في حلقة برامج الكاميرا الخفية “لو كنت أنت، ماذا ستفعل؟” بثت قبل أيام، عبر قناة “تي ار تي” الحكومية التركية، يقوم فيه ممثلون بتصرفات تمثيلية عنصرية داخل أماكن عمومية لاستفزاز الآخرين، ومشاهدة تفاعلهم مع الموقف.
اختار معدو البرنامج، التوجه لأحد مطاعم إسطنبول، والتصرف بعنصرية تجاه لاجئين سوريين، لكن الزبائن الأتراك والأجانب الذين تصادف وجودهم هناك، لم يقبلوا الأمر، بل أن منهم من كان على وشك المشاجرة بالأيدي مع الممثل العنصري “الكاره للسوريين” دفاعاً عن الإنسانية.
وفي الفيديو، يدّعي أحدهم أنه يكره السوريين، ويطلب من نادل المطعم طردهم بعد أن أتوا لتناول غداءهم قائلاً إنه “ينزعج من أكلهم بالأيادي، ومن كثرتهم في بلده تركيا”.
غير أن الزبائن الآخرين الجالسين في المطعم لم يتركوا النادل يطرد العائلة السورية، بل طلبوا طرد التركي “كاره السوريين”، لأنه “يمارس التفرقة العنصرية“.
العنصرية المقيتة ليست من شيم العرب والمسلمين منذ ظهور الإسلام الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
السلام عليكم، يوما بعد يوم يزداد اعجابي بهذا الشعب المسلم الديمقراطي المتحضر. انظروا الى الاسلوب الراقي في النقاش ومعالجة موضوع العنصريه
بالرغم من انها كاميرا خفيه لكن ابكتني