مغربي في الأراضي المحتلة -10- .. داخل مقر الكنسيت الإسرائيلي

مغربي في الأراضي المحتلة -10- .. داخل مقر الكنسيت الإسرائيلي
الخميس 19 يوليوز 2018 - 09:00

من بين 120 نائبا برلمانيا يتكون منهم الكنيست (كلمة عبرية قديمة تعني المجمع)، يوجد 22 نائبا من أصول مغربية. وقد جئت اليوم لزيارة مطبخ السياسة الإسرائيلية، ولقاء رئيس الكنيست وعدد من البرلمانيين، خاصة من أصل مغربي.

كانت ترتيبات الدخول روتينية، فيها الكثير من التفتيش الذي يبدأ من مسافة بعيدة عن هذه البناية التي تم افتتاحها سنة 1966 بالقدس في مكان تاريخي كان يحمل اسم تل الشيخ بدر، قبل أن يتم فيه بناء البرلمان ومقر وزارة الخارجية، وغيرهما من الإدارات الحكومية.

بعد جولة رفقة شابة إسرائيلية، أصولها أيضا من شمال المغرب، حول مختلف قاعات الكنيست واللجان وطريقة عمل هذه المؤسسة، قادتنا مرشدتنا نحو قاعة فسيحة للقاء البرلمانيين من أصل مغربي.

لم يكن في القاعة في البداية سوى برلمانييْن، يوسي يونا البرلماني الإسرائيلي من أصل عراقي الذي يظهر كثيرا في القنوات التلفزية بحكم إتقانه للغة العربية ولكونه أكاديميا، وإيلي العلوف المزداد سنة 1945 بمدينة فاس.

تناول يوسي يونا كلمة ترحيبية في انتظار قدوم برلمانيين آخرين من أصل مغربي أمثال عمير بريز الذي ولد في بجعد، وغيره، لتزامن الزيارة مع أنشطة برلمانية في إطار عمل اللجان.

قال البرلماني يونا إن “أكبر أقلية يهودية في إسرائيل جاءت من المغرب، واندمجت بشكل كبير مع باقي المكونات، والتراث المغربي له تأثير كبير وواسع على المجتمع الإسرائيلي”، وأضاف أن “هذه الأقلية لها دور في تعزيز العلاقات بين الشعب المغربي والشعب الإسرائيلي التي نسعى إلى تطويرها”.

أما إيلي العلوف، عضو الكنيست من أصل مغربي، فقد تحدث مطولا بلغة فرنسية عن المغرب، وقال إن “اليهود من أصل مغربي في إسرائيل مهمون جدا، لقد جاء من المغرب قرابة 300 ألف يهودي إلى حدود 1970، لكن هناك من جاء من المغرب منذ 1850. في حي قديم غير بعيد عن المدينة القديمة في القدس، أقام قدماء اليهود المغاربة الذين جاؤوا سنة 1850 من المغرب، يحمل اسم قدماء المجتمع المغربي، وهو حي راق يعيش فيه الأغنياء، يوجد قبالة كينغ ديفيد، وكما نقول بالدارجة في فاس فهذا الحي هو مومو ديال العينين ديال أورشليم”.

ثم زاد العلوف أن “اليهودية المغربية كانت وما تزال مهمة بإسرائيل، وعدد مهم من البرلمانيين من أصل مغربي يوجدون في الكنسيت، 22 شخصا، فيهم نواب ولدوا في المغرب مثلي ومثل عمير بيريز، وهناك من ولد هنا من أبوين مغربيين، وباستثناء نائب واحد كان قد غير اسمه، فقد حافظ الجميع على اسمه المغربي. عندما تتم دراسة المجتمع الإسرائيلي لا يمكن تجاهل اليهودية المغربية، لأننا نجدهم في كل مكان وفي كل المجالات، في العلوم والتكنولوجيا وفي الجيش وفي الطب، بل إن رئيس الجيش الإسرائيلي الحالي من الصويرة، اسمه أزنكود، وكثير من الناس يعتقدون أنه اشكنازي”.

ثم أردف المتحدث نفسه: “اليهود المغاربة في إسرائيل عماد هذه الدولة، ما يزيد عن مليون يهودي من أصل مغربي، نحن نحب المغرب كما قال صديقي قبل قليل، وكلما سئلت في حوار أقول: أنا إسرائيلي لكنني أحب المغرب، لا يمكن أن أنسى المكان الذي ولدت فيه، فقد ولدت في الدار البيضاء ودرست في ثانوية ليوطي التي تحول اسمها إلى محمد الخامس، وما تزال لدي أخت تشتغل طبيبة في الدار البيضاء. كل هذا لأقول لكم بأن هناك حبا جنونيا وطبيعيا للمغرب، وليس بالصدفة أن بين 30 و40 ألف إسرائيلي يزورون المغرب كل سنة، والرقم مرشح للارتفاع، أما من المغرب فعدد الذي يزورون إسرائيل قليلون جدا، بين 300 و400 شخص فقط”.

بخصوص الثقافة المغربية، أكد العلوف أنها “حاضرة بقوة في إسرائيل، هناك فرق موسيقية أندلسية، وفرق موسيقية مغربية كثيرة تنظم سهراتها وحفلاتها على كل التراب الإسرائيلي، حتى في المسرح هناك مسرحيات بالدارجة المغربية، والآن تعرض مسرحية لالة سليكة، التي تحكي عن فتاة من طنجة قتلت بفاس لأنها رفضت الزواج. حتى موليير تمت ترجمته إلى الدارجة المغربية هنا، وقد نجح ذلك كثيرا”.

وأضاف المتحدث نفسه: “منذ 25 سنة هناك انفجار ثقافي مرتبط بالشرق، بالمغرب، وميمونة لم تعد مناسبة ليهود المغرب، بل أصبحت عيدا وطنيا يحتفل به جميع الناس. وربما الموسيقى المغربية هي الوحيدة التي تتواجد عند جميع مكونات المجتمع الإسرائيلي، حتى أعراس الأشكيناز لا تمر دون أن تكون فيها الموسيقى المغربية حاضرة، والحناء المغربية والرقص الشرقي والمغربي”.

وجوابا منه على سؤال متعلق بالثقافة الأمازيغية لدى اليهود في إسرائيل، قال علوف: “حتى في المغرب، فإن اليهود مؤخرا يفقدون شيئا فشيئا تلك الثقافة الأمازيغية، وهي ثقافة موجودة في الكتب اليهودية والمنشورات القديمة، وفي المعابد”.

ثم زاد: “أنا مثلا أمي أمازيغية من صفرو وأبي من تطوان، جئنا إلى هنا وكان علينا أن نبرز وجودنا في إسرائيل، والشيء الذي يمكن أن نظهر به هو أننا مغاربة، وكلما تدخلت في الكنيست أحرص دائما أن أقول جملة بالدارجة المغربية، لأقول للآخرين بأني مغربي، ولدي عقلية مختلفة وأفكر بطريقة أخرى. أريد بذلك أن أخبرهم بأن تصرفاتي في الحياة مختلفة، لأنها امتداد من الحياة المغربية”.

وأضاف في السياق نفسه أن “اليهود الأمازيغ كانوا أكثر اليهود إيمانا بأنه سوف يأتي يوم يرحلون فيه إلى أرض الميعاد، وعندما جاء بعض الأشخاص من إسرائيل نحو المغرب في الخمسينات، بهدف تنقيل اليهود من المغرب نحو إسرائيل، كان الأمازيغ أكثر استجابة، لم يقضوا وقتا كبيرا لإقناعهم، بمجرد إخبارهم لم يمض سوى وقت قصير حتى جمعوا حقائبهم وبقيت مساكنهم وقراهم فارغة”.

ثم خلص عضو الكنيست الإسرائيلي إلى أن “هناك ثقافة أمازيغية خاصة باليهود الأمازيغ ليست كتلك التي توجد لدى اليهود الذين يعيشون في المدن، هناك اختلاف كبير. اليهود المغاربة مختلفون، لكن يجب أن نتموقع سياسيا واجتماعيا؛ لذلك نقول نحن مغاربة، المغرب هو ما يوحدنا. نحن جئنا إلى هنا ليس بهدف أن نحافظ على هوية المغرب، اليهود المغاربة جزء من هوية شاملة هي إسرائيل”.

‫تعليقات الزوار

22
  • ايمداحن الحسن
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 09:59

    بكل موضوعية ومن وجهة نظري إسرائيل أفضل بكثير من العلاقات مع مجمل الدول العربية والدليل القاطع على ذلك هو ما تقوم به جارة السوء الجزائر اتجاه مصالح المغرب.

  • ربيع
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 10:00

    المسلمون يجب ان ياخذوا الحكمة حتى من العدو، كيف ان مجموعة من الناس اتفقو على بناء دولة رغم الاختلافات العميقة بينهم الا ان الدين وحدهم، لن تجد اليهود الامازيغ هناك يرفعون ذلك العلم العلم الغريب ويطالبون بترسيم الامازيغية في اسرائيل لان ولائهم لبلدهم ودينهم قبل العرق واللغة، لكن ذلك لا يمنعم من استعمال نفس هاته الاسلحة العرقية لاستقطاب العرقيين الذين بلغ بهم كره العرب والمسلمين حد التطبيع مع دولة مجرمة، حى في السويد و ايرلندا هناك انا يدعون الى مقاطعة اسرائيل،

  • بن بشكوال
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 10:08

    سؤال .
    ماذا قدم هؤلاء اليهود المغاربة لقضيتنا الوطنية التي تعتبر أيضا قضيتهم ؟

  • amalgame
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 10:12

    l'article dit que des amazighs,donc des marocains d'origine,donc non sémitiques,
    en quoi israel les concerne,
    un juif se considère ainsi:s'il est de religion de moise et sémétique,donc l'éthnie et le judaisme ,
    leur présence en israel n'a pas de sens,le pays des amazighs juifs est la maroc

  • Al3arbi
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 10:28

    الله هو بغى ديك الارض لليهود ياك الله عالم الغيب ياك القران صالح لكل زمان ومكان.
    الله كيقول في القران في سورة المائدة الاية ٢١ وهي مدنية
    يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِيْ كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوْا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوْا خَاسِرِيْنَ. (سورة المائدة أية 21).
    اوى صافي بلا متصدعونا كون الله بغاها لينا حنا كون نسخ هادالاية.
    وقال يامسلمين ادخلوا الارض المقدسة التي وعدتوا بها واخرجوا احفاد القرة والخنازير.
    ولكن ماكين والوا بح بح بح
    وسالينا من هاد الصداع سيروا ضربوا مع سيدي ربي لكي حط لينا ديك الاية.
    وعلى الله تفيقوا من النعاس وبلا متصدعونا راه القران كيقول ديال ليهود.
    نكدبوا كلام الله ونتبعكوم

    واللي عندوا شي اية محمكة مدنية ابين لينا

  • جزائري
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 11:12

    اذا كان بعض العرب يفتخرون بعلقتهم مع اسرائيل،انا افتخر بحبي لفلسطين و شعبها، و السلام.

  • Amine
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 11:49

    Piiiiik ya walidi! Ils t'on donné carte blanche pour nous présenter Israël en détail! Et c'est pour quand la visite du parlement palestinien?!

  • fati
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 12:03

    يجب على أمازيغ المغرب أن يأخذوا العبرة من اليهود المغاربة حيث أنهم يحافظون على الدارجة المغربية لأنها هي الجامعة بينهم و التي يفهمها الجميع سواء جاؤوا من المدن أو من القرى.
    قلناها لكم!! اللغة تفرض نفسها و لا تفرض بالقوة.
    من يا ترى فرض على يهود إسرائيل التكلم بالدارجة العربية رغم أن أصل بعضهم أمازيغ؟ هل هو المخزن كما يدعي البعض قد تبعهم إلى هناك؟

  • Bobo
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 12:07

    الى جميع المهللين و محبي اسراءيل اقول لكم ان اسراءيل تكرهكم لانكم لستو يهود .يعني كل من لم تكن امه يهودية فهو ليس يهودي .هده هي الديانة اليهودية .مهما تملقتم فانهم يروكم اسفل وانكم خلقتم لتكونو عبيد عندهم .ففي اسراءيل توجد عنصرية الانتماء بينهم ما بالك انت امازيغي كنت او عربي او من المريخ.قبل التعليق اقرؤو كيف هي الديانة اليهودية و تعرفو .قيمة دينكم الاسلام الحبيب الدي لا يكره احدا من عباد الرحمان ان اراد الدهةل في رحمة الله.شكرا على النشر.

  • makhsaid
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 12:40

    أرى أن كاتب المقال أصبح مهووسا بتجربة العدو الصهيوني غافلا التجارب الرائدة الاخرى التي تعد مثالا يحتدى به (تركيا/اندونيسيا/ماليزيا…) لكن هدا النوع من الاسترزاق عبر التطبيع الثقافي أصبح مكشوفا و مغروفة أهدافه. لكن التاريخ سيرمي بالخونة في مزبلة التاريخ.

  • Khalil
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 13:10

    Bon courage, tu fais bien ton bouleau, tu as bien présenté les sionistes, en tant que marocain j ai pas l'honneur d'avoir un compatriote comme vous.

  • عزيز السوسي
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 13:10

    كاتب يحمل اجندة مبيتة ماجور يحاول تمرير مجموعة من الافكار المفضوحة وتلميع اسياده نحن كعرب وامازيغ مسلمون نحب بعضنا بعضا ونحب فلسطين والفلسطينيين ونكره اسرائيل قاتلة الاطفال ولن نطبع معهم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

  • أمغار
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 13:30

    وبصحتك ميمون مسلسل الحب الطارئ بين المغرب والصهيونية . كم من حلقة ؟ مثل فيلم مكسيكي سرعان ما سيطويها النسيان. الهمزة ديالك خدامة ولكن في الحقيقة والله العظيم راك عيان معطيتيهاش الموضوعية باش تكون مقبولة. انفضحت خططكم يا خدام الصهيونية. المغرب والمغاربة عرب وأمازبغ لن تنال منهم هذه المحاولات الوضيعة فلسطين والعروبة في دمهم ولم تنطل ولن تنطلي عليهم هذه المحاولات المؤدى عنها. بعد قليل ستظهر سناء من فرنسا وذاك العميل من مونتريال لكن هذه المحاولات كلها عبث في عبث. المغاربة بكل مكوناتهم يناصرون الحق ضد الظلم وما تطمحون إليه هباء منثورا. ميمون وضعت نفسك في خدمة الصهيونية ومآلك مزبلة التاريخ أنت ومشغليك. اليهود المغاربة الأقحاح ليس ازنكوت أو الغزال أو نسيم أو المغاربة الصهاينة يستنكرون ما تقوم به وعار عليك يا مغربي بالاسم. الأمازيغية كتاريخ في مقارعة الظلم الروماني والقرطاجي والعربي لن نبتلع تراهاتك والدولية الموحدية التي ناصرت فلسطين في ماضي الأزمنة لا تزال ذكراها حاضرة يا أغبياء. مهما قرضتم ومهما انبطحتم للصهيونية لن تفلحوا. انشري هسبريس من فضلك كما نشرتي هذا المقال السمج.

  • المجيب
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 15:36

    في اسرائيل التحريف يطال كل شيئ؛ ف"تل الشيخ بدر" الذي بنيت فيه الكنيست هي قرية فلسطينية كما ان المنطقة المحاذية لها و التي أسموها "جفعات رام" وبنوا فيها الجامعة العبرية هي أيضا أرض تابعة سابقا لنفس القرية. أما المسمى العلوف عندما تحدث عن الثقافة المغربية من موسيقى ومسرح، فلم يفته أن يبتر حكاية " لالة حسيكة بنت سليكة" وسماها فقط بمسرحية " لالة سليكة"!! للتذكير فان سليكة هي تصغير "للسلكة" وهي عند المغاربة احتفال باكمال الطفل حفظ القرآن. وتقال السلكة ايضا للزخرفة بالاحمر والأخضر والأزرق والأبيض( تزواقت) للوح الخشبي الذي كان يحفظ فيه التلميذ المبرز. أما عبارة "الحسيكة" فتعني الحقد والعداوة، والحسك هو كل ما هو شائك وهو نبات له ثمار خشنة تعلق بأصواف الغنم. اذن "لالة حسيكة" هذه كانت شريرة حقودة وبنتها "سليكة" كانت مغالطة تتلو على الآخرين زابورها الذي تحفظه عن ظهر قلب كي "تحسكهم" ( اي تجرحهم وتدميهم) كما يفعل الصهاينة في كل شيئ.

  • sana lbaze
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 16:03

    أي بضاعة استوردنا ها أو جاءتنا من خلال الاستعمار البدوي يجب علينا أن نردها إلى أهلها,أو أن نعتبرها أمانة كانت في أعناقنا وحان الوقت لرد الأمانات إلى أصحابها, فأي فكر وهابي سلفي تبليغي,دعوة,إخوان مسلمين أو إخوان نجد,علينا أن نقول بأن هذه البضاعة ليست بضاعتنا وحان الوقت لنردها إلى أصحابها,نحن لا نريد خردوات قديمة سواء أكانت تلك الخردوات لغوية أو دينية أو قبلية, فكل هذه البضاعة نحن اليوم مستغنون عنها نهائيا ونريد أن نعيدها إلى المصدر الذي جاءت منه.
    نحن نريد الآن أن نستورد بضاعة جديدة وحديثة تتناسب مع روح العصر الذي نعيش فيه,والبضاعة القديمة انتهت مدتها وأصبحت غير صحية وغير صالحة للاستهلاك البشري ولا حتى للحيوانات, فالحيوانات نفسها لا تأكل البضاعة القديمة الفاسدة,فلماذا تحاول الدولة أن تحشوها في أمعائنا!,إن معدتنا لم تعد تحتمل هضم البضائع القديمة لأنها أصبحت قديمة جدا وقد أصابتها الحموضة ويجب علينا تسليم كل شيء قديم إلى أهله,وهذا من باب الواجب المنوط بنا هذا اليوم.
    وحتى بدون شراء,يعني لو عرضنا على أي دولة في العالم بالمجان فإنها حتما سترفض أن تأخذه منا…

  • كريم
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 16:27

    الخلاصة
    إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة. وهذه حال المسلمين هم ظالمون لأنفسهم فلا نصرة لهم من الله بينما دول الغرب و من بينهم اسرائيل طبعا هي دول عادلة فاستنصرهم الله علينا. و هذا هو المنطق

  • سناء من فرنسا
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 16:31

    خيارين لا ثالث لهما وهو:إما أن ترد البضاعة إلى أصحابها وإما أن تقوم بإتلافها بنفسك دون الاستعانة بأي صديق,أما إن أبقيت عليها فأنت حتما تريد أن تقضي على نفسك وعلى كل من حولك,وأنا عندي بضائع قديمة أريد أن أعيدها إلى دولة المنشأ,ولا أريد أن أحتفظ فيها في داخل بيتي مطلقا,لأنها بصراحة أضرت كثيرا بصحتي وبصحة من حولي ,ورأيت من حولي أناسٌ كثيرون يتألمون جدا من البضائع التالفة وهم لا يدرون بأن سبب شقائهم وتعبهم ناتجٌ عن استعمالهم للبضائع القديمة التالفة,ومن هنا ومن هذا المنطلق يجب علينا أن نطبق هذا المبدأ السليم على البضائع الفكرية,طالما أنه لا يوجد ولا أي دولة في العالم تقبل بأن تشتري منا فلماذا مثلا لا نرده إلى أهله وأصحابه الأوائل؟ فلماذا لا نقوم بتجميع كل البضائع من أفكار وملابس ونردها إلى المصدر الذي جاءت منه؟فمثلا الوهبية جائت من مكة والمدينة أي بلغتنا اليوم قد جائت من السعودية,فلماذا مثلا لا نقوم بشحن الوهابية والسلفية ونضعها في سيارة شحن صغيرة ونقول للسعودية خذوا بضاعتكم نحن لا نريدها في هذا الوقت العصيب,لأن هنالك في نيتنا أن نستورد بضاعة أخرى أفضل من بضاعتكم……

  • ردا على سناء من فرنسا
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 17:40

    مرارا وتكرارا سمعت مارين لوبين وحزبها وكذلك ابوها واتباعه يقولون: علينا ان نشحن المهاجرين المغاربيون بثقافتهم في السفن والطائرات ونعيدهم الى مسقط رأسهم. نفس المنطق!!

  • Arik
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 20:32

    le commentateur n0 14 qui s'intitule almoujib (le39el Allah yjib) a proféré une connerie parmi les autres qui m'a horippilé car il tait une histoire sordide qui s'est passé au 19 ème siècle à Tanger ou une jeune fille juive
    de 12 ans fût décapitée en publiccar elle a refusé de se convertir à l'islam. la malheureuse a préféré être executé plutot que renier sa foie juive, elle est enterrée dans le cimetiere juif de fès ou elle est élevée au rang de martyre. sa tombe est toujours visitée par les juifs du monde entier et des romans et tableaux ont commémoré son martyre. elle s'appelait Zoulikha 7atouil les juifs l'appellent Solika Hatsedeka

  • larifo
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 21:06

    Fouad Lah
    15 août 2017 ·
    وجوهكم ناعمة وقلوبكم للشر ظلام
    أرى في عيونكم غسق وعقولكم أرقام
    وتنزل دمعتي على شعوب عظام
    ما بقي من نارهم إلا الحطام
    حرمو الحلال وحللو الحرام
    دمروا اليمن وتامروا على الشام
    فتوى هنا بدرهم وهناك درهمان
    تجمعو على الحرب والعدوان
    كفرو الاخوة و iستنجدو بالامريكان
    فلا العدو عدو ولا الصديق أمان
    اتقو الله في امتنا وتوبو للرحمن
    في بحر النزوات تاهت القيم , بظلمات الجهل بيعت همم
    بالحمق ينعت أصحاب الشيم, بقوة المال والغرور دمرت أمم
    فلا شعوب خضعت للطغاة, ولا إسعباد طال ولا البشر غنم
    فلا مال قارون بقى ودام , ولا الفراعنة من غضب الله سلمو
    يا أصحاب الفخامة والفهم , بعد السبات والغسق ينتهي الحلم
    بطون علماءكم بالفتوى تحلل, ألحق حق مهما كثرت العمم

  • Mhamed
    الجمعة 20 يوليوز 2018 - 01:19

    نحن لن ننكر الجميل و نحن لا نخون، اليهود المغاربة في العالم اخواننا في السلم و في الحرب، من ينكر هذا فهو سفيه، لماذا تكرهوا اليهود؟؟؟ انا اعتبر اليهود عاءلتي ليس العرب الذين نستهم الاموال دينهم. انا مع اليهود لمن أراد او لا يريد، هم أنقياء منكم يا خبثاء.

  • sannaa
    السبت 1 دجنبر 2018 - 23:48

    أنا أريد الهجرة لاسرائيل لان بلدي المغرب لم يعطني شئ القهر والفقر وضياع لعائلتي

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج