عن الدروس الإضافية

الساعات الإضافية شر لابد منه. ولكن هناك بعض الأساتذة الذين ساهموا في تدمير التعليم يستفزون التلاميذ بإلزام السوايع مقابل النقطة. وهناك ملاحظة وهي أن التلميذ يتجه عند أستاذه للسوايع وقد يؤدي ولو بدون حضوره للحصص ويتجه عند أستاذ آخر من أجل الإستفادة.

لا للساعات الإضافية التي تخلق الفوارق بين من عنده ومن ليس عنده الفلوس. بل لابد من تحفيز التلاميذ على العمل بإخلاص والأستاذ بإخلاص واتقان

دعم المتعلم في مادة أو مادتبن أمر لا مفر منه في بعض الحالات التي تستدعي لذلك. .. لكن من شروط ساعات الدعم:
1_الحاجة إليها فمن غير المعقول فرض الساعات على الطفل وهو ليس في حاجة إليها.
2_القيام بالتشخيص القبلي لمعرفة الداء الذي يشكو منه المتعلم.
3_اسناد المتعلم لأستاذ كفء.
4-عدم تجاوز 10 تلاميذ في الحصة على أكبر تقدير.
5_عدم ابتزاز المتعلم من حيث الواجب المؤدى.
6_ساعات إضافية في مادة او مادتين على الأكثر إذ لا ينبغي ارهاق التلميذ.
7_التشخيص البعدي..لقياس أثر هذا الدعم على مردودية الطفل.
نصيحتي للآباء والأمهات هو تقديم الدعم اللازم للأبناء كلما دعت الضرورة لذلك…لأن المدرسة لايمكن في صورتها الحالية تقديم كل شيء للتلميذ.. ..بطبيعة الحال هناك أسر معوزة(ماديا و جهلا ) لا يمكنها القيام بذلك.

شهادة لالله هنا عندنا في بعض الإعداديات و الثانويات الطلبة مرغمون علي الساعات الاظافية من طرف الاستاد .من لا يريدون او ليس لدويهم إمكانيات فهم مهمشون في القسم اثناء الدرس.وحثي في النقط في الساعات الا ضافية يتطرقون لدرس يوم الغد في القسم .والكارثة العظمي اليوم هي حتي أبناء التعليم الابتدائي أصبحوا مطالبين بساعات الدعم .اما نقط الفروض اصحاب السوايع هموا الأعلى

مفهوم الدعم والمعالجة في النظام التعليمي المغربي ليس سوى مراجعة وتكرار الشرح ولا يمس بتاتا صعوبات ومعيقات التعلم. أما واقع الساعات الإضافية فهو نتيجة لتراكمات فشل النظام التعليمي المغربي في مواكبة العصر وإخفاق المناهج وطرق التدريس التي مازالت تعتمد على التلقين والحفظ والترديد عوض الفهم والإدراك. في الدول المتقدمة يكون الدعم والمعالجة من قبل مدرسين مختصين ويزاولون مهمتهم بصحبة المدرسين الرسميين في إطار مشروع المؤسسة والفريق التربوي. حتى نصل هذا المستوى يجب تغيير المنظور التقليدي المتخلف للتعليم بمنظور عصري متطور ومستدام.

هي ليست ساعات اضافية بقدر ماهو تعليم مفروض ومواوزي للتعليم الرسمي ويقوم به الاساتذة في المواد التعليمية وفي مادة اللغة الفرنسية على وجه الخصوص فهي تعتبر جريمة في حق التعليم والمتعلم وعمل خارج الاطار القانوني المؤسساتي والبيداغوجي التربوي المعمول به قانونيا . الساعات الاضافية ابتزاز للتلاميذ و إرهاق الاباء وعامل من عوامل تقويض التعليم وضرب مصداقية تكافؤ الفرص بين التلاميذ ،

اجراءيا وفي الظروف الحالية التي تستغل بها المدرسو لا يمكن تنظيم حصص الدعم بالمفهوم العلمي المتعارف عليه داخل الفصل( كما جاء في ردك) لاعتبارات عديدة منها:
1_ الدعم يهم فءة من المتعلمين(المتعثرين ) وليس جميع التلاميذ.
2_ الدعم يتطلب فئة صغيرة من التلاميذ قد لا يتجاوز 10 أفراد للانكباب على كل حالة على حدة.
3_الدعم يتطلب وساءل بيداغوجيا جديدة تتجاوز السبورة" الكحلة" والطباشير الفاسد.
4_الدعم يتطلب بيداغوجيا خاصة يديرها أستاذ خاص بمواصفات متميزة.
5_الدعم ليس هو إعادة ما أنجز في القسم وبنفس الطرق المعتمدة على الإلقاء والحفظ.
نحن مع إنجاز حصص الدعم داخل المدرسة لقطع الطريق على السماسرة ولو ان ذلك أمر صعب…لكن يجب توفير كل الشروط لذلك.

جريمة …يتعمد الاستاذ عدم شرح الدرس في القسم. ليرغم التلاميذ على الساعات الإضافية ليكسب الكثير من المال الإضافي

السؤال المطروح هو لماذا استفحلت هذه الظاهرة في وطننا ولا نرى أبدأ تلاميذ ألمانيا وفرنسا و… يستعينون بالدعم رغم أنهم متفوقون علينا في كل شيء . أظن أن السبب الرئيسي هو انعدام الضمير عند جل الأساتذة ورؤساءهم .

بالرغم من كل المشاكل التي سردتها في تعليقك الأخير مشكورا. ….فلازلنا ولله الحمد نصادف مدرسين مبدعين من الطراز الرفيع. ..قوامهم البحث الذؤوب لتقديم تعليم ذو جودة عالية….للأسف لا نقوم بتتبع أعمالهم وتوثيقها ونشرها على أوسع نطاق ليستفيد منها الجيل الجديد من الأساتذة. ثم لابد من تحفيز هؤلاء المجندون والتعريف بانجازاتهم لتكون مرجعا لنا جميعا.
تحياتي.

Un moyen simple c'est de faire travailler les etudiants ou eleves en groupes sans intervenir & insister sur les exercices..quant au cours, definition exemple exercice rapide & un controle progressif…les heures supp pourront etre permises aux meilleurs profs uniquement …quand un prof fait son travail c'est l'essentiel..l'autre sera oblige' de faire mieux pour etre accepte' pour faire des heures supp…les mauvais profs sont la source des desastres dans la societe' surtout ceux ou celles qui se plient aux eleves par manque de competence..je peux me tropmer, c'est mon avis personel..