدقة… فهذه ونحوها وقعت المخالفة فيها في سبب العمل وهو تخصيصه بوقت لم يخصه الشارع، ولو أراده لحثَّ عليه، كما حث عـلـى الصـيام فـيه، فيُمنع من فعلها بهذا التقييد الزمني، وإن كانت مشروعة في أصلها.
    ومنها أيضا ما هو من باب العادات التي تُمارس في عاشوراء تشبيهاً له بالعيد، كالاغتسال،والاكتحال،واستعمال البخور،والتوسع في المآكل والمشارب والحلوى،وطبخ الطعام المخصوص،والـذبح لأجل اللحم،وإظهار السرور؛ وعادات لا تخلو من منكرات قبيحة. وهذه فـي أصلها نشأت وظهرت ردا لفعل مآتم الرافضة التي يقيمونها حزناً على مقتل الحسين رضي الله عنه فكان من الناصبة (وهم الذين يناصبون آل البيت العداء في مقابل الرافضة الذين غلوا فيهم) أن أظهروا الشماتة والفرح،وابتدعوا فيه أشياء ليست من الدين،فوقعوا فـي التشبه باليهود الذين يتخذونه عيداً كما ذكره شيخ الإسلام في "اقتضاء الصراط المستقيم"

  • إبراهيم بن عبد الله
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 11:09

    أما الاغتسال والاكتحال والاختضاب فلم يثبت فيه شيء البتة كما قرر ذلك أئمة الدين، ولمَّا أشار شيخ الإسلام إلى ما رُوي من الأحاديث في فضل عاشوراء قال:"وكل هذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يصح في عاشوراء إلا فضل صيامه" [منهاج السنة النبوية]

    وبذلك يُعرف أن الشرع لم يخص عاشوراء بعمل غير الصيام، وهذا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم، {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ والْيَوْمَ الآخِرَ وذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}. وكم فات على أولئك المنشغلين بتلك البدع من اتِّباع النبي صلى الله عليه وسلم والعمل بسنته!

  • عدنان شكيب
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 11:48

    الاسلام جاء ضد العادات والتقاليد والاعراف الموروثة الاسلام حضارة ورقي ورفعة يأمر بفعل الخير والصيام والطهر والتوحيد ولكننا للاسف نأبى الا التقوقع والتخلف والانحطاط

  • فواز
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 12:22

    نحن في شرق المغرب لا نحتفل به، لكن يسود خلال هذا اليوم نوع من الحزن و السكينة و يتم تحضير وجبة بركوكش..

  • oujdi
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 15:52

    لا تجمع كل المغاربة نحن في شرق المغرب لا نحتفل ب عاشوراء!

  • حميد شحلال
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 17:24

    إلى الأخ وجدي

    نحن في شرق المغرب لا نحتفل ب عاشوراء
    فين راك عايش واش باقي فوجدة أو رحلت نعم ليس كبعض المدن الأخرى ولكن مظاهر الأحتفال موجودة فمثلا تاوريرت يحتفلون بباباهم عاشور وفي وجدة وجرادة لا حديث إلا عن عاشوراء والحراقيات تقدمت حتى على البطاطس في الجوطية والأسواق

  • كمال
    الثلاثاء 26 شتنبر 2017 - 19:18

    نحن في جهتنا نحتفل بهذه المناسبة منذ القدم تقدم خلالها اكلات متنوعة وهدايا للأطفال الصغار ، وما يبهجني شخصيا هو الخروج في مواكب العيساوي المهيبه قاصدين الزويات وحاملين الإعلام من جميع الألوان الا الحمراء لكي لا يستفز المشاركين أفراد العيساوه لأن منهم من يأكل الصبار الشوكي وابتلاع النيران في مشاهد جميله للغاية.

    نحن لا يهمنا القيل والقال وبأنها بدع وثنيه المهم عندنا هو الترفيه والفرجه والسلام

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 2

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 19

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”