الدّرسُ المَلكي لِبنكيران

الدّرسُ المَلكي لِبنكيران
الخميس 31 يوليوز 2014 - 16:36

خطاب العرش هذه السنة التي توافق الذكرى الخامسة عشر لتولي الملك محمد السادس حكم الدولة العلوية تَميز بخاصيتين أساسيتين، وحمل رسالةً واضحة إلى الحكومة التي يقودها “زعيم” حزب يزعم أنه إسلامي !

فأما الرسالة التي لا تحتاج إلى بحث عميق لمعرفة المُرسلة إليه والسياق، وكذا المغزى من إرسالها في هذا الوقت بالذات، فهي أن هذا البلد المسمى المغرب هو فسيح لأبنائه جميعا لتولي الحُكم ولتدبير الشأن العام، لكن بشرط أن يكون هذا الذي تولى إدارة شأن البلاد قادرا على نقد الذات والاعتراف والإقرار بالخطإ حين يخطئ بعيدا عن أية مزاعم بالطهرانية والعصامية، لأن ذلك هو الغرور بعينه المؤدي إلى المتاهات والضلال بكل تأكيد.

وأما الخاصيتان اللتان ميّزتا خطاب العرش لهذه السنة فهما الآتيتان:

الأولى اتسام الخطاب بواقعية كبرى تكاد تكون غير مسبوقة، وذلك عندما لم يجد رئيس الدولة وسليل الأسرة العلوية التي لطالما تحاشى ملوكُها الإشارة بالبنان إلى الفوارق الاجتماعية التي ميزت على مر التاريخ المملكة الشريفة؛ بحيث تواجد بها الأغنياء لحد الغنى الفاحش الذين يسكنون القصور والبنايات الشاهقات وينعمون برغد العيش، إلى جانب الفقراء العديمي الدخل الذين يفتقدون إلى أبسط مرافق الحياة الكريمة ويأوون أماكن تسمى ظُلما وتجاوزا مساكن، تكون مراتع خصبة لإنتاج مختلف مظاهر الانحراف الاجتماعي التي تجر المجتمع برمته إلى الخلف بدل أن تدفعه إلى تقدم درجات إلى التنمية. واقعية جعلت الملك بقدر ما يمدح الإنجازات بقدر ما يضع أصبعه على مكامن الضعف والوهن التي تعتري جسد المجتمع، بعكس رئيس الحكومة الحالي عبدالإله بنكيران الذي كلما خرج يخطب إلى الناس إلا وتمادى في جرد المحاسن دون ذكر المساوئ الكثيرة، بل ولربما ذهب إلى إخفاء الأخيرة بشعارات تبتعد عن الواقع.

انتبهوا.. فالملك الذي لُقب بـ”ملك الفقراء”، الآن يقول صراحة وبدون أي حرج أن هناك فئات من الشعب المغربي ما يزالون يعيشون على عتبة الفقر، وما يزالون يحيون على الاقصاء والتهميش، بالرغم من كل مظاهر التقدم التي ميزت، بالخصوص، حقبة محمد السادس، وهو ما جعل الأخير يقولها بدون أدنى مركب نقص، بعكس رئيس الحكومة، الذي يطنب كثيرا في الحديث عما يسميها إنجازات حكومته في ظرفية وجيزة، دون أن تكون له الجرأة الكافية للكشف للناس بأن فئات عريضة من المجتمع، بقيت ليست فقط بعيدة عن أي تنمية مفترضة، بل إنها باتت وقودَ وحطبَ الحفاظ على التوازنات الاقتصادية الكبرى للدولة، وذلك من خلال إثقال كاهل الطبقات المتوسطة والفقيرة بمزيد من رفع الأسعار في عديد من المواد الأكثر استهلاكا !

الخاصية الثانية التي ميزت الخطاب الملكي لسنة 2014، والتي وإن كانت تدل على شيء فإنما تدل على ما يشبه أزمة ثقة أو لنقُل غياب ضمانة نجاعة في الحكومة الحالية، لأسباب عدة، فهي )الخاصية( أن الملك يعود من جديد ليُكلف إحدى المؤسسات الدستورية الموازية )هذه المرة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي( لجس نبض تنمية المجتمع وما إذا كانت الثروة تمس كل شرائحه وإلى أي درجة، بعدما رأى –على ما يبدو- أن الحكومة الحالية ليست فقط تفتقد إلى الشجاعة السياسية والأدبية لتسمية الأمور بمسمياتها، وإخبار المواطن بحقيقة تهميشه عن الثروة وعن مقدرات وخيرات بلاده، وبأنها فشلت بعد أزيد من ثلاث سنوات في تحقيق الكرامة له باستفادته من الثروة الوطنية، بل إنها تتمادى –وهذا هو الأخطر- في تعليل وتبرير فشلها ذاك برفع شعارات المظلومية والمؤامرة، تارة، وتارة أخرى بتبرير عجزها أو تقاعسها عن تحقيق ما وعدت به الناخب برد ذلك إلى أمور غيبية لا تمت إلى الواقع السياسي والاجتماعي بصلة، ومرتبطة بعوالم الجن والحيوان. وفي أصدق مواقفها المعبرة عن عدم قدرتها على إعادة توزيع الثروة الوطنية أو على الأقل بجعل غالبية المواطنين يستفيدون منها، فإن الحكومة تقر بوجود الفساد الذي يضر بالثروة الوطنية ويجعل فئة قليلة فقط تسيطر عليها، لكنها بدل أن تحاربه فإنها ترفع في وجهه الراية البيضاء وتهادنه، بل تلتمس له العذر والعفو بمبرر “عفا الله عما سلف”.

الخلاصة التي يمكن الخروج بها، على ضوء الخطاب الخامس عشرة لمحمد السادس وهو يحتفل بتوليه العرش، هي أن للملك القدرة على أن يكون مبادرا ومفاجئا، حتى وإن كانت المبادرة أو المفاجأة لا تسر سامعيها، لكنها الحقيقة التي لا يريد السياسيون تبيانها للناس، ويغلفونها بالبروباغاندا حينا، وحينا آخر بالمزايدات السياسوية، لكن الأخطر هي حين يخفونها خلف طهرانية مفترى عليها باسم الدين، فيرفعون شعار الأيادي البيضاء لاستمرارهم في الحُكم حتى وإن باتوا والفساد صنوين لا فرق بينهما !

[email protected]

‫تعليقات الزوار

28
  • حميد
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 17:10

    قرائتي للمقال تقول أنك لم تفهم شيئا في السياسة المغربية ويلزمك الكثير لتفهم اللعبة. ما دخل بنكيران في هذا…..

  • mohamed marrakech
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 17:27

    نعم ولكن الملك يقصد ١٥ سنة اما بنكران سنتين ونصف لايمكن ان نلوم انسان على فترة قصيرة

  • WAC
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 17:30

    مقال يتيم لا يسمن و لا يغني من جوع كل من اراد ان يشتهر يتناول موضوع بنكيران و يركب على الحرية التي يتمتع بها المغرب من اجل افراغ نزوات سببها هو محتاربة الفساد و محاربة الاظرفة المالية التي كنتم تقتاتون بها في الحكومات السابقة.

  • FOUAD
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 17:55

    دافع عمن شئت لكن لا تنس:

    – الملك اغنى شخص على الاطلاق في المغرب!
    – بنكيران و حزبه هو اول من تكلم عن الدعم المباشر للفقراء و الارامل و المطلقات! و لا يجوز ان ينسب الخير للملك و الشر لبنكيران! فالحق احق ان يتبع! و لولا فساد الادارة بمقدميها و شيوخها و قوادها لكان الفقراء قد توصلوا بالمساعدات قبل الخطاب الملكي! لست ضد النظام الملكي لكني اكره نسبة الخير للملك دون خلق الناس اجمعين!
    Mon salam

  • abdelali
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 18:14

    قبل دستور 2011 الملك هو الدي كان يختار خيرة السياسيين كفاءة وأناقة واحتراما وأسلوبا لتشكيل حكومة تقنوقراط, وكانت الحركة ضايرة رغم اتهامهم من طرف اصحاب لحية بالفساد… اليوم أصبح الشعب هو مصدر تكوين الحكومة, لي اختار ليك حاصك تقبل عليه ولو كان الشخص مهرجا يصلح فقط للتهريج في جامع لفنا… ٱنا لدي اقتراح : يجب إحدات مجلس أعلى وطني ينظر في المؤهلات لكل واحد يرغب في الاستوزار… وعلى كل حزب ٱن يتوفر على الٱقل على 30 سياسيا حاملين لشاهدة تؤهلهم للإستوزار في حالة ما احتل حزبهم المرتبة الأولى في الانتخابات.
    من بين الشروط لمنح شهادة الكفاءة الوطنية للإستوزار : 1) 3 لغات عالمية على الأقل
    2 ) آلولاء للوطن في الماضي والحاضر، ويقصى كل من تبين أنه كانت له نية للسفر إلى الخارج من أجل دعم قضية ما ليس عليها إجماع وطني.
    3) آلأحلاق ك نزاهة عبدالرحمن اليوسفي أو شخصية عباس الفاسي الأنيق والدي تكاد تسمع صوته من كترة الحياء أو أخلاق وأناقة العتماني وحتى الداودي (هنا لا مكان لا لبنكيران أو يتيم آو شباط على سبيل المتال لا الحصر)
    4) آلكفاءة : امتحان السياسيين في المناظرات التلفزونية أمام ٱساتدة مختصيين

  • l'aigle royal
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 19:01

    -الدرس الملكي لكل الاحزاب
    كل المغاربة يتفقون على الخاصية الاولى التي ابداها كاتب المقال الا انهم يتحفضون على ما استنجه في الثانية .اذ ظهرجليا تحامله على لحكومة الحالية ورئيسها ودينه وكان رؤساء الحكومات العلمانية السابقة والتي هي سبب كل البلاوي الذي ورثتها هذه الحكومة "ويرفل في نعيمها" الشعب الان.لم يشر اليها الكاتب لامن بعيد ولا قريب. لو قامت الحكومات السابقة بواجها على اكمل وجه ما سمعنا الشق الاول من الخطاب الذي يتحدث عن استحواذ البعض عن ثروة المغرب والمغاربة.

  • marrueccos
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 19:35

    ما أحتفظ به من خطاب الملك هو حديثه عن شعاع ضوء ضئيل قد يخرجنا من النفق المظلم الذي أدخلتنا إليه الأحزاب والذي لا يظهر ٱخره ( النفق ) ! شعاع الضوء هذا وهو مخرجنا من عتمة الظلمة هو ما أشار إليه بمصطلحه " الرأسمال غير المادي " ! كل الدول العريقة أصبحت تتحدث عن هذا الكنز الثمين اللاملموس من ناتجها الوطني الخام والذي كان يبلغ 31% من PIB في ثمانينات القرن الماضي ليرتفع إلى أكثر من 50% في تسعينيات القرن الماضي ! ليفوق PIB في ٱخر سنوات العقد الذي ودعناه بداية الألفية ! " الرأسمال غير المادي " أصبح يؤثر في وضعية أسهم الشركات داخل البورصات العالمية فكلما عملت الشركات علىتقييمه إلا وإزدادت حصانة على مستقبلها ! ليست الشركات وحدها المطالبة بذلك بل كل مؤسسات الدولة العمومية وشبه العمومية وكذلك الجماعات الترابية ! بالإظافة إلى الموروث الثقافي بكل تعبيراته ! كلما كان المنتوج الثقافي ضاربا في القدم كلما إزداد مقابله رأسمالا غير مادي ليفتح لك نافذة لتحويله لرأسمال مادي ينعكس على التنمية !!!
    أتمنى إحداث وكالة للرأسمال غير المادي يعين داخلها من يحملون هم التنمية وليس المتاجرين بإسمها !!!

  • أحمد
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 19:49

    لخلاصة التي يمكن الخروج بها، على ضوء الخطاب الخامس عشرة لمحمد السادس وهو يحتفل بتوليه العرش، هي أن للملك القدرة على أن يكون مبادرا ومفاجئا، حتى وإن كانت المبادرة أو المفاجأة لا تسر سامعيها، لكنها الحقيقة التي لا يريد السياسيون تبيانها للناس، ويغلفونها بالبروباغاندا حينا، وحينا آخر بالمزايدات السياسوية، لكن الأخطر هي حين يخفونها خلف طهرانية مفترى عليها باسم الدين، فيرفعون شعار الأيادي البيضاء لاستمرارهم في الحُكم حتى وإن باتوا والفساد صنوين لا فرق بينهما !

  • البوزيدي ، وصمدت الحكومة
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 20:19

    1 " الملك يعود من جديد ليُكلف إحدى المؤسسات الدستورية الموازية " ، ما فائدة تلك المجالس إن لم تحمل عن الحكومة عبء الدراسات والإحصائيات ؟ إنها بكل بساطة مؤسسات داعمة وموجهة لعمل الحكومة وهذا لا ينقص شيئا من قيمة عمل الحكومة . 2 " للملك القدرة على أن يكون مبادرا ومفاجئا، حتى وإن كانت المبادرة أو المفاجأة لا تسر سامعيها " ، لماذا تفترض أن مفاجآت الملك لا تسر الحكومة وأنت تقر أن تكليف المجلس سيدعم ويكمل عملها ؟ تناقضات كثيرة وتحليل ركيك ومتهافت على حكومة تصيب وتخطئ لكنها لا ترفض دعم المؤسسات والمجالس الموازية كما يدعي الكاتب.

  • عاجل
    الخميس 31 يوليوز 2014 - 23:31

    لن و اقول لن وللمرة المليار لن يتقدم المغرب ولن يعرف عدالة اجتماعية مادامت الأمور تسيرها المخابرات،اما خطاب الملك فقد سبقه في ذلك الحسن الثاني،كم عدد الخطب التي ألقاها وماذا تحقق،بلا بلا بلا بلا بلا بلا،يجب ان تُعاد الكرامة للانسان المغربي،(وبِالدارجة المخزن هو ربها في المغرب ولي ايهدر اِرْعٓفْ)،المغرب يمكن ان يتقدم الا بتطبيق الشريعة الاسلامية وبالاعتماد على النفس وقطع علاقات الذل التي تجمعه مع الغرب الصهيوني الصليبي وبصناعة الاسلحة.

  • mouhajir
    الجمعة 1 غشت 2014 - 02:08

    ٱلم يقُل المك في خطابه السابق ٱن الحكومة الحالية ورثت إرثا سليما عن الحكومات السابقة ٱلا يُعد هذا تناقُضا مع خطاب هذه السنة ، ٱم ٱن الخُطب تُكتب على هوى من يكتبها ، فٱين هو دوركم كإعلاميين لتوضيح الٱمور والغوص في مضامين الخطاب إيجابية كانت ٱم سلبية ، فهل الخطب الملكية مُنزلة من السماء وبالتالي فهي معصومة من الخطٱ ،
    هناك إحصائيات تقول ٱن الملك من ٱغنى ٱغنياء العالم فٱين هو من توزيع الثروات ٱم هو يشكل إستثناء في كل شيء
    ٧٠ % من المنتوجات الفلاحية التي تُصدر إلى الخارج هي للملك….؟¿ ناهيك عن الهولدينغ الملكي وفروعه وشركات إتصال وٱسهم ٱبناك وٱراضى فلاحية بحجم دول وقصور بكل ولايات المملكة فٱين هي مستحقات الدولة على هذه الممتلكات ،ٱلا يعد هذا تناقضا ومن يستفيد من ثروات المغرب غير المقربون من القصر وهذا لاغُبار عليه كالصيد في ٱعالي البحار والمعادن والجنرالات ومشاريعهم وووووووو فهل هته الإمتيازات ٱعطاها بنكيران لهؤلاء ، لنكن واقعيين ونُسمي الٱشياء بمُسمياتها لٱن الشعب لن ولم تنطوي عليه هذه الرسائل المشفرة لٱننا عارفين ٱين تكمن مكامن الخلل ،
    ٱرجو حق النشر

  • mouhajir
    الجمعة 1 غشت 2014 - 03:07

    تابع …. الواقع مُر وتشخيص هذا الواقع لا يتطلب مجالس وهيئات تُصرف عليها الملايير من جيوب المغاربة وهناك مُعطلون بشهادات عُليا فٱين هو ترشيد النفقات ، فالحل هو مملكة برلمانية ، حكومة بكل صلاحياتها التنفيذية ، السلطة القضائية المستقلة بالٱلف واللام ،السلطة التشريعية للبرلمان وإعادة هيكلة وتشريع قوانين للحد من التقطيع الإنتخابي وإعطاء فُرصة للٱحزاب على المنافسة الشريفة وبالتالي حكومة قوية ُمشكلة من حزب ٱو إثنين على ٱبعد تقدير من ٱجل التحكم في برنامجها ، تُقرن المسؤولية بالمحاسبة ، تقليص عدد المستشارين للملك وتجريم تدخُلِهم في شؤون الحكومة والسير العام للٱُمة ، إعفاء مجلس المستشارين لٱنه يُعطل السير العادي للغرفة الٱولى وخلق مجالس جهوية مُصغرة من نقابات ومهنيين ورؤساء غُرف ،تقليص عدد المناطق الجهوية ، إنتخاب الرؤساء الجهويين والولايات والمدن بطريقة مباشرة وإعفاء الوُلات من مناصبهم ، القطع مع إقتصاد الريع، إخضاع الكل لإستخلاص الضرائب بما فيها الملك ، ويبقى الملك رئيسا للقوات المسلحة وتٱطير الشٱن الديني بصفته ٱميرا للمؤمنين مع عدم شيطنة هذه الصفة وإعطائها كل الصلاحيات

  • KANT KHWANJI
    الجمعة 1 غشت 2014 - 09:19

    مروؤة له، سوف يتشبث أكثر بكرسيه، كما يتشبث القط بأظافره في زربية لما تجره!
    بل هذه صفعة ثانية بعد التي، ذكر فيها الملك بشكل شبه مباشر بنكيران بالعمل الجاد بدل من الكلام الفارغ  في الخطاب المشهور حول التعليم ومشاكله، لما اعترف الملك بوجود عوائق كبيرة في تعليمنا، فيما بنكيران يحاول بيع الوهم للشعب معتقدا أنه أمام مريدي حزبه الطائعين الخانعين الصامتين الذين يبصمون بالعشر عن كل هفواته وشطحاته الدرويشية البهلوانية!
    الأزمة الحقيقة هو إنعدام قوة سياسية  ديمقراطية نزيهة (حزب)، لكني الحق أقول، حزب pjd  أحرق كل أوراقه، وانكشف تلاعبه بكرامة المواطن، وانفضح كذبه ونفاقه رغم كل تدليسات شبيبته المرابطة 24 ساعة على كل المواقع!
    نتمنى صادقين أن هذه الشبيبة التي تم تخديرها وتدجينها وتضليلها بشكل خطير وباقي السلفيين والإسلاميين بشكل عام و القوميين العرب العنصريين والحاقدين على الفكر الديمقراطي الحر السليم، أن يستعيدوا حريتهم في التفكير و أن يستعيدوا انسانيتهم، ثم الإنخراط في بناء مجتمع انساني ديمقراطي متعدد  متسامح
    أما نكافة بنكيران وحزبه ذاك المرابط هناك في W-DC فقليلاً من المروؤة
    Publish please
    thanks

  • خ/*محمد
    الجمعة 1 غشت 2014 - 09:44

    يا نورالدين اليزيد( عندما يخطا الانسان في الاشياء التى لا يجوز الخطا بها وتكون ضمن اختصاصه وضمن دائرته المعرفيه التي يعرف بها الانسان ويكون خطاه غير مقبول اذا كان لا يدري هذه مصيبة ولكن اذا اتضح انه يعلم فتكون المصيبه بلا شك اكبر )
    الوضع الاجتماعي في المغرب كما لا يخفى عليك يعد الأسوأ،الأزمة في بلادنا هي ارتفاع معدلات البطالة، واتساع الفجوة بين الـقـلـة الـغـنـيـة والأغلبية الـفـقـيـرة. جاءنا الفساد الإداري والسياسي بالكثير من أشكال الفساد وألوانه. والواقع أن الأزمات الاجتماعية باتت أولوية الأولويات*/ لم يـعـد ثمة فـائـدة تـرتجى من أي إجراءات ديمقراطية، أو محاولات لتوسيع المشاركة الشعبية وتـفـعـيل المجتمع المدني. ولذلك فلا بد من البدء بإصلاح هذه الأوضاع، إصلاحا جذريا لتغيير الخريطة الاجتماعية ، وتقليص الفجوة الطبقية، ومكافحة الفساد، وإعادة بناء الأواصر التي تربط بين المواطن وبلده، (واش تيحسابك بن كيران عندوخاتم سليمان )
    النظام السياسي المغربي بحاجة ماسة، لإعادة هيكلة وبناء على أسس ثوابتنا الدينية الراسخة تأهيلا له لمواكبة التطورات العالمية العصرية في هذا المضمار بالتحديد.

  • محمد اشلحي
    الجمعة 1 غشت 2014 - 10:35

    ما ذنب سي بنكيران الذي تولي السلطة مند سنتين فقط و هذه الاوضاع
    لكن مع الاسف نجد من ،،المثقفين،، من لا يفوت الفرصة ،،لقنبلة،، الشخص الذي ما فتأ يندد بهذه الفوارق

  • Amazigh-Zayan
    الجمعة 1 غشت 2014 - 10:43

    المغاربة يعرفون ماذا يقع في هذه البلاد السعيدة, يعرفون كذلك ان ملكهم يعرف انهم يعرفون انه يعرفع. المهم طاحت الصومعة علقو الحجام, بنكيران يالله جا البارح لي جا يمسح فيه ايديه.
    ها شباط ها لشكر …… السيد غادي تحمقوه.
    على كل حال راه كول شي باين.

  • الحسين فشتري
    الجمعة 1 غشت 2014 - 11:07

    كثير وكثير هي المبادرات الملكية التي صدرت عن المؤسسة الملكية سواء في عهد الحسن الثاني أو في عهد محمد السادس، ولكن المشكل ليس في إصدار المبادرات والتوصيات والتوجيهات، بل المشكل في من عليهم تنفيدها ومتابعتها وحتى الجرأة على تطويرها وصياغتها حسب الواقع.. في كثير من المبادرات لا يتعدى الأمر أن تبقى حبرا على ورق أو مجرد لافتة تعلق في المناسبات.. في عهد الحسن الثاني كانت هناك مبادرات للنهوض بالإقتصاد لو كانت طبقت في حينها وبشكل جيد بعيدا عن الإحتفالية والمناسباتية لعرف المغرب الآن أقل نسبة بطالة على الصعيد العربي على الأقل.. هذا في ميدان الإقتصاد فقط.. وحتى في عهد محمد السادس هناك مشاريع يتم إنجازها وتدشينها في إطار مبادرة التمنية البشرية ولكنها لا يتم الإستفادة منها ممن يهمهم الأمر وقد يؤجل ذلك لحين وقد يطويها النسيان..
    بلادنا في حاجة إلى رجال لا ينتظرون المبادرات الملكية للعمل لحين أو مناسباتيا بل هي في حاجة إلى رجال تكون المبادرات الملكية حافزا لهم للمزيد من العمل من أجل الوطن ومستقبل الوطن..

  • متابع
    الجمعة 1 غشت 2014 - 14:03

    أكاد اتفق مع الكاتب كلية على اعتبار ان الجرأة التي اتسم بها الخطاب الملكي الاخير يفتقد إليها كل السياسيين.وبالنسبة لرئيس الحكومة فهو وغن كانت له جراة فهي ممارسة الديماغوجية واتبوريد بلغته البهلوانية والتهريجية. بنكيران لم تكن له الجراة حتى على وصف الاشياء كما هي والكشف عن الفساد فبالأحرى أن تكون الجراة على ان يكقول إن حكومته فشلت في توزيع عادل للثروة

  • مواطن من بني ملال
    الجمعة 1 غشت 2014 - 15:52

    السلام عليكم وعيد مبارك سعيد للجميع ،
    خطاب العرش هو جيل جديد من الخطب غايته المثلى هو : القيام بتشخيص دقيق للوضعية الاجتماعية و الاقتصادية لبلادنا قصد وضع تصور و صياغة سياسة عمومية مقبلة قوامها النهوض إيجابا بأوضاع المواطن المغربي العادي…إذن فالخطاب في تقديري ليس موجها للسيد بنكيران بل لكل المغاربة التواقين للتغيير بمن فيهم صاحب المقال إن كان يهمه أمر البلاد….إذن لنتجنب على الأقل في الوقت الراهن كتابة المقالات أو الخطابات (مزايدات سياسية )التي لا تفيد بلادنا في شيئ … تحياتي

  • حسونة
    الجمعة 1 غشت 2014 - 16:16

    ما بمكن أن أقوله على السيد رئيس الحكومة هو تكوينه و ثقافته الضعيفين، ما يجيد هو و جماعته هو الكلام الفارغ الذي لا يغني و لا يسمن من جوع. يمكن أن يتفوق في مهامه كرئيس جمعية إذا رشح نفسه في تسيير فريق رياضي في كرة القدم من الهواة.

  • أم طه
    الجمعة 1 غشت 2014 - 16:23

    كان من باب الصواب والحق والديموقراطية – التي ما فتئتم تتشدقون بها – أنتم ممن ينتمي أباؤهم إلى أحزاب معارضة أن تنتقدوا فسادا دام 50 سنة وتقدموا حلولا مساهمين من خلالها في إصلاح ما أفسده أسلافكم وليس انتقاد عمل الحكومة أو محاسبتها إلا بعد مرور المدة القانونية المخصصة لها . ولكن للأسف وهذا يظهر للمغاربة جليا ففي بلدنا لا توجد معارضة حقيقية ونزيهة همها الصالح العام بل هم مجرد مجموعة من الكذابين الإمعة والمنافقين ذووا ألوان لا حصر لها همهم مصالحهم الشخصية ولو على حساب الشعب وغرضهم هو إفشال عملها يعتمدون سياسة (العصا في الرويدة – والشوكة في الحلق – والبيضة في الطاس )يشوشون و يكذبون لا يدخرون وسعا في ذلك معتمدين مجموعة من الوسائل الإعلامية المرئية منها والمسموعة. ولكن هيهات (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).

  • ايمان
    الجمعة 1 غشت 2014 - 16:40

    كان على الملك ان يوجه هذا الخطاب لنفسه اولا ,15عاما من الحكم,اما بن كيران فحكومته مازلت في المهد,بنكيران رجل المرحلة روض حتى من فوقه,متى كان لنا خطابا مثل هذا?

  • Hamdouchi
    الجمعة 1 غشت 2014 - 16:51

    Le discours royal n'aurait de sens aupres du peuple marocain que si demain on apprend que des instructions royales strictes sont donnees pour que la justice du ministre Pjdiste Ramid ,diligente des enquetes contre les abus financiers monstres commis par les requins ,les tamasih et les afarit qui ont massacre l'economie du pays et qui ont prive le peuple marocain de beneficier de sa part de richesses du pays,richesses confisquees par les gros requins devastateurs qui pourrait etre la cause un jour des troubles graves que pourrait connaitre le pays a cause de la misere insupportable qui menace la paix sociale.
    Au Maroc il y a enormement de requins de toute les tailles,qui vivent dans l'opulence extreme alors que des millions de pauvres marocains d'en bas subissent une misere noire indescriptible.
    Ceux qui roulent sur de l'or grace aux magouilles ,a la corruption et a el Mahsoubia(bak sahbi) et ceux qui crevent de faim qui sont des millions…
    ALLAHOU MA HADA ILLA MOUNKAR!

  • حسن
    الجمعة 1 غشت 2014 - 18:14

    دع عنك الكتابة في السياسة واشتغل بشيئ آخر، الحقد يفوح من قلمك

  • احمد
    الجمعة 1 غشت 2014 - 23:21

    هل هذا الخطاب هو بداية الانقلاب على ال PJD ??????????????????
    اتمنى ان اكون خــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاطئا

  • Allal Tazi
    السبت 2 غشت 2014 - 00:10

    Arretez de critiquer a tort ou a raison Mr benkirane.
    il n'est pas responsable de la situation economique desastreuse cumulee des annees durant que connait le pays.
    Les gouvernements qui ont precede celui de Mr Benkirane sont les responsables de ces crises economiques aigues dont les vrais responsables seraient les istiqlaliens au pouvoir depuis l'avenement de l' independance du pays a aujourd'hui et qui echappent bizarrement a toutes les critiques.
    Ils se sont enrichis bougrement sur le dos des populations pauvres et demunies et sont partis se la couler douce et tranquillement a l'abri des regards comme si de rien n'etait laissant derriere le pays dans la merde.
    Je ne suis pas un sympathisant de Mr Benkirane ni de son pjd que je classe parmi les partis politiques faibles et impuissants qui meritent d'etre jeter a la poubelle de l'histoire,comme l'Usfp,l'Istqlal,la haraka,le Rni les communistes et tant d'autres.

  • kass
    السبت 2 غشت 2014 - 13:22

    quand est ce que vous allez comprendre la democratie ? toujours vous impliquer les islamistes alors que les urnes ont donné ça. moi j'accepte les resultats des urnes a condition qu ils soient propres meme sont des pd laics juifs ou autres c' est pas ça la democratie que vous cherchiez.

  • الحاج حسن
    السبت 2 غشت 2014 - 18:50

    يدخل هذا المقال ضمن المقالات التي يحاول كاتبولها لي أعناق النصوص وتأويل قراءتها بشكل ايديولوجي يغدي مواقفهم الشخصية المسبقة مما يجعل كتابته خارج السياق والنسق
    بالنظر إلى مقاربة الخطاب الملكي السامي يلاحظ القارئ أن ماجاء به من مقترحات وتشخيص يصب في غايات هذه الحكومة لمحاربة الفساد وترشيد الثروات وإعادة الإعتبار للطبقات الفقيرة والمهمشة إلا أن أمثال هذا الكاتب المؤدجين بمرجعيات هلامية لاترى في غيرها الكفاءة والقدرة على تدبير الشأن العام يجعلهم يبنون مواقفهم بشكل مسبق وكأنهم يعانون من عمى الألوان للتميز بين المواقف المبدئية للبرنامج الحكومي والعراقيل والحواجز والتشويش لدرجة تجعل كل منصف جاد يصفق لإستمرار هذه الحكومة التي تتلق يوميا الضربات تحت الحزام لكن تماسكها ونظافة يد رئيسها ووزرائه زادهم تحديا للمضي في مشروع آمنوا بصوابيته وإلتزاما بتقة الناخبين فيهم وكأني بهم يقولون لمناؤئيهم امثثالا لقوله تعالى" ولنصبرن على ماآذيتمونا"
    فكيف والحالته هذه يغيب عن نظر الكاتب أن ما جاء به الخطاب يصب في سياق الإصلاحات التي تبتغيها الحكومة الحالية ولعل منحة الدعم المباشر ومنحة الأرامل أصدق مثال

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | اعتقال العثماني
السبت 16 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | اعتقال العثماني

صوت وصورة
نكتاشفو بلادنا | نكهات بني ملال
السبت 16 مارس 2024 - 22:00 2

نكتاشفو بلادنا | نكهات بني ملال

صوت وصورة
التسول يستفحل في رمضان
السبت 16 مارس 2024 - 21:25 19

التسول يستفحل في رمضان

صوت وصورة
أزبال وروائح كريهة في سلا
السبت 16 مارس 2024 - 20:13 5

أزبال وروائح كريهة في سلا

صوت وصورة
الفهم عن الله | اليقين والرزق
السبت 16 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | اليقين والرزق

صوت وصورة
مهن وكواليس | حنان والفلاحة
السبت 16 مارس 2024 - 17:30 2

مهن وكواليس | حنان والفلاحة