تجربة "التوظيف بالتعاقد" .. تكريس للفشل أم تجويد للتعليم؟

تجربة "التوظيف بالتعاقد" .. تكريس للفشل أم تجويد للتعليم؟
الإثنين 23 أبريل 2018 - 10:00

بعد دخول تجربة التوظيف بالتعاقد عامها الثاني في قطاع التعليم، وبلوغ عدد الأساتذة المتعاقدين 55 ألف متعاقد، موزعين بين مختلف جهات وأقاليم المغرب، تساؤلات تطرح اليوم حول مدى نجاعة هذه التجربة، بين مؤيد ومعارض.

تكريس للفشل

في تقييمه لتجربة التوظيف بالتعاقد، يقول الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين، يوسف علاكوش، إن “التعاقد تجربة تم تمويه مقاصدها”، ويضيف أن الوزير السابق رشيد بلمختار اعتبرها استجابة للاحتجاجات التي قادتها نقابات التعليم وجمعيات الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ، ضد تنامي ظاهرة الاكتظاظ داخل الأقسام.

ويستطرد الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم بقوله إن هذه التجربة في واقع الحال كانت مجرد إرساء لنمط جديد من “التوظيف الهش” بقطاع حيوي كالتربية والتكوين، دون أفق واضح المعالم، معتبرا أن استعمال “الكونطرا” استغلال لحاجة الأطر الواعدة للعمل.

وبحديثه عن نتائج هذه التجربة، يورد علاكوش أنه “عوض خلق الاستقرار المهني والمادي والمعنوي، فالنتيجة اليوم هي تأسيس تنسيقيات من الأطر، تطالب بإدماجها المشروع في وزارة التربية الوطنية”، وهو الأمر الذي سيدفع الوزارة حسب تعبيره إلى “التمويه من جديد والاستمرار في تنفيذ إملاءات المجموعات المالية، وبالتالي التخلص من ثقل كتلة الأجور، مع إخفاء موظفي القطاع بالأكاديميات الجهوية التي ستصير الحكومة مضطرة إلى دعمها”.

وتابع المتحدث ذاته: “استمرار إخضاع المنظومة التربوية للتجارب الدولية، دون اختيارات كبرى واضحة، سيضعف فرص نجاح أي مشروع كيفما كانت نواياه وآلياته”، ويشدد على كون الأسرة التعليمية في المنظومة التربوية هي المحدد الأساسي في إنجاح هذا المشروع، مادامت هي الطرف الموكل إليه تنفيذه، قبل أن يحذر من إخضاع التجربة إلى التوازنات المالية الحكومية.

في السياق ذاته يرى الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، عبد الرزاق الإدريسي، أن المشاكل بدأت تظهر في هذه التجربة، مشيرا إلى ما حصل بخصوص المتعاقدين الذين دخلوا بدبلومات جامعية ولم تقبل من طرف وزارة المالية.

وحمل المتحدث وزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية، “لأنها كانت على علم مسبق بوضعية هؤلاء الضحايا، سواء خلال الانتقاء الأولي وحتى خلال المرحلة التي تلت نشر نتائج المباراة”.

وأقر الفاعل النقابي بأن التعاقد نجح في معالجة مشكل الخصاص الموجود على مستوى هيئة التدريس جزئياً، قبل أن يستدرك قائلا: “لكن الأمر يبقى مجرد معالجة كمية وغير كاملة، في ظل غياب المعالجة الكيفية، خصوصا أن جزءا كبيرا منهم ينبغي أن يتمتع بحقه في التكوين الأساسي”.

وأشار الإدريسي إلى عدم استفادة الفوج الأول إلا من بضعة أيام من التكوين في ظروف غير ملائمة، إذ كان على المكونين خلالها اختزال المعارف التي تقدم لمدة سنتين أو ثلاث سنوات في مراكز التكوين، فيما استفاد الفوج الأخير من 5 أشهر من التكوين، معتبرا أن هذه المدة لازالت غير كافية.

وجدد الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) رفضه التوظيف بالعقدة، معللا موقفه بتنافي هذا النوع من التشغيل مع ضمان الاستقرار والعمل اللائق والحقوق المتعلقة بالأجر والتعاضدية والتعويضات العائلية، ومعتبرا إياه “يكرس الهشاشة وعدم الاستقرار في قطاع حيوي لا ينبغي أن تطاله الهشاشة نهائيا”.

ويصف الإدريسي عقدة التوظيف بـ”عقدة إذعان، لأنها تمت من طرف واحد ولم تشرك الدولة خلال إحداثها أي طرف، سواء كان من النقابات أو من المقبلين على مباراة التعاقد”؛ زاعما أن الدولة استغلت حاجة المتعاقدين للعمل وجعلتهم يوقعون اضطرارا على هذه الوثيقة.

وحذر الإدريسي من الاستمرار في تجربة التعاقد، معتبرا أن هذا النوع من التوظيف سيطرح مشاكل جديدة في المستقبل، وأشار إلى جملة من المشاكل، بينها الحركة الانتقالية، مذكرا بأن التعاقد يتم بين الأكاديميات الجهوية وبين الأفراد، ما يغيب وجود أي صيغة لينتقل المتعاقد خارج الجهة في إطار الحركة الانتقالية لأي سبب من الأسباب.

تجربة ناجحة

من جهته أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية، محمد الديب، أن تجربة التعاقد مع الأكاديميات كانت ناجحة على عدة مستويات؛ فعلى المستوى الاجتماعي ذكر أنها ساهمت في استقرار الموظفين، باعتبار التوظيف إقليميا، ويراعي القرب الجغرافي؛ أما إداريا، فشدد على أنها ساهمت في ترسيخ الجهوية الموسعة، وسهلت الإجراءات الإدارية، خاصة تلك المتعلقة بفسخ العقدة في حالة عدم التحاق أحد الناجحين في المباراة.

وأضاف مدير أكاديمية الجهة الشرقية، في تصريح لهسبريس، أن التوظيف بـ”الكونطرا” ساهم في تشبيب بنية الجسم التعليمي، مؤكدا أن العديد من المتعاقدين هم في الأصل إما من حملة الشواهد العليا، أو من الذين سبق لهم الاشتغال في الميدان.

وأوضح المتحدث أن التوظيف بالتعاقد ساهم في حل عدد من الإشكالات، أبرزها التخفيف من حدة الاكتظاظ داخل الأقسام، وتسهيل تطبيق مقاربات جديدة من قبيل تدريس اللغة الفرنسية للأقسام الأولى من سلك التعليم الابتدائي، “الأمر الذي ساهم في الرفع من جودة التعليم، وإرجاع الثقة للمدرسة العمومية”، على حد قوله.

وأقر المسؤول التربوي بأن هذه التجربة لا تخلو من إكراهات، تكمن أساسا في قلة المفتشين، وصعوبة التأطير اليومي والمواكبة المستمرة لهؤلاء الأساتذة المتعاقدين؛ ولتجاوز هذه الإكراهات يقول إنه من المنتظر أن تتم تقوية تجربة الأساتذة المصاحبين، والتي تقوم على مصاحبة الأساتذة القدماء والمتمرسين للأساتذة المتعاقدين الجدد.

وكإجابة عن المشاكل التي قد تعترض هذه التجربة مستقبلا من قبيل إشكالية الحركة الانتقالية، لفت مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية إلى أنه لا بد من مضي سنتين على الأقل على توظيف الفوج الأول حتى يستفيد المتعاقدون من هذه الحركية، مفترضا أنه حينها ستكون هناك مذكرات تنظم هذه الحركة الانتقالية.

*صحفية متدربة

‫تعليقات الزوار

43
  • sellam souiri
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 10:11

    Cela fait partie d’un plan diabolique pour détruire complètement l’enseignement public et ce pour des raisons politiques.
    Un peuple ignorant est facile à maîtriser c’est la devise de l’état profond

  • Mohamed
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 10:22

    تلتوضيف بالتعاقد تجربة ناجحة يجب تطبيقها في جميع القطاعات….

  • رضوان
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 10:28

    كل الناس تبحت عن عمل قار وداءم …وكل الناس تفضل القطاع العام لانه فيه امتيازات لاحصر لها لكن هده ليست الحياة! هدا خوف وجبن و كسل و كهولة ومرض…الشباب هو القدرة عن الابداع عن التنافس الشريف على التطور على المعرفة على التواصل على الرياضة على الخلق على الفن… والاءحة لاحصر لها. الله يبعد اعلينا غير الشفارة الدين يعرقلون سير الحياة باعمالهم الدنيءة والضلاميين و المرضى. وديك الساعة القطاع الخاص المنضم سيكون احسن بكتير من القطاع العام ويعطي الفرصة للنجاح للكل !

  • حسن
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 10:33

    طبعا التعليم بالتعاقد هو تكريس للفشل،لا توجد رؤيا عميقة وشاملة لاصلاح التعليم،جربنا مخططات كثيرة ذهبت بملايين الدراهم ومع ذلك لم تأتي بنتيجة،سوى نتيجة الفشل،هاهي سياسة التعليم بالتعاقد التي بدورها ستعرف فشلا مخيبا،فالموظف بالتعاقد لا يمكن ان يعطي نتيجة جيدة للتعليم لانه لا يضمن عملا رسميا،في اية لحظة يمكنه ان يغادر لاتفه الاسباب،هذه سياسة الدولة للتملص من مسؤولياتها اتجاه عصب مهم في الولة والحياة وهو التعليم الجيد لابناء الشعب،لافساح المجال للتعايم الخصوصي لينسف جيوب المواطنين وتفقيرهم.يمكن ان نسأل انفسنا لماذا كان التعليم يعطي نتائج جيدة في الماضي،بدليل ان المدرسة العمومية اعطت كوادر في جميع المجالات؟الذين درسوا في كراسة واحدة،لم يحملوا اثقالا وتتقوص ظهورهم كالآن،وبدون نتيجة.أفسحوا المجال لرجال التعليم القدامى واشركوهم في رؤية الاصلاح،بدلا من اسناد الامور لغير اهلها.

  • مراقب
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 10:33

    الاساتذة المتعاقدون قبلوا بالتعاقد،و وقعوا عقود مع الأكاديميات تفيد بقبولهم بالعقد الذي يلزمهم بعدم المطالبة بالترسيم، وسجلوا العقود في المقاطعات وهم في كامل قواهم العقلية..ونراهم الآن يريدون الخروج للاحتجاج للمطالبة بالترسيم، صراخة الأمر غريب ومحير، كيف تقبل بشيئ ومن بعد ذلك ترفضه؟ كان من الأجدى لو قاطعوا المباراة من الأول، وطبعا التلميذ هو من سيكون الضحية، وسنرى كيف ستتعامل الدولة مع هذه الاحتجاجات التي تبدو أنها ستكون طويلة وسنشاهد نفس الشعارات: جودة التعليم؛اصلاح التعليم؛إنقاذ التعليم..وغيرها من الشعارات

  • Hmad
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 10:37

    نسبة كبيرة من الموظفين يفتقدون الضمير المهني ، كفى من تخدير أدمغة الناس و إستعمالهم كنقنطرة لتلبية مطالبكم ، بالواضح التعليم لن يصلح لأنه محتاج إلى ميزانية صخمة و السبب هو الإفراط في الإنجاب بدون تخطيط مسبق من الوالدين و لا تربية ، الأباء يتفنون في فبر كة الأطفال و الرمي بالمسؤولية للحكومات

  • استاذة
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 10:47

    الدولة هي لي خرجات على التعليم ملي حيدات لعصا التلاميذ ضصرو أو كيحتاميو بجمعيات حقوق الإنسان لي خرجات على لبلاد ولا التلميذ كيدخل القسم غير باش ادوز الوقت وتفلا على الاستاذ. الأستاذ مبقاش عارف كيفاش اضبط القسم إلى غوت على التلميذ تعنيف نفسي إلى ضربو تعنيف جسدي أو النتيجة كيخليه ادير مابغا أو بالتالي كيشوش على الآخرين أو حتى واحد مكايستافد و ادا تتكلمي مع التلميذ فالقسم اخرج انتاقم منك.لعصا كتربي شحال كلينا ديال لعصا قرينا اوتربينا أو خرجنا متخلقين كنحتارمو الصغير أو لكبير الدولة هي لي كتحرض التلميذ على الأستاذ حتى انعادمات الثقة بناتهم باش كلشي ابق مكلخ. المهم كنخدمو أو خايفين على ريوسنا أو مانقدروش ندويو

  • من الميدان
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 10:50

    لا يجب الإستخفاف من مستوى الأطر التي نجحت في المباريات لأساتذة التعاقد، فالمقال يحمل في مضمونه نوعا من الإنتقاص من مستوى العملية التربوية للمتعقادين، وكان الأساتذة القدامى كانت لهم عصي سحرية، والحال أن هؤلاء المتعاقدين أبانوا عن مستوى جيد يفوق بكثير مستويات لأساتذة راكموا سنوات في التدريس، هذه التجربة ناجحة ويجب تطبيقها في قطاعات أخرى، وستعطي نتائج ايجابية بلك تأكيد، والأمر يحتاج فقط الى تعديل القانون المنظم لها، عبر إدماجها في سلك الوظيفة العمومية، بعيدا عن أية نظرة انتقاصية واستعلائية

  • atbir
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 10:57

    التوظيف بالتعاقد وبدون تكوين كاف، هو جزء من تكريس الرداءة وتشجيعها. هذه الرداءة نواجهها ونتعايش معها وبها في كل المجالات: التعليم والصحة، والبناء وكل الخدمات مغشوشة. الدولة تجد راحتها في تشجيع الرداءة في كل شيء، حتى الميدان الفني لم يسلم من نشر الرداءة كما تنشر الأزبال في شوارع المدن.

  • بوشعيب بناني شميرش
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 11:15

    اضحى التعليم حقلا لتخفيض نسبة البطالة . لا احد سيقبل ان يتم تدريس ابنه من طرف شخص متعاقد بين ليلة و ضحاها سمى نفسه استاذ .
    لماذا لا يتم التعاقد في قطاع الامن و الصحة .
    لماذا لا نجد اشخاص بين ليلة وضحاها يصبحون ممرضين او اطباء . لقد تم تخريب التعليم العمومي بنجاح .

  • الياس
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 11:20

    التعليم الاولي حبذا لو اصبح كل معلميه نساءا . لان في هذه المرحلة من عمر التلميذ يكون محتاجا لحنان ام وانتى وليس رجل .لان كل الدول الناجحة في تعليم اطفالها تنهج هذه السياية ناهيك عن تجنب الاغتصابات وارهاب الاطفال وزرع الخوف في نفوسهم وكرههم للتعليم . امريكا وكندا وسويد وكثير من الدول نجحت في تربية اجيال بهذه الطريقة . والرجل خشن بطبعه لا يليق لتربية الاطفال . وفاقذ الشيىء لا يعطيه .-

  • المغربي
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 11:25

    اصلا التعليم رجع مهنة من لا مهنة له .مستوى جامعي للخريجين.دون المستوى. لا اعمم طبعا هناك فرق كبير بين امتحانات التوظيف مقارنة بفرنسا والمغرب رغم اننا نتبع نفس النظام التعليمي. تجد مجاز في العربية او الدراسات او الاجتماعيات لا يتقن الحساب واللغة الفرنسية ويدرس بالمستوى الابتدائي علما ان من له احقية بالتدريس هم اصحاب التخصص العلمي

  • الحــاج.ع. الله
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 11:54

    الفشل كاين كاين
    والاستهتار بمستقبل أبناء الشعب الفقير كاين كاين
    وانعدام المسؤولية والمردودية في عمل رجال التعليم متأصل وكاين كاين (اللهم أقلية قليلة جدا من الفضلاء الذين لا تهم لا السيما والحديد ولا الشوكات ولا ارصده دسمة)
    كولشي هاد الشي كاين سواءا باعتماد التشغيل بالعقود المحددة زمينا او بالعقود الأزلية
    ولهذا نحن دافعي الضرائب ومؤدي اجور وضرائب هؤلاء الذين ينتحلون صفة رجال التعليم لا نريد ابدآ ان تصبح الوظيفة ملكية خاصة يتملكها الشخص طوال حياته ولا نريد ان (يتبورد علينا هؤلاء) رغم عدم كفاءاتهم ومردوديتهم في العمل
    نريدها أن تكون مرنة (فليكسيبل) تسمح بكنس كل من لا يؤدي عمله بإخلاص بسهولة تامة وبلا صداع الرأس
    هناك من يعتقد
    بأن الوظيفة العمومية وظيفتها هي فقط امتصاص البطالة، وأن "الموظف" فوق كل الاعتبارات ولا مسؤولية عليه وغير مطالب بالمردودية في المهمة التي يقوم به وخاصة انه لا يوجد من يزحزحه من وظيفته التي بعدما يحصل عليها ينضم مباشرة الى احدى النقابات ويستمر في "النضال" الأزلي وكأنه خلق فقط لكي "يناضل" ونحن خلقنا لكي نعمل 8 ساعات في اليوم ونؤدي الضرائب التي يحصلون منها على رواتبهم.. لا

  • kharkhoud
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 12:04

    التعاقد هو الخوصصة بطريقة فنية.
    من يدري ربما غداا يبيعون جداران المدارس للأغنياء بما فيها طاولات وتلاميذ ومتعاقدين.
    وهاهي تهنات!

  • زكريا انضام
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 12:12

    التوضيف بالتعاقد هو تجويد الفشل

  • مهتم بالموضوع
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 12:22

    العديد من المعلقين والمعلقات يصدرون احكاما مسبقة على فشل تجربة العمل بقطاع التعليم لضعف التكوين الذي يبقى مجرد عملية استئناس ليس الا ويتناسون واقول ينسون ان الحنكة والاتقان للمهنة يكتسبان بالممارسة مع التوجيه والمصاحبة والمواكبة.كما لا ينبغي نسف العمليات المرتبطة بولوج القطاع الخاضع للشروط المنصوص عليها في القانون المنظم .دعونا من الطعن في الشواهد المحصل عليها و التي تعتبر ثمرة مجهود كبير للطالب والاستاذ على السواء والتشكيك في وطنية الفرد داخل مجتمعه الذي هو في حاجة ماسة من اجل بنائه.

  • mohmed mosadik
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 12:30

    انا طالب حاصل على شهادة الماستر من بعد سنة ديال البحث عن العمل و البطالة كلت انجرب حظي فالتوظيف بالتعاقد فالكتابي اول حاجة لحظها هي النقيل النقييل بالعلالى اللاساتذة كتفرجو مكيكلو والوو انا فاش شفت داك لموقف حشمت محلت انكمل لكونكور محلت انخليه ولكن لبطالة كتفرذ علي انكمل انجحت فالكتابى افشفوى كنشوف اغلب لكانو كينقلو هما لنجحو الحمد لله منجحتش فشفوى فقت للامل بزاااااااف فهاذ البلاد لحل لوحييد لبق لي هو الهجرة بركة من النقيييل ا باك صحبي اظلم………………………………………….

  • marocain
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 12:38

    جوابا على السؤال الذي هو عنوان النص اقول: تكريس للفشل.

  • المعقول
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:05

    مغرب التناقضات والتجارب تلو التجارب هذا هو واقعنا حتى اصبح الياس يخيم على الشباب والشيب على حد سواء . ونتحدث اليوم عن الجهوية الموسعة والاتمركز والا مركزية دون ان نسائل انفسنا هل من سيطبقون هذا المشروع مؤهلون لهذه المهمة ….وتستمر التجارب.

  • Hassan
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:13

    ما يسمى ب الاساتذة المتعاقدين اسم على مسمى ولجوا التدريس هروبا من البطالة .مستواهم كمستوى التلميذ.الدولة اسدت لهم الجميل ووضفتهم.والان يريدون الادماج حلل وناقش.لقد امضو العقود وهم في كامل قواهم العقلية.الحل هو طردهم وتبديلهم بمجازيين اخريين

  • م ن
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:16

    اداكان التعليم بتعاقد تكريس للتعليم مانجحة ؤروبا كيف للؤروبيون ناجحون والمغاربة فاشلون لان المغاربة يفرضون انفسهم على الدولة اما الؤروبيون عندما يتم العقد اما ان يزيدو و يزيد هوا وهادا حق الجميع

  • طنسيون
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:21

    تعليمنا فاشل بالتعاقد وبالتوظيف لأنه على حاله تقليدي متخلف لم يواكب المستجدات والتطور الحاصل في العالم للمنظومات التربوية. فأين نحن من المفهوم العالمي للتعلم ؟ وأين نحن من بيداغوجية الفارقية وكل البيداغوجيات الحديثة ؟ همنا أصبح التعاقد والتوظيف والاكتظاظ والخصاص. أين نحن من الجودة ؟ وأين نحن من الكفاءة وأين نحن من مهن المستقبل ؟ وأين نحن من التنمية البشرية ومن التطور ؟ أعتقد أننا نغرق في هاوية الفشل وندفع بأجيال من الشباب إلى الغرق في الجهل والتخلف باعتماد سياسة الفشل وتدبير الفشل.

  • محمد
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:28

    عندما يتحدث علكوش عن تخفيف الدولة لكتلة الاجور عن طريق التعاقد فهذا يعني أنه لا يفقه اي شيء.
    ان التوظيف بالتعاقد يخلق الاستقرار المهني والمعنوي اكثر من الوظيفة العمومية .
    عندما يتحدث الإدريسي عن مشكل الأجور والاستقرار والتعويضات العائلية فهذا يعني انه لا يفقه اي شيء.
    ان السيدين المذكورين يجهلان ان المتعاقدين هم:des contractuels de la fonction publique يعني ان لهم ماللموظفين وعليهم ما على هؤلاء ما دام الجميع محكوم ب:le droit public.

  • maghribi mn tetouan
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:45

    الى صاحب التعليق 20 نقول وظفتهم وليس وضفتهم و مجازين أخرين أي نكتب ياء واحدة وليس اثنتين المهم راجع دروسك تحية من استاذ متعاقد حاصل على ماستر في علوم التربية ولا وقت لي لأصحح معلوماتك

  • مواطن مغربي
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:44

    كمواطن مغربي اطالب بتسريح جميع الاساتذة مرسميين و جعل عملهم بتعاقد لان عمل و عطاء و الالتزام اكثر هذا مطلب شعبي سنحاول نشره

  • محمد
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:49

    ينبغي إدماج هؤلاء الشباب في صفوف موظفي القطاع لأنهم أبانوا عن كفاءة منقطعة النظير و جودة عالية في التدريس و اسألوا أهل العالم القروي عن كفاءة
    الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد

  • omar
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 15:04

    العديد من القرارات التي اتخذتها حكومة بن كيران وزميله في حزب العدالة والتنمية كانت قرارات كارثية وزادت في ماسي المغاربة..بن كيران طبق توصيات ظالمة لم يراع فيها مستقبل المواطنين..ونفذ مقابل ذلك "عفا الله عما سلف" لصالح من نهب صناديق المغاربة وافلسها…سر كل من صوت على حزبه ..اللهم ان هذا منكر

  • مواطن غيور
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 15:10

    اغلب المعلقين تتحكم فيهم نظرات حسودة الى المتعاقدين، غريب أمركم يا معشر المعلمين القدامى، فما دام بعض( الأستاذ ة )يؤمنون بدونية الآخرين فهم مجرد ( معلمون) لا يعرفون الرسالة التي يقدمها رجل التعليم سواء كان متعاقدا أو مرسما، المشكل في التسمية التي روجتها الدولة لتسفيه كفاءات وتشويههم بتسمية لا تليق بهم، رغم أن مجهوداتهم تفوق بكثير لبعض الكسالى والمتغيبين عن العمل وترك الأطفال في حجرات وبدون تدريس، عكس المتعاقدين الذين برهنوا عن حس وطني منقطع النظير في أداء المهمة التربوية والتعليمية بكل جدارة واستحقاق، وأضم صوتي لأحدهم الذي نادى بتنقية بعض ما يسمى ( المرسمين) وكنسهم عن مجال التعليم لكونهم غير صالحين لهذا القطاع، ويمكن أن يمتهنوا حرفا أخرى غيره . وشكرا على النشر

  • ملاحظ
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 15:13

    الدولة استغلت حاجة هؤلاء الشباب الى العمل من اجل استغلالهم و إرغامهم على توقيع عقود إذعان و عبودية و ترسيمهم في أسلاك الوظيفة العمومية أمر لابد منه، إسوة بزملائهم الاساتذة المرسمين، و ضمان الاطمئنان النفسي و الاستقرار الاجتماعي طريق لتوفير تعليم جيد يليق بأبناء المغاربة…

  • مفكر فقط
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 16:14

    إلى الأخ الفاضل صاحب التعليق 25 اتمنى ان تكون هذه مزحة فقط

  • عبد الله
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 16:23

    إن العمل بالتعاقد مطية الناجحين والمتفوقين في مجال العلم والمعرفة والسلوك، والمعارض لسياسة التعاقد في التعليم هو شخص كسول لا يريد إلا مصلحته وكأن رجل التعليم يريد إقحام نفسه في السياسات الفارغة بشعارات جافة، الغرض منها التفرغ لأغراض نقابة قصد الراحة والاستجمام، والتفرغ لممارسة البيع والشراء والتجارة الحرة كالسمسرة-أغلب التعليم يقومون بالسمسرة والبيع في السيارات والعقار والغنم- ويتركون مجال تخصصهم التربية والتعليم، والدليل أنهم في الماضي كانوا قد نشروا سياسة التسهب والسيبة في مجال التعليم بنشر الاضرابات هنا وهناك دون سند قانوني، فوضى في الاضرابات بألوان متعددة نقابيا وتنسيقيا وكأننا في سوق عكاظ، الكل يتحدث عن الاضراب وعن الحقوق ونسوا واجباتهم تجاه التلاميذ للاسف، إلى أن جاء القانون ربط بالاجرة بالعمل فردخوا جميعا ورجعوا إلى أقسامهم يعملون ويدرسون، ولم يعد الاضراب مرتبط بالحقوق ولا الحريات النقابية ولا مطالب اساتذة التعليم، سبحان الله مبدل الاحوال، بين عشية وضحاها أصبح الاساتذة بخير وأن مطالبهم قد حلت بتطبيق القانون ضد التسيب، والعقدة تدخل في إطار الجودة في التعليم أو اترك العلم لأهله

  • استاذ
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 16:55

    بصفتي استاذ لمدة تفوق 36 سنة اقول ان الضحية الاولى من هذه التجربة هو التلميذ والمنظومة التربوية برمتها لان العملية فيها خذاع بين الوزارة الوصية والمتعاقد فبالنسبة للوزارة اصبحت تتحكم في كتلة الاجور والاضرابات والانتقلات وكل المشاكل المرتبطة بحقوق المدرس اما بالنسبة للمتعاقد فهي فرصة مؤقتة للتخلص من البطالة في انتظار فرص اخرى احسن وبالتالي يغيب الضمير المهني والتكوين المستمر خصوصا في قطاع حساس يتطلب جهدا فكريا كبيرا ومواكبة مستمرة لكل المستجدات التي يشهدها العالم واعتقد انه في غياب استقرار مادي ونفسي للمدرس لا ننتظر من هذه التجربة الا تكريس الفشل بعد الفشل

  • غيور
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 17:09

    لاشك أن التعليم يتخبط في مشاكل لا حصر لها قلة الموارد البشرية قلة الخبرة مجرد مقارنة مع أستاذ في دولة متقدمة وأستاذ في دولة لاتريد التقدم الأول لا يستطيع ولوج مهنة التعليم إذا لم يكن حاصل على شهادات عليا ذو دراية بعلم النفس ولو بشكل سطحي وملم بجميع البيذاغوجيات و الأهم أن يكون محبا لمهنة التدريس و مقتنع أن بين يديه أمانة ستكون في يوم من الأيام عصب البلاد أما الثاني ليس بيده شيء فالدولة سهلت ولوجه هذه المهنة رغم علمها أنه لن يعطي الكثير من هنا فالدولة تساهم بشكل كبير في تقهقر مستوى التعليم أنا لا انقص من إمكانيات الأساتذة حاشا ولله لكن ما يحز في نفسي أن الدولة لا تريد أن ترقى بشعبها ولا يهمها التعليم العمومي يعني ولاد الشعب هل تظنون أنها لاتعرف أن الأمم ترتقي بتعليم جيد وأن مستقبل هذه البلاد هو التعليم لكن مع الأسف هي تكرس الخوف من المدرسة العمومية وتخلق عداوة بين التلاميذ والأساتذة والاباء

  • مواطن مغربي حقيقي
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 17:32

    الى مواطن مغربي.على ما يبدو انت تجهل قيمة الاساتذة الاكفاء اصحاب الضمير الحي والخبرة وهم في طريق الاندثارلان اغلبيتهم فوق الخمسين وانذاك فقط سنرى ما سيؤول اليه هذا التعليم الذي تتغنى به انت وامثالك.هذا من جهة اما من جهة اخرى فاسباب انحطاط التعليم كثيرة منها النمو الديمغرافي ،الخريطة المدرسية ،التخلي عن الزجر عند الحاجة،الاستخفاف بالمعلم والاستاذمن طرف الدولة ومن طرف المجتمع،حقوقال الطفل،كثرة الفهماء امثالك…

  • ali
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 17:37

    التعاقد هو الخنجر المسموم في جسد التعليم
    خيار موفق من الدولة للقضاء على التعليم ورفع يدها عليه.وزلة لسان بنكيران في البرلمان تؤكد ذلك.
    والرؤية الاستراتيجية للاصلاح 2015-2030 هي في الحقيقة الرؤية الاستراتيجية لرفع اليد عن التعليم 2015-2030

  • المهدي
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 17:58

    الاستاذ المتعاقد لا يستطيع التركيز على مشروع لا على المدى القريب لا على المدى البعيد. معالجة جانب من مشكل البطالة فقط دون اية روية مستقبلية للتعليم. ربما مرور أجيال من المدرسين العرضيين على المنظومة ينتظر نهاية العقدة للعودة سواء للبطالة أو لمواصلة مشروع ما قبل التعاقد…

  • مواطن.مجرب
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 19:04

    التوضيف.بتقاعد.فشل.في.فشل.وفشل.على.المدا.القريب.
    والبعيد.انت.الدي.ستعمل.بعقدة.انكانت.العقدة.تفوق.30عام.
    فشتغل.وانكنت.ستعمل3سنوات.وستطرد.فانك.تضيع.وقتك.
    وستبقى.طول.ماعشت.محروما.3سنوات.سوف.لن.تشتري.لك
    باجرها.حتى.بورطابل.

  • pour
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 19:23

    هو تكريس للفشل وهو الفشل بعينه. والأيام بيننا. المجتمع في خطر.

  • Alucard
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 19:28

    بتعاقد أو بدونه فلا شيء سيتغيير إن لم تتغير العقليات
    والتعليم المغربي فاشل لأنه لا يساعد على تفكير والمعلم لا يشجع ذلك ولا المجتمع يساند والنتيجة جيوش العطالة والشواهد التي لا تساوي الحبر التي كتبت به.
    التعاقد كأسلوب يوجد في أمريكا واليابان والمصاحبة هو الأسلوب المعتمد في التكوين ولا يخدعك أحد فلا مقدار من التكوين النظري يهم التجربة والممارسة هي المحك الحقيقي للمهنة التدريس.
    لكن مادامت السلطة لن تقوم بهذا أو ذاك فعلى الأقل تشترط تجربة في القطاع الخاص إن كان توفير المال هو همها.
    لكن الصبر حكمة، لننتظر ونرى..

  • محمد
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 20:12

    يجب إدماج الأساتذة الموظفين بموجب عقود في أسلاك الوظيفة العمومي. لأن الأداء المهني مرتبط أساسا بالارتياح والرضا الوظيفي.

  • mustapha
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 20:18

    ردا على بعض المعلقين..ان الترسيم لا يعفيك من المتابعة ..التغيب ساعة ينتج عنه اقتطاع ..التغيب ليومين بدون عدر يؤدي الى توقيف الاجرة ..ويمكن للغياب ان يؤدي الى العزل..اتضنون ان الترسيم سيعفيك من ملك الموت؟!اما الكفاءة سترون انه ليس من السهل التدريس في مجتمع مثل المغرب. .والزمن كفيل بتعليمكم اشياء كثيرة..

  • حسين
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 00:50

    لماذا يشتكي المواطن من تدني مستوى التعليم رغم التمويلات الضخمة التي رصدت له في العشرية الأخيرة ورغم ما صاحبتها من دراسات وتوصيات تمخضت سواء عن اللجنة الوطنية لإصلاح التعليم أو الميثاق الوطني للتربية والتعليم أو المخطط الاستعجالي ، الجواب واضح،
    *لعدم انخراط المهنيين بالقطاع في عملية الاصلاح لسيادة روح اللامبلات.
    *شجع بعض رجالاته ومحاولة استدراج التلاميذ وايهام اوليائهم الى الاقبال على الساعات الدعم كشرط لتحسين المستوى . ايننا نحن من أساتذة طلب منهم بعض تلامذتهم الدعم فاجابوهم أننا لا نستطيع أن نقدم لكم أكثر ما نقدمه في القسم .
    لماذا التعاقد ،
    *لنجاح سياسة الأجر مقابل العمل منذ اليوم الأول من اقرارها ، حيث انخفض معدل الإضرابات المتكررة التي كانت تدعو إليها النقابات باختلاف ألوانها والتنسيقات بخصوبة توالدها.
    *لانه سيحد من بعض الظواهر السلبية كاللامبالات ومن اشكالية الحركة الانتقالية التي يتخبط فيها القطاع على مدار السنة. وسيفضح الموظف الشبح وسيخلق نوعا من التنافسية التي ستحسن من المردودية ومن الجودة .
    وبالتالي وجب تعميمه في قطاعات أخرى كالصحة والجماعات المحلية …

    .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة