الوفا والمجلس الأعلى للتعليم

مصيبة والله حين تعطي الأمول لغير أصحابها يا سيد الوزير منظومة تعلينما مشوهة وهده تماني نقط:
°أولا :لا توجد منضومة قيم المشتركة في تعليمنا :
يعني القيم الحداتة فهناك مازال من يصدر كتبا عن القردة و الخنازير
° إشكالية اللغة:
يجب إعتماد الإزدواجية للغة الوطنية مع لغات عالمية إختيارية
° مناهج:….
°طرق البيداغوجية :أنتم تعلمون بسبورة و العالم في كبيوتر
° إشكالية دمقرطة تعليم : إستعمال الإنتقائية توجيهية.
° رجال التعليم : فاقد شيئ لا يعطيه.
° تنضيم…
° تمويل….

عموما سي الوزير مجرد إكتضاد مدارس بعتات و خاصة مؤشر علي كارتة في تعليم أجيالنا
أنا ما وزير ما ولو لم أكمل درستي وأعرف هده المشاكل ومستعد أن أحاضر سيد الوزير فيها

ما قاله الوزير صحيح ،المعضلة فيما يدرس للمتعلمين في الابتدائي حيث يلتحق التلميذ بالاعدادي وهولايتقن أدوات التعلم(اللغات والحساب)، ولا يسمح له بالتكرار لتدارك نقصه.غير أن المحتوى لا يمكن فصله عن المبلغ ولا عن فضاء وظروف التبليغ،وحتى لا أطيل أقترح على السيد الوزير وعلى المجلس الأعلى للتعليم النقط الآتية:
1 استشارة رجال التعليم في الميدان للوقوف على اهم مكامن الخلل عن طريق استمارات فردية تدرس وتستثمر بكل عناية
2 اضافة مفتشين آخرين لتغطية جميع النيابات وتخفيف العبء على المفتشين الحاليين(مفتش لكل 20 أستاذ)وتكثيف الزيارات المفاجئة
3اضافة حجرات دراسية(حجرة لكل مدرسين)وانتفال المدرس عند التلميذ في حجرته وليس العكس مع بقاء التلاميذ في المؤسسة وفي حجراتهم من 8 الى 12 ومن 2 الى 5 وتضمن الحراسة من طرف المكلفين تحت إشراف الملحقين التربويين والمنشطين والحراس العامين ومن شأن هذا الاجراء تفادي ضياع الوقت في الدخول والخروج واستغلاله في المراجعة والدعم والتنشيط
4 الاقتصار في الابتدائي على اللغات والرياضيات وحدف وحدات في الاجتماعيات والتربية الفنية والعلوم
5 تحسين الوضعية رجال التعليم ومراقبهم بصرامة

الملاحظ ان السيد الوزير تناول كل أشكال التعليم الا التعليم الأولي، وكاد ان ينطق باسمه الا انه تدارك الامر بسرعة، لعلها عثرة لسان، لكنها تشير بشكل واضح الى ان التعليم الأولي لا يدخل ضمن اهتمامات وزارة التربية الوطنية، لذلك اقترح انشاء وزارة للتعليم الأولي على غرار وزارة التعليم العالي.
ولا ننس ان كل المربين اجمعوا على اهمية الطفولة المبكرة واعتبار ان كل شيء يحدث قبل السادسة.

التعليم ليس هو المضمون فقط. التعليم هو البنية التحتية هو التجهيزات هو الأطر التي تتمتع بكل حقوقها و تمارس واجباتها. بهذه التمويهات لا يمكن أن نطور التعليم. وتصريح مثل هذا يبعث في نفسي كأستاذ الخيبة و اليأس

سيدي الوزير عن اية مقررات جيدة تتحدث مقرراتنا في الابتدائي فراغ في فراغ في فراغ نريد كتابا مدرسيا متكاملا معرفيا وتربويا و منهجيا لان الاصلاح يبدا مما يقدم بين يدي الطفل فور التحاقه بالمدرسة .نريد طرقا علمية متطورة لتقديم المادة للمتمدرس لقد مللنا من طرق تلقينية من طرف واحد يجد فيها التلميذ نفسه متلقنا لا مشاركا هذا ان كنا فعلا نريد النهوض بمنظومتنا التربوية المتهاوية يوما بعد يوم

نلتمس من السيد الوزير إجراءات صارمة في مجال غياب الأساتذة.تعميم جهاز السكانير على كل مؤسسات التعليم .من أجل بعث الشواهد الطبية ورخص الغياب مباشرة للوزارة. فضح ومتابعة الأطباء المتورطين في الشواهد الطبية.