حقوق المرأة العربية بين الأسطورة وخيال الواقع

حقوق المرأة العربية بين الأسطورة وخيال الواقع
الجمعة 22 غشت 2014 - 12:50

إن أبرز القضايا المطروحة اليوم على الصعيد الوطني والعربي ، هي قضية المرأة بكل جوانبها ؛

المرأة وخوض التجربة السياسية ، المرأة و نظرة المجتمع ، المرأة العاملة ، المرأة الزوجة ….

مواضيع سأحاول التطرق لها تباعا لعل قلمي هذا يوصل ما تريده كل إمرأة مغربية وعربية لأن مشاكل المرأة العربية و الآوروبية مختلفة كليا …

تفسيري البسيط لهذا الإختلاف الجذري نابع أساسا من إختلاف المجتمعات و تقييمها للمرأة أو للجنس الناعم ، ففي أوروبا مثلا تولي الحكومات المرأة مكانة خاصة معتبرة إياها الشريك الفاعل و المؤثر في كافة الميادين .

سياسيا، لا بد من تفسير وحيد لعدم إشراك المرأة في معظم ، إن لم نقل كل مناصب القرار ألا وهو على عكس ما يروج له البعض في عدم قدرتها على تسيير وبسط قرارات و مواقع قيادية لكن في الدول العربية الواقع و حقيقة، ابعاد الشريك الناعم لا يتعدى كونه خوفا واضح وصريح من تميزها و تصدرها للائحة الإبداع في شتى الميادين كما نرى في كافة دول العالم المتقدمة ، تقاليد بالية و سخيفة تجعلنا نثمن دور الحكومات التي لا تعتبر المرأة كائنا تقتصر مهامه على البيت و تربية الآولاد وإنما تعتبرها الشريك المثالي للرجل لخوض تجربة الإبداع و دفع عجلة التنمية ، من المؤسف ومن المخجل أن لا نصادف في دول عربية إمرأة رئيسة أو رئيسة وزراء أو وزيرة دفاع ، رئيسة آركان مثلا ؟؟؟

مؤسف جدا أن نظل في قيود التقاليد التي وقع تحريفها و العلم و العالم يتقدم في كل جزء من الثانية ما تتقدمه كل الشعوب العربية في فترة زمنية ليست بالقصيرة …

على سبيل الحصر لا التعميم قرأت مؤخرا أن سنة 2103 سجلت آسماء عشرة نساء كأقوى شخصيات السنة المذكورة تآثيرا في العالم مثل آنجيلا ميركل ؛ المستشارة الالمانية ، التي قادت أكبر اقتصاديات اوروبا ، يعتبرها الكثيرون الزعيمة الفعلية للاتحاد الأوروبي . و هيلاري كلينتون ؛ وزيرة الخارجية الامريكية ( السابقة ) ، قادت السياسة الامريكية الخارجية بنجاح خلال احداث الربيع العربي و قضايا الويكي ليكس – ديلما روسيف ،رئيسة البرازيل و رئيسة سابع أكبر اقتصاد في العالم ، حيث قامت بتطهير الأجهزة و الادارات الحكومية من المسئولين الفاسدين … للأسف الشديد لا وجود لأسماء عربية صاحبة تأثير من جراء الخوف و التقاليد التي حطمت دول عربية كثيرة فأكثر الشخصيات النسائية العربية تأثيرا في نفس السنة كانت امرأة عربية واحدة لبنى القاسمي ، إماراتية تعمل موظفة حكومية ؟؟؟؟

الأسباب واضحة حسب المثل القائل أن الفرق بيننا وبينهم يتجلى في كونهم يساندون الفاشل حتى ينجح ونحن نحبط الناجح حتى يفشل ، للأسف تلك هي أسباب تقدمهم و تآخر المجتمعات العربية مازلنا للآسف نرى فقط أن المرأة عنصر غير فاعل وبلا عقل …

إجتماعيا ارى كل يوم حالات يندى لها الجبين مهينة للمرأة كإكراهها مثلا في إختيار شريك حياتها أو تزويجها غصبا في سن مبكرة الى جانب عدة آشكال آخرى من التقليل من شآنها ، كتعرضها للتحرش بشتى أنواعه في مجال العمل ..ففي المجتمعات العربية تعتبر المرأة التي تعرضت لحادثة إغتصاب حالة تثير الشفقة و النقمة في آن واحد ، للآسف آيضا إن حصل حمل خارج إطار الزواج تتحمل المرأة فقط وزر الزلة على عكس الرجل الذي لا تغير هذه الممارسة شيئا… وهنا آستغرب أي تعاليم و أي تقاليد تلك التي تشرع للرجل ما لم تشرعه للمرأة ؟؟؟ أي تقاليد هي التي تحاسب النساء بهفوات الرجال ؟

وحدها المجتمعات المتخلفة تلك التي تعتبر المرأة آلة إنجاب ، ووحدها الشعوب تلك التي تعتبر الأم الحنون ، الزوجة العطوفة ، الإبنة و الأخت يعيشون وينتهون بلا تبادل أدوار …. يتبع ..

‫تعليقات الزوار

17
  • مجتمع دكوري متخلف
    الجمعة 22 غشت 2014 - 15:00

    سيتجمع الدواعش على هدا الموضوع كاالذباب يغنون اغنياتهم المملة الغرب كافر الاسلام اعطى حقوق للمراة الرجال قوامون عن النساء المراة سبب التحرش انا اعيش في بريطانيا المهاجر المغربي ولو مرت امامه الانجليزية عارية لن يستطيع التحرش بها لانه يعلم جيدا نه سيرمى به في السجن سيفقد عمله القانون هو الحل في المغرب مع الاسف غابة بمعنى الكلمة يزوجون الاطفال لبيدوفيليين بقناع ديني ومباركة الدولة العنف ضد الزوجة واجب شرعي المعنفة ادا اشتكت لن يسمعها احد المغتصبة عاهرة المراة العاملة سبب البطالة الغير محجبات سبب الزلازل والتسونامي مجتمع دكوري متخلف مكبوت جنسيا مبهور بالمظاهر لا يشعر بفحولته الا بتحقير نصف المجتمع والغريب ان الدكور المغاربة يعتبرون حقوق المواطنات صدقة من جيوبهم نصيحتي للمغربيات التعليم تم التعليم المراة المتعلمة والعاملة المستقلة ماديا لا يتجرا الزوج ان يعنفها حسب اخر الاحصائيات في المغرب المعنفات كلهن غير عاملات واميات العامل الاقتصادي مهم خفافيش الظلام يحاربون تعليم المراة وعملها يحلمون بمجتمع السبايا والجواري

  • العقلية الأنثوية
    الجمعة 22 غشت 2014 - 16:16

    عقلية المرأة في السياسة:
    – كوّن أيها الرجل حزبا
    – دعني أنخرط فيه
    – دعني أقاسمك مراكز القرار فيه
    – رشحني للإنتخابات (في قائمة نسائية حتى أتمكّن من الفوز)
    – دعني أقاسمك المناصب الوزارية
    هذه العقلية هي عقلية مطالبة – وعندما تطالب فإنك لا تُعطى إلا بقدر ما سيربح رجل السياسة من أصوات إنتخابية
    السياسة تحتاج لعقلية المبادرة
    سؤال: متى بادرت مجموعة من النساء بتأسيس حزب؟
    العيب ليس في العقلية الذكورية المبادرة
    العيب في العقلية الأنثوية المطالبة

    جواد الداودي

  • zairi
    الجمعة 22 غشت 2014 - 16:45

    في حقيقة الأمر فإن نظرة الكنيسة للمرأة والجنس كانت من نفس الزاوية التي رأتهما فيها الديانة اليهودية من قبل، بل وامتدادا لها، وفي مرحلة لاحقة، حمل الإسلام السياسي على يد الفقهاء ومنذ وقت مبكر نفس المفاهيم، وهنا سنجد التعبير الأوضح متجسدا بالفقه "الوهابي"، الذي اختزل الإسلام العظيم بمجموعة من فتاوى المرأة، كانت فيه المرأة دوما متهمة ومدانة ومدنسة، وجعل من جسدها مجرد وعاء للشهوة، بعد أن فرغها من كل مضامينها الإنسانية.

    لذلك، لم يكن غريبا أن الجماعات الإسلامية المتشددة تعطي جل اهتمامها لكل ما يتصل بالمرأة: فرض نوع محدد من الملابس، أو فرض تحريمات معينة عليها في كافة مناحي الحياة, لكي تفرض على المجتمع منظومتها الفكرية القسرية بالقوة .

  • lahcen de bni mellal
    الجمعة 22 غشت 2014 - 17:17

    مراة جميلة وموضوع اجمل ولكن الاظافة يااستاذة انت تتكلمين عن المراة التي يحميها الرجل حيث ينتشر الحب والصداقة والمعاملة الحسنة فالمجتمعات المتقدمة يتكون في غالبيته من المراة والرجل بينما المتخلفة يتكون في غالبيته من الدكر والانثى ففي مجتمع الدكور الحب ممنوع يعني العلاقة بين الدكر والانثى تعتمد على عبودية الانثى لدكر اوالدكر للانثى ولاحب بينهم ولكن كيف نفرق بين المراة والانثى حسب علماء النفس فالمراءة تحبي التعري والتجميل ولاتتعاطى للبغاء قد تحبك ولكن لن تعبدك والمراءة اما ادا صدفت في حياتها الدكر ستعاني كثيرا كما ان الرجل ادا عاش مع انثى سيعاني كثيرا ولدلك وجب اعطاء القيمة للمراء وابعاد الانثى بل يجب خلق انتلجنسيا لانجاح الرجال في المجتمع على اعتبار ان الدكور خطر علينا وينشرون العبودية بين الناس ففي المجمع المغربي مثلا ففي السبعينات من القرن الماضي بدا ظهور المراء والرجل وفي التسعينات اصبح المجتمع المغربي مثل ايران فالمعروف ان الدكر والانثى لايحبون المتعة ولدلك هجروا المكتبات وملاعب الرياضة وقراءة الجرائد واصبح ابناؤنا من النوع الضعيف واقل ابداعا لدى وجب الدفاع عن المراء لا عن الانثى

  • هنا الامازيغية
    الجمعة 22 غشت 2014 - 17:55

    كلامك هذا صحيح و لا ينطبق فقط على المرأة العربية بل على المرأة المسلمة بصفة عامة اينما وجدت سؤاءا كانت عربية في الخليج العربي او امازيغية في المغرب او كردية في كوردستان او تركية في تركيا التركية و الماليزية أو الاندنوسية أو المصرية أو الايرانية و … الخ

  • sifao
    الجمعة 22 غشت 2014 - 19:16

    قراءة سطحية لوضعية المرأة المغربية التي تنتمي الى "الاسرة الاسلامية "ايضا ، الطبيب يفشل فشلا ذريعا في ايجاد العلاجات لمرضاه اذا لم يشخص الداء جيدا ، الاقصاء الاجتماعي التام الذي تعيشه المرأة له اصول عقائدية كرست النظرة تلك الدونية اليها ، لذلك فان تشخيص وضعها الاجتماعي المتردي غير ممكن دون تحديد موقف الدين منها ، اي مجل التشريعات التي تحدد دورها في المجتمع ، المرأة في الاسلام لا وجود لها الا في علاقتها بالرجل ،فهي تحل دائما محل مفعول به او خبر ، ابدا فاعلا او مبتدأ، ويخص بالذكر المرأة المتزوجة اما غير المتزوجة فلا تدخل في الحسبان اطلاقا ، تظل "ابليسا" الى ان يحين موعد زفافها لتحول الى "ثرايا" تضيء صالة الرجل حسب تعبير بنكيران .
    المرأة الغربية لم تولد على الحال الذي توجد عليه الآن ، وانما ناضلت الى جانب الرجل ضد طغيان ثقافة اللاهوت ، ومن ثم ناضلت ضد استبداد المجتمع الذكوري الى ان نالت حقوقها كاملة ، لذلك فان تحرير المرأة من التقاليد البالية والمتخلفة يمر عبر التمرد على التشريعات التي تكرس قيم التحقير والاذلال والاستعباد ، الرجل المتخلف لن يتنازل عن امتيازاته بسهولة …

  • ahmed arawendi
    الجمعة 22 غشت 2014 - 19:43

    كلما كانت منظومة البلد,الاخلاقية و التشريعية,لا تعتبر حقوق المراة بما فيه الكفاية, كلما زاد تخلف هذا البلد بغظ النظر عن مستواه الاقتصادي.لذا فكل الدول الاسلامية تتصدر قائمة التخلف البشري
    في ايران مثلا اغلب الحاصلين على شهادة الدكتوراه اناث و اكثر من 60% من الطلبة الجامعيين نساء لكن رغم هذا التفوق في القدرات, عند الوصول الى اماكن القرار السياسي و الاقتصادي, تختفي هذه النساء خلف اللحي و عمامات الشيوخ و الائمة. اضافة الى التشريع الرجولي الذي يحولهن الى قاصرات ابديات و جواري للرجال..
    اثبتت عدة دراسات, منها دراسة قامت بها جامعة رايس في تكساس, الولايات المتحدة,في 68 دولة, ان النساء هن اكثر مناعة, امام الرشوة, من الرجال.
    عالمنا هو عالم اسسه الرجال على ذوقهم, دون استشارة نصف المجتمع الاخر من النساء و لا يمكن وصف النتيجة النهائية باكثر من: محبطة للامال!
    تصوروا لو امكن اشرا ك الكفاءات النسائية و نزاهتها, اظافة الى اغناء واقعنا بنظرة و تحليل مختلفين عن الكارثة التي اعتدانها..!?

  • مشيطة
    السبت 23 غشت 2014 - 13:23

    كامرأة وأم تحب أبناءها وزوجها ألخص تعليقي فيما يلي:
    عندما كانت أمهاتنا ربات بيوت فقط كنا نحس بالأمان عندما نعود من المدرسة وخلال أيام العطل.
    يزيد هذا الأمان عندما يعود الأب مساء من عمله بابتسامته الممزوجة بالتعب والشوق إلى فلذات كبده، وبعد استراحته يساعدهم على إنجاز واجباتهم، وخلال وقت فراغه يلاعبهم ويصاحبهم مع أمهم للترفيه عن أنفسهم حسب إمكانياته.
    وجود هذا الجو الأسري المتوازن له تأثير إيجابي على نفسية الأطفال آنيا ومستقبلا.
    ماذا نرى اليوم؟ بعض وأكرر بعض الأمهات بدعوى العمل تخلين عن تربية الأبناء للخادمات وبعض الآباء وأكرر البعض يحبذ الجلوس في المقاهي على الجلوس مع أبنائه وزوجته.
    أعلم أن العامل الإقتصادي يحتم على الزوجين العمل معا، لكن الأطفال هم من يدفعون الثمن.
    أنا مع ينادون بتعليم المرأة ومع تشجيع وعيها ومداركها لأنها بذالك تربي النشئ أحسن تربية، لذلك بعد دراسها دورها هو توفير تلك الراحة النفسية لأطفالها الذين هم ثروتها.
    أنا أيضا مع الآباء الذين يقدرون المرأة ويقدرون مسؤوليتهم كآباء وأزواج عوض الجلوس في المقاهي ويضحون مع زوجاتهم حتى يصل أبناؤهم إلى بر الأمان وهذا هو الأهم.

  • Zi Canada
    السبت 23 غشت 2014 - 14:33

    ليس هناك عالم عربي متجانس في القيم والثقافة والعادات حتى نضع كل النساء لمنطقة "مينا" (middle east and north Africa) في سلة واحدة!
    العرب وحدهم من كان يوأد بناتهم، أما في شمال أفريقيا فكانت هناك ملكات، والمرأة كانت ولا تزال، تشارك الرجل في الأشغال خارج البيت!
    كل الحركات الاسلامية تعطل التغيير والثورة بكل اشكالها!
    كل الحركات الاسلامية تنهل من نفس المنبع، أي الدين العربي، القريشي، حيث العرب تكلموا بلسان صانع وهمي للكون، حتى يضفوا قداسة ومصداقية على همجيتهم في التعامل مع المرأة والطفل والانسان بشكل عام!
    (نكاح الرجل لاربع نساء وما لا يعد من خادمات جنس (سبايا), الزواج من الأطفال في سن 6)
    بل المثير للغثيان هو أنهم حتى في عالم وهمي، يجعلون من المرأة خادمة للجنس للرجل، عشرات الحور للرجل!
    يقوم هذا الفكر (الدين) على الثلاثي الهمجي: غزو العالم من أجل 1-) نهب المال أو 2-) فرض ضريبة قاسية, الجزية أو 3-) فرض ضريبة مقدسة, الزكاة
    وما داعش إلا الإسلام الصحيح على منهاج النبوة وعلى أثر السلف الصالح، دون قناع التقية الإخواني أو القناع العروبي السوري: التوازن الإستراتيجي!
    kant k

  • مشيطة
    السبت 23 غشت 2014 - 15:10

    كامرأة وأم تحب أبناءها وزوجها ألخص تعليقي فيما يلي:
    عندما كانت أمهاتنا ربات بيوت فقط كنا نحس بالأمان عندما نعود من المدرسة وخلال أيام العطل.
    يزيد هذا الأمان عندما يعود الأب مساء من عمله بابتسامته الممزوجة بالتعب والشوق إلى فلذات كبده، وبعد استراحته يساعدهم على إنجاز واجباتهم، وخلال وقت فراغه يلاعبهم ويصاحبهم مع أمهم للترفيه عن أنفسهم حسب إمكانياته.
    وجود هذا الجو الأسري المتوازن له تأثير إيجابي على نفسية الأطفال آنيا ومستقبلا.
    ماذا نرى اليوم؟ بعض وأكرر بعض الأمهات بدعوى العمل تخلين عن تربية الأبناء للخادمات وبعض الآباء وأكرر البعض يحبذ الجلوس في المقاهي على الجلوس مع أبنائه وزوجته.
    أعلم أن العامل الإقتصادي يحتم على الزوجين العمل معا، لكن الأطفال هم من يدفعون الثمن.
    أنا مع ينادون بتعليم المرأة ومع تشجيع وعيها ومداركها لأنها بذالك تربي النشئ أحسن تربية، لذلك بعد دراسها دورها هو توفير تلك الراحة النفسية لأطفالها الذين هم ثروتها.
    أنا أيضا مع الآباء الذين يقدرون المرأة ويقدرون مسؤوليتهم كآباء وأزواج عوض الجلوس في المقاهي
    ويضحون مع زوجاتهم حتى يصل أبناؤهم إلى بر الأمان وهذا هو الأهم.

  • محمد
    السبت 23 غشت 2014 - 16:15

    "إجتماعيا ارى كل يوم حالات يندى لها الجبين مهينة للمرأة كإكراهها مثلا في إختيار شريك حياتها أو تزويجها غصبا في سن مبكرة الى جانب عدة آشكال آخرى من التقليل من شآنها ، كتعرضها للتحرش بشتى أنواعه في مجال العمل ..ففي المجتمعات العربية تعتبر المرأة التي تعرضت لحادثة إغتصاب حالة تثير الشفقة و النقمة في آن واحد ،"
    وهل المرأة وحدها يفرض عليها الزواج ،ابحثي جيدا في البوادي المغربية ستجدين أن الذكور والإناث يفعل بهم نفس الشيء .وهل وحدها المرأة تتعرض للتحرش الجنسي والاغتصاب أليس هناك متحرش بهم ومغتصبون ذكورا وإناثا
    وكيف يعامل وينظر إلى من اغتصب ذكرا أو أنثى .وألم تري أو تسمعي في محيط عملك بمن تتحرش بزميلها ؟
    ولعلمك ،فميركل وماركاريت تتشر وغيرها نجحن لأنهن كن محاطات بالرجال (المستشارين والمنفذين الأكفاء الخدومين الذين يساندون الفاشل حتى ينجح ولا يحبطون الناجح حتى يفشل ما كن لينجحن .)،
    ففشلنا لا يعود لكوننا لا نسمح للنساء بتولي مناصب القرار ولكن لأننا رضعنا من (المرأة) أمهاتنا وتربينا على أن نحبط الناجح كيفما كان رجلا كان أو امرأة .
    ولهذا نركز على المهمة النبيلة التي تقوم بها المرأة في البيت .

  • ahmed
    الأحد 24 غشت 2014 - 10:44

    اعطيكم مثالا واحدا عن ماساة المراة المغربية
    عندما يتزوج الرجل المغربي بامراة مغربية يقوم باعداد دفتر الحالة المدنية و يتم تسجيل المعلومات الخاصة به و لا تسجل اي معلومة تهم الزوجة- حتى اسمها لا يسجل في هدا الدفتر الا في حالة تسجيل ابن او بنت و يتم تسجيل اسم المراة بصفتها ام و ليس بصفتها زوجة-
    لا يتم تسجيل الزوجة في دفتر الحالة المدنية في حالة عدم انجاب الابناء-
    هل هدا دفتر للحالة المدنية ام بطاقة ثانية للزوج؟
    هل تعلمون انه ليس للزوجة الحق في الحصول على دفتر للحالة المدنية؟
    الاقتراح- احداث الدفتر العائلي كما هو موجود في الدولالحديثة يتم فيه تسجيل جميع افراد العائلة بغض النظر عن عملية الانجاب-Livret de famille
    شكرا

  • l'autre
    الأحد 24 غشت 2014 - 13:06

    السطور الأولى من المقال كانت كافية للفت نظر الكاتبة لكون حقوق المرأة هو فرع من حقوق الإنسان. لنناضل من أجل حقوق الإنسان آنذاك تأتي حقوق المرأة طوعا أو كرها….. وكان الحقوق والمشاركة في القرار ممنوحة للرجال…..!!!! حقا لقد اوغل بعض متعلمينا في البلاهة والغباء…..

  • عربي مغربي
    الأحد 24 غشت 2014 - 13:07

    رد على Zi Canada :

    – لماذا ذكرت وأد البنات ولم تذكر تحريم الإسلام ذلك؟
    – لماذا ذكرت الموؤودات ولم تذكر الشاعرات كالخنساء والفارسات كخولة بنت الأزور؟
    – كم ملكة كانت عند الأمازيغ؟ هي واحدة، الكاهنة ويمكن مقارنتها بسجاح العربية. وما رأيك في بلقيس ملكة سبأ؟
    – لماذا ذكرت 4 زوجات وملك اليمين ولم تذكر: وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة؟
    – فكرة زواج الرسول بعائشة في سن 6 سنوات كذب أريد به الإساءة للرسول. وللذي يقول هو في كتب المسلمين أقول لماذا تصدّق منها اللا معقول وتكذّب المعقول؟
    – هذا ما قاله الحسن الوزان عن المرأة البربرية: والنساء كريهات المنظر كالشياطين، لباسهن أسوأ من لباس الرجال، وحالتهن أقبح من حالة الحمير، لأنهن يحملن على ظهورهن الماء الذي يستقينه من العيون، والحطب الذي يحتطبنه من الغابة دون أن يسترحن ولو ساعة من النهار.
    والخلاصة أنني لم أندم على ذهابي إلى أي مكان بإفريقيا غير هذا المكان! وقد كنت مضطرا إلى المرور بهذا الجبل للذهاب من مراكش إلى سجلماسة، امتثالا لما أمرت به وذلك في سنة 918
    – غزو العالم من أجل نهب المال هذا برع فيه أسيادك الأوربيون المسيحيون منهم والملحدون

  • zak UK
    الأحد 24 غشت 2014 - 15:48

    The difference between European women and women from Muslim majority countries, is religion doesn't play much role in western societies. Unlike Muslim countries where religion has its place in society from daily speech ' inchallah' to 'women don't think' etc. The first and second world war have helped western women to gain some freedom . When men went to the front line to fight. women replaced them in factories (so called 'mining women' in Britain). After the war women demanded more right, it was inevitable that women should have equal right as men . Because they were active members of society. This article lack substance because you neglected the role played by religion in society.

  • العربي الاصيل
    الأحد 24 غشت 2014 - 17:48

    هناك مغالطات في ماكتبته الكاتبة ان المرأة في اروبا كدا وكدا وانا عشت في ايطاليا سنين الى ان عدت لبلدي والله المرأة في اروبا ملت وكما نحكي مع بعض الفتيات هم ساخطات على ان المرأة في اروبا توضع في الحفلات الليلية وطول الليل تتعرض لادلال لاني رايت بعيني هده الاشياء وايضا في المحلات التجارية الضخمة تأخد راتب وتقف جنب السلعة شبه عارية وتلوح للزبائن والطامة الكبرى عندهم اكبر نسبة عواجيز بلا ابناء ولا عائلة واسرة في الاخير ترمى في دار العجزة كل هده الاشياء رايتها في اروبا خصوصا ايطاليا الي عشت فيها زمن طويل اضافة الى فرنسا واسبانيا ولما يقرأ اخوة في في الخارج كلامي سيعرفون على ما اتحدت وهناك اشياء اخرى استحييت ان اكتبها لما تتعرض له المرأة في اروبا

  • iman
    الإثنين 25 غشت 2014 - 12:01

    14 – عربي مغربي

    كيف سمحت لنفسك ان تقارن سجاح ، التي كان يُضرب بها المثل في الكذب ، مع"للاها" داهيا التي يشهد لها التاريخ على ذكائها وعظمتها وجمالها ؟، وكيف واجهت بشجاعة ، بجيش أغلبه من النساء ، البزنطيين ومن بعدهم العرب ، وما كبدت لهم من خسائر ،فادحة ؟ سحقت جيش ابن النعمان و ألحقت به إهانة وهزيمة نكراء ، وللتعويض عن الاخفاق لجأ العرب الى اساليبهم القذرة ، غيروا إسمها الحقيقي بإسم تحقيري وسموها" الكاهنة" ، مع العلم أن العرب هم من عرفت عنهم الكهنوتية
    أما قضية " والنساء كريهات المنظر كالشياطين" واش ضربك العمى؟ من الأجمل ؟ داهيا ام سجاح ؟ وماذا عن رسائل ولاة شمال إفريقيا التي كانت ترسل للخلفاء ، تصف فيها بدقة جمال الأمازيغيات…وقد أقتيد منهن الآلاف إلى سوق االنخاسة في دمشق والنواحي.
    نهب المال وسبي النساء كان المحرك الإستراتجي لكل الحروب التي خاضها العرب.

    وقلت " كم ملكة كانت عند الأمازيغ؟هي واحدة، الكاهنة "
    Eunoé-Tinn Hinan-Dihya-Buya-Tannit –Markunda- etc

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب