دفاعا عن الإرث الثقافي العربي في أمريكا

دفاعا عن الإرث الثقافي العربي في أمريكا
الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 16:30

من مكر التاريخ أنه ينتقي أسماء دون أخرى، فتطفو علي السطح وتصبغ الأحداث. غير أن الحقائق غالبا ما تكون غير ذلك. يصدق هذا على الفكرة السائدة حول اكتشاف أمريكا من قبل كولومبوس، التي ظلت، منذ صباي المبكر، غير مقنعة بالنسبة إلي، وذلك منذ قرأت، في مجلة ”المزمار“ وأنا طفل في العاشرة من عمري، أن الفنيقيين هم أول من وصل شواطيء امريكا وتاجروا مع السكان الأصليين!

كلما تعمق المرء في المصادر التاريخية، كلما اتضحت الرؤيا قليلا، وتناسلت الأسئلة أكثر. فقد تحدثت كتب التاريخ عن حديث أرسطو عن جزيرة شاسعة وراء بحر الظلمات، وكذا اتصال المصريين القدامى ببعض شعوب أمريكا الجنوبية، بحيث كشفت بعض الدراسات أن بعض المواد التي استخدمت في تحنيط المومياءات في المكسيك هي نفسها التي استخدمها المصريون. كما أن الشريف الإدريسي ً(مات عام 559 هـ 1166م) تحدث عن الفتية المغررين الذين أبحرو من آسفي في اتجاه ما وراء المحيط، وبعضهم أبحر من الأندلس، وبعد مدة طويلة من الزمن عادوا واستقبلوا استقبال الأبطال وتوج قائدهم. وتضيف بعض الدراسات إن كولوكبوس وجد من ضمن أغراضه كتاب الشريف الإدريسي، وإن من بين من رافقه في رحلته نحو الغرب مترجم كان يتحدث العربية وهو متشبع بالثقافة الإسلامية اسمه لويس طوريس، وينتمي إلي ما عرفوا ب“المورو“. هذا بالإضافة إلي مصطفى الأزموري المغربي (الذي عرف باسطيبانيكو) الذي اكتشف فلوريدا وأتقن لغة إحدى قبائل الهنود الحمر حتي أنهم ألهوه وقدسوه وقطعوا رجليه كي لا يغادرهم أو يتمكن من الفرار!

ثم نأتي إلي التاريخ الحديث فنكتشف أن الهجرة العربية إلي أمريكا بدأت في وقت مبكر، إذ تعود إلى أواخر القرن السابع عشر، حيث استقرت عائلة الوهاب في جزيرة أوكراكوكي في كارولاينا الشمالية التي انتهت بوفاة آخر الأحفاد في العام ٢٠٠٨ (كما يشير إلي ذلك جيمس زغبي) حيث لم يعد لهم من أثر في تلك الجزيرة التي عمروها لقرون سوى مقبرة تحمل اسم الوهاب!

كل هذا فجر في عددا كبيرا من الأسئلة التي لها صلة بالامتدادات في الماضي والمستقبل، وذلك بالمقارنة مع باقي الجاليات التي تشكل هذا النسيج الثقافي المتعدد في أمريكا. فشغلني البحث عن الفعل الثقافي والإبداعي والنشر، لأكتشف أن الرابطة القلمية لم تكن إلا ثمرة بدايات متفرقة ومتأصلة في آن، حيث أصدر نجيب وإبراهيم العربيلي أول صحفية عربية في أمريكا وتحمل اسم ”كوكب أمريكا“ في 15 أبريل 1883، كما أصدرت فيما بعد عفيفة كرم أول مجلة تعنى بقضايا المرأة واسمها ”العالم الجديد النسائية“ وذلك في العام 1912، بل إن عفيفة كانت من رواد كتابة الرواية في عالمنا العربي (”فؤاد وبديعة“ صدرت في نيويورك عام 1906، وأعيد طبعها في المغرب (منشورات الزمن2008) ومصر (2013)). هذا بالإضافة إلي ما قدمته الرابطة القلمية, إن علي مستوى الإبداع أو التنظير، أو على مستوى الانشغال بقضايا وجودية شكلت، حينها، تجديدا بل وثورة في الخطاب الإبداعي واللغوي العربيين.

إن هذا الزخم، الذي يحتاج، اليوم، إلى إعادة استحضاره وقراءته انطلاقا من زوايا لم تكن مطروقة من قبل، يجعلنا نقارن الوضع بما آل إليه الوعي المهجري في أمريكا. ولعل أولى الملاحظات التي تستوقف المهتم هو ”الوضع الثقافي واللغوي“ العربيين في أمريكا اليوم؟

الملاحظ أن المحاولات الأولى، مع عفيفة والرابطة، وقبلهما تجربة إصدار ”كوكب أمريكا“ (أسبوعيا ثم يوميا فيما بعد)، تكشف عن وعي عميق لدى هؤلاء الذين كانوا يحملون هما حضاريا وثقافيا ومعرفيا كان يتغذى من ”أسلئة النهضة“، وكان لهم وعي بالهوية الثقافية واللغوية بصورة جعلت منهم ”يمجدون“ العربية لا كلغة دين، وإنما كلغة حضارة! فإذا كانت عفيفة كرم ونجيب عربيلي وجبران لهم انتماء ديني غير الإسلام، فإنهم كانوا يتنفسون في فضاء ثقافي مشبع بالحضارة الإسلامية (ثمة فارق بين الحضارة العربية الإسلامية وبين الدين الإسلامي!!)، ولم تكن أمريكا إلا فضاء ”مختلفا“ شكل مرآة لإعادة قراءة الذات ومختبرا حقيقيا لفهم العديد من مظاهر فهمنا للواقع، ولعل هذه العبارة لعفيفة كرم تجلي بعمق هذا الهم المثقل بالقلق، حيث تقول: «شتان بين من يجرب السباحة مقاوما التيار الذي يجرفه، ومن يسير معه، تاركا له السير به للجهة التي يسير هو فيها.».

لقد وعى هؤلاء ضرورة فهم الواقع الذي يعيشون فيه، كما وعوا ضرورة فهم واقعهم الذي جاءووا منه، وكانوا في ذلك يسعون لتأسيس ”فهم“ له القدرة على الاستيعاب والتجاوز، أي استيعاب ”الحاضر/الأمريكي“ وتجاوزه بأن يصبحوا فاعلين ومغذين له بعناصر من هويتهم وثقافتهم وإرثهم، ولكي يشكلوا جزء من الاختلاف والتعدد، لا أن يبقوا معزولين بعيدا عن النسيج العام. هكذا نجحوا إلي حد كبير في تحقيق الاندماج، فأثروا في النسيج الأمريكي الفكري والإبداعي -يعتبر كتاب النبي من الأعمال الكلاسيكية للأدب الأمريكي! وهو جزء من الخطاب الإبدعي الأمريكي- كما أثروا في مسار الإبداع العربي وساهموا في تطوير العربية والصور الشعرية -كما يعرف الجميع-.

غير أن هذا لم يدم طويلا، إذ سرعان ما تراجع هذا الوعي، وتم تهريب ”اللغة العربية“ إلي فضاءات ”المساجد“ حيث تدرس اللغة باعتبارها ”مقدسا“ يساعد علي المحافظة على الهوية الدينية، واختزلت الحضارة العربية- الإسلامية في ”الدين الإسلامي“، الأمرالذي أحدث انتكاسة كبرى، وتم اختزال الصورة الحضارية للعرب من حيث هي اختلافات وتعدد وإرث فيه من التنوع ما يكاد يكون استنثاء، إلي مجرد هوية دينية، بل نمط من ”الفهم“ الديني لنمط من الإسلام، وهو نمط محكوم بالصراعات والإيديولوجيا، سواء التجارية أو السياسية. هكذا يتم تنشئة المستفيدين الأطفال، من هذه الدروس في اللغة، على أن العربية هي مفتاح الدين، وأنهم يتعلمون العربية لكي يتمكنوا من استكمال هويتهم الدينية، ولكي يحفظوا النصوص المقدسة. والحال أن هذا يخلق أزمة حقيقية لدي الأطفال الذين تحاصرهم أسئلة وجودية وحضارية ولغوية لا يعيها الكثير من مسيري المؤسسات التي تعطي هذه الدروس في اللغة العربية!؟

لقد تم تهريب ”اللغة والفكر والإبداع والتعدد والاختلاف“ العربية من مجاله الواسع المتسم بالحرية والتطور والابداع إلى سجن ”مؤسسات دينية“، وتم وأد العناصر الإيجابية والحيوية التي تقدمها المعرفة العربية -بالمعنى الفلسفي- لتحيا التكلس والخمول، وتتنصل من كل آليات صناعة السؤال!

أو لم يحقق النمط الأخير، المهيمن اليوم، ما كان يحلم به المشروع الإمبريالي -وزد عليه الصهيوني- بأن صار العربي معزولا وهامشيا وغير فاعل. فالعرب في أحسن الأحوال مهندسون وأطباء وقضاة ورجال أعمال، وكل هذا غير مؤثر فكريا وحضاريا في المشهد الأمريكي ومستقبل الأجيال القادمة؟

ثلاثة ملايين عربي، وعشرات المؤسسات الدينية، وعشرات ”المعاهد التابعة للمؤسسات الدينية“ التي تدرس العربية، في أميركا، ما هي القيمة الحضارية المضافة داخل النسيج الأمريكي؟

هل سيحمل لنا التاريخ القادم نموذجا لمشروع سعيد وشرابي وجبران وعفيفة؟ أم أن الوضع متحكم فيه، والآلة الليبرالية فهمت جيدا كيف تدجن وتضبط وتتحكم كي تهمش وتقصي!؟؟

‫تعليقات الزوار

30
  • الثقافة العربية قادمة
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 17:41

    أشكرك بداية على هذا المقال الذي تطرقت فيه لموضوع الإرث الثقافي العربي بأمريكا والتحديات المطروحة أمامه
    فعلا هناك نوع من الجمود في الوقت الحالي على مستور الثقافة العربية وذلك يرجع لعدة أسباب سياسية و إجتماعية و إيديولوجية
    فالكل اصبح اليوم كما تعلم يحارب الحضارة العربية الاسلامية و الثقافة العربية من المحيط الى الخليج تحت عدة مسميات كحماية حقوق الاقليات و التعدد وهو في الواقع ليس سوى ذريعة لقتل الثقافة العربية التي ظلت دائما حاضرة بقوة سواء في وطنها العربي أو خارج الحدود العربية
    تعد ثقافتنا العربية من أغنى الثقافات العالمية وأهمها ، فبعد أن ترسخت جذورها قبل الإسلام لغة مشرقة وحكماً وخطباً وأمثالاً وشعراً تجلت فيه العبقرية العربية وكان صورة لحياة العرب ومرآة تفكيرهم ومشاعرهم ومسرح خيالهم ، تنزل القرآن الكريم بالعربية فأغناها معاني سامية وبياناً رائعاً ، وفتح لها سبل الانتشار في مشارق الأرض ومغاربها . والثقافة العربية ليست ثقافة مستوردة ، ولا مترجمة ، ولا ملفقة ، ولا منغلقة ، بل هي ثقافة تعتمد على الإبداع الذي ينبع من التأمل والنظر في الكون،ولا حدود لهذا الإبداع فأفقه مفتوح.

  • marrueccos
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 18:32

    ما تقدمت به يعد إنقلابا في المفاهيم ! فبعد أن سقينا حد الثمالة بقولة المشرق والمغرب ( مشرق الأنوار والمعرفة والصدارة ومغرب مستقبل إنحنائي لا ينتج تابع وأقصاه بلدنا هذا بإرثه الأندلسي ) سيتم تمطيطها إلى أمريكا بعد أن ماتت شمال غرب أفريقيا ولم تعد لها ذاكرة فشعوبها الأصلية مغيبة من التاريخ طبيعي أن تلتحق الجغرافيا بالمشرق وتحمل إسمه ! أمريكا ستتحول إلى مغرب المشرق ! وبعد حين فكل ما أنتجته هو إنعكاس لشمس المشرق ولا فضل لها فيه ! هي مستقبلة لأنواره ( المشرق ) ! لا ينقصها إلا اللغة العربية وعليها تعميمها كما حدث عندنا بعد الإستقلال ! وبما أن اللغة العربية حاملة أيديولوجيا فستتحول أمريكا إلى ولايات متحدة عربية !

  • salim salam rifi
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 18:43

    الولايات العربية المتحدة هذا ما تريدونه لم يتبقى لكم إلا أمريكا يا رعاع القومية العربية العنصرية لتقذفوا عليها قذارتكم مازلتم تحلمون بإمبراطورية عربية على حساب تاريخ و لغة و هوية الشعوب الاخرى ؟؟؟ طبعا وسيلتكم الكذب و النفاق و الدجل المكشوف كما جرت العادة بذلك حقا انتم قوم لا تستحيون و مرضى أنشري يا هسبريس قبل أن تعرب أمريكا

  • Aksel
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 19:23

    عن أي إرث ثقافي عربي تتحدث يا هذا؟
    هل أنت جاهل بالحقائق أم حاولت تجاهلها؟
    الشخصيات, التي إكتشفت أمريكا و آخرهم إستفان الزموري كانوا لهم أمازيغ!!!
    و أخر الإكتشافات كانت إعجازية بعد إكتشاف الحروف الليبيكو بربر أي التفناغ في أمريكا
    كفاكم التزويوير و الكذب و صناعة الخيال و الإنقضاض على منجزات الشعوب الغير العربية كالأمازيغ, الفرس و الكرد

  • massil
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 19:26

    La regle d'ethique necessite le respect du droit d'auteur.Sans doute il ya des similitudes entre les cultures des deux rives atlantique(momification,mausole)
    mais le fait d'associer cette periode des faits a l'arabie est une usurpation historique.Le maroc(1166) etait sous l'empire almohade qui est amazighe du haut atlas aux environs de marrakech.Meme la civilsation
    andalouse doit etre traitee comme tel.Les emblemes des civilsations greques/romaines se trouvent a athenes respectivement a Rom.Par consequent les specifites d'une civilisation arabe doivent etre rechercher dans La peninsule arabe.Meme la decouverte de l'amerique a ete faite au detroit de behring entre la siberie et l'alasaka bien avant columbus.Le fait de lamenter la situation du parler arabe est le fruit de la politique empruntee par ceux ci durant des decennies. Accusant les autres comme etant le responsable de cette evolution montre une carrence d'autocritique qui est une analyse qui aide a eviter les fautes du passe

  • عربية قومجية
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 19:38

    نسي الكاتب أن أسفي مدينة أمازيغية و أن العرب أول من إكتشفوا المريخ و حطوا فوقه و إلى الآن يتحدث المريخيون العربية الفصحى

  • مغربية مرابطية
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 20:52

    من مكر التاريخ أنه ينتقي أسماء دون أخرى، فتطفو علي السطح وتصبغ الأحداث. غير أن الحقائق غالبا ما تكون غير ذلك. يصدق هذا على الفكرة السائدة حول المغرب العربي الذي ليس بالعربي بل الامازيغي ارضا وان كنت انت من عرب قريش
    من مكر التاريخ و من مكر امثالك, الفكرة تصدق عليك اولا ايها الماكر للتاريخ

  • lounes
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 20:55

    العالم مهوس بالعلم و التكنولوجيا و العرب ينتظرون متى تصبح الكرة الأرضية عربية ، إنها قمة السداجة و التعصب للعرق العربي . ما علاقة العرب بأمريكا إنه الغباء . يوما ما سنسمع الولايات المتحة العربية و بوش العربي و ثمثال حرية العرب

  • Afhaal ufella
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 21:57

    بما أنني زرت امريكا عشرات المرات، قررت يوما ان أزور المتحف العربي الأمريكي الذي فتح أبوابه من قبل بضع السنوات. . أول شيئ يراه الزائر هو استيبانيكو ازمور. هذا العربي العظيم الذي زار امريكا قبل كولومبوس. بعد عودتي إلى منزلي اكتشفت على الانترنت انه أمازيغي كما يوحي اسمه. اتصلت عبر المايل بالمتحف و سألت عن السبب الذي جعل منه عربيا. اجابتني عاملة باسم أمريكي وعدتني أن تبحث في ذلك و أن يتصل بي المسؤول عن هذا. لم أسمع شيئاً منه. أرسلت امايل و لم اتصل بجواب، كل هذا حدث من قبل 3 سنوات.

  • antifa
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 22:22

    2 – marrueccos

    كلما ذُكرت العربية أو العرب إلا وتكون جاهزا لإفراغ شحن من الهستيريا آلعربوفوبيا. إشفق على نفسك قبل أن يقتلك الحقد فلاشيئ عند العرب حاليا ما يثير غرائزك من الحقد. فالعرب يعيشون أسوأ آنتكاساتهم. فلسطين مغتصبة، صراع طائفي همجي غبي، دكتاتوريات متسلطة على رقاب الشعوب العربية، لغة عربية محاصرة في وطنها. أمية يضرب بها المثل ، آنهزام ح،تدين تكفيري يأتي على الأخضر واليابسضاري أمام الشرق والغرب ووووو.
    ورغم كل هذا ترى نفسك ضئيلا لأنك تعرف أن الزخم الحضاري قادم لا محالة.
    فما ذنب العرب إن لم تدخل التاريخ الا مع البونيقيين، ولم يذكر لك أثر إلا مع أبناء عمومتهم العرب. ولولاهم لكان حالك كما لغوانش، لاأثر ولاخبر.

  • Abc
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 22:35

    جل المعلقين الذين كتبوا على هامش المقال لم يفهموا الفكرة التي أراد الكاتب إيصالها. يحتاج المغاربة الى تمدرس حقيقي، فالجهل ضارب عميقا في عقول الناس.

  • رأي أخر
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 23:14

    الولايات العربية المتحدة ( مستحيل أن تتحد إن كانت عربية…هذا من المسلمات) الأمريكية
    شعرت بالفرح و السرور و أنا أقراء المقال ،الولايات المتحدة الأمريكية هذه الدولة الديمقراطية العظمى هي قاب قوسين أو أدنى من أن تتعرب….أأااااااااااه إنجاز عظيم يلوح في الأفق أبشري يأمة العرب ،أخيرا سنمتلك القنابل النووية ،و حاملات الطائرات ،و شركات بونغو وو،سوف نعيد تسمية كل شيء هناك بأسماء عربية،العاصمة واشنطن تصبح العاصمة قريش، البيت الأبيض ،يصبح بيت العرب، و سنعرب التعليم و سنكتب الأنجليزية بالعربية ، و سينعم الشعب العربي الأمريكي بإستبدادنا و ثقافتنا الشريفة
    الولايات العربية المتناحرة الأمريكية ستكون سيفا عربا على الكرة الأرضية بالكامل سنغزو العالم بأسلحتهم المعربة بل سنغزو الكون بالكامل بوكالة نازاة العربية
    أن أكبر مرض يمكن أن يصيب عقلا و أيديولوجيا هو الوهم و الاوهام …يا أمة ضحكت من جهلها الامم
    أنشري هيسبريس و شكرا

  • salim salam rifi
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 23:38

    يكفي أننا فهمنا أفكار المشروع القومجي العروبي و لا داعي للخوض في أحلام هذا الفتى المسكين الذي يبحث عن مجد وهمي فيما وراء البحار الفتى الذي إختزل الجالية في العروبة كما جرت العادة بذلك و لكن ما لا يعلمه طابور المستعربين الذين يخضون حربا بالوكالة عن أسيادهم المشارقة أن أمريكا بلد التعددية اللغوية و الاثنية و الثقافية و يحكمها نظام ديموقراطي الكل فيه سواسية أمام القانون و لا إمتيازات و لا بطائق شرف لإثنية أو ثقافة دون غيرها كما هو الحال في وهمهم العربي المريض أمريكا لا مكان فيها لثقافة الإقصاء و الإستعلاء و الايديولوجيا هذا هو سبب إنكماش العروبة في الغرب

  • la logique
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 23:54

    9 – Afhaal ufella

    "اتصلت عبر المايل بالمتحف و سألت عن السبب الذي جعل منه عربيا. اجابتني عاملة باسم أمريكي وعدتني أن تبحث في ذلك و أن يتصل بي المسؤول عن هذا. لم أسمع شيئاً منه. أرسلت امايل و لم اتصل بجواب، كل هذا حدث من قبل 3 سنوات".
    ـــــ
    وما هو دليلك على أنه أمازيغي؟ أتينا بمصدر موثوق!

    لم ترد عليك لأنها وجدتك تخرف، لأنك تؤمن بالعرق والعرق غير موجود إلا في مخيلة المرضى بالعرقية. العالم لفض العرقية منذ مجزرة الحرب العالمية الثانية وأنت لازلت متعلقا بها وكأنها خلاصك الوحيد.
    الأشخاص ينسبون لمجال حضارتهم وليس لآنتماء عرقي موهوم. هل سمعتَ أوروبيا ينسب ألقديس أوغوسطينوس لحضارة غير الحضارة الرومانية؟ وهل ينسب فرانسيس فوكوياما ( مؤلف كتاب نهاية التاريخ) إلى أمريكا أم لليابان؟

  • الرابطة القلمية
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 00:14

    الارث الثقافي العربي والاسلامي في امريكا سيظل خالدا في ذهن الامريكيين على مدى التاريخ ، الرسالة كانت واضحة ومسجلة بالصوت والصورة وارست بتاريخ 11 شتنبر 2001 م

  • berbere
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 01:41

    مليح يجب ان تحمد الله وتشكره
    1- ان تجار ورحال الامازيغ جعلوا من اسفي مركزا تجاريا وكانوا يرتحلون عبر العالم و تركوا لك قربانا تدخل به المعبد العربي .وهل تعلم ان اكبر نسبة من التجار الوافدة لم تكن عربية وانما من السودان -الصين والهند وقلة من الحجاز

    2- أن الرومان والفنيقيين والاندلسيين والامازيغ تركوا حصونا ومدافع وقلاعا ومساجد واسوار وابواب ونقش تشارك بها في المعبد العربي.

    3- ان تشكر الله ان الامازيغ قبلوابالاسلام و بالفارين العرب والافارقة سواء كانوا يهودا او عبيدا لتصبح معربا . والاماكنت عربيا

    4-يجب ان تشكر الله على الاسلام هو من ادخلك للمعبد العروبي فلا شعر لك ولا كتابة لك ولا هوية لك فالبارحة كنت غربيا واليوم عربيا فاينما توجه الدرهم توجهون قلوبكم له
    فاحمد الله على الاسلام وعلى تاريخ اجدادك الامازيغ فلولاهم فمكانك حارس المعبد تهمهم وتهوهو فلا احد يتشبت باحد بلا اصل .

  • مغربية مرابطية
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 01:54

    رد على صاحب logique
    هذاك منطقك, اما المنطق العام واذا رجعت للتاريخ فستعلم ان الامازيغية هوية ترابية,هوية ارض وليس عرق يا صاحب المنطق وهو لامنطق
    اما العربية فهي عرق ولادل على ذلك الوهم الذي تسمونه القومية العربية
    وتعربون حتى الله
    استغفر الله العظيم الذي خلق جميع الالسن واعطى للانسان الذكاء للتواصل بمختلف اللغات و انتم يحزنكم ان يكون في الكون وعلى الخريطة ارض اسمها تامازغا.
    التاريخ سيقول كلمته يا اخي في الاسلام

  • الرابطة القلمية
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 09:44

    مؤسسو الرابطة القلمية في امريكا هم من المسيحيين من بلاد الشام ، هؤلاء كانوا يحملون هم ثقافتهم ، اسسوا وابدعوا ونشروا واندمجوا في العالم الجديد ، كانوا يبحثون لانفسهم عن موطئ قدم بين كل الشعوب التي هاجرت الى امريكا حيث التنوع اهم ما ميز العالم الجديد ، ولم يشكل الرعيل الاول من المهاجرين اي عبء او خطر او تهديد على المجتمع الامريكي ، لكن الحال تغير مع " اليقظة الاسلامية" في امريكا ، حيث اعتقد حاملو المشعل ان الاجواء مناسبة والوسائل متوفرة لاستكمال نشر الدعوة وتحقيق حلم العالمية ، فتحولت اللغة العربية الى وسيلة لخدمة الاسلام وتجه اهتمامهم الى بناء المساجد التي ستنطلق منها الفتوحات الجديدة في بلاد العم سام وتمكنوا من كسب غزوة نيويورك رغم التكلفة الباهضة التي دفعها مسلموا العالم ، الاهم هو النصر وذلك ما تحقق لهم ومن المنتظر ان يصدر مجلس الامن قرارا ينص على عربية الولاية المتحدة الامريكية وخصوصا بعد الادلة الدامغة التي قدمها الكاتب فيما يخص من اكتشف امريكا اولا ، بالاضافة الى كون "شكسبير" هو الشيخ زهير، واوباما هو الشيخ بوعمامة والحفريات ما تزال مستمرة لاستكمال دلائل الاثبات.

  • che bouazza
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 10:26

    Tarikh al omma al 3arabya kabir, wa la yomkin mo9aranatoh bi awham wa akadib al 7a9idine…Vous n'avez rien compris au texte, vous devriez aller prendre des cours particuliers en arabe…Le texte parle du retard des arabes depuis le début du 20éme siècle, et vous vous venez crashez votre haine..l'héritage arabe en Amérique est grand, et les américains le reconnaissent..dites nous juste quels sont les auteurs arabes les plus connus du 20éme siècle , se sont ceux cités par l'auteur et ils écrivaient en arabe, pas en anglais ou en français. Je vous rappelle aussi que le deuxième homme le plus riche dans le monde n'est pas saoudien ou émiratis, mais un mexicain d'origine arabe..la première femme partie dans l'Espace était d'origine arabe. Cherchez messieurs et dames ..et si vous êtes jaloux, la vie n'est pas finie, essayez de faire mieux dans votre langue maternelle, sortez nous des Jibrane soussi, et des Elya abou Madi zayani, et un Carlos Ghosn Rifi…Bon courage, sans rancune…

  • la logique
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 10:52

    17 – مغربية مرابطية

    " الامازيغية هوية ترابية،هوية ارض وليس عرق يا صاحب المنطق وهو لامنطق"

    التراب لايمنح شيئا، وإلا لكانت للقمر أو القطب الشمالي هوية. الإنسان هو الذي يلون أرضه بألوان هويته. لو كانت للأرض هوية مستقلة عن الإنسان لكانت أمريكا هندية حمراء وآبريطانيا كلتية وإسطمبول بيزنطية وتونس قرطاجنية وإسرائيل عربية إسلامية وسنغافورة مالية إسلامية وووووو.

    أما تمازغا فما هو إلا مسخ عمره ثلاث عقود. إفتحي كل كتب الكون فلن تجدي إسم تمازغا قبل إحداثه في الثمانينات من طرف فاشيي القبائل. المسخ لايحزننا بل يثير شفقتنا لخلقته المشوهة التي تشمئز منها النفوس.

  • marrueccos
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 11:12

    antifa

    الشرق شرق والغرب غرب مقولة لشاعر بريطاني " كبلنغ " مفادها أن العالمين لن يلتقيا ! القوميون العرب أخذوا روحها ( المقولة ) فجاءونا ببدعة المشرق والمغرب ! الأول ينفي الثاني ولا يرى فيه إلا أرضا يجب إستغلالها !
    القومي يصاب بضيق في التنفس إن وضعت الأيديولوجيا على مشرحة البحث ! يخشى الأنثربولوجيا لذلك يحرم عليها دخول الجامعات !

  • tarrasteno
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 12:37

    la logique
    تمازغا = بلاد الأمازيغ = بلاد البربر.
    إبحث عن '' بلاد البربر '' barbary cost, barbary pirates, barbary lion, barbary macaque
    و ٱسأل نفسك لماذا ؟

    يقول ابن الأبار (1199 ـ 1260م، 595 هـ ـ 658 هـ) في كتابه الحلة السيراء وهو يتحدث عن طرد الموريسكيين؛

    '' ولحق جمهورهم بطليطلة لمخالفة أهلها الحكم، ولجأ آخرون إلى سواحل بلاد البربر. وأصعدت منهم طائفة عظيمة، نحو الخمسة عشر ألفاً، في البحر نحو المشرق حتى أنتهوا إلى الإسكندرية، وذلك في أول ولاية عبد الله المأمون بن الرشيد ''.
    سؤال منطقي لك؛
    لماذا ابن الأبار و هو مؤرخ وشاعر أندلسي ولد ببلنسية، لم يكتب
    ـ ولجأ آخرون إلى سواحل '' دول المغرب العربي'' ؟؟؟
    ـ … في البحر نحو المشرق '' العربي'' ؟؟؟
    لأنه ببساطة لم يعش في زمن جنرال العروبة ميشل عفلق

  • مغربية مرابطية
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 15:08

    الى logique
    ادعوك الى البحث على كتاب "وصف افريقيا" لصاحبه حسن الوزان الذي يتحدث عن الجغرافيا وليس عن العرق, وسترى ان كان لشمال افريقيا اسما اخر غير La Berbérie التي هي ترجمة تامازغا.
    الامم تتكتل جغرافيا واقليميا ولكل عقيدته وعرقه وانتم مهووسون بالعربية درجة المرض, انها هوية رخيصة كونكم تلصقونها بكل ناجح رغم انه بريء منها براءة الذئب من دم يوسف.
    تزييف التاريخ وقراءته من طرف ضحايا امثالك وامثال صاحب المقال ينتج هذا المنطق الذي هو في الحقيقة تشوه كلامي بعيد عن المنطق كما يعرفه اهل العلم.
    ستلاحقكم اللعنة الى يوم الدين,فمن قال ان اسبانيا ستعتذر لليهود في القرن الواحد والعشرين عن خطا صدر منها في القرن السادس عشر؟
    التاريخ ينصف والله الذي خلق الامازيغ لن يتخلى عنهم.

  • الفيزا للجميع
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 16:51

    الانجليز بنوا امريكا وهم الان في حاجة مثل المغاربة لاوراق الاقامة للعيش في امريكا وكندا وحتى استراليا
    بل بينهم الحارgين في هاته الدول
    امريكا ركزت على اختلاف مكوناتها لبناية اقتصادها كما فعل المسلمون حين كان بينهم الامازيغي والعربي والفارسي والرومي والنصراني واليهودي وو
    اما اليوم فربما اسهل لمغربي ان يقيم في امريكا على ان يقيم في الدول العربية
    مجرد اي دولة تختار الاقصاء احد مكوناتها او خارج مكوناتها فلن تتقدم
    اما عن اخواننا الامازيغ والله لاطفرته لاعتقدتم ان باحياء الامازيغية سترتجعون امجاد لم يشهد بها في العالم الا في مخيلتكم
    ودابا اراكم لسبان لغتكم السامية

  • massil
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 19:25

    A che bouazza
    L'amzighe est conscient de ses limites et adopte des attitudes sans pretention.Ce que tu as ressenti comme
    une haine n'est que petite mise au point des faits historiques,sans aucun mepris vis a vis de personne.
    Ton Interpretation du recit et ta conception du contenu sont + ou – subjetive.Si le 20 siecle,a ton avis, est predominant, cela ne veut pas dire que les autres passages sont unitiles.Je deduis,selon toi, que meme l'auteur n'aurait pas du les signaler.De plus designer qlq'un,qui n'est pas de ton avis,de (stupide) prouve que tu derapes du fond du sujet.Tamazight,pourtant minoritaire en afrique du nord, est bien plus vitale,que l'on pense.Bien qu'elle a ete isolee,marginalisee,elle a pu se maintenir et se developper a l'egard de toute adoption makhzenienne
    Elle a engendre des poetes des ecrivains de grande vigueur.Elle dispose aussi de la matiere 1ere a l'image de la conscience amazighe qui fera en sorte,que cette langue aie sa plasse merite au sein de son milieu.

  • سليمان صديق
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 19:51

    لا ادري كلما قرانا موضوعا عن العربية والا تنبري اقلا م عديدة بالهجوم علي العروبة ويتم وصفها بأقبح الالفاظ كما يرمي اهلها بابشع صور التخلف والاستبداد قد يكون هناك ثمة تهميش تاريخي للامازيغية في المغرب وهذا قد يكون مفهوما لكن هل هذا الاسلوب العنصري ناجع في تحقيق المطالب في الحرية والعدالة والمساواة.
    ان الذين ينفخون في نار العنصرية والحقد هم اول من يكتوي بلهيب نارها وقد راينا كيف قضت رياح العنصرية والفتنة دولة الصومال الشقيق فهل يسعي الساعون بالفتنة بين شعب واحد الي القضاء علي بلدهم وحرق شعب ابي كالشعب المغربي العظيم . وفي الفتن لا ينتصر طرف علي اخر وانما الحقد بين الناس ولعل الجمهورية السورية تعطي في الوقت الراهن مثا لا حيا وابلغ دليل.

    في

  • la logique
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 20:06

    22- tarrasteno

    [" إبحث عن بلاد البربر '']

    وأنت إبحث عن بلاد الغال (فرنسا قديما، التي كانت كلتية)، ابحث عن القسطنطنية البيزنطية المسيحية (التي أصبحت إسطنبول الإسلامية). أبحث عن قرطاجة البونيقية التي أصبحت تونس العربية الإسلامية. ابحث عن فلسطين التي كانت كنعانية واصبحت عبرانية وبعد ذلك سريانية ثم رومانية ثم عربية إسلامية وبعد ذلك إفرنجية وعربية إسلامية ثم الآن صهيونية.
    بهذا النوع من الإستدلال بالتاريخ باستطاعتنا أن نثبت كل شيئ.

    ["لماذا ابن الأبار و هو مؤرخ وشاعر أندلسي ولد ببلنسية، لم يكتب ـ ولجأ آخرون إلى سواحل '' دول المغرب العربي'' ؟؟؟ "]

    المغرب العربي هو مصلح عصري كما الإتحاد الأوروبي أو الغرب (=أمريكا وأوروبا)، أو كما بالأمس عندما كنا نقول المعسكر الشرقي. هي مصطلحات عصرية ولاتوجد في كتب التاريخ القديم. والإستدلال بها يعكس قصورا في الفهم.

    [لأنه ببساطة لم يعش في زمن جنرال العروبة ميشل عفلق]
    وكأن الجامعة العربية مبنية على الفكر العربي الوحدوي. الجامعة العربية ما هي إلا تجمع لأنظمة قرو ـ أوسطية تكيد لبعضها البعض وتدمر بعضها البعض (العراق وسوريا من أكبر ضحاياها).

  • antifa
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 20:30

    22 – tarrasteno

    "الشرق شرق والغرب غرب"
    هي مقولة لاتعكس إلا المركزية العرقية Ethnocentrisme

    "الأول ينفي الثاني ولا يرى فيه إلا أرضا يجب إستغلالها"
    وكأنك مازوشي تتلذذ بلعب دور الضحية. متعتك لاتظاهى وأنت تكرر المرة تلو الأخرى كل هذا الألم الذي يسببه لك المشارقة. المشارقة لا دخل لهم في المغرب. سلط فقط سوط عربوفوبيتك على أبناء وطنك "الذين يسومونك شر العذاب" فقط بانتسابهم للعروبة.

  • antifa
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 20:50

    21 – marrueccos

    "الشرق شرق والغرب غرب"
    هي مقولة لاتعكس إلا المركزية العرقية Ethnocentrisme

    "الأول ينفي الثاني ولا يرى فيه إلا أرضا يجب إستغلالها"
    وكأنك مازوشي تتلذذ بلعب دور الضحية. متعتك لاتظاهى وأنت تكرر المرة تلو الأخرى كل هذا الألم الذي يسببه لك المشارقة. المشارقة لا دخل لهم في المغرب. سلط فقط سوط عربوفوبيتك على أبناء وطنك "الذين يسومونك شر العذاب" فقط بانتسابهم لل

  • tarrasteno
    الخميس 17 أبريل 2014 - 00:56

    la logique
    أنت تستدحش نفسك يا حبيبي،
    تعرف جيدا ما أقصده. و إن كنت غبيا دعني أذكرك أنه مفهوم بلاد البربر يخص بلادا يسكنه قوم إسمه البربر. هذا القوم إسمه المتداول بكثرة الآن هو الأمازيغ. و لو أصبح شمال أفريقيا يحمل '' المغرب الشينوي '' هذا القوم لن يصبح شنويا إلا إذا كانت هناك إبادة للأمازيغ.
    ابن الأبار كتب بلاد البربر لأنه لم يحج لإيديولوجية عرقية لكي يتبث العكس. لو كانت شمال عربية لكتب ابن الأبار الحقيقة كما هي.

    مفهومك للتاريخ خاطئ، مثلا؛ قرطاجة البونيقية أصبحت تونس العربية الإسلامية لأن أتباع ميشل عفلق هم من تبنوا '' إسم العربية الإسلامية ''،بعدما تخلوا عن إسم نوميديا و أفريقية. علما أن قرطاجة البونيقية كانت حوتة في بحر الأمازيغ. و تونس إسم أمازيغي

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة