موجة حرارة تعم المملكة

فاس تحترق هذا الأ سبوع من شدة الحرارة المفرطة و لا تجد الساكنة أي مكان للترويح أو التبريد لأن شباط و عصابة المسؤلين بالمدينة لم يتركوا مكان في المدينة إلا و باعوه للأسمنت و العمارات . لا توجد حدائق و لا مجال أخصر و لا مساحات للمياه و لا فضاءا ت للراحة. المدينة في عز الحرارة المفرطة تشبه صورة لأكوام الأسمنت غير متحركة. سأغادر المدينة بعد سنة المدينة أصبحت مرتعا للأشباح و المجرمين

على ما يبدو إختيارات 2M للمستجوبين مقصود و لكم واسع النضر خاصة المستجوب الأول

"خاصة في وقت الدروة!!!؟؟". يا ســــلام!
لعل النجوم، وهي شموس حارة لا كواكب باردة، تزدحم وتتلاطم عند مرورها عبر مدينة مراكش البهجة!
ولعل هذا ما دفع بالمذيعة أن توصي الناس بالحذر من ضربات شمس الدروة!

ليت المذيعة قالت "وقت القيظ أو حر القيظ" احتراما من تلفزة (م2) للغتنا العربية الجميلة!

الحرارة المعنية هي ليست حرارة الشمس ،بل حرارة الهواء ؛ حتى أن المصور يظهر لقطة لأ شعة الشمس التي بقيت كما كانت عليه في الأسابيع الماضية .
أما ضربات الشمس فهي تصيب الانسان في أي فصل اذا تعرض طويلا لأشعة الشمس.

هذه الموجة هي حرارة الهواء الناتجة عن تسرب كتل هوائية ساخنة آتية من الشرق أي من الصحراء ولذلك تسمى رياح الشركّي، وليس لها علاقة بأشعة الشمس الساقطة على أرض مراكش، وان كانت تزيد في سخونة الهواء

أشعة الشمس لا تسخن الهواء مباشرة رغم اختراقها للغلاف الهوائي ، بل هي عندما تسقط على الأرض ( تربة وصخور، واسفلت وبنايات…) تسخنها بالمتصاص وتنتقل السخونة الى الهواء فوقها ، بحيث تعمل عمل "المقلاة"، التي كلما ابتعدنا عنها عاليا نحس بالبرودة، لذلك يذهب الناس للمرتفعات التي يكون فيها الجو معتدلا كأوريكا

ولكن هذا الهواء الساخن انتقل من فوق "مقلاة" كبيرة هي الصحراء الكبرى الافريقية نحو المغرب حاملا معه الحرارة،وقد يحمل معه الغبار اذا كان قويا.

الحرارة في المناطق الداخلية صحية لأن الجو جاف ولا تمنح السمرة ، أما في المناطق الساحلية فهي صعبة مع الرطوبة وتصيب الانسان بالحوق خاصة في الشواطيء

والله إن هذه القناة العميلة والخبيثة تطنزعلى المواطنين كعادتها الحقيرة.
إننا هنا في مراكش نعاني بقساوة وكالمعتاد من الحرارة الجد المفرطة وليس هناك أي متنفس لاطبيعي ولا إصطناعي يمكن أن تلجأ إليه الغالبية الساحقة من السكان أي حوالي٢ مليون شخص!!!لابحر ولانهر ولاطبيعة إلا كثيرا من الإسمنت ومزيد من التلوت البيئي والأخلاقي…الغلاء الفاحش للمعيشة، الإستعمار الفرنسي والقمع المخزني المخزي

ا للهم لاتاخذنا بما فعله السفهاء منا مدينة مراكش لها ملف حافل في الفساد من شدود جنسي اذ اصبحت حصنا حصينا للمثليين في العالم ولعل احسن دليل في ذلك تلك التظاهرات التي ينظمها هؤلاء المنحرفون للمطالبة لما يسمى حقوقهم المهضومة دون مضايقات تحت اسم حرية التظاهر وتعبير الراي اما ساحة لفنا فحدث ولا حرج اذ يباع فيها الاطفال للاجانب المنحرفين قصد ممارسة الجنس عليهم والمفاوضات على الثمن وسن الضحية تجرى في قلب الساحة ولا من يحرك ساكنا يجب علينا اعادة النظر فيما نقترفه حتى يخفف الله عنا حر الدنيا والاخرة