يعتبر الاستحمام من أفضل العادات الصحية التي تساهم في الحفاظ على نظافة الجسم وصحة الإنسان، ولكن هل لكثرة الاستحمام مضارها أيضا؟
وفي حين يحرص الكثيرون على الاستحمام بشكل يومي ولأكثر من مرة أحيانا، أكد عدد من علماء الصحة أن “هذه العادة هي من العادات الصحية الجيدة للحفاظ على نظافة الجسم والتخلص من رائحة العرق، ولكن الاستحمام لأكثر من مرة في اليوم باستخدام الصابون والمواد الكيميائية المنظفة للجسم قد يكون له عواقبه السيئة، فهو يؤدي إلى تقصف الشعر، كما قد يتسبب بضرر للطبقة الطبيعة الحامية من البكتيريا الموجودة على الجلد”.
وفي نفس الوقت أشار العلماء إلى أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين وأجزاء الجسم التي تعد عرضة للتماس مع البكتيريا باستمرار، وأوضحوا أن الاستحمام بالماء الدافئ، وخصوصا في المساء، يعتبر الطريقة المثلى للتخلص من الأرق والإرهاق ويساعد على النوم.
الدوش مزيان فالصباح. لان الانسان كيصبح معرق. اما بالليل كيرفع درجة حرارة الجسم و يعطل النوم شويا. لذا ينصح به في الصباح لانه ينشط الدورة الدموية و كي يخرج الانسان للعمل نقي و مرتاح و مرتخي شويا و حسن المزاج. جربوها و غا تشوفوا ! غا تحس براسك مرتاح و كتخلف مرخي و ممسوقش ، بحال لي كاع ما كاين فهاذ العالم !؟ ههههههه
في حديث شريف ما معناه أن على المؤمن أن يغتسل مرة كل جمعة. ﻻ إفراط وﻻ تفريط.
الاغتسال يوميا يؤدي لتقصف الشعر وجفاف البشرة.
ربما صيفا مع التعرق. وربما 2 أو 3 مرات في الأسبوع ولكن ليس كل يوم !!!
ادا نستنتج من هذا ان للعرق فوائد للجسم
الاستحمام ضروري يوميا لمن يبدل مجهود بدني وخصوصا باخر النهار.جميل ان يبدئ الواحد يومه مع استيقاظه بدوش منعش بالأخص في الايام الحارة لينطلق نشطا.وبعد ان يكون الفرد قضى يومه في العمل والتنقل والتعرق بالمواصلات والمكاتب الغير مكيفة او قام بنشاط رياضي لابد من استحمام خفيف.وبعد ان تقضي الزوجة يومها في المطبخ والمشاوير الخارجية والاعمال المنزلية تكافئ نفسها بحمام دافئ لراحتها النفسية والجسدية ولا تستقبل زوجا قضى يومه خارج البيت بروائح العرق والبصل والطبيخ.تختلف حاجة الجسم للاستحمام حسب الطقس اذ كلما ارتفعت الحرارة ترتفع الوتيرة وتخف في الفصول الباردة.يمكن استثناء الشعر والاكتفاء بغسله كل ثلاثة أيام عوض غسله يوميا.اما الحمام المغربي المعروف بالتقشير فيفضل مرة اسبوعيا او اسبوعين.اذا الاستحمام يكون حسب الحاجة وحسب الظرف وليس فقط ان يكون روتيني مرتين باليوم لانه لايخلو من مضار.
اشير فقط الى ان استعمال السمبوان والصابون بعد حصة التمارين الرياضية ،يمكن ان يسبب ضررا للجسم،لانه في التسخينات وبعدها تكون مسام الجسم مفتوحة،وبدلك تتسرب اثار الصابون والشمبوان عبرها الى الدم،مما يمكن لا قدر الله ان يسبب في السرطان