المغاربة والمرض النفسي .. الاعتقاد بالمسّ وضعف ثقافة العلاج

المغاربة والمرض النفسي .. الاعتقاد بالمسّ وضعف ثقافة العلاج
الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:00

الصحةُ النفسية لا تقلُّ أهميةً عن الصحة الجسدية بأي حال، بل إن هناك العديد من الأمراض الجسدية التي تنشأ تحت وطأة الضغط النفسي والعصبي، فالعلاقة بين الجسد والنفس وطيدة للغاية وتكاملية، وهناك فرع كامل في الطب يسمى الطب النَّفْسَجِسْمِيّ، يُعنى بالأمراض النفسية الجسمية؛ أبرزها «القولون العصبي» المنتشر بشكل كبير بين مختلف الفئات العمرية، وقرحة المعدة والصداع النصفي وبعض أنواع حساسية الجلد، مثل الأكزيما، التي تُسبِّب إزعاجاً شديداً للمصابين بها.

في المغرب، التقارير التي تقوم بها المؤسسات العمومية حول الصحة النفسية والعقلية تعطي صورة مأساوية عن الوضعية في بلادنا، وتخلص إلى أن الصحة النفسية والعقلية لا تحظى، باعتبارها شرطا ضروريا لحياة كريمة للمواطنين، بالمكانة اللائقة بها في السياسات العمومية؛ بل وحتى المواطنين يضعونها في آخر أولوياتهم، وهذا إن اعتبروها في الأصل من الأولويات.

سهام (24 سنة)، لا ترى مانعا من زيارة الطبيب النفسي، تقول: “في مرات عديدة، فكرت في زيارة طبيب نفسي بسبب الاضطرابات التي أتعرض لها أثناء الدراسة؛ ذلك أنني أصبحت أعاني جسديا من مرض «القولون العصبي» لكن التكلفة الباهظة للعلاج والمتابعة تمنعني من ذلك”.

وسيم، الشاب العشريني المتابع لدراساته العليا بإحدى الجامعات المغربية، يجزم بأنه لن يتوجه أبدا إلى طبيب نفسي، ويعتبره “شخصا لا يجيد إلاّ الكلام”، وعمله أقرب ما يكون إلى “المشعوذ”، يقول وسيم: “كل ما يفعله الطبيب النفسي هو تبادل أطراف الحديث، هذا الشيء بإمكاني القيام به مع نفسي أو مع أحد أصدقائي، ولست في حاجة إلى أن أدفع مقابلا لذلك”. مضيفا: “خطورة الأمر تكمن في أن هذا الطبيب الذي يأخذ مقابلا مادّيا باهظا يعدو مطّلعا على أسرارك الخاصّة جدا”.

مصطفى الشكدالي، المختص في علم النفس الاجتماعي، يرجع السبب الأساس في عدم زيارة المغاربة للطبيب النفسي إلى الكيفية التي يفهم بها الأغلبية المرض النفسي والعقلي، والخلط الذي يحصل بينهما على مستوى الفهم الاجتماعي.

ويقول الدكتور المختص في علم النفس الاجتماعي، في تصريح لجريدة هسبريس، إن “الأغلبية تختزل المرض فيما هو عضوي فقط، والمرض النفسي يفهم على أساس أنه مسّ من الجن، وبالتالي علاجه لا يوجد في طب النفس، بل عند الأضرحة وأصحاب الرقية الشرعية”.

مهدي، (طالب جامعي 25 سنة)، يرجع سبب عدم زيارته لطبيب نفسي إلى الصورة التي يوجد عليها طب النفس في بلادنا، إذ إن “الطب النفسي غائب عن حياتنا العامة، لم نتعوّد عليه، تعوّدنا على أن المختل العقلي فقط من عليه زيارة الطبيب النفسي؛ ففي حالة ما فكرت في التوجه إليه، عليك أن تتوجه بحذر، مخافة أن يراك أحد، ويلصق بك تهمة الخلل العقلي”.

وهذا ما يؤكد عليه المختص في علم النفس الاجتماعي، فالإدراك المعطوب للواقع، والتعتيم الذي يتم بقصد أو بغير قصد من طرف مؤسسات التنشئة ووسائل الإعلام العامة كلها أمور تحول دونما خلق الوعي بالعلاقة الوطيدة الموجودة بين التدهور النفسي للأغلبية، والتكاثر المهول للكوارث الاجتماعية.

ويضيف الخبير: “يجب التعامل مع الأمر بجدية، ومحاربة الظاهرة الكبرى التي يغرق فيها المجتمع: البخل في عرض وطلب المعرفة مقابل نشر واستقبال الشعبوية والأفكار النمطية”.

*صحافية متدربة

‫تعليقات الزوار

42
  • bouchra zago
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:13

    المغاربة اصبحوا واعون بالامراض النفسية. و كفى من إلصاق تهمة التخلف الفكري لكل المغاربة االسابقين و الحاليين و حتى المستقبليين. الدليل أن عيادات الدكاترة النفسيين دائما مملوءة على الأخر. و نحن من يجب ان نطالب بتوفير العدد الكافي من الأطباء و عدم تمركزهم في المدن الكبيرة فقط

  • شيزوفرينيا
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:13

    غياب الوعي السيكولوجي هو السبب
    كثير من الامراض النفسية تسببها الامراض الجسدية وهي التي يطلق عليها
    الامراض النفسجدية

  • ابو صفوان
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:17

    يقول وسيم: "كل ما يفعله الطبيب النفسي هو تبادل أطراف الحديث وأنا اتفق مع وسيم ،زعما الإنسان كيفرغ همومو و العلاج يكون دائما مضاد الإكتئاب ، القرآن والذكر والصلاة في المسجد مع الرياضة أفضل علاج

  • العقل طوق نجاة .
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:18

    أحيانا يشل لساني من كثرة فقري وقلة حيلتي ، أحيانا أكلم نفسي حتى ينبهني تتطلع الآخرين . لست مجنونا ولست أهدي ، ولكنني أصبحت أخاف من كثرة شرودي . أحاول قدر استطاعتي أن أتشبت بشعرة معاوية الفاصلة بين الواقع والخيالات . لا أومن بالجن وأعرف أن ضغوطات الحياة هي ترسلك لعالم الهذيان متى ما حملتك فوق ما لايحتمل .

  • مهدي ميد
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:26

    مع للأسف ليس للاعتقاد بالمس وحده يجعل تقافة العلاج عند المغاربة منبودة نحن نعرف علميا ما معني شيء منبود اي هناك طرف آخر جعلك تنبد ذالك الشيء خلاصة القول للأطباء الجشعين في المغرب وثقافتهم المغشوشة في العلاج هي جزء من هذه التقافة عند المغاربة وانتم جزء من هذه المشاكل التي يعاني منها المغاربة سبب الذهاب للاعتقاد بما ذكر ضعف مصاريف العلاج تكاليفها الباهضة وفين بغيتيه يمشي يداوى ونتوما سادتي عليهم الأبواب الطب النفسي بالمغرب مصاريف باهضة كل حصة تقريبا 300 او 400 درهم حصة عند راقي او عشاب لا تتعدى 30 درهم مدة تلات حصص يعني 100 درهم عكس الطب النفسي ممكن تستغرق حصص اكتر ونحن نعرف الشخص المريض هو نفسه يحمل العلاج يكفي أن يكون المعالج مؤتر للأحياء ذا لك الداوء ذاخل الشخص مع للأسف بالمغرب العلاج متوفر لفئة معينة لا غير اضافة بسيطة حتي معاملة الطبيب للمريض كلما كان المريض مستوى راقي تلقى معاملة جيدة والعكس صحيح يعني الهضرة في راسكم ولي معندوش راه تيبقا تي موت هههه

  • مراد
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:26

    المشكل يكمن في كون اغلب الذين يتكلمون في النفس ثقافتهم وتعليمهم غربي ونمطي لذلك بعض الناس يرتاحون الى المشعودون اكثر. ولان الكل يتكلم في النفس وبنظريات قديمة لا تتلاءم وقيم المغاربة ولان الكلفة مرتفعة كذلك.

  • Hassan Sima
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:33

    المرض النفسي خطير جدا يمگن أن يجعل الشخص يفگر في الإنتحار لا يجاد له دواء لگن مهـدآت فعقدة الشخص مرتبطة بشفائه أما الرقاة فهـو أگبر شياطين يخادعون الناس لو گانو حقا أهـلا لهـا لما طلبوا النقود لگان لهـم أعمال حرة أنصح الناس بالذهـاب إلى معالج نفسي لگن بدون دواء يجب على الشخص المحاولة في التغلب على مرضه الله إشافي الجميع

  • واحد من المغاربة
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:43

    لذا يجب علينا شكر من فرضو الدكتور العثماني على المغاربة.
    إذا، الهدف نبيل يستحق عليه أصحاب القرار الشكر والعرفان.
    الخيار يكمن إذا، إما في جنوننا أو حياة سعيدة ومريحة ،الله إدير تاويل الخير ويشافينا كاملين.

  • Hiba
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:47

    Il faut dire que nos psychologues ont eux-memes besoin de psychologues. De deux choses l'une : ou bien ils ne sont pas psychologues et ils font semblant de l'etre;
    Ou ils sont incompétents, ne maitrisent pas les techniques et le savoir faire qu'exige cette spécialité
    Dans les deux cas, le marocain qui cherche une solution auprès d'eux est en train de perdre son temps et son argent.

    Nos psychologues sont pitoyables plus que ne le sont leurs patients.

  • أبو حازم
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:47

    كل هذا سببه الربا والعياذ بالله

  • Mogador
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:53

    نعاني الصحة النفسية و العقلية من خصاص مهول للأطباء و المتخصصين و قد عرف عدد المراكز الإستشفائية الخاصة بالمرضى النفسيين إرتفاعا في العدد لكن غالبيتها تعاني من قلة الأسرة و إفتقادها للأجهزة الطبية المساعدة في هذا المجال لتتحول إلى غرف إسمنتية يحبس فيها المريض إلى أن يغادر دار البقاء.

  • مغربي
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:57

    السلام
    صراحة هناك اطباء لا بفقهون شيءا في مهنتهم.انا كنت ابتليت بمرض الاكتئاب و قولون عصبي و نوبات هلع و وزرت جميع التخصصات من قلب و شرايين و جهاز هضمي و طب عام و حتى 36 دهبت اليها و عملت تحاليل دم كاملة و شاملة و لا احد شخص حالتي.و خصوصا طب القلب الزيارة تقريبا 700درهم شاملة فحص و تخطيط و ايكو و لم يرشدني الى التخصص مع العلم انخ كانت صدري يؤلمني و غمة في قلبي و تعب دون سبب و سوداوية و خوف و رعب من الموت وووو.لما ادن الله بالشفاء نصحني شخص صيدلي بالدهاب الى طبيب مغمور في حي شعبي هنا بالحي المحمدي و بالفعل دهبت عنده وشخص حالتي و الحمد الله و اخدت الادوية و بدات حالتي بالتحسن تدريجيا و دلك متناسب مع دكر الله و الصلاة في الوقت و قراءة القران و فعل الصدقات و الخير.كما قال ص :داوو مرضكم بالصدقات .و الحمد الله .

  • مصطفى
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:57

    موضوع جد جيد !
    يقال ،. العقل السليم في الجسم السليم، وانا أرى حتى العكس صحيح.
    صحيح، وكما جاء في المقال، وللأسف فالاغلبية تعتبر الأمراض النفسية مس من الجن وكل التخاريف التي لازالت منتشرة جدا بين العامة، والمشكل الكبير ان الناس وخاصة في البوادي لا يعرفون حتى دور الطبيب النفسي ، بل يلتجئون إلى المشعوذين او مايسمى بالرقية الشرعية و يتعرضون للابتزاز وحتى لمعاملات لا داعي لذكرها.
    قراءة القرآن شيء جميل جدا ويحسس القارء بهدوء نفسي خارق، لكن شرط أن تكون قراءة متمعنة متدبرة هادفة ، تستلهم قدرة الخالق على أنه مدبر كل شيء، وليس بقراءة آلية ميكانيكية…

  • هريد الناب
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 11:58

    المسألة مادية بالأساس .حصة علاج دند طبيب نفسي كطيح بغسيل الفندق

  • السوسي
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:01

    الطب النفسي في نضري لا يمكن النضر اليه كطب يقيني..عكس الطب الكلاسيكي والذي يكون الداء معروف عن طريق اجراء فحوصات وتحاليل…اما الطب النفسي فيعتمد كتيرا عن تشخيص الطبيب وكفائته، الشيء الذي قد يجعلك امام نفس الاعراض النفسية و قراءات مختلفة للاطباء النفسيين.
    للاسف ، احد الاشخاص الدين اعرفهم عن قرب، امام بعض المشاكل قرر اللجوء الى طبيب نفسي ليجد نفسه في دوامة اخرى، بعد تشخيص حالته على انه تنائي القطب) bipolaire من طرف غبي لا اصفه بطبيب..وتعاطيه لمجموعة من العلاجات العقاقير، جعلت حياته في جحيم ودائما تحت تاتير هده المهلوسات…لولا الالطاف الالهية لكان مصيره الانتحار، تدخلت عاىلته واصدقاىه و قرروا ايقاف جميع العقاقير التي كان يتناولها و ببعض الارادة تمكن من تجاوز هذه المحنة، واصبح يتعايش مع ذاته ويحاول ان يعالج بعض اضطراباته بالعقل لا بالادوية المهلوسة.فحذار يا اخواني و اخواتي.والله المعين.

  • اكلينيكي
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:03

    يمكن الإضافة بان موضوع الصحة النفسية و مدى قابلية (وامكانيات) اللجوء الى ذوي الاختصاص العلمي ترتبط بمجموعة من العوامل المتداخلة منها :
    -الثقافة التقليدية المهيمنة و المقاومة للحداثة و للمعرفة العلمية و تطبيقاتها، الاعتقاد في المس و السحر و الرقاة و احالة كل ما يعاني منه الفرد الى تدخل "الآخر"، و هذا يشبه نوعا من الشعور بالاضطهاد ينشا عليه الفرد مما يكرس انعدام قيمة الفرد مقابل قيمة الجماعة الضاغطة ( الأسرة ، الأقران ، الرفاق، الجيران، الحي ، الدوار ، القبيلة ، …الأمة ! ).
    -غياب أو ندرة انتشار التوعية بالمقاربات النفسية المرضية و العلاجية ( مسميات الاضطرابات و أنواعها و طرق العلاج و أنواعها..)
    -مشكلة تكوين ذوي الاختصاص و مدى كفاءتهم و إلمامهم بخصوصيات المجتمع و متطلبات المرضى..
    -القدرات الاقتصادية للأفراد المتدنية أمام تكاليف التطبيب و العلاج و طول مدة المتابعة..
    اخيرا : نقول بان النهوض بمجال الصحة النفسية في المجتمع المغربي يتطلب تدخلات من مؤسسات متعددة و استثمارات مادية و معنوية نظرا لارتباطه باشكالية التنمية الاجتماعية بصفة عامة و بالسلوك الفردي السليم و الإيجابي .

  • سلامي
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:05

    المرض النفسي من اولى اسبابه
    الفقر و قلة حيلة اليد و البطالة و اليأس
    لان المريض او المعافى ياسوا من كترة الوعود الرنانة الفارغة من من بيدهم مسؤولية البلد

  • زهير
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:28

    زيارة طبيب مختص تكلفك ما لا يقل عن 300 درهم ناهيك عن الأدوية .. غالبا تخرج خاوي الوفاض .. لخفض الأثمنة و لفعالية أكثر، أنصح وزارة الصحة تناوع و تزيد في الأطباء، لما لا استقطابهم من الخارج .. صحة المواطنين فوق كل اعتبار .. و السلام عليكم.

  • غير داوي
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:41

    انا في الصراحة كنفرغ الطاقة السلبية عندي بطريقة تقليدية لااحتاج معالج نفسي للاسباب مادية.اني كل نهاية الاسبوع اذهب الى البحر واجلس قبالته ساعة تقريبا.والحمد لله احسن بتحسن.المهم يجب تغلب على الظغوطات الروتين اليومي بالرياضة والتنزه في المناطق الخضراء. والله المعين

  • زهير
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:49

    كل من يقوم بواجبه على أحسن وجه، عاندو وﻵ معندوش، كان وزيرا أو عامل نظافة أو طبيبب أو حارس أو أستاذ أو موظف أو شاوش .. بإذن الله لن يصاب بالأمراض النَّفْسَجِسْمِانية .. أول حاجة نبداو بها، منصيبوشي الزبل في شوارعنا و لا للتخريب .. التوفيق من الله

  • بحري
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 12:52

    الى صاحب العقل طوق النجاة اقول لك ادا لم تؤمن بالجن فعندك خلل في العقيدة عليك اصلاحه فاالجن موجود وشياطينه تؤثر في الانسان قال تعالى : الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس" وقال تعالى : الم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا" والذي ينكر أن الجن لا يؤثر على الإنسان فهو علماني او ممسوس تمنعه الشياطين وتوسوس له لكي لا يسلك طرق العلاج وادا كان العقل طوق النجاة لمادا لا نقراء ونبحث ونتفقه في امور حياتنا
    اهم الاسباب للامراض النفسية هي قلة الايمان وضعف العقيدة والابتعاد عن طريق الهدى باكل الربا وغيره من الموبيقات
    وللاشارة هناك فرق بين الرقاة الشرعيين الموثوقين الدين يعالجون بالقران والحجامة والاستفراغ والنصح والارشاد وبين المشعودين والسحرة والنصابين وعبدة الشياطين واصحاب الاضرحة فالفرق بينهم كالدي بين السماء والارض وهم اعداء كل واحد يحارب الاخر ويفسد عمله .

  • maghribi
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 13:08

    المس مصطلح خوزعبيلي
    الوسواس الخناس فقط موجود
    نطلب الله الشفاء

  • احمد
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 13:33

    علاج الأمراض النفسية هو قراءة القرآن والصلاة والأذكار والابتعاد على المحرمات والمداومة على الرياضة والمشي

  • Hina
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:20

    أصبحت فاتورة العيادة النفسية ب 400 درهم.نظرا لكترة الطلب.تقريبا 15، دقيقة بهدا التمن.المنكر هدا.والدولة انسحبت من الطب النفسي وغيره.وملات شوارع تارودانت واكادير وتزنيت بالمرضى.

  • خليفة
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:31

    الأمراض النفسية التي يعاني منها المغاربة سببها الجوهري هو مشاكل مادية أو جنسية.

  • Hamid
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:40

    ابحثو عن الاسباب اولا قبل العلاج.90% من الامراض اظن اسبابها مادية فالفرارق الاجتماعي الشائعة قد تكون السبب الاول يجب البدئ من الاسباب للوصول اخيرا للعلاج .شكرا على المقال

  • alae
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:47

    امراض النفسيه والجسديه تاتي من الوسواس الخناس (الشيطان )عندما يغيب الناس عن دكر الله الابدكر الله تطمان القلوب..هناك هرمون في الجسم يفرز خلايا عندما نلهى عن دكر الله ومن تم تكون غشاء على القلب يسمى ((الران))ويسبب اكتءاب حااد وحزن وضيق شديد قال تعالى…(كلا بل ران على قلوبهم)

  • mehdi
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:13

    merci de simplifié la tâche aussi après la consultation aux niveaux des pharmacie ils sont devenus un peu anormaux aux niveau de comportement vis-à-vis les passionnés qui ont des ordonnances légale mais chez les pharmaciens toujours ya le mots rupture de stocks

  • ما رأي الطبيب...
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:14

    تعرضت لمرض عضوي في الجهاز التنفسي زرت بسببه عددا هائلا من الأطباء وتناولت كما كبيراً من المضادات الحيوية تبعاً لوصفات الأطباء. ليتبين فيما بعد أن ذلك تسبب في مرض وظيفي للجهاز الهضمي .استفحل الأمر إلى أن وصل الأمر إلى انخفاض الضغط الى مستويات مقلقة .لكن قبل ذلك كان جميع الأطباء الذين أعرض حالتي عليهم كانوا يقولون لعائلتي انني مصاب بمرض نفسي وانه علي بزيارة طبيب في هذا الميدان .وبعد طول عناء مع المرض اكد لي أحد الأطباء ممن سبق لي زيارتهم .انه فعلا انني مصاب بمرض وظيفي وليس عضوي في الجهاز الهضمي. لكنه عاجز عن إيجاد علاج له . ومنذ ذلك الحين توصلت إلى حقيقة مرة وهي ان أمر اكتشاف المرض لا يكون متاحاً إلا بعد استفحاله .ويكون علاجه عندها امراً مستعصياً .إن لم نقل غير ممكن . ولا أخفيكم انني آخر المطاف استسلمت للعلاج بالأعشاب . وفقدت كل ثقة بالأطباء. وهذا الأمر قلته لعدد من الأطباء .قلت لهم انني لا اصدقكم ما دمتم لا تصدقوني أنني لست مريضاً نفسياً .ومنذ ذلك الوقت وانا أعاني من سوء الهضم الى الآن . هذه حالة واحدة من التي عشتها مع مهنة الطب بالمغرب .

  • ام سلمى
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:44

    إلى (maghribi) كيفاش المس خزعبلات؟واش ماكتقراوش القرآن؟

  • almahdi
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 16:18

    الامراض النفسية لها علاقة بالامراض الجسدية،والعكس صحيح . اذا كان المرض الجسدي قويا يكون له تاثير قوي على نفسية الانسان وسلوكه وقد يصل الى حد الاضطراب السلوكي ؛والمرض النفسي القوي يقبض الاعصاب فتنقبض معه الامعاء وتنقبض معه الدورة الدموية وتدخل صحة الانسان في حلقة مفرغة .

  • دو الناب الازرق
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 16:57

    اصبحت تجارة الرقية رائجة مند طلوع نجم العدالة والتنمية ……وكل من يقول المس بالجن وما الى دلك كله تاجر دجال يخاف ان تبور تجارته …..ان بولحية يقتات من الجهل والغيبيات ….والجهل والفقر هو الدي يدفع المغربي عند هؤلاء الدجالة …..ليس هناك لا شيطان ولاجن هناك فقط اوهام تتضخم وظواهر يعجز العلم عن تفسيرها فينسبها الدجالون لعالم الغيب الدي لا يمكن تفسيره …..

  • وجدي
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 17:35

    اكبر مرض نفسي اصاب 90 % من المغاربة هي هي هذه الحكومة المشؤومة التي اتت على الاخضر واليابس اللهم اشفينا منها يا رب

  • عابر سبيل
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 19:08

    معظم الامراض النفسية سببها روحاني ولا تشفى الا بذكر الله و بالطب النبوي ولا اوؤمن بشيء اسمه الطب النفسي لدى الاطباء النفسيين لانهم يعتمدون فقط على المهدئات و المسكنات والزيادة في الجرعات حتى يقضو على جميع الاعضاء الحيوية وليس هناك علاج نهائي لدى هؤلاء الاطباء

  • Ramon
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 19:39

    غالبية الأمراض النفسية تنتج عن الخوف او الخزن.فالحزن الشديد قد يؤدي إلى الاكتءاب والتقوقع على الدات وقد يؤدي بصاحبه إلى التفكير في الانتحار. أما الخوف الشديد قد يؤدي امراض نفسية: كالقلق والفوبيا والبارانويا
    ولقد أشار القرآن إلى الخوف والحزن في سورة الأحقاف مثلا:"أن الذين قالوا ربنا الله ثم استعانوا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون."
    إذن هده وصفة قرآنية للعلاج من الخوف والحزن واساسها: الإيمان بالله والاستقامة.

  • omar
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:22

    سبحان الله العظيم
    من جدبني للتعليق هو هاذا الاخ الذي لا يرى جدية في الذهاب الى الطبيب النفسي لأنه لا يجيد الا الكلام
    كلنا نتكلم ولكن الطبيب النفسي ينطق بما يجب النطق به وحسب حالة المريض
    الان اعمم الرد على الموضوع
    الأمراض النفسية موجودة وكذالك امراض المس والعين والسحر
    هناك امراض مركبة مس يركب على عضو فيمرضه وفي هذه الحالة الرقية واجبة وبعد ذالك يتيسر للذهاب الى الطبيب
    مثال ما اقول
    ما معنى ان يرفض المريض الذهاب الى الطبيب
    هناك عائق وهو يتحجج بأنه لا سيء عنده او ان حالته لا تستدعي الذهاب الى الطبيب رغم نصاءح الجميع
    اما الشطر الثاني من الناس فيعتقدون ان الذهاب الى الطبيب النفسي امتياز ورفاعية وهم لا يملكون المال أو الوقت لذالك
    وبما انني قد ذكرت المال فالاعتقاد السائد هو ان الطبيب النفسي يطلب مبالغ مالية كبيرة في حين أن التعريفة هي نفسها لجميع التخصصات 250 او 300 درهم
    وحتى الدواء هناك أدوية رخيصة ولكن باعراض جانبية مزعجة شيءا ما مثلا كسيلان الريق تحول العينين في البداية
    وهناك أدوية غالية لاتسبب أية أعراض جانبية إلا أن بعضها تحرم على المراة اذا حملت

  • ضرسة لعقل
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 20:59

    أسأل الله السلامة والعافية للجميع، زماننا زمن العجائب ، السرعة والتنافس والإحساس بالحكرة بسبب قلة ذات اليد والحيف وعدم الإنصاف، كثيرة هي الهموم المسببة في تعقيد النفس وتحطيمها إن كانت ضعيفة، هناك من يقاوم وهناك من ينهزم فيطلب مساعدة الطبيب لأنه لم يستطيع التغلب على دحرهواجسه بنفسه فيجد عنده الحلول لمشاكله النفسية، أما عن نفسي فإني لا أثق في الشعوذة ولم أزور قط عيادة طبيب نفسي لأن كبدي غليض وجلدي خشن لا أتأثر إلا بنزلة برد أو ألم أسنان في ليلة سبت أو أحد أو يوم عطلة أو عيد.

  • جواد
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 21:38

    واش تاضحكو علينا راه سباب الأمراض النفسية هي قلت الشي عرفتو أشناهيا قلت الشي هي ملي كايكون الجيب ديما خاوي راه بنادم ماشي غادي إحماق راه إقدر إنتاحر لا قدرا الله

  • عبذ الطيف
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 01:26

    انا كنت في حالة صعبة وسواس ضيع وقت اتكلم لوحذي بعض الأحيان عاطل عن العمل و عن ملىء فراغي لا اصلي و لا شي كنت عنذي فكرت للانتحار تناوبني بين الفينة و الاخرى حتى مرة السنين وجذة عمل من يوم بدءة اعمل تغيرة حياتي أصبحت استيقض باكر للعمل اقضي جل يومي هناك لانه بعيذ عن البيت حين انتهي ارجع للبيت على الساعة السابعة استحمم و اخرج لصلاة المغرب بعذها اشرب قهوة مع الاصذقاء ثم اذهب اصلي العشاء العاشرة تجذني في نوم عميق عميق بعذ التعب طول اليوم الخامسة و نصف استيقض اصلي ارتب اموري افطر اخرج للعمل اصبح عنذي مال و عمل و ذهبة عني فكرة الانتحار و الانحراف و الوسواس اصبح عنذي وسواس اخر وهوا البحت عن زوجة و الاستقرار و تغيرت حياتي الحمذ الله

  • Adil
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 02:26

    كنت قد مررت بمرحلة نفسية عنيفة دامت لمدة حوالي الخمس اشهر ، كنت اشعر فيها بوساوس متواصلة ، قلة النوم ، حساسية اتجاه الاخرين ، الاكتءاب وعصبية متواصلة مع نوبات خوف غير مبررة فقمت بزيارة طبيبي الخاص هنا بكندا فتجاهل كل هاته الاعراض مما شكل لي صدمة وطلب مني بصرامة العودة الى البيت والتزام الرياضة والانشغال بالعمل وتغيير روتيني
    اليومي مع اني كنت اتوقع ان يعطيني ادوية لمساعدتي لكن هدا لم يحصل وبعد مرور بضعة اشهر اختفت جميع الاعراض فعلمت ان مسالة الادوية النفسية تبقى ثانوية في علاج الامراض النفسية ويجب على الشخص المصاب ان يحذر من الاطباء النفسيين خاصة في المغرب فهم يدخلون المريض في دوامة الادوية فقط لابتزازه ….

  • محمد العبوبي
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 03:39

    فعلا لا يوجد عندنا علاج نفسي يحفز المريض لاتباعه أو الخضوع له، بل كل ما عندنا في الغالب هو المدرسة التحليلية لفرويد التي تعتمد على التحليل النفسي للأحداث وهو ما يعرض المعالَج لافشاء أسراره وهذا ما لا يريده ولا يرغب فيه أي كان.
    العلاح الحقيقي يعتمد على معالجة الأسباب وليس الوقوف على الأعراض ومواجهتها، و لا يعتمد فيه على إفشاء الأسرار أو الوقوف على تفاصيل الأحداث الخاصة بالشخص المعالَج.
    بل هناك تقنيات لمعرفة الشخصية ونوعيتها وصنفها، والوقوف على طريقة تفكيرها والمفاهيم التي يعيش بها وعليها الشخص المعالج.
    في أغلب الحالات تجد خلل إما على مستوى المفاهيم أو المعتقدات أو الأفكار… وبالتالي فالسلوك لا يعتبر إلا عرضا يساعدك على تشخيص الحالة فقط..
    وما نعيشه نحن الان في واقعنا العلاجي هو أكبر خطأ عندما نركز على السلوك كعرض ومواجهته..
    ومواجهة العرض لا تزيد الوضعية إلا تفاقما كبيرا مهولا يبعدك عن العلاج..

  • Souad
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 09:00

    الطب في المغرب تحول الى تجارة مربحة للاسف الشديد في الامراض النفسية سببها اما الظروف الهشة الذي يعيش الانسان او عدم تفاعل بعض المواد الكيمياىية في الدماغ وهنا لا بد من الادوية المشكل في المغرب هو الفشل في تشخيص المرض

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 6

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال