تجردت أم مصرية من كل مشاعر الإنسانية وانهالت ضربًا على ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات حتى لقيت مصرعها، واتهمت زوجها بقتلها.
وكان مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى إخطارًا من مستشفى أوسيم باستقباله طفلة (5 عاماً) مصابة بجروح وكدمات ولقيت مصرعها فور وصولها، وكشفت التحريات وجود شبهة جنائية في الواقعة.
حيث قررت والدة الطفلة (42 عاماً) أن زوجها والد الطفلة لا يحب البنت وكان دائم الاعتداء عليها بسبب كثرة بكائها وأنه اعتدى عليها بالضرب المبرح مما تسبب في وفاتها.
ومن خلال التحريات تبين عدم صحة أقوال الأم، حيث تبين أن والد الطفلة (50 عاماً) يعمل بمنطقة العين السخنة، وأنه غائب عن المنزل منذ 15 يومًا، وبمحاصرة الأم بتلك المعلومات انهارت واعترفت أنها وراء الواقعة، مشيرة إلى أنها قتلت ابنتها بسبب كثرة بكائها، وأوضحت أن الطفلة كانت تبكي فانهالت عليها ضربًا بعصا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وألقى القبض على الأم وأحيلت إلى النيابة التي تولت التحقيق.
أتسائل؟ ماد حل بالمسلمين أو بالأحرى العالم العربي دائما نقرأ في الأخبارإبن يقتل والديه
أم تقتل فلدت كبدها
والد يغتصب إبنته ويقتلها
وووووووالجرائم المخلة في عالمنا العربي
ﻻ حول وﻻ قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم ألطف بعبادك أميييين
الاباء مسؤولين عن ابنائهم في التربية الحسنة و الاخلاق .. لكن حين بتعلق الامر بازهاق الروح فانها جريمة فالله من يهب الحياة و هو آخذها تعالى و تبارك، فمن خولك الحق في ان تجيز للاباء قتل ابنائهم
الحمد لله ان الله لم يهبك السلطة المطلقة لحكمة هو عالمها