يَا أُمَّةً طَالَ عَلَيْهَا السُّبَات..

يَا أُمَّةً طَالَ عَلَيْهَا السُّبَات..
الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 10:47

بعد هذه المآسي الفظيعة والبَشِعَة، والجرائم الوحشيّة النّكراء، والمظالم اللاّإنسانية المُزْرية ، والتقتيل، والتنكيل ،والتطاول ، والتجاوز،والتظلّم، والهدم والرّدم، والأعمال الإجرامية الآثمة،والإعتداءات الجائرة ، التي عاشتها وما بَرِحَتْ تعيشها غزّة الجريحة منذ أيام .. بعد هذه التراجيديا المُؤسفة، التي نتفرّج عليها من بعيد، ويتفرّج معنا العالم عليها فى ذهول ،وتوتّر وإرتباك،والتي يُنْدَى لها جبين البشرية جمعاء… بعد كلّ هذا لم يعد لدينا ما نكتبه،لم يعد لدينا ما نقوله ،كلٌّ منّا ينظر، ويحدّق فى الآخرفى شدوه وإندهاش، وتراخ وخمول،وغصّة وَحَسْرَة، ويعلو مُحيّانا السّؤال ، تلو السّؤال ..ما الذي حَدَث..؟ ما الذي يَحْدُث..؟ماذا أصَابنا..؟ ماذا دهانا…؟ تبعثرتْ أوراقنا، وتعثّرتْ أقدامنا، وتلعثمتْ ألسنتنا، وزاغتْ أعيننا، وتاهتْ عقولنا، وزلّتْ أقدامنا، وضاعتْ بَوْصَلتنا، وهبّتْ الرياحُ العاتية، وجاءتْ بما لا تشتهيه سفننا، فأمْسَيْنَا نسبح ضدّ التيّار، تُلاطمنا الأمواجُ العالية، وتهدّنا اللّججُ المُزْبدة ،ضللنا مسالكَ الطريق ، وخَبَا فى أحداق أعيننا شعاعُ البَرِيق،وشبّت فى سويداء قلوبنا نارالحَرِيق،تلو الحريق، وجفّ اليراع بين أناملنا ، وإنكسر الجَلَمُ بين أصابعنا ، إستنفذنا الكلمات ،ونضبتْ فى مآقينا كلّ العَبَرَات، بُحّتْ حَنَاجِرُنا، وذَبُلتْ محاجرُنا، وقُضّتْ مَضَاجِعُنا، وإحتدّتْ مواجعنا، وتفاقمتْ آلامنا، وتَضَاعَفَتْ مُعَاناتُنا.

أعداؤنا، ما زالوا يعملون في صَمْت رهيب، بلا صياح، بلا نواح ، بلا بهرجة، بدون تهديد،أوتنديد،أو وعيد ،يوجّهون لنا الضّربات ، ويكيلون لنا اللّكمات الواحدة تِلْوَ الأخرى فنرفع أكفّنا للسّماء ضارعين،قانتين، راجين الإنتقامَ من القَوْم الظالمين .

لقد أصَابَ مَنطِقَنا البِلىَ،كَمْ بكينَا، وإنتحبنا ، وكانت فرص سانحة لإثراء أغراض الرِّثاء ،والزّهو، والفَخار، بالأبطال الأشاوس الذين سقطوا ، والشّهداء الأخيار الذين أسلموا الروّح لباريها فى ساحة الوَغَى، وفى الخَنْدَق، والأُخْدُود، وفى البيت، والمَدْشَر، والمَشْفَى، والحقل، والكوخ، والمَصْنَع، والمَعْمَل، والمدرسة، والدكّان،وفى قمّة الجبل،وفى سُفوح الهِضاب، وفى منخفض السّهول، وفى عَرْض البحار، شهداء أبرارمن شيوخ، وأطفال وبنات،وصبايا وصبيان، ورجال ونساء،وآباء وأمّهات، وثكالى ويتامى، كلّهم أعطوا النفسَ والنفيسَ ، وسقطوا تحت رُصَاصَات الغدر، ومدافع الخيانة،وأنفاط الدّمار،والأسلحة الخَرْدَليّة الفتّاكة ، والغازات الكيمياوية السّامّة،مثل تلك التي تعرّض لها من قبل ظلماً وعدواناً،وجوراً وبهتاناً إخوانُهم وأخواتُهم فى الله خلال حرب الرّيف التحرّرية الماجدة من طرف الغُزاة الإسبان الذين عادوا أعقابهم ،متخاذلين،مجندلين يُجَرْجِرُونَ أذيالَ الهزيمة، والخيبة، والذلّ، والهَوَان، والتي ما زلنا نرى ونلمس آثارَها الوخيمة،وأضرارَها الجسيمة،وعواقبها الآثمة إلى يومنا هذا المشهود فى السكّان العُزّل الأبرياء فى هذا الشقّ الغالي من أرض الوطن.

ونعود إلى الأرض الطاهرة المنكوبة، وها هم إخواننا الفلسطينيون ما فتئوا يسقطون إلى اليوم من جديد، والصّمت مُشَاع، والسّكوت مُطبِق فى الشقيقات، والجارات المرعوبة ، وما إنفكّت ألسنةُ اللّهب تتصاعد، وأعمدةُ الدّخان تتعالىَ، وأخرى تتهاوى بفعل التقادم، والتشرذم، وعوامل التعرية، والتَحَاتّ في التضاريس البشريّة ، تآكلاً، وتواكلاً، وتخاذلاً، وإنبهاراً.

إننا لم نشأ أن نقتنع بأنّ المسألة مسألة بقاء أو لا بقاء ،ليس غير، فلا أحدَ فينا، أو مناّ، أو بيننا يحرّك ساكناً، إنهم فقط يذرفون الدموعَ حَرّى ساخنة، وينزوُون بأنفسهم “الشاعرة” الملتاعة ليَنْظِمُوا لنا كلمات، وعبارات،وآهات مشحونةً بالحِقد، والكراهية، والغضب،والمَقت،والإنتقام،والوَعْد والوعيد، والتنديد والتهديد …

وتمرّالأيام، وتنقضي الليالى وفي رحمها، وفى خِضَمّها تتولّد، وتستجدّ الأحداث، وننسى،أو نتناسى ما فات، الأبطال يستشهدون الواحد تِلْوَ الآخر، زرافات ووحداناً ،فيشاطرنا العالم طوراً أحزاننا، وأطوارا يجافينا. وتنهال علينا سيلٌ من البرقيات،والتعزيات، ورسائل التهديد والشّجب، والإحتجاج والمواساة، والعزاء والسّلوان ..وهذا حَسْبُنَا.

ما أكثر لوحات الشّرف التي نزهو بها،ونتملّى ببريقها، وتَغُصّ بها دورُنا وقصورُنا وبيوتاتُنا ، وما أكثر النياشين، والأوسمة،والميداليات التي تعلو صدورنا ،و ما أكثر ما نعود إلي التاريخ لنخبّئ فى طيّاته وثناياه رؤوسنا كالنّعامات، وما زلنا نستلهم منه الدروسَ، والعِبَر،والحِكَمَ، ونَستشفّ منه معنويات جديدة لإستئناف مسيرتنا.

إننا قومٌ رحماءُ بغيرنا ، وإن كانت بنا غِلْظَةٌ وفَظاظة،مشهودٌ لنا، ومشهورون بالصَّفْح والتّسَامح، وإن كانت بنا أَثَرَةُ وكبرياء ، مع ذلك، إننا قَوْمٌ رؤفاء، ورحماء بالصّغار والكبار،معروفون بهذه الثنائية المُرَكّبة ، فقد تغنّى بها شعراؤُنا ونبغاؤُنا: “فَنَحْنُ قَوْمٌ تُذِيبُنَا الأَعْيُنُ النّجْلُ …عَلَى أنّا نذيبُ الحَدِيدَا…طَوْعُ أَيْدِى الغَرَامِ تَقْتادُنَا الغِيدُ… وَنَقتادُ في الطّعانِ الأُسُودَا… وَتَرَانَا يَوْمَ الكَرِيهَةِ أَحْرَاراً… وَفِي السِّلْمِ للغَوَانِي عَبِيدَا…” !

نُحافظ على سُمعتنا حُيَال التاريخ ،أمّا هُمْ فقد شُفطتْ وإقتدّتْ الرّحمةُ من قلوبهم، وكأنما هذه القلوب صِيغَتْ من فولاذ ،لا يَفْرِقون بين الصّغير والكبير ، إنّهم يَقتُلون، ويُقتّلُون، وينكّلون دون تمييز ،وعزاؤنا الوحيد أنّ التاريخ يسجّل لنا “المفاخر” ويسجّل لهم وعليهم “المجازر” والجرائم الدنيئة، ويصوّر أيديهم المخضّبة، وأناملهم الملطخة بدماء الأبرياء من شعب أعزل، برئ، طريد.

إنّنا ما زِلنا نَستذرّ عطفَ العالم ونَستجدى رحمتَه وتضامنَه، ونصف له المآسيَ، والفظائعَ، والأهوالَ التي يرتكبونها في حقّنا…كسباً للقضيّة، أيّ أننا ما زلنا حالمين في تفكيرنا، بينما هم تجاوزوا هذه المرحلة، فآمنوا بالقوّة، والعُنْوَة،والتنكيل، والتقتيل، منذ أنْ وطئتْ أقدامُهم الدنيئةُ أرضَ السّلام، كان التاريخ في صالحهم، فاستعملوا الدهاءَ والحيلَ، والدسائسَ والخسائسَ، والمكرَوالمكايدَ،وجعلوا باقي القوى في العالم لصالحهم ، إنهم يفتكون بنا فتكاً في سرعة خاطفة مُذهلة، ويحققون إنتصارات موقوتة، ولكنها ذات أثر بليغ،أما نحن …” فقد تأجّل إجتماع رؤساء أركان الجيوش للتباحث في مسألة إحتلال بلد غير عربي لبعض الجزر العربية إلى أجل غير معلوم….” !

الإستعداد للمعركة الحاسمة، تَسخير كلّ قوى الشّعب العاملة لصالح المعركة،إستغلال كلّ الطاقات، والخبرات،والمؤهّلات من أجل المعركة،خلق أدب صادق جديد يعبّر عن واقعنا المريرإستعدادا للمعركة،النّبش في التُراب،والثّرَى،والتراث خدمةً للمعركة،ترجمة روائع الآداب العالمية مِمّا يتوافق مع الإتجاه الأدبي الراهن الذي جعل كلّ همّه مُنصَبّا على المعركة،الأديب والمعركة، الشاعر والمعركة، العامل والمعركة ،الفلاّح والمعركة،السياحة والمعركة، الصناعة والمعركة، البضائع الإستهلاكية والمعركة،الموادّ الغذائية والمعركة… وما زلنا مع بيكيت في إنتظار الذي يأتي ولا يأتي … !

أبناءُ فلسطين يموتون من أجل بلادهم، إنّهم صادقون في حبّهم لها، لذا فهم لا يبخلون بكلّ غال ونفيس من أجل أرضهم الطيبة السليبة،الأشقّاء يكتفون بالتفرّج، والتّحديق،والتصفيق، وكتابة المرثيات، وتتويج أمراء الشّعر،والبيان والتبيين، زِهْ فَأَعْطِه ألْفَ دِينَار.. بلغة مؤثّرة، باكية، شاكية، كئيبة، حزينة، مخزية ومذلّة ، وأصبح همّهم الآن هو مَسْح العار ولو بوَرَق كلينكس ، فَفَوْقَ أراضيهم ما فتئت تَجْثُمُ قوّاتٌ أجنبيةٌ آثمة …”المطلوب الرّجوع إلى خطّ وقف إطلاق النار السّابق ليونيو (حُزَيْرَان) “من مخلّفات النكسة. ولكنهم لا يريدون،يتعنّتون، ويتمنّعون، ويتمسّكون بكلّ شبر غنموه،بل إنهم يزيدون في نشر نفوذهم، وبسط أخطبوطهم ليس على الأرض وحدها بل على العقول والنفوس كذلك، إنّ هدفَهم أكبر ممّا نتصوّر، ولكنّنا نستصغره، ونقلّل من شأنه حتى نبثّ فيهم الغرور فيزدادون غطرسةً وكبرياءَ…

كلّ عربيّ أمْسَى يَحْمِل فوق محيّاه وَجْهَ مُوناليزَا الجْيُوكَانْدَا هذه الأيام ، فلا هو بالحزين ولا بالجَذِل، ولا بالباسِم ولا البَاكي ، ربيعه مُزهر ومُزدهر،و صيفُه قائظٌ مُستعر..كلٌ يحملُ همومَه،وثِقْله، وقلقَه، وهواجسَه،وتوجّسَه فوق ظهره ويمضي، سيزيفيّاً أمسى، ولا أحدَ يشعر بآلامه ومعاناته إلاّ هو،ولكنّه أقْسَمَ يميناً مغلّظة على ألاّ يتخلّى عن المعركة ، لذا فلا تُبَالُوا، ولا تُشْغِلْكم همومُه وأحزانُه… !

إنّنا قومٌ كُثُر ، والكَثْرةُ قوّة، قال فارس منهم : لا يسألون أخاهم حين يندبهم …في النائبات إذا قال برهانا… وقال آخر : حُشْدٌ على الحقِّ عَيّافُوا الخَنَا أُنُفٌ ..إذَا أَلَمَّتْ بِهِم مَكْرُوهَةٌ صَبَرُوا….و قال آخر : وَأَقْسَمَ المَجْدُ حَقّاً أَلاَّ يُحَالِفُهُم …حَتَّى يُحَالِفَ بَطْنَ الرَّاحَةِ الشَّعَرُ…. وقال آخر: تُعيّرنَا أَنَّا قَلِيلٌ عَدِيدُنَا … فَقُلْتُ لَهَا إنَّ الكِرَامَ قَلِيلُ… و بالإضافة لهذه الذخائر، والمفاخرلدينا كذلك الملايين، المالُ والبترول، والأبراجُ الشّاهقة، ولدينا تاريخٌ حافلٌ، وماض تليد ، ومَجْدٌ ضَائع و…ولكنَّ أعوادَنا دائماً هَشّة واهية ،لأنّ كلاًّ منها، أو منّا يعمل بمفرده، على الرّغم من أنّ أحدَ حُكمائنا أوْصَانا، وَنَصَحَنَا بأنْ لا نُؤتي هذا الصّنيع،ولكنّا ولّينا لقولته ظهورَنا، وإنطلقنا نتوق نحو بطولات فرديةً، وتمرديةً، دونكيخوتيّة ،وهمية، الله وحده يعرف مُنتهاها وعَوَاقبَها ، إِعْرِفْ عَدُوَّك ،تَعلّم لغتَه،إقرأ أدبَه، تَحَرّ تاريخَه، تَمَعَّن في غدره ومكره،راجِعْ بروتوكولاته، تَخرّجَ مِنَّا أساتذة ودكاترة، وخبراء ، وأصَدرنا مجلات، ومنشورات، ودوريات، وكتباً ومطبوعات ، في التّعريف بكافّة مظاهر وخبايا هذا العدوّ…والطاقات العِلْمِيّة،والعَمَليّة التي يتوفر عليها …ولكننا لَمْ نَفِدْ شيئاً يُذكر منها البتّة … جعجعة لا تُحدث طحينا…!

لقد دخلنا حروباً، ومواجهات، فتورّطنا،كشفنا عن عوْراتنا، وعن مَدَى ضَعْفنا وَوَهَنِنَا وَخِذْلاننا، وَلَزِمَتِ الكآبةُ أَوْجُهَنَا، وَسَكَنَتِ الحَسْرَةُ قلوبَنا، وقهقه الأعداء ، وللنّاس فيما يَفتكون طرائقُ… !

أيُّهَا النَّاس إسْمَعُوا وَعُوا ، العَدُو ّ من أمامكم ، والعدوّ من خلفكم ، والعدوّ عن يمينكم وعن يساركمْ ، ومن فَوْقِكُمْ ومن تحتكمْ ،فأفيقوا من سُبَاتِكُمْ الطّويل، ولا تقبعوا في دُوركم،فَالحَرْب سِجَالُ، والأيّام دُوَلٌ ،وَيَوْمٌ لَكُمْ ، وَيَوَمٌ عَلَيْكُمْ ،فَلاَ تَجْزَعُوا مِمَّا أَصَابَكُمْ مِنْ رَوْع وَقُرُوح، وَإنِّكُمْ لَمُنْتَصِرُونَ لاَ مَحَالَة بِإِذْنِ الله .

*كاتب من المغرب، عضو الأكاديمية الإسبانية الأمريكية للآداب والعلوم (كولومبيا).

‫تعليقات الزوار

7
  • marrueccos
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 11:49

    إن أخذوا فلسطين فسيأخذو أضعافها أرضا ! هكذا إتفقوا ! مقايضة الأرض بالأرض ! فلسطين بشمال أفريقيا ! هكذا يكون الإنتصار مريحا لمن لا يقدر على المواجهة ! تعلقوا بالوهم وبنوا له أضرحة ( الجامعة العربية ؛ إتحاد العرب لكرة القدم والسلة واليد والطاولة ولا ينقص سوى الريكبي ؛ إتحاد الطوبوغرافيين العرب ولم يعوا من أين خرج ياجوج ومأجوج من القاعدة وداعش ؛ إتحاد الأطباء العرب والصليب الأحمر لا يجد من يسانده في قلب بلاد العرب ؛ إتحاد الصيادلة العرب ومعظم أدويته مما تجود به عليهم مختبرات العالم غ ؛ إتحاد المحامون العرب والدم الفلسطيني لم يبرد منذ ستينا عاما ؛ إتحاد البرلمانيين العرب والأنا عوضت السياسة ؛ إتحاد الصحافيين العرب ويركدون وراء أ ف ب و أسوشايتد بريس وغايتر ؛ إتحاد الإعلاميين العرب والخطاب هو الخطاب تسطيح ونواح البوم ؛ اللاء ات الثلاث وإسرائيل يطلب ودها في ؛ إتحاد الجمركيين العرب وموانئهم تخترقها عصابات تجارة السلاح والمخدرات ؛ إتحاد الكتاب العرب جفت أقلامهم فلم يبق لليسار الأممي كتب يستنسخونها ؛ إتحاد المسرحيين العرب وقاعات المسارح فارغة قارعة تنتظر القارعة وما أدراك ما القارعة !!!!! )

  • Salah-Salah
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 12:12

    هي البساطة والتواضع في مواجهة المكر والخداع .. هو الصبر والمعاناة مقابل الظلم والغطرسة .. هي البراءة والبراءة وجها لوجه مع الذئاب والذئاب .. "البيت الأسود"بكل ثقله يساند القبة الحديدية ويطالب بملايين الدولارات لتسريع وتقوية ما يمكن تقويته .. وأيدي الشر الخفية من الغرب إلى الغرب تطالب بحصار ونزع خبز وماء وسلاح المقاومة .. طبعا الحملان الوديعة تتفرج من بعيد ولا تستطيع أن تحرك ساكنا خوفا من ضباع وثعالب وأفاعي سامة وتماسيح غادرة تتربص كل حركة تصدر منهم لتفتك بالجميع أكثر واكثر .. حتما سيبزغ فجر الحق ويسطع نور شمس الحق من رحم الظلام والمعاناة ويعود الحق لأهل الحق ..

  • الإنسان المغاربي
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 12:34

    ستخرج عليك جوقة الظهير البربري لكي تدين أي ذكر لكلمة عربي على لسانك وتدين حق المقاومة الفلسطينية في رد العدوان
    و لا عجب، ما يمكن أن تنتظر من أبناء الحركيين والكوميين و أتباع الباشا الجلاوي

    سوف يجترون على مسامعك نفس الكلام المنتهي الصلاحية الذي يعود لظهير فرنسا بالمغرب و لدورية ليوطي لسنة 1925 و التي يدعوا فيها لمحاربة الإسلام و العداء إلى لغة القرآن، والتي يأمر فيها بإنشاء معاهد استعمارية كمعهد أزرو لتكوين وتخريج نخبة من العملاء اللائكيين الفاشيين

    و لآن هذه الدفعة تتلقى تكوينا إضافيا على يد الصهاينة لنيل شهادة الدكتوراه في شعبة الإستخبار وإنشاء الخلايا النائمة

    ترقبوا تعاليق الخلية الإلكترونية للكيان الصهيوني من المستمزغين والمسترزقين
    سيبدؤون بالبحث في أرشيفهم الذي يعود لعدوان 2006 و 2008/2009 و 2012 ليجتروا من أحشائهم نفس أسطوانتهم المشروخة

  • عربي يشهد انه غير عربي
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 01:58

    إسرائيل قوية لأن كل الدول الكبرى متحالفة معها، والعالم الإسلامي لا يمكنه الإستقواء عليها، لذا تجده لا يحرك ساكنا. هل سيحارب العرب الغرب المدجج باحدث الأسلحة و العتاد الحربي الجوي واسلحة الدمار الشامل؟ هذا ما فعله بن لادن و ازلامه لقلب العالم ضدنا، هم كانوا ينتظرون ذلك ليجدوا الحجة علينا، سقطنا في فخهم، وكل دول العالم تنتظر الفرصة لإبادتنا تحت غطاء الشرعية. فهنيئا لكم يا عرب .الشجاع فينا بليد ( سامحك الله يا بن لادن ) والجبان فيهم اشد دهاء و مكرا، كيف لا و هم من برزوا في كل العلوم المادية الحديثة. أين الآن كل هذه "التفرعينة" وكل هذا تضخم الأنا يا أيها العرب الأغبياء، هل حررت يا بن لادن فلسطين ام خلقت الفتنة و انتحرت و ادعيت انك استشهدت، اين تعاليك و رياؤك ، وليت لغير رجعة و لقيت شقيقك في الفتنة : صدام حسين ، الذي كان يطل علينا بتعاليه و نخوته الزائفة امام شاشات التفاز، فلم يبقى الا ان يقول انا ربكم الاعلى ، حتى اصبح هو وشعبه في الحضيض، هذا ما جنيتم يا عرب الأغبياء. كم انتم اغبياء يا عرب.

  • AMANAR
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 13:06

    والله العظيم لن تقوم لكم قائمة في المستقبل المنظور على الأقل
    والله لن تنتصروا على إسرائيل ولا غير إسرائيل حتى الأمد البعيد على الأقل
    والله العظيم سيحتقركم العالم المتحضر حتى حين
    معركتكم ومعركتنا الأولى ليست ضد إسرائيل والغرب والشرق والأرض والسماء والبشر والجنون والصهوينية والماسونية وووووو
    فمن يدعوا إلى تلك المعارك يساهم في استدامة الهزيمة
    معركتنا توجد هنا وتوجد في كل دولة من الدول التي سميتها عربية
    معركتنا ومعركتهم الأولى قبل كل شيء هي الإنتصار للإنسان وللقيم الإنسانية ،معركتنا هي النضال من أجل ترسيخ الديموقراطية وحقوق الإنسان والحداثة والعدل والمساوات والعلم والمعرفة.
    يوم يصبح ما يسمى الإنسان العربي في مرتبة الإنسان يمكنه أن يحلم بالإنتصار، أما قبل ذلك فإنني أقول لك : العبيد لا يمكنهم أن يربحوا أبدا معركة ،بل هم فقط حطب لأسيادهم المحليين والخارجيين .

  • بين سندان حماس و مطرقة إسرائيل
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 15:20

    تحية للأستاذ خطابي،
    نحن نتفق على إدانة إسرائيل في قتل الأطفال والنساء..
    لكن، بكل موضوعية، ماذا كنت تنتظر منها، لما تتساقط عليها صواريخ عشوائية تقتل أيضا الأطفال والنساء!؟
    هل حماس أكثر قوة من سوريا؟
    مع ذلك، سوريا نهجت ما تسميه التوازن الإستراتيجي..الممانعة..بعد إحتلال الجولان عقب صفعة 1967!
    هل حماس أكثر شجاعة من سوريا أم أكثر تهورا وإستخفافا بحياة أهل غزة؟
    هل من الحكمة أن تترك إبنك أو صديقك أو قريبك يصعد فوق حلبة الملاكمة و هو من وزن الريشة ضد من هو في الوزن الثقيل؟
    الحكمة يا أستاذ ليس في تدبيج الكلام ولا في القصائد العصماء و لا في هتافات التشجيع من فوق أرائك وثيرة و في مكاتب مكيفة!
    فلسطين ليست قضية قومية أو قضية دينية بل هي قضية كل إنسان يؤمن بالعدالة والسلم والتعايش
    في إحدى اللقاءت الصحفية، أجاب عرفات على سؤال صحافي أنه مع الحل السلمي والتعايش مع اليهود فوق أرض فلسطين، لكل من الشعبين دولته! لكن الصحافي رد على عرفات بأن الشارة المعدنية المعلقة على البدلة العسكرية لعرفات تحمل خريطة لدولة فلسطين على كل أرض فلسطين!
    صراع متطرفين من ديانتين متطرفتين: خير أمة VS شعب الله المختار
    Kant khwanji

  • Almohajir
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 07:44

    و كالعادة الاعراب متفوقون في الشعر الذي لا ينفع احد ربما سيشكرهم القمر لانه يهوى شعرهم. شعر النواح والبكاء والارض تحترق من تحت اقدامهم سواء في العراق او فلسطين

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز