بعد غياب دام لخمس سنوات، بعيدا عن قسم الأضواء، يعود فريق قصبة تادلة، وكله أمل في مقارعة كبار الأندية الوطنية، والحفاظ على مقعد له في القسم الوطني الأول، بعد معاناة قضاها خلال المواسم الفارطة، بين القسم الثاني والهواة، إذ أنه ضمن الصعود هذه المرة بشكل رسمي، بعدما كان أقرب الموسم الماضي من ذلك، غير أن فريق مولودية وجدة، خطف حلمه في آخر الجولات، قبل أن يعود لتحقيقه هذا الموسم.
الاحتفال بالصعود إلى قسم الأضواء كان واجبا وضروريا، حسب أنصار الفريق، بعد حرمان دام لسنوات طويلة في “قسم المظالم”، غير أن البقاء في البطولة “الاحترافية” يحتاج للاستعداد بشكل كبير للدخول في مغامرة جديدة ومنافسة أكبر الأندية الوطنية، وهو الشيء الذي يتطلب رصد ميزانية مهمة لمسايرة هذه الفرق، وتحقيق النجاح في القسم الوطني الأول، وتفادي أي معاناة قد تعيد النادي من حيث أتى. حسب محبي الفريق في تعليقاتهم على صعود قصبة تادلة للقسم الممتاز.
من جهته كشف مصطفى العزيز، أمين مال فريق قصبة تادلة، أن الأخير قادر على مسايرة القسم الوطني الأول، وإنهاء الموسم في مراكز متقدمة، بميزانية متوسطة، أي ما يقارب مليار ونصف فقط، على عكس بعض الأندية التي يتم رصد ميزانية ضخمة لها دون تحقيق أي نجاحات، مشيرا إلى أن المكتب المسير سيعمل على تدبير ميزانيته بـ”تقشف” ورزانة، من أجل النجاح في مهمته، إذ أن التجربة والخبرة التي بات يتوفر عليها المكتب ستساعده على تحقيق ذلك.
وأضاف أمين مال فريق قصبة تادلة، في تصريح لـ”هسبورت”، أن تحركات المسؤولين قد انطلقت قبل نهاية الموسم الرياضي الحالي، إذ أن البحث جار عن مستشهرين لضمان الدخل المادي، بالإضافة إلى دعم المجالس ووالي الجهة التي ستنعش هي الأخرى خزانة الفريق، فضلا على منحة الجامعة الملكية الخاصة بالصعود، مردفا: “لا نبحث عن ميزانية ضخمة للتسيير، بل سنحاول تدبير الأمور بميزانية متوسطة، لذا أوجه النداء إلى كل أبناء المنطقة وجميع المستشهرين الذين يرغبون في مساندة الفريق إلى دعمه ماليا، قصد مواصلة المشوار في القسم الأول”.
وتابع: “لن نقوم بانتداب أسماء كبيرة في البطولة، بل سنحتفظ بنسبة كبيرة على اللاعبين الذين ساهموا في الصعود، كما أننا سنحاول اتباع تجربة فريق حسنية أكادير الناجحة، في الاعتماد على اللاعبين الشباب، والتنقيب عن المواهب الموجودة في قسم الهواة، والتي بإمكانها منافسة كبار اللاعبين في الدوري، وهو الشيء الذي لن يتطلب منا ميزانية كبيرة، وسيجعلنا ندبر أمورنا بعقلانية، على عكس الموسم الذي قضيناه في القسم الأول، وكان مصيرنا الهبوط مرة أخرى بسبب عشوائية التسيير..”.
وأكد المتحدث نفسه، أن الظروف أصبحت مواتية أفضل مما كانت عليه، بخصوص البنية التحتيتة للفريق، إذ بات “قصبة تادلة” يتوفر على ملعب للتداريب، وآخر لاستقبال خصومه، ولو أنه ليس بالمستوى الكبير، كما أن الجمهور يدعم فريقه وهو الشيء الذي يزيد من حماس اللاعبين، ورغبتهم في تحقيق نتائج جيدة في قسم الأضواء، على اعتبار أن الجمهور يساهم في إنجاح اللعبة بنسبة تصل إلى 90% ، مشيرا إلى أن الصعود جاء بعد مشروع وإستراتيجية دامت لثلاث سنوات.
وفي ما يخص إمكانية الاحتفاظ بالمدرب منير الجعواني من عدمه، قال مصطفى العزيز: “لم يتم الحسم في الموضوع إلى حدود الساعة، إلا أنه بعد نهاية الموسم الحالي، سيقوم المدرب بتقديم تقييمه للموسم الذي أشرف خلاله على تدريب الفريق بالإضافة إلى تقييمه للاعبين، كما أننا سنقيم عمله أيضا، وسندرس مطالبه قبل الحسم في الموضوع”.
فريق جد متواضع وليست له قوة فريق النخبة الاولى، وبدأ في البيع والشراء حيث لقطات اللقاء الذي جمعه بسلا تبين ان المقابلة فيها ""إنننننن" رائحة البيع والشراء….
Nos félicitations à cette équipe majestueuse !
Bravo les Tadlaouis…Grand chapeau à vous
je vous souhaite le bon succe',et bon courage.
فريقا قصبة تادلة وجمعية سلا سيصعدان معا وسينزلان الموسم المقبل على غر ا ر اخميسات وخنيفرة تذكروا
أولا مبروك ، ولكلنكم طالعين نازلين بحال السانسور
فريق طموح و لكن مع الأسف الشديد Mission Impossible
ماهادا الكره والعنصرية اليس فريق مغربي كباقي الفرق
د يما JSKT الى صاحب الرد رقم واحد اولا مبروك لفريقي الغالي ثانيا الا عندك شي فريق سير شجعو ثثاالثا مسالة البيع والشراء واردةبصفر في المءة لان مدرب الفريق كما جاء في تصريحاته اراد اعطاءء فرصة لبعض لاعبي الفريق الرديف واراحة اخرين اسي العايق