مسنّون يشكون ظلم الأبناء وغدر الزمان وسط "دار العطف" بوزان

مسنّون يشكون ظلم الأبناء وغدر الزمان وسط "دار العطف" بوزان
الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 17:00

لم يدر بخلد أحد منهم أن يكون نزيلا بدار العجزة والمسنين في يوم من الأيام وهو في أرذل العمر، هم من مختلف الأجناس، شيوخ وعجزة يعيشون تجربة مريرة بعدما تخلى عنهم الأبناء ورافقهم سوء الحظ والطالع، ليصبحوا بذلك مادة دسمة للبحث والتقصي، ومجرد أرقام تتزايد وتتساقط كما تسقط أوراق الخريف.

لكل واحد منهم حكايته التي لا خواتم لها، إلا أن توحدهم يكمن في المعاناة من وحدة قاهرة ووضعية نفسية حادة، بعضهم تنكر له الأقارب وآخرون أضحوا وزرا ثقيلا على أسرهم اضطرت معه للتخلي عنهم بـ”دار العطف”.

لا يحتاج المرء إلى الإنصات إليهم لمعرفة ما يدور في دواخلهم من آهات؛ فقسمات وجوههم تقول كل شيء، والتجاعيد التي رسمت أخاديد على محياهم تفضح معاناة يرزح تحت وطأتها من تجاوزت سنوات عمره الستين والثمانين عاما على حد سواء.

هسبريس زارت مؤسسة دار العطف لرعاية المسنين بمدينة وزان، والتقت عددا من العجزة؛ وجوه عبوسة محِيت تقاسيمها واختفت ملامحها تقضي خريف عمرها وسط مؤسسة خيرية بعدما قادها إليها القدر وأرهقتها مصاعب الحياة وأتعبتها مرارة العيش، فمن كان معيل أسرة غدا منبوذا وعالة على فلذات كبده، منزويا في ركن مؤسسة اجتماعية فوق كرسي لا يقوى على الحركة، ولم تعد أجسادهم تحمل من “سنوات الماضي الجميل” غير ذاكرة حبلى بالأحداث وكثير من الأسى.

غدر الزمان

فاطمة، عبد الله، عبد اللطيف، وغيرهم… هم “أبطال” قصص واقعية درامية من وحي المجتمع، تحكي غدر الزمان وعقوق الأبناء وتنكر الأهل.

بعمر يفوق الخمسين عاما، يقضي عبد اللطيف أيامه وسط المؤسسة العمومية؛ “كنت خدام وكان الخير موجود ولكن اللي فرط كيجيبها فراسو”، بهذه الجملة شرع الخمسيني في سرد فصول قصته مرجعا سبب طرقه لباب الخيرية إلى إعاقة صعّبت من حركته، ورغم كل هذا يستمر في المشي مستعينا بعكاز طبي بعدما غاب السند وكنف الأسرة والعائلة.

“قضيت أزيد من 20 سنة في العمل مساعدا لسائق حافلة، ما كان ناقصني حتى خير”، يقول عبد اللطيف، قبل يضيف أن ولوجه إلى “دار العطف” كان له الفضل الكبير في تغيير مسار حياته، خاصة أنه رفض إكمال حياته متشردا أو متسولا معاقرا للخمر، “الحمد لله هنا أصبحت إنسانا آخر”.

وأورد المتحدث نفسه أن “الوقت أصبح سريعا وأضحى كل واحد منشغلا بمتاعب الحياة، حتى واحد ماعقل عليّ، فإخوتي يقيمون بمدن أخرى وأولادي لم أرهم منذ أكثر من 15 عاما عقب انفصالي وطلاقي عن والدتهم”.

وبالقدر الذي أبدى رضاه عن الخدمات الاجتماعية المقدمة من طرف أطر الجمعية، من مأكل ومشرب ومبيت، كشف عبد اللطيف نقصا حادا في الرعاية الطبية، داعيا إلى ضرورة توفيرها للحالات الاجتماعية، مقرا بأنه “من غير هادشي، الحمد لله كلشي متوفر”.

غير بعيد عن عبد اللطيف تجلس عجوز تنحدر من جماعة عين بيضاء فوق كرسي متحرك أسود، العجوز لا تقوى على الحركة ولا على المشي، دموعها تنهمر شلالات من عيون سهرت أياما وليالي في سبيل نوم أبنائها.

“قريتهم وكبرتهم وخدموا، فالأخير مرات ولدي مقبلاتنيش نسكن معاها، ماشي الخاطرو مامشي الخاطرو،” تقول الأم بنبرة مخنوقة يعصب معها التقاط الكلمات.

فاطمة، كفيفة تبلغ من العمر حوالي 50 عاما تتحدر من جماعة لمجاعرة بإقليم وزان، هي الأخرى فرضت عليها دار العجزة عقب وفاة والدتها وزواج أبيها المسن من سيدة ثانية، لتجد نفسها خارج أسوار المنزل، “مراة الواليد قالتلي خرج خدم وأنا ما عندي صحة ولا نظر، جيت لهنا والحمد لله مانقصني والو”.

تقضي فاطمة معظم الوقت في ترديد الأمداح أو الرقص، لا تكل ولا تمل، فهي “دينامو” دار العطف لرعاية المسنين. وتجمع نزيلات الدار اللواتي فتحن قلوبهن لميكروفون وكاميرا هسبريس على أن “الله معانا وحنا بخير ولا ينقصنا شيء”.

حالة شاذة ومستعجلة

لا أحد يعرف ظروفها أو أصل المشكل الذي جعلها تدخل في انطوائية حادة، لا تكلم أحدا ولا تختلط مع باقي نزيلات دار العطف، وحيدة هي في عالمها الخاص، وحالتها النفسية “مستعصية”، شابة في جسد طفلة وعلامات الاكتئاب تزيد من سوداوية وجهها الصغير، هي شابة في مقتبل العمر تجاور شيوخا، وتشكل نقطة نشاز داخل المرفق المخصص لإيواء العجزة، تتطلب تدخلا آنيا ومستعجلا ومواكبة نفسية وطبية مختصة، إلى جانب ذلك هي بحاجة إلى فضاء يتوافق وفئتها العمرية، فهل من آذان صاغية داخل مكاتب عمالة وزان؟

بعد مغيب شمس كل يوم، تخلد الأجساد المنهكة للنوم بعدما أرهقها التفكير، فيما يتجدد الأمل مع إشراقة شمس اليوم الموالي وكأن دفء أشعتها يغيّب كل ما سبقه من ظلم وفراغ و”ليل كحل”.

‫تعليقات الزوار

31
  • حاميدو
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 17:34

    وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا….الله يسمح لينا من حق الوالدين.

  • amine
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 17:39

    ا فضل ان ابقى عازب ولا افضل زوجتي على والدتي , ممكن ان اقتضى الحال ان اطرد زوجتي ولا اطرد والدتي التي الجنة تحت قدميها, لدي سؤال لماذا المغاربة يشيخون يشرفون مبكرا, شاب في50سنة اصبح عجوزا مسنا,

  • صابر
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 17:39

    لاحول ولا قوة الا بالله . (وبالوالدين احسانا)
    فكما تدين تدان . اللهم ارحمهما كما ربياني
    صغيرا . على الدولة ان توفر لهؤلاء النزلاء
    اندية للترفيه و تنضم لهم رحلات و على المجتمع المدني زياراتهم و مواساتهم فبفضل هؤلاء المسنين وكدهم وعرقهم نحن الان
    مغاربة.

  • كاين الله
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 17:39

    يضع الله في طريقنا أناس يحتاجوننا كفرصة لنا لننال رضاه في الدنيا و الآخرة. فمن إستغلها بارك الله له في حياته و اجازه عنها خيرا إنشاء الله في الآخرة. و من تجاهلها، أو أهمل من أحسنوا إليه، لا سعد في الدنيا ولا الآخرة فأفق قبل فوات الأوان و لا ينفعك ندمان.

  • Abdellah
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 17:39

    إن كانت البذرة صالحة فستكون النبتة والثمرة صالحتان .أما إن كانت البذرة فاسدة فكل شيء فاسد. الوالدين هم البذرة.
    إتقوا الله في لحظة شبابكم كي يغنيكم الله في هرمكم.

  • مواطن مغربي
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 17:47

    اللهم اجعل خير ايامنا خواتمها..

  • السفير
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 17:49

    وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا '' صدق الله العظيم كما يفعل المرء لوالديه سياتي اليوم سيقوم ابناءه بنفس الشيء فكما تدين تدان .اللهم اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  • عابر للالم
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 18:04

    هذه ظاهرة خطيرة ومخالف لوصية الله بالبر بالوالدين
    ابناء الشر من يترك أو يرسل آبويه الى دار العجرة وهذه مصيبة العصر كيف للإنسان ان ينسى ما قدمه له والده من التضحيات ومن الآسي والحرمان لنفسه لكي يرضي ابنه وبالنهاية يصبح بدار العجرة لان درجة الابن لا تقبل به أو لان البيت ضيق أو ،،، اعذار لا تقبل من طرف العاقل إذا كان لا بد ان يخرج ابي من بيتي رغبت زوجتي
    فأنت مستعد لأخرج معه واخراجها من البيت ولو كان لي معها ابناء مثل شعب الصين فلا مساومات مع الآباء يا ابناء الظلال لعنكم الله اجمعين يا من رميتم بآبائكم يترمون يوما مثلهم وربما اكثر وبطريقة مهينة

  • اللطف
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 18:13

    بغض النضر عن الأسباب او الظروف، لا احترم رجل او امرأة تجاهل والديه!؟!؟
    انا العبد المذنب بعيدا عنهم بالاف الكيلومترات و ااتحدت اليهم باستمرار و لي قسم الله اكثر من جهدي و ازورهم باستمرار حتى لزوج مرات في العام انا و تريكتي و ربي كبير! تحاجة ما خسارة فيهم و نهار يديهم الله غير كلمة الرضى خير من كلشي. و الغريب ان ابني عندو 10 سنوات بدا كايلاحض و كايقوليا حتى انا ندير معاك كيما تاتدير على جدي و جدة

  • zaki.cat
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 18:15

    السلام عليكم
    قال تعالى : (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا.)
    أي وأمر ربك -أيها الإنسان- وألزم وأوجب أن ينفرد سبحانه وتعالى وحده بالعبادة، وأمر بالإحسان إلى الأب والأم، وبخاصة حالة الشيخوخة، فلا تضجر ولا تستثقل شيئا تراه من أحدهما أو منهما، ولا تسمعهما قولا سيئا، حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ، ولا يصدر منك إليهما فعل قبيح، ولكن ارفق بهما، وقل لهما دائما قولا لينا لطيفا إذا وصلا إلى هذا السن الذي تضعف فيه قواهما ويحتاجان من اللطف والإحسان .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البِرُّ لا يَبْلَى ، وَالِإثْمُ لَا يُنْسَى ، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ ، فَكُن كَمَا شِئتَ ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ )
    كما تَفعل يُفعل بك، وكما تُجازِي تُجازَى والجزاء يكون من جنس العمل

  • script
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 18:23

    لاحول ولا قوة إلا بالله، الناس لكيتخلاو علي وليديهم خاص الدولة تقطص منهم الا كانوا ميسورين ولي معندوش الله غالب. العجزة وخا عندهم الاكل و المببت فهو غير كافي ،كما قالو في المقال المراقبة الطبيةمنعدمة وكاين لوازم كي حتاجهوم الناس المسنين ،كراسي متحركة،حفاضات ملابس و الخ.. يمكن انضموا ليهم رحلات و أمسيات شعبية علي قد الحال واش هدشي مستحيل. بلا مندويو علي موازين و الكرة وووو الفلوس مجودة غير الله يقنع شي ناس مزال مشبعوش.

  • مغربي في المهجر
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 18:27

    هده الامور جد معقدة وخارجة عن ارادة بني البشر لكن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا والمثل يقول من يزرع الريح يحصد العاصفة والله تعالى أعلم

  • أدربال
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 18:29

    ليس كل من أنجب هو أب
    الأبوة لها عدة معاني لا يعلمها بعض الاباء في المغرب
    البعض منهم بارعون في ابتزاز ابنائهم بحجة السخط و الرضى
    ناسين ان الأبوة واجبات لابد ان يقوم بها الاب اتجاه اطفاله دون شروط لانه هو من كان السسب في وجودهم في هدا الكون
    إبني ليس مجبرا على تحملي عندما يصبح راشدا لانه لم يطلب مني إنجابه لهدا لا اقبل ان اكون عالة عليه مهما كان

  • hmidou
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 18:35

    Certains vont donner des conseils et rares sont ceux qui vont se proposer pour aider … il y a une association à Ouezzane dont les membres sont tous originaires d'ouezzane qui fournissent un travail colossal pour veiller sur le bon fonctionnement de cette maison …c'est sûre que c'est triste et pénible mais chacun peut faire quelque chose.. celui qui veut le faire peut contacter les responsables de ce foyer … et chapeau bas à toutes les âmes généreuses qui font beaucoup en silence…

  • amazigh le vrais
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 18:52

    sa fais vraiment mal au coeur ,Moi j'ai perdu mon père Allah irahmou, Jai que ma mère, et wollah je ne laisserai jamais tomber ma mère, je préfère me pondre au de laisse un de mes parents dans une maison de retraite, Catastrophe Humanitaire,

  • المهدي
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 18:57

    الحالات الواردة في المقال لا يوجد فيها مسنّ واحد .. هناك ناس فقراء فقط أما من هو في الخمسين فليس شخصاً مسنٰاً ففي أروبا من في الستين يمارس الفوتينغ صباح كل يوم ووجه يفيض نضارة وحيوية بينما المسنّون هم من شارفوا على التسعين فما فوق اما في المغرب فقريباً سيولد المغاربة شيوخاً من كثرة الزلط ..

  • ظروف
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 19:01

    هناك أمور خارج عن ارادة في الحياة تجعل الأبناء ينسو ابائهم لظروف قاهرة كالسجن أو الاعاقة المستديمة.
    لا حول ولاقوة الا بالله.

  • hassia
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 19:07

    devenu normal de nos jours partout dans le monde,faut Computer sur soi les vieux ont plus de problemes

  • سكزوفرين
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 19:11

    لا يمكن أن تتذوق الحياة وتفهمها إلا إذا اقتربت من الأطفال والمسنين، فما بالنا إذا كانوا من ذووي القربى.

  • رفوان
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 19:17

    غضب الله قادم باذن الله وخاصة من هذا الجيل المخنث سوف يتدوقون طعم المرارة والاهمال عندما يشيخون. سوف يرمون في دور العجزة مثل النفايات. وما ربك بظالم للعبيد.

  • إبراهيم
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 19:26

    إلتقيت اليوم بشيخ مٌسن فقال لي هل تعلم ان سبب وجود دار العجزة هو وجود روضة الأطفال
    "ترميه صغيرا يرميك كبيرا"

  • كما تدين تدان
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 19:28

    فيما يحكئ مند قديم الزمان وفي كل عصر واوان : ان رجلا حمل اباه الشيخ علئ ظهره قاصدا به غابة بها حفرة عميقة لاينجوا منها كاءن كيفما كان حين سقوطه فيها ولما اقترب الابن من مكان الحفرة الغارقة سمع قهقهات اباه الشيخ تملء المكان مشنفة ءادانه فسءل اباه الشيخ عن سبب ضحكه وهو يسوقه نحو متواه الاخير فاجابه الشيخ انني انا كدالك : لدي قصة مع هاته لحفرة فلقد سبق لي ان رميت ابي بها مند مده فافعل ماتءمر ولابءس عليك بني وحين سمعه الابن عدل عن فكرته وارجع اباه الشيخ معززا مكرما الئ البين لانه ان مصيره سيكون كمصير ابيه الشيخ لانه كما تدين تدان وكما تقتل تموت .

  • hobal
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 19:46

    الاحسان الى الوالدين من تعاليم القيم العالية لدى البشرية اجمعين لا ينهرهم الا من هو خارج رحمة الله
    بالمناسبة في هذه الايام كنت في عمل مع صديق هولندي فجئة رن الهاتف كانت امه كانت في طلبه لشيئ ما قال لها امي انني في العمل الان قالت له لابئس
    قلت له ابعث اليها زوجتك قال زوجتي وبنتي اعداء امي احمر وجهه ثم قال انني اعيش مع عدوي وعدو امي تحت سقف واحد ثم دمعت عيناه
    اصل حرمان الوالدين من عطف الابناء الزوجات
    المرئة شيطان مارد لا تهيبهن النار الا من رحم الله منهن

  • أدربال
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 20:34

    إلى 22 كما تدين تدان

    مايمكن استخلاصه من تعليقك هو
    أن هؤلاء هم ايضا تخلّو عن ابائهم !!

  • EX MUSLIM
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 20:37

    هاد الناس خاص الاعتناء بهم،اقول لكل المغاربة دوك لفلوس لكتمشيوا تعطيو لسواعدة فالحج، او كشيريوا بها السلاح من ميريكان باش يقتلوا اليمنيين مساكن..
    راها دايزة فهاد الناس اولا ديور الايتام..
    لكن كل واحد باغي يمشي باش يجيب اللقب الحاج..

  • جواد
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 23:17

    كم مؤلم ان نرى هذه الحالة
    ولكن المؤلم والمؤسف له لماذا لا نسال ابناءهم وبناتهم الاءي تخلين عنهم .
    هؤلاء كانو شبابا في عز شبابهم وقوتهم لماذا نفرهم الابناء واابنات
    داءما نرد اللوم على زوجة الابن التي لم تقبل بالام داخل البيت
    وماذا عن تلك الام التي تزوج ابنها ولا تفطمه وترى في الزوجة منافسة لها في الابن
    وماذا عن البنت التي تتزوج وتميل الام اليها على حساب الابناء وما يخلفه ذلك من تذمر
    ومادا عن طقوس السحر والشعوذة والحرب النووية تلتي لا تذر
    اين انت ياتها الام التي اوصى بها القران
    فكما انت ام فزوجة ابنك ام
    وانت ايها الاب ابنك هو الاخر اب
    لماذا لا تسطيعون فطم ابناءكم
    انت يا ولد مو رضى الوالدين ليس هو تشريد ابناءك وزوجتك
    ان كانت دار الرعاية فجل من فيها يرفضون ابناءهم والبقاء معهم
    ويلوحون داءما بسخط الوالدين
    حين ترفض الام ابناءها ووزوجاتهم وابناءهم فكيف لها ان تكسب عطفهم
    كم من اب قتل ابنه وكم من ابن فعل دلك
    اللهم الهرب والاسقلال ولا المشاحنات اليومية
    كلامي جارح ومن صميم واقعنا ولا علاقة له لا بسخط او رضى الوالدين .

  • المحاميد
    الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 23:58

    لا حولة ولاقوة الا بالله العلي العطيم كل من رمى ولديه في دار العجزة اقول لهم من هاد المنبر اثم عظيم كن على يقين الي درتي لواليك غدي يدار ليك درتي لهم الخير غدي تلقاه درتي الشر غدي تلقاه لا محال مسخوط الوالدين عمرو ما يلقاه زينة اعود بالله

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الخميس 11 يوليوز 2019 - 00:31

    -"كما تدين تدان":قاد رجل أباه لإحدى دور العجزة،لما اطمأن على مكوثه بها وانتهى من كل الترتيبات الإدارية اللازمة سلم أباه غطاء أو ربما إزار،لست أدري،قطع الأب إلى نصفين فأخذ نصف الغطاء لنفسه وسلم النصف الثاني لإبنه العاق ( مسخوط الوالدين )قائلا له بكل هدوء وببالغ الأسى والحسرة والأسف :" تفضل نصف الغطاء لأنك حثما ستحتاج إليه هنا عندما يقودك أبناءك لنفس المكان ".

  • متقاعد
    الخميس 11 يوليوز 2019 - 00:46

    قال عز وجل..واذا جاهدوك على ان تشرك ما ليس لك به علم .فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا!!!! صدق مولانا العظيم!!!! قوم غريب حقا ان يترك والديه برميهمافي خيرية ينذبا حظهما ظلما وعدوانا لربح محبة زوجته!!!! اليس في القانون المغربي والعدالة المغربية ان تحد من هذه الظاهرة ااشادة رفقا بالوالدين واتخاد اجراءات زجرية للابناء العاقين؟؟؟ لا يجب التساهل مع من يتعامل مع هكدا ابوين ولو بالحبس النافد لانهم خرقوا قول الله تعالى في اقدس ام واب لهم!!! اقترح العقاب الشديد ليكونوا عبرة لمن يعتبر!!!!@@@@

  • كما تدين تدان
    الخميس 11 يوليوز 2019 - 02:14

    في مايخص سؤالك ايها المعنون بادربال رقم اربعة وعشرون :ان هؤلاء هم ايضا تخلو عن ءاباءهم ? فان جوابه عند الله ………… وماتخفي الصدور لايعلمه الا الله سبحانه وتعالئ .

  • أبو غرير
    الخميس 11 يوليوز 2019 - 17:10

    رمي الآباء في دار العجزة في احسن الأحوال أو رميهم في الشارع تعتبر من ثمار و بركة العلمانية و الفكر الإلحادي
    كيف لا هل من لا يؤمن بالله و باليوم الآخر سيعتني بوالديه لينال رضاهم و اجر من الله؟
    أبداً لا انها مسالة و عملية حسابية بفكر مادي صرف: استقبال الآباء في الدار يهني مصارف زائدة و مضيعة للوقت لانه في الوقت الفارغ يلتجىء العلماني إلى الحانة أو يسافر مع خليلته في العطلة و غيرها
    العلمانية هي الحل

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز