وسط أزقة ضيقة زينت جنباتها بقطع ديكور تحيل على حضارة مصر الفرعونية الضاربة في عمق التاريخ، تستقبلك حارة خان الخليلي بهندستها المتفردة، ونداءات شاغلي محلاتها، وروائحها الفواحة التي لا تدع مجالا للزائر كي يقتنع من أول وهلة أنه في قلب مصر الفاطمية التي لقبت ب “أم الدنيا”.
تكاد تختزل حارة خان الخليلي ومحيطها تاريخ مصر بكامله، حيث ينتصب على بعد أمتار معدودة من هذه الحارة الصرح الإسلامي العظيم، الأزهر الشريف، الذي كان و لازالت تشد إليه الرحال من كل حدب وصوب رغبة في الظفر بلحظات من الورع الروحاني الطاهر، أو طلبا للعلم والمعرفة، أو كلاهما.
على الجانب الآخر من الطريق، وقبالة جامع الأزهر الشريف، ينتصب صرح معماري آخر يحظى بمكانة خاصة في أفئدة المصريين وغيرهم. هو مرقد الإمام الحسين، ومسجده الرحب بمآذنه الشامخة التي تكاد تنطح سحاب القاهرة، حيث تبدو الصوامع بجمالها الهندسي منتصبة كحراس أمناء على المكان وتحفه العمرانية.
دكاكين خان الخليلي التي يغلب عليها طابع ضيق المساحة تتكدس بداخلها، وعند مداخلها كل أصناف السلع التي قد يحتاجها الوافد على المكان. فهناك بائعو المجوهرات، وعارضو الكتب، وأصحاب البازارات، ومحلات بيع العطور، والملابس… الكل هنا يتنافس من أجل جذب الزبناء، جنبا إلى جنب مع الباعة المتجولين، الذين يغص بهم المكان.
كثرة المقاهي والمطاعم الشعبية بدورها تلفت الانتباه في فضاء خان الخليلي حيث يتنافس القائمون عليها في استدراج مرتادي الحارة لتذوق وجبة “كوشري”، أو ارتشاف كأس شاي بالنعناع، أو شرب دخان “نرجيلة” بنكهة التفاح، أو غيرها من أصناف”المعسل” الذي تحترق من أجله مئات الأطنان من الفحم الخشبي يوميا في مختلف ربوع القطر المصري، لصنع لحظة انتشاء عابرة، ومؤذية في الوقت ذاته.
وسط هذا الزخم من المحلات التجارية، والمقاهي المصطفة، لا يكاد يشعر الوافد على خان الخليلي إلا ويجد قدميه قد قادتاه بشكل تلقائي نحو زقاق ضيق اصطفت على جانبيه طاولات وكراسي خشبية بشكل يستفز فضول الزائر للسؤال عن هوية المكان. مرحبا بك في “مقهى الفيشاوي”.
اكتسب مقهى الفيشاوي شهرة منقطعة النظير غنمها أولا من تاريخه الضارب في القدم حيث تشير الإثباتات التاريخية المدونة إلى أن تأسيس هذا المقهى يعود إلى سنة 1797 على يد صاحبه الحاج فهمي علي الفيشاوي، وكان خلال فترات من تاريخ مصر المعاصر ملتقى للترويح عن النفس يرتاده علية القوم، وبسطاء المجتمع المصري على حد سواء.
غير أن العلاقة التي ربطت الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ بهذا الفضاء، جعلته يكتسب شهرة أوسع ، لاسيما أنه شكل مصدر إلهام لكتابة عدد كبير من رواياته التي ترجمت إلى مختلف لغات العالم، حيث لا تزال جدران وكراسي وصور وديكورات هذا المقهى شاهدة على المسودات الأولية لهذه الروايات التي أهلت نجيب محفوظ ليتربع على عرش الكتابة الروائية العربية، والفوز بأرفع جائزة كونية، نوبل للآداب.
يحكي أحد رواد مقهى الفيشاوي القدماء، إلى جانب بعض العاملين فيه أن “الأستاذ”، وهي الكنية التي يفضلون أن ينعتوا بها نجيب محفوظ ، كان معتادا طيلة سنين متتالية على المجيء إلى المقهى بشكل شبه يومي، لدرجة أن عدم حضوره كان يثير التساؤل لدى رواد المقهى والعاملين فيه، عن سبب غيابه.
وفي حديث تلقائي لوكالة المغرب العربي للأنباء، يقول هؤلاء إن حارة “الجمالية” الشعبية التي ينحدر منها نجيب محفوظ، والتي تقع على مرمى حجر من مقهى الفيشاوي، جعلته يتخذ من هذا المقهى فضاء لاقتناص مواضيع رواياته وتخيل شخوصها. وكثيرا ما كانت هذه الروايات موضوع حلقات مناقشة بين المثقفين والقراء الذين كانوا يتحلقون لساعات طوال حول”كنبات” (طاولات) المقهى، يتبادلون الرأي حول إبداعات نجيب محفوظ.
ولازالت حارة خان الخليلي، ومقهى الفيشاوي، لحد الآن يعجان بزخم غير محدود من أشكال ومظاهر الحياة التي تؤجج الرغبة في الكتابة السردية والإبداع القصصي والروائي. ومن حسن الطالع أن هذه المشاهد من الحياة المصرية المتجددة والمتواصلة منذ أمد، لقيت في الأديب العربي الكبير نجيب محفوظ عينا لاقطة ثاقبة، وعبقرية أدبية فذة، جعلته يرتقي بها إلى أعمال روائية تنافست دور النشر على الفوز بطبعها، وسارع القراء والمثقفون والأكاديميون للاستمتاع بقراءتها وإنجاز الأبحاث والدراسات حولها.
ففي حارة خان لخليلي، وفي مقهى الفيشاوي، اقتنص الراحل نجيب محفوظ شخصية (عاشور الناجي)، الذي شكل محور رائعته السردية “الحرافيش” التي تنتقل بالقارئ من واقعه المادي المحسوس، ليغور به في عمق المجتمع المصري داخل الحارات الشعبية، حيث يحتك مع التناقضات الاجتماعية، ويعايش جانبا من القيم التي تضبط العلاقات بين الأسر والأجيال والجيران داخل المجتمع.
كما أن تردد المثقفين على مقهى الفيشاوي كان له أثر واضح في أعمال نجيب محفوظ الروائية التي بلورتها في صور مختلفة، منها على سبيل المثال لا الحصر شخصية “عيسى الدباغ” بطل رواية “السمان والخريف” التي قدم من خلالها شخصية المثقف المأزوم الضائع، إلى جانب الأصناف الأخرى من المثقفين الذين رسم لهم ملامح مختلفة في روايات أخرى على رأسها “ثرثرة فوق النيل” التي رسمت صورة تقريبية عما يمكن وصفه ب”المثقفين المغيبين” الغارقين في العبث والملذات الشخصية.
وشكل مقهى الفيشاوي أيضا خلوة نجيب محفوظ التي كان يخلد فيها لتلمس الملامح الأولية لشخوصه النسائية اللواتي كان يصادفهن في الأزقة ودروب حارة خان الخليلي التي كان يسلكها أثناء توجهه إلى مقهاه المفضل.
ففي هذه الأزقة والدروب لا زالت تحضر على أرض الواقع مختلف أصناف الشخصيات النسائية التي بصمت ما يمكن وصفه ب”عالم المرأة” في أدب نجيب محفوظ، حيث بإمكان العين المتذوقة للأدب الروائي أن تصادف في هذه الفضاءات من القاهرة الفاطمية عددا من تجليات الوصف الإبداعي لشخصية المرأة في بعض روايات نجيب محفوظ ومن ضمنها “اللص والكلاب”، و”زقاق المذق”، و”بين القصرين”، و”المرايا” ، و”بداية ونهاية” وغيرها من الروايات الأخرى التي صورت المرأة بأشكال تعبيرية متنوعة ومختلفة، لكنها في كل الحالات كانت محفوفة بالبعد الإنساني النبيل الذي كان سمة مميزة للدفق السردي والموهبة التعبيرية عند نجيب محفوظ.
كان مقهى الفيشاوي بالنسبة للراحل نجيب محفوظ مصدر إلهام حقيقي بما في الكلمة من معنى. فعلاوة عن موقعه الجغرافي، وهندسته المعمارية، وتأثيثه…فإن الموسيقى والأصوات الغنائية التي كان يتردد صداها Ü ولازال أحيانا Ü داخل هذا الفضاء شكلت بدورها باعثا محفزا على الإبداع الأدبي لاسيما منها نبرات المطربين الشعبيين أمثال محمد عبد المطلب ومحمد لكحلاوي، وصوت بلبل الشرق، فريد الأطرش، الذي لا زالت بعض صوره التذكارية التي تخلد لجلساته مع أصدقائه وصديقاته داخل المقهى تزين جدران المكان.
رغم تقليص مساحة مقهى الفيشاوي وتغير بعض ملامحه، فلا زال يشكل مقصدا لكل فئات المجتمع المصري من الذكور والإناث من مختلف الأعمار. كما يقصده السياح العرب والأجانب لمعايشة جانب من أجواء الحياة الشرقية الأصيلة.
كما لازال مقهى الفيشاوي يشكل مزارا لبعض الأسماء الوازنة في مجال لإبداع الأدبي المصري والعربي، في مقدمتهم الروائي الكبير جمال الغيطاني الذي يعد واحدا من المرتادين الأوفياء لهذا المقهى.
والحديث عن الوفاء لمقهى الفيشاوي كفضاء للاغتراف من معين الإلهام الإبداعي في مصر، خاصة في شقه الروائي، يقود إلى الحديث عن الدور الذي لعبته بعض المقاهي في صقل الشخصية الإبداعية لعدد من الأدباء من ذوي الصيت العالمي.
ويحضر في هذا السياق العلاقة الحميمية التي ربطت روائي عالمي آخر هو الإسباني خوان غويتيسولو ب”مقهى مطيش” ، و”مقهى فرنسا” في قلب ساحة “جامع الفنا” الساحرة بمراكش، على مر أزيد من ثلاثة عقود.
ومن جميل المصادفات أن ملامح الشبه والالتقاء بين نجيب محفوظ وخوان غويتيسولو لا تقتصر فقط على ارتباطهما الحميمي بمقهى شعبي، وبالإبداع الروائي، بل يمتد هذا الارتباط ليشمل تعلقهما أيضا بحارتين شعبيتين هما الجمالية (مصر)،والقنارية (مراكش)، وبسوقين شعبيين هما “خان الخليلي”، وسوق “السمارين”، وبفضاءين تاريخيين لا ينطفئ فيهما قبس الحياة الأزلي هما “ميدان الحسين” جوهرة القاهرة الفاطمية، وساحة “جامع الفنا”،القلب النابض لمراكش، حاضرة الرجال السبعة.
*و.م.ع
على كراسي هده المقهى بنو وهاب غربان الموت طعنوا الفائز بنوبل في عنقه وكاد ان يفارق الحياة كل من يفكر ويشجع الناس على التفكير ويظهر حقيقة تجار الدين في عالم المتاسلمين خطر بلجؤون الى الدبح والرجم والتكفير لانهم جبناء النور يربك خفافيش الظلام ويصيبهم بالهستيريا السوداء مات محفوظ لكن روائعه لن تموت لازالت تؤرق نوم خوارج هدا العصر اهل الكهف الى درجة ان الاخوان المفلسين عندما كانوا في السلطة قاموا بابعاد كل كتبه عن المدارس
Voilà pourquoi les egyptiens nous prennent pour des fils de prostituées car vous leur faites de garnds honneurs qu'ils ne méritent pas ! Il faut les bycoter tout simplement !
نتمنى ان يعرف المغاربة ان اماني الخياط تمثل نفسها وهي معروفة بشطاحاتها وباسم يوسف قايم معها بالواجب بالبرنامج من قبل اما عن المغرب فوالله لا اشجع منتخب بعد مصر الا المغرب والبرازيل وسميرة سعيد تمثل لنا شئ كبير بمصر والمغرب بمجمله له اثره الطيب في نفوس كل المصريين فلا تنساقوا وراء انفعالاتكم
Between Egypt and Morocco plenty of similarities! Egyptians and Moroccans are one people ! God Bless them all with lots of peace , love and prosperity! We in Morocco love Egypt and the brave people of Egypt ,
هذا هو سبب تأخر العرب في كل المجالات ووجودهم تحت عتبة الفقر انها ثقافة المقاهي وما يرافقها من آداب الشيشة والهامات نثر دخان السجائر واحتساء الشاي والقهوة طول النهار ، ماذا حقق الفن والأدب لمصر من غير جائزة نوبل ؟ لاشيء غير الخنوع للأنظمة العسكرية والعيش في المقابر والمزابل .. في الدول العظمى لا يجلس شخص مع شخص في المقهى الا في نهاية الأسبوع او عند احدى العطل وبتخطيط مسبق اي ان هناك من يبرمج لقاء صديقه في المقهى شهر قبل ذلك ، لان الانسان الغربي مشغول بالإنتاج و يعمل كل يوم لصالحه ولصالح دولته ولا يوجد عندهم أناس يجلسون في المقاهي كل يوم من النبوري الى اخر الليل يتابعون مؤخرات المارة او اخبار الجزيرة العاجلة . فرق كبير جداً بين الحضارة والتخلف
على كراسي هده المقهى بنو وهاب غربان الموت طعنوا الفائز بنوبل في عنقه وكاد ان يفارق الحياة كل من يفكر ويشجع الناس على التفكير ويظهر حقيقة تجار الدين في عالم المتاسلمين خطر بلجؤون الى الدبح والرجم والتكفير لانهم جبناء النور يربك خفافيش الظلام ويصيبهم بالهستيريا السوداء مات محفوظ لكن روائعه لن تموت لازالت تؤرق نوم خوارج هدا العصر اهل الكهف الى درجة ان الاخوان المفلسين عندما كانوا في السلطة قاموا بابعاد كل كتبه عن المدارس
مافهمتش علاش جيبين خبار هاذ الشعب بعد ماصدر منهم كفنا من التبعية ونحترم كرامتنا كي يحترمنا غيرنا
أرجو الحذر من التعاليق هنا فليس كل من يكتب باسم المغاربة فهو مغربي !!
الكثير هنا من أصحاب التعاليق الذين يصطادون في المياه العكرة ويريدون نشر الفتنة بين المغرب ومصر هم ليسوا مغاربة….
والفاهم يفهم.
….من لم يقرأ روايات نجيب محفوظ كأنه لم يقرأ الرواية أبدا….
أسلوب شيق حبكة متميزة وعبقرية قل نظيرها…وأعتقد على أن أهم رواياته هي:
(( أولادحارتنا)) وبسببها كانت محاولة اغتياله المعروفة التي حكم على مرتكبها بالإعدام رغم أن نجيب محفوظ سامحه أمام المحكمة.
هناك أدب غربي وهناك أدبي عربي.. وهناك نجيب محفوظ.
أخشى أن تكون رواية الحرافيش،والتي أعدت قراءتها لأكثر من ثلاث مرات، هي أجمل رواية قرأتها على الإطلاق وبلا مضاهاة، أي إبداع هذا ؟ أي روعة وأي خيال أخذنا إليه ذلك الرجل ؟ وكأنك تشاهد القصة تعاش وتحاك أمام عينيك.. وكأنك تتجول في جنبات خال الخليلي و تتابع بنفسك ما يجري في أحداث القصة. سبحانك يا رب
رحمك الله يا نجيب محفوظ..
Pourquoi ne pas développer le tourisme marocain avec ces pays, il y a bien des riches ou de classes moyennes capables largement d'occuper nos hotels, et en plus ils ont les mêmes moeurs de que nous, regardez la Turquie, ils ont supprimé les visa pour les pays arabes, résultat il y a beaucoup de classes marocaines moyenne qui partent passer leurs vacances la bas
Arrêter de vouloir séduire que les occidentaux
فعلا نجيب محفوظ يتربع على عرش الرواية العربية وما فوزه بأرفع جائزة عالمية ألا وهي جائزة نوبل للآداب إلا أكبردليل على ذلك .
هذا على المستوى العالمي . أما في بلده مصر فقد تعرض يوم 14 أكتوبر 1994 لمحاولة اغتيال من طرف محمد ناجي محمد مصطفى الذي سدد لنجيب مخفوظ عدة طعنات في قفاه نجا منها بأعجوبة لكنه فقد استعمال يده اليمنى.
الجاني صرح بعد اعتقاله بأن كان له شرف تنفيد أمر الاغتيال الذي صدر عن الجماعة الاسلامية إثر فتوى صدرت عن أميرها الشيخ عبد الرحمان بإهدار دم نجيب محفوظ.
الصحافة المصرية تتكلم عن المغرب بالسوء ونحن نطبل لفنهم وابداعهم . شيئ من الكرامة جزاكم الله.
Hamida انك جزائرية كفوا فتنكم حتى اسمك يحيل الى ذلك حميدة صليحة وهيبة للمصريين يجب ان تعلموا اولا ان هاته الحارة من بناء الفاطميين المغاربة التي يحاول الجزائريون ان يتبنوها لنفسهم الغريب ليس هناك مدينة بطابع اسلامي في الجزائر الا تلمسان المغربية وخان الخليلي هو ككل المدن المغربية العتيقة نفس المعمار في الاحياء العتيقة واسواقها بسوق النجارين والحرفيين نفس التقسيمات ثانيا ليس كل ما يكتب هنا هو لمغاربة
شكرا هسبريس
على بعض الصحفيين العودة إلى طاولات المدارس لدراسة تاريخ مصر، من مصادره الأصلية ، حتى لايغتر الناس بخبطهم وخلطهم للحقائق التاريخية ….مصر عربية سنية مسلمة. وليست فاطمية ( مجوسية ) كما يزعم صاحب مقال : مقهى الفيشاوي التي ألهمت نجيب اللاممحفوظ ،…..
الى الأخ "مراد" رقم 13 حاشى اخى ان تتكلم الصحافة المصرية عن المغرب والمغاربة بسوء كل الصحف المصرية هاجمت الخياط و وصفتها بالزبالة و طالبت الغاء عضويتها من نقابة الصحفين أخى نحن نعز المغاربة جدا جدا وده والله مش تملق المغاربة والفلسطينين والسوريين والاماراتيين بالنسبة للمصريين حاجة كبيرة جدا …..خلاص اخى اللى فات مات و ماتنساش ان الفضائيات المغربية كانت تهاجم مصر ايام مباراة الجزاير وتم وصف المصريين بالحثالة و الحرامية من طرف مذيعة مغربية عـ قناة تونسية ومع ذلك مازعلناس منكم لاننا موتأكدين من حبكم لينا …تحياتى ليكم وعيد سعيد على كل المغربة ♥♥♥
لقد قرات لنجيب محفوظ جميع رواياته كان نجيب يلتقط ادوات الكتابة من محيطه ومجتمعه .جلوسه في مقهى الفيشاوي هو التامل.واقولها بصراحة مصر لها تاثير كبير على العالم العربي في جميع الميادين.
الى رقم1للتوضيح فقط، أن نجيب محفوظ تم الاعتداء عليه داخل سيارته وهو يجلس على الكرسي
الخلفي وليس على كرسي المقهى.