في نقض خطاب الفوضى اللغوية في التعليم

في نقض خطاب  الفوضى اللغوية في التعليم
الخميس 24 أبريل 2014 - 16:55

لا يفهم بالتحديد السبب الذي يجعل وزارة التربية الوطنية تستعجل تنفيذ الباكلوريا الفرنسية، ورفع هذه القضية إلى درجة الأولوية التي تمحض نفسها لتنزيلها قبل كل الأولويات الأساسية التي أفرزتها التشخيصات المتعددة لواقع المنظومة التعليمة ومنها على وجه الخصوص تشخيص المجلس الأعلى للتعليم.

السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني في حديثه بمجلس المستشارين حشد جملة من الحجج في محاولة منه لتبرير هذا الاستعجال، ومن ذلك استدلاله بالمادتين 114 و117 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين، اللتين تنصان على ضرورة تدعيم اللغات الأجنبية وعلى وجوب تدريس اللغة التي يتم تدريسها في التعليم العالي في الثانويات، ومنها تمكين أبناء الشعب من اكتساب اللغة الفرنسية بحجة أن الذين يكتسبون الفرنسية هم أبناء الأغنياء وتلاميذ مدارس البعثات، ثم بلغت الحجج منتهاها حين اعتبر أن الباكلوريا الفرنسية ستعزز من الانفتاح على إفريقيا الفرانكوفونية، وفقا للاستراتيجية الوطنية الجديدة لبلادنا، وأن المقصود ليس فرنسا بالضرورة.

والواقع أن الحجج التي استند إليها السيد وزير التربية الوطنية هي من أضعف الحجج التي يمكن أن يتم بها تبرير مثل هذا القرار الاستراتيجي، لاسيما استدلاله بمواد ميثاق التربية والتكوين، التي تعتبر حجة عليه لا له، فالمادة 114 جاءت في سياق تعزيز مادة اللغة العربية، إذ نصت بالإضافة إلى فتح شعب اختيارية للتعليم العلمي والتقني والبيداغوجي على مستوى الجامعات باللغة العربية، على فتح شعب اخيتارية عالية التخصص للبحث والتكوينباللغة الأجنبية الأكثر نفعا وجدوى من حيث العطاء العلمي ويسر التواصل، وأوصت في إطار إرساء الجسور بين التعليم الثانوي والجامعي بضرورة أن تدرس المجزوءات العلمية والتقنية الأكثر تخصصا باللغة التي يدرس بها في الشعب الاختيارية التي تم فتحها في الجامعة، أي الشعب التي تدرس باللغة الأجنبية الأكثر نفعا وجدوى والأيسر تواصلا، وهي بالتأكيد ليست اللغة الفرنسية.

أما المادة 117 التي تخص دعم اللغات الأجنبية، فقد تم تقييد هذه المادة بأن تكون داخل حصة اللغة المعنية، وليس خارجها، أي أن اكتساب وتعلم استعمال اللغة الأجنبية في تلقين وحدات أو مجزوءات ثقافية أو علمية وتقنية، إنما يتم داخل الحصة المخصصة للغة الأجنبية، وليس المقصود تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الأجنبية.

أما الحجة الثانية، فهي أضعف من سابقتها، لأن الوضع المتردي لاكتساب وتعلم اللغة الفرنسية لا يخص فقط الفقراء من أبناء الشعب دون الأغنياء، بل لا يخص المغرب دون بقية الدول الفرنفكونية، وإنما يخص فرنسا نفسها التي نوقشت تقارير داخل مجلس الشيوخ عندها عن ترهل تعلم اللغة الفرنسية. فالأمر لا يتعلق بوضع اجتماعي أو طبقي كما يحاول السيد بلمختار أن يوهمنا، بل إنه مرتبط بنيويا بوضع اللغة الفرنسية اليوم، والتي صارت فاقدة للمؤهلات التنافسية والتواصلية. وعلى فرض أن الأمر يخص اللغة الفرنسية وحدها، وليس وضعية التحكم في اللغات جميعها بما في ذلك اللغة العربية، فإن الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي فضل السيد الوزير الاحتجاج به، فصل في المادة 117 في الوسائل التي ينبغي اعتمادها للرفع من التحكم في اللغات الأجنبية، ولم يتحدث عن اعتماد باكلوريا فرنسية كما يحاول السيد وزير التربية الوطنية أن يقنعنا.

أما الحجة الثالثة، فليست أقل من سابقتها في الضعف، لأن الحاجة الإفريقية إلى المغرب هي أكثر من الحاجة المغربية إلى إفريقيا، والرسالة الإشعاعية للمغرب في عمق إفريقيا في بعدها الديني والحضاري كانت تاريخيا باللغة العربية، وستظل إفريقيا دائما مرتبطة بهذا العمق، ولن تجد أي قيمة مضافة في المغرب إن كان فعل الانفتاح يتم باللغة الفرنسية.

نعم، الانفتاح باللغات الأكثر نفعا والأيسر تواصلا والأكثر استعمالا في البحث العلمي والتبادل التجاري أمر يستدعي أن نوليه العناية اللازمة في تدريس اللغات ولغات التدريس، لكن هذه المواصفات بإجماع المتخصصين لا تتوفر في اللغة الفرنسية، فكيف يتم الدفع بحجة الانفتاح في هذا المقال.

هذه مجرد مناقشة للحجج الضعيفة التي أدلى بها السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، حتى يتبين أن واقع الفوضى اللغوية في التعليم لا يمكن أن يبرر، وأنه لا بديل اليوم عن توقيف هذا المسار، والإسراع في إخراج المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في صيغته الدستورية، حتى يتفرغ إلى التداول في قضية تدريس اللغات ولغات التدريس، ويتم الحسم بمنطق تشاركي توافقي في الاختيارات الاستراتيجية التي سيقدم عليها المغرب في العقد القادم.

إننا نشعر بأن هناك دفعا بقوة إلى خلق أمر واقع وبشكل مستعجل يسبق تشكيل هذا المجلس، وذلك حتى يغلب مسار اعتماد الباكلوريا الفرنسية بكل مقتضياته التفكير الاستراتيجي المشترك الذي لا مكان له إلا داخل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

‫تعليقات الزوار

20
  • Mahdi
    الخميس 24 أبريل 2014 - 19:26

    نحن كأولياء أمور لا نرى أي ضرر في البكالوريا الفرنسية في إطار تنويع العرض التربوي، و في آخر المطاف فإن الاختيار للتلميذة و التلميذ عن طريق التوجيه، أما محاربة الفكرة جملة و تفصيلا فأمر يجانب الصواب، أما القول بأن الفرنسية ليست الاكثر خدمة للبحث العلمي فيحيلنا على التفكير في بكالوريا انجليزية و لم لا إسبانية مع ما يتيحه ذلك من روافد معرفية متعددة و خيارات فكرية متنوعة عوض الاكتفاء بالغة العربية كأداة و حيدة التدريس، مع كامل اعتزازنا بلغة الضاد . الموضوع برمته لا يجب ان يخضع لمزايدات سياسية و رغبة سياسية من هذا الطرف أو ذاك لتوظيف التعليم كأداة لانتاج منظومات تفكير منغلقة . هذا يحيلنا على ضرورة سحب ملف التعليم من الاحزاب السياسية حتى لا تستعمل القطاع لاغراض ايديولوجية .

  • saccco
    الخميس 24 أبريل 2014 - 20:26

    "فرنسا نفسها التي نوقشت تقارير داخل مجلس الشيوخ عندها عن ترهل تعلم اللغة الفرنسية"
    إن الدول المتقدمة هي دائما في أزمة لا من حيث اللغة أو الاقتصاد أو غير ذلك لأنها ترى نفسها دائما ودوما مدعوة ومُطالبة بالعمل المضني والتجديد والابتكار وإيجاد الحلول لمواكبة التطور فهي لا تقنع ولا تكتفي بما هو موجود اليوم لانه سوف يتقادم غدا ويصبح متجاوزا فهي في بحث مستمر عن الجديد
    فالإحساس بالأزمة هو إكراه يدفع للعمل والتفوق وليس قولو العام زين والمديح والتطبيل على الخوا الخاوي

  • youka
    الخميس 24 أبريل 2014 - 20:26

    أبأنا بعد الاستعمار درسوا بالفرنسية فكانو الجيل الدهبي لهده البلاد اما اليوم فشبابنا لايستطيع لا تكوين جملة لا بالفرنسية و لا بالانجليزية و لا بالعربية. ففظائيات عريبان الموجودة اليوم ساهمت فتكليخ شعبنا بترجمة الافلام م.ب.س 2 و التعليق الرياضي العربي فالجزيرة الرياضية التلاميد يتكلمون الدارجة الممزوجة بالفرنسية في البيت او الامازيغية و العربية المدرسة و الفرنسية في الجامعة هدا تضارب فالاحرى عودة التعليم بالفرنسية كما كان فالسابق فالعربية اصبحت ميتة و التوقف عن التعصب لتنشاء جيل قادر على ان يساير العولمة

  • marrueccos
    الخميس 24 أبريل 2014 - 20:42

    في قرارة أنفسكم أنتم متأكدون أن تعريب الجامعة المغربية سينتهي بنا إلى الباب المسدود فما المانع من إعادة الأمور إلى طبيعتها وفرنسة المواد العلمية منذ الإبتدائي ! أي مهزلة هذه ( أبشيلون ) هل هذا تعريب أم تشويه للكلمات ! إبحث عن إشتقاق كلمة أنثروبولوجيا فهل ستجدها في المنجد ! ماذا تعني " لوغوس " وتوقف عندها فسينتهي بك المطاف إلىإلى التعوذ بالله لكونك لست معبرا عن جغرافية هذا البلد ولا منتميا له وكل محاولاتكم وكأنها صراع مع الفرنسيين حول الغنيمة ! هذا هو الإنطباع الذي تخلفونه ! أما تطور البلاد فلا تعنيكم نهائيا وتتمنون عودة حياة الخيم والبعير وحج البيت مشيا على الإقدام لتجزون أكثر !

  • sifao
    الخميس 24 أبريل 2014 - 20:58

    الاقرار بوجود فوضى لغوية في التعليم هو اعتراف ضمني بفشل سياسة التعريب التي انتهجتها الدولة في هذا القطاع ، والسؤال يبقى فقط حول اللغة البديلة للعربية ، واعتبرت ان قرار الوزير لم يكن نابعا من "الميثاق الوطني" وانما استجابة لضغوطات فرنسا التي تحاول انعاش الفرنسية في افريقيا من خلال المغرب ، وبالتالي فهو قرار سياسي لا يخدم المصلحة الوطنية ، وان اختيار اللغة المناسبة للتدريس والغات التي يجب تدريسها يجب ان يتماشى مع متطلبات "السوق" وتشير بشكل ضمني الى الانجليزية لكونها اكثر علمية وتداولا واهمية ، جيد .
    هل يتوفر المغرب على ما يكفي من الموارد البشرية المؤهلة لتدريس اللغة الانجليزية في المدارس المغربية كلغة تدريس او كلغة اجنية اولى؟
    قرار من هذا الطراز يجب ان يُنفذ ضمن مخطط طويل الامد وعلى مراحل ، في انتظار اعداد البنية التحتية والموارد البشرية لتنفيذه ، واولى الخطوات ، تدريسها منذ السنة الثانية ابتدائي كما هو الشأن بالنسبة للفرنسية الآن
    اذا نظرنا الى واقع اللغة الفرنسية في التعليم الآن وبعد 60 سنة من بداية تدريسها سيتضح لنا الوضع الذي ستؤول اليه الانجليزية فيما بعد.
    نسيت 5 عقود من الاحتلال.

  • abdou
    الخميس 24 أبريل 2014 - 21:10

    Tous ceux et celles qui ont toujours défendu avec acharnement la langue arabe le font pour des fins idéologiques et Kawmagistes. La preuve éclatante en est qu'ils (elles) -vous connaissez certainement leur longue liste- envoyaient leurs enfants dans les missions parce qu'ils (elles) savent très bien que c'est la langue qui garantit leur avenir et leur épanouissement. Déjà, tous les grands établissements publics, les grandes institutions du royaume, les structures du gouvernement sont entièrement occupés par ces "gens là" qui ont bénéficié de cet enseignement favorisant les langues étrangères. Quant aux enfants du peuple, vous cherchez coûte que coûte, à les garder dans le statu quo; c'est le mécanisme de la reproduction de Bourdieu que vous prônez.
    Merci Hespress

  • awsim
    الخميس 24 أبريل 2014 - 21:39

    1- ما يسمى بالميثاق الوطني لم يعد صالحا خاصة بعد دستور 2011 الذي يعترف بالامازيغية لغة رسمية والتي ارتضى لها اصحاب الميثاق ادنى درجات التحقير والدونية وهو ما يتنافى مع الكرامة الإنسانية نظرا للعلاقة الموجودة بين الانسان ولغته..ولانه جاء في ظرفية سياسية غير التي نعيشها الآن..
    2-لو لم نحتج الى افريقيا لما استثمرنا فيها بالملايير..فنحن نحتاج اليها كما تحتاج الينا..وليس في الدنيا من ينفق ثرواته على شعوب اخرى من غير ان تكون له مصلحة في ذلك مهما بلغ من الغنى ما بلغ..وليس المغرب في المستوى الاقتصادي الذي يجعله ينظر الى افريقيا بالتقليل من اهميتها كما جاء على لسان الكاتب..
    3-اللغة العربية وحدها لاتفي بالغرض..وهذا لايمنع الاهتمام بها كما لاينبغي السكوت عن الاهمال الذي يطال الامازيغية حتى بعد الاعتراف بها..والفرنسية لايمكن الاستغناء عنها والتقليل من شأنها قبل ان يتم الاهتمام بلغات اخرى اكثر اهمية منها..الا ان الملاحظ هو ان الذين ينتقدون الاهتمام بالفرنسية هم اكثر الناس انفاقا عليها من اموالهم بالقدر الذي يمكن ابناءهم منها لاستخلافهم على المناصب المذرة للدخل والنفوذ.. الذي لن يناله بالعربية وحدها

  • ANZBAY
    الخميس 24 أبريل 2014 - 23:33

    إن الناس بطبعهم يحبون الخبز والكرامة معا،أما شَغلهم بخطابات المقاومة والافتخار بالعجز والجهل والفقر فأحسبه إثما مبينا.وإذا عدنا إلى حجج كاتب المقال وجدناها غير عصية عن النقض بدورها:فبالعودة إلى الفقرة الأخيرة من المادة114من الميثاق نستنتج أن الوزير لم يتمسك بخيوط العنكبوت؛لأنها تنص على ضرورة تدريس المضامين العلمية والتكنولوجية في التأهيلي بنفس اللغة المتيسرة لتدريسها في التعليم العالي،ومنه نستنتج أن الغيرة على العربية لاتتيح نقض البكالوريا بلغة أجنبية قانونا،وإنما تلزمنا بضرورة تفعيل شعبة في التعليم العالي لتدريس العلوم بالعربية كما تشير الفقرة الأولى من المادة المذكورة،مع التنبيه إلى أن الأمر يتعلق بمجرد"شعبة"في الحالين،مما يتيح الاختيار والجودة ويجنب الإكراه واتخاذ لغة ما صنما يعبد.أما المادة117فتشير إلى أساليب مبتكرة لتدعيم تعلم اللغات مبكرا لتمكين المتعلمين من النجاح في مسارهم الدراسي ثم المهني أيا كانت اللغة التي اختاروها في سلك البكالوريا،وياله من هدف وطني إنساني إسلامي رائع!!أما إنكار العامل الاجتماعي الطبقي في تباين مستوى التلاميذ في الفرنسية فتغطية للشمس بالغربال!(يتبع)

  • fedilbrahim
    الخميس 24 أبريل 2014 - 23:44

    القرار اكثر واقعية من رغبة الكاتب التي تحركها النوازع الايديولوجية الدينية بتوظيف اللغة العربية كذراع للاخونة باعتبارها ركنا سداسا للاسلام و ركنا ثانيا للاسلام السياسي لما تحمله اللغة من ثقافة الانبطاح و الخرافة و الجمود عبر قرون اريد لها ان تجعل من الانسان رعايا و خدم لرجال الدين و السلاطين
    اذا كانت اللغة في التعليم الثانوي و العالي بالخصوص وظيفية و الوظيفة الاولى هنا تحصيل العلوم فالانجليزية هي الاداة المثلى لارتباط المعارف المتقدمة و المحينة و مسايرتها و لكن لم تهيء الظروف بعد
    لكن هل تتوفر العربية ايضا على ما لا تتوفر عليه الفرنسية حين تنتقدونها و تقدمون العربية كبديل اكيد ان الهدف واضح وضوح الفضيحة

  • ANZBAY
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 00:04

    (تتمة)…لأن وجود مشاكل في الفرنسية في حد ذاتها وفي تدريسها لا يعني حضور تلك المشاكل لدى الجميع بنفس الحدة،فالفقراء ليس لهم إلا ما تعلموه في فصول المدرسة العمومية،أما أبناء الميسورين فقد يعتمدون مؤسسات خاصةتنافسية مسلعة للمعرفة، أو يدعمون مكتسباتهم بساعات إضافية مؤدى عنها..ولا يسعيَنّ أحد إلى الاحتجاج بالاستثناءات هنا وهناك،فنحن نريد تكافؤ الفرص والخير العميم للجميع دون تمييز.ثم لماذا يغار بعض الناس على العربية ثم يفخرون بأن أبناءهم وبناتهم يتابعون دراستهم في مسالك الطب والهندسة،وتتهلل أساريرهم عند ذكر ذلك؟فلِم لم نسمع ولو واحدا منهم يفخر بأن ابنه شاعر في العربية ملهم؟هل يريد البعض لأبنائه أن يكونواأطرا في الشركات والمؤسسات الكبرى الإنتاجية والإبداعية(الاختراعية)فيما يريد لأبناء الفقراء المؤمنين الغافلين أن يكتبوا التمائم ويعتاشوا ببركات"شمهاروش"؟إن"الظلم ظلمات يوم القيامة".وأنا أنصح الغيورين بالمطالبة بإحداث شعب لتدريس المضامين التقنية والعلمية والتكنولوجية بالعربيةفي التعليم العالي طبقا للميثاق وتحقيقا للاختياروالعدل والتنافسية والطمأنة لكل العادلين.أما الجمود والإقصاء والإكراه فلا.

  • antifa
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 00:10

    5 – sifao

    "الاقرار بوجود فوضى لغوية في التعليم هو اعتراف ضمني بفشل سياسة التعريب التي انتهجتها الدولة في هذا القطاع"
    ——

    المغرب لم يعرف سياسة تعريب بعد. عندما يعرب التعليم من الحضانة الى الدكتوراه فقط يمكن الكلام عن التعريب. أما الآن فكل القطاعات المنتجة للثروة هي فرنسية اللغة، وكل هذه القطاعات لا يلجها الا النخبة المتآمرة على الشعب، ولايفوز بخيراتها الا هذه الطبقة المفرنسة.

    اللغة التي أنتجنا بها حضارتنا ومنذ 12 قرنا هي العربية. العربية لغتنا ومنذ 12 قرنا وقبل أن يكون شيئ إسمه الفرنسية أو الإنجليزية أو الإسبانية أو الإلمانية أو أو أو .

    نحن لانريد لا إنجليزية ولا غيرها بديلا للغة حضارتنا. فلاغينيا ولا كينيا ولاليبيريا تطورت بالإنجليزية. ولامالي ولا تشاد تطورت بالفرنسية. وتطورت تركيا بلغتها الوطنية، وتطورت كوريا بلغتها الوطنية وتطورت الصين بلغتها الوطنية.

  • antifa
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 00:30

    4 – marrueccos

    " لست معبرا عن جغرافية هذا البلد ولا منتميا له وكل محاولاتكم وكأنها صراع مع الفرنسيين حول الغنيمة !".

    كنا نعرف أن أرض الميعاد وعد يهوه لبني صهيون، حيث يستعملون كتابهم المقدس كشهادة ملكية. لكن من بين من يعيش بين ظهرانينا أصبح يستنسخ الفكر العنصري المتخلف من بني صهيون ويعلن ٱن هذا الوطن له وحده وكأن الوطن ضيعة في ملكه.

    أخبرنا فقط هل أنت بدورك وعدك يهوه بهذه الأرض لتكون لقبيلتك وحدها؟، هل لك بدورك كتاب مقدس تستعمله كشهادة ملكية؟. حتى هذه الخرافة لا تملكها. تملك فقط الكثير من السعار العربوفوبي !!! شفاك الله وعفاك من كل مكروه.

  • citoyenne du monde
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 07:09

    Un constat
    pourquoi cet appel à la haine entre les enfants du Maroc?
    Tous ceux qui vont à l'ecole privée ou mission ne sont pas des fils de voleurs.
    Les parents de la classe moyenne versent tous la moitié de leurs salaire dans un logement économique et l'autre moitié dans l'ecole privée.
    Cette catégorie que traitez de voleurs vis dans la négation, la privation avec juste l'espoir que leur progéniture aie, un avenir meilleur.

  • antifa
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 11:00

    4 – marrueccos

    " لست معبرا عن جغرافية هذا البلد ولا منتميا له وكل محاولاتكم وكأنها صراع مع الفرنسيين حول الغنيمة !".

    كنا نعرف أن أرض الميعاد وعد يهوه لبني صهيون، حيث يستعملون كتابهم المقدس كشهادة ملكية. لكن من بين من يعيش بين ظهرانينا أصبح يستنسخ الفكر العنصري المتخلف من بني صهيون ويعلن ٱن هذا الوطن له وحده وكأن الوطن ضيعة في ملكه.

    أخبرنا فقط هل أنت بدورك وعدك يهوه بهذه الأرض لتكون لقبيلتك وحدها؟، وهل لك بدورك كتاب مقدس تستعمله كشهادة ملكية؟.
    حتى هذه الخرافة لا تملكها. تملك فقط الكثير من السعار العربوفوبي !!! شفاك الله وعفاك من كل مكروه.

  • ahmed
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 12:36

    ادا سمحت يا استاد انا مهتم بتدريس اللغات الاجنبية و لي بعض الملاحظات
    1 لمادا لا يطالب حزبكم بتعريب التعليم العالي و انتها الامر؟
    2انتم تعلمون ان اللغة هي اداة فقط- ما رايكم في البلدان العربية و الافريقية و الاسيوية التي تستعمل اللغة الانجليزية و هي متخلفة عن الركب الحضاري؟
    3 من المستحيل ان تضع لغة اجنبية مكان لغة اجنبية اخرى بشكل اوتوماتيكي-
    اين هو الاستاد الجامعي الدي يستطيع التدريس باللغة الانجليزية؟ لنطرح السؤال عن الاستاد الداودي بنفسه؟ و هل سيتم استعمال الانجليزية في الاقتصاد و المجتمع و كيف؟
    4 المغرب احتل المرتبة الاخيرة في البرنامج الدولي PIRLS 2011 الدي يقوم مكتسبات التلاميد و قد شارك التلاميد المغاربة باللغة العربية-
    5 ان الاساتدة يدرسون بالدارجة و ليس باللغة العربية و هدا واقع لا ينبغي ان نتجاهله-
    6 ان الفوضى توجد في عقلنا و ادراكنا و ثقافتنا و هويتنا اولا-
    شكرا

  • rachid
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 15:24

    استغرب من بعض المعلقين الذين لا غيرة لهم على لغتهم خصوصا وان اكتساب العلوم والمعرفة لا يتم فقط باللغات الاجنبية الحالة الكورية واليابانية وكيف لنا ان نرفع من شان اللغة العربية ان لم نمكن لها في التعليم وفي شتى المجالات

  • marrueccos
    الجمعة 25 أبريل 2014 - 15:56

    لو إعتمدنا الحرف اللاتيني في كتابة الأمازيغية وتطعيمه بتيفيناغ لتصالحنا نهائيا مع بعدنا المتوسطي فهو مجالنا التاريخى منذ قديم العصور ! كما سيسهل على المتلقي إستيعاب العلوم ! أما العربية فهي لغة الدين ومن يريد إخراجها من مجالها في الحالة المغربية فما عليه سوى إختيار مكان عيش يناسبه !
    كان للعربية كلغة القدرة على التعبير عن الإختلاف فإغتنت في أزمنة إختطلت فيها الأجناس ! أما وبعض القوميين والإسلامويين يريدون ركوب لغة لأهداف أيديولوجية تخص العرب فهذا غير مقبول لكونه سينتهي إلى الإقتتال وهو ما بدأ يحدث بالجزائر ! صراع قوميين مع الطوارق ومع المزابيين وهم من قبائل زناتة ومع القبايليين والشاوية في الطريق هذا معناه أن الجزائر كلها ستشتعل !

  • مغربي اولا
    السبت 26 أبريل 2014 - 00:21

    ا حتقارنا للغتنا العربية باعتبارها لغة دين اولغة شعر فقط هو محض افتراء وكذب اذ كيف للغة عاشت ولاتزال منذ ازيد من اربعة عشر قرنا بنفس القوة التي بداءت بها وحالها لا ينبئ ابدا انها في تراجع وخير دليل هذه المقالات التي تطلع علينا يوميا بهذه االجريدة الموقرة اضافة الى الترجمات في كل التخصصات تقريبا التي لاتتمنع على المتمكنين طبعا من اللغات المترجم منها والتي يترجم اليها وكذا العلوم المشتغل عليها ان استمرارنا في التعريب هو الكفيل باعطاء اللغة العربية المكانة اللائقة بها كما كان لها ذلك مع علماء لازالت شهرتهم مستمرة في الزمن كابن سينا الرازي ابن رشد وغيرهم كثير وانها مدعاة لتطوير البحث العلمى عندنا بدل الاكتفاء باستيراده فقط فالى متى سنظل نغير لغة التدريس فربما بعد غد اصبحت الصينية هي الاقوى عالميا فهل سنجعلها باكالوريا صينية ايضا ولا حاجة للتدكير ان التقدم العلمي هو نتيجة لتقدم اقتصادي كما ان عامل اللغة يتاثر هو بدوره بهذا التقدم عربيتنا الفصحى قادرة اذن على كسب الرهان واذا كان لابد من الانفتاح على التطور العلمي الخارجي فالترجمة كفيلة بتحقيق ذلك

  • ريفينوا
    السبت 26 أبريل 2014 - 01:10

    المشكل اللغوي في المغرب سببه اللوبي الفرنسي بالمغرب أو حزب فرنسا بالمغرب هذ اللوبي المكون من شركات فرنسية و النخبة الفرنكفونية المكونة بفرنسا أي المنسوخة من فرنسا التي لا تخدم إلا مصالحها الضيقة ومصلحة أمها فرنسا. مشكل اللغوي لا يحل إلا بإتخاذ قرار إستراتجي حاسم وهو تدريس كل العلوم بلغة العربية لغة المسلمين المغاربة سواء العرب أو أمازيغ مع علم أنا ريفي أي أمازيغي وأدعم هذا الخيار مع إضافة الإنجليزية في تعليم المغربي من إبتدائي حتى الجامعة و تركيز على علوم المتطورة لمنفعتها الكبيرة للمغرب و علاقته بكل دول العالم وليس مع فرنسا و دول متخلفة الفرنكفونية بإفريقية . يجب أن ننضر للعالم من زاوية واسعة و ليس من ثقب ضيق وهو الفرنكفونية.

  • Slimane AKACHMAR
    السبت 26 أبريل 2014 - 12:18

    On ne cesse de ressasser ,depuis bien des décennies, le même discours idéologique et idéolo-gisant
    sempiternelle problématique linguistique des langues au Maroc sur la au lieu de les promouvoir toutes
    en vue de redorer le blason de notre système éducatif qui a besoin d'être dans'' l'ère du temps'' et non d'avoir la tête en l'air''!A bon entendeur ''

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب