نساء الدرجة الأولى .. مشاهد من أحد قطارات المغرب

نساء الدرجة الأولى .. مشاهد من أحد قطارات المغرب
الجمعة 13 دجنبر 2013 - 18:10

محطة “الدار البيضاء المسافرين” في قلب المدينة. من هنا تنطلق “قطارات الخط” التي تربط بين مئات المحطات على طول 2109 كيلومتر في المغرب. من هنا ينطلق 36 قطارا حضريا يجوبون الدار البيضاء. من هنا يمر 18 قطارا يوميا يربطون مراكش بالدار البيضاء. من هنا ينطلق قطار كل نصف ساعة يربط الرباط بالدار البيضاء من السادسة صباحا حتى السادسة مساء. وقد تم تشغيل 24 قطارا من طابقين مما ساهم في رفع عرض النقل بنسبة 40 في المائة، كما تتم حاليا تثنية العديد من الخطوط. وهذا مصدر فخر للمكتب الوطني للسكك الحديدية الذي احتفل في نونبر 2013 بالذكرى الخمسين لإنشائه. وبالذكرى المائة لتأسيس أول خط سكة حديد في المغرب سنة 1913 وذلك لنقل الجنود الفرنسيين بغرض استعمارنا…

وللمكتب طموحات كبيرة مع وعد ببدء تشغيل القطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء في 2014… في انتظار أن يقام ربط قار يربط الدار البيضاء بمدريد. وتفتح الحدود مع الجزائر ليحمل القطار الطماطم المغربية إلى الجزائر الشقيقة، وذلك يوم تتوقف عن الخوف من فعالية القطاع الخاص المغربي.

هكذا قلنا كل شيء دفعة واحدة عن الحديد والحجر، ننتقل إلى البشر.

أمام باب المحطة مطر خفيف يبهج أحفاد الفلاحين. آلاف الركاب يدخلون ويخرجون، محطة الدار البيضاء موحشة، نصف مضاءة، فيها ستة كراسي. الركاب المدينيون يشترون جرائد وماء وشوكولاتة. يسرعون وهم يلعنون القطار الذي تأخر ربع ساعة بينما البلد تأخر قرنا… من حسن الحظ أن وقت الانتظار قصير جدا. هذا نعمة لمن كان يسافر عشر ساعات في حافلات الجنوب القاحل. هنا ليس المهم فقط أن نصف ما نراقبه، بل لابد من كشف خلفية الذي يراقب ومن أين جاء لنفهم وجهة نظره.

يقف القطار فيتزاحم ركاب الدرجة الثانية على الأبواب الكثيرة. يعلن صوت نسوي أن عربة الدرجة الأولى توجد في مؤخرة القطار. يتوجه الزبناء إلى بابها على مهل.

في مقصورة داخل عربة الدرجة الأولى ثلاثة رجال وامرأتين، سيقضون عزلة لساعة وجها لوجه. لتجنب تبادل النظرات يغرق كل واحد في شاشة هاتفه أو لوحته. الهاتف فضاء ترفيه معزول يلعب فيه كل فرد وحيدا، والمثل يقول “العبْ وحدك ترجع راضي”. وللهاتف وظيفة سوسيولوجية وسيكولوجية: يشير للموقع الاجتماعي ويظهر تميز شخصية صاحبه. أما اللباس فيظهر درجة الرفاهية والذوق. وهذا يُنتج عنفا مضمرا ضد الذين لا يملكون هذه الاشياء.

صحيح لم يعد الفرد يشعر بالتفاوت لأن تبرجز الذوق وحّد الجميع تقريبا. لكن هناك فرق كبير بين التبرجز على مستوى الذوق والذهن والتبرجز على مستوى الفعل أي الامتلاك. بإمكان الجميع مشاهدة الماركات العالمية لكن ليس بإمكان الجميع شراءها. واضح أن الركاب من ذوي دخل جيد. محامون وموظفون… المهم أن نساء الدرجة الأولى “شكل ثاني”، مغسولات أنيقات يلبسن معاطف قصيرة حرص مصمموها على جعل الإرداف مكشوفة تسر الناظرين… لتصريف الضجر، تلقي الراكبات بين حين وآخر نظرة على النافذة وبها حقول ومباني تجري للخلف…

بما أن ثمن هاتفي لا يزيد عن مائة دولار فأنا أخفيه. اتصفح بعض الجرائد وألاحظ كثرة المقالات الإنشائية التي يبدأها أصحابها هكذا “كنت في مقهى فسمعت النادل يقول. كنت ماشيا فرأيت. اتصل بي صديق وسألني وضحكنا عن البرنامج التلفزيوني. فقلت له…”.

أغير العربة لأوسع مجال المراقبة. يجوز لراكب الدرجة الأولى النزول للثانية. العكس ممنوع. في الممر المزدحم ألقي نظرة على نساء الدرجة الثانية يحملن الكثير من الأشياء، وغالبا هن تحت رقيب مرافق. هناك امرأة وابنتها أو امرأة ورجل. نساء الدرجة الثانية نادرا ما يدخن. وضعُهن الاقتصادي غير مريح وهذا يظهر في الأصابع خاصة، فاليد التي تعمل كثيرا منذ الصغر تصير فطحاء لا تطول أظافرها… فرويد مفيد هنا رغم أنه عانى من فوبيا القطارات وخشي ركوبها.

أعود للدرجة الأولى.

يمر بائع الأغذية. يشتري الركاب أكلا وقهوة. كل واحد يشتري لنفسه ويأكل أمام الآخرين. لا ضيافة هنا. الذين يضعون ربطات عنق لا يشترون. أتجاهل الركاب الذين يظهر أنهم يسافرون بسبب العمل. أتفحص الذين أخمن أنهم يسافرون لساعة بسبب موعد غرامي…

كيف يمكن استجواب نساء مجهولات دون تهمة التحرش؟ قيل: يبدأ التحرش ما بعد رفض الطرف الآخر للعرض التلميحي الأول… حاليا تفكر الحكومة التي يقودها الإسلاميون في الرباط لسن قانون متشدد ضد التحرش… وسيحسن هذا من مرتبة المغرب كمكان لعيش النساء. حاليا يحتل المرتبة الثامنة بين الدول العربية بينما تحتل مصر المرتبة الأخيرة. في المغرب يسهل على النساء السفر وحيدات، دون محرم أو “محلل”. لا يخضعن للختان. يمكن سماع ضحكاتهن الرنانة في العربات… إنهن “النساوين المتنقية” كما في قصيدة أحمد فؤاد نجم، الشاعر الذي قبض روح الشعب المصري.

وهذا يزعج الفارس الذي “يضرب ويهرب” يفضل الزواح التقليدي. يتجنب نساء ليبراليات يضعن ساقا على ساق بلا خجل. يدخن بحرية. واثقات أنهن مساويات للرجال ويكفي تغيير القوانين لتحقيق المساواة. وهن يتصرفن على هذا الأساس. . وهذا يوتر أبناء الفلاحين وهذا ما يغذي “أزمة الذكورة” لدى الكثيرين الذين يشعرون أن التحرر التام للنساء سيؤدي لانقراض الرجولة. لذا يعود الكثيرون – حتى من الطبقة الوسطى الذين تلقوا تعليما عاليا- للزواج من العائلة والأفضل أن تكون عائلة فلاحية. وهذا ما دفع الكثير من البنات الراغبات في الزواج بعد سن العشرين للعودة “للأنوثة المشددة” التي تظهر الطاعة وتأخذ في الحسبان مصالح الرجل “كتضحية” لتأسيس أسرة مستقرة. فالنساء هن اللائي يحملن عبء استقرار المجتمع.

دخل القطار محطة الرباط، نزلت ووقفت في السلم الكهربائي فأخذني لأعلى. إذا كان السفر قطعة من الجحيم فإنه حين يكون بالقطار بين الرباط والدار البيضاء ولأقل من ساعة فهو رفاهية مدهشة.

محطة الرباط تحفة معمارية، مضاءة، عدة مقاهي مفتوحة على البهو الرخامي… جلست في أقرب كرسي. بعد رشفة بُن قوية تابعت الكتابة من عين المكان. كسوسيولوجي رجل أفضل مراقبة النساء. لكن وعي بالذات العارفة بنفسها يفسد الحفلة التنكرية، يفسد متعة ابن فلاح تمركس يجد نساء المدينة مستفزات. يقول بيير بورديو “إن علماء الاجتماع، أشبه ما يكونون بمشاغبين، يفسدون على الناس حفلاتهم التنكرية”. ليس على الناس فقط بل على أنفسهم. فالذي يتخصص في المراقبة نادرا ما يعيش ويستمتع…

بعد القهوة ركبت القطار من جديد عائدا للدار البيضاء. مع ركاب جدد يشبهون السابقين. يشترون الشوكولاتة. يمضغون ويتكلمون في الهاتف بمتعة… فالسفر بالقطار الذي يلتزم بوقت محدد أقل كلفة وأكثر أمانا بالنظر لمجازر حوادث السير. لذا زاد الطلب عن الشقق الموجودة قرب محطات السكة الحديدية… لو كان المغرب كله هكذا لاندثر منه البؤس.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

47
  • محمد
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 18:32

    لا يعقل ان المسافر فى هذة المحطات يتعذب فى نقل امتعتة مع السلالم وكاننا فى العصر الحجري وكبار السن كذللك لا يمكنهم النزول والصعود نامل من المعنى بهذا الامر الاسراع بتزويد كل المحطات بمصعد عصرى لراحة البشر جزاكم اللة خيرا

  • avis
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 18:35

    بما أن ثمن هاتفي لا يزيد عن مائة دولار فأنا أخفيه

    ومابالك بهاتفي لا يزيد عن 10 دولار ومع ذلك لا أخفيه
    لست من المنهزمين الذين يعطون الفرصة لاولائك حتى يتبججون بالظهور حين ننحني اذلالا لانفسنا

  • motabe3
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 18:42

    جميل و مسلي، تابع………….

  • جار الحنزاز
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 18:50

    البلد الحنزازي

    اذا كان مراقبة الناس والتطفل عليهم او "الحضية" .. فأكثر المغاربة حسب هذا المعنى يعتبرون من علماء السوسيولوجيا الكبار و"الاجتماعولوجيين" المبرزين،
    لان هوايتنا هي مراقبة بعضنا لبعض الى حد الاستفزاز
    اسكن في عمارة استوطن امامها بقال، يراقب سكان العمارة ويحسب الداخل والخارج اكثر مما يبيع
    رواد المقاهي مهمتهم المفضلة التحنزيز وخاصة عندما تمر فتاة
    يعرونها ويغتصبونها بنظراتهم
    في البلدان المتقدمة لا اجد لديهم هاد البلية
    هناك يدفن المسافر نفسه في شيء يقرأه او يغط في نومه
    ويترك الاخرين ف التيقار

  • zakaria chadballah
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 18:58

    وصف جد رائع
    شكرا محمد بنعزيز

  • Mohamed
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:01

    لااتحمل رؤية النساء وهن يدخن لاني اشعر بالغثيان لذلك.
    الصورة لا علاقة!

  • Oujdiiiiii
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:06

    ما دام هناك خط وجدة/فاس يشتغل بالديزل في 2013/2014 فلا تبالغوا في التفنطيز وتضخيم حسن احوال السكك في بلادنا،
    هدا الخط ما زال يقطع 600 km في حوالي 10 ساعات في أحسن الأحوال!!!!!اوا باراكا متكدبوا علينا ، واش من تطور و واش من مغرب التطور، وبما انك تشير الى 1913 وإنشاء اول خط حديدي لاستعمارنا، فربما هذا هو العقاب لمدينة وجدة حسب النقاط التي وضعتها في اخر كلمة "لاستعمارنا" ،
    ابلاااااااااك عليا اِوَااااااااا باراكااااا من الزعت على العباد

  • محمد
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:08

    أعترف بأنكم أرغمتموني على إستعمال القاموس لفهم بعض الكلمات..
    وما تحملت عناء البحث عن المعاني الدقيقة لبعض الكلمات إلا متعة المقال وسلاسته.

    بورك فيكم

  • ياسر
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:10

    أنا أوافقك الرأي أن القطار يوجد به أناس متغيرون و أناس يحاولون الظهور بشكل إيجابي أمام الغير و لكن فقط الخطوط التي تكون بين المدن الكبرى كالرباط و الدار البيضاء و طنجة و مراكش أما المدن الأخرى فتحس أنك في حافلة على سكة حديدية.

  • بدوي
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:17

    كلام عابر في زمن عامر.أصبحنا نتعايش مع هذا الواقع المريض .أعرف الكثير ممن بتظاهرون وأشفق عليهم ،من تواضع لله رفعه.

  • samir
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:21

    تحية للكاتب صراحة ا عجبني مقالك

  • مصطفى تاوريرت
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:21

    جميعنا فقراء و أغنياء مصيرنا معروف انه القبر و الدود يأكل أجسادنا و ينخر عظامنا فلمادا هدا التكبر الاجتماعي لمادا لا نتواضع و نشدوا لرض

  • قارئ
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:23

    مقال جميل
    لكن الاحظ بان الكاتب يقحكم بعض العبارات والجمل ليظهر فقط ثقافته الواسعة وهذا يجعل النص غير متناسق ومتسلسل

  • samir
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:23

    مقال ناضح بالعنصرية عندما يثحدث الكاتب عن ابناء الفلاحين الذين يفرحون بالمطر ويركبون الدرجة الثانية.ورغبته في التنصل من اصله الفلاح ابا عن جد وهو الراغب في الانتماء الى مستوى ركاب الدرجة الاولى كما يدل على ذلك المصعد الذي حمله للاعلى كما يدل نوع الاكل الذي تحدث عنه عن حرمان و جوع شديدين ولا انسى ان اقول له ان ركاب الدرجة الاولى مافيهمش التبركيك

  • rayan
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:37

    ﻭﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ
    ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺃﻭﻝ ﺧﻂ ﺳﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
    ﺳﻨﺔ 1913 ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ
    ﺑﻐﺮﺽ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻧﺎ …

  • angmar
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:41

    متعة القراءة. لم اقرأ نصا بهذا الجمال منذ مذة. شكرا لك جعلتني من محبي القطار بدل الكار

  • تكريس للمغرب غير النافع
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:42

    جاء في المقال:"وللمكتب طموحات كبيرة مع وعد ببدء تشغيل القطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء في 2014. في انتظارأن يقام ربط قا يربط الدار البيضاء بمدريد. وتفتح الحدود مع الجزائر ليحمل القطار الطماطم المغربية إلى الجزائر الشقيقة، وذلك يوم تتوقف عن الخوف من فعالية القطاع الخاص المغربي."
    نعم إنهم يريدون الوصول بالقطار حتى الجزائرالعاصمة ومدريد ولولا المحيط الأطلسي لسعو للوصول لنيويورك وواشنطن ومونريال.
    هذه كلها طموحات بينما ثلتي المغرب لا يصله القطار:إنه قطار حدو مراكش في محطته بمدخل شارع محمد السادس أمام المسرح الملكي,
    لمادا لا يصل القطار أكادير وكل سوس وكلبميم وورززات وأقاليم الصحراء ولمادا لا يصل بني ملال وأزيلال ومناطق أخرى؟
    بمثل هدا التخطيط الإقصائي يتم ترسيخ المغرب النافع والمغرب غير النافع،إنه سبب كاف لظهور حركات انفصالية في سوس أوالأطلس
    إدن سوس ينظرإليها فقط كخزان للسمك وللأراضي المنتجة للخضروالفواكه يجب استنزافهاوتصديرها للخراج كما يجب استغلال شواطئها في السياحة وتحويل تلك الأموال لجهات أخرى بينماالمنطقة لم يصلها القطارولا كلية طب وصيدلة ولا مستشفى جامعي بعد57سنة من الإستقلال

  • عبد العالي الذهبي
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:46

    نص سوسيولوجي بنكهة أدبية، تحية للكاتب على روعة وصفه وعلى تعريته للواقع الافتراضي الذي فضلت فئة عريضة من المجتمع أن تعيشه بدل واقعها الحقيقي.. يا لبؤسنا وتخلفنا، لم لا نقلد الغرب في العلوم والانضباط واحترام القانون وأناقة مجاله العام ونضامه.. مع الإخلاص لهوتنا، تحية مجددة للكاتب

  • عثمان الناجم
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:54

    صراحة تعبير جيد و متقن ……. أنا من رواد القطار صباح مساء برشيد الدارالبيضاء و ألاحض كل هده الاشياء و خصوصا الافتخار و التباهي بالممتلكات الشخصية كالهواتف و الاكسسوارات و ما إلى دالك ….لكن المشكل
    شكرا هسبريس………… موضوع جميل
    هنا قد تجد من ليس له القدرة المادية على إقتناء مثل هده الاشياء الغالية لكم و لأنه يشعر بنقص داخلي ما سواء كان الحكرة أو شيئ من هدا القبيل ( مرض نفسي ) فإنه يلزم نفسه بالإقتراض و تكليف النفس فوق المستطاع ليرضي أعين الاخرين من حوله هدا بالفعل ليس الجميع بل يوجد من يتور على الموارد المالية ( غناه الله ) فهدا من حقه لكن ليراعي بأن القطار لا يقتصر فقط على الطبقة البرجوازية لكن كدالك على على الاناس البسطاء…….
    هدا ولن أنسى أن أوجه تحية للسلاتة ولاد الشعب ( تحية إجلال و تقدير )
    و السلااااااااااااااااااام عليكم

  • abdou
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 19:59

    أتسأل لماذا هذا القطار انطلق من البيضاء ووصل مراكش ومر ببعض المدن القريبة وعاد الى البيضاء؟ هل ليس له وجه يرى به سكان ورززات والرشيدية ليعود عبر ميدلت وازرو والحاجب؟ أو عبر خنيفرة وبني ملال؟ أم أن ساكنة هذه المدن ليس لها وجه تنظر به الى هذا القطار وهو يمر عبر هذه المدن؟ فحدود المغرب هي من طنجة الى لكويرة بينما قطار المغرب يذهب من البيضاء الى مراكش ويعود الى البيضاء. فمتى يكون لهذه الساكنة حظ الركوب على مثن هذا القطار ويجوب بهم سائر مدن المغرب؟؟

  • Abdellah
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 20:14

    شكرا على المقال الذي أخذني بالذاكرة الى سنوات التنقل الشبه يومي على متن القطار، و لطالما راودني السّؤال ذاته عن من هم أولئك الّذين يستعملون الدّرجة الأولى رغم الفارق الكبير في الثمن، نسوة و رجال من نوع آخر لا يأبهون بمن حولهم ،بل لا يتعبون أنفسهم حتّى بالنظر اليك، خاصة في محطّة الرباط المدينة الّتي عشت بها أحداثا ان لم أقل مغامرات ،فتارة مع الحرّاس الخاصّين الّذين ينسو مهامّهم و يتعدّو حدودها، وتارة أخرى مع المسافرين أنفسهم، أتذكر جيّدا بيع الهواتف المحمولة على متن القطار من طرف المهاجرين الأفارقة، و كذلك بيع الفول السّوداني (كاوكاو هه)، كل هذه التّجاوزات مقدور عليها خاصّة على القطارات ذات الخطوط الطّويلة الّتي تعرف تسيّبا في بعض الأحيان، و السّبب قلّة المشرفين على القطار و كذا المراقبين، (فالله يحسن عوانهم الصّراحة)،……….. و في الأخير أذكر أن القطار المغربي هو عالم جديد يناديك

  • samir
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 20:20

    الى السيد الذهبي صاحب التعليق رقم 18 ارى ان الكاتب يحاول تعرية النساء وليس تعرية الواقع

  • souka
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 20:28

    قال صاحب المقال ان السفر كان قطعة من الجحيم وما بين الرباط والدار البيضاء رفاهية للاسف انا بدوري ارى ان هناك ممارسة نوع من التمييز والعنصرية على مستوى تجهيز خطوط السكك الحديدية بالمغرب فمثلا الخط الرابط بين طنجة والرباط فما ان تغادر مدينة القنيطرة حتى تفاجئ بتحول كبير تلاحظ ان سرعة القطار انخفظت وكترت حالات توقفه , فذات مرة زغبني الشيطان وامتطيت القطار لكي اصل باكرا الى مدينة طنجة لكني سحقت بما عشته وانا على متن ذلك القطار سالت احدى المسافرت قالت لي هذا القطار يسمى بالسريع وهذه حاله فقلت لها ماذا لوكان القطار العادي لكنا امضينا الليل هناك,فالتركيز على منطقة العاصمة وتوفير لها كل شروط الراحة والرفاهية امر مبالغ فيه اذ نجد جل المحطات الاخرى تعاني من ابسط شروط الحياة المعاضرة كالحمام مثلا

  • simo wadzami
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 20:40

    السلام عليكم
    من كثرة التناقضات في المغرب لم اعد استطيع فهمه انحذر من وادي زم عشرات القطارات محملة بالفوسفاط و ربما المئات فلم اعد اقوى على عدها وبالمقابل قطار واحد للمدينة بزيارة خاطفة ليلا و هروب في الصباح الباكر اشكر المستعمر الذي اوصله حتى مركز المدينة لولا ذلك لكانت نهايته مناجم الفوسفاط الى متى هذا الاقصاء المنفعة الشعب

  • طالب معاشو فنرفيج
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 20:48

    القطار فلمغرب كيشبه مشروع مسجد حسان وصومعتو. بداوه ومكملوهش. فعلا هناك قطارات رائعة فالمغرب، ولكن كدخل المرحاض كتلقا لعكر فوق لخنونة. محطة مراكش جميلة ولكن ينقصها التنظيم. من العيب والعار مدينة كبيرة بحال الدار البيضا معروفة عالميا متكونش عندها محطة قطار فالمستوى. أما حالة الوفيات ديال الناس لي كينقزو حيت القطار ديمارا قبل ميهبطو فهي جريمة ضد الإنسانية. حيت سلامة المسافر أهم من زواق.
    فقرة التباهي مفهمتهاش. مشيتي بعيد. واش لي عندو بيسي وبورتابل وبغا يستغل الوقت فلخدمة أو يقرا هسبريس متلا كيتباها؟ بورتابل باقي حاجة كبيرة؟

  • صاحب ربطة العنق
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 20:52

    جميل هو النص (الموضوع) والطريقة التي كتب بها في بعض الاحيان يخول لي انني أقرأ الشعر الحر ….

  • Rabie
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 21:54

    من التراب والى التراب…رحم الله امرؤا عرف قدر نفسه.

  • Semmou10
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 22:10

    مقال لذيذ! رغم اطنابك في الغزل ل (م.و.س.ح)
    ليتك ركبت احد القطارت المتجهة من وادي زم الى البيضاء ولعلمك فهي قطارت فايًقة البطء باردة شتاءا حارة صيفامغبرة ذهابا وإيابا
    اسماء المحطات التي تعبرها سر لا يبوح ساىًق القطار به .سلاليم العربات لا يصعدها مسن اوصبي او………!!!!
    باختصار قطارات ليست كمثيلاتها !!

  • قارئ
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 22:20

    على عكس التعليقات اجد النص عادي جدا بل يميل شيئا الى قلة الحياء واﻹحاءات الجنسية.

  • مغربي قح
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 22:25

    في اليابان استقال المسؤول الأول عن النقل السككي لانه و رغم المجهودات المبذولة للرقي بالخدمات السككية و خاصة تحقيق 100 في 100 لاحترام مواعيد إقلاع و وصول القطارات و هنا في بلدنا السعيد يتبجح المسؤول الأول بكونه استطاع الوصول الى 52 في الماءىة من الدقة. اين انت و اين من استحيى وخجل من نفسه فاستقال فاراح و استراح و اعلم انك مسؤول عن النبل السككي و ليس البناء و العقار و ادعوك للقيام برحلة طويلة عبر قطارات المكتب الذي تتحمل أمانته

  • yahya bensoud
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 22:53

    c'est un bon article, mais tu as parlé trop de femmes, comme tous les marocains ..

  • lolitta
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 22:54

    je vois que l'auteur est bien payé par l'oncf
    c'est honteux ce que tu as dis!!
    des terrains qui respsctent l'horaire tu dis n'importe quoi

  • مهاجرة
    الجمعة 13 دجنبر 2013 - 22:56

    و الله ماجاء في المقال يلمسه اي شخص و ليس بالضرورة عالم الاجتماع، في احدى سفرياتي لبلد الاقامة، اخذت القطار الى مدينة طنجة، و طبعا لم احدد اي درجة من القطار لانني حيث اقيم ليس بالقطار درجات لكن ومانسيته او تناسيته ان بالمغرب كلشي درجات، استقليت القطار، فصدمت بالمشهد من الروائح الكريهة للتحرش….و ماان وصلت اول محطة و كانت سيدي قاسم غادرت الدرجة الثانية لاستقل الاولى، و لكن هذا لم يكن بالسهل، فالباب بين الدرجتين كان مغلقا باحكام، فقد نزلت خارج القطار ثم صعدت للدرجة الثانية، و عندما جاء المراقب، كان علي ان ادفع 30 درهما زيادة، لاادري هل هي ذعيرة او الفرق بين الدرجتين او ماذا، المهم لم ادقق في الموضوع، لانني كنت احمد الله على هذا الحل و استرجع انفاسي. اما الدرجة اولى مكناس /مراكش، فقد اضحكني ثمنها فهو يوازي ثمن الطائرة الدار البيضاء / مراكش، و الله العظيم بدون مبالغة، ازيد من 550 درهم و مثلها اياب، و الخدمات دون الثمن بكثير، ازيد من 7 ساعات، من 5 صباحا الى مابعد منتصف النهارب 30 دقيقة، هذا راه ما يطلقون عليه السريع. هنا خذ الحافلة العادة و كانك في طائرة بزنس كلاس

  • الملك اطلق مشروع جزاه الله
    السبت 14 دجنبر 2013 - 00:53

    اخى الوجدى كلامك صحيح… لكن لا تنسي ان مشروع ربط وجدة فاس عبر تازة دشن وبدات الاشغال, نهاية 2014 العام المقبل او اقل سيكون قطار يتحرك بالكهرباء وجدة تاوريرت جرسيف تازة مع فاس..
    المغرب يتقدم والنقد واجب والتفائل كبير تحت راية المغرب بقيادة الملك محمد السادس اولا والحكومة ثانيا والشعب قلب الاسد افريقيا…

  • asmone
    السبت 14 دجنبر 2013 - 01:50

    مادمت في المغرب فلاتستغرب كل المغاربة يعرفون ويرديدونها إنها الجملة التي تختزل جل ما قد تراه في هده البلاد السعيدة:تمنيت لو لم تغط ‏الشمس بالغربال ‏ وتفظح هشاشة المنظومة الحديدية لدينا شكرآ على الموضوع

  • rayan
    السبت 14 دجنبر 2013 - 04:40

    انا و اعوذ بالله من قول انا بالرغم من انني من عائلة ميسورة بما فيه الكفاية و الحمد لله لكني لا اتصنع في القطار او البس شخصية غير شخصيتي انا ولد الشعب بالعربي و بوهالي و بخير و الله يخلينا في صباغتنا

  • مواطنة من طنجة
    السبت 14 دجنبر 2013 - 10:10

    وجهتنا كانت سﻻ المدينة من طنجة وقبل وصولنا بربع ساعة تأهبنا للنزول .. وفي المحطة لم يقف القطار لبضع ثوان لم تسعفا حتى لفتح ابواب المقصورة المستعصية والتي تتطلب مجهود بدني حتى تحرك القطار معلنا وجهته إلى الرباط .. الساعة 19 و جدنا أنفسنا بمحطة و هناك من ينتظنا بأخرى.. الحل اﻷسرع و اﻷنسب طاكسي صغير يقلنا إلى سلا بأمتعتنا و تعبنا لم نفكر بوسيلة أخرى.. الذي خرق القانون و "كلع البولة" الله يجازيه خيرا مقابل 120 درهم…. هذا هو السفر عبر القطار ببﻻدنا.. ولن أفكر في وسيلة أخرى مادام اﻷكثر أمنا من ناحية…..

  • salaheddine
    السبت 14 دجنبر 2013 - 10:15

    وذلك لنقل الجنود الفرنسيين بغرض استعمارنا…

  • ziko
    السبت 14 دجنبر 2013 - 11:08

    شكرا على المقال وصف جد رائع
    شكرا محمد بنعزيز تابع…………. (y)

  • عبد الله الجوهري
    السبت 14 دجنبر 2013 - 12:22

    مقال رائع ..جميل..عميق.
    هادئ ومتحرك كالدرجة الأولى.
    لذيذ كالشكولاتة..أو هما معا:المرأة والشكولاتة.
    امتزج السياسي والانساني..الاجتماعي والنفسي. بشكل يفضح رؤيتك للعالم..لكنك لم تنتبه إلي..لقد كنت راكبا قربك في نفس العربة ..ولو أنني لست من ركاب الدرجة الأولى.
    شكرا السي محمد
    مع تحيات عبد الله الجوهري

  • فيلسوف الفلاسفة
    السبت 14 دجنبر 2013 - 13:19

    هكذا هم المتمركسون يتيهون في مشاكل المجتمع و يتفلسفون في سرد قراءاتهم ليأتي‏ ‏فيلسوف‏ ‏من‏ ‏نوع‏ ‏آخر‏ ‏ليصف‏ ‏حالته النمطية التي رسخت‏ ‏في‏ ‏الاذهان‏ ‏شعر مبعثر‏ ‏و‏ ‏شارب‏ ‏طويل‏ ‏و‏ ‏رائحة السجائر تفوح من ملابسه ‏(هاداك غير حمق)‏ حكمة ما قل و دل استعملها العامة من الناس في وصف من يشارك في الحفلة التنكرية بقناع السسيولوجي المتفلسف وربما ان بعض العامة كان اكثر وعيا من هذا المتفلسف لادراكه انه افسد حفلته لاكن الاحمق غفل عن ذالك

  • mustapha
    السبت 14 دجنبر 2013 - 13:45

    تحية للكاتب
    وصف جميل . اضم صوتي لاولئك الدين يريدونه قطارا واحدا من طنجة الى الكويرة

  • maghribi
    السبت 14 دجنبر 2013 - 13:47

    بالنسبة لتاخر القطار من محطة المسافرين الى الرباط في الغالب اكتر من 45 دقيقة……………..

  • kotch
    السبت 14 دجنبر 2013 - 14:16

    جميعنا فقراء و أغنياء مصيرنا معروف انه القبر و الدود يأكل أجسادنا و ينخر عظامنا فلمادا هدا التكبر الاجتماعي لمادا لا نتواضع و نشدوا لرض

  • سلوى
    السبت 14 دجنبر 2013 - 17:47

    خدمات السكك الحديدية مقابل المبالغ الطائلة التي تجنيها من المغاربة هزيلة وبدائية بداية من نقطة بيع التذاكر ازدحام و عدم كفاءة في التعامل والتعالى لموظفي الشبابيك مقطورات قديمة جدا اكلها الصدا حمامات خانزا رائحة البول والبراز تشمها من بعيد مراحيض متسخة تشمئز من استعمالها اما عن قطارات النوم والتي اصبحت مساحتها نصف مساحة القبر في السابق كانت مريحة ومتسعة صاحبة الجلد البرتقالي اما الان لا احد يرغب في استعمالها اما wagon lit فلا انصح من عنده زيادة وزن استعمالها او اصحاب القامة القصيرة لانهم لن يستطيعو الصعود اليها اضف الى ذلك انتشار اللصوص والشماكريا في القطار حتى عند ركاب الدرجة الاولى اما قطار وجدة البيضاء حدث ولا حرج بطيء جدا يقف في كل قرية

  • ahmed
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 04:37

    i would like to say that it's not about what do u have it's all about your own thoughts and belief.having an expensive phone or cheap one is the same but when you talk you should show that you respect others and you have your own position.does not matter what others do or think.women or let's call them civilized women or liberize are not going to touch your rojola because rojola it's hiba and girls will never get to that level. moreover, never compare your self to others so why u gonna compare your skills, principles, and values to a women values that are all about feminism. your text does not mean anything to me i do respect your opinion but i dont see any unity in your writing.thanks and good luck.

  • مكرم محمد
    الأحد 15 دجنبر 2013 - 10:22

    انا قاص وروائي . اعجبت بوصفك لتلك الرحلة واتمنى لو اطلعت على روايتي بعنوان وادي الرقيم فستجد بها من الوصف لرحلة بالحافلة اضنى مما عاينته .

    تجدها الرواية بمكتبة دار الامان وبالالفية الثالثة بالرباط وفي فضاءات غيرهما .
    قراءة ممتعة.
    مع تعليق اثر القراءة .

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات