تعليقات الزوار
10
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
12:50
أيت بيهي يروي "ليالي الحجر الصحي"
-
12:18
حقيقة امتداد "بين القصور" لموسم ثان
-
12:14
إسرائيل تقتل عنصرين من "حزب الله"
-
11:42
تحقيق يغلق أكبر منصة للتصيد الاحتيالي
-
11:22
تفكيك عصابة نصب في فاس والصويرة
-
11:09
رونالدو يكسب يوفنتوس في ملف تحكيم
-
10:50
بوركينافاسو تطرد دبلوماسيين فرنسيين
-
10:32
اعتصام ينادي بـ"حق الماء" في أزيلال
-
10:22
اشتغال جزئي لمطار دبي بعد الفيضانات
-
09:49
يونيسف: مقتل قرابة 14 ألف طفل بغزة
-
09:11
وفاة حبلى تغضب نشطاء في إقليم ميدلت
-
08:48
مدرب "غلطة سراي" يمنح الثقة لزياش
يستحيل تعايش ما هو حداثي بالمعنى الغربي مع ما هو إسلامي بالمعنى الفقهي والسني فالإسلام يحرم التبرج والخمر والتجرؤ على التعاليم والتوابت بمعنى الإسلام له خطوط حمراء والحداثة الغربية لا تؤمن بالخطوط الحمراء فالمسلم الحداثي يجب ان يكون ملتزما اولا بأركان الإسلام ثم ينفتح على الثقافات الأخرى في حدود الحلال لكن الحداثي يدافع عن الملحدين والمثاليين و يشجع على ممارسة الجنس كل هذا بإسم الحرية الشخصية لهذا يستحيل التعايش بين هؤلاء بإسم الحداثة وشكرا
الحداثة والعلمانية ليست ضد الاسلام لانهما يمثلان العقل وقيم الانسانية ومبادئ حقوق الانسان التي يدافع عنها الاسلام
فالاسلام ايضا يدافع عن الحرية وهو دين الحرية وليس دين العبودية والاساطير
اسلام الاخوان هو الذي يتعارض مع الحداثة اسلام الطوائف وليس اسلام محمد ص
اعيدوا قراءة اسلامكم واعيدوا اجتهادكم وفهمكم للاسلام وستجدون انه يدعو الى الحداثة والعلمانية
الاسلام الخرافي يتعارض ليس فقط مع الحداثة بل يتعارض مع الدين السمح ومقاصده انه اسلام داعش اسلام العنف والتعصب
اننا امام اسلاميات تتعارض فيما بينها لانها تسعى الى التحكم وممارسة السلطة وفرض اسلامها الخاص وفهمها الخاص للاسلام على بقية العالم
لاوجود فقط للديانة الاسلامية على الارض بل ديانات ولكم دينهم ولهم دينهم
والمغاربة ليسوا اخوانيين او داعشيين بل فقط مسلمين يدعون الى التعايش ومتسامحين حضاريا ودينيا وعرقيا ولغويا
المغرب بلد منفتح على الحضارات والثقافات الاخرى لان مذهبه الاسلامي لايقوم على التعصب
لا أدري لماذا لا تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتزويد المؤسسات البحثية في المغرب بالبحوث التي قدمت لها ، هذا الموضوع أي أزمة الدولة الشرعية بالدولة الحديثة ناقشته خلال العام الماضي ونلت عنه شهادة الدكتوراه بميزة شرفية في الحقوق من أكبر جامعة بأمريكا اللاتينية وهي الجامعة الوطنية المستقلة في مكسيكو ومع ذلك فإن البحث رغم ترجمته إلى اللغة العربية ظل في الدواليب رغم أنني زوت الوزارة بنسخة من البحث عندما قمت بإجراءات المعادلة، أتساءل كيف لجامعاتنا ولتعليمنا أن يتقدم في ظل إهمال بحوث من حجم بحوث الدكتوراه لماذا لا توجد ببلادنا هيئات لتتبع البحوث العلمية وتشجيع نشرها على غرار بلدات أخرى.
اعطوني نموذج لحداثي مسلم نمط حياته لا يخالف شرع الله اعتقد مستحيل فما سمي الحداثة هو نمط حياة تحريرية عكس منهج المسلم الذي طائره في عنقه يسجل عليه كل صغيرة وكبيرة المهم في نظري المسلم الحداثي هو الغير المتطرف في سلوكه وعبادته وتفتحه اما الحداثة المستوردة من الغرب فهي كذبة كبيرة لمن يريد إشباع شهواته وغرائزه والحفاظ بلقب
الإسلام لكن لا حيلة مع الله وشكرا
لان الخطاب الاسلاموي المُرعب يقمع التفكير .
و يُحرم الاستفسار , و يقتل الخيال , و يُحول الإسلام إلى علاقة خوف و ذعر من الله , و ليست علاقة مبنية علي حب الله ,
أنا شخصيا ابنة بيئة إسلامية ،, و ابنة مجتمع إسلامي ,
و أتذكر أن الإسلام كان جميلا , و كان إسلاما تسامحيا , و لم نسمع أبدا بثعبان الأقرع , و لا نعرف أبدا معني التكفير أو معني مرتد أو معني عدو الله , و لا نبالي أبدا بمصطلحات سني و شيعي و بهائي و درزي و اسماعيلي و صوفي …سلام
هذا في رأيي الترويض الفكري لإخراج المغرب شيئا فشيئا من الإسلام إلى العلمانية فعليكم قولها جهرا بدل أن تختبؤوا و راء هذه المسميات الحداثة و ما إلى ذلك من أسماء.
رحم الله الحسن الثاني الذي قال يوما:
إذا كانت هذه هي ما تسمونه الحداثة فأنا أفضل أن يكون المغرب متخلفا.
الدكتور روجي غارودي
ترجمه الدكتور العربي كشاط
ومما لا مراء فيه أن هذه (الحداثة ) المزعومة التي انطلقت منذئذ أبواقها للترويج لها، إنما هي دين، غير أنه لا يجرؤ على المجاهرة باسمه، وركنه الأوحد إنما هو (آحادية السوق )، تلك البدعة التي انفرد الغرب باختلاقها في مطلع (النهضة ) والذي اهتبل الاتحاد السوفيتي، وتحطيم العراق، واستبداد الولايات المتحدة الأمريكية بشؤون العالم الثالث وأوروبا ، فرصة سانحة ليجاهر العالم باعتبار (ليبيراليته الاقتصادية ) نهاية التاريخ، على حد تعبير فوكوياما، أحد منظري أيديولوجية وزارة الدفاع الأمريكية.
(الحداثة ) المزعومة مجرد أكذوبة من الأكاذيب، في مقدمتها:
أكذوبة الديموقراطية، والدفاع عن حقوق الإنسان، وحماية الحريات.
والحق أن هذه الديموقراطية لم تكن في طور من أطوارها سوى وسيلة تعمية وتمويه، تلجأ إليها أقلية من مالكي العبيد إلى مالكي الثروات.
أما ديموقراطية أثينا على عهد بركليس، التي يضرب بها المثل والتي تعتبر (أم الديموقراطيات )، فقد كانت عبارة عن حكومة يديرها عشرون ألف مواطن من الأحرار، يستبدون برقاب مئة ألف من الأرقاء المحرومين من جميع الحقوق.
قبل الإسلام كانت الجاهلية تحرم النساء من الحقوق جميعها وتعتبر كأثاث منزلي بالمعنى الحقيقي وتستعبد الضعفاء وتقوم بوأد البنات وتشرك بالله وتعيش في الحروب وتؤذي صحة الإنسان بأكل الميتة والنطيحة والمنخنقة وشرب الدماء وأنعدام الطهارة وتغييب العقل بالخمر وأكل الخنزير وتدمير الإقتصاد بالإحتكار والربا والرشوة وٱقتصاد الريع، ولما جاء الإسلام عاش الناس في قمة الحضارة والرقي كالملائكة في جميع المجالات بدون مبالغة وٱقرأو التاريخ بأنفسكم فلكم عقول ٠٠٠
وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" هذه هي الآية المظلية و هذا هو الأساس بالنسبة للعلماني ..العلماني لا يهمه إذا كنت شيعيا أو سنيا.. العلماني لا يهمه إذا كنت ملحدا أو مسيحيا..العلماني خارج اللعبة تماما.
العلماني أنت مواطن لك نفس الحقوق و نفس الواجبات لا اقل و لا أكثر
و ستلغي كل التعقيدات الفقهية التي اختلف عليها علماء و فقهاء درسوا في الشرق و درسوا في الغرب و العلمانية ستقتل كل موتور ينتحل شخصية الواعظ و العلمانية هي نصف الديمقراطية التي هي حدث تاريخي لم يحدث أبدا في تاريخ التجمعات الإنسانية و ستسقط كل أقنعة الضلال و ستسقط الستار الأخير الذي يستر عورة كل المنافقين و كل الكذابين و كل الافاعي الفكرية التي تدس سمومها القذرة في اذهان الاغبياء…سلام عزيزتي هسبريس