"الدولة الإسلامية".. بين الترهيب والترغيب

"الدولة الإسلامية".. بين الترهيب والترغيب
الثلاثاء 26 غشت 2014 - 19:00

تسعى المخططات الاستراتيجية للاستعمار الجديد في دول العالم الإسلامي عموما و دول العالم العربي خصوصا، توظيف المصطلحات القرآنية والنبوية توظيفا سلبيا لتحريف معناه والزيغ به عن مقصده ومرماه. كما يستعمل من أجل نفس القصد “صناعة دمى” تجسد المعنى السلبي في الساحة العربية، أو خارجها، بهدف صناعة “ثقافة الكراهية” وتقويض مشروع الحركات التحررية عموما والحركات الإسلامية الجادة خصوصا.

هذه المصطلحات القرآنية والنبوية شريفة المعنى والمبنى كثيرة، وهي مبثوثة في القرآن العظيم في كثير من الآيات الكريمة، وفي الأحاديث النبوية الشريفة في كثير من الأبواب، تناولها المفسرون والمحدثون بالشرح الواضح والتبيان المستفيض وتركوا باب الاجتهاد مفتوحا للأمة حتى لا يقع المقلد في التقليد الضيق ويقبع المتبع في دائرة الفقه المنحبس…

من بين هذه المصطلحات المراد تقزيمها وتلطيخها بالدماء: الجهاد، الدولة الإسلامية، الخلافة، القومة…

فجأة نشأت “تنظيمات جهادية” تحمل أسماء مقدسة لكن بنيات فاسدة ومفسدة ك:

“داعش” في أرض الشام والعراق، وحركة “بوكو حرام” في نيجيريا تقتل المسلمين باسم إقامة الحدود، وتستبيح الأعراض والأموال بغير حق وتبث الرعب في قلوب الناس وتؤسس ثقافة الكراهية ونعرة الطائفية بين المسلمين، على أرض العراق الذي مزقته حرب الخليج الأولى والثانية ليضخ نفطه من آباره إلى أمريكا، وكذلك على أرض سوريا التي دمرها أزلام النظام البعثي وتدمرها دمى الخلافة الوهمية صنيعة أمريكا ، وتونس وليبيا ومصر… بلدان الربيع العربي التي تخضع لإجهاض ثوراتها الشعبية بإدارة عربية لكن بإرادة غربية.

لست في هذه المقالة بصدد شرح كل مصطلح ومقتضياته،أو وضع كل مشروع نهضة تحت المجهر، وإنما أريد أن أبين المراد من هذا الغزو الجديد لعقول تقع في دائرة الأسر، ولعواطف توظف للتنابز بالألقاب. يروج لها بقوة حتى تصبح متداولة عند الرأي العام بشكل يومي وبالصورة السلبية المرسومة لها. تصورقاتم للمصطلح حتى تصنع تلك الصورة الوهمية القبيحة المراد ترسيخها في الأذهان، وذلك بما يخدم “الرواية الاستعمارية” ويسهم من وجهة نظرها في تعميمها وتكريسها وجعلها في المحصلة مألوفة على مستوى الوعي وجزءا من الخطاب المتداول.

يدرك العقل الاستعماري أن هذه المهمة ضرورية في سياق الحرب الجديدة المستمرة من أجل إلغاء هوية الأمة وتشويه تاريخها.

فهذا العقل الاستعماري الجديد جند “آلة إعلامية” ضخمة مهمتها الأساسية قلب الحقائق وتزوير التاريخ. من أجل ذلك يحرص المستعمرون الجدد، بعد زلزال الربيع العربي، على تعميم وترسيخ جملة من المصطلحات والتعبيرات والمفردات عبر مختلف وسائل الإعلام، فيما تسعى بكل ما أوتيت من عسف الى مواجهة أي محاولة لنقد وتفنيد هذ الرواية والتصدي بحزم لأي مسعى يجهد لتقديم رواية مغايرة.

انتبه المستعمر الجديد لبلاغة المصطلح فتصدى له ويحاول اليوم إفراغه من معناه ، فهو يقود حربا يريد من خلالها ترسيخ المصطلح السلبي، لأن انتصار المصطلح هو انتصار للرواية والصراع بجوهره هو صراع روايات ..

المتأمل في العدوان الإسرائيلي على أرض فلسطين المغتصبة و شعب غزة الأبية، يدرك أن إسرائيل تحاول إرساء أسطورتها الدينية والسياسية والأمنية للاحتلال في القدس، وذلك باستعمال مصطلح” السياج الامني” بدل” جدار الفصل العنصري” لاظهار أنه أقيم من أجل حفظ أمن اسرائيل والقول انه يفصل بين المدنس والمقدس، الأمن والقتل، الجدار الذي يجلب الأمن لاسرائيل ويحميهم من الإرهاب الفلسطيني.

التسويق لهذا النوع من المصطلحات السلبية، وسيلة لإنجاح مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا، بجعل كثير من الناس يعتقدون أن العمل العدواني الإسرائيلي واستباحة الدم الفلسطيني يندرج في إطار الدفاع عن النفس، والانقلاب العسكري في مصر مشروع ضد الديمقراطية وصناديق الاقتراع التي أعطت الأغلبية للإسلاميين لتسيير دواليب الحكم، لأنها سوف تسطو بعد حين، على الحكم وتقطع الرقاب لإقامة الدول الإسلامية في تونس وليبيا ومصر والعراق وسوريا واليمن والبحرين… ثم الخلافة الإسلامية الممتدة من المشرق إلى المغرب العربي.

من أجل ذلك أنشأت المساجد الضرار وأسست الدولة الإسلامية الوهمية والتنظيمات الجهادية التي تسعى في الأرض خرابا، وهو الأمر البارزاليوم للعيان والمستهجن من طرف القريب والبعيد ما تقترفه الأيادي غير المتوضئة واللحا الملطخة بالدماء والأجساد الخشنة التي تعتلي منابر المساجد لتجيز قتل الأبرياء وتنهب الأموال وتهتك الأعراض باسم الإسلام، والإسلام منهم براء.

‫تعليقات الزوار

10
  • سامي بناصر لخيلفي
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 19:47

    الاستعمار هو السبب في كل ما يقع للمسلمين و للاسلام منذ اكثر من قرن و نصف.. لهذا يفعل اليوم كل شيئ حتى يحرف الاسلام و يزيغ عن اهدافه السماوية و يعرقل مسيرة التقدم بجميع الوسائل الظاهر منها و الباطن و منها خلق التطرف و العنف و الامارات و الطوائف و تمويل الجماعات الاسلامية الجهادية التي لا تمت الى الدين الحنيف بصلة ما كما غرس الفكر العلماني و اليساري و الحداثي و الشيوعي في بلاد المسلمين مما نتج عنه الديكتاتوريات التي خدمت المستعمر. كل هذه الامور مذكورة في القران و في الاحاديث ..لكننا غفلنا عنها و لم نعرها كثير اهتمام و النتيجة هي الضياع و التخلف الثقني و العلمي..لو طبقنا الشريعة الاسلامية لانتصرنا في كل شيء و انتشر العدل و القسطاط و السكينة..لكن الله عز وجل يمهل و لا يهمل.. و اليوم الامة تسيقض و تنبعث و تعود الى اصولها.. تك الاصول التي استفاد منها المستعمر من علوم و ثقنيات و نظريات و فلسفات و شتى الميادين و مناحي المعرفة…كفانا علمانية و حداثة فارغة غربية..لنحيي الشورى و النماء و لنعبء الموارد و الطاقات و ننطلق نحو العلا و المجد عوض ضياع الوقت في الترهات و البهرجات اللامعة المضللة

  • هواجس
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 21:50

    الى متى ستستمرون في الكذب علينا وعلى انفسكم ببحثكم عن اسباب اخفاقاتكم لدى غيركم ، هذا الكلام قد ينفعك في مجادلة من لا يعرف شيئا عن الاسلام ، تقنعه بآية منسوخة او حديث ضعيف لتزين الوجه العنيف للدين ، اما نحن فأدرى بشعاب مكة من غيرنا ، ما يعرفه العالم العربي والاسلامي من انتكاسات واخفاقات حضارية تعود الى اسباب ذاتية بالدرجة الاولى ، من يتنخذ عقيدة متخلفة منهجا له في الحياة لا بد ان تتكالب عليه العقائد المتقدمة للمزيد من الاغتناء ، فلا تستطيع انت ولا اي فقيه آخر ان يثبت بالدليل النصي ان ما تستند عليه داعش في ارتكاب اعمالها الوحشية ليس من الاسلام في شيء ، اما اعلان الخلافة ، عبر تاريخ الاسلام ، كان دائما قائما على القوة ، من يملك القوة يصبح خليفة حتى وان تطلب منه ذلك ابادة مخالفيه عن بكرة ابيهم ، وليدك في التاريخ مراجع قد تفيدك في تصحيح اضغاث احلامك ، اذا كان هدفك من هذا المقال هو البحث عن الحقيقة وليس الترويج لاكذوبة الاعتدال الاسلامي …

  • ريفي مغربي
    الأربعاء 27 غشت 2014 - 00:29

    لمن فاتته الفتوحات الإسلامية هى هو الآن يراها بالصوت والصورة.
    الدولة الإسلامية أرحم من فاتحي الأمس حيث لم يقم الخليفة البغدادي ببيع النساء المسبيات في أسواق النخاسة عاريات الصدور.
    تم قتل الأمازيغ بآية السيف واغتصبت نسائهم بآية المحصنات من النساء واستحلت أموالهم بسورة الأنفال.
    المشكلة 3 أديان ولو نزل دين واحد لكفانا الله شر القتال.
    نحن الأمازيغ أحق الشعوب بأن يبعث الله فينا النبي صلى الله عليه وسلم لأننا كنا على النصرانية الدين الحق قبل أن يبعث الله الإسلام في أرض الأوثان واتمنى أن يحصل لنا الشرف ويصلح الوحي خطأه فيبعث المهدي هنا.

  • جاز بالمبادرة
    الأربعاء 27 غشت 2014 - 00:57

    لعل المتتبع البسيط مثلي للاحداث المتسارعة ينتهي به الامر الى امر واحد ؛
    هو ان هدا العالم المواج قد اصبح احمقا فيما يرى منه قاسيا فيما يسفر عنه
    جاهلا فيما يوضحه مجهولا فيما يكشف عنه , باختصار لا يمكنني الا ان اقول ,
    نعم اصدقك واعلم انك تكذب علي ,

  • بؤس ديموقراطية الاسلاميين
    الأربعاء 27 غشت 2014 - 01:22

    مفاهيم نبوية شريفة !!!محمد ينفد فقط ما يوحى اليه ويعرض عن الجاهلين،لا برامج سياسية مستقبلية،ولا غيبيات،نقطة الى السطر ،فقط القران شريف،لاوجود للقومة في التراث الاسلامي دلك منكم دجل وتلك أمانيكم بعد الوحي بدأ التاريخ الإنساني،فلا معجزة ولا بركة ولا مهدي او دجاجلة الا ما صنعت أيديكم،بل القوانين الطبيعية والبيولوجية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية ،عمادها المنطق والسببية ،سنة ربك ان تجاهلتها تلحق خادجا بالقرون الاولى،الربيع العربي او مهرجان الأزمنة السياسية الديموقراطية ،ديموقراطية صناديق الاقتراع واختيار النخب وفق معاييرلا يعلمها الا الله،التقوى ام الكفاءة ام العصبية،الا البرامج فلا تحدتهم عنها ،المنتصريسطرالدستوروالتقسيم الانتخابي والقوانين فله الجمل وماحمل ولعقود،مرسي اصدرالقوانين وقوانين تحصينهاولما لا ?فهو الرئيس فوقالدستور،وهي ديموقراطية عصر الأنوار الكلاسيكية بحروبها ومجرميها متل روبسبييراوديموقراطية الأنظمة الشمولية الشرقية،اما أسبقية الدستورعلى الاقتراع والانتخاب وفق البرامج وهي الديموقراطية الحديثة بنجاعتها وتمتيليتهاالنسبية،وتواتروتواضع نتائجها،فتلك في عرفهم ديموقراطية البؤس

  • ثقافة ارض الرمال
    الأربعاء 27 غشت 2014 - 01:23

    لاتراوغنا ايها الاستاد العزيز بألاعيب مللنا من سماعها إما ان تعترف بواقع دينك المتطرف او تنسحب، أبو قتادة السلفي الجهادي المعروف على الصعيد العالمي إعترف بأن الاسلام قائم عن الغزو والقوة في احد مناظرته وهو صاحب المعرفة والدراية العميقة في الدين الإسلامي ، فحديثك عن الإسلام وتبريئته من كل احداث وافعال المحسوبين عليها كداعش ومن إتبعى هواهم لا يجدي نفعا ،العقيدة تحث مؤمنيها على التطرف والعنف على غير المسلمين والمرتدين وتأتي انت بداعي العاطفة تبرئ الأصل بالناسخ والمنسوخ وغير ذلك لتضحك عن الأبرياء والمضحوك عليهم ٠

  • صرصور
    الأربعاء 27 غشت 2014 - 03:24

    الأمور بخواتمها، مهما عملت أمريكا وغيرها، لا يمكن لتجار الدين أن يتهربوا من مسؤوليتهم ومن المأزق الذي وضعوا فيه الناس وأنفسهم، لم يكن ضربا من المبالغة عندما وصف فكرهم بالفكر الظلامي، هل يرى دعاة الدولة الإسلامية نورا في هذا النفق الممتد من المحيط إلى الخليج كلا لا شيء سوى الظلام.
    في البدء صنع الفكر الظلامي قمقما واطلق عليه أسماء متعددة الحكم الإسلامي،الخلافة الراشدة، الدولة الإسلامية، ولاية الفقيه .. وبعد ذلك كان لابد من إنجاب شيء سمي بالمارد وضع بعناية داخل القمم وتناوب الدعاة والفقهاء كل بحسب قوة نفسه ومتانة أوداجه في النفث والنفخ لإكساب المارد القوة والسلطان والسحر لتحويل مصائر الدول والمجتمعات، ماذا وقع؟ المارد تمرد لأنه صنع ككتلة غرائز لاعقل ولا ضابط لها وها هو يعربد بكل وقاحة بين العراق والشام تحت اسم داعش.. ثم يطلع علينا القرضاوي ليتبرأ من هذا المارد الذي ما هو إلا العصارة والمنتوج الخالص "لفقه السنة" المعاصر الذي يعتبر القرضاوى أحد من ساهموا في إرساء قواعده وأسسه. في كل الأحوال داعش بالرغم من الفظاعات التي ترتكبها فإنها تقدم خدمة جليلة للأمة هذه عاقبة الفكر الظلامي.

  • مجادلة الحضارات
    الأربعاء 27 غشت 2014 - 14:59

    نظمت جامعة إستنبول (مارس 2014) حلقات دراسية ومناظرة رائعة شارك فيها علماء فقهاه تطرقوا لمعنى الآية الكريمة اليوم : (ادْعُ إِلِىَ سَبِيلِ رَبّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ) فاعتبروها أساسا متينا لحوار الحضارات والديانات التي كانوا يمثلونها.

    فقال فقيه أمريكا : “جادلهم بالتي هي أحسن” معناها بالصواريخ الأمريكية. فاعترض عليه مفتي روسيا : معناها بطيارات روسية كما في سوريا. وقال ممثل إسرائيل : بقبعة إسرائيلة واقية وبقنابل فسفورية عنقودية تدعمها دولارات أمريكية. وقال مفتي سوريا : معناها ببراميل متفجرة وبدعم من إخوة إيرانين ومنتمين لحزب الله. وظل الفقيه المقاصدي المغربي مواليا للتأويل الأمريكي قائلا أن الصواريخ الأمريكية تفي بالعهد وتوصل الرسالة لمقاصدها. ثم قال مفتي السعودية : بالحكمة تعني بالدعاء واستثمار البيترو دولارات لرفاهية الحجاج.

    فاتفق الجميع أن مفتي السعودية مصيب ثم دعوا له بطول العمر واعتبروه خير مستثمر للدولارات بكل ولاياتهم وبالتالي أفضل مفسر لكلام الله عز وجل الذي كف عن إرسال طير أبابيل والتي لم تعد ترمي أحدا بحجارة من سجيل.

  • احمدي 235
    الخميس 28 غشت 2014 - 01:38

    كيف نشأت أول امبراطورية اسلامية ؟ ألم تنشأ بطريقة الدواعش ؟؟؟ ألم يذبح الدواعش الأمويون أحفاد محمد ابن عبد الله صلعم ؟؟ ألم يقتل الدواعش الحسين ابن علي ؟؟
    ألم تكن في فجر الاسلام مسألة تعليق الرؤوس في ابواب المدن عادة معمول بها ؟؟
    لماذا تلقون تناقضاتكم على الغير ؟؟؟ عوض نقد الذات تختبئون دائما وراء نظرية المؤامرة ؟؟
    كل ما تقوم به داعش موجود في كتبكم وفقهكم وتاريخكم ؟؟؟
    بالأمس القريب انزعجتم من المسلسل التركي حريم السلطان لأنه قدم كيف كانت النساء تسبى ويوتى بها لقصر السلطان ليختار منها ما لذ له وطاب
    في كل جهة من جهات العالم الاسلامي حركات ارهابية
    الطالبان / القاعدة / بوكو حرام / شباب الصومال / داعش / السلفية الجهادية / ثم الوجه المنافق والذي يرتدي قناع التقية والاعتدال اعني الاخوان المسلمون ومن يدور في فلكهم

  • khalid
    الخميس 28 غشت 2014 - 10:06

    لا يمكن الرجوع إلى الوراء ! الخلافة على الطريقة الإسلامية لم تكن يوما نظاما ناجعا ، توفي الرسول يوم الإثنين في شهر يونيو حيث درجة الحرارة تصل في الصحراء ، الى اعلى مستواياتها خلال السنة ، تُركت جثته دون الأخذ بحديثة " اكرام الميت دفنه " في الوقت الذي واحتدم فيه النقاش بين الصحابة حول من يتولى الخلافة من بعده ، ولم يُدفن الا يوم الاربعاء بعد احتجاج زوجته عائشة ، بفعل الحرارة ارغمهم على دفنه في غرفة نومه ، مما يعني ان الشغل الشاغل للصحابة هو موضوع الخلافة وليس الاسلام في حد ذاته كعقيدة ، تبين انه مجرد شعار للوصول الى السلطة .

    الخلافة على الطريقة الاسلامية هي تكريس لنظام الاستبداد والعبودية ، شخص واحد يتحكم في مصير " الامة" وقرراته غير قابلة للنقاش حتى وان كانت في غير صالحها .
    لمذا سُميت الفتوحات الإسلامية وإسمها الحقيقي "الإستعمار بإسم الإسلام" وتركزت على النهب والسبايا… ، إذا لاحظنا أن هذه الفتوحات لم تتجه إلى جنوب إفرقيا لأن العرب لم تستهويهم نساء تلك المنطقة فضلوا الجمال وخيرات الأمازيغ والأندلس.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس