بيكركار: الإهمال يلاحق فنانين أمازيغ .. والجمهور يعرفني بـ"بُوتْفُونَاسْتْ"

بيكركار: الإهمال يلاحق فنانين أمازيغ .. والجمهور يعرفني بـ"بُوتْفُونَاسْتْ"
الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 09:30

تفتح هسبريس هذه الزّاوية خلال شهر رمضان لمجموعة من الفنانين الأمازيغ، خاصة الممثلون الذين أفنوا أعمارهم في التمثيل، ليتحدثوا عن تجربتهم الإنسانية، بداياتهم، طفولتهم، وقصة ولوجهم إلى المجال الفني. فنانون يعرفهم الصغير والكبير، من خلال أعمالهم التي اشتهروا بها منذ ما يزيد عن عقدين، بعضهم لازال يتسلق جبلَ النجاح، وبعضهم “اعتزل” وطرق أبواب الضيعات والمعامل، بحثا عن لقمة العيش، وآخرون يعانون في صمت دون أن يجدوا أذنا صاغية، بعد أن تنكر لهم الجميع، وهم الذين أفنوا زهرة شبابهم في إمتاع الجُمهور وإضحاكه.. يتحدثون بكل عفوية، ولا نغير شيئا من كلامهم سوى ترجمته من الأمازيغية إلى العربية.

فاطمة بيكركار (من مواليد 1953 بمنطقة سميمو)

ولجت عالم الفن سنة 1993، بعد وفاة والداي وطلاقي؛ وليس أمام أمازيغية لا معيل لها سوى أن تبحث عن عمل شريف، يضمن لها البقاء ويقيها شر الذل واستجداء المارة. اشتغلت في الضيعات والمعامل، وتنقلت هنا وهناك، راضية بالواقع الجديد الذي فُرِض عليّ، ومؤمنة بأن غدا جميلا سيأتي.

أذكر أنني كنت أقتسم السّكن مع “رَايسَة”، وذات يوم طلب مني “الرايس” العربي أثنان، الذي كانت صديقتي تشتغل معه، أن أغني رفقته أغنية على شكل “تَنظّامْتْ”. وأتذكر أن تلك الأغنية كانت عبارة عن حوار بين رجل وامرأة. فعلت ذلك في سبيل التجربة ليس إلا، لكن صوتي أعجبه، وأعجب الناس، فنجحت الأغنية.

بعد سنتين، كان المخرج محمد أباعمران يبحث عن ممثلة لدور في الجزء الثاني من فيلم “بُوتفوناست”، فاقترحني عليه “الرايس” العربي أثنان، وأوصاه بي خيرا..كان ذلك أول دور لي في التمثيل. وجد معي صعوبة كبيرة طوال ثلاثة أيام..قد لا تُصدقون إذا قلت إنني شاركت في الفيلم دون أن أفهم قصته. أفعل ما يأمرونني بفعله وأردد الحوارات دون وعي. بعد الانتهاء وانتشار الفيلم، الذي شاهده المغاربة على جهاز “الفيديو” المنتشر ذلك الوقت، كلما التقيت شخصا إلا ويسلم علي بحرارة، ويدعوني أن ألج بيته ويعرفني على أسرته.. تساءلت للوهلة الأولى لماذا يحترمونني ويقدّرونني هكذا؟ فلم أفهم حتى حدثوني عن فيلم “بوتفوناست” الذي نالت قصته إعجابهم.

التعويض

لم أكن أتفاوض عن التعويض الذي علي أن آخذه نظير كل دور أقوم به، كنت أمثل فقط، وأتقاضى ما يرون أنه مناسب، ولم أكن أحتَجْ ولا أشتكي، مثل أغلبية الفنانين الأمازيغ الذين يسمحون في حقهم أحيانا تفاديا للكثير من الكلام.

سنة 1998 اشتغلت في فيلم من شهر يوليوز إلى منتصف شتنبر، ولأول مرة سمعت الفنان لحسن بُوفرتل يتحدث مع المخرج والمنتج عن حقوقه ويفاوضهما عن التعويض الذي يجب أن يناله، ففكرت أن أقوم بالأمر نفسه ولم أستَطع..كلما حاولت أن أفتح فمي مثل بوفرتل إلا وأتردد، ثم قررت أن أصمت..مثلتُ الدور المطلوب مني، لكنني مع ذلك أخذت مقابلا لم أكن أنتظره، وكنت سعيدة بذلك كثيرا.

مع بداية 2002 تكاثرت شركات الإنتاج، فاشتغلت مع منتجين ومخرجين كثر، من أمثال مسعود اليازيدي، وعزيز أوالسايح، ونبيل عيوش الذي مثلت معه في 16 فيلما.

التكريم

خلال 21 سنة من ممارستي للتمثيل، لم يتم تكريمي ولو مرة واحدة، وقبل شهور تعرّضت لكسر فلزمت بيتي لـ4 أشهر، ولم يسأل عني أحد. وأشعر بـ”الحڭرة” عندما أرى فنانين مغاربة من الذين يمثلون بالعربية يتآزرون في ما بينهم، ويسألون عن بعضهم، ويتم الحديث عن معاناتهم ومرضهم في وسائل الإعلام، ويُكَرّمون، أما الفنانون الأمازيغ فلا يسألون عن بعضهم ولا يسأل عنهم أحد، وكأن ما يقومون به بدون أي قيمة..

عزائي الوحيد هو الجمهور، ومحبة الناس هي كل ما ربحته من ممارستي للتمثيل، لم يسبق لي أن زرت بلدة ولم أجد من يضحك في وجهي. الناس هم كل رأس مالي، وأشعر بأنني لو وقعت في ورطة في بلاد ما سأجد من يقف معي. وهذا ما جعلني أبتعد عن فكرة اعتزال الفن والتمثيل.

الندم

لم أندم أبدا لأني ولجت هذا الميدان، لكنني ندمت على أدائي لدور في فيلم “أمغار”، فلما شاهدت العمل شعرت بأن تلك الشّخصية التي مثلتها لا تلائمني، حتى وإن أُعجب الجمهور بالفيلم.

الجمهور الأمازيغي لا يرحم، كنت واعية بهذه المسألة، لذلك لا أمثل كل ما يُعرض عليّ..عندما اشتغلت مع المخرج نبيل عيوش طُلِب مني أداء لقطة أمسك فيها سيجارة وأدخن، لكنني رفضت.. لم أرد أن يسيء بي الجمهور الأمازيغي المحافظ الظن، لذلك طلبت أن تُحذف اللقطة فتم تغييرها. المشاهدون يشاهدون أفلامنا بشكل عائلي، رفقة أبنائهم الصغار وزوجاتهم وآبائهم، ويجب أن نكون في مستوى تطلعاتهم، وألا نسبب لهم ولأنفسنا أي إحراج.

قبّح الله الفقر

أسوأ شيء هو أن تكون فنانا أمازيغيا ولا تملك دخلا آخر سوى فنك، وتنتظر منه أن يطمعك خبزا..هناك أشخاص كثر أفنوا أعمارهم في التمثيل ولا يملكون أي شيء، ولم يكرمهم أحد، وإذا مرضوا لن يجدوا حتى من يزورهم ويسأل عنهم.

امبارك العطّاش مثلا، ممثل موهوب، يحبه الأطفال والكبار، وهو شهير جدا، لكن عائداته الفنية لم تُخول له حتى كراء منزل بأكادير للإقامة فيه بحثا عن فرص فنية أخرى، فغادر نحو “تمازيرت” في انتظار مخرج يدعوه لتمثيل دور.

ماذا سينفق فنان لا عمل له سوى التمثيل؟ وكيف سيفاوض على أجر جيد، وهناك من يقبل بأقل تعويض؟ بل هناك من هو مستعد أن يؤدي أدوارا بشكل مجاني فقط من أجل الشهرة والظهور في التلفاز.

رسالة إلى المسؤولين

إننا كفنانين أمازيغ نحتاج بعض العناية والاهتمام، مثلنا مثل إخواننا الذين يمثلون أفلاما باللغة الدارجة العربية، ويجب أن تُعرضَ أفلامنا على شاشة التلفاز بدل الأفلام المدبلجة؛ وهناك الآلاف من الأفلام الأمازيغية التي صورت بشكل احترافي وتستحق أن تعرض.

إن أهم معضلة تواجهنا، إلى جانب التجاهل الذي نعانيه من قِبَل المسؤولين ومن مُنظمي المهرجانات الوَطنية، هي القرصنة التي تتعرض لها الأفلام التي يعيش منها مجموعة من الفنانين؛ فالقراصنة يعرضونها للبيع بثمن زهيد، ويقتسمون مع المنتجين والفنانين أرباح أعمالهم دون وجه حق، دون أن يقتسموا معهم الخسارة، والفقراء يفضلون الرخيص على الأصلي مرتفع الثمن.

لا أدري لماذا نجد صعوبات كثيرة في الحصول على بطاقة الفنان، فأنا قدمت ملفي منذ سنة 2007، وزرت المكتب وسألت عن الأمر، فأخبروني بأن الملفات ضاعت، وبأن علي إعادة تقديم الملف، فقدمته من جديد ولا شيء تغير، غير الكلام المعسول في المناسبات المهمة دون جدوى.

لا أملك شيئا سوى الجمهور الأمازيغي الذي أُحبه، وأعتبر محبته وابتسامته في وجهي أعظم تكريم لي، وهو ما يعطني القوة لأواصل.

وطبعا سأُواصل..

‫تعليقات الزوار

30
  • وجهة نظر
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 09:47

    لك الله يا مسكينة و كان الله في عونك أما الفن عموما فأغلب ممتهنيه يُلاقون نفس المصير لسبب بسيط هو أنكم غير مُنظمين فعليا

  • حميد غوتي
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 09:49

    تحياتي للفنانة فاطمة بيكركار و شكرا لك على ابداعاتك اللتي كبرنا معها و لا زلنا نتذكرها. أيام الفن الجميل الملتزم أما الآن فالتفاهة هي المهيمنة على الساحة الفنية المغربية أمازيغية كانت أم عربية

  • اداوتنان
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 09:57

    صافي راه هاد الافلام توقفات بسبب البيراتاج القرصنة ..يعني لي كيصور فيلم ب 20 مليون سنتيم كتمشي ليه و ما بقاش كيعاود ..هده خلاصة الامر …اللي كان كيعيش من هاد الفن خصو يشوف يدير حرفة اخرى

  • نعم للغير
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 09:59

    نحن تم تهميشنا في القنوات المغربية كأننا اتينا من المريخ نحن امازيغ فمن حقنا ان نبث على 2m و القنوات الاخرى

  • Aghilas
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 10:02

    سيتهمونك بالعنصرية و الفتنة حتما، على الامازيغ ان يعيشوا في بلادهم تحت الذل و الحكرة و التهميش في كل شيء اقتصاديا و ثقافيا و لا بنى تحتية . نعم يدبلجون افلام الدارجة بالامازيغبة حتى ننسى اننا ننتمي الى خذا الوطن. كيف لا و ترسيم الامازيغية في الدستور لا يجد طريقه. لا اجد حتى الكلمات المناسبة للتعبير. على كل شكرا هيبريس.

  • العربي
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 10:13

    فنانة راءعة وراءدة الفن الامازيغي لكن تجاهلتها الحكومة والمسؤولين على الفن ولم يعطوا حقها مثلها مثل ساءر الفنانين الامازيغ

  • السباعي
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 10:19

    رمضان كريم
    اللهم أهِله علينا بالامن و الإيمان و السلامة والإسلام
    Je trouve cet article excellent, et mérite un débat pour trouver une solution à cette situation catastrophique que vivent nos chers acteurs (H/M)

  • امازيغي كلميمي
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 10:22

    الفساد عم جميع المجالات ، فالمجال الفني صار غابة يديرها الأقوياء و ليس الفنانون بالضرورة
    كان الله في عون عشاق الفن و الإبداع في هذا البلد ، خاصة الفن الأمازيغي في ظل حكومة مدعوشة

  • الرياحي
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 10:27

    كثيرا ما كتبت ان سر نهضة اروبا هو احترام الملكية الفكرية وما ان قوننت الملكية عبر اتفاقيات بين الدول الغربية مبكرا في القرن السادس عشر الا ان تسارعت الامور وازدهر الازدهار.
    القرنصة عائق يجعل منا امة كسولة لا تنتج شيا تعيش من فضلات الاخرين.تحية لهاته المغربية الكريمة الشريفة القنوعة

  • متتبع
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 10:57

    كل ما يرتبط بالأمازيغية فهو مهمش، المجال والإنسان

  • Polizario interne
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 11:11

    Merci l'auteur de cet article, Maymoun Out El Eid
    Cette femme est un grand artiste. Malheureusement les forces du mal, Daech et les racistes contre Tamazight et contre un Maroc libre sont bien la.. Polizario interne contre Tamazight et contre le Maroc

  • ارخا
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 11:55

    للتوضيح فقط فان الفنانة فاطمة بيكركار تنحدر من قبيلة ايت الرخاء وبالضبط بدوار احوضيكن التابع لجماعة سيدي عبد الله اوبلعيد و ليس بمنطقة سميمو هده القبيلة التي انجبت فنانين كبار امثال الرايس محمد ابعمران او ما يطلق عليه ببوتفوناست

  • المحلل
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 12:20

    لاحظوا معي هذا التناقض الصارخ
    ذكرت في معرض حديثها انها رفضت تصوير لقطة تمسك فيها بسجارة وتدخنها وبعد ذلك طلبت من المخرج حذف اللقطة..مما يعني انها لم تتراجع الا بعد تصوير اللقطة..واظن ولو ان – بعض الظن اثم- لو كان المخرج نبيل عيوش سخيا معها لفعت ما فعلته " الممثلة" ابيضار في فيلم "الزين لي فيك والذي يعجبني ان اسميه "الجراة ل فيك"
    "المخرج نبيل عيوش طلب مني أداء لقطة أمسك فيها سيجارة وأدخن، لكنني رفضت..لم أرد أن يسيء بي الجمهور الأمازيغي المحافظ الظن، لذلك طلبت أن تُحذف اللقطة فتم تغييرها.

  • el arabi
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 12:32

    ما الفرق بين الفنان ذو الاصول العربية او الامازيغية فالكل في وطن واحد اذا عانى الامازيغي عانى العربي و العكس صحيح فقط نتمنى من الله ان يهدي الذي يسعى الى تصوير الامازيغ كضحية ، الامازيغ يا اخي تجدهم في كل دواليب الدولة و المؤسسات مثلهم مثل باقي مكونات المجمع المغربي عامة نسأل الله بنية صادقة ان يبعد عن وطننا الفتن و القلاقل و ان يجمعنا على الخير و ان يوطد اخوتنا.

  • muslim
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 12:36

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:L'art de corrompre:
    Meme le mois de ramadan n'échappe pas a votre corruption pas très enviable,ainsi cet art maudit est exploité pour trompé les Musulmans sur leurs valeurs!les nommés artistes ne sont qu'une des copies dont l'originale se trouve en occident ou l'ignorance bat son plein,il n'est pas étrange de se poser certaines questions?Le Musulman peut-il dans ce cas se faire de l'argent en transgraissant les loi auxquelles il appartient?Ce Musulman peut-il avoir des relations avec une femme qui lui ait étrangère ou plus exactement hors mariage?et cela sans aucune honte,le Musulman encore doit-il transgraissées les lois de l'islam et ainsi se comporté n'importe comment?!

  • نورالدين
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 12:40

    وكان الامازيغ لا يدفعون الضراءب للدولة ولاعلام الذي لا يبث اي شيء امزيغي وكاننا لسنا في وطننا وبعد كل هذا الاقصاء يساؤلونك عن الوطنية كيف يؤمن احدهم ببلاد كفرت به رغم ذالك فالامازيغ اكثر وطنية من بعض المستعربين ولكن ايماننا هذه المرة بالوطن لن يكون على حساب كرامتنا وهويتنا كما فعل بعض اجدادنا بنوع من السذاجة خدعوهم باسم الدين لدرجة ان يهينو انفسهم وكرامتهم والله من خلق الامازيغية واراد من الذفاع عنها الذين لا يدافعون عن اصلهم هم عبارة عن عاقين لاباءهم واجدادهم فهم مساخيط الوالدين الامازيغية هي امي رجال الذين الذين لم يدافعو عن امهاتهم مساخيط وعاقين ومصيرهم جهنم والذين لا يؤمنون بالامازيغية ناطقين بالعربية او ناطقين بالامازيغية انما لا يؤمنون بالله وباياته في لغاته اي انهم كفرو بايات الله ويقونها بافواههم انهم لا يعترفون بالامازيغية اي انهم لا يعترفون بما اراد الله فهل هؤلاء مسلمون اذا لم يعلمو قد يكونون كذالك ولكن بعد معرفة الحق فلا شيء يمنعهم الا الشيطان وكفرهم

  • فوزي الصحراوي
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 13:17

    شهر رمضان؟ شهر العبادة والذكر وقراءة القران،وليس شهر اللهو والغناء والرقص والمحرمات،رايت واحد يسال عن المدة التي يجب الامتناع من سرب الخمر قبل رمضان؟سيحان الله ،هل هذا فعلا مسلم؟الخمر حرام على كل مسلم طيلة حياته ،حرام قطعي بالقران والسنة والاجماع،شهر رمضان يجب ان يوضف في مكانه الذي اخصه الله له،العبادة وقراءة القرءان والانشغال بالذكر،والابتعاد عن الهو والغو وجميع اعمال النفاق من كذب وغدر وخيانة والاخذ في اعراض الماس،رمضان شهر التربية الاخلاقية ،اللهم اني قد بلغت

  • مغربي اصيل
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 13:23

    لا نحتاج لتقرير الخارجية الامريكية ، يكفي الانصات لمعانات هذه الفنانة الامازيغية وغيرها من الفنانين الامازيغ ، لكي نلمس مدى الحكرة التي يعاني منها الفنان الامازيغي من طرف من يحسبون نفسهم عرب في هذا البلد .

  • ايت واعش
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 13:32

    سوأ شيء هو أن تكون فنانا أمازيغيا ولا تملك دخلا آخر سوى فنك، وتنتظر منه أن يطمعك خبزا..هناك أشخاص كثر أفنوا أعمارهم في التمثيل ولا يملكون أي شيء، ولم يكرمهم أحد،
    أمازيغ نحتاج بعض العناية والاهتمام….بعض و ليس كل الامازيغي دائما قنوع ومشكلته طيبوبته وحدها……علما ان المخزن ياخد منا الظرائب عن اخر فلس ندفع الضرائب و تدهب الى طريق زعير ….وغيرها…ولكن ليفهموا انها ليست نهاية التاريخ.. الاسم العائلي هو المحدد في هدا البلد لطريقة التعامل و الحصول على حقوق المواطنة الاسم العائلي فقط…

  • أمخفاوال
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 13:40

    إنه فيلم بوتفوناست الرائع.. الذي تم إنجازه في بداية التسعينيات حينما كانت الأفلام الأمازيغية لا تستفيد من دعم الدولة، وكأنها لا تنتمي لهذا الوطن.. الفيلم كان رائعا رغم الإمكانات المتواضعة. ولولا قرصنته لكانت أرباحته ما يزال يتم جنيها…

  • Me again
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 13:55

    الاعلام و التلفزة و المهرجانات كافي للمسؤولين عليهم يبنوا لينا انجازات و افلام و موسيقى اسيادنا المصريين و اللبنانيين و السوريين و الاتراك و الفرنسيين و الامريكيين و الهنود.
    هل تلفزة واحد من تلفزات الشرق الاوسط العربي نشرت فيلم امازغي مدبلج الى العربية او لهجة محلية? هل مهرجان موسيقي في دولة عربية استدعت موسيقيين امازيغيين للمشاركة, كايزنزارن او حثى ناس الغيوان و المشاهب?
    هل الثقافة المغربية منبودة في الاعلام العربي و المهرجانات الموسيقية و الفنية في الدول العربية? هل من الضروري على الفنان المغربي ان يقلد اللهجات الشرق اوسطية او يكون قومجي عروبي لكي يشارك في انشطة موسيقية و فنية في تلفزات و مهرجانات الشرق الاوسط?

    من الممكن مشاركة المغاربة لكن كمجموعة فلكلورية او كفرد قومجي عروبي يقلد لهجة من لهجات العرب, ليس الا!

    في حين نجد فنانين و مجموعات امازيغية استدعيت و شاركت في مهرجانات في اوربا و امريكا و اليابان و افريقيا, و ابدا في مصر, سوريا, لبنان او العراق!

  • marroki
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 14:12

    مسكينة لانها امأة محترمة فلا يبالي بفنها احد ، لو انها من ذلك النوع الاخر لكانت لها شهرة

  • بيكركار
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 14:27

    كان الله في عونك الله اسهل عليك وعلى الجميع ورمضان مبارك سعيد وكل عام وانتي بخير

  • rachid
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 15:43

    هل نكران الاصل تم عمدا!?ام ان نكران ذوي القربى وتجاهلهم لها والشعور بالعار لانها امتهنت التمثيل اصعب????

  • amazighi
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 15:45

    انا من المعجبين بالافلام الامازيغية لانها تحكي عن واقعنا و تاريخنا الامازيغي ، و تحياتنا لك اختنا الفضيلة

  • أمازيغي باعمراني
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 15:45

    الى بغيتي تهتم بيك الدولة والسياسين ديري أفلام خلاعية تدمر أخلاق المجتمع ومقدساته وستلهت وراءك كل القنوات المغربية الفاشلة تحية لك وللممثلين المتخلقين ونحييك عل مشاركتك في الفيلم الجمييييل بوتفوناست.

  • Racisme
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 15:53

    Les "artistes" Arabes ont des Grimates de taxi, des aides allants jusqu'a 3 million de centimes par personne comme avec Nass El Ghiwan
    Les vrais artistes Amazigh n'ont rien
    Racisme pure

  • عبدالسلام
    الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 16:21

    الدولة توشح وتمول مغنين شباب لم يصلوا بعد الى سن متقدنة او مشهورين عالميا وانما توشحهم ﻻنهم عرب اما اﻻمازيغ رغم شهرتهم فليدهبوا الى جهنم .انها الحكرة

  • ايت بويينك
    الأربعاء 8 يونيو 2016 - 04:46

    شكر خاص لهسبريس على فتح هذه الزاوية الرماضنية ونتمنى أن تستمر مواكبتكم للفن والفنان الامازيغي خلال باقي شهور السنة
    تانميرت

  • مغربي مسلم
    الأربعاء 8 يونيو 2016 - 09:58

    ان حل معضلة ما وصل اليه بعض ما يسمى الفنانين او ما سيصل اليه من لم يصل بعد .هو ان يتوبو الى الله قبل فواة الاوان لا شك اننا شهدنا نهاية حزينة للعديد منهم سواء العرب او الامازيغ منهم بوتفوناست شافاه الله لم يوفقهم الله لانهم خالفوا امر ربهم .من هذا المنبر ادعوا كل الاخوة الذين اختاروا هذا العمل المبني على كلام كله كذب ان يعودوا الى الله هو القادر على اصلاح حالهم واحوالهم والله المستعان..

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز