قام فصيل “حلالة بويز”، المساند الرسمي لفريق النادي القنيطري، الهابط الموسم الماضي، إلى بطولة القسم الوطني الثاني، بوقفة أمام السجن المحلي للقنيطرة تضامنا مع بعض مشجعي الفريق المعتقلين بتهم إحداث الفوضى والشغب، على هامش الوقفات الاحتجاجية التي كان يقوم بها الجمهور القنيطري من أجل إنقاذ الفريق من “المفسدين”، حسب وصفهم.
ورفض أعضاء أولتراس “حلالة” قضاء صبيحة عيد الفطر مثل جميع الأسر القنيطرية في جو عائلي واحتفالي، مفضلين تنظيم وقفة تضامنية مع أعضاء المجموعة الذين يعتبرونهم أحد أفراد عائلتهم الكبيرة، المشجعة للنادي القنيطري.
ورفع عشرات المشجعين القنيطريين من أمام السجن المحلي للمدينة شعارات منددة بالضغوطات والحصار المفروض على الحركية بالمغرب، منبهين إلى ضرورة محاسبة المفسدين الحقيقيين، الذين يلوثون صورة البطولة الاحترافية، ويقبرون فريقا مرجعيا بحجم “الكاك”.
ورفع منظمو الوقفة التضامنية لافتة كتب عليها “قسما لن نخون، إخوتنا في السجون”، فيما رددوا أحد أبرز أغانيهم التي تتكلم عن أسباب أزمة الكرة الوطنية وفسادها من وجهة نظرها، وعزمهم المقاومة حتى تستمر الأولتراس في الوجود بالملاعب الوطنية.
وأدت الوقفات الاحتجاجية المسترسلة التي نظمها الجمهور القنيطري قبيل إسدال الستار على بطولة الموسم المنقضي، ضد المكتب المسير للفريق، إلى اعتقال عدد مهم من الجماهير المحلية بمن فيهم أفراد أولتراس “حلالة”، قبل أن يتم الإفراج عن بعضهم فيما يقبع آخرون إلى حدود اليوم بالسجن المحلي للقنيطرة.
