أفادت دراسة نشرت ملخّصاً عنها صحيفة “ديلي مايل” البريطانية، مؤخرا، أنّ الأشخاص العمليين هم أكثر عرضة للعداوة في العمل، بسبب “كبت مشاعرهم، ما يؤدّي إلى النظر إليهم على أنّهم مثاليون ولا تهمّهم مشاعر زملائهم”..
الباحثان المسؤولان عن الدراسة، وهما كل من أليسون تاكمان وسانغاي سريفاستافا، من جامعة أريغون في الولايات المتحدة الأميركية، قالا إن ” الخلفية والدافع وراء دراستنا كان أنّ الدراسات السابقة، القديمة بعض الشيء، كانت أظهرت بشتّى الطرق أنّ الناس الذين يقمعون مشاعرهم يدفعون كلفة اجتماعية باهظة”.
كما أشار البحث إلى أن الشخصية العملية هي التي “يخنق خلالها الشخص عواطفه كي يبدو أكثر استقامة أو تنظيماً، مقارنة بطبيعته في الحياة اليومية”.