ضد هدم معلَمَة بالناظور

لا للهدم. هؤلاء يريدون إقامة مشاريع مذرة للملايين توضع في جيوبهم دون اعتبار للآثار التاريخية.

انهم ينسجون اخر حلقات مخطط اتلاف الداكرة الجماعية بالريف ,مدين النكور العريقة تم ردمها واقيم فوقها الباراج ,مقر قيادة الثورة بتماسينت اصبح وكرا للمشردين , المدن التاريخية الريفية العريقة رجمت عن بكرة ابيها ثازوضا وغساسة والمزمة وباديس وما ادراك ما بديس, سينما ومسرح الرويو بالناظور هدم وكدلك البلدية القديمة وحديقتها الرائعة وشارع محمد الخامس ونافورة الفطواكي وكاسا بيسكا , الامية العسكرية الريكولاريس ايلة للسقوط فلمادا فعينكم فقط في كلوب ناوطيكو, الدي ان نجح مخطط هدمه لصالح شركة معروفة فان المدينة ستفقد اخر بناياتها التاريخية ولن تتعرف الاجيال القادمة على تاريخها الا عبر المواخير والكوميساريات.

معالم تاريخية تحتاج امولا للصيانة في نظري كما قال عمر بن الخطاب بطون المسلمون اولى
ادا كانت ستقام مقامها مشاريع تدر الدخل على الناس افضل بكثير من معالم تخد و لا تعطي في حالة واحدة يجب ان نحافظ على المعالم ادا كانت تدر الاموال عن طريق السياحة اما ان تصرف امولا طائلا فقط لانها معلمة تاريخية فهذا الغباء بعينه
يجب ان نتوفر على ناس في مصادر القرار لهم عقليه اقتصادية منتجة تعرف كيف تطلع الفلوس الناس تحتاج الاكل و الشرب و التطبيب و التعليم ووووو
لقد راينا كم من اموال صرفت من اجل صيانة مساجد و مثلها لصيانة القصور
و ما النتيجة
يجب ان تعطى الاولية للبشر للانسان و ليس للحجر

اذا كانت البناية تحتاج الى اصلاح او حتى هدم واعادة البناء فلما لا؟ التاريخ مكتوب ولن يُنسى. والاحتجاج من طرف بعض الفئات مسموح .. لكن ما يلاحظ في هذا الشريط ، الطريقة الهمجية التي عومل ها السيد الباشا الذي حاول وبسعة خاطر ان يوضح لهؤلاء المحتجين ضرورة التدخل لمنع الخطر ..

نحن نعلم جميعا ان هذه هي المعلمة الوحيدة الموجودة بالناظور وسبق ان تم تدمير العديد من المآثر العمرانية منها قلع و ثكنات اسبانية تاريخية وهذا قصد إزالة هوية المستعمر الذي مر من هذه المدينة ، لكن لماذا لايتم ترميم هذه المعالم ؟
من هو المسؤول واي موقع وزارة الآثار وماإلى ذلك ؟
الكل يعرف ان بحيرة مارتشيكا تحت رحمة المستثمرين الاجانب الإسبان والفرنسيين و الإنجليز وغيرهم من الاجانب المغاربة ذوي رؤوس اموال غير معروفة لكن سوف تمهد لهم الطريق للوصول إلى مبتغاهم قريبا سوف نرى كورنيش الناظور من ساحل بني آنصار إلى غاية قرية أركمان بفنادق و مقاهي و مطاعم فاخرة لكن سوف تكون فقط للأجانب واصحاب الثراء كما فعلو في بعض المدن مثل طنجة مراكش وكازا قريبا