بدأت إدارة فريق “واتفورد” الإنجليزي بالبحث عن بديل للدولي المغربي نور الدين أمرابط، والذي بات غير مرغوب فيه بالفريق، بعدما أصبح خارج حسابات مدربه البرتغالي ماركو سيلفا.
وحسب الأخبار القادمة من إنجلترا فأمرابط لن يواصل اللعب في “واتفورد”، حيث من المقرر أن يعوضه اللاعب البيروفي أندريه كاريو، والذي يلعب في نفس مركز الدولي المغربي كجناح أيمن بفريق “سبورتينغ لشبونة”، ويصر على ضمه المدرب الجديد للفريق كبديل مرتقب لأمرابط.
وفي نفس السياق، كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن “ديبورتيفو لا كورونيا” الإسباني يفاوض اللاعب المغربي كخليفة لمواطنه فيصل فجر، المغادر إلى “خيتافي” الصاعد حديثا إلى “الليغا”، ومن المرتقب أن يختار أمرابط فريقه الجديد بعد توصله بعرض رسمي، وذلك من خلال وكيل أعماله الذي توصل بعدة عروض إسبانية، أفضلها فريق “الديبور”.
وسيحسم أمرابط في هوية فريقه الجديد خلال الأسبوع القادم، حيث يرغب في استئناف الاستعدادات للموسم الجديد مع الفريق، وكذا خوض بعض المباريات الودية التي يجريها حاليا “الديبور” والبحث عن مكانه داخل المجموعة بعد غياب طويل عن إسبانيا.
وسبق لنور الدين أمرابط أن لعب في إسبانيا من بوابة “ملقا” في الدوري الإسباني، كما جاور العديد من الأندية الأوربية كـ”بي إس في إندهوفن” الهولندي و”قيصري سبورت” و”غلطة سراي” التركيين، قبل الانتقال إلى “واتفورد” سنة 2016، فيما كان ضمن المعول عليهم في مباراة المنتخب المغربي أمام المنتخب الكاميروني لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس إفريقيا لسنة 2019.
هذا الاعب كان له شأن..لكنني اراه في اخر مسيرته الكروية. لقد لاحظتم مباراة الكاميرون…لقد لعب كلاعب هاوي…ولايحسن المراوغة…..المهم انه قدم الكتير للمنتخب الوطني ايام كانت رجليه متناسقتين. اما الان..انصحه باللعب في المغرب..ربما الكوكب المراكشي…هكذا يلعب ..يساعد فريق…وسياحة مجانية….ههه
إن اللاعب امرابط رغم تنقله بين العديد من الأندية فإنه لم يعط أي إضافة لتلك الفرق، وكذلك مردوديته تبقى دون المستوى مع الفريق الوطني لأنه وبكل صراحة، وباستثناء الاندفاع البدني، يبقى لاعبا ذو تقنيات محدودة.