تواصلت مخلفات الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، للموسم الثاني على التوالي، منذ تولي الرئيس محسن مربوح، رئاسة الفريق، واستمرت متاعب لاعبي “فارس النخيل” كما كانت عليه خلال جل أسابيع الموسم الكروي الجاري، وذلك بعد أن وجدوا بداية هذا الأسبوع أبواب مركب مراكش موصدة في وجههم وتم منعهم من الدخول لخوص أولى تدريباتهم تحضيرا لمباراة الجولة الـ19.
واضطرت إدارة مركب مراكش، لمنع لاعبي الفريق المراكشي، من الدخول قصد خوض أولى الحصص التدريبية لهذا الأسبوع بعد تخلف إدارة “فارس النخيل” عن الإيفاء بوعودها وتسديد واجبات استغلال الملعب خلال الفترة الأخيرة، إذ لم يجد المشرفون على تدبير الملعب المذكور، غير منع عناصر الفريق من خوض التدريبات، بعد أن تواصلت وعود مسؤولي الفريق لتسوية الحالة، دون أن تعرف الوعود طريقها إلى الواقع، قبل السماح لهم بشكل استثنائي لخوض الحصة مع الالتزام بتسديد الواجبات في ظرف لا يتجاوز 24 ساعة.
وقال رشيد النايفي، مدير مركب مراكش، في تصريح أدلى به لـ”هسبورت”، إن قرارهم المذكور جاء بعد سلسلة من وعود المسؤولين للفريق المراكشي لتسديد ما في ذمتهم من واجبات استغلال الملعب، إذ أكد أن هذا القرار قد سبقه تنبيه يوم المباراة التي جمعت الفريق المراكشي بنهضة بركان، قبل أيام، غير أن الفريق المراكشي لم يسدد ما في ذمته طيلة الأيام التي أعقبت المباراة المذكورة، وهو ما حتم اللجوء إلى المنع في أولى الحصص التدريبية لهذا الأسبوع.
وكشف مدير ملعب مراكش، أنهم ينتظرون التوصل بمبلغ 120 ألف درهم، وهو مقابل خوض ما مجموعه 17 حصة تدريبية إضافة للمباراة التي جمعت الفريق المراكشي، بضيفه نهضة بركان برسم الجولة الـ17، مفيدا أن الأمر لم يعد يحتمل أي تدخل أو وعد، وعلى إدارة الكوكب المراكشي تسديد المبلغ المذكور لمواصلة خوضهما التداريب وإجراء المباريات بملعب مراكش.
يشار إلى أن لاعبي الكوكب المراكشي، انتظروا أمام باب الملعب، لما يقارب ساعتين قبل التوصل لحل استثنائي بين إدارة المركب والفريق المراكشي، يقضي بدخولهم للتدريب.
في الدول الصناعية كرة القدم مجال جد مربح . فمداخيل الملاعب و الاشهار و النقل التلفزي تدر اموال طائلة و كل هذا نتيجة القدرة الشرائية الكبيرة لمواطني هذه الدول. فهناك دائما فائض مالي لدى الاندية. اما في المغرب فيستحيل ان تعيش هذه الاندية وتستمر في الحياة دون دعم خارجي .فالملاعب تكون شبه فارغة و ان امتلئت فينتج عنها اعمال شغب اما الاشهار و النقل التلفزي فيبقى ضعيف بحكم قلة المشاهدة .فتبقى القدرة الشرائية المتدنية للمواطن المغربي عائقا ليس لتطور الرياضة بل ايضا لمجموعة من الانشطة الاقتصادية .فالمواطن المغربي يصارع فقط من اجل البقاء!
السلام عليكم. و نعم الاحتراف سبحان الله غير تشوف شي فرقا نهازمت او تشوف التصريحات ديال المدرب او تبرير الهزيمة خاصك تعرف بانه هناك ازمة والازمة موجودة منذ الأزل و لربما ستبقى الى الأبد مع مسيرين يعشقون الهواية