افتتح فريقا أولمبيك خريبكة والرجاء الرياضي البيضاوي موسمهما الكروي بحصول كل منهما على نقط واحدة، عشية اليوم، إثر مواجهة جمعتهما على أرضية ملعب الفوسفاط، برسم الدورة الأولى من البطولة الوطنية للمحترفين، وانتهت بنتيجة التعادل، هدف لمثله.
وعرف الشوط الأول من المباراة ندّية واضحة من الفريقين الراغبَيْن في افتتاح البطولة بنتائج إيجابية، حيث توالت الهجمات والمحاولات الفاشلة في الاتجاهين إلى غاية الدقيقة 16، حين تمكن اللاعب عبد العالي العبوبي من تسجيل هدف السبق لفائدة فريق أولمبيك خريبكة.
هدف التعادل لم يتأخر كثيرا، حيث تمكن اللاعب بدر بنون من هز شباك أصحاب الأرض في تمام الدقيقة 28، لينتهي الشوط الأول بتسجيل هدف واحد لكل فريق، بالرغم من تفوّق فريق الرجاء الرياضي البيضاوي من حيث عدد الهجمات والانفراد بالحارس مروان فخر.
وبعد أربع دقائق من انطلاق الشوط الثاني من المباراة، حصل فريق أولمبيك خريبكة على ضربة جزاء، نتيجة خطأ ارتكبه الحارس أنس الزنيتي في حق المهاجم عبد العالي العبوبي، غير أن اللاعب أمين تيغزوي فشل في ترجمة ضربة الجزاء إلى هدف ثانٍ، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل.
تجدر الإشارة إلى أن عملية إدخال مشجّعي الفريقين إلى الملعب، قبيل انطلاق المباراة، عرفت تشديدات أمنية كبيرة، بمختلف الأبواب والممرات المؤدية إلى المدرّجات، تحت الإشراف والحضور الميداني لرئيس منطقة الأمن الإقليمي بخريبكة، وعدد من المسؤولين من القوات المساعدة والوقاية المدنية وممثلي السلطة المحلية.
ومن جملة الإجراءات الأمنية المعتمدة للحد من مظاهر الشغب بملعب الفوسفاط، منع الجماهير من إدخال مختلف الأدوات الحادة والشهب النارية والقنينات، وإجراء تفتيش فردي لكل راغب في ولوج الفضاء الرياضي، من أجل تجريده من كل ما يشكل خطرا عليه وعلى غيره.
وحرصت المصالح الأمنية على تشديد إجراءات التفتيش، إلى درجة منع إدخال الطبول إلى مدرجات الجماهير الفوسفاطية، إلّا إذا تم تفكيك بعض أجزائها، والتأكد من خلوّها من كل ما يدخل ضمن لائحة الممنوعات داخل الملاعب، في وقت طالبت فئة من الجمهور بتعجيل عملية التفتيش، والسماح بإدخال الطبول قبل صافرة الحكم.
منذ سنة 2008 لم ادخل للملعب الفوسفاط و لاحظت عدة تحسينات في المرافق ؛ كراسي و مدرجات مقبولة و ابواب جديدة و ارضية عشبية طبيعية من اجمل الارضيات بالمغرب ( افضل من ارضية مركب مولاي عبد لله التي صرفت عليها الملايير )
النقطة الوحيدة التي لم تروق لي هي امتلاء المدرجات المغطاة لجماهير خريبكة و احتلال المكتب المسير المرقاوي و اسرهم لمكان ظلت معظم الكراسي فيه شاغرة ، رغم انني اقتنيت التذكرة المخصصة للولوج للمدرجات المغطاة الى انني لم اجد مكانا للجلوس ؛ الشفرة بالعلالي عارفين التيران عامر و كيقطعو التيكي ب40 درهم لعباد لله و– شادا لينا بلاصتنا و فالاخر مشينا تفرجنا مع جمهور الرجاء ؛ بدون شغب و وبدون ادنى مشكل ….
اللهم اشعة الشمس الحارقة لي دوخاتني
البطولة بدون رجاء لا تساوي شيء…..ديما….رجاء…وتحياتي من ميلانو إلى الجمهور العالمي تحية خاصة لكم
انا لا افهم الدين لا يزالون يدافعون عن الرجاء او الوداد البيضاوي ين هل نسيت مادا فعل الجمهور البيضاوي في السنوات الأخيرة من مدابح في الملاعب.
الرجا بقا فيها غير الشقوفة لاتستحق التعادل كنا محظوظين بتضييع خريبكة لضربة جزء