"جاك ما" الصيني .. قصة نجاح مؤسس موقع "علي بابا"

"جاك ما" الصيني .. قصة نجاح مؤسس موقع "علي بابا"
الإثنين 10 نونبر 2014 - 07:55

تحدثنا في مقالات سابقة عن الصين، منها تجربتي لطلب العلم في الصين، كما تحدثنا عن بعض المدن الصينية، وجبال “تشانغجياجيه”، والتي منها تم إيحاء مشاهد كوكب بندورا في فيلم “أفاتار”، ومدينة “غويلين” التي يلقبها الصينيون بإسم ” الفردوس الأرضي”، كما تحدثنا عن مدينة “غوانجو” التي تُعد قبلة التجار العرب الأولى، وعن التعليم في الصين، وبينا أن الانضباط والتمسك بالتقاليد مفاتيح نجاح التعليم بالصين، كما ذكرنا أسباب حجب مواقع الفيسبوك واليوتيوب وتويتر بالصين.

أما في موضوع اليوم، فسنسلط الضوء على شخصية صينية بارزة حققت نجاحا إنطلاقا من إجتهاد ذاتي، وهو “جاك ما” مؤسس ورئيس شركة “علي بابا” الصينية، والتي تعد أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في العالم.

نشأته وحياته

ولد “جاك ما” أو “ما يون” بالصيني” في 15 أكتوبر عام 1964، في هانغتشو بمقاطعة تشيجيانغ الصينية الواقعة في جنوب شرقي الصين، ونشأ في أسرة فقيرة، ولديه أخ أكبر وأخت صغرى، نشأ هو وإخوته في وقت كانت فيه الصين الشيوعية لاتزال معزولة تماما عن الغرب.

كان “ما” هزيل البنية، وفي أحيان كثيرة كان يدخل في معارك مع زملائه، ويقول “لم أكن أبدا أخاف خصومي من المعارضين الذين كانوا أكبر مني سنا”، عاش طفولة عادية جدا ككل الأطفال، وكانت له هوايات عديدة.

كان يحب جمع الصراصير وجعلها تتقاتل فيما بينها، وكان قادرا على التمييز بين حجم ونوع “الكريكيت” فقط عن طريق الصوت.

بعد زيارة الرئيس الامريكي آنذاك، ريتشارد نيكسون، لمدينة هانغتشو في عام 1972، أصبحت مسقط رأس “ما” المحج الأول للسياح خصوصا الأجانب منهن. “ما” لم يفوت الفرصة، فعندما كان مراهقا، كان يركب دراجته كل صباح لمدة 45 دقيقة متجهاً صوب فندق قريب لإرشاد السياح الأجانب مجاناً حول المدينة والتحدث معهم بغية ممارسة وإتقان لغته الإنجليزية.

لُقّب بإسم “جاك” من قبل أحد أصدقائه السياح. تلك السنوات من عمره وطيلة إحتكاكه بالسياح، كان لها عظيم الأثر على طريقة تفكير جاك فيما بعد، إذ جعلته عالمي النزعة والتفكير.

بدون مال أو علاقات، كان السبيل الوحيد لجاك للمضي قدما هو من خلال التعليم ودراسته. بعد الثانوية، قدم طلبا للدخول إلى الكلية، ورغم رسوبه في الاختبار المؤهل لدخول الجامعة مرتين، استطاع في الثالثة التأهل لدخول أسوأ جامعة آنذاك من حيث المستوى في مدينته.

درس ليصبح مدرسا للغة الإنجليزية ثانوي. وعند تخرجه في عام 1988، وقع الاختيار على جاك من بين 500 خريج ليدّرس في الجامعة، وكان راتبه الشهري يتراوح ما بين 12 إلى 15 دولار وقتها.

كانت أمنية جاك أن يتخرج ويلتحق بالعمل في فندق أو ما شابهه، تقدم بالطلب لوظائف عدة، وكان منها أنه تقدم ليعمل سكرتير المدير العام لمحلات كنتاكي، لكن بدون جدوى.

حياته العملية

أثناء تدريسه في الجامعة على مر خمس سنوات، أسس جاك شركة ترجمة في هانجزو، وفي عام 1995 سافر جاك إلى الولايات المتحدة الأمريكية كمترجم لشركة صينية، تعرف هناك على يد صديقه على شبكة الأنترنت لأول مرة، وجرب البحث في موقع ياهو لأول مرة في حياته، ولاحظ قلة المعلومات عن بلده الصين والمنتوجات الصينية.

بعد عودة جاك، استقال من وظيفته، واقترض من أقاربه ما قيمته ألفين دولار لتأسيس شركة لتصميم المواقع ليسد هذا النقص المعلوماتي، وسمى الموقع “صفحات الصين”. وقتها كان جاك جاهلا بكل ما له علاقة بالكمبيوتر أوالبرمجة.

بدأ جاك في تصميم مواقع الأنترنت للشركات الصينية، لكن ورغم ذلك جميع مشاريعه الأولى لم تنجح في تحقيق أهدافه.

بداية النجاح

كان حلم “جاك” أن يؤسس شركته الخاصة للتجارة الإلكترونية، ولذا في شهر فبراير من عام 1999، دعا 17 من أصدقائه إلى شقته، وتحدث معهم لمدة ساعتين عن رؤيته، وأقنعهم بالاستثمار معه في شركته المستقبلية أطلق عليها إسم “علي بابا”، ليضع الجميع أموالهم معه، حيث جمعوا قرابة 60 ألف دولار لتأسيس موقع “علي بابا”.

إختيار جاك لإسم علي بابا لم يكن إعتباطيا، بل أراد للموقع إسما سهلا، يمكن كتابته بسهولة، إسما يقرنه الناس بجملة “افتح يا سمسم”، كالتي قرأنا عنها في قصة علي بابا والأربعين حرامي، وهو شعار موقع علي بابا، الذي يفتح باب مغارة كنوز الصين المخفية، الكنوز التي تفوق تلك التي في قصة ألف ليلة وليلة.

كان مقر عمل الشركة الناشئة في مسكن جاك، ولم ينتقلوا منها إلا بعد حصولهم على تمويل مالي قدره 5 ملايين دولار من مجموعة “جولدمان ساشس” الاستثمارية في نهاية عام 1999، ثم تلاه التوسع التالي بعد حصولهم على تمويل20 مليون دولار في عام 2000. كان نظام العمل 12 ساعة يوميا، 7 أيام في الأسبوع، بعيدا تماما عن وسائل الإعلام.

يؤمن جاك بشيء راسخ: رؤية عالمية، ربح محلي و العميل أولا. كان تركيز الشركة منصبا على مساعدة قطاع الأعمال الناشئة والصغيرة والمتوسطة على الربح.

ويؤمن جاك أن هذه الرؤية هي التي ضمنت لموقعه الإستمرار حتى اليوم، في حين ركزت المواقع المماثلة الأخرى على الشركات الكبرى لكسب المال، كما ركزت “علي بابا” على جودة الخدمة، وعلى تحقيق هدف بسيط، وهو “اضغط لتحصل على الخدمة”.

جاء انفجار فقاعة مواقع الانترنت في عامي 2000 و 2001، والذي اضطر شركة علي بابا لتسريح بعض العاملين لديها، حتى أنه في عام 2002 كان المال المتبقي في أرصدة الشركة يكفيها فقط لتستمر في العمل لمدة عام ونصف، وكان العديد من المشتركين في الموقع يستعملون خدماته مجانا بدون مقابل مالي، ولم يعرف فريق العمل كيف يحصل على المال.

هذا الأمر دفع “جاك” للمجيء بمنتج يستطيع مصدرو الصين تقديمه بشكل يلبي احتياجات المشترين، ألا وهو موقع تاوبا والصيني الشهير، على غرار موقع إيباي، الذي كان يدخل السوق الصينية بهدوء وقتها.

عام بعد عام تحسن الدخل كثيرا، حتى أصبح “علي بابا” اليوم من الشركات عالية الربح، فأصبحت الشركة تقدم خدمة البريد الإلكتروني، ونظام الدفع الإلكتروني (علي باي)، ونظام مزايدة (تاو باو)، وسوق عالمي يجمع البائع والمشتري (علي بابا)، وموقع لتبادل إعلانات (علي ماما)، وغير ذلك من الخدمات الإلكترونية.

علي بابا والعالمية

في منتصف 2005 جاءت القفزة الكبيرة حيث دخلت ياهو في شراكة مع علي بابا، في صفقة قدرها 1 مليار دولار، وجعلت القيمة الإجمالية لشركة علي بابا 4 مليار دولار.

جرى الاتفاق على حصول ياهو على 40% من أسهم علي بابا، في مقابل نقل ملكية النسخة الصينية من موقع ياهو إلى علي بابا، هذه الملكية قدرت قيمتها بمقدار 700 مليون دولار.

“جاك” شخص ملهم للكثير من الشباب، ويستمع طلاب الجامعات لمحاضراته بكل اهتمام وشغف، وهو دائما يقوم بنصح الشباب بأخذ زمام الأمور بأيديهم، والتحرك لإطلاق مشاريعهم الخاصة للتعامل مع الانكماش الاقتصادي، بدلا من انتظار الوظائف الحكومية أو الخاصة.

وذكر بأن أكبر الثروات في العالم حققها أناس إستغلوا الفرص، مؤكدا بأننا اليوم في فترة ما بعد الأزمة العالمية، وهي فترة توفر أرضاً خصبة لإطلاق المشاريع الجديدة.

الكونفو والتنحي عن إدارة علي بابا

وما لا يعرفه الكثير من الناس عن جاك أنّه ملمّ بالفنون القتالية، وقال خلال أحد مقابلاته الصحفية إن “الكونغ فو” تؤثر بشكل جلي في استراتيجية إدارته للأعمال التجارية، حيث وصفه بالمثالية التي تساعد على التمسك بالطريق الصحيح.

“جاك” يهتم أيضاً بالبيئة والتعليم، وخاصة بآفة التلوث في الصين، الذي يعتبره سبباً لوفاة والدي زوجته بمرض السرطان. وقد تبرعت شركته “علي بابا” بمساعدات مالية لتمويل مبادرات لحماية البيئة، وتطوير الطب والتعليم، كما أطلق جاك مؤسسة خيرية لحماية البيئة في الصين.

تنحّى جاك عن منصبه كمدير تنفيذي لمجموعة علي بابا في بداية عام 2013 للتركيز بشكل أكبر على قضايا البيئة والتعليم في الصين، فرغم أنه مايزال أحد أكبر مساهميها، قرر الاهتمام بشكل خاص في مكافحة التلوّث المنتشر بشكل كبير في الصين.

وفي حديثه لصحيفة “فاينانشال تايمز” قال: “خلال السنوات العشرين المقبلة سنواجه الكثير من المشاكل الصحية المتعلقة بسلامة الماء والهواء، لذا سأستمثر الكثير من وقتي وأموالي لمعالجة هذه القضايا في الصين”.

يذكر أن ثروة جاك وصلت إلى ما يقارب21.9 مليار دولار، حيث تم تصنيفه كأغنى شخص في الصين، ويحتل المرتبة 34 بين أغنى أغنياء العالم، وذلك وفقاً لمجلة بلومبيرغ، والمؤكد هو أن مؤسس “علي بابا” عرف صعودا صاروخيا إذ كان لايملك قبل 15 عاما إلا 60 ألف دولار فقط.

ويؤكد جاك أن أهم شيء في حياته هو فعل شيء يؤثر إيجابا في حياة العديد من البشر، وفي تطور بلده الصين”.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

33
  • hijou
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 08:31

    مثال للجد والمثابرة .كل فقير يبدا من الصفر ويعمل بجد ومثابرة ماله النجاح .الى العمل يافقراء

  • الطنز البنفسجي
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 09:33

    أبواب النجاح مفتوحة دائما لمن يريد النجاح..
    رسالة لمن يريد الحياة الجاهزة ويشتكي قلة الحيلة وظلم العباد، كل الناجحين في الحياة بدأوا من نقطة الصفر.
    اللهم شد عزمنا وقوي همتنا.

  • أبو إلياس
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 09:39

    عندما نريد، نستطيع …. quand on veut, on peut….. when we want, we can…. اﻹرادة تصنع المعجزات…

  • Tim
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 09:58

    ولد في مدينة "هانجو" ، مقاطعة "جيجيانغ"

  • قريب...
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 10:08

    مقال مفيد

    نجاح موقع علي بابا ……الصيني…

    يا ليت رواية علي بابا نجحت عندنا من أجل الإصلاح……

    الصيني يتنحى بمحض إرادته عن إدارة علي بابا ….موقعه الخاص….

    و عندنا صاحب رواية علي بابا يقهر و يدمر تدميرا…..

  • محمد الناصح من المغرب العظيم
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 10:15

    1-أنباء$النجاح$ أروع من أخبار "التشرميل"
    2-قصص النجاح ترفع المعنويات وتحث الطاقات
    3-قصص "التشرميل" تربك الدماغ
    4-الإكتفاء بإيجابيات"قصة الناس" خير من التليت على ‏‎ ‎سلبياتها
    ‏5-إذن: البطالة بطالة العقل والقلب لا بطالة الجسم والجيب
    ‏6-تلك نصائح نافعة لعلها تكون لنا شافعة
    ‏7-فليخبرالقارئ الأمي،وليبلغ الشاهد الغائب.

  • ام الظريف
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 10:20

    يكون لك هدف ورؤية واضحة وحب الوطن زيادة على اناس يدعمونك ودولة تحب الرقي تشجعك فستكون في القمة ف ا ي ن ك ي ا م غ ربي لتكون مثل هذاالصىيني ونفرح ونفتخر

  • مغربي قح
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 10:33

    ها نتما لبغي ينجح راه تينجاح بلا دولة ولا حكومة وهم يحزنون ولي متقاعس بحالنا راه تعول على الدولة

  • Maghribiya
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 10:41

    هاد الشخص مثال لروح المواطنة، مشي بحال دياولنا راس مالهوم غير الهدرة أ تاشفارت وتهريب الأموال إلى الخارج أراسي أراسي والشعب الفقير يؤدي الثمن…

  • نماذج ناجحة
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 10:58

    ارجوا من الاخوة في هسبريس تقديم نماذج ناجحة في جميع الميادين و خاصة من المسلمين مثلا من مصر من باكستان من كينيا من صومال من سنغفورة ماليزيا من الهند ووو كي تستطيع اقاض اذهان شباب المغرب

  • amine
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 11:19

    ca existe au maroc avec les memes outil meme un peux anvance que alibiba cherche rawaje sur google

  • rachid
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 11:20

    أنا شخصيا لدي تجربة الشراء من الموقع مرتين وكانت ناجحة "ناس فين وصلات ايـــــــــــــــــــه انه التنين الصيني"

  • youssef
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 11:39

    خير الناس انفعهم للناس ، وصية نبوية في بعدها الخاص اسلامية وفي بعدها العام انسانية .هذا ما فعله هذا الرجل عرف ان قيمة الانسان رهينة بحب الخير للناس و لذلك سيبقى في الذاكرة البشرية حتى بعد مماته .وهذه بصمة الرجل في الحياة .فليبحث كل شخص عن بصمة له في الحياة ……شكرا

  • nasroo44
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 11:55

    respect!!! faut rêver sans limites ..

  • مغربية
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 12:13

    ادا سالنا الشباب في عالمنا كيف يمكن ان تكون غنيا هده عينة من افكاره: نتزوج كاورية شارفة و نورثها، نكون تنحفر شي فوسي و نلقى شي صندوق قديم عامر بالدهب، نربح ف مسابقة وزنك ذهب،
    هدا ان لم يكن يحلم ان تتيسر له فرصة سرقة بنك،
    البنات تحلم يجي يخطبها شي عريس كامل مكمول بحال سندريلا،
    فتبقى الاحلام مجرد هلاوس و احلام لا تجاوز مكانها،

    من خلال هده القصة و قصص اخرى للنجاح قراتها او سمعتها، تجد قصصهم ك فيلم درامي، فيها فكرة محورية، تشويق، كفاح، مغامرة، يقين في النجاح، ايمان بالقدرات وبحتمية النجاح في ما بدؤوه، يوجد ايضا فشل في قصصهم، و منحنيات صعود و نزول لكن يرافقه اصرار عجيب و ايمان "بالقضية" يجعلهم لا يتوقفون و لا ينسحبون عند الفشل او التعكل،
    و ما يعطي للانسان قوة الدفع هاته لتخطي العقبات و النهوض بعد كل سقطة و عدم الياس، السر هو ان يكون عندك حافز
    ان كان حافزك انك تريد ان تكون غني فهدا وحده لا يكفي، يجب ان يكون الحافز شيءا قويا، مثلا جاك كان حافزه علاش مكينش معلومات كافية على منتوجات بلادو ف الانترنت، هدا وحده حافز قوي و اشارة مسبقة ان مشروعه سوف ينجح،

  • مغربي طامح
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 12:54

    من باريز احيي هسبريس على هذه. التجربة. التي. تبث فينا العزم لادراك العلى بقوته ان شاء الله الى العمل يا مغاربة

  • Ahmed
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 12:55

    والله العظيم مثل هذه النمادج في النجاح ساعدتني في تطوير حياتي .

  • reda
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 13:21

    ما اثارني هو انه ملم بالفنون القتالية و الكونكفو فا كيد سيكون ناجحا انا انصح اخوتي بممارسة الفنون القتالية و الرياضات بشكل منتظم و جدي لان لها اثار ايجابية جدا على الذهن والجسد و تحفز رغبة كبيرة في التغلب على جميع انواع المشاكل و هزمها و يجب ان نستفيد من الاسيويين لانهم استفادوا كثيرا من الفنون القتالية و يجب ان تعلموا ان بعض الجنود اليابانيين الذين كانو على متن بارجة حربية كانت ذاهبة للهجوم على قاعدة امريكة في الحرب العالمية الثا نية عند اقترابها ببعض الاميال نفذ الوقود فقام عدد من الجنود برمي انفسهم في غرفة المحرك ليحرقوا كوقود لكي لا يتوقف الهجو م الياباني . رغم انهم غير مؤمنين بالله لكن اعتقد انهم اكتسبوا هذا الاستعداد النفسي من من ايجابيات الفنون القتالية

  • صاحب طموح
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 13:27

    اذا تأملتم جيدا في ترتيب اغنى اغنياء العالم حسب (مجلة فوربس) ستجدون الاغلبية الساحقة من الولايات المتحدة الامريكية ، هذا ليس مجرد صدفة فإذا تمعنت و قارنت بين شخصية المواطن الامريكي و المغربي ستجد فرقا شاسعا، فمتلا عند مرور سيارة فارهة امام المغربي فسيقول (ولد لحرام سعدات مولاها عطات ليام) ، اما الامريكي فسيقول في السنة القادمة سأشتري مثلها…و بالفعل يحقق ما صبى اليه. فنحن لم نتعلم تحقيق احلامنا

  • مهاجر
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 13:38

    اتمنى من من هذا المنبر ان يكون هنالك مقالات او نافذة خاصة من هذا النوع من المقالات و افكار للقيام بمشاريع لان اهم ما في المشروع هو الفكرة و كم من شخص كله طاقة من اجل الشروع في مشروع الا انه لم يجد من اين يبدأ او انه لم يعثر على فكرة تضيء فكره وتفجر طاقته…
    اتمنى ان يلاقي هذا الطلب قبولا و مساندة من الساهرين على هذه الصفحة الاخبارية الراقية.

  • nada
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 13:48

    c est vrai la fonction publique: un salaire fixe, des horaires fixes, et des primes de temps a autre, c esr tous ce qu'on a, c est de la routine qui detruit progressivement la creativite…

  • Ancien etudiant en Chine
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 14:29

    J'ai ete etudiant en Chine depuis 1989, et j'ai eu mon dernier diplome en 1999. Le success de Ma Yon n'est pas un miracle puisque dans le monde entier on a lu ou entendu des cas pareils. La seule difference ici et qui lui a donne une croissance lance-rocket c'est que la Chine d'un millard a l'epoque etait vierge, un marche enorme que seule les chinois et dans l'absence des competitions
    des societes etrangeres, grace au regime chinois qui protege l'economie national, les chinois ont pu faire une
    grande fortune,on faisant une copie du systeme capitaliste dans le marche chinois, sachant que vers la fin des annees 90, periode d'Ali Baba,la Chine socialiste a ouvert totalement son economie a la privatisation.Donc Ali Baba a en profiter pour elargir son business. Il n'y avait pas qu'Ali Baba, mais des centaines d'autres qui ont reussi a developper d'autres projets dans la Chine vierge de l'age d'or. s

  • yassine
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 18:50

    ثمار ألعمل ألجاد هو ألنجاح ألذي يأتي بألمبادرة وألصبر وإجتياز ألعراقيل كيفما كانت دون تدمر ومبررات كما أصي شباب أليوم بألإستثمار في ألأنترنت

  • Zambla
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 18:59

    la chine a fait un bon nom a ali baba par le serieux travaille et productivite ds le monde de business .
    notre ali baba c est autre chose
    ecrire un sujet de notre ali baba qui ete responsable de notre misere en 7 ligne,et le domage qu il a fait ds la vie sociale des marocain.
    ds le temps qu il vent le reve au pauvre,il a encaisse des billions de dirhams
    qui sont les membre de ali baba ,et qu il est leur technique de sure passe la loi criminelle,et qui le protege
    c est un dossier noire de la vie d une nation qui ete libre

  • عثمان العكري
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 19:35

    هذا الموقع اشتريت منه العديد من المرات كلها كانت ناجحة ولكن بالمرة التي تجاوز سقف مشترياتي 5 الف درهم وقعت ضحية لعملية نصب ناجحة بكل المعايير ولم ينفع معهم مراسلاتي وغيرها من المحاولات ولهذا الحذر الحذر من الشراء من مثل هاته المواقع خصوصا بسقف مالي يفوق 3 درهم وماشبهها علما انك لن تستطيع استرداد اموالك مهما فعلت والسلام عليكم .

  • alfa
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 20:38

    الإبداع لا حدود له خصوصا إذا اقترنت غايته خدمة الوطن

  • mustapha
    الإثنين 10 نونبر 2014 - 20:57

    ما أعجبني في ما قالم جاك ما جدا حتى أنني قمت بنشرها عبر صفتي على فايسبوك هي هاته الفقرة

    "جاك" شخص ملهم للكثير من الشباب، ويستمع طلاب الجامعات لمحاضراته بكل اهتمام وشغف، وهو دائما يقوم بنصح الشباب بأخذ زمام الأمور بأيديهم، والتحرك لإطلاق مشاريعهم الخاصة للتعامل مع الانكماش الاقتصادي، بدلا من انتظار الوظائف الحكومية أو الخاصة.

  • Kalypso
    الثلاثاء 11 نونبر 2014 - 18:53

    كيف تصبح ملياردير في ستة أيام ؟

    إذا استطعت أن تصنع شيئا تبيعه لكل الصينيين على أن تربح سنتيما واحدا في منتوجك فإنك ستربح مليار ونصف مليار سنتيم.
    فمن منكم لديه فكرة؟

  • ابن اليوسفية
    الجمعة 14 نونبر 2014 - 02:24

    لكي تغير العالم إستثمر في الشباب:

    يقول جاك ما:
    “السر هنا أننا حاولنا مساعدة الشباب الذين يريدون النجاح لأن الشباب الصغار سيصبحون هم الكبار في يوم ما. ولكي تنجح كل ما عليك أن تغرس البذرة الصالحة في عقول الشباب الصغار لكي يكبروا ويغيروا العالم فيما بعد”

  • قـــــــايد راسو
    الخميس 20 نونبر 2014 - 10:24

    (…)شخص ملهم للكثير من الشباب، … وهو دائما يقوم بنصح الشباب بأخذ زمام الأمور بأيديهم، والتحرك لإطلاق مشاريعهم الخاصة للتعامل مع الانكماش الاقتصادي، بدلا من انتظار الوظائف الحكومية أو الخاصة(…)

    ونحن شبابنا تلهمهم خديجة الرياضي وماركس وياسين الحيحي … الثلاثي الذي يزرع البؤس والإحباط في النفوس ويكرس ثقافة التسول والمسكنة والمظلوميات الوهمية.

  • احمد
    الخميس 20 نونبر 2014 - 13:05

    الصين ثاني اقتصاد في العالم وستتفوق على الولايات المتحدة بعد عامين ومن الطبيعي ان يخرج من وسط هذا الاقتصاد الضخم اصحاب ثروات ربحوها بطريقة او بأخرى وستخرج الينا قصص اخرى غيرها كما في الولايات المتحدة او حتى المغرب معظم الاطفال يقولون "لم أكن أبدا أخاف خصومي من المعارضين الذين كانوا أكبر مني سنا" لكن بعضهم حالات قليلة فقط يحالفها الحظ لتكوين ثروة الاهم هو ليس كم يملك اغنى اغنياء الصين بل كيف تدعم الدولة فقراء الصين ..

  • sahar ashur
    الأحد 30 نونبر 2014 - 10:39

    السبب الرئيسي في نجاحه بانه انسان ايجابي وله هدف معين يسعى من اجله واستخدامه الامثل لنعمة الله سبحانه وتعالى وهو العقل وكيفية التفكير

  • عادل محجوب البخارى
    السبت 8 غشت 2015 - 11:51

    قصه نجاح تعتبر انموزج تدرس علمنا كيف ننجح ونقاوم الفشل وان الفشل ليس المال انمافشل الطموح وعدم الاستفاده من الفرص التي نجدها كل ماتفشل يكون سبب لنجاحك في موقع اخر علمنا الوطنيه بتوظيف اكثرمن 22الف وتقاعد وهويستطيع ان يقدم اكثر لكن ليعطي فرصه لغيره

صوت وصورة
الفهم عن الله | التوكل على الله
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | التوكل على الله

صوت وصورة
مهن وكواليس | الرايس سعيد
الإثنين 18 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | الرايس سعيد

صوت وصورة
حملة "بن زايد" لإفطار الصائم
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:21 2

حملة "بن زايد" لإفطار الصائم

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال

صوت وصورة
ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:25 15

ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال

صوت وصورة
ما لم يحك | تصفية الدليمي
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | تصفية الدليمي