عَقدت الجامعة الملكية المغربية لرياضة ألعاب القوى، اليوم الاثنين، في الرباط، ندوة صحفية لتسليط الضوء على نسخة هذه السنة من ملتقى محمد السادس، تاسع محطات العصبة الماسية، الذي سيحتضنه مركب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، الجمعة 13 يوليوز المقبل، وسيشهد مشاركة أجود العدائين العالميين، في مقدّمتهم البطلان المغربيان سفيان بقالي وعبد العاطي إيكيدير.
وأشاد محمد غزلان، الكاتب العام لجامعة القوى، بالجهود المبذولة من مختلف الفرقاء لإنجاح تظاهرة ملتقى محمد السادس، التي أضحت ضمن رزنامة العصبة الماسية “Diamond League” منذ ثلاث سنوات، كما أصبحت محطة سنوية تستقطب ألمع نجوم رياضة “أم الألعاب”، كما هو منتظر من خلال “البلاطو” الذي قدّمه الفرنسي آلان بورديل، البطل العالمي السابق في رياضة العشاري، المنسق العام ومدير الملتقى.
منظمو ملتقى الرباط لهذا الموسم، ارتكزوا في اختياراتهم على التنافسية الثنائية في مختلف السباقات والأصناف المدرجة ضمن البرنامج، حيث ستسلّط الأضواء على مسافة 3000متر موانع، إذ سيدشّن البطل المغربي سفيان البقالي موسمه، بمنافسة الكيني كونسيلوس كيبروتو، البطل الأولمبي الذي تفوّق عليه في نهائي بطولة العالم “لندن2017”.
وعبّر سفيان البقالي، في تصريح خص به “هسبورت”، عن استعداده لتحقيق نتيجة إيجابية في ملتقى الرباط، حيث دامت التحضيرات لأزيد من خمسة أشهر في مدينة إفران، علما أنه أول ظهور لوصيف بطل العالم، بعد أن تعذّر عليه المشاركة في ملتقى يوجين في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يسعى البقالي هذا الموسم إلى تحسين رقمه الشخصي في مسافة 3000 متر موانع، ولما لا النزول عن حاجز 8دقائق، كما أسر بذلك في حديثه للجريدة.
المشاركة المغربية، خلال ملتقى الرباط “الماسي”، ستشهد برمجة سباق 1000متر إناث، استثنائيا، من أجل منح فرصة للبطلة المغربية رباب عرافي للظهور على أرضها وأمام الجماهير المغربية، حيث تبصم على موسم مميز، جعلها ضمن مصاف أفضل البطلات هذا الموسم، في مسافة 800متر، إذ حققت لقب ملتقى “اوسترافا” بزمن أقل من دقيقتين.
في سياق مرتبط، ستكون جماهير مركب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، على موعد ما أفضل عداءين اثنين على مستوى القفز بالزانة، ويتعلّق الأمر بالفرنسي رونو لافيليني، حامل الرقم القياسي العالمي والأمريكي سام هندريكس، بطل العالم في لندن، بالإضافة إلى حضور ثنائي رمي الرمح، الألمانيين جوناس فيتير وتوماس رولر.
وفي صنف الإناث، شاون ميلر، بطلة الباهامس، صاحب برونزية بطولة العالم الأخيرة، ستنافس الإيفوارية ماري جوزي طالو، صاحبة ازدواجية بطولة العالم في مسافتي 100و200متر، فيما سيكون عشاق مسابقة الوثب العالي على موعد مع الروسية مارية لاسيتسينكي (تلعب بالعلم الموحد)، بطلة العالم في النسختين الماضيتين في بيكين 2015 ولندن 2017.
كون كانت عندنا ديمقراطية و محاسبة المسؤولين عن المردوديتهم و كيفية صرفهم للمال العام كون احيزون استقال او اقيل شحاااااال هادي!!! مستوى المغرب في ألعاب القوى وصل للحضيض شحاااال هادي.
الشعب ملاقا ميكول مايدوا بقا ليهم غير العاب القوى.تهلاو فالشعب هو الدايم ليكم.الرياضة مشات فالمزاح اوسلام.
لماذا يستمر مسؤولوا الرياضة عندنا في الكذب على أنفسهم و تضليل المغاربة باستعمال مصطلح "ألعاب القوى" و الحال أنهم يركزون فقط على الجري لمسافات متوسطة؟ فهل ألعاب القوى تتلخص فقط في الجري الذي لا يتطلب تجهيزات رياضية و تقنية تتطلب مصاريف يبخلون بها عن الممارسين.
للأسف حتى ألعاب القوى لم تسلم من إنتقادات العدميين….جامعة ألعاب القوى هي أحسن الجامعات التي تدبر بطريقة شفافة وعقلانية…ويضرب بها المثل على الصعيد العالمي….وعبدالسلام أحيزون غير محتاج لمالية الجامعة…وجامعة ألعاب القوى تدبر بنسبة90 في المائة من القطاع الخاص عكس جامعة كرة القدم التي تمول من خزينة الدولة وتصرف فيها الملايير بدون نتيجة