24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- مذكرة تفاهم تجمع برلمانَي المغرب وأمريكا اللاتينية
- "تين منصور" حي إيكولوجي نظيف في اشتوكة
- كنز مزعوم يوقع بـ7 أشخاص في قبضة الدرك الملكي
- فلاّح بلادي
- الحركات الاجتماعية وآلية للتغيير الديمقراطي
- رصيف الصحافة: دوافع حملة مقاطعة الحليب تثير استغراب بنكيران - (97)
- الحكومة تستبق "فاتح ماي" وتمتص غضب النقابات بـ6 ملايير - (85)
- "باغي نتزوج" إعلان يغضب المغربيات .. وحقوقيات يطالبن بالاعتذار - (81)
- قبيل "عيد الشغل'' .. الحوار الاجتماعي يصل إلى الباب المسدود - (71)
- دوفيلبان: الحدود البرية المغلقة تكبد المغرب والجزائر ملياري أورو - (70)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
إجراء اللقاحات يقض مضجع مغاربة مقبلين على العمرة والحج

على بُعد أيام قليلة من بدء رحلات عمرة رمضان التي تُبرمجها وكالات الأسفار الدولية خلال هذا الشهر من السنة، يشتكي عدد من المغاربة الراغبين في التوجه إلى الديار المقدسة من ارتفاع تكاليف إجراء اللقاحات المضادة أو ما يعرف بـ"المينانجيت"، الذي يعدّ شرطا أساسياً لضمان نجاح عملية الحج أو العمرة.
ويحتاج المعتمرون المغاربة إلى لقاحات تحميهم من بعض الأمراض المعدية التي يزيد احتمال انتشارها في الأماكن المزدحمة، وتحتاج اللقاحات إلى فترة من الوقت كي تعطي الحماية اللازمة؛ وهو ما يدفع المغاربة إلى إجرائها قبل ذهابهم إلى الديار السعودية، مخافة من أن يتعرض ملفهم للإقصاء.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية شددت على ضرورة إجراء الفحص الطبي وعدم السماح بالتوجه إلى الديار المقدسة إلا لمن تتوفر فيه شروط الاستطاعة البدنية والعقلية والخلو من الأمراض المزمنة المتفاقمة.
شمس الدين التيجاني، مالك شركة دولية للأسفار تتكلّف بنقل المعتمرين المغاربة إلى الديار السعودية، قال "إنه يستقبل يوميًا عشرات المغاربة المتوجهين إلى أداء مناسك العمرة يشتكون من ارتفاع سعر اللقاح المضاد أو ما يعرف بالمينانجيت، حيث إن المراكز الصحية تطالبهم بدفع مبلغ يتراوح ما بين 700 إلى 850 درهما للاستفادة من اللقاح".
وتوقف التيجاني، في حديثه، عند الخصاص المهول لهذه اللقاحات في صيدليات المملكة. وقال "إن المعتمرين الذين يقصدون وكالات الأسفار مطالبون بوضع شهادة التطعيم للحصول على تأشيرة أداء مناسك العمرة وإلا سيحرمون من أداء مناسكها"، قبل أن يشير إلى أن "عددا من المعتمرين توجهوا صوب الصيدليات ولم يجدوا اللقاحات، ويطلب منهم في الغالب الرجوع إلى وقت لاحق حتى تتوفر عند المراكز الصحية أو الذهاب إلى معهد باستور الكائن مقره في الدار البيضاء".
مصدر من داخل معهد باستور أكد، في اتصال مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "عملية تلقيح المغاربة تتم في ظروف عادية وسلسة، حيث جرى اتخاذ كل الإجراءات لاستقبال المعتمرين المغاربة، والذين يتجاوز عددهم في اليوم الواحد 100".
وفي وقت يشتكي فيه المعتمرون من ارتفاع ثمن اللقاحات، كشف المصدر ذاته أن "الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 سنة يتم تلقيحهم باللقاح (ميناكترا) بمبلغ 750 درهما، شاملا ثمن اللقاح والخدمة الطبية. أما الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 55 سنة فيتم تلقيحهم باللقاح (مينومين) بمقابل قدره 250 درهما".
وتابع المتحدث ذاته، الذي فضّل عدم إدراج اسمه، أن "هناك إقبالا كبيرا من قبل المعتمرين على لقاحات المعهد، حيث يفتح أبوابه طوال أيام الأسبوع لاستقبال المواطنين الذين يأتون من كل أرجاء المملكة لإجراء المستلزمات الطبية المطلوبة"، قبل أن يزيد بأن المعهد ووزارة الصحة يبذلان جهودا مكثفة للحصول على العدد الكافي من الجرعات لتلقيح المعتمرين والحجاج في أقرب وقت.
بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، قال بهذا الخصوص إن "اللقاحات الطبية تدخل ضمن المواد المقننة التي لا يجب أن يمسها أي ارتفاع أو زيادة؛ لكن غياب المراقبة يدفع جهات إلى استغلال جيوب المعتمر الذي يكون ملزما بوضع شهادة التطعيم لدى وكالات السفر للحصول على تأشيرة العمرة، وبالتالي يتم التلاعب بأثمنة اللقاحات في ظل محدودية العرض المقدم في الأسواق".
وبعدما توقف عند ارتفاع أسعار أداء مناسك الحج والعمرة بالمقارنة مع باقي دول الجوار، قال الخراطي: "لا يعقل فرض رسوم إضافية على المعتمرين المغاربة للقيام باللقاحات المضادة"، قبل أن يتساءل: "هل هي من الناحية الصحية إلزامية أم أنها تبقى إضافية ويمكن الاستغناء عنها؟"، لافتا في السياق ذاته إلى أنه "في السنوات الماضية، كان هناك تخوف من حمل الحجاج المغاربة لفيروس "أنفلونزا الطيور"؛ لكن هناك حجاج ذهبوا إلى السعودية بدون أن يتم تلقيحهم، ولم يتعرضوا لأي مشكل".
وطالب الخراطي وزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باعتبارهما الجهتين الوصيتين على تنظيم هذا القطاع بالتدخل العاجل للحد من الفوضى؛ لأن الأمر تحوّل إلى "عملية تجارية محضة"، حسب رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (11)
ان العمرة كما هو معروف ليست فرضا وانما سنة متل النافلة ويستحسن للمراة العجوز ان تفكر في مصلحة بنتها العاملة في المنازل والمعامل في ضروف مزرية ان تحافض على مالها واستغلاله في مشروع اي شيء ينفع الناس والمجتمع.
كما ان التاريخ يشهد بان موسم الحج كان سببا بادخال امراض فتاكة متل الطاعون الريح الاصفر وتسبب في هلاك نصف سكان المغرب حيت كان يعزلون في جزر لابعاد الوباء...
كما ان هناك خطر الصواريخ التي تاتي من اليمن وتسقط في السعودية
اللقاحات هي التي تأتي بالمرض, لقاح المينانجيت يسبب المينانجيت و لقاح السعال الديكي يسبب الموت المفاجئ لدى المولود و هلم جرا. إنها إحدى أكبر أكاذيب العصر و الأطباء الذين انتفضوا في وجه أكذوبة اللقاح يتكاثرون خاصة في الو.م. و كندا و من بعدهما أوروبا أما في الدول المتخلفة فلا أصوات. هل تعلمون أن الزئبق الموجود في اللقاح هو المسبب للتوحد؟ هل تعلمون أصلا أن اللقاحات كلها بلا استثناء تحتوي على الزئبق كأحد المكونات؟ و هل تعلمون ماهي باقي مكونات اللقاحات؟ من لا يعلم من الواجب عليه البحث قبل تسميم ابنه أو ابنته.
المرجو من كل أب مسؤول أو أم مسؤولة القيام بواجبكم في حماية فلذات أكبادكم بالبحث الجدي و المتأني في أمر صنم اللقاحات بعيدا عن بروبغندا شركات الأدوية و اللقاحات و بعض الأطباء السذج.
أضف تعليقك
صوت وصورة

زواج القاصرات

تتويج المنتجات المجالية

أبقار ضخمة بمعرض الفلاحة

سنغافورة والاستثمار بالمغرب

أخنوش وتقييم المغرب الأخضر

توصيات برلمانات إفريقيا

ابن بطوطة في البنك

أطباء يشلون المستشفيات

تكريم محمد شفيق

مباحثات ساجد في سنغافورة

استقبال قرّاء مغاربة

اقتحام عسكري لمنزل بتيفنيت

شركة نستله تعتذر للمغاربة

خسائر إغلاق الحدود

كوسومار وتغطية صحية جديدة

علاقة المغرب بأمريكا اللاتينية

بطل مغربي في البيتبوكسينغ

تلميذة ناجية من صاعقة رعدية

فلاّح بلادي

العلمي والنجاح الرقمي

تطورات قضية بوعشرين

مباحثات بمعرض الفلاحة

مغاربة بين الأسعار والادخار

ساجد والانفتاح على سنغافورة
