في يوم السلامة الطرقية

et la corruption qui bat son plein dans la delivrance de permis de conduire et dans les barrages de controle sur les routes au vu et au su de tout le monde qu'est
que vous en dites Messieurs les responsables de la sécurité routiere ? balayer d'abord devant vos portes

السيد الكاتب الدائم يبرر أن عدد قتلى حوادث السير لم يتغير منذ 1999 و يعتبره انجازا و أمر منطقي بسبب ارتفاع عدد المركبات بالمغرب ،
يوهم المتلقي أن عدد القتلى يتناسب مع عدد المركبات ،
في حين إذا قارنا وضعيتنا مع دول أخرى كفرنسا ، للإشارة تعد فرنسا من أسوء الدول الأوربية في السلامة الطرقية،
في فرنسا:
سنة 2002: 7242 قتيل في حظيرة تتكون من 34.597.000 مركبة
سنة 2016: 3469 قتيل في حظيرة تتكون من 38.652.000 مركبة
أما المغرب:
سنة 2002: 3671 قتيل في حظيرة تتكون من 1.704.663 مركبة
سنة 2016: 3593 قتيل في حظيرة تتكون من حوالي 3.600.000 مركبة
قراءتنا لهته الإحصائيات : رغم ارتفاع عدد مركبات فرنسا بحوالي 4 ملايين من سنة 2002 إلى سنة 2016 ( أكثر من حظيرة المغرب) انخفض عدد قتلى حوادث السير بأكثر من النصف!
إذا السيد الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير يضلل الرأي العام بتصريحاته و يغطي على عدم نجاعة اختياراته في السلامة الطرقية،
ولضمان سكوت أقلام الصحافة و النقاد من مهنيين و مكونات المجتمع المدني، نجد اللجنة اتجهت عند المهنيين فأصبحت تنظم سنويا جائزة أحسن …ساكت عن الحق..