لماذا لا ينتفضُ الغزّاويون ضد "حماس" وفصائل المقاومة ؟

لماذا لا ينتفضُ الغزّاويون ضد "حماس" وفصائل المقاومة ؟
الإثنين 25 غشت 2014 - 21:20

1.

يعيش جزء كبير من الشعب الفلسطيني في معتقل كبير اسمه “غزَّة”، الحاكم فيه والمحكوم يذوق ويلات التجويع والترهيب من عدوٍّ عقديٍّ شرسٍ لا يرتاح أبدا أن يعيش بالقرب منه “آخر” له عمقٌ وحضور وحلم، ومن ثمَّ فالهدف الاستراتيجي لا يحيد عن أمرين: التفكيك التدريجي لبنيته العقدية والنفسية بما يجعله تابعا، ورقما جديدا في طابور العمالة الرخيصة، وإلا فالعمل على إنهاء وجوده وتصفيته، ولا يُخفي المنظِّرون الصهاينةُ ميلهم إلى الخيار الثاني؛ من أجل ذلك هم مقتنعون تماما أن “الجيش الإسرائيلي هو أفضل شارحٍ مفسِّرٍ للتوراة”؛ فتراهم كل مرّة يعلنون الحرب على الفلسطينيين المُمانعين على أمل أن يصيبوا منهم ذات يوم مقتلا.

لكن المعاناة في غزّة ـ بالخصوص ـ طالت، والغزّاويّون يرون إخوانهم في البلاد العربية، وحتى في الضفة الغربية، يعيشون حياتهم ويبنون مستقبل أبناءهم، وهم، في المقابل، لا يكادون يجدون قوت يومهم، فلماذا لا ينتفضون في وجه “حماس” الحاكمة في غزة، وضد إطلاق ما يسميه الكثير “صواريخ عبثية”، ويطالبون بتركهم يعيشون بأمن وسلام؟

المقال التالي محاولة لملامسة الجواب عن سؤال مفاده: ما الذي يدفع أُناسا يعلنون على الملأ، وبمحض إرادتهم، أنهم “يشرِّفهم أن يكونوا درعا للمقاومة”، بل ويمارسون ذلك بافتخار، ردًّا على اتهامات صهيونية لـفصائل المقاومة ـ وخاصة حماس ـ بأنها تتخذ من المواطنين دروعا بشرية؟

2 .

عندما تشتعل الحروب يكون الهدف الرئيسيُّ والعميق من ورائها هو محاولة تكسير كل طرف إرادة الآخر، عندها، وعندها فقط، يمكن إعلان الهزيمة الحقيقية، ويبدأ التحول: استتباعا للغالب وتقليدا له، والمعيار المُعوَّلُ عليه في قياس مدى بلوغ الهزيمة هذا الحدّ ليس مواقفَ الدولة الرسمية وتصريحات مسؤوليها، بل شعور عامة الناس وإحساسهم النفسي بـ “انهيار النموذج المجتمعي” الذي يؤمنون به، في حين أن قوة المقاومة تقاس بمدى القدرة على الصمود أمام دعوات الاستسلام للمنتصر تحت شعار “الواقعية”، وعدم القدرة على التحدي. وكُتب التاريخ تَعُجُّ بتجارب أمم وشعوب انهزمت عسكريا ولكنها أَبَتِ الاِنكسار، ورفضت أن تَنْبَطِحَ لغالبها، وقامت تعيد بناء نفسها بإرادة أقوى، وفي هذه الحالة تكون استجابتها على قدر التحدي الذي واجهها، وفي بعض الأحيان ـ كما الحالة الفلسطينية ـ يكون بمنطق لا يفهمه خصمها.

3.

مناسبة هذا الكلام ما شاهدناه وسمعناه من مواقفَ وتصريحاتِ أبناء غزة وبناتها وهم تحت القصف يحملون جثمان أبنائهم وأهليهم المستشهدين؛ الغريب أنني لم يسبق أن سمعت ولو غزّاويّا واحدا يَتَمَلْمَلُ في تصريحاته أو يشكوا المقاومة أو يدعو لوقف الحرب للعيش بسلام، أو لوقف ما يسميه بعض العرب بـ “الصواريخ العبثية”، كلهم ـ وحتى أولئك الذين تستجوبهم قنوات محسوبة على أنظمة تأكّد كرهها للمقاومة ـ يعبرون عن إيمانهم العميق بجدوى الصمود، وأن النصر حليفهم في المستقبل.

ومثال ذلك ما سمعناه من أم الشهيدة وداد عصفورة زوجة محمد الضيف قائد كتائب القسّام وهي تقول:

“أعبِّر بكل فخر واعتزاز وكبرياء وشموخ لأني إذا لم أضحِّ أنا وأولادي كيف للوطن أن يتحرر؟ فلا نقول إلا ما يرضي ربنا فـ “إنا لله وإنا له راجعون”. زوَّجتُه ابنتي وأنا واعية بأنها يمكن أن تُلاقي هذا المصير.لا يمكن أن أَضِنَّ عليه بابنتي، فهي ليست أغلى منه، كلنا فداه، فدًا لشَعرةٍ واحدة من رأسه، يكفي أنه رفع رأس الوطن، نرجو أن يمُدَّ الله في عمره حتى يُحرِّر كل حبَّة رمل من فلسطين. أقول للعالم الذي يتفرج علينا: عوض أن تهتموا بحقوق الحيوان، اِلْتفتوا أولا لحقوق الإنسان. هل يجب أن نذبح حتى نأخذ حقوقنا؟! كل هذا الشعب مُستهان به، ليس له قيمة. نحن ندافع عن حقوقنا الطبيعية التي تتمتع بها كل شعوب العالم”.

أما أختها فقد عبرت عن فرحتها الكبيرة باستشهاد أختها، وصرحت قائلة: “كلنا فداء للمقاومة، سنقاوم لآخر إنسان فينا؛ صحيح أننا اليوم نموت، ولكن في نهاية المطاف سنروح إلى القدس”.

وقد أكد أحد الفلسطينيين كلامها حين أشار إلى أنهم في غزة لم يخسروا الدماء التي أريقت، فدماء الشهداء تُنبِت نصراً بإذن الله، لكنه عبَّر بحزن كبير عن الخسارة النفسية الكبيرة جرَّاء الكلمات المريحة التي سمعها الصهاينة من بعض العرب.

وتوقَّف آخر عند النِّعم الكثيرة التي يتضمنها البلاء، ونبّه إلى أن حصار غزة أرْخَصَ في نفوس أهلها الحياةَ ونزعةَ الرُّكون إلى الدنيا، وأكَّد أن الأمة التي تمتلك هذا السلاح هي الغالبة لا محالة.

4 .

هذا هو مصدر قوة “المقاومة الغزاوية”؛ إنها تعيش في عزِّ “حاضنةً اجتماعيةً” كبيرة تكاد تغطي كل سكان القطاع؛ أي الناس هناك يحسون بالانتماء النفسي والعاطفي للمقاومة، دون أن يكونوا بالضرورة أعضاء في التنظيمات، فتراهم مقتنعين بجدوى مشروع المقاومة المسلحة، خاصة وقد ظهر العجز التام للمشروع المقابل ـ مشروع المفاوضات ـ على إعادة الحق الفلسطيني، الذي فَرَّطَ حتى في كرامة الإنسانِ الفلسطينيِّ المقتنعِ تماما أن الإنسان “لا يعيش بالخبز وحده”.

الفلسطيني الآن مؤمن بأنه عندما يَصبر “صبرا واعيا” يكون أمام لحظة القَبول التام بقَدَرِه، ويعيش صفاءَ التَّسليم لتدبير خالقه، وهو متأكد من نيله الأجر والثواب المُفضي إلى السعادة الأبدية، لأن خالقه ـ وبكل بساطة ـ قد وعده بذلك عندما قال:” وبشِّر الصابرين”. وعندما يُقتل منهم إنسانٌ على يد عدوه الصهيوني يعتبرون ذلك اصطفاء له واختيارا وإعلانا عن خَيْرِيَتِه وخيرية المشروع الذي دافع عنه ومات في سبيله؛ لقد حاز درجة “الشهادة”.

لقد أصبح للإنسان الفلسطينيِّ المقاومِ القدرةُ والشجاعةُ على اختيار الموت بديلا عن حياة مهيضة في ظل احتلال جائر، وهو بذلك يكون قد “اختار موتا مليئا بالحياة”، وحتى وإن بقينا على المستوى الأرضي فإن لهذه “الحياة” رسالة ومهمة؛ هي أولا شهادة في محكمة التاريخ أن قاتلهم ظالم حاقد، ثم إنها ـ وهذا هو المهم ـ “تعطي المجتمع دما وولادة وحركة جديدة”، وبهذا المعنى تكون أكبر معجزات الشهادة هي “إيصال الحياة والدماء إلى الأجزاء الميتة من المجتمع، من أجل جيل جديد وإيمان جديد”، كما يقول علي شريعتي.

وهنا تظهر الغرابة في أجلى صورها؛ ذلك أن طرفي الصراع متناقضان في رؤيتهما للحياة ومآلاتها؛ فالصهيوني متشبث ـ مرحليا ـ بعيش حياة كيفما كانت، في أفق بناء “الفردوس الأرضي”: هنا والآن، والفلسطيني في تشوف دائم وتشوق لنيل الشهادة، فالمقاومة وتنظيماتها، في نظره، ما هي إلا وسائل لبلوغ الهدف: “ننتصر أو نستشهد”. فلماذا سينتفض في وجه من يعتبرها وسيلة لبلوغ سعادته الأبدية، خاصة إذا أثبتت فصائل هذه المقاومة مصداقيتها وأنها تريد له العيش الآمن… ولكن بكرامة !؟

‫تعليقات الزوار

25
  • Arabface
    الإثنين 25 غشت 2014 - 21:45

    مجتمع العبيد الذي نعيش فيه لن يفهم ما كتبته

  • المختار
    الإثنين 25 غشت 2014 - 22:06

    انها مقاومة المغفليين في الارض ومن يتبعهم. وكأن الخالق سبحانه لم يوفر سيناريوهات بديلة من دون اﻻراقة الدموية للغزاويين. قبح الله الافكار المغفلة خصوصا في عهدنا هذا اللذي بوفرة الاستكشافات العلمية يبين علميا ان الله حقيقة وليس ايمانا. نحن لم نعد في عهد الايمان، اننا في عهد الحقائق وليس عصر التعصب من دون ادراك حقيقة الخالق.

  • ابويوسف حسن الشربلي
    الإثنين 25 غشت 2014 - 22:40

    الواقعية تقول:على "حماس" التوقيع على الهزيمة و قبول شروط اسرائيل- قد يقول قائل هذا عربي خائن يجب قتله- اقول: ليست هي المرة الاولى و لا الاخيرة التي يوقع فيه متحاربان على "الهزيمة"- هناك "اليابان مع امريكا و فرنسا مع المانيا و المغرب و الجزائر مع الاستعمار الفرنسي الخ- و ثمة توقيع للهزيمة مع اطراف غير الدول (شركات، مواطنون، الخ)- عوض الحلم و التعنت و الوهم و التشبت بالخرافات و اللاعقلانية و العزة و الكرامة و الشهادة و الشهامة…فلو ارادت اسرائيا محو "حماس" او "غزة" لامكنها ذلك- ثم فيما تفيد صواريخ لا تغير شيئا من موزاين القوى و ليس لك طيران قادر على ضرب الاهداف بدقة؟ العرب يزورون الحقائق ضدا في الواقع و يواصلون حماقاتهم بلا هدف منذ قرون معتقدين انه باللعنات و الدعاء و البسملات و الصراخ بالامكان الانتصار؟ هل انقرض الشعبان الالماني و الياباني بعد توقيه شروط الهزيمة القاسية؟ اسرائيل لها كل مكونات القوة- حين تحاول شل حركة الطيران فانها ستشل كامل امكانياتك الاقتصادية و ارجاعك الى الصفر حتى لا تقدر ان تقف على رجليك الخ- حذار من الفضائيات الغوغائية المتأمركة الجاسوسة عليك يا فلسطيني و فكر

  • شاهين جوز
    الإثنين 25 غشت 2014 - 23:18

    مقال ممتاز صديقي ، فعلا لاتستويان : عقيدة الفردوس الأرضي وفردوس الله في الآخرة .
    الجيش المتوحش البربري دائما ما يبرر تعطشه لإراقة الدماء بالمقولة التاريخية المعروفة أنه يدافع عن " الشعب المختار" وأن الأمم عيره ما هي إلا خدم وحيوانات لديهم ،

  • amahrouch
    الإثنين 25 غشت 2014 - 23:31

    Les arabes ne voient pas ce qu ils font aux autres mais voit d un oeil attentif ce que leur font les autres!Ils nous disent que les israeliens imposent un blocus aux gazaouis et les attaquent de temps à autre.Ils ne prennent pas la peine de chercher pourquoi.Israel,depuis sa création par l ONU n a cessé d etre rejeté,attaqué par des guerres,harcelé par des intifadas etc.Nos arabes ignorent qu ils ont condamné cet Etat à mort et qu ils polarisent tous leurs efforts dans ce but.Les peuples dit arabes crient de partout la mort d Israel comme s il s agit d un loup ayant investi la bergerie et entame ses ravages!L ONU,messieurs les arabes,avec ses spécialistes de tout genre connait l histoire de la planète depuis le big bang!Elle connait la Palestine, les habitants qui s y sont succédés et la la place des juifs dans la région.L ONU est une organisation qui cherche à loger tous les peuples sur notre planète et veiller à leur paix et dignité.Elle est donc très habilitée à agir librement

  • صرصور
    الإثنين 25 غشت 2014 - 23:32

    إذا صنف هذا الكلام في خانة أدبيات النصرة يستحق صاحبه ميزة مشرف جدا أما إذا صنف في خانة أدبيات التحليل السياسي الرصين فإن صاحبه لا يستحق المناقشة. عندما تطرح ايها الأخ الكريم بناء على الأسباب التي ذكرتها لماذا لا ينتفض الغزاويون ضد حماس،أود أن أسألك لماذا لم ينتفض الألمان واليابانيون ضد حكامهم عندما كانت تدك بلدانهم ومدنهم بكل أنواع القصف وأسلحة الدمار الشامل. بالمنطق الذي أوردته عن ارتباط أهل غزة بحماس والأمثلة التي ذكرتها ستقول إنها روح المقاومة العنيدة وهذا صحيح حتى الألمان واليابانيون قاوموا حتى آخر رمق وفضل كثير منهم الانتحار عوض الاستسلام لكن خيار المقاومة العنيدة كان ثمنه باهظا جدا. ووعت هذه الشعوب أن الإيديولوجيات الشمولية وقوة البروباغندا والتأطير العقائدي الفج لم تصنع مقاومة من أجل الحياة بل مقاومة من أجل الموت وشتان ما بين المقاومتين. لذلك يجب وقف هذه البروباغندا لن تفيد غزة بل ستحولها إلى Massada الثانية تلك القرية اليهودية التي أبادها الرومان وستحول الشباب إلى وقود تتغذى به داعش وما سيتفرع عنها. خذوا العبرة من مانديلا هذا الداهية الذي هزم الأبارتايد بكسب قلوب أحرار العالم

  • amahrouch
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 00:08

    Suite… les arabes contestent à l ONU son role et persévèrent dans leur obstination déraisonnable!Il s revent toujours de tuer un jour leur ennemi éternel et multiplient leurs provocations tantot en se transformant en bombes ambulantes,tantot en envoyant des engins mortels en sa direction.La communauté internationale et Israel savent ces morbides intentions.Israel réplique par des atrocités,seul langage que connaissent les arabes, et l ONU tait le chàtiment pour faire réfléchir ces derniers! L occident est conscient de la boulimie territoriale dont sont atteints les arabes!Il sait que s ils arrivent à avoir Jérusalem-est,ils convoiteront Tel Aviv et s ils arrivent à la voir,ils demanderont Chypre et s ils l acquièrent ils n hésiteront pas à marcher sur l Europe!Vaut mieux donc leur tenir la bride et leur apprendre à évoluer à une cadence raisonnable.

  • حسن يوسف
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 00:23

    من يستطيع أن يقول للسبع….على من تضحك يا أخي؟ وهل يستطيع أحد أن ينتفض على حماس وهو يعلم أنه سيحاكم بالخيانة العضمى، ومن تم القتل؟؟ ألا تستطيع أن تكون موضوعيا ولو مرة واحدة؟ استغلال الدين في السياسة يضمن فعلا الكثير من الأتباع المغفلين الذين يبحثون عن الموت للارتماء في أحضان الحور العين والغلمان وكل ما تعج به الجنة من موبيقات كما يسميها من يعتبرون أنفسهم فضلاء في هذه الحياة. لكن العقلاء الذين يرفضون ما تفعله حماس، ليس لهم خيار آخر إلا إطلاق اللحى للبقاء على قيد الحياة ولو ضاقوا درعا حتى بالدين الاسلامي وليس بتوجهات حماس فقط. الدليل هو مصعب حسن يوسف، إبن القيادي الكبير في حركة حماس حسن يوسف، لا بد أنك قرأت كتابه، فهو يعرف حماس من الداخل أكثر مني ومنك، وكتابه لابد أن يحتوي على بعض الحقيقة، ولكن لن تقبل بها وستقول كالعادة "هذا صهيوني"

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 01:25

    هناك منطقان يسيرا بخطين متوازيين، خط التاريخ و خط الخرافة،خط التاريخ عبارة عن صراع بين القوة و الضعف ،قد يستقوي الضعيف و ينتصر على القوي حسب سنن تاريخية،و خط الخرافة هو صراع بين الحق و الباطل او بين الخير و الشر، الخرافيون لا يستطيعون تفسير التاريخ الا بالخط الخرافي،يعني هو لا يمكن ان يرى فيما يقع ي غزة صراعا بين اسرائيل القوية و حماس الضعيفة و لكنه يرى صراعا بين اسرائيل ممثلة الباطل و حماس ممثلة الحق،ثم يحشد اساطير فوقبشرية غيربة على الطبع البشري و سنن التاريخ و يعضد بها تفسيره الخرافي الاساسي، فحماس التي تدافع عن الحق و الخير مسنودة بحاضنة تحضنها وشعب برمته مع سياستها مهما كان،بحيث نصبح بصدد بشر لا كالبشر يقبلون بالموت و الدمار مهما طال صابرين محتسبين مؤمنين ينعون اهاليهم و هو فرحون راضون و يبيتون في العراء حامدين و يتضورون جوعا الا ان بهم تخمة ايمانية تغنيهم عن الاكل،هدا هو التفسير الخرافي الدي لن يستطيع الخرافي تصديق غيره،عينه ترفض رؤية الواقع و عقله يابى التفسير التاريخي، و لو اضطر ليرى الواقع المنافي لخرافته سيخرج سلاح الحقد فيتهم المخالفين لحماس بالاصطفاف مع الباطل ضد الحق

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 01:37

    يتميز خطاب حماس و من يواليها من الخرافيين الدين يجترون كلاما من مثل نجاعة المقاومة ضد خيار التفاوض المهين و الخانع،يتميز خطابهم بالتناقض و الكيل بمكيالين،فهم يتهكمون بحقد و غل شديد مما يسمونه محور الاعتدال او التفاوض ،و لكنهم يهرولون اليه حينما تسحقهم اسرائيل طمعا في التهدئة،مبارك العميل في حسابهم هو الدي كانوا يتسولون منه ان يظفر لهم بهدنة من اسرائيل،فكيف كانو سيتصرفون لولا وجود محور اعتدال؟ثم يقولون لك ان مصر عليها الوقوف مع الفلسطينيين و ليس الحياد بين الطرفين،و هل لو كانت مصر تميل لحماس ضد اسرائيل كانت هده الاخيرة ستقبل بها كوسيط؟ و في نفس السياق و الكيل بمكيالين ما جرى مند يومين،اد طالبت حماس محمود عباس بمراسلة الامم المتحدة لتنظم الى محكمة الجنايات الدولية، و هدا الانضمام مبني على كون فلسطيم عضو مراقب في الامم المتحدة،و هدا الانجاز حققته السلطة اافلسطينية التي يتهمونها بالخنوع و العمالة،فكيف تخون طرفا ثم تستغل انجازاته؟كيف ترفض خياره التفاوضي و تقبل ثمار دلك الخيار؟هل كنت ستستطيع الادعاء على نتنياهو في المحكمة الدولية لولا وجود سلطة معترف بها دوليا حققت انجاز العضو المراقب؟

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 02:01

    ادا سالت الخرافي لمادا انقلب ابن القيادي في حماس حسن يوسف عليهم و زار اسرائيل و اعتنق المسيحية فسيقول لك انه عميل،و دلك لان حماس احتكرت الحق و كل من خالفها فهو مع الباطل، و نفس الشيئ للدين قتلتهم حماس قبل يومين في الشارع دون محاكمة بتهمة العمالة، و طردها لفتح بالقوة قبل سنوات و مجزرة جيش التحرير في احد مساجد غزة، الخرافي سيصف كل اولئك بالعملاء ليحتفظ بوهم غزة حاضنة المقاومة،حتى لو رفضت غزة عن بكرة ابيها حماس فستبقى حماس على حق و يكون الشعب برمته عميلا على باطل،و بما ان ما يجري حرب بين الخير و الشر فان الخرافي يعتقد ان الله يساعد قوى الخير بارسال الملائكة لنصرتهم كما كتب احدهم هنا،و من يرى الويل الدي لحق بحماس سيعتقد ان اسرائيل طورت صاروخ مضاد للملائكة حد من خطورتها،او ان جبريل عميل مزدوج لم ينس اصوله التلمودية او ان مقاتلي حماس لم يفهموا خططه الملائكية او ان المعني بالامر هو جبريل الرجوب و ليس جبريل الملاك،ثم يربطون غزة بالخندق و هو فرحون،ما الجدوى من الخندق ادا كان المسلمون سيبادون بعدها ب14 قرنا؟على المسلمين القيام يتحليل جيني فربما يكونون هم سلالة سيزيف

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 02:22

    الخرافيون من جهة يلبسون التاريخ بالخرافة حينما يصفون ما يجري بانه فئة قليلة تناصر الحق في وجه فئة كثيرة العدد و العتاد، و من جهة اخرى يلبسون التراجيديا بالملحمة، هم يصفون ما يجري كانه فيلم فيه بطل شجاع يصارع تنينا عملاقا ليمنعه من الحاق الادى بساكنة مستضعفة،بينما الواقع هو ان مغامرا ارتكب خطئا و ترك البسطاء يدفعون ثمن الخطا الدي لم يرتكبوه و لا يتحملون وزره و يواجهون آلة دمار لا يستطيعون لها ردا و موتا حتميا و قدرا قهريا يبطش بهم دون رحمة، هده هي الصورة، مشهد تراجيدي يعطيه الخرافيون تفسيرا ملحميا، الخرافي ملحمي بطبعه، بمعنى انه يفتقد الى عين المتفرج على التارجيديا، عين الكاتارسيس التي تشفق و تخاف،الخرافي لا يرى شعبا يتالم و ماساة تصنع و انما يرى بطلا شجاعا يصارع تنينا عملاقا الى ان يغلبه بناء على وعد من السماء،و كل الارواح التي تضيع في سبيل الهدف الملحمي بلا قيمة،الخرافيون اكثر الناس قسوة و اقلهم اكتراثا بالماساة البشرية و عوض ان يحس بالام الناي يسارع الى الباسهم حلة البطولة الملحمية و يصورهم اقوياء مصرين على النصر،يحولهم من ضحايا تراجيديا الى ابطال ملحمة

  • Zi Canada
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 03:22

    الصهيوني، عوفير برانشتاين، المستشار السابق لإسحاق رابين يحضر المؤتمر الأخير لحزب العدالة والتنمية!
    بنكيران، توسل للخطيب، أن يلحقه بلائحة المجاهدين في أفغانستان(بشهادة الدكتور العقباني، "مهندس" صناعة حزب العدالة والتنمية في مختبر المخزن)..فما الفرق بين داعش و الطالبان؟
    قياديون من حزب العدالة والتنمية (أحمد الشقيري و غيره)يدعون علانية إلى قتل (تكفير) المفكر الأمازيغي عصيد و كل من رفض هذيانهم
    "3000 شاب وشابة" سيتم تدجينهم، عبر حشو دماغهم بالكراهية للمجتمع المغربي المتسامح، ليصبحو ظلاميين عدميين، دمويين، مؤهلين لنشر الجهل التضليل و الكذب والتخلف والرعب
    بنكيران وحزبه خرجوا من جبة المخزن، الهدف من رعايتهم من طرف المخزن هو ضرب القوى الحية والديمقراطية والحقوقية، وإبتذال السياسة والنضال!
    إن ثقافة النرجيسية والدكتاتورية التي يرتوي منه كل لاهوتي هي سبب نكوصه وتحجره وتخلفه فهو يعتبر استعدائه لكل القوى الحية والديمقراطية والحقوقية و الإنسانية، مرادفا لنجاحه وحصافته وإستقامته
    لما دعا المفكر عصيد إلى نفس الشيء الذي دعا إليه سني تكفيري،أبو حفص، "مراجعة الفقه السني"انهالت عليه دعوات القتل من طرف PJD

  • WARZAZAT
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 10:10

    ''….والفلسطيني في تشوف دائم وتشوق لنيل الشهادة''

    مزيانة هادي…..هي الصهاينة حاسدين دوك لمازال حيين على الموت….خصنا نطالبهم في الامم المتحدة إستعملوا حتى النووي و الكيميائي باش اعطوا الحماسيين مبتغاهم دون شروط أو تماطل.

    مانفهمش شي ناس باش تيفكروا….العالم تيغوت بركا من القتل والكاتب تيقول لا مازال.

  • GUERCIFI
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 11:14

    راجع الاعدامات الاخيرة بغزة لمعرفة من هي حماس
    وارجوك، لا تقل عن اولاءك انهم كلهم خونة تبتت ادانتهم خلال ساعات او أيام
    انه الإستبداد ولاشئ غير ذلك

  • khalid
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 14:13

    2 – فلسطيني من غزة

    شكرا على هذه المعلومات القيمة , غير خص افهمها شي مغاربة لعملين بحال لحولا , غير كيغوتو بلا فائدة

  • sifao
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 15:17

    جواب اولي قبل الدخول في التفاصيل ، لا يتنقض الغزويون ضد حماس وفصائل المقاومة ، لان حماس اعدمت 18 فلسطينيا مباشرة بعد اغتيال قادتها العسكريين بتهمة التخابر دون محاكمة وبسرعة ، فضلت اعطاء درس للآخرين على احترام سيرورة المحاكمة ، تسمح للصحافيين بتصوير الدمار والاشلاء والجثث ولا تسمح لهم باستجواب المواطنين دون حضورها …هذا هو السبب الرئيسي والوحيد ، ما قد يلاحظه اي متتبع للاحداث المأساوية في غزة هو لف جثامين القتلى بأعلام حماس وليس علم فلسطين التي تدعي انها تقاوم من اجلها ، القادة السياسيون لحماس يتحدثون عن العدو الصهيوني لكن عامة الشعب يتحدثون عن العدو اليهودي ، هذه هي اللعبة القذرة التي تلعبها حماس في قطاع غزة ، تقدم الاطفال والشيوخ قرابين لله من اجل كسب موقف سياسي لن يغير من واقع الامر في شيء ، منذ 2006 خاضت ثلاث حروب مدمرة وبعد انتهاء كل واحدة ، تبدأ عملية اعادة الاعمار لتدمر اسرائيل من جديد ما تم بناءه وهكذا دواليك ، والشعب يؤدي ثمن "المواقف" التي تريدها حماس …حماس تريد فرض نفسها في الدولة الفلسطينية المرتقبة ولا يهمها احزان وآلام الفلسطينيين ….

  • ماذا تريد حماس؟
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 15:28

    عندما تطلق حماس صواريخ الكتوشة أو الصواريخ المعدلة
    ماذا تريد ؟
    هل تريد تحرير فلسطين ؟
    هل تريد أن تستجدي العالم لكى يعطيها الأموال ؟

    حماس تتاجر بالأطفال والنساء بل بالشعب الغزى المغلوب على أمره
    مثلها مثل الأرنب الذي ينثر التراب على وجه الذئب..
    ما الفائدة من ذلك وهي تعرف أن لا قدرة لها بملاقاة الجيش الإسرائيلي ؟
    فما لجيش للصهاينة إلا الرد ومن هم الضحايا من هذا الرد ؟؟
    من يقتل شعب غزة ليس الصهاينة بل من يقتله هى حماس نعم حماس هذه الحقيقة..
    فلكم الله ياأهل غزة من هذه الحركة الحمساوية
    كان الله بعون الضعفاء

  • watch dogs
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 16:08

    يتحدث الكاتب عن غزة كما لو كانت هي فلسطين كاملة
    فلسطين مثلها مثل باقي البلدان العربية هي الأخرى تعاني من نزاعات حول السلطة أبرزها النزاع القائم بين فتح و حماس
    لكل حركة نفوذها في مناطق معينة إذن لاداعي لأن تتكلم عن الفلسطينيين كما لو كانوا كلهم متفقين على ما أقدمت عليه حماس
    شخصيا لا أجد نفسي قادرا على تأويل ما يحدث الآن بين أهل غزة و إسرائيل;هل الغزاويين راضين بما تفعله حماس أم لا ? هذا ما سيثبته لنا الزمن,كما يقال العبرة بالخواتيم
    لاكن بعد هذا الكم الهائل من الخسارات المادية و البشرية إن تمة ورضيت حماس بهدنة طويلة الأمد مع إسرائييل دون أن تستجيب هذه الأخيرة لمطالب حماس , حينها أتمنا من كاتبنا أن يبقا وفيا لما جاء في مقاله من إيمان قاطع بتكتل الشعب الفلسطيني وراء حماس ولو كأدرع بشرية حتى تتحقق مطالب الحركة وهي مطالب مشروعة لاكن الطريقة لتحقيقها كانت إرتجالية في نظري ولا مجال الآن للتراجع إلا إن كانوا هم كذلك ليسوا سوى كراكيز ميتافيزيقية

  • عاشق المغرب
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 16:27

    ولماذا لا ينتفض الصحراويون ضد البوليزاريو .

    فليسطينيون تحتجزهم حماس في فلسطين وصحراويون تحتجزهم البوليزاريو في تيندوف .

    واتحدى حماس والبوليزاريو ان يقوموا بانتخابات حرة .

  • وأين هي حرية التعبير أصلا؟
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 16:52

    الأخ صاحب المقال يتساءل لماذا الغزاويون لم ينتفضوا ضد حماس وكأن الغزاويون توفر لهم حماس ديمقراطية بريطانيا أو حرية السويد فيما يتعلق بالتعبير عن أفكارهم وآرائهم السياسية؟
    هل تعلم أن المواطن الغزاوي مسكين لا يستطيع أن يخرج حتى من منزله إلى الشارع عندما تحذره إسرائيل من الخروج منه لأنها ستبدء القصف خوفا أن تصفه حماس بالخائن ويفضل الموت على أن يتحمل غضب وبطش حماس.

    دكتاتورية حماس وصلت بهم إلى أقصى حد! إلى درجة المتاجرة بدماء الفلسطينيين.
    حماس تفضل الغزاويين المكوث في منازلهم وقت القصف وتحذرهم من الخروج، حتى يكون عدد الضحايا اكثر في صفوف المواطنين، لكي يتسنى لها المتاجرة بدمائهم؟!

    هل نسيت كذلك عندما كانت ترمي حماس معارضيها من الفلسطينيين من الطابق الخامس أحياء، وتظهرهم هناك حتى يكونوا عبرة مرة أخرى لكل من أراد أن يتجرئ ويعارضهم.
    هل نسيت في السنة الماضية عندما قتلت حماس مجموعة من المواطنين داخل المسجد ذنبهم الوحيد أنهم حاولوا مقاومة المحتل من داخل غزة؟
    كم أعدمت حماس من المواطنين في اليومين الأخيرين بدون محاكمة كما هو معروف بتهمة التخابر، علما أن القضاء هو الدي يثبت التهم والبراءة.

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 17:40

    حزب اللات الشيطاني في لبنان كان يردد نفس الاسطوانة، الشيعة حاضنة المقاومة و المسيحيون الموارنة حاضنة للعملاء، قول فيه كدب و تزوير للحقيقة بخصوص شيعته و فيه وقاحة و سوء ادب فيما يخص الموارنة،و بعد دلك انفضحت خدعه بفعل الوقائع الدامغة،القت الشرطة اللبنانية على جحافل من العملاء من الحزب نفسه حاول الحزب طويلا التكتم عليهم لكن امرهم افتضح، بل ان تسريبات كانت تنشرها الصحافة اللنانية تاتي من مصادر من قلب الاجتماعات السرية للعصابة الارهابية ،و الفضيحة التانية هي سقوط عميل مسيحي في يد الشرطة يدعى فايز كرم دافع عنه حزب اللات حتى اخرجه من السجن و دلك لانه ينتمي الى تيار محالف له، المسالة ليس مسالة مقاومة و انما مسالة سلطة، ساعدني على بلوغ السلطة و كن عميلا ما طاب لك،الزعيم السابق لحزب اللات الدي سحقته اسرائيل مثل بعوضة هو و اهله تم التبليغ عنه من طرف عملاء من الحزب
    ادا كان الشعب متفقا معك في اهدافك فانه سيتخلى عنك ادا طال الزمن فكيف و هو لا يتفق معك؟الناس تضحي من اجل ان تعيش و تقبل الموت من اجل الحياة ،لا احد يموت لاجل الموت
    لا احد يصبر من اجل الصبر
    لا احد يموت اليوم لكي يموت غدا

  • sifao
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 17:58

    القادة السياسيون والعسكريون والمقاتلون لا يبدو عليهم علامات سوء تغذية ، انهم بخير ، حماس تعمد الى عرقلة المهام الانسانية في غزة وتستولي على كل المعونات ليظهر المواطن العادي في حالة سيئة ومن ثمة تحميل اسرائيل المسؤولية ،فرغم الحصار، استطاعت بناء شبكة من الانفاق تحت – ارضية امتدت الى خارج حدود غزة ، مجهزة بالكهرباء وكل ما يحتاجه المقاتل لاداء واجباته الجهادية ، ولا يجد الغزوي مكانا للاحتماء من القصف ، يقولون ان الاسرائليين يهرولون مذعورين الى المخابئ للاحتماء من صوارخ حماس والغزويون يتصدون لصواريخ اسرائيل بصدورهم العارية كعلامة شجاعة ، في الوقت الذي تنقل فيه القنوات التلفزية حالة الذعر والصراخ والعويل وبكاء الاهل على اعزتهم شبابا وشيوخا واطفالا ونساء ، اسرائيل جهزت ملاجئ لابنائها وحماس اقامت انفاقا لمقاتليها ، منذ اندلاع الحرب اطلقت حماس الاف من القذائف والصواريخ على اسرائيل جرحت 24 اسرائليا ، ليس لانها تستهدف التجمعات العسكرية في المدن الاسرائيلية او لانها تعمدت تقليص مفعولها التدميري كي لا تلحق الاذى بالمدنيين وانما لأن "هاد الشي ما عطا الله "ويقولون انهم يخوضون حربا "نظيفة" …

  • SIFAO
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 19:27

    ما يجعل من الخرافة "خرافة" هو عجز العقل عن فك طلاسيمها ، ليس لانه لا يملك الادوات اللازمة للفهم وانما لانها غير قابلة لذلك بسبب انتمائها الى عالم غير العالم الذي نعيش فيه ، عندما يتساوى الموت مع الحياة والنصر مع الهزيمة والسعادة مع الشقاء…. ، فماذا سيكون دور العقل في التاريخ ؟ كيف سيميز بين الصدق والكذب ، الخطأ و الصحيح ، الخير والشر ، الحق والباطل ، القوة والضعف..وكل التناقضات التي تؤسس لتاريخ الفكر البشري ؟ كل الكائنات الحية على وجه البسيطة ، تتصارع من اجل البقاء والعيش في وضع افضل ، المنتصر دائما يكون من استطاع الحفاظ على وجوده ، الا اللاهوتيون الخرافيون فيرون عكس ذلك ، التخلص من الحياة هو ما يحقق للانسان "السعادة الابدية" في عالم آخر ليس هذا العالم الذي نعيش فيه ، فاذا كانت الغاية من الحياة هي السعي الى الموت فما الجدوى من الانجاب ؟
    صاحبنا يقول ان الفلسطيني "اختار موتا مليئا بالحياة" ، اذا كانت الموت اختيارا لذاته لانه اكثر امتلاء بالحياة فلماذا يقاوم الفلسطنيون ، من اجل حياة افضل ام من اجل موت اشرف ؟ وماذا بقي من معنى للتضحية من اجل فلسطين اذا كان الموت هو الهدف ؟

  • hamzalgo
    الأربعاء 27 غشت 2014 - 00:06

    c'est tous que vous avais pour notre MOUJAHIDIN vous ete comme SISI vous n'avais pas de dignite ou l'honneur ,hamas a fait ce que les pays arabe n'a pas pu le faire
    c'est tous que vous avais a dire pour notre resistance qui tentee de liberer LAQODS ou notre prophete a fait la prier hamdou allah hamad va et ile peux liberer toute palestine entier sans vos aide

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء