نهاية بنكيران !

نهاية بنكيران !
الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 13:50

كنت حينها طالبا، أجد نفسي أقرب إلى الانفعال والاحتجاج مني إلى التمحيص والتعقل، وكادت أفكار العدم والثورة والجذرية أن تجرفني إلى القاع. كان أصحاب المواقف الصلبة والشعارات النارية يرون في أول دخول برلماني لأبناء الخطيب ورفاق بنكيران (1997) لعبة محبوكة من قبل المخزن لاضفاء مزيد من الشرعية على النظام القائم، طالما خُصص لهذه القوى الإسلامية مقاعد محدودة (9مقاعد) بمقدار يُسهّل استغلالها وترويضها ثم تشويهها فلفظها في نهاية المطاف، بل ذهب بعضهم إلى القول بأن هذا الصنف من الإسلاميين صار يهرول إلى المواقع والكراسي.

ونحن نعيش أطوار العقد الثاني من القرن21م، أ صدق ما كانوا يدعون؟ هل تحقق ما كانوا يصفون؟ أم تهافت كل تشخيص كانوا يعتمدون؟

إن المتابع لمآلات الأمور يدرك أن رفاق بنكيران كانوا حينها يضعون أهدافا ممكنة التحقيق، إذ تجاوز حضورهم البرلماني بعد تشريعيات 2002، رغم التضييق، الأربعين برلمانيا. ولا شك في أن ذلك لم يأت من فراغ، إذ بدأت الحياة السياسية تشهد جيلا جديدا من البرلمانيين الفقراء الذين تجاوز نشاط مراقبتهم للحكومة كل التوقعات، وكانوا ملزمين بفتح مكاتب استقبال للمواطينين، وكانت مكاتبهم أحيانا ملجأ يهرع إليه بعض الاسلاميين الراديكاليين.

لقد اجتاز إخوان بنكيران الامتحان الأول بنجاح لا ينكره إلا مكابر، إذ ارتقت مساءلة تجربتهم من قبل الراديكاليين إلى مستويات أخرى.

بدأ حديث التوجهات الجذرية عن كون هذه التجربة مهما حققت من مكاسب وراكمت من خبرات وأحرزت من أصوات فلن يكون بمقدورها الوصول إلى الوزارة الأولى، مستسلمة إلى ما يشبه عقيدة تكفر بأبرز ثوابت علم السياسة المتمثلة بالحركة والتحول والممكن.

لكن ما الذي جرى بعد ذلك؟ وصل الربيع إلى المغرب(2011)، وأطلق دينامية سياسية غيرت الدستور وأجرت انتخابات قبل أوانها. ولم ينزل بنكيران والكثير من رفاقه إلى الشارع دعما لحركة 20 فبراير، واعتقدنا حينها بنهاية بنكيران وحزب اسمه العدالة والتنمية. ولم يمض من الوقت إلا القليل حتى أدركنا أن تشخيصنا للوضع كان مجانبا للصواب.

وقبل انطلاق الحملة الانتخابية تنبأ الراديكاليون والكثير ممن تأثر بقراءتهم للوضع، بنتيجة الانتخابات المبكرة، واعتقدوا أن رئاسة الحكومة ستأول إلى أحد أحزاب تحالف الثمانية. لكن ستخيب ظنونهم ككل مرة، لأنهم ينطلقون في كل مرة من قاموس تحيل مفرداته إلى الاحباط والشك والجمود.

وعين جلالة الملك الأمين العام لحزب العدالة التنمية رئيسا للحكومة مكرسا قراءة ديمقراطية للدستور، حيث توقع غير قليل منهم تعيين غير الأمين العام. ثم بدأ النقاش ينصب على مدى قدرة حكومة بنكيران على إحداث التغيير المنشود، وجنحت آراء الراديكاليين وغيرهم إلى التشكيك في قدرتها على الانجاز وتجاوز الدولة العميقة، لا بل اعتبروها أداة في يد المخزن يمكن أن يخنقها متى شاء وكيف شاء !

ترى هل سيصدق ظنهم هذه المرة؟

كان خروج شباط من الحكومة(يوليوز 2013) محطة فاصلة من عمر حكومة بنكيران، حيث ظن أغلبهم أن بنكيران سيرضخ لشباط ومن وراءه، لكن الحكومة استمرت بضم حزب الأحرار، وفي الوقت الذي كان يجذر بالنخبة الانتباه إلى تفكك تحالف الثمانية، صارت تلوم بنكيران على التقارب بوزير المالية السابق صلاح الدين مزوار.

وسيجند شباط ومن خلفه ومن بشماله ويمينه آليات ثقيلة لضرب الحكومة، وستنبري جيوشهم على رد كل إصلاح هيكلي ضروري، بالرغم من كونهم يتحملون مسؤولية الخلل الذي أصاب منذ زمن صناديق المقاصة والتقاعد والمكتب الوطني للماء والكهرباء. أمر غريب حقا أعرب عنه رئيس الحكومة في معرض حديثه عن حصيلة نصف الولاية بقوله:”أنا لا أفترس مع الذئب وأذهب لأبكي مع راعي الغنم !”

لكن الأغرب عندي هو ذلك التطابق الذي بدأ يتبلور بين مواقف القوى الراديكالية بمختلف أطيافها ومواقف الأحزاب التي أمسى يسكنها عفريت الدولة العميقة.

كيف ينشأ مثل هذا التطابق بين قوى الطهرانية وجحافل الإفساد؟ ! ربما قد يكون بنكيران وحزبه الأكثر ظلما وإفسادا، لكن مثل هذا الافتراض لا يصمد أمام سيرته وأخلاقيات حزبه الحميدة لحدود الساعة. والراجح أن اجتماع الطرفين ضد بنكيران يكمن في الرهانات السياسية لكل طرف، فأما الطهرانيون/ الجذريون فيهدد وجودهم نجاح بنكيران ويسفه منهاجهم عَمَلُه التراكمي المتدرج، وأما الطغاة و المفسدون فيزعجهم نهج الإصلاح لكونه يجهز تلقائيا على “ماكينات” التحكم عن بعد والمكسب غير الشرعي والاستنفاع الشخصي.

قد يجانب الصواب هذه المرة أيضا من يتصور أن نهاية بنكيران قد أوشكت بمسارعته إلى تبني إصلاحات صعبة (غير شعبية)، إذ مَن تأمل مساره بتجرد يمكنه التنبأ بخلاف ذلك. انتظرنا نهايته بعد الإشاحة بوجهه عن حركة 20 فبراير فلم نرى سوى تلاشي الحركة بعد “مراجعات العدل والإحسان”، توقعنا من تحالف الثمانية ضربة الحسم، فألحق به بنكيران البوار والتفكك، وخرجت عنه حركة احتجاجية شباطية بمناضلين فوق العادة فلم تزده إلا تماسكا والتحاما.

ما سبق لن يجعل من بنكيران أسطورة مغرب القرن 21م، لكنه ينبئ بقدرته على تخطي الصعاب وتحقيق الاصلاحات، والعودة من بعيد إلى مراتب الصدارة. أحقا ما يجري يبشر بنهاية بنكيران أم ينذر ببداية بنكيران؟ !

‫تعليقات الزوار

27
  • FOUAD
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 14:43

    بنكيران يمتلك ما يفتقده خصومه!
    الصبر على الانتقادات!
    المصداقية!
    الشجاعة!
    الوضوح!
    التواضع!
    القدرة على جر عربات القطار! فهو بقدرته على الاقناع تحول الى قاطرة تجر الاخرين! مع تحاشي الدخول في الحائط!!!
    Mon salam

  • شاكر لله
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 14:45

    اتمناه بداية بن كيران رغم تحالف اعلام سيطايل وماجاورها واحزاب مع نقابات يقال يسارية مع الاستقلال الذي لم يعد يعرف له لون ولارائحة مع الجرار الذي ماانفك يحاول ان يؤسس في الجي يات ولو انها من 8 الى 4 لكن مصرون ان يتحالفوا وحتى باذكاء انتقاذات لاتستقيم مع الواقع واقعهم الذي خبرناه
    تحية للسيد بن كيران وحزبه النظيف

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 14:48

    لو سئلنا منتقدي حكومة بن كيران من المواطنين الشرفاء

    ما هو في نظركم الحزب الذي يمكن أن يتحقق حوله إجماع كل المغاربة في التغيير والإصلاح وحل كل مشاكل المغرب الإقتصادية و السياسية و الإجتماعية ؟

    هل هو حزب البام الإداري المخزني الذي يرمز للدولة العميقة والذي تمت فبركته بين عشية وضحاها ؟
    هل هو حزب الإستقلال الذي هو أقدم حزب مشارك في الحكومات المتعاقبة وبالتالي هو أول مسؤول على ما وصلت إليه الأوضاع من تردي؟
    هل هو حزب الإتحاد الإشتراكي الذي تراجعت شعبيته وتحول لمجرد دكان انتخابي يتصارع أعضائه حول المقاعد ؟

    هل يمكن لمن يفتقدون للديمقراطية داخل هياكل حزبهم أن يكونوا ديمقراطيين في تسيير الحكومة ؟
    هل يمكن للمغاربة المسلمين أن يصوتوا لحزب يطعن في ثوابت الدين الإسلامي ؟ مع كل الأخطار التي يشكلها ذلك على استقرار المغرب إن وصل للحكومة ؟

    الحقيقة أن هذا الحزب الذي يمكن أن يتحقق حوله إجماع كل المغاربة غير موجود بعد
    و هنالك من يضرب المثل بما حققه حزب العدالة والتنمية التركي من حيث الطفرة النوعية التي حققها لتركيا
    وهو النموذج الوحيد المشرق وسط بحر من الأنظمة العلمانية العميلة

  • امازيغية
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 15:36

    و نحن نقول لك من انت؟ من اراد ان يشتهر يتناول موضوع بنكيران . لماذا لم تناولوا موضوع اليوسفي الذي ضحك على المغاربة هو و حزبه ايها المنافقون الذءاب

  • med
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 15:36

    Lecture objective,logique et réaliste de la situation poltique et son évolution depuis 1997 et 2014;…….bravo,

  • مغربي غير متحزب
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 15:45

    نعم انها البداية القوية لبنكران للقضاءعلى المفسدين امثال شباط ولشكر وماجورهما الذين طغو في البلاد وجعلوالشعب يعيش الفقر والتهميش ولكن سنتحاسب امام الله

  • نهاية رمضان
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 20:06

    تهاية بنكيران مع نهاية رمضان وطالما انتهى رمضان ولم ينتهي بنكيران فإن بنكيران باق الى نهاية رمضان القادم

  • متمرد
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 21:22

    حزب البيجيدي محتاج لدعم شعبي أكبر ضدا على أحزاب الشكأرة وزبناء المخزن، يلزمنا انخراط كلي في مسلسل الإصلاح مهما كلفنا من ثمن، والتضامن والصبر على ذلك، إذا أردنا مملكة قوية وذات سيادة على المدى المتوسط 

  • واحد من الشعب
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 22:04

    المثل الشعبي: البارح كانت عندك واليوم راها عندي او غدا ماعرفناها عند من تكون. هادا هو حال الدنيا شي طالع شي نازل.

  • brahim
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 22:11

    سلام , تحية للاستاذ فؤاد صاحب التعليق الاول, تمنيت لو كل المغاربة حكماء وتمنيت لو كل المسؤولين والوزراء حكماء يعملون من اجل مصلحة البلاد وخصوصا من اجل استقرارها وامنها, تمنيت لو كل السياسيين حكماء مثل السيد بنكيران الذي يضحي من اجل بلده وملكه, تمنيت لو كل اصدقاء الملك حكماء ويعملون لصالح بلادهم وملكهم وليس التسبب في ازمات ديبلوماسية وسياسية للملك كما حدث في ضجة دانيال, تمنيت لو تركنا جميعا كل خلافاتنا الايديولوجية وحساباتنا الضيقة من اجل بلدنا لكي تكون لها مكانة بين البلدان. لا يساورني ادنى شك بان حتى اشهر مستشاري الملك حاليا يعملون من اجل نهضة البلاد ولو اخطاوا الطريق الى ذلك الهدف. يا استاذ فؤاد, تمنيت لو كل المسؤولين يتحلون بالتواضع كما يتحلى بها جلالة الملك حفظه الله . mon salam

  • عبد الله
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 22:19

    كان الخطاب الرسمي السائد في نهاية التسعينات هو أن سنوات الرصاص قد ولت وأننا الآن في إطار عهد جديد، ووظفت المعارضة القديمة (وخصوصا الاتحاديون) للترويج وتسويق هذا الخطاب، ثم انتهى دورهم بعد ذلك.
    كانت كل المؤشرات تشير بقوة إلى أن الزمن بعد الاتحاديين هو زمن الأصالة والمعاصرة، في تكرار لمشهد طالما تكرر في المغرب منذ السبعينيات: إنشاء حزب إداري يعطى له كل الدعم ويحرز الأغلبية…لكن ظهر معطى جديد بلبل المشهد برمته: ظهور حركة 20 فبراير والحراك الاجتماعي الذي صاحبها، وهو ما اضطر أصحاب القرار إلى تبني خطاب جديد فحواه:" المغرب استثناء بين دول الربيع العربي وسننجز الربيع المغربي في ظل الاستمرارية"…وطبعا الأقدر على تسويق هذا الخطاب لم يكن سوى حزب العدالة والتنمية، حيث لم يتردد هذا الأخير في تبني شعار حركة 20 فبراير: إسقاط الفساد والاستبداد، ملتفا بذلك على الحراك الشعبي ومجهضا له.
    الآن بعد "عفا الله عما سلف" الشهيرة وبعد سلسلة من القرارات اللاشعبية التي مررت في عهد حكومة العدالة والتنمية وأنهكت رصيده، ترى أي سيناريو سيقدم عليه المغرب مستقبلا؟

  • AMINO
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 22:21

    L'homme providence est bien BENKIRANE , beaucoup de courage et d'intégrité qui couvrent son inexpérience dans la gouvernance , mais ces 2 ans et demi le forgeront pour mener à bien le reste du mandat et feront de lui l'incontournable chef dU gouvernement pour un deuxième mandat .Bon courage MR. BENKIRANE , le chemin est plein d'épines mais tu sauras les adoucir .r r

  • نهاية بن كيران حتمية
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 22:37

    نهاية بن كيران حتمية،لقد انقلب هو وجماعته 180 درجة على كل ما كانوا يقولونه وينادون به وهم في المعارضة واستغبو به المواطنين السدج أو من يؤمن بما يسمى المشروع الإسلامي.
    بن كيران يسير حتيتا لتحطيم الطبقة المتوسطة الهشة أصلا بالمغرب
    بن كيران يسير حثيتا لرهن مستقبل المغرب بديون ضخمة غير مسبوقة
    بن كيران بممارساته أفرغ رئاسة الوزراء من كل السلطات التي منحها لها دستور 2011
    كل من له حس نقدي وله ولو تجربة سياسية بسيطة خارج التنظيمات الإسلامية سينظر لما أوصل إليه بنكيران المغرب بشفقة كبيرة جدا واسف كبير جدا ،ولن أتصور أي شخص يؤمن حقا بالديموقراطية ويضع صوته رهن المتاجرين بالدين.

  • إنسان2013
    الثلاثاء 29 يوليوز 2014 - 23:12

    مبدإيا :
    لتطمئن الأنفس المتطلعة للتغيير الجذري و السريع ؛ لا يكون في ظل فكر الحكم القائم أبدا بل يتأتى بالتبرأ من الأركان الغير الموافقة لرؤية الفكر السالفة و تأكيد التوجه الموافق له و في نفس الوقت العدول و التجنب عن التوجه المصطدم مع أكثر من طرف .
    و كأمثلة نقرأ مرحلة فرعون موسى و ما بعده ؛ ثم مرحلة الجاهلية و ما بعدها
    ثم هل ذكر التاريخ يوما أن حاكما غير من قناعاته في ظرف حكمه ؟؟؟
    بل هو يحاول تجنب الإصطدام ما أمكن حتى يكون مصداقية لحكمه لذا يتبنى نظرية أحتواء الغضب و التحلي بسعة الخاطر المشروط بعدم المساس بشخصة و منظومته ؛ و لكن متى وجد الحاكم أن التغيير يكون في تصنيف تغير غير متوقع و غير متحكم فيه فإن الحاكم لا يطمأن له و تجده يتريث في التغييرات و إن كانت حيوية ….
    فهذا يخلص أن منهجية عمل الحكم القئم تبقى هي هي في جوهرها و تظهر أنها تحدث تغييرات بحواشي كتاباتها لتوهم القارئ لها أن ثمت تحول أو تغيير لفائدة الأمة .
    أما لما تريد مصالحها فإنها تطبق عليه في أقرب الأوقات ما تراه لفائدتها ؛ و فائدتها ليست هي بالظرورة فائدة المجتمع سواءا من قريب أو بعيد

  • abdellah
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 06:38

    بن كيران ليس رئيس حكومة ذات توجه اسلامي ولكنه رئيس حكومة ائئتلاف أحزاب وهذا ما نبه اليه أثناء مناقشة الفترة التي مضت من عمر حكومته لكن المعارضة واعلامها يصورون الامر وكاننا امام حكومة العدالة والتنمية متجنبين الاحزاب المشاركة الاخرى معتمدين على نسيان المغاربة لستين سنة من الفساد والارتجال والوعود الزائفة لكن المغاربة أفاقوا وسجلوا كل شيء ولن ينسوا انهم سبب اوضاعنا المزرية وبنكيران لم يزد على ان حمل قلما احمر لتصحيح الكوارث التاريخية

  • iguerwane mustapha
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 08:04

    rien a dire que benkirane et le plut fore

  • marocain
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 16:33

    أجمل تعليق والذي لا ينحاز لأي حزب هو ماكتبه الأستاذ عبد الله في التعليق 11 أما بخصوص كاتب المقال فاضنه ينتمي إلى تيار الإسلام السياسي لذلك صور لنا بن زيدان على أنه روبن هود

  • sahih
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 18:08

    C est la fin des politiciens du monde Arabes
    Regardez bien le monde arabe actuel
    c est pas Benkiran seulement
    la fin du monde arabes

    Amazigh Marocains

  • الحسن واكريم
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 18:36

    Si on est devant le choix entre le Choléra(Chabatt) , la peste noire (Lachgar) et autre multitude de "maradies" infectieuses
    Mon choix est fait : VIVRE AVEC LE PJD est le moindre des "maradies" comme mon Oncle Feu Hammadi prononçait : Maladie, lui le Parisien, qui a su que le nom "Maladie" francisé a une origine Arabe, sans avoir a fréquenter le M'sid du F'kih ou l’école …

  • محمد حاضر
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 19:51

    كن تحشم مني يحيد بنكيران نديروك نتا اسي الكاتب تقدر على المسؤولية
    اللهم احم الشعب المغربي شعبا ملكا وحكومة

  • ملاحط
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 21:00

    بعد بنكيران بنكيران اخر يحمل حقيبة فارغة ويمنح برنامجا يسهر على تنفيذه وفق خطة معدة سلفا مقابل راتب وامتيازات وينصرف غنيا ويلتحق بمن سبقه ويعتزل في الاغلب ليتفرغ لشؤونه الخاصة .وهكذا………………………::::::::::::::::::!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!00000000000000000000

  • bouddiouan
    الأربعاء 30 يوليوز 2014 - 21:04

    تحية وبعد أكاد اجزم ان زمان التيارات المتطرفة انتهى، منسوب الوعي ارتفع، المعلومة متدفقة، ولذلك لن تتمكن غير الأفكار الواقعية والتوافقية من الصمود والاستمرار في هذا العَالَم العَالِم. ولن ينتهي بنكيران إلا إذا وجدت أفكار أفضل من التي توجه بنكيران، أما المواقف أو التقييمات المتطرفة اتجاهه لن تزيده الا قوة.

  • ابن زاكورة
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 09:45

    سبحان الله،الكل يتكلم عن بن كيران،الكل ينتظر سقوط حكومة بن كيران،الأغلبية من المحللين ينكرون عمل ومجهودات واصلاحات بن كيران،وحين اقول بن فذالك يعني الحكومة،فبن كيران بشر،سياسي،كان حزبه مضطهد،وكان يمنع منعا كليا من ترشيح مناضليه في بعض المدن وفي بعض الدوائر، جاء ما يسمى الربيع العربي،سبق جلالة الملك الاحداث وجر البصاط من تحت المغرضين،والقى خطابه الشهير لبداية عهد جديد في المملكة المغربية،اجريت انتخابات مبكرة،وجد الشعب المغربي حريته لإختيار الحزب الذي راى فيه النجاة وخروج المغرب من عنق الزجاجة،اعلن جلالة الملك عن تعيين الامين العام لحزب العدالة والتنمية على راس الحكومة المنتظرة ،تشكلت الحكومة،بدات في تنزيل الدستور،ومحاربة لوبي الفساد،احس هاؤلاء بالخطر يداهمهم،لجؤوا الى المناورات المفضوحة،بدؤا بحزب الاستقلال،اقلعوا عباس الفاسي،نجحوا شباط،انسحب من الحكومة،ظانا منه انه سيسقط الحكومة،بعد رفض بن كيران لترهات شباط،،بقيت الحكومة بدخول حزب الاحرار،لم يرقهم ذالك ،سحبوا اموالهم من الابناك،لإرباك الحكومة،فشلت خطتهم،التجأ شباط للسب الزنقاوي،ولشكر وبن شماس،كان نصيبهم الفشل، اقول لكم،الشعب فاق اعاق؛

  • Ali.rida
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 14:45

    سؤال بديهي نطرحه ؛ كيف خرج PJD إلى الوجود ؟ الإجابة من دار المخزن ( الخطيب + البصري ) هذا يعني انه أداة صنعها المخزن لحاجة في نفس يعقوب !!!
    بنكيران و صحبه سرقوا شعارات الحركة ( 20 فبراير ) و لم يكونوا قادرين على تنزيلها على ارض الواقع ( عفى الله عما سلف + انقاد الفاسي الفهري و مكتبه على حساب المغاربة …..)
    بنكيران تحالف مع خصمه اللدود الذي كانت كل حملته الانتخابية موجهة ضده ( مزوار )
    PJD حصل على 1.200000 صوت من 21000000 من لهم حق التصويت ؛ يعني انه أقلية مع كل ( الأغلبية و المعارضة داخل البرلمان ) هذا يعني ان بنكيران نزل بالمظلة المخزنية لتمرير المرحلة .

  • محمود
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 16:53

    من الغباء أن تصور لنا على أن بنكيران هو ذلك الفارس المغوار الذي يحقق الانتصارات تلو الأخرى على خصومه السياسييين، صناديق الاقتراع هي من تفرض التحالفات وتحالفكم اليوم مع الأحرار لا يعني أنه زواج كاتوليكي إلى الأبد هو زواج مرحلي مصلحي وستكتشفون غذا أنهم في الجهة الأخرى يبتسمون في وجهكم ابتسامة صفراء مليئة بالخبث السياسي. من الغباء كذلك أن تصور لنا أن من دون بنكيران البلاد ستتوقف، المسرحية محبوكة ومفضوحة للعيان ومعروف من يسير البلاد، بنكيران ليس إلا كركوز كباقي الكاراكيز الأخرى، الدولة العميقة هي من تقرر وهي من تتحكم في المشهد ككل أنا لا أفهم لماذا اغفلت يا صاحب المقال هذا المعطى القار في الدولة المغربية هل هو غباء أم استغباء؟ تكلمت عن انتصارات بنكيران على الخصوم ولكن لم تتطرق لحصيلة الحكومة؟ علما أنها المعيار الوحيد المقرر لنهاية أو بداية بنكيران وليس صراعه الساسي مع الخصوم.

  • مصطفى اتاتورك
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 17:24

    من خلال التعاليق يمكن استنتاج:تعاليق مؤيدة لتجربة ب ج د وجلها اما حزبية صرفة تنبع من العاطفة والتعاطف اؤ تابعة دوغمائية ساذجة ….
    وتعاليق عايقة فايقة تنبع من قراءة للواقع السياسي والوضع الاجتماعي وتتماهي مع هذا الواقع و تحاول الابتعا د عن التبعية العمياء …والحزبية الضيقة .اما كاتب المقال فقد انتصر للفريق الاول وانا انتصر لسياسة المخزن فقد بسط يده على المشهد السياسي وعرف من اين تؤكل الاحزاب…اتمنى ان يؤسس حزب جديد لا يحتاج الى ترخيص ويسمى بالواضح لا المرموز.وسيقبل عليه الناخبون بل يتهافتون….تحياتي للكاتب البيجيدي.

  • nadir
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 17:50

    هو مايعيشه المغرب أقرب إلى مسرحية أبطالها الأحزاب فملك البلاد يعمل على تقدم المغرب لأنه يعي بالمسؤولية تجاه شعبه الوفي أما بعض المسؤولين لا يبدلون أي جهد سوى لقضاء مصالحهم الشخصية ضاربين بعرض الحائط مصالح المواطن المغربي متناسين أن بفضل تحصيل ضرائبه يتلقون راتبهم السمين عند كل شهرمع الإمتيزات المخولة لهم.فلقد أشار حفظه الله في خطابه الأخير إلى ضرورية الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا الحبيب للنهوض به إلى مصاف الدول المتقدمة .

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب