بين الحُكومة والمُعارضة .. هذه الانتماءات الحِزبية لمُسيِّري الأندية

بين الحُكومة والمُعارضة .. هذه الانتماءات الحِزبية لمُسيِّري الأندية
الثلاثاء 10 مارس 2015 - 03:00

لم تكن الانتماءات الحزبية لرؤساء الأندية الوطنية أو أعضاء مكاتبها المسيرة يوما تشغل بال المتتبع للشأن الكروي المغربي بقدر ما بات متعطشا لذلك اليوم، طمعا في تمكينه من ربط مجموعة من الخيوط التي قد تساعده على استيعاب لعبة سياسية أبت إلا تنقل تجاذباتها الأزلية إلى ميادين الكرة.

قبل حوالي شهر من الآن، خرج عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، خلال لقاء خاص لحزب العدالة والتنمية، بتصريح تحدث فيه عن الطريقة التي وظفت بها “البلطجة” من أجل إصلاح مشاكل تخبط فيها نادي الوداد البيضاوي في عهد رئيسها السابق عبد الإله أكرم، وكيف تم الإمساك بزمام الأمور، بالسيوف وغيرها.. ليعلن ولادة أزمة أخرجت رئيس الوداد الحالي، سعيد الناصيري، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، من جحره متوجهاً لرئيس الجامعة الملكية المغربية، فوزي لقجع، قصد إنصاف فريقه الذي مُسّت “حرمته”.

مَسٌ ربما يخدم “أجندة” حزبية بالدرجة الأولى في حملة انتخابية سابقة لأوانها، وهو ما دفع برئيس الجهاز الوصي على اللعبة في خرجة إعلامية مفاجئة من 10 دقائق، إلى توجيه خطاب نصفه “ناسف” ونصفه الآخر ملغوم، لمح من خلاله لفرضية كان ممكناً اعتمادها على خلفية تصريحات بنكيران، وهي توقيف النشاط الكروي بالمغرب.

تجاذب رياضي “مُسيّس” وموجة احتقان هيجت الساحة الكروية الوطنية، دفعت “هسبورت” للتجوال داخل أروقة الأندية الوطنية، والبحث في أركانها لجرد الانتماءات السياسية لرؤسائها وأبرز مسيريها، من أجل إبراز مدى ارتباط النشاط السياسي والتسيير الرياضي داخل البطولة الوطنية، وكيف اختار البعض الاختباء وراء “حائط” التعاطف البريء دون الانتماء، لتبرير مواقفه وخطواته.

هذه الجولة أحالتنا على كشف أرقام تبين هيمنة حزب الأصالة والمعاصرة على تمثيلية الأحزاب السياسية داخل المكاتب المسيرة لأندية الصفوة بوجود أزيد من 20 مسيراً منتمياً لحزب “البام”، منهم رئيسين لناديي الوداد البيضاوي وشباب الريف الحسيمي، وهما على التوالي، سعيد الناصيري وعبد الصادق بوعزاوي، متبوعاً بحزب الاستقلال بثمانية مسيرين، نصفهم داخل مكتب الاتحاد الزموري للخميسات، ونواب رؤساء الوداد والمغرب التطواني والدفاع الحسني الجديدي وحسنية أكادير، فأحزاب الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار بثلاثة ممثلين، ثم أحزاب العدالة والتنمية، والحركة الشعبية، والحركة الديمقراطية الاجتماعية بممثلين.

ويعتبر مكتب الدفاع الحسني الجديدي الأكثر تحزباً من بين الأندية الوطنية، بـ12 عضواً محزباً من أصل 15، بينهم نائب الرئيس، محمد أبو الفرج، البرلماني عن حزب الاستقلال، فيما ينتمي جل البقية لحزب الأصالة والمعاصرة، يليه الاتحاد الزموري للخميسات، بـ10 محزبين من أصل 12 عضواً مسيراً، أغلبهم من حزب الاستقلال، علماً أن رئيس النادي، حسن الفيلالي، منتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، فالوداد البيضاوي بـ7 أعضاء من أصل 21، تمثل مختلف الأحزاب السياسية، مع العلم أن الرئيس، سعيد الناصيري، هو برلماني عن حزب “البام”، ثم شباب الحسيمة التي ينتمي جميع أعضائه المحزبون إلى حزب “التراكتور”، والبالغ عددهم 6 من أصل 12 مسير، بما فيهم رئيس النادي، عبد الصادق بوعزاوي، والرئيس الشرفي، إلياس العماري.

فيما يدخل الرجاء البيضاوي، ضمن خانة الأندية الأقل اعتماداً على رجال السياسة داخل مكتبها التسييري، عملياً على الأقل، دون الخوض في التعاطفات، بضمه أخيراً لأحمد بريجة كمستشار لرئيس النادي، نائب عمدة الدار البيضاء عن حزب الأصالة والمعاصرة، وكذلك الشأن بالنسبة لحسنية أكادير بمحزب واحد، ويتعلق الأمر بنائب رئيس النادي، حميد توفيقي، عن حزب الاستقلال، فشباب أطلس خنيفرة الذي ينتمي رئيسه، ابراهيم أوعبا، لحزب الحركة الشعبية، ثم المغرب التطواني الذي انضم رئيسه المنتدب، أشرف أبرون لحزب الاستقلال، كما أن حميد أبرشان، رئيس اتحاد طنجة، المرشح الأقوى للصعود للقسم الوطني الأول هذا الموسم، يعتبر المحزب الفاعل الوحيد في مكتب فارس البوغاز، والناشط ضمن حزب الاتحاد الدستوري.

وتبقى المكاتب المسيرة لنصف الأندية الممارسة بالدوري المغربي الاحترافي، في نسخته الرابعة، خالية من أي عضو محزب حسب تصريحات مسؤوليها لـ”هسبورت”، ويتعلق الأمر بالجيش الملكي المنتمي للمؤسسة العسكرية، والفتح الرباطي، وأولمبيك آسفي، والنادي القنيطري، والكوكب المراكشي، والمغرب الفاسي، ونهضة بركان، نادي رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

فما موقف القانون من زواج الرياضة بالسياسة، وما حدود التداخل بينهما؟ وهل يتعلق الأمر بتتويج علاقة مصالح محضة أم توظيف لكفاءات المكر السياسي في التسيير الرياضي؟ وهل تتحول الأندية الوطنية إلى أحزاب تفوز بالبطولة؟ وإلى أي مدى باتت عيون السياسيين تجسد الأندية المغربية في “مناجم ذهب”، وجب استغلالها لتلميع صورتهم في حملة انتخابية داخل معترك أكثر الألعاب شعبية بالمغرب؟

الرياضة ما بين المسيّس و”المسوّس”!

لا تمنع القوانين الدولية المنظمة للعبة، الرجل السياسي من دخول غمار التسيير الرياضي، ما دام يتسم بالكفاءة التي تتطلبها منه مهمته سواء كرئيس أو عضو داخل المكتب المسير لناد معين.

وتنتهي العلاقة أخلاقياً قبل أن ينهيها القانون، عندما يستعمل المسير الرياضي سلطته السياسية ونفوذه من أجل خدمة مصلحة ناديه على حساب آخر، علماً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ظل يؤكد عدم تساهله تجاه أي تدخل سياسي في القرارات التي تصدرها الاتحادات الوطنية أو إدارات الأندية، صادة إياها بالإيقاف، أو التجميد.

وتحرص “الفيفا” على التدخل من أجل حماية استقلالية العمل الرياضي، ذلك أنها جمّدت الاتحاد الكاميروني لكرة القدم مؤقتاً، بسبب تدخل الحكومة في شؤونه. وتعود تفاصيل القرار إلى سنة 2013 بعد إلغاء الحكومة إعادة انتخاب رئيس الاتحاد الكاميروني أيا محمد، وهو في السجن بسبب تورطه بدفع مبالغ مالية مشبوهة.

وطالما كان السياسيون داخل المكاتب المسيرة للأندية الوطنية، وبالخصوص في الألفية الثانية، يعتمدون على مهماتهم كفاعلين رياضيين لتلميع صورتهم في المجال السياسي، وضمان قاعدة واسعة من الناخبين تضم أنصار النادي في المدينة والأحياء التي يمثلها، وفي صفوف المقربين من اللاعبين، علماً أنه في سنة 1993، شهدت انسحاب رئيس نادي رجاء بني ملال من منصبه مباشرةً بعد فشله في الانتخابات، مزيلاً قناع رجل الرياضة بمجرد انتهاء مشواره السياسي.

كيف تَخدِم السياسة الرياضة؟

كما تخدم الرياضة رجال السياسة في توسيع قاعدتهم الجماهيرية، فإن تمثيلية الأحزاب السياسية داخل المكاتب المسيرة للأندية الوطنية، غالباً ما تعود بالنفع، بشكل أو بآخر، على الفرق.

جواد الأمين، الخبير القانوني في المجال الرياضي والمسير السابق بمكتب الرجاء البيضاوي، وفي تصريح لـ”هسبورت” يرى بأن العلاقة التصالحية بين المكاتب المسيرة للأندية ورجال السياسة يجب أن تبقى قائمة، حفاظاً على مصالح الفرق، لافتاً إلى أن الرجل السياسي النافذ داخل المكتب المسير لناد معين، حتماً سيستفيد من السلطة المتاحة له في حدود المسموح، لتطوير أرضية الممارسة بالنادي، سواء على مستوى النهوض بالبنى التحتية لأي فريق وتطوير مراكز التكوين به، فضلاً عن تمكينه من الدعم المادي وغيرها من الامتيازات.

ويظل الجانب المالي في علاقة استفادة الرياضة من السياسة الأبرز في العمل التسييري داخل الأندية الوطنية، حيث تمكن علاقات رجال السياسة داخل الفرق من كسب ثقة مستشهرين كبار يضمنون ميزانية مهمة للنادي، والمثال هنا نضربه بسعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي والبرلماني عن حزب “التراكتور”، الذي نجح مباشرة بعد اعتلائه رئاسة النادي الصيف الماضي، وقبل حتى تشكيل مكتبه المسير، في جلب مستشهرين وازنين للفريق، أفلتت به من براثن الأزمة المالية الخانقة التي كان يعاني منها في عهد الرئيس السابق، عبد الإله أكرم.

هل تتحوّل الأندية إلى أحزاب تفوز بالبطولة؟

عانت الكرة المغربية لسنوات من اضطهاد أندية معينة، مستغلة نفوذها وعلاقتها من أجل ضمان اعتلائها “البوديوم” أو تفادي ترك قسم الأضواء، حيث استغلت بعض الأندية أيام “الغفلة” لإغناء “بالماريسها” أو لضمان استمراريتها ضمن أندية الصفوة.

وسيطرت أندية دون أخرى على حيازتها لقب البطولة أو كأس العرش، ومختلف المنافسات التي كانت معتمدة قبل عقود، لرئاستها من طرف سياسيين نافذين أو جنرالات وازنين داخل الثكنة العسكرية، أو مسيرين مقربين من القصر، فيما انعتقت الأندية المنتمية لمناطق الجنوب في غير ما مرة من شبح الهبوط، بشتى الوسائل الممكنة لضمان تمثيلية كروية بجميع مناطق المملكة، الأمر الذي ميع بشكل كبير الممارسة الكروية بالمغرب حينها.

منصف اليازغي، الباحث والمتخصص في السياسة الرياضية، وفي تصريح لـ”هسبورت” أقر بوجود “شومبيونا” الأحزاب بالمغرب، حيث يغيب هاجس تتويج فريق بقدر ما يتساهل المسيرون لضمان تتويج حزبهم السياسي لحساب الفريق الأقدر رياضيا، إلا أنه عاد ليشير إلى أن هذا العهد ولى منذ سنوات قليلة، ويصعب رجوعه لسبب بسيط، يكمن في يقظة الإعلام الرياضي النزيه الذي يترصد أي تلاعب يمكنه تمييع المشهد الرياضي المغربي.

الأندية الوطنية.. مَناجمٌ لرجال السياسة

باتت الأندية الوطنية عبارة عن مناجم أنفس المواد المُلَمِّعة لصور رجال السياسة الذين ارتدوا جلباب الرياضة خدمة لمصالحهم الخاصة قبل أي شيء آخر، داخل معترك أكثر الرياضات تأثيراً على الشارع المغربي بجميع مستوياته الاجتماعية.

ومَكَّن تسيير أندية كرة القدم الوطنية أسماء مغمورة ومقتصر تداولها داخل الدائرة السياسية الضيقة أو سوق المقاولات المحدود، من تمتعها بشهرة كبيرة وسط قاعدة جماهيرية لا تخص بالضرورة المتعاطفين مع النادي الذي يشرف عليه فقط، الأمر الذي يسهل على هؤلاء المسيرين ولوج مناصب أهم داخل الجامعة الملكية المغربية للعبة، والاتحاد الدولي والقاري، ما يتيح لهم توسيع شبكة العلاقات وتسويق أسمائهم بمختلف المحافل محلياً ودولياً.

بودريقة، رئيس الرجاء، الذي لم يسبق له أن أعلن انتماءه السياسي، غير أن مواقفه دائما ما تفضح تعاطفاته، وعبد الإله أكرم، رئيس الوداد السابق، أسماء استفادت وتستفيد من ارتباطها بأكبر الأندية المغربية لتطور من مشاريعها الشخصية، إضافة إلى أشرف أبرون، ابن التاجر العصامي البسيط الذي كبر مع تطوان قبل أن يصبح استقلالياً بين عشية وضحاها..

‫تعليقات الزوار

19
  • ولد حميدو
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 03:23

    في الحقيقة لا يجب خلط السياسة بالرياضة فالبرلماني مكانه هو البرلمان اما تقلد مناصب اخرى فيترتب عنها كثرة التغيبات

  • jah
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 03:32

    لا أعرف من أكثر إسلاما من الآخر أو على الأقل أقرب من سماحته ومبادئه .. "شي جيفارا" ذاك "الملحد" الذي أمضى حياته كادحا بين العمال والثوار مطبقا على الأرض الواقع ما كان ينادي به .. أم أصحاب عمامات "مسلمون" يحثون الناس على الزهد والورع وترك الدنيا وحب الآخرة ثم بعدها يستقلون سيارتهم الفارهة والطائراتهم الخاصة ويقبضون على أقاويلهم المفرغة أموالا طائلة ؟؟

  • عبد الغني
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 03:52

    نؤمن بحرية الإنتماء السياسي حقا،لكن ما يعاب هو دخول كائنات لامحل لها في ممارسة التسيير الرياضي.هدفها تلميع صورتها امام الرأي العام لاهداف انتخابوية محضة .في المقابل قد نجد مسيرا لقي قدرا من النجاح في التسيير بقدرة قادر ينخرط في حزب سياسي وكأنه يبحث عن ملاذ يامن شبهات يعلمها من يفرض عليه الإنتماء (مجرد تخمين) فلماذا احزاب بعينها دون اخرى؟
    لﻻقلاع الرياضي وجب دمقرطته إبتداءا باﻻنخراط وصولا الى الحصول على الموارد المالية .فلا يعقل استفادة بغض الاندية دون غيرها من عقود استشهار اومنح من مؤسسات عمومية .نتساءل على اي اساس؟ وما نتائجنا إﻻ محصلة لمثل هذه اﻹختلالات.

  • عبد الغني
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 03:52

    نؤمن بحرية الإنتماء السياسي حقا،لكن ما يعاب هو دخول كائنات لامحل لها في ممارسة التسيير الرياضي.هدفها تلميع صورتها امام الرأي العام لاهداف انتخابوية محضة .في المقابل قد نجد مسيرا لقي قدرا من النجاح في التسيير بقدرة قادر ينخرط في حزب سياسي وكأنه يبحث عن ملاذ يامن شبهات يعلمها من يفرض عليه الإنتماء (مجرد تخمين) فلماذا احزاب بعينها دون اخرى؟
    لﻻقلاع الرياضي وجب دمقرطته إبتداءا باﻻنخراط وصولا الى الحصول على الموارد المالية .فلا يعقل استفادة بغض الاندية دون غيرها من عقود استشهار اومنح من مؤسسات عمومية .نتساءل على اي اساس؟ وما نتائجنا إﻻ محصلة لمثل هذه اﻹختلالات.

  • I Know It
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 04:17

    وتبقى المكاتب المسيرة لنصف الأندية الممارسة بالدوري المغربي الاحترافي، في نسخته الرابعة، خالية من أي عضو محزب حسب تصريحات مسؤوليها لـ"هسبورت"، ويتعلق الأمر بالجيش الملكي المنتمي للمؤسسة العسكرية، والفتح الرباطي، وأولمبيك آسفي، والنادي القنيطري، والكوكب المراكشي، والمغرب الفاسي، ونهضة بركان، نادي رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

    أصلاً هاته الأندية تابعة للدولة العميقة أي حزب التراكتور من خلال الفوسفاط ، الجيش ، والجنرالات والمكتب الوطني للماء

  • خالد النوايل
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 06:10

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد من الأخير قنون الفيفا لا يمنع أن يكون مسير لنادي رياضي متحزب //// ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يريد شعل الفتنة وفي نفس الوقت يريد أن يصنع حمل إنتخابية من الملاعب الرياضية ويلف الجماهير لكي تتعاطف معه في الإنتخابات البلدية المقبلة بنكيران رئيس الحكومة (دئب

  • نور الدين
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 07:36

    يا ترى هل اتضح من يستغل الرياضة من اجل مصالح سياسية . و الفاهم إفهمنا اش كيديروا هادو فتسيير الاندية الكروية

  • كاتب صحفي
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 07:45

    مقال غني بمعطيات واقعية تروم الوصول إلى تدبير الشان العام عن طريق التدبير الخاص بالاندية الماضي القريب كان الوضع أنكى حيث الرئاسة تعني الفوز بالمقعد الانتخابي ودهبت مصالح اندية مهب رياح الانتخابات…من قال اننا لسنا متخلفون

  • مغربي
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 07:45

    يجب متابعة رءيس الجامعة عن كلامه اللامسؤول عن إيقاف دوري البطولة. من يكون هاد لقجع حتى يتفوه بهذا الكلام. كما انه يجب على الحكومة مراقبة لدوري لانه أصبح يفرخ الفساد و المنتخبين المنتفعين

  • تطواني وافتخر
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 09:37

    حين دخلوا البزناسة – تببييض الاموال والمخدرات – واصحاب السياسة الكرة رجعت …….. . والجماهير المغربية والشعب المغربي عموما وججماهير تطوان على الخصوص واعية كل الوعي ان العمل السياسي بعيد عن العمل الرياضي . وان المسير السياسي الذي يظن انه قريب من جمهور فريقه ويوزع عليهم بعض الامتيازات فهو واه ومجنون . والتنتخابات القادمة ستظهر ان تعاطف واحترام الجماهير لمسير فريقها السياسي لا يعني تعاطفه معه في كل شيء .. وهذا لا يعني ان كل مكتب مسير له بلطجيته

  • boukhris jilali
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 09:40

    بسم الله الرحمان الرحيم .
    تعتبر السياسة علم من العلوم الضرورية في الحياة و في كل المجالات حتى في الرياضة .لان السياسة 3 اقسام :1سياسة ديموقراطية و التي ينهجها المجتمع الغربي .2 سياسة مصلحتية وهي التي ينهجها المجتمع المغربي .3اما السياسة الشرعية المستمدة من الكتاب و السنة ,لا يستعملها اي احد لانها هي الصواب . فالمجتمع المغربي محتاج الى هذا النوع من الساسية بكونه مجتمع مسلم ان اراد النجاح في جميع المجالات.

  • fatima
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 10:48

    لما زوجتم السياسة بالمال دفنا رؤوسنا في الرمال ولبسنا رداء البلادة .
    اما ان تزوجوا السياسة بالرياضة فان هذا منكر مقصود فكلتاهما تذيل بتاء تانيث!!
    وبعد تصرف النعامة في المال والسياسة سنصبح تماسيح في الرياضة والسياسة وسندرف دموع التماسيح في انتظار ماستسفر عنه صناديق الاgتراع القادمة .لانه على ضوء هذه المعطيات فالاحزاب "ستتgارع" و"بيدرة "يربح

  • لمهدي
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 10:58

    رجوع للواقع السياسي لمغربي الذي نعرفه فالناجحون في الإنتخابات يعتمدون على أساليب معروفة ولا يعتمدون على لكفاأت أو لبرامج أو النزهاة أو… الأساليب هي هي 1المال 2دغدغة لعواطف وإستغلال ضروف ما ولخطبات شعبوية وإستغلال دين ومساعدت لجماعات الخارجة من لعبة سياسية و تساعد ء حزب ما 3إنخراط في لجمعيات وترؤسها ودعمها بأموال عمومية وخاصة وهذا يستعمله رؤساء مقاطعات لمدن والدار لبيضاء أكبر متال 4 الأندية رياضية وتحكم فيها لكسب دعم لجماهير.الإعتماد على كبار قبائل إما بطلب الأحزاب منهم ترشح بإسم حزبهم أو طلب مساعدتهم للحزب 5دعم سلطات لمرشح ما لاكن نرى تراجعا هذا الأسلوب 6إلتجاء لمرشحين لطلب لمساعدة من تجار مخدرات ولخمر 7إستخدام لبلطجية لترهيب ناخبين وفي لأخير لمال هو أهم أسلوب
    بن كران تحدث عن واقع كيف أسقط أشخاص مكتب سابق إعتمادا على لبلطجة وإستخدمو بعض عناصر لإلترات للهجوم على لاعبين ولمكتب وهي طريقة تستعمل في الإنتخابات ولاكن تصريح بن كيران خاء بخلفيات حزبية ولايهمه لا للوداد كفريق ولا رئيس سابق ولا جمهور وحتى رئيس لجامعة لقجع تدخل بخلفيات حزبية …

  • مغربي مسالم
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 11:14

    أتعجب لهاد الناس لكيدفع على بنكرين إلى اليوم، في الأول و بعد نجاحه في الإنتخابات كنت جد متفائل و لاكن بين القول و الفعل مسافة شاسعة، شخصيا لم ألاحظ و لم ألمس أي تغير، همه الوحيد هو الطبقة الضعيفة( شخصيا لست ضد ذالك) و لاكن السيد المحترم لم يستطع أن ينل من التماسيح و العفاريت، فلم يبقا له إلى الطبقة الوسطى، و لحد الان هي لي عاطية ضهرهة العصا

  • massinissa
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 12:19

    الوداد تآسست قبل الاحزاب + مؤسس العدالة و التنمية ودادي و تراس الوداد الدكتور الخطيب ؛ السي بنكيران غير قالو ليه قول و هو يقول مافاهم والو اصلا داكشي وقع فالعام اللي كان فيه اكرم ماشي الناصيري اللي في البام + الوداد مافيهاش غير البام كون قلب مزيان كان غدي كاع الاحزاب
    خرJ علا راسو كاع الوداديين اللي كانو غدي يصووتو علا الحزب ديالو و منهم عبدو ربه غادي نبدلو الوجهة

  • RIFFI2020
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 12:45

    Soyons sérieux, toute la fédération du foot est placé par le prénommé ILLIAS ALOMARI, ca va de LAKJAA, à son Adjoint qui était un emmigré en Belgique et tous les Rif de Bruxelles savent bien c'est qui et c'était quoi son travail alors ne me dites pas que la presse ne connaissent pas c'est qui ces Messieurs, soit la presse est payé pour se taire et je le dis même à hespress, soit la presse doit faire son travail pour que le Marocain doit savoir tout.

    L’ingénieur du PAM c'est lui qui place les membres de la Fédération, alors on est entrain de nager dans les eaux troubles.

    Normalement, le sport doit être apolitique
    ceux qui veulent faire leur Propagande savent bien là ou il faut y aller

    Le sport doit rester propre, neutre et qu'il appartient au peuple pas.

    Merci encore une fois de publier …..Hespress

  • مهاجر
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 14:07

    السلام عليكم
    في نظري ممنوع منعا كليا على كل متحزب أن يكون في منصب يدير الشأن الرياضي لأن السياسي المغربي لم يرقى بعد إلى السياسي المحنك الذي يفصل بين الرياضة والسياسة

  • عمار
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 16:51

    بسم الله أولا رئيس الحكومة صرح بواقعة شهدها العادي والبادي ما وقع للنادي في عهد أكرم من عنف وضرب وتهديد وتخويف بالسيوف في حق بعض اللاعبين أثناء التداريب وفي مستودع الملابس وما لحق رئيس النادي وعائلته من تهديدات وترويع فهذا نربطه بمنطق البلطجية التي ذكرها السيد بن كيران فحسب هذا المعطى بالله عليكم من هو الذي سيقبل برئاسة النادي الذي يعيش هذا الوضع فهذه مؤامرة وكان على رئيس الجامعة أول ما يفعله أن يفتح تحقيقا في النازلة ويقدم المتورطين إلى العدالة وإلا ستشهد فرق أخرى نفس السيناريو فلهذا على رئيس الجامعة أن يتحمل مسؤوليته ويتصدى لكل الفاسدين والسلام

  • observateur
    الثلاثاء 10 مارس 2015 - 20:35

    Le sport et la politique sont liés et personne ne peut les séparer facilement.c'est une règle universel le. le grand problème chez nous au maroc, surtout cette année , il ya des responsables poltiques ou sportifs qui savent pas manipuler la politique dans les activités sportives avec une approche positive qui garde bien les intérêts du sport.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة