طنجة أيام زمان

كانت طنجة مدينة متحضرة و جميلة و عصرية و نظيفة قبل ان يدخلها الاستعمار فجاء بالمواخير و البارات او الحانات و دور الدعارة و الفساد و الرشوة- كانت المدن المغربية غاية في التنظيم قبل الاستعمار البغيض و كانت تسيرها نخبة من علماء الدين الاجلاء الذين كانوا على علم بالصناعات و التخطيط و اليات البناء العصري و المصانع و القطارات و البواخير و الموانيئ و غيرها مما اخترعه و اكتشفه العلماء المسلمين قبل الافرنج بقرون- و كان بفضل الله تعالى و منه علم الادارة و العلوم القانونية الاسلامية تدرس في الجامعات الغربية التي اخذت عنا كل شيئ- و حتى علوم الصور او الفتوغرافيا و السينما او الخيالة و المسارح و الاوبرات كان يبرع فيها علماؤنا باذن من الله عز و جل و قوته- لهذا اكتشف اخيرا الافرنج الطرق السيارة و الموتورات و الاورديناتورات و التلفزات التي تنقل اليوم مبارايات بطولة "الليغا"- و كان ذلك ايام الخلافاء رضي الله عنهم و ارضاهم و اسكنهم فسيح جنانه الذين شجعوا الترجمة و علوم الميكانيكا فكانت حكمة الله انت انتقلت علومنا الى الضفاف الاخرى و انتشرت و سطعت شمس الاسلام على الارض كلها و اضاءات بنورها بحر الظلمات

ياسلام أيام العز هده الصور قبل الغزو الماغولي

أخبرونا أن شوارع المدينة كانت تنظق على الساعة الثانية من مساء كل يوم بالماء والصابون ، ليفوح العطر على امتداد الطرقات والشوارع المؤثثة بالورود والأشجار. الآن يكفيك أن تقوم بجولة بسيطة في أرقى شوارع طنجة لتجد نفسك محاسرا برائحة بول تزكم الأنوف (أعزكم الله) أينما حللت .

les soussi sont fiers d etre commercants et heritent le metier a leus fils

اخي الطنجاوي,قارن بين اطفال المحلبات و البسريات الحرف السوسية, و اطفال مساحي الاحذية و بائعي السجائر بالتقسيط و هذه حرف غير سوسية.
اخي الطنجاوي لا تنس فضل السواسة على الشعب كله,فمحمد مول البسري يطعم الحي كله بسلف دون فوائد,هو الملجا اذا ضاقت الحالة,و يكفي ان تبعث الام صغيرها فيعامله محمد بكل رجولة و يقدم له ما يشاء,,,,,,,,المهم اخي الطنجاوي مول البسري خاص الادباء يالفو عليه مجلدات
تحية لكل من سعى في عون اخيه

سلام حار من مراكش الحمراء الى طنجة العالية.
حقا طنجة فخر للمغرب واحراره, وهي افضل مدينة على البحر المتوسط,
منها انطلق المغاربة للاندلس وبنوها وفيها استقبل الاندلسيون الهاربون وبقيت طنجة شامخة ; لن تقبل الذل ابدا. استقبلت مختلف الاجناس وربتهم بطنجوتها الصامتة المتحركة; دخلها الموريسكي والسوسي و الشرقي و الصحراوي والاوروبي الغربي والشرقي والاسيوي والعربي والعجمي والامريكي والريفي وكلهم بحسن معاملة اهلها وصلابة تاريخها وقوة ارادتها اصبحوا طنجويين وليس غير ذلك.

طنجة اغلى قيمة من كل الاسبانيا بدون منازع … طنجة كتبت التاريخ واسبانيا كتب فيها التاريخ من اطراف عديدة وطبعا هناك فرق بين الكاتب والمكتوب .

افتخر بك كثيرا يا طنجة العالية وافتخر بقراءة تاريخك الصلب سلسلة سلسلة من ايام الاغريق و سوفاكس ابن الأميرة طنجيس الى الدولة العلوية الشريفة وانت دائما عالية

الذي اثار إنتباهي كثرة الحمير و البغال المستعملة كوسائل للنقل وعامة الناس في الأزقة بلباسهم التقليدي تبدو عليهم علامات الفقر و البؤس و الشقاء.
و لولا التخلف ما تغلب علينا الإستعمار ولو كنا أقوياء متحضرين لتوسعنا و استعمرنا غيرنا.
حالنا كان بئيسا مجتمع منغلق على نفسه أفكار تقليدية أكل الدهر عليها و شرب شعب أنهكه التنازع و الفوضى و الفقر و المرض فكنا فريسة سهلة للأجنبي.
الإستعمار هو الذي غرس بذور التقدم ونحمد الله أن ملوكنا واصلوا المسيرة و ها نحن الأن نشاهد الفرق الشاسع بين صور الأمس و اليوم.

الحمد لله الذي أنعم علينا بالخلاص من حكم الكفار الكاثوليك، وتفضل علينا بالاستقلال وحكم الاسلام الذي نعيش فيه

الاوربيون مكنوا لدينهم واستعبدوا أهل البلاد وجعلوهم سخرة وسخريا ونشروا دور الدعارة وحانات الخمور ومارسوا التفرقة العنصرية وخاصة في التعليم

الي لعوينة رقم 1
هل مقالك تهكمي ام جهل فظيع.ادا كا ن تهكما فانت كاتب واسع الخيال.تخيلوا معي الكاتب يتحدث عن الطرقات والسيارات في المغرب ايام الخلفاء،بينما المغرب قبل الاستعمار لا يعرف سوي الحمير والبغال والابل وسائلا للتقل،ويتحث عن العلوم بينما المغاربة كانوا اميين عن بكرة ابيهم سوي بعض الفقهاء وبعض حفظة القران الدين لا يختلون عن الاميين في شيء.

لقد حصلنا على التخلف و ليس الاستقلال.ولكم واسع النظر.

الإغريق
الفينقيون
القرطاجيون
الوندال
الرومان
البيزنطيون
العرب
الاندلسيون
الأمازيغ
البرتغال
الإسبان
الإنجليز

ثم إدارة دولية مكونة من الاسبان والفرنسيين والإنجليز والهولنديين والروس والأمريكان والبرتغال والإيطاليين والبلجيكيين والألمان

إنّها طنجة من يراها يعشقها ولا يهدأ له بال إلا إذا استوطنها
ولا زالت الحكاية مستمرة…

هكذا استقطبت طنجة معظم الحضارات الكبرى فلم يكن غريبا أن تنجب هذه المدينةالمغامر الكبير ابن بطوطة الذي شد الرحال لاستكشاف الحضارات الأخرى في الصين والهند و غيرهما

للتعليق رقم 18 : طارق بن زياد تلمساني شارك في الفتوحات الاسلامية وعُيِّن واليًا على طنجة مكافأةً له على إخلاصه للإسلام والخلافة قبل فتح الاندلس …
طريف بن مالك المعافري القائد الأمازيغي العظيم الذي كان أول مسلم استكشف الاندلس بتكليف من طارق بن زياد …
709: دخول المسلمون إلى سبتة.
سبتة كان يسكنها امير مسيحي يطلب من المسلمين الانتقام له من الاسبان
بسبب الخيانة
في 5 رجب 92هـ/29 أبريل 711م، أرسل موسى بن نصير طارق بن زياد على رأس جيشٍ عظيم وصل تعداد أفراده إلى نحو 7,000 رجل معظمهم من الامازيغ ..حيث انطلق من عاصمته طنجة نحو الاندلس

وهكذا ذكر التاريخ المملكة ان طنجة استعادت حيويتها مع انطلاق الفتوحات الإسلامية لغزو الأندلس علي يد طارق بن زياد سنة 711م،

اذن فطنجة كانت عاصمة طارق بن زياد ومنها انطلق لفتح الاندلس
كما انطلق يوسف بن تاشفين من مراكش لفتح الاندلس الثاني وزاد 400 سنة في تاريخ الاسلام بها .

سبتة كانت كباقي المحطات طريقا للفتح الكبير والله اعلم

لاحطوا لباس المراة العفيفة في الصور اعلاه وقارنوها بلباس المسخ في يومنا

الصور المعروضة من الستينات الى نهاية القرن التاسع عشر وهي تمثل التمازج الثقافي والتفاعل الحضاري الذي عرفته طنجة منذ عصور بفضل موقعها الجغرافي كمعبر قاري وفد عليها الفنيقيون ثم الرومان ثم دخلها الفاتحون المسلمون ومنها وتحديدا القصر الصغير او قصر المجاز عبر طارق بن زياد للاندلس قادت طنجة الثورة على طغيان ولاة بني امية وسكنها المولى ادريس الاول سنتين واجهت الاحتلال البرتغالي والانجليزي واصبحت عاصمة المغرب الدبلوماسية مما جعلها سباقة للتعرف على مظاهر الحداثة والتكنولوجيا لكن للاسف انفتاح المدينة جلب لها الافاقين والصعاليك وبارونات المخدرات وقضى على كثير من معالمها الثقافية والمعمارية والبيئية