عن المغاربة المقاتلين في سوريا؟

عن المغاربة المقاتلين في سوريا؟
الخميس 17 أبريل 2014 - 15:37

فيما بدأ المواطنون المغاربة يتعودون على مشاهدة مواطنين سوريين يقطنون بينهم ويتقاسمون معهم فضاء المدن والأسواق والفنادق والمساجد…هرباً من الآلة الحربية وعوامل الدمار والتناحر التي أفسدت عليهم إمكانات الحياة في بلادهم، يتداول الناس في عدة أحياء ومدن مغربية، خاصةً من الشمال، حكايات وصور وتسجيلات رجال ونساء مغاربة من جيرانهم وأقربائهم ومعارفهم اختفوا مدة ليظهروا فجأة على مواقع الإنترنت يحملون بأيديهم مختلف أنواع الأسلحة، وأحيانا بجانبهم أطفالهم الصغار، وهم على جبهات الحرب والقتال في سوريا .

فكيف يمكن تفسير هروب شبان ومواطنين سوريين من ساحة التطاحن الأعمى في بلدهم، قاصدين المغرب طلبا للأمن في انتظار ما سيسفر عنه المستقبل وبحثاً عن فرص جديدة للحياة، فيما العشرات من الشبان المغاربة، في المغرب وفي بلدان المهجر الأوروبي، المشبعين بالفكر الجهادي ومن مختلف الفئات الاجتماعية وغالباً بمستوى تعليمي محدود، يبذلون مجهودات خارقة للوصول إلى ساحة الحرب في سوريا بحثا عن الموت؟ فهل أصبح المغاربة –مرة أخرى- أكثر سوريةً من السوريين أنفسهم، أم أن حسهم الإسلامي وغيرتهم الدينية أعمق من مثيلتها لدى أهل تلك الأرض المعنيين مباشرة بالنزاع؟ أم أن الأمر يتعلق بمستوى معين من الوعي، وبدرجة القابلية للتأثر بخطابات مكشوفة تقحمهم في دوامة حرب وحسابات أكبر منهم ؟

نعلم أن لبعض الشيوخ ورموز جماعات وتيارات وأحزاب الإسلام السياسي مسؤولية كبيرة في ما يحدث، خاصة أن بعضهم حث الشباب المغاربة صراحةً على الالتحاق بسوريا “نصرة للإسلام” ولقتال “الروافض” و”المجوس”! علماً أن الملتحقين من الشبان المغاربة المتحمسين يتوزعون على مختلف المجموعات الإسلامية المقاتلة، أي أنهم يتقاتلون فيما بينهم وفي بلاد أخرى، وتحت ذرائع ومبررات ومسوغات مذهبية ساذجة بل غبية فيضرب بعضهم أعناق البعض الآخر تحت التهليل والتكبير في طقس سادي رهيب أصبح فيه مقدار إسلام فصيل ما يتحدد بدرجة قتاليته ودمويته !

واقع الأمر إذن هو أن كتائب كاملة من مواطنين مغاربة قد أرسلت في دورة تكوينية مكثفة نظرية وتطبيقية على فكر الغلو وفلسفة الدم، وعلى فنون القتال، وكل المؤشرات تفيد أنهم يبلون البلاء الحسن ويتدرجون بين المراتب ويتقلبون بين المسؤوليات إلى حد تأسيس جماعات وسرايا وكتائب خاصة بهم، في انتظار نقل خبرتهم لأراض أخرى أولها بلادهم الأم!

والسؤال الذي يطرحه، بلا شك، هذا الواقع المثير هو: ماذا بعد عودة من بقي على قيد الحياة من المواطنين المغاربة الشباب المقاتلين في سوريا إلى المغرب؟ وما هو مستوى المسؤولية الأخلاقية والقانونية لبعض التيارات والأسماء الإسلامية فيما يحدث وما سيحدث؟

تنبع راهنية هذا التساؤل من حقيقة أن الاستقطاب الذي خضع له هؤلاء المواطنون المغاربة كان استقطابا دينياً ومذهبياً تكفيرياً حرضته الفتاوى الدينية السياسية، وهو الأمر الذي ظل يتكرر كل مرة مع اندلاع أي صراع بدءاً بأفغانستان ثم البوسنة والشيشان فالعراق وهلم جرا… ولعبت فيه جماعات وأحزاب وفقهاء الإسلام السياسي الدور الأساس، وهي الأطراف التي لا زالت تصر اليوم على تصوير الحرب الأهلية/الدولية المروعة التي تدور رحاها بسوريا على أنها حرب بين “الإسلام” وبين “الكفر والضلال”، فزجت بكثير من التعساء من أبناء المغرب حطباً في أتون صراع كبير يتجاوز بكثير مقدراتهم على الفهم…ونخص بالذكر هنا بعض فقهاءنا المغاربة “المعتدلين” ، خصوصا في رحاب “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” ومن يدور في فلكه، وفتواهم الشهيرة بوجوب الجهاد كـ”فرض عين” في سوريا!

لست أدري كيف يخلد فقهاءنا الأجلاء هؤلاء للنوم ليلاً في بيوتهم وفنادقهم الآمنة وأسرتهم الوثيرة دون أن تخاطبهم ضمائرهم بمسؤوليتهم عن المئات وربما الآلاف الذين قضوا أو سيقضون جراء تحريضاتهم…كما أستعجب عدم قلق هؤلاء الفضلاء من التبعات الكارثية المحتملة لفتاويهم على أمن واستقرار هذه البلاد، وبالنظر لتصريح كثير من مغاربة الشام بالواضح في مواقعهم المعلوماتية ومقاطع الفيديو أن الدور سيأتي على المغرب وعلى سياسييه ومسؤوليه ومثقفيه من “الكفار” وأن الجهاد بأرض الشام ليس سوى بداية المشوار…

المستقبل وحده كفيل بالإجابة على هذه التساؤلات، وأتمنى أن يكون ذلك بما يبدد المخاوف وبما يعيد بعضاً من الرشد لشيوخنا ويوقظهم من سذاجتهم المتهافتة ويشفيهم من إدمانهم المزمن على فتاوى الخراب، وبما يجعل الشباب المغاربة سواء الذاهبون إلى الجحيم في سوريا أو المتعاطفين معهم يأخذون العبر من تاريخ مثل هذه الصراعات التي وإن بدأت بملمح ديني أو عقدي، وحُشروا فيها باسم الإسلام، فهي أكبر من ذلك بكثير، فخيوطها ومصيرها وحسمها ليس بيد فقهائنا المتهافتين والمضللين ولا بيد شبابنا المتحمسين.

‫تعليقات الزوار

25
  • ابو حامد الغزولي
    الخميس 17 أبريل 2014 - 16:04

    الاسلام بريء من كل هذه الافعال حتى و ان قام به مسلمون و افتى بها الفقهاء الاجلاء العظام و استحسنتها الامة- لان الاسلام بعيد كل البعد عن الارهاب و الزخرف بكل اشكاله و ضروبه- لماذا؟ لان المسلمون اليوم اختلطوا بالاقوام الاخرى التي اعتنقت الدين الحنيف فحرفته و افسدته و هكذا فقد الاسلام النقاء و الصفاء الذي عرف في فترة الوحي و التنزيل و التبليغ- هل التراك و الافغان و الاندونيس مثلا عربا؟ لا- و الفرس؟ لا- و الحبشة؟ لا ابدا- و هذه امثلة من الامثال التي تبين اننا امام تحديات و افاق واسعة يلزمها اسس مثينة حتى لا يغلبها الوهن و الضعف فتتحول الى عصف ماكول و تتفرج علينا الامم الجاهلة بامورها الخفية التي لا يدركها الا ذوو الالباب و المؤلفة قلوبهم و الصابرين- و قد تم تدارك الامور ببسطها اشد البسط حتى تتوسع المجالات للدين الحق بما هو حق و ليس بفعل الانكار او الاستشعار او الاستبطان بل بالمنطق الاسلامي الذي لا محيد عنه و لا بديل و بالحق المبين الميسر التاوي خلف المعيقات المضببة النظرة- ثمة نهضة و صحوة اسلامية في العالم كما في تركيا و امريكا لضمان السلم و العلم الكامن ضمن الفروع المشتقة من الاصول حقا

  • الباز الحكيم
    الخميس 17 أبريل 2014 - 16:25

    يا سيدي :انهم القادورات والاوساخ التي يلفظها المغاربة أكانو شيعة او من السنة،انهم ذهبوا لينتحروا لا ليقاتلوأ ,فما هم بمسلمين ولا هم يحزنون ,مستوى ثقافي هزيل ,,سدج..بل قل صيادوا الصراعات والحروب للاغتناء وتفريغ الكبث بدعوىجهاد النكاح.ان معظمهم من السفاحين والمقصيين وبيادق الاحزاب السياسيةالدينية لتوسيع خريطتهم ولكن نزلت عليهم الصواعق من حيث لا يعلمون ,ان دم المسلم وعرضه وماله على اخيه المسلم حرام ,فهم لا يستحقون حتى ان نتحدث عنهم لاننا ضد تسييس الدين او تحزيبه مادام الدين لله,ان الاسلام دين حب ورحمة وعفو وهم ومذاهبهم السنية او الشيعية وقود جهنم فلا يشرفنا ان نشغل بالنا بأمرهم ,انهم جراد الامة ليس الا , ولابد من وضع حد لهم ,انها السياسة ولعنة الله على الاحزاب الدينية المسيسة التي سيست الاسلام لتهدمه وسيست الاخلاق لنشر الرذيلة وسيست التعليم لتجهيل الناس وسيست القضاء لنشر الظلم والتحكم وسيست اواصر القرابة لبث الفتن وسيست ودمرت وخربت فلعنة الله على الكافرين ,انهم هم الكافرون ومرحبا باخوتنا السوريين ببلادنا لكن بدون سياسة او حزبية دينية لاننا المغاربة هيهات منا الفتنة

  • marrueccos
    الخميس 17 أبريل 2014 - 16:49

    السؤال المنطقي هو : كم حجم الأموال التي يتلقاها كل داعية عن كل رأس مغربي ذهب ليحارب في سوريا ! حسب علمي المتواضع ؛ فالمتاجرين بالدين فتحوا دكاكينهم أمام الزبناء ليبيعوا فتاويهم ! لكل فتوة أجر ! لعبارة عرق معين أجر ! لتحريم أزول أجر ! وقس عليهما ! هذه الدكاكين لا تخضع لضريبة مع أنها تبيع تدينا بملايين الدولارات ! لا يهم أن يذهب المواطن ضحيتها فالعملة الصعبة غاية مكتب الصرف !!!!

  • ريماس
    الخميس 17 أبريل 2014 - 17:29

    اسال الله رب العرش العظيم ان يجعل كل من دخل مجاهدا الى سوريا وليس هاربا فقط نية في رفع الظلم عن اخواننا المسلمين ومشاركتهم في قتل اعداء الله واعدائنا ان يجعل الله مثواهم الجنة.واما فقهائنا الذين افتوا بفرض عين للجهاد في سوريا وتركوا شبابنا يجاهدون هناك وهم متمتعون مع زوجاتهم وابنائهم وفي ملذات حياتهم ان يكون هم كقنطرة يمرون فوقها هؤلاء المجاهدون الى الجنة وهم يبثهم ربنا عز وجل في حطب جهنم بسبب نفاقهم.كل انسان الزمناه طائره في عنقه

  • ريماس
    الخميس 17 أبريل 2014 - 17:29

    اسال الله رب العرش العظيم ان يجعل كل من دخل مجاهدا الى سوريا وليس هاربا فقط نية في رفع الظلم عن اخواننا المسلمين ومشاركتهم في قتل اعداء الله واعدائنا ان يجعل الله مثواهم الجنة.واما فقهائنا الذين افتوا بفرض عين للجهاد في سوريا وتركوا شبابنا يجاهدون هناك وهم متمتعون مع زوجاتهم وابنائهم وفي ملذات حياتهم ان يكون هم كقنطرة يمرون فوقها هؤلاء المجاهدون الى الجنة وهم يبثهم ربنا عز وجل في حطب جهنم بسبب نفاقهم.كل انسان الزمناه طائره في عنقه

  • أبو اللؤلؤ المجوسي
    الخميس 17 أبريل 2014 - 17:36

    ليس هناك دول في العالم مصابة بمرض سوء تقدير قدر نفسها إلا بعض الدول العربية، وبعض الإسلامية أيضا، والذنب ليس ذنب الدول نفسها، بل ذنب من على رأسها. لا حاجة للحديث عن محمية قطر والمسرحية الهزلية التي قدمتها على المسرح الدولي لسنتين، وذكّرت الكثيرين بقصة الضفدعة التي حاولت أن تصير بقرة. قطر ظنت بنفسها الظنون، وراحت تحاول أن تبين للعالم أن دول العرب العظيمة مصر، وسورية، والعراق، والجزائر مجتمعة تخلت عن أدوارها لصالح قطر! فاستهترت، وأفسدت، وعربدت، وتعنترت حتى جاءت لحظة الحقيقة فأدركت قطر ما هي قطر، محمية أمريكية أكثر من نصف مساحتها تقوم عليها قاعدة أمريكية، والمتبقية منها لا تصلح إلا لرعي النعاج الجرباء، أما في السياسة الدولية فقطر ليست أكثر من نعل ينتعله الأمريكي لساعة، ثم يخلعه،
    قطر كانت مسرحية مضحكة مبكية معا، فقد تسبب سوء تقديرها لقدرها بمآس، وفواجع في ليبيا، وفي سوريا، وفي مصر. ولكن انتهت، وعاد النعل إلى رأس شيخها بعد أن تباهى لساعة بقدمي الأمريكي، وعادت الضفدعة إلى مستنقعها، ولم نعد نسمع حتى نقيقها، ويقال إن شيخها الجديد مستعد للذهاب تائبا إلى دمشق لتقديم الطاعة لبشار الأسد

  • samouh
    الخميس 17 أبريل 2014 - 17:45

    ليفهم الفقهاء ان عقولنا لم تعد تقبل تخريفات اهواءهم
    ليعلم الشيوخ اننا ما عدنا نقبل تكفيرهم و تحريضهم
    فليعقل المجاهدون انه يتم التلاعب بقضيتهم
    فليفهم المسلمون انه تم تحريف دينهم
    فليعلم القتلة باسم الله انهم يحصدون غضب ربهم
    فليعقلوا انهم يتموا ابنائهم و رملوا نسائهم و قتلوا اخوتهم
    فليفهم الشيوخ اننا لن نكره بعد الان من هو دون مذهبهم
    فليعلم الفقهاء اننا نريد تحرير ديننا من السنتهم
    فليعقل المسلمون انهم يقرؤون يوميا بسم الله الرحمان الرحيم و يا اسفاه لا رحمة تجلت فيهم
    فليستوعب الجميع اننا افتقدنا الحب من و الى الجميع
    وا عجبا و يا اسفا على ماء نقي طاهر وضع في كؤوس عفنة.

  • rahcid axel
    الخميس 17 أبريل 2014 - 17:51

    لو علم المغاربة الأمازيغ ما فعله الفاتحون الأمويون السوريون بالنساء الأمازيغيات الذين سيرن سبايا إلى الشام بلد الشر لخجلوا من دعم أحفاد الأمويين في سورية.

  • صاغرو
    الخميس 17 أبريل 2014 - 17:52

    نعم الحالة السورية عينة لفهم عقلية البعض منا
    يا لها من مفارقة سوريون يهاجرون للمغرب من أجل حياتهم ومغاربة يهاجرون إلى سوريا للجهاد ضد من ضد النظام السوري لكن رأينا و سمعنا أن البؤساء يجاهدون أيضا في بعضهم البعض هناك داعش ضد النصرة و النصرة ضد داعش، والجيش الحر مرة ضد هذا و مرة ضد ذاك و المغاربة حطب دائما.
    السؤال الحقيقي ماهو موقف من يعنيهم الأمر من هجرة المغاربة للجهاد في سوريا؟
    كيف نسمع لهم موقفا و هم يعتبرون ما يجري خارج المغرب أهم مما يجري داخله.
    فمرسي أهم من البطاالة و الصحة و التعليم و القضية الوطنية
    نعم القضية الوطنية التي ستضرر من مواقف حزب العدالة و التنمية وأنا أستغرب كيف لأحدى الجرائد أن تعيب على قناة مصرية استضافة أحد مرتزقة البوليزاريو
    العلاقات الدولية مصالح قبل كل شيء
    ولذلك سنخسر مصر و لن تعطينا تركيا شيئا
    أنني أتهم الساكتين على تعبئة و تهجير شبابنا الضال إلى سوريا
    شبابنا الذي أصبح مصيره معروفا

  • مصالح السعودية
    الخميس 17 أبريل 2014 - 19:01

    هؤلاء المغاربة مثلهم مثل العديد من المسلمين هم فقط يتبعون القطيع و القطيع مسير من الراعي السعودي القطري الذي يستغل سذاجتهم و حبهم للاسلام ليسخرهم لخدمة مصالحه.
    لماذا لا نسمع بمغاربة يذهبون للقتال في اسرائيل ( فليسطين) ؟

    الجواب بسيط لان ماما قطر و السعودية ليس لها مصلحة في مقاتلة اسرائيل بينما لديها مصلحة في مقاتلة بشار الاسد و الشيعة في العراق و الشيعة و الروس في باكستان , لهذا نسمع فقط بمقاتلين مغاربة في سوريا و العراق و باكستان و لا نسمع ابدا بمقاتلين مغاربة في اسرائيل .

    وكلنا الله على الي كان سبب فالجهل و الامية ديال هاد الشعب و انا هنا لا اقصد الامية الابجدية بل ايضا الامية الفكرية .

  • البلغيثي
    الخميس 17 أبريل 2014 - 19:07

    والغرابة أن العديد منهم كان قد تم القبض عليهم ،ومنهم من قضى فترة في السجن وآخرون تم العفو عنهم في إطار ما كان يسمى بالسلفية الجهادية ، منهم أيضا من كانوا معتقلين في غوانتنامو وأطلق سراحهم ، وكان هناك في المغرب محام الآن أصبح وزيرا كان من أشد المدافعين عن هؤلاء وكان يتهم الشرطة بفربكة ملفاتهم وبخدمة أجندة خارجية ، الآن إتضح بأن المخابرات والشرطة كانوا على حق وبأن إطلاق سراحهم آنذاك في إطار العفو لم يغير قيد أنملة من قناعاتهم وأفكارهم الإرهابية ، نعم إطلاق سراحهم كان غلط وها نحن نراهم بالصوت والصورة منهم من يوجد في صف داعش ،آخرون في صف النصرة .

  • elias
    الخميس 17 أبريل 2014 - 20:02

    سؤالي هو: اين اختفى الكاهن القرضاوي الذي نفخ في النار و كان السبب في ازهاق كثير من الارواح. اين اختفى ذاك المخرب للشعوب؟ ام انه امر من اسياده القطريين و الاتراك؟
    التكبيريون يحلمون باقامة دولة كهنوتية تنكح فيها الطفلة و يقطع راس من لت يؤمن بذين قريش، و تضرب فيه الزوجة و تفرض الجزية على المواطنين و الذين وجدوا قرونا في اوطانهم قبل هبوب رياح قريش. الكهنوت تبخر حلمه لان النتس لا تريد شريعة قريش، و انما ترد الخبز و السلم و العيش في وئام بينهم و لا تدخل في قلوب الناس…
    الم يتعب الكهنوت التكبيري من ذبح الناس؟
    لا نريذهم بوطننا، فلنرسلهم الى بلاد البشتون للعيش مع اخوانهم. مغربنا لا يتسع لهم.

  • العياشي
    الخميس 17 أبريل 2014 - 20:07

    عندما كنا نقول عنهم سابقا بأنهم إرهابيين لا يجب العفو عنهم ،كانت هناك حناجر عدة ،منهم حتى من الحزب الحاكم اليوم، يوجهون لنا أصابع الإتهام بأننا نحارب من يريد نصرة كلمة الله، وبأنهم ليسوا بإرهابيين ، وتحالفت جماعات إسلامية بفصيل من الحقوقيين للدفاع عنهم . الآن ظهر الحق ،فيوميا تصل أخبار لعائلات مغربية من سوريا عن وفاة أب أو أخ في المعارك الدائرة هناك ،ويكتشف أنه كان عنصرا من السلفية الجهادية الذين تم العفو عنهم منذ سنتين .

  • استاذة
    الخميس 17 أبريل 2014 - 21:20

    صحيح ان الفقهاء تخلوا دورهم و صحيح كذلك يتم استقطاب ابنائنا للحرب في سورية.لكن ايضا البعض لا يقوم بعمله و يعادي كل ما له علاقة بالاسلام ( حجاب مثلا ) و حزب العدالة و التنمية ، بل يدين بالامازيغية و يفضل الامازيغ عن غيرهم . اعرف مفتشا لايزور الا الامازيغ و يمنحهم نقطا مرتفعة اما العرب فلا يزورهم و ان فعل يمنحهم نقطا متدنية ..

  • MAn
    الخميس 17 أبريل 2014 - 21:57

    الى صاحبة التعليق 14

    أنت استادة ….!!! ادا كنت فعلا أستادة فلنترحم جميعا على أبنائنا جيل المستقبل

  • إرهاب دولة
    الخميس 17 أبريل 2014 - 22:25

    لست أدري كيف يخلد فقهاءنا الأجلاء هؤلاء للنوم ليلاً في بيوتهم وفنادقهم الآمنة وأسرتهم الوثيرة..
    هذا هو الخطاب الذي يكرس خلق فجوة بين الشباب المغربي ويفقدهم الثقة في علمائهم وبطبيعة الحال هذه هي النتيجة

    ثم لماذا كل المتناولين لهذ الموضوع لا يتجرؤون على ذكر التدخل السافر والدموي الطائفي السافر لدولة إيران واستفزاز مشاعر المسلمين بذبح إخواننا في سوريا ؛لانتكلم هنا عن شباب ينقصهم العلم الشرعي إستجابوا لأشباه العلماء ؛بل نتكلم عن دولة ترسل نخبة جيشها وهم الحرس الثوري وبمباركة ودعوات الولي الفقيه والآيات والملالي
    يجب على الدول الإسلامية بكافة مؤسساتها أن تتحمل مسؤولياتها وتضع حدا لهذه العربدة وإذا كانت الذريعة هي محاربة القاعدة والإرهابيين فكل الدول معنية به سيما التي تعاني منه واكتوت به عكس إيران التي لاتضعها القاعدة في حساباتها ولم تقترب حتى من حدودها وهنا نضع علامات استفهام كبيرة وتزداد الشكوك حول من صنع القاعدة والغاية منها والتي أصبحت واضحة كما نرى تدمير سوريا فوق رأس السوريين بحجة الإرهابين المخترقين حتى النخاع للأسف

  • ثقافة ارض الرمال
    الخميس 17 أبريل 2014 - 23:35

    اعتقد بأن السبب الرئيسي لهؤلاء هي العقيدة التي يؤمنون بها فهم لم يتوجهوا الى سوريا من غير عامل او مبرر والاسلام ليس بريئا من كل هذا كما يرى البعض بل هناك كثير من الايات التي تحرض على العنف وقتال ما يسمى بالكفار {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ …. – التوبة
    '' أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حتَّى يَشْهَدُوا أنْ لا إلَهَ إلاَّ الله، وأَنَّ مُحَمَّداً رسولُ اللهِ، …". حديث صحيح
    وهؤلاء الجهاديون يستشهدون بهذه الايات ويبنون عليها قناعتهم ولم يفهموا الدين خلط مادامت العقيدة تحثهم على الجهاد والغزو للحصول على مقابل حورالعين والفردوس والخمر وغير ذلك اما المسلم العادي يعتقد ان هؤلاء لا يمثلون الاسلام الحقيقي لان الاسلام الحقيقي هو دين رحمة و تعايش وكذا وكذا، كما علمونا التاريخ المزيف والكذب في مدارسهم واعلامهم ومساجدهم ، اما الفقهاء فهم سبب تخلف والجهل بعد ان سيسوا الدين بالدولة ولا سلطة توقفهم وتراقب اعمالهم وتصرفاتهم للاسف بل هي التي تبني لهم الارضية لذلك.

  • elias
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 04:12

    كل دولة من الدول التي تريد تخريب سوريا و احداث خريطة جيوسياسية جديدة كلفت شخصيات مهمتها الملف السوري.
    سمعنا مؤخرا ان السعودية اقالت بندر بن سلطان و الذي يشرف على الملف السوري و تعويضه بشخص اخر، و السبب في ذالك هو انه لم يقدر ان يحدث تغيير في الملف السوري و ان الجيش السوري يحقق انتصارات على الا هابيين. و الهجوم الكيماوي الذي تم بتنسيق مع قطر و تركيا لدفع دول العالم للتدخل لم ينجح لان سوريا اظهوت الدلائل ان الارهابيون هم من ضربوا المدنيين بالكيماوي (الاقمار الاصطناعية) ثم بعدها اخذوا الصور و بدؤوا ينشرونها للعالم كي يحركوا مشاعر الدول. لكن خطتهم خسئت. تركيا لها مجلس مختص بالملف السوري و على راسه الخبيث اردغان و كدا قطر..
    و لتحريك القطيع رفعوا لافتة الجهاد مستعملين ابواقا كالقرضاوي و العريفي و العرعور و غيرهم من الكهنة لجلب الشباب المغفل. ففتحت الحدود (تركيا، الاردن) لتدفق القتلة من كل بقاع العالم. حتى الافغاني الخانز جاء ليفوز بسبية شقراء، و اذا مات فسيجد الكثير من حور العين.
    امام الهزائم التي لحقت التكبيريين دخلت تركيا علانية في الحرب حيث غطت معارك باوامر من اردغان الخبيث.

  • marawa
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 04:49

    ساقول كلمتي ليس كل من ذهب لسوريا من الشباب ذهب للحرب لا احد يعلم ما بداخل كل انسان انا في نظري ان مساعدة السوريين واجب علينا في الفرح والحزن

  • Omar
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 08:48

    السلام على الإخوة أصحاب التعاليق و على السادة القراء :
    لاحظت من خلال التعاليق المتكررة في هسبرس أن الغلبية أصبحوا مهتمين بالتطرف الديني في سوريا، لكنهم نسوا جوهر القضية، و هو الثورة في حد ذاتها. هل نسيتم همجية النظام السوري في التعامل مع مطالب الناس الفقراء و الشرفاء، هل نسي الكل ويلات سجون النظام البعثي و قذارة المخابرات العسكرية. مهما تبلور الصراع، لا يجب أن ننسى أن استحواذ عائلة الأسد و حاشيتهم على مؤسسات الدولة و هم السبب المباشر في هذه الثورة، و الحل هو رحيل بشار عن السلطة.

  • il faut les juger
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 09:09

    la meilleure solution pour ces jihadistes de retour est de les remettre à Assad pour leur faire la fete,
    oui la syrie doit juger ces assassins qui ont participé à la destruction du pays au profit d'israel et ont rendu le peuple syrien un peuple de mendiants,
    en tout ils doivent etre emprisonnés dans les pays de retour pour etre jugés sévérement

  • brawlinx
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 10:45

    السبب الاول والرئيسي في ذهاب المغاربة للقتال هناك هو ان ادمغتهم تم غسلها بانهم سيجدون الحور العين في انتظارهم وان نكاح الجنة يدوم سبعين سنة ولكل حورية اربعة وصيفات وسيجد نهرا من خمر ونهر عسل ونهر لبن وسيجد الزرابي والارائك والذهب والفضة..هذا ببساطة ما حرك التكفيريين للجهاد هناك وهو ما حرك الفاتحين العرب قديما حيث كانوا يطمعون في السبايا وملكات اليمين والجواري

  • حسن الأطلسي
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 13:56

    لقد استطاع صاحب المقال الإحاطة بالموضوع من جميع جوانبه من خلال إبراز الغطاء الديني الذي اعتمده العلماء العملاء لدك حضارة تستمد جدورها من عمق التاريخ ، دعوتهم للجهاد في سوريا لم تكن مبنية على قناعات إسلامية وإنما هي إملاءات غربية أمريكية تعتبر جزءا من المخطط الذي حيكت سيناريوهاته في البيت الأبيض وتولى تنفيذه لاعبون إقليميون يسبحون في فلك السياسة الغربية ، سخروا أموالا طائلة ووسائل إعلام فتاكة وسهلوا عمليات التنقل والتسلل إلى الأراضي السورية وجهزوا الإرهابيين وحاشا أن يكونوا جهاديين بالسلاح والمؤن من أجل إسقاط نظام أقل بطشا وتسلطا منهم وإحلال محله نظا م موالي لسادتهم يمكنهم تحقيق أهدافهم وفي مقدمتها التموقع الجيوستراتيجي وتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على القواعد المتقدمة لإيران بالمنطقة والتي تهدد أمن الكيان الصهيوني المزروع في جسم الوطن العربي الإسلامي والمسيحي . لو تساءل كل مسلم عن عدم الدعوة للجهاد في الصهاينة خلال حربهم على غزة لأدرك أن الحقيقة مثل الشمس لا يحجبها الغربال .

  • ضمير حي والحمد لله
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 18:17

    …..نحن نزلنا الذكر ونحن له لحافظون ….لن يدنس أحد ديننا ولن يزوره ولن يتلاعب به ولن يحرفه …..الله حافظه وحاميه…. وما يحدث مقدر ومكتوب كم من حضارات أهلكت وكم من جبابرة نسفهم الرحمان وكم من مفسدين في الأرض أرسل الله عليهم غضبه …فجعلهم كعصف مأكول ….وما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ….ومن المؤكد أن الحق غالب والظلم مكسور مزهوق …. علينا أن نعود لله ــ لأننا حقا قد إبتعدنا عنه ــ ونتمسك بديننا لأنه خلاصنا ……..

  • marroki
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 23:40

    الحرب العالمية اتحدت جميع الدول الأروبية و أمريكا على ديكتاتور ألمانيا
    بالنسبة لهم و هو منهم و أليهم بعكس نحن الدول العربية و بالأحرى مسلميين
    لم نحرك و لا بندقية نحو دكتاتور الشام قاتل البشرية بكل ما لديه من أسلحة
    فوق رؤوس الأمهات و الأطفال والشيوخ . هاته الجموع الٱتية من كل أنحاء
    العالم حتى من الصين و بريطانيا و فرنسا ذهبت للقتال ضد اذا المجرم
    تضن أنهم أرهابيون و متشبعون بالفكر الجهادي فقط.
    حرام عليك يا أخي هاته حرب ضد الزنادقة و الشيعة و القتلة و تاريخهم خير دليل عليهم.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة