حاول الكاتب الصحفي المصري، أيمن عبد العزيز، أن يكون وسطا غير متحيز في وصفه لما عايشه بالمغرب خلال أربع رحلات امتدت بين سنتي 2007 و2013، وذلك في توثيقه لمشاهداته بمدن مغربية عديدة، ضمن كتابه الصادر حديثا “المغرب في عيون مصرية، أسطورة المكان والنساء والتاريخ الحي”.
ووصف الكتاب الجديد، وفق قراءة له نُشرت في موقع إلكتروني مصري، المرأة المغربية بكونها “تغمرها الأنوثة، وتتربع على عرش الجمال، والثقافة، وتمتاز بالوعي، والواقعية، والدفء، والحنان، والرومانسية، والأمومة، وحب الأسرة”.
وتابع المؤلف المصري سرده لأوصاف المغربيات في كتابه الموزع حديثا، بأنهن يحبن الحياة، ويجدن المعيشة في كل الظروف، وفي الأماكن كافة، دون اشتراطات تعجيزية في الأمور المادية”.
هذه الخصال الجميلة التي تتميز بها المرأة المغربية هي التي دفعت، تبعا لفحوى الكتاب، إلى تفشي ظاهرة إقبال لافت من المصريين على الزواج من مغربيات، مشيرا أن عدد الزيجات المسجلة في السفارة المغربية بالقاهرة فقط، تتراوح سنويًا ما بين 2500 إلى 3000 زيجة، بينما يتضاعف هذا الرقم في المغرب”.
وحاول الكاتب تعميم مديحه على سكان المغرب عموما، فقال إن “أهل المغرب طيبون، متحضرون، يتمتعون بالكثير من الميزات”، قبل أن يستدرك بأنه “تشوبهم أيضا كثير من العيوب، وهم في ذلك قريبو الشبه من المصريين، حتى أن المغاربة يعجبون، حد الانبهار، بالمصريين”.
ومن تلك العيوب التي التقطتها عين الصحفي المصرين ووثقها في كتابه الجديد، ما يواجهه الأجانب بخصوص مشكلة سائقي التاكسي الذين قد يصل بهم الجشع لممارسة ما يمكن توصيفه بالنصب لمجرد الحصول على أكثر مما يستحقون من أجرة التوصيل” وفق تعبيره.
وسجل الكاتب ملاحظة طريفة، قد لا تبدو بديهية للكثيرين، وهي أن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر لا يزال يحظى بعشق المغاربة لدرجة الهوس، على مختلف طبقاتهم، لدرجة أن المتسولين يهيمون حبًا به، كما أن عموم الناس يتذكرون هذا الزعيم وأيامه المجيدة، وينعونه بأسى كبير” يقول أيمن عبد العزيز.
وتطرق الكاتب إلى مشاهداته في “حي الملاح”، والتي تشبه حارة اليهود في مصر، وقال إن “سبب التسمية يعود إلى أن أول ما سكنه اليهود في المغرب مدينة فاس التي كانت العاصمة لعدة قرون، وكانت تتركز فيها تجارة الملح وتصديره إلى أوروبا، فتم تعميم مصطلح “الملاح” على كل تجمعات الطائفة اليهودية بالمغرب”.
ولم يترك الكاتب ملاحظة أخرى تفوته، وهي أن المغرب هو البلد الإسلامي الوحيد الذي لا زال فيه الملك محافظا على لقب “أمير المؤمنين”، ويدعو له المشايخ من فوق منابر المساجد بالنصرة والسداد.
نعم حقيقيا أن بعض النساء يحبون ويعشقون المصريين واللبنانيين وكدالك لهجتهم المخنتة…أما فيما يخص هدا الكاتب الدي يرى في المغربيات يمتازون بالحنان والدفئ والأمومة اقول له لا دخل لك في هدا انظر الى نساء بلدك أما النساء المغربيات العفيفات فهم يحبون لهجتهم المغربية والامازغية والريفية
سيرو بعدو من الموأةالمغربية ، و ديوها في نساؤكم . المرأة المغربية جوهرة نفيسة . اللهم احفظ نساء المغرب و نساء الأمة الإسلامية من بني صهيون .
نعم هذا بعض ما جاء فى الكتاب و غيره عن المغرب الذي احبه .. اتمنى ان يعجب القراء سواء فى مصر او فى المغرب
أول مرة أسمع كلاما جميل من مصري .في حق المغرب .لكنه بالغ في كلامه عن جمال عبد الناصر.
شخصيا افضل يوسف بن تاشفين رمز القوة و المجد في تاريخ المغرب الكبير. لا يعنيني عبد الناصرلانه لم يحقق شيئا سوى تأسيس جمهورية عسكرية نظام فاشيـــــــــــــي………ل
لقد بالغ الكاتب بالنسبة لجمال عبد الناصر لا القومية ولاغير جمال عبد الناصر كان يكره المغرب وقد ساعد الجزائر ضد المغرب وكان يهوديا اقرأو عنه بقوقل أما بخصوص أننا نحب المصريين هدا كان في الماضي عبر افلامهم لكن بعض هجومهم علينا عرفنا حقيقتهم ولامكانة لمن يغلط على المغرب من طنجة للكويرة عاش المغرب والمغاربة
قرأت بعض المقالات لهذا الكاتب يثني فيها على المغرب وأعطى المرأة المغربية حقها نشكره على ذلك. بالنسبة للذين ينتقدون أويسبون أقول لهم لايعجبكم العجب تسبون من تنتقدون و من يمدحون غير قولوا لينا شنو بغيتوا.
نعم ياخي صاحب التعليق 1 اشاطرك الراي لست عنصرية وﻻ اكره الجنسيات اﻻخرى لكن احب انتمائي للمغرب وافضل ان المراة المغربية تتزوج بابن بلدها لنا نفس الثقافة نفس العادات والتقاليد والدين واللهجة ….لما نعقد حياتنا باناس من دول اخرى غرباء عنا نجهل ماضيهم وعادات بلادهم .اما راي الكاتب المصري فينا كنساء مغربيات فلا يعنيه فاليهتم بشؤون نساء بلده افضل له انا شخصيا ﻻ اعير اي اهتمام لراي رجل اجنبي فينا كنساء مغربيات ﻻ نريده فاليحتفض به لنفسه
لا يجب ان نلوم المشارقة عندما يتحدثون بسوء عن المغربيات بل العكس فاللوم يجب ان يوجه لبعض المغربيات التي تجدهن يحلمن بالتعرف على مصري او لبناني وتجدهن يتكلمن المصرية واللبنانية بطلاقة.
نادرا ما تجد مصرية او لبنانية او يمنية متزوجة بمغربي لانهن يفضلن ابناء بلدهن ولا يردن الاختلاط بالاجنبي عكس المغربيات فسبب فقدانهن لهويتهن تجدهن يقبلن بالارتباط بجميع الجنسيات وخصوصا المشارقة.
العيب في بعض بنات البلاد الله اهديهوم خرجو عليهم الافلام المصرية والمكسيكية و كاتصحبها الا طاحت على مصري غادي تعيش معاه بحال فالفيلم.
تحية لاولاد عمومتنا المشارقة وخصوصا هدا الكاتب مهما تنازعنا عمر الظفر يطلع من اللحم هنا عنصريين حتجيهم جلطة لما يسمع اولاد عمومتنا المشارقة عاداتهم عادتنا تقاليدهم تقاليدنا
اقول لك سير تلعب قدام ديوركم بعدوا علينا وعلى المرءه المغربيه راكم طلعتوا لينا فراسنا
شكرا للكاتب و أريد أن أقول للمغاربة أن ليس لكل يشبه البعض وفي الأخير نظل كلنا عرب مهما ختلفت العادات والتقاليد نحن كلنا مسلمين
اللهم اجعلنا كما يضنون واغفر لنا ما لا يعلمون.
اتمنى من المعلقين ان يبتعدوا عن السب والشتم ماهكذا كانت خصال نبينا صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم.
الله اهد الجميع.
و ماذا تفعل هنا مع المغاربة العنصريين، لم لاترحل وتذهب عند اولاد عمومتك المشارقة الذين تتقاسم معهم العادات والتقاليد ، وتتخلص من هؤلاء المغاربة الذين لايجمعك معهم لاثقافة ولاتقاليد .
ايها الكاتب المصري .ويا ايتها الفئة المتقفة من المصريين كل واحد يعبر عن مستواه الفاهم يفهم .
او ان اصحح لك معلومة خاطئة من قال لك اننا كلنا عرب ومااذا عن الامازيغ اوريد ان اقول لك نحن بلد متنوع ثقافيا ولغويا المهم تحية للمغربيات
ينبغي أن ينظر القارئ بحسن الظن وبنظرة شرعية وما خالف الشرع يرده وما وافق يمدحه. لكن أستغرب من المغاربة الذين اعتبروا أن مدح الكاتب للمغربية مسئ لها رغم أنني اعتبره انتصار وتفوق لها فكونها تكون أم في كل بلد عربي أو الأغلب فهذا يعد انصارا لسلوكها وأخلاقها وجمالها على باقي نساء الدول العربية وأما الشاذ والنادر فلا حكم له.