سيطرت شخصية سايمون كوليس، سفير بريطانيا لدى المملكة العربية السعودية على اهتمام الصحف العالمية، ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد إشهار إسلامه وأدائه فريضة الحج برفقة زوجته السيدة هدى مجركش، السورية الأصل.
وبحسب صحيفة «سبق» السعودية، صرح السفير البريطاني لدى المملكة أنه قرر اعتناق الإسلام بعدما “قضى نحو 30 عاماً وسط المجتمعات الإسلامية، وعرف الإسلام على حقيقته، وأن الإسلام هو منبع رسالة السلام لأقطار العالم كافة.
وقال السفير سايمون كوليس، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “إنني أسلمت بعد 30 عامًا من البقاء في مجتمعات مسلمة، وقبيل زواجي من هدى مجركش”.
يعد السفير سايمون كوليس أول سفير بريطاني للمملكة يؤدي فريضة الحج بعد إسلامه، ويُذكر أن “كوليس” يتحدث العربية بطلاقة، وهو أب لخمسة أطفال، وعُين سفيرًا لبريطانيا في السعودية في نهاية يناير عام 2015، وكان قد انضم إلى وزارة الخارجية البريطانية أواخر العام 1978 بعد دراسته للغة العربية، وكان أول منصب له في البحرين، ثم تنقل في منصب سفير بين قطر والعراق وسوريا، إلى جانب خدمته في كل من البصرة وعَمان ونيودلهي.
مرحبا بك ايها الاخ الكريم .على المسلمين ان يجتهدوا للاتصاف بالاخلاق النبوية قصد اعطاء صورة الاسلام الحقيقية لان الفتح الاسلامي يكون بالجهاد بالمعنى الشامل للجهاد من اخلاق فاضلة ومعاملة حسنة وشرف وعزة النفس والرفق فالامور ماامكن الى ذلك سبيلا
ليث الكل يفهم مكانة الاسلام!!!!
الحمد لله على اسلامك يا اخي، هل بلغنا الرسالة كما ينبغي؟؟ الملايين من البشر لا يعرف من الإسلام شيئا… سوى ما يبته الاعلان من سموم حول دنينا الحق!
هنيئا لك انك الآن في الطريق الصحيح ونرجوا من الله عز وجل أن تبين للعالم سورة الإسلام الحقيقية
قبل أيام بعث لي صديق قصة قديمة وحقيقية تحاكي هذا النموذج الحريص على اغتيال العقل، تقول القصة، الواقعة، أنه وفي نيو دلهي،عندما كانت الهند مستعمرة بريطانية، أن السفير البريطاني مر بسيارته مع قنصل المملكة، حين رأى شابا هنديا يركل بقرة، أمر السفير سائقه بأن يتوقف بسرعة، وترجل مسرعا صوب البقرة (المقدسة) يدفع عنها الشاب صارخا في وجهة ويمسد جسدها طلبا الصفح والمغفرة، وسط دهشة المارة الذين اجتمعوا بعد سماع صراخه، ووسط ذهول الحاضرين أغتسل السفير البريطاني ببول البقرة، ومسح به وجهه، فما كان من المارة إلا أن يسجدوا تقديرا لربهم،ذلك الرب الذي سجد له الغريب،وبربطته وقميصه المبلل بالبول وشعره المنثور عاد السفير ليركب سيارته إلى جانب القنصل الذي بادره السؤال عن سبب ما فعله، وهل هو مقتنع حقا بعقيدة عبادة البقر؟
أجابه السفير:(ركلة الشاب للبقرة هي صحوه، وركلة للعقيدة التي نريدها، ولو سمحنا للهنود بركل هذه العقيدة، لتقدمت الهند 50 عاما إلى أمام، وحينها سنخسر وجودنا ومصالحنا الحيوية، فوجبنا الوظيفي هنا،ألا نسمح بذلك أبدا، لأننا ندرك بأن الجهل وانحراف العقيدة هي جيوشنا في تسخير المجتمعات)