خراب مساكن طينية

نعم للإعلام لا لخلق وتشجيع الانتظارية.
لا يمكن التوقف عند كل منظر أو خلل طبيعي قد يحدث كما هو الحال في جميع بقاع العالم.
طبيعي أن المساكن القديمة تتهالك و تسقط. ولكن هل الحكومة هي دائما المسؤولة عن هذا الواقع أم أصحاب المحلات الذين تقاعسوا في ترميمها و في وضع مخططات لإصلاحا أو تجديدها.
كما هو الحال بصاحب البيت الخشبي الذي ابتكر لنفسه محلا يقيه من البرد والحرارة قد يكون هذا الاختيار بهدف توفير ثمن الكراء أو حتى الفندق بالنسبة للعمال الموسميين الذين يشتغلون بعيدا عن منازلهم الأصلية.
وحتى وإن افترضنا أن البؤس هو من فرض هذا الاختيار فهل الدولة هي وحدها المسؤولة عن هذا ففي فرنسا يمثل ال SDF جزءا مهما من ساكنة المدن الكبرى كباريس مثلا.
فإذا أوهم الإعلام كل هؤلاء أن الدولة هي المسؤولة الوحيدة على حل كل صغيرة وكبيرة من المشاكل اليومية والشخصية لكل فرد في المجتمع فلننتظر الساعة لأنه بذلك خلقنا الاتكالية المطلقة عند الساكنة.