كما هي العادة تسابق كثيرون للوقوف في الصفوف الأولى، للمساهمة في الرد على مذيعة قناة “أون تي في” بسبب ما اعتبره البعض إساءة للمغرب ومؤسساته ونسائه ورجاله وتاريخه…ومقدساته..
لو كان في هذه البلاد بقية من عقل لما شاهدنا كل ذلك القصف الذي تعرضت له المذيعة المصرية في بلد أصبحت فضائياته ظواهر تستحق تجنيد خبراء علم النفس.. بسبب لوثة برامج “التوك شاو” التي تحولت إلى “مادة” يومية تنافس “الفول المدمس” -الذي اصبح مسوسا عندما أرسل لإطعام الجائعين في غزة-، بل أطاح بـ”المعسل” الذي حولته السينما والدراما في مصر إلى علامة من علامات “الذكورة”.. ومؤشراتها..
فمن يتابع هذه البرامج وتلك الفضائيات يقف مذهولا أمام حجم الانفلات الذي وصلت إليه الأمور، حيث أصبح كل صاحب برنامج يسب ويشتم بلا سقف وبلا حدود.. والواقع لا يحتاج إلى تقديم أمثلة..
فكم ذا في مصر من المضحكات.. لكنه ضحك كالبكاء.. على رأي الشاعر..
لو كان عندنا بقية عقل لوجهنا مئات رسائل الشكر للأخت أماني .. لأنها عندما تهاجمت تلك الفضائيات وذلك النوع من البرامج، فذلك دليل على أنك تملك قدرا من الشرف والكرامة.. فهذه الأبواق تهاجم كل ما هو شريف .. وتمتدح الدناءة..
لو كان هناك عقل لوقع المغاربة عرائض للمطالبة بمنح الأخت أماني الجنسية المغربية ولم لا الادعاء بأن نسبها ينتهي إلى العائلة الفاسية الشهيرة بلخياط.. لأنها قدمت خدمة لا تقدر بثمن للمغرب والمغاربة..
فالنبش في التفاصيل أدى إلى الكشف عن أن عائلة ساوريس دخلت المغرب في غفلة من الرأي العام و”صحافتنا” التي عادة ما تطارد حتى أصناف البعوض وتحدد ذكورها من إناثها..
صحيح أن المال لا رائحة له.. والمغرب في حاجة إلى استثمارات أجنبية مباشرة بغض النظر عن جنسيات وديانات ومعتقدات أصحاب رؤوس الأموال..
وصحيح أن ما تم الكشف عنه من مشاريع يفترض أن تنجزها مجموعة ساويرس كبير وضخم بكل المقاييس..
لكننا مع ذلك، ومن باب – ولكن ليطمئن قلبي- نتمنى لو بادر السادة البرلمانيون عندنا بدل الانشغال بالسفاسف والتفاهات بمساءلة الحكومة ولم لا تشكيل لجنة استطلاعية أو حتى لتقصي الحقائق قبل أن تقع الفأس في الرأس..
فالمجموعة المصرية كان قد اتضح بعد “ثورة” 25 يناير.. أنها “مدينة” لإدارة الضرائب في مصر بملايير الجنيهات وعن صفقة واحدة.. ولولا الانقلاب الأخير لأفضت التحقيقات ربما إلى معطيات أكبر وأخطر..
وكلنا يتذكر ماذا فعلت المجموعة في قطاع الاتصالات الجزائري والأزمة التي نشبت بسبب مباراة كرة القدم الشهيرة (موقعة أم درمان)..
وقد تردد في الصحافة العربية والأجنبية قبل مدة غير بعيدة أن السلطات الكندية منعت المجموعة من الاستثمار في قطاع الاتصالات خوفا على أمنها القومي..
ألا تستحق هذه المعطيات وقفة للتأكد مما إذا كان آل ساويرس سيستثمرون في المغرب ويؤدون الضرائب ويحترمون قوانين البلد المضيف؟
ألا تستحق الأخت أماني الشكر لأنها فتحت أعيننا على ملف متشعب يحتاج متابعة دقيقة وعلى أعلى المستويات خاصة وأن علاقة هذه المجموعة مع إسرائيل معروفة للجميع وهي -كما قيل في حينه- من الأسباب التي أدت إلى الاعتراض الكندي الذي أشرت إليه أعلاه؟
تبقى ملاحظة أخيرة..
على السعداء بـ”النصر” الذي حققوه في “معركة أماني الخياط”، والفرحين بـ”غنيمة” ترويض الإعلام المصري الذي بشرنا بتغطية احتفالات عيد العرش من باب “الكفارة” عما بدر من تلفزة ساويرس..-على هؤلاء- أن يستحضروا أنه لا شرف ولا مبرر للفخر إذا جاء المدح من إعلام بلغ درجة غير مسبوقة من الانحطاط والإسفاف والسوقية..
قال الشاعر..
ويا مصر قد صرت مطمع قوم يريدون خيرا لكي بالإباء
يريدون شرا بك في الصباح ويرجون مغفرة في المساء
فهم يشعلون بك فتنة الشعـب نارا مؤججة بالهراء
وهم ذبحوك بسيف ثليم ويأتون يبكونك في العزاء
لهم ألف وجه.. وليس لنا وجهة بعدك..هل لنا بالثواء؟
ويا مصر قد كنت حصنا منيعا لكل الضعاف وللبؤساء
يعيشون فيك وأهل الكتاب ويحيون فيك حياة الهناء
يجولون فيك رويدا رويدا يعيشون فيك كمثل الظباء
فجاء الذئاب .. وأي ذئاب؟ تطوف المراعي مثل القضاء
وإن الذئاب تريد انفرادا بظبي قصي لأجل العشاء..
ولا خوف من مصر .. واحتمال تغير موقفها من قضايا المغرب المصيرية… فالقرار المصري لم يعد يصنع في القاهرة بل لدى أصدقائنا الخليجيين..
http://facebook.com/my.bahtat
من السهل معرفة استتمارات ال سويرس في بلادنا،،قليل من الجرءة فقط والبحت والمصداقية،،وعدم الاستهتار بالدكاء المغربي..وأخيرا المحاسبة والعقاب.
الشعار الذي يرفع بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو ( العداوة تابتة والصواب إيكون ) !!! ألاف أطنان مساحيق التجميل لم تستطع إخفاء هذا الشعار !!!!
القرار يصنع الشعب المغربي البربري بيده وجيشه وتاريخه
لا مصر ولا خليج ولا خرا قادرون على المغرب ومصالحه
ان كانت اوربا القوية كلها لم تستطيع على المغرب مند حكم البربر الامازيغ يوسف المراطبين وطارق والموحدين والفاطميين والمريين وووووو
فكيف لمصر اللنتي لا تملك تاريخ حروب سوى هزائم متتالية مند محمد على الي الخيسيس سيسي هي والخليج المتخلف جيشا وتاريخا ان ينالو من المغرب…
على الاعلام الغربي ان يتوقف على الاتجاه الي الشرق ويا عباد الله رحنا بربر من المغر ب ونتجه تفكير للغرب والشرق لا يمتلنا وليس منا سوى نتشارك في الدين فقط……….
اخير كما قال اجدادنا " كاع اللي يجي من الشرق مليح الا بنادم والريح"
ا لى مراكشي بربري اشلحي رقم 3,
وانا معك قلبا وقالبا فيما ذهبت اليه….
اعراب الشرق الاوسط ظواهر صوتية واكياس مملوءة بالهواء , اسرائيل التي تعرف كيف تفشها….
اما عربان المغرب فهم مستنزون ومازوشيون وهم على استعداد لهذر اعراضهم ليعترف بهم عربان الشرق الاوسخ بانهم عرب.
نحن امراكشيين من ترك كل شيء للعربان والمورسكيين الخونة حتى تطاول علينا الحفاة العراة الجياع.
الحل عندنا نحن اهل الارض الحقيقيون والاصليون.
اخي الكاتب ان الرد في مثل هذه المواقف واجب على كل مغربي ومغربية لان تساهلنا هو ما اوصل الامور الى هذا الحد ، نعم ان الارتقاء بالفكر في مثل هذه المواقف يسجل دائما الانتصار عن الذات والمضي الى الامام دون الاكترات لما يمكن ان يعيق مسيرة التنمية في ظل جو سياسي مشحون تعيشه كل البلاد العربية، لكن ما تلفظت به تلك الصحفية والتي لا تستحق هذا اللقب -لان ما قامت به لا يمت للعمل الصحفي بصلة- كان امرا لابد وان يعطى حجما معينا حتى لا يجرا كل من سولت اليه نفسه ان يتلفظ بما يجرح شعور المغاربة. وكما تفضلت وقلت لابد من ضرورة التفكير بعض الشئ في كرامة المواطن المغربي كمواطن و فيما يمكن ان تجره استثمارات مجموعة ساويرس من خروقات للقوانين وكيفية الاستفادة منها دون السماح بالعبث في مستقبل الوضع الاقتصادي والامني للدولة
نجيب ساويرس مستعد لحرق مصر برمتها و ليس التخلي عن اماني الخياط و حسب من اجل مصالحه .دعم مجموعة البلاك بلوك في عهد مرسي لاثارة الفوضى وقتل الناس و قد اعترف بلسانه بان لديه ملشيات و اعترف في حواره مع احدى الجرائد بانه مول حركة تمرد المخابراتية و بعدها اتضح جليا بانه من الممولين الرئيسيين للانقلاب العسكري الدموي و تبعاته.كل هدا لم يكن من فراغ فنجيب ساويرس و عائلته كانوا مطالبيين بدفع 14 مليار جنيه كمستحقات ضريبية لصالح الدولة بعد ثورة يناير .نجيب ساويرس كان متهما بالتجسس لصالح اسرائيل بانشاء شركته موبنيل محطة بمنطقة العوجة الحدودية تمكن الكيان الاسرائيلي من التقاط المكالمات و كانت التحقيقات قطعت اشواطا كبيرة في هده القضية و قضية قطع الاتصالات ابان ثورة يناير كما طفحت على السطح مؤخرا قضية خطيرة من خلال اداعة المخبر علي عبد الرحيم عبر برنامج تلفزيوني في تجاوز لكل القواعد اداعة مكالمات هاتفية لنشطاء تم تسجيلها مما طرح اكثر من تساؤلات عن دور شركات الاتصالات التي يملك ساويرس واحدة من اهمها. كل هدا اسقط عنه بعد الانقلاب العسكري و تصدر العسكر و فلول مبارك المشهد
"ولا خوف من مصر .. واحتمال تغير موقفها من قضايا المغرب المصيرية… فالقرار المصري لم يعد يصنع في القاهرة بل لدى أصدقائنا الخليجيين.."
قل صراحة: السعوديين والإماراتيين ثم الكويتيين..ويبقى المعنى أيضا غير صحيح
فلا قرار لهؤلاء ولا لمصر حاليا..القرار يُصنع في "تل أبيب" وهنالك في" البيت الأسود..عفوا: الأبيض"!!!…