الأمازيغية بين الشلل التيفيناغي وفرصة النهضة بالحرف اللاتيني

الأمازيغية بين الشلل التيفيناغي وفرصة النهضة بالحرف اللاتيني
الجمعة 29 غشت 2014 - 14:52

(الجزء 1)

“الأمازيغية لم تَدْخُلْ بَعدُ المدرسةَ ولم يُـشْـرَع في تدريسها”

– محمد بودهان. 26-07-2014 (هسبريس)

تستدعي الوضعية الكارثية التي توجد فيها اللغة الأمازيغية بالمغرب خصوصا، وبقية البلدان الأمازيغية عموما، (تستدعي) العودةَ إلى تحليل العديد من الجوانب المتعلقة بتعليمها وتطويرها وتنميتها، من أجل طرح المزيد من الأسئلة ومحاولة تقديم أجوبة موضوعية لها، بأقل قدر ممكن من العاطفة وأكبر قدر ممكن من التجرد والعقلانية. إن كارثية الوضع التي توجد فيه الأمازيغية لا ينكرها إلا من لا يكترث بالموضوع أو من ينتمي إلى الخطاب الرسمي “العام زين كل شي بخير”، ويدخل تحته الخطاب الرسمي للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية IRCAM.

سأنشر تحليلي لمسألة الحرف وعلاقتها بتدريس وتنمية الأمازيغية عبر منبر هسبريس للمساهمة في التنبيه إلى هذا الموضوع وتفاصيله المُغَـيَّـبَة وظروفه المتشابكة مع الوضع اللغوي المعقد بالمغرب. سيأتي هذا التحليل في عدة أجزاء لمعالجة موضوع الحرف من كل جوانبه المهمة. كما سأرد على بعض الحجج والمعلومات المغلوطة والمغالِطة التي يروجها معارضو تدريس الأمازيغية بالحرف اللاتيني سواء كانوا أنصارا للأمازيغية وتيفيناغ أو كانوا من خصوم الأمازيغية ودعاة كتابتها بالحرف العربي.

ومن بين المواضيع التي سأتطرق إليها في هذا المقال والمقالات القادمة:

– حصيلة التعليم التجريبي للأمازيغية وأسباب تعثره.

– الرهان على الأطفال بتيفيناغ والرهان على الأطفال والشباب بالحرف اللاتيني.

– فلكرة الأمازيغية بتيفيناغ واستخدامها ديكورا إداريا للتزيين.

– ضرورة تحويل الأمازيغية إلى “لغة الخبز والاقتصاد” و”لغة الفكر”.

– عقدة الحرف اللاتيني لدى المغاربة.

– لماذا لا تكتب الجمعيات الأمازيغية أدبياتها بتيفيناغ ولا باللاتيني؟

– تيفيناغ ومسألة تسجيله في ISO Unicode

– هل يحق للأميين في الأمازيغية الإفتاء في حرفها؟

– هل الجزائريون أغبياء لأنهم يُدرّسون الأمازيغية بالحرف اللاتيني؟

– هل سنضحي بالأمازيغية من أجل تيفيناغ أم العكس؟

– هل مقولة “تيفيناغ أصلح حرف للأمازيغية” صحيحة أم خاطئة؟

– أصول الأبجديات: من أين جاء تيفيناغ واللاتيني والعربي؟

– “الحجة العبرية الإسرائيلية”: هل الحالة العبرية تشبه الحالة الأمازيغية حقا؟

الشيء العجيب الذي لا مفر من التنبيه إليه في هذه المقدمة هو أن كثيرا من أنصار الأمازيغية وتيفيناغ أصبحوا مؤخرا يتفقون تماما مع الإسلاميين والعروبيين في رفض كتابة وتدريس الأمازيغية بالحرف اللاتيني! عش رجبا تر عجبا!

والبعض الآخر أصبح يحاول إعادة كتابة التاريخ عبر محاولة الإيحاء أو الزعم بأن معركة الحرف في 2002 – 2003 “كانت بين تيفيناغ والحرف العربي” وأن “الحركة الأمازيغية انتصرت في هذه المعركة”. بينما الحقيقة هي أن المعركة كانت بين الحرف اللاتيني والحرف العربي. فالأكاديميون والحركة الأمازيغية و”بيان مكناس 2002″ طالبوا بتدريس الأمازيغية بالحرف اللاتيني، بينما تطفل الإسلاميون على الموضوع وأرادوا إرغام المغاربة على كتابة الأمازيغية رسميا بالحرف العربي. ولم تنتصر الحركة الأمازيغية في معركة الحرف أبدا ولم يؤخذ برأيها فيه إطلاقا. بينما نجح الإسلاميون في حرف القطار عن سكته واستبعاد الحرف اللاتيني الذي يخيفهم ويرعبهم حينما يُستخدَم في كتابة الأمازيغية بالذات. أما تيفيناغ فقد كان خارج المعادلة وخارج معركة الحرف ولم تسانده إلا أقلية جد صغيرة من ناشطي الأمازيغية. ولم يظهر حرف تيفيناغ إلا كـ”حل وسطي مرتجَل” في الدقائق الأخيرة من المعركة، من داخل الإيركام، بشكل فاجأ الحركة الأمازيغية نفسها ثم أسكتها تماما.

يجب أن لا يُفهم هذا المقال على أنه تهجم على هواة ومحبي حرف تيفيناغ أو على من يريدون أن يكون تيفيناغ الحرف الوحيد لكتابة الأمازيغية في المغرب في الظرف الحالي وإلى الأبد. فلهم كامل الحق في مساندة الحرف الذي يعجبهم. ولكن أن يقوم بعضهم بترويج ادعاءات لاعلمية وتمرير مغالطات كخرافة “الإجماع الوطني” لتبرير وتسويغ وتسويق ميولاتهم وأهدافهم، أو لإخفاء إخفاقات الحركة الأمازيغية وتخاذل الأكاديميين والمثقفين أمام الإسلاميين، فهذا ما لا يمكن لأي إنسان يعرف اللغة الأمازيغية ويملك ذرة واحدة من الكرامة والمصداقية أن يسكت عنه حينما يتعلق الأمر بشأن عظيم كتدريس الأمازيغية.

1) حصيلة “التعليم التجريبي” للأمازيغية بالمغرب:

في أواخر 2012 بلغت نسبة المدارس الابتدائية المغربية التي تدرس الأمازيغية 15%. وفي أواخر 2013 تراجعت هذه النسبة إلى 12%، حسب أرقام وزارة التربية الوطنية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (الإيركام IRCAM). هذا يعني أنه حدث تراجع واسع النطاق أو جمود كبير. وقد يعني أن الأرقام كانت خاطئة. أما نسبة التلاميذ الذين يدرسون الأمازيغية حاليا في الإعدادي والثانوي فهي 0%.

حينما نتذكر أن الدولة المغربية وعدت الشعب عام 2003 بأن يغطي تدريس الأمازيغية مجموع مدارس المغرب الابتدائية والإعدادية والثانوية بنسبة 100% بحلول عام 2012 فسنعلم أن نسبة فشل هذه الحكومة وسابقتها في تدريس الأمازيغية بلغت 88% في التعليم الابتدائي و100% في التعليم الثانوي.

هل تريد وزارة التربية الوطنية أن تتم تغطية التعليم الابتدائي أولا بالأمازيغية قبل أن يتم الانتقال إلى الإعدادي والثانوي؟ إذا كان هذا صحيحا فإن الأمازيغية ربما لن تغطي كل المدارس (بالوتيرة الحالية) إلا ما بعد عام 2040 أو 2050، إلا إذا تم الضغط على الوزارة لإدخال الأمازيغية في الثانوي في العام المقبل أو الذي بعده، دون انتظار تغطية كل المدارس الابتدائية أولا. حيث إنه من المستحسن البدء بإدخال الأمازيغية في السنة الأخيرة من الباكالوريا تنازليا لتغطية أكبر عدد من التلاميذ الذين فاتهم تعلم الأمازيغية في الابتدائي، بالتزامن مع الاتجاه التصاعدي في تدريس الأمازيغية انطلاقا من الابتدائي.

ونحن لم نصل بعد إلى طرح السؤال حول متى ستصبح الأمازيغية لغة تدريس تدرس بها العلوم في الابتدائي والثانوي. هل سيتحقق هذا بعد عام 2050 مثلا حسب الوتيرة الحالية؟ وأيضا لم نصل بعد إلى التساؤل حول متى ستصبح الأمازيغية لغة تدريس العلوم في الجامعات ومعاهد البحث. عام 2070؟

السمة الغالبة على تعليم الأمازيغية حاليا هي تجريبيته وبدائيته، من حيث تكوينات المعلمين، ومن حيث ضعف توزيع الكتاب، ومن حيث تخطيط (أو غياب تخطيط) طريقة التعميم، دون أن نغفل غياب خطة (أو غياب إرادة) لإدخال الأمازيغية في التعليم الإعدادي والثانوي بشكل متزامن مع التعميم على التعليم الابتدائي.

2) ما هي أسباب تعثر تدريس الأمازيغية وتنميتها بالمغرب؟

يمكن اختصارها في 5 أسباب:

– السبب 1: قلة الموارد المالية والبشرية المخصصة لتكوين الأساتذة والمعلمين وتكوين المكوِّنين. وهي أمور تعتمد على رحمة الدولة ومزاجها ودرجة ضغط المجتمع المدني عليها. وهناك أيضا مشكل محدودية ميزانية الدولة ووجود مشاكل التعليم الضخمة والمتشعبة الأخرى.

– السبب 2: الضعف العام الذي يغمر الحركة الأمازيغية وغيابها التام عن المعترك السياسي، وإحجامها اللامفهوم عن تشكيل أحزاب سياسية. وقد أدى اتكالها على الأحزاب الموجودة إلى إهمال الحكومة والدولة لمشروع تدريس وتنمية الأمازيغية. وحَلُّ هذا المشكل هو تأسيس أحزاب سياسية بمرجعية أمازيغية على غرار الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية.

– السبب 3: الأمازيغية ليست لوحدها في المغرب، بل هناك منافسة من لغات أخرى في المغرب تطالب هي الأخرى بالعناية والرعاية والتمويل في التعليم والإعلام والفنون وهي العربية والفرنسية (وهما لغتان رسميتان للمغرب منذ 1912) والدارجة وتدخل ضمنها الحسانية. أي أن الأفواه عديدة والطعام قليل. وزد على ذلك أن الديموقراطية غائبة عن الدولة المغربية إلى أجل غير مسمى. إذن فاللغة الأمازيغية ستقتسم (نظريا) الرعاية والتمويل مع 3 لغات أخرى. أما على المستوى العملي فالأمازيغية تحصل على أقل بكثير من حصتها النظرية في التعليم والإعلام والفنون…إلخ.

– السبب 4: استخدام حرف تيفيناغ وحده، وحرمان الأمازيغية من التدريس بالحرف اللاتيني الذي يضمن لها الانتشار السريع في أوساط الطلبة والشباب المغاربة. وقد تبدو قضية الحرف تافهة وغير ذات أهمية لمن لا يملك دراية بالموضوع ولكنها في الحقيقة ذات أبعاد تقنية واستراتيجية هائلة.

السبب 5: اقتصار تعليم الأمازيغية على المستوى الابتدائي، بسبب تيفيناغ أساسا. لقد أصبح التدريس بتيفيناغ مسوغا ومبررا قويا لـ”إعفاء” تلاميذ الثانوي والإعدادي والجامعات من تعلم مادة اللغة الأمازيغية الآن وللسنوات والعقود المقبلة (لأنهم لا يعرفون تيفيناغ). إذن فالدولة ستبرر دائما “ضرورة تغطية المستوى الابتدائي أولا” وهذا سيتطلب 20 سنة في أحسن الأحوال، حسب الوتيرة الحالية. إذن، الأمازيغية باقية في المستوى الابتدائي “غير بالشوية عليها وبالتيسير”.

مازالت بعض الأحزاب والأوساط الإسلامية والعروبية تتدخل في قضية الحرف لتحقيق حلمها القديم في أسلمة الأمازيغية وتعريبها وقص أجنحتها لمنعها من “الطيران” وتحويلها إلى كائن زاحف. تحقيق حلم كتابة وتدريس الأمازيغية بالحرف العربي رسميا في المغرب هو طبعا من رابع المستحيلات. ولكن ما نجح فيه الإسلاميون والعروبيون لحد الآن هو تسييس النقاش وإفساده ثم الدفع (بدون قصد منهم) إلى تبني حرف تيفيناغ كحل وسطي سياسي لاعِلْمِيّ “ينهي الجدل مؤقتا” دون حل المشكل الحقيقي الذي هو مشكل تقني وليس سياسيا.

الإيركام تبنى تيفيناغ عام 2003 كَحَلٍّ سياسي وسط، بسبب ضغوط الإسلاميين والعروبيين. ولولا تدخلهم لكانت الأمازيغية الآن تُدَرَّس بالمغرب بالحرف اللاتيني (مثل الجزائر) بجانب تدريس تيفيناغ كحرف تراثي رمزي لكل التلاميذ، ولكان الملف قد طوي نهائيا. ولكن قضية الحرف ستستمر في الرجوع لأن تيفيناغ لم يحل المشكل ولأنه لم ينجح ولا يبدو أنه سينجح في انتشال الأمازيغية من حالة الضعف والانكماش والتآكل الديموغرافي. فيستغل بعض الإسلاميين والعروبيين هذا المشكل كنافذة لمحاولة فرض الحرف العربي على الأمازيغية من جديد. أما لو تم تبني الحرف اللاتيني وفق التوصيات الرسمية للسانيين المغاربة المتخصصين في الأمازيغية عام 2002 ووفق مطالب “بيان مكناس” عام 2002 لكان تعميم تدريس الأمازيغية (المُيَسَّر بالحرف اللاتيني) أحسن نسبيا من الوضع الحالي، ولكان ذلك سيُسكت الإسلاميين والعروبيين (المعارضين لكتابة الأمازيغية بالحرف اللاتيني) نهائيا، مثلما أن نجاح تدريس الفرنسية والتهافت الهستيري للمغاربة عليها قد أسكت كل منتقدي هيمنتها الساحقة على المغرب.

الشيء الكوميدي في محاولة العديد من الإسلاميين والعروبيين فرض الحرف العربي على الأمازيغية هو أنهم لا ينتبهون إلى أن كتابة الأمازيغية بالحرف العربي ستشكل منافسة ومزاحمة شديدة للعربية لم يضعوها أبدا في حساباتهم، وهي نفس المزاحمة التي يخافونها خوفا عظيما حينما يتعلق الأمر بكتابة الدارجة بالحرف العربي. ما يهمنا (حينما يتعلق الأمر بالأمازيغية) هي مصلحة الأمازيغية أولا وأخيرا. ويجب على محبي العربية والحرف العربي أن يركزوا اهتمامهم وجهودهم على ما سينفع العربية وليس على ما سيقتل الأمازيغية.

3) علاقة مسألة الحرف بالترسيم الفعلي و”القانون التنظيمي للأمازيغية”

مسألة ترسيم الأمازيغية قانونيا (فعليا وليس ورمزيا) سوف تثبت للجميع مقدار “التأجيلية” و”الانتظارية” الذي سيتسبب فيه حرف تيفيناغ للأمازيغية. فإدخال الأمازيغية التيفيناغية في دواليب الإدارة (بشكل حقيقي لا رمزي) سيتطلب تكوين وتأهيل عشرات الآلاف من الموظفين ليتقنوا الأمازيغية بحرف تيفيناغ إتقانا تاما، وسيتطلب ترجمة القوانين إلى الأمازيغية بتيفيناغ، وإعداد آلاف الوثائق الإدارية الرسمية بتيفيناغ، وأنظمة حاسوبية مترجمة إلى الأمازيغية بحرف تيفيناغ…إلخ، وكل هذا يتطلب مدارس تكوينية لتكوين جيل جديد من الموظفين على مدى عقود طويلة. وهذا يعني أن الدولة والسياسيين سيبررون مرة أخرى الانتظارية والتأجيل حتى يكبر جيل التعليم الابتدائي الحالي (12% من تلاميذ الابتدائي) ليدخلوا الجامعات ومراكز التكوين. لاحظوا أنه سيتم القفز أتوماتيكيا على جيل الشباب الحالي الممنوع من تعلم الأمازيغية في الإعداديات والثانويات.

وإذا كانت الدولة قد فشلت فشلا ذريعا في مشروع تكوين المعلمين وتدريس الأمازيغية بحرف تيفيناغ في المدارس الابتدائية (وهي عملية بسيطة نسبيا) فكيف تتوقعون من الدولة إدماج الأمازيغية كلغة رسمية حقيقية في وقت قصير في دواليب جهازها البيروقراطي الديناصوري؟! مستحيل. إنها نكتة سخيفة.

إذن، كل ما يمكن أن تقدمه الدولة للأمازيغية بتيفيناغ حاليا وفي المستقبل القريب والمتوسط هو كتابتها على أبواب الإدارات وعلى النقود وطوابع البريد و”لاكارط” والباسبورت. رمزيات وقشور سيعتبرها السذج من هواة تيفيناغ “إنجازات عظيمة”. أما الترسيم الحقيقي فهو متعذر لأن الأساس المعرفي غائب. الأمازيغية غائبة عن التعليم الإعدادي والثانوي والجامعي (كمادة إجبارية) إلى أجل غير مسمى وغارقة في التعليم الابتدائي، ومحجوبة عن شباب اليوم الذين سيدبرون أمور المغرب غدا.

البديل اللاتيني لتيفيناغ ليس بديلا سحريا ولكنه أفضل وأسرع أضعافا مضاعفة. ما يمكن إنجازه للأمازيغية باستعمال تيفيناغ في ظرف 50 سنة يمكن إنجازه باستعمال الحرف اللاتيني في ظرف 10 أو 20 سنة. بعبارة أخرى، الأمازيغية ستربح جيلا مغربيا بأكمله باستعمال الحرف اللاتيني، وستخسر هذا الجيل إن بقيت جالسة في قاعة الانتظار التيفيناغية.

4) قضية الحرف: قضية بسيطة بأبعاد هائلة

قضية الحرف تتعلق بالوعي بالكلمة. حينما يكون المغربي الشاب المتوسط (ذو الـ25 سنة مثلا) قادرا على قراءة الكلمة الأمازيغية المكتوبة أمامه فهو سيكون قادرا على التعامل بها والتواصل بها وتذكرها. أما إذا كانت تلك الكلمة الأمازيغية طلاسم (بالنسبة له) مكتوبة بتيفيناغ، الذي يجهله حوالي 95% من المغاربة المتعلمين، فهو لن يكترث بها رغم نيته الحسنة وسينصرف إلى كلمة مكتوبة بحرف يعرفه جيدا: الحرف اللاتيني أو الحرف العربي. معظم الطلبة والشباب مشغولون بالحروف التي يعرفونها ولا وقت لديهم لتعلم واستخدام تيفيناغ، خصوصا أنه لا يمنح فرصا للعمل للجيش العرمرم من المعطلين الذين مروا بالثانوية أو بالجامعة.

الحرف اللاتيني معروف ومستخدم لدى كل المغاربة الذين مروا بالمدرسة. والحرف اللاتيني المعدل على مقاس الأمازيغية بسيط ولا يتطلب البدء من الصفر، ولا يحتاج الدارس إلا إلى تعديلٍ جزئي لطريقة استخدامه مع الأمازيغية. وهو نفس الجهد الذي سيبذله مغربي يعرف الحرف اللاتيني حينما يحاول تعلم الإيطالية مثلا، حيث سيتعلم أن حرف C الإيطالي مختلف عن حرف C الفرنسي. إذ أن C الإيطالي ينطق (تش) في الحالات …ce… و…ci… وينطق (كـ) في الحالات …ch… و…ca… و…co… و…cu… وغيرها. ومن يريد أن يتعلم الإسبانية سيتعلم أن J الإسباني ينطق (خ)، بخلاف J الإنجليزي الذي ينطق (دج)، وJ الفرنسي الذي ينطق (ج)، وJ الألماني الهولندي الاسكندينافي الذي ينطق (ي).

ونفس ذلك المغربي حينما يتعلم الأمازيغية المكتوبة بالحرف اللاتيني سيتعلم أن حرف C الأمازيغي ينطق دائما (ش) دون أي تغيير، وأن حرف Č الأمازيغي ينطق دائما (تش)، وأن G الأمازيغي ينطق دائما (گ)، وأن Ǧ الأمازيغي ينطق دائما (دج)، وأن J الأمازيغي ينطق دائما (ج)، وأن Ḍ الأمازيغي ينطق دائما (ض)، وأن D الأمازيغي ينطق (د / ذ)، وأن X اللاتيني الأمازيغي ينطق دائما (خ)، وأن الحرف Ẓ الأمازيغي هو زاي غليظة مفخمة، وأن Ḥ الأمازيغي هو (ح). وسيتعرف الدارس المغربي على حرفين أمازيغيين لاتينيين اثنين فقط، جديدين عليه، وهما: الحرف Ɣ (غ) والحرف Ɛ (ع).

5) حرف تيفيناغ سهل! ويمكن تعلمه في ساعة واحدة!

يكثر أنصار تيفيناغ المعارضون للحرف اللاتيني من ترديد العبارة العامية المعروفة: “حرف تيفيناغ سهل يمكن تعلمه في ساعة واحدة!”. وهذا صحيح طبعا. فأي إنسان هو قادر على أن يتذكر 33 أو 40 رمزا أو حرفا جديدا بسهولة. والحروف الروسية أو العبرية أو اليونانية هي أيضا سهلة جدا ويمكن تعلمها (حرفا حرفا) في ساعة واحدة أيضا. ولكن الصعوبة الحقيقية تكمن في التعود على نصوص تيفيناغ (أو أي حرف آخر جديد على المتعلم) وتعلم القراءة والكتابة المكثفة والإنتاج والاشتغال بالحروف الجديدة، وهذا يتطلب سنوات من التلميذ الطفل أو الشاب المتوسط، وفقط إذا توفرت لديه الإرادة والحوافز المادية أو المعنوية والتعليم الإجباري والظروف المناسبة.

الحرف اللاتيني لا يحتاج إلى عمليات “محو الأمية الحرفية” لطلبة الإعدادي والثانوي والجامعات لأن الأساس جاهز وموجود لديهم سلفا. يكفي أن يتم إعداد الكتب المدرسية الأمازيغية به وتدريس الأمازيغية بها الآن للجميع فورا. إذن فهي مسألة وعي. حينما يدرك ويستوعب المهتمون بالأمازيغية الفرصةَ الاستراتيجية التي يوفرها الحرف اللاتيني للأمازيغية والمتمثلة في قفزة كبرى إلى الأمام، حينئذ سيتبنونه ويطالبون به تلقائيا سواء رضيت الدولة واللوبيات والأحزاب السياسية أم لم ترض.

6) القضية محسومة! صافي!

“قضية الحرف محسومة! صافي فضّينا! الإجماع الوطني!”. يشبه هذا “الكلام السلطوي” ما تقوله الدولة حول أن الدستور الحالي هو “قمة الحرية والديموقراطية والتقدم” وأنه “صافي سالينا!” وأنه لا يوجد ما بعده وأنه هو الأخير. ولكن كلنا يعلم أن هذا غير صحيح وأن الدستور المغربي ما زال يحتاج إلى مئات التعديلات والتغييرات الجوهرية.

الإجماع الوطني (بل “الإجماع الحزبي” وهو المقصود فعليا) لا معنى له في مسألة الحرف. لأن من يجهل تيفيناغ لا يستطيع منطقيا أن “يُجْمِعَ عليه”! (يشبه الأمر أميا يوقع وثيقة بالبصمة ولا يعرف مضمونها). وزعماء الأحزاب السياسية لا يعرفون قراءة ولا كتابة الأمازيغية بأي حرف كان، وفوق ذلك لا يعرفون تيفيناغ بتاتا. فكيف يحق لهم أن يتدخلوا في هذا الأمر؟! ثم إن من يعادي ويعارض الأمازيغية لا يؤتمن عليها ولا يحق له أن يكون طرفا في أي إجماع أو قرار حول مصيرها.

الإجماع حول الحرف يكون بين اللغويين المتخصصين والعارفين بكتابة الأمازيغية. وهذا ما حدث فعلا عام 2002 حينما أجمع اللسانيون المغاربة داخل لجنة وزارية على كتابة وتدريس الأمازيغية بالحرف اللاتيني ومن بينهم الدكتور أحمد بوكوس العميد الحالي للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. إلا أن تسييس قضية الحرف من طرف الإسلاميين والعروبيين هو ما أجبر المعهد الملكي على التراجع أمام ضغوطهم وأمام تهديدات بعض الإسلاميين بالنزول إلى الشارع في حالة ما إذا تم اختيار الحرف اللاتيني رسميا لكتابة وتدريس الأمازيغية.

إن المكانة الرمزية لتيفيناغ ليست مهددة من طرف من يفضل تدريس الأمازيغية بالحرف اللاتيني. ولا يوجد شخص محترم يقول بأن هناك “عيبا خِلقيا” أو قبحا في تيفيناغ، وإنما المشكل هو أنه مجهول لدى الغالبية وسيتطلب 50 سنة أو أكثر لكي يبلغ مستوى انتشار الحرفين العربي واللاتيني بالمغرب اليوم (وهو انتشار مازال ناقصا في صفوف الأميين رغم دعم الدولة اللامشروط لهذين الحرفين). وبدل إنفاق الجهد والطاقة على نشر وتطوير الأمازيغية نفسها كلغة أصبح الجهد والطاقة يُنفَقان على نشر تيفيناغ. والمشكل الآخر هو أن الكثيرين يحملون تيفيناغ ما لا طاقة له به، ويريدون للأمازيغية أن تقلع وتحلق عاليا على ظهره. وهو أمر متعذر حاليا بالنظر إلى الظروف اللغوية بالمغرب المتسمة بسيطرة الفرنسية والعربية والدارجة وسيطرة الحرفين اللاتيني والعربي وضعف انتشار تيفيناغ على الميدان وفي العقول.

7) الحرف من زاوية الأميين ومن زاوية المتعلمين:

ينطلق أنصار تيفيناغ الرافضون للحرف اللاتيني من مسألة رمزية تيفيناغ ومظهره البصري ويجعلونها مرتكزا أساسيا لموقفهم، ولكنهم لا ينتبهون إلى أن الكتابة بتيفيناغ لجمهور لا تعرف أغلبيته الساحقة القراءة بتيفيناغ هو مجرد “تسجيل موقف” يفرغ الكتابة من وظيفتها التي اخترعت من أجلها وهي: الإفهام والإفصاح والتبيان، ويحولها إلى ديكور أو إلى موقف سياسي أو أدبي شكلي. وينطلق كثير من المدافعين عن الأمازيغية من منطلق تفكير عامي ساذج لا يتقبل مثلا الكلمة الأمازيغية Tilelli ولا تملأ عينه إلا إذا كُتِبَت بحرف تيفيناغ: ⵜⵉⵍⴻⵍⵍⵉ. إنه منطق تفكير “شكلاني” يدور حول الشكل ويمنح له الأولوية على حساب المضمون والمنفعة الوظيفية الآنية.

هناك نوعان من الجمهور اللذان تُوجَّه لهما لغة مكتوبة لأول مرة في المجال العمومي:

– جمهور الأميين كتابيا الذين لا يستطيعون قراءة حروف تلك اللغة (رغم أنهم قد يتقنون حروفا ولغات أخرى). ومع انعدام القدرة على القراءة تنعدم القدرة على الفهم وتنعدم لديهم القدرة على استعمال تلك اللغة.

– جمهور المتعلمين الذين يستطيعون قراءة الحرف بشكل لا بأس به ولا ينقصهم إلا الفهم. وهم أقدر على الفهم وأقرب إليه، وأقدر على استعمال تلك اللغة إيجابيا وتخطي مرحلة التلقي السلبي.

فأنا مثلا أمّيّ في الحرف الروسي (السيريلي) لا أقرأه. وأعلم علم اليقين أنني لن أستطيع معرفة وفهم ما تقوله عبارة روسية مكتوبة بالحرف الروسي. وحينما أرى الحرف الروسي على التلفزة أو مكتوبا على جدار أو لوحة لن أبذل أي مجهود في تبين كلماته ومحاولة قراءته وسأتخطاه مباشرة إلى عبارة مكتوبة بحرف أعرفه جيدا. فأنا أعفي نفسي أتوماتيكيا من بذل أي مجهود في قراءة الكلمة الروسية ولن أتذكرها أبدا ولن أتعلمها أبدا. وهذا ما ينطبق بالضبط على المواطن المغربي الشاب المتوسط. فهو (رغم موقفه الإيجابي من الأمازيغية بأي حرف كتبت به) لن يبذل أي مجهود في محاولة قراءة تيفيناغ الذي لا يعرفه، وسينصرف مباشرة إلى قراءة الترجمة العربية أو الفرنسية لأنه يعرف حروفهما، ثم يقضي حاجته وغرضه وينصرف إلى حال سبيله.

لنتصور مثلا أن مواطنا شابا متعلما مر من أمام مقر بلدية مدينة الرباط فوجد أمامه اللوحة التالية بثلاث لغات:

ⵜⴰⵖⵉⵡⴰⵏⵜ ⵏ ⵉⵖⵕⴻⵎ ⴻⵕⵕⴱⴰⵟ

بلدية مدينة الرباط

Municipalité de la ville de Rabat

ولنفترض أن هذا المواطن لا يستطيع قراءة تيفيناغ، كالغالبية الساحقة من المغاربة، بصرف النظر عن كونه ناطقا أو غير ناطق بالأمازيغية. هل سيستفيد أو يتعلم شيئا من تلك الكتابة الأمازيغية بتيفيناغ؟ لا طبعا. فهو قد يعجب بشكلها الجديد والجميل ولكن القصة ستنتهي هناك في غالب الأحيان، لأنه سيقرأ العبارة العربية أو الفرنسية “قافزا” فوق العبارة الأمازيغية المكتوبة بتيفيناغ. إذن لِمن كُتِبت تلك العبارة الأمازيغية؟ لبضعة آلاف من الأطفال في الرباط؟ لرجال المستقبل بعد 50 سنة من الآن؟ ما منفعتها حاليا؟ ما قيمتها التواصلية حاليا؟ ما قيمتها الوظيفية حاليا؟

ولكن إذا وجد ذلك المواطن نفس اللوحة أمامه على هذا الشكل:

Taɣiwant n iɣṛem n Eṛṛbaṭ

بلدية مدينة الرباط

Municipalité de la ville de Rabat

فهو سيكون مجبرا لاشعوريا وأتوماتيكيا على قراءة النص الأمازيغي لأن معرفته بالحرف اللاتيني ترغمه على ذلك. ولن يستطيع تجاهله ولو حاول. وقد يتساءل لبضع ثوان عن تلك العبارة بالحرف اللاتيني: هل هي إنجليزية أم ألمانية؟… ولكنه سيستنتج غالبا أنها أمازيغية. وقد يتمكن من أن يستنتج منطقيا أن كلمة Taɣiwant الأمازيغية تعني “بلدية” وأن كلمة iɣṛem تعني “مدينة”. وأما إذا كان ذلك المواطن من الناطقين بالأمازيغية أو يتقنها أصلا فالغرض من اللوحة قد تم ونجح نجاحا كاملا لأنه سيكون قد قرأ وفهم فورا تلك العبارة. وستكون سنوات تعليمه الطويلة ذات نفع اليوم لأنها مكنته من قراءة العبارة الأمازيغية بالحرف اللاتيني الذي تعلمه في المدرسة. وهذه هي الحالة الطبيعية في كل بلدان العالم. فحكومات العالم تخاطب مواطنيها بالحروف التي يعرفونها ويتقنونها وليس بالحروف التي لا يعرفونها ولا يتقنونها.

هكذا تنتشر وتتطور اللغة في الوسط الشعبي: بسهولة القراءة وكثرة الممارسة. اللوحات العمومية المتعددة اللغات هي في الحقيقة قواميس مترجمة منتصبة في الشوارع. وكثير من المغاربة يتعلمون مئات الكلمات الفرنسية المكتوبة على لوحات الشوارع والإدارات وعلى الوثائق الإدارية وعبر برامج التلفزة أكثر مما تعلموه في المدرسة، وهذا بفضل نظام “المقابلة المعجمية” (عربي فرنسي) الذي يملك فعالية كبيرة في ترويج الكلمات في الوسط الشعبي ورفع الوعي بها واستخدامها. وتحرص التلفزات المغربية على نهج الازدواجية اللغوية العربية الفرنسية، فنجد مثلا:

– الأخبار Infos (بالأمازيغية: Ineɣmisen أو Isallen)

– الرياضة Sport (بالأمازيغية: Addal)

– الإشهار Publicité (بالأمازيغية: Asussen)

– المسلسل Série (بالأمازيغية: Aseddi)

– الفيلم Film (بالأمازيغية Asaru أو Aɣṛaw)

وفي شوارع المدن المغربية نجد مثلا:

– الزنقة Rue أو Ruelle (بالأمازيغية: Tasukt)

– الشارع Rue أو Avenue (بالأمازيغية: Aɣlad أو Asuk)

– الشارع الكبير (الجادّة) Boulevard (بالأمازيغية: Azeglal)

– الطريق Route (بالأمازيغية: Abrid أو Aɣaras)

– الطريق السريعة Autoroute (بالأمازيغية: Afessabrid)

– الحي / الحومة Quartier (بالأمازيغية: Tuddurt أو Adur)

– الساحة Place (بالأمازيغية: Asarag أو Asayes)

– المستشفى Hôpital (بالأمازيغية: Asganfu)

من أجل تنشيط اللغة الأمازيغية شعبيا ومجتمعيا يجب إدخالها أيضا في هذه “المقابلة المعجمية” في التلفزة والشارع والإدارة بالحرف اللاتيني لكي يتمكن الشباب المغاربة المتعلمون من قراءتها وتعلم كلماتها ثم استخدامها لاحقا كما يفعلون مع الفرنسية بالضبط. أما تيفيناغ فيلعب فقط دور الديكور لأن الغالبية الساحقة من الشباب المغاربة لا يقرأونه بل يتجاهلونه عمليا (رغم أن موقفهم منه قد يكون إيجابيا) وبالتالي فإن تيفيناغ حرف مُحَيَّد Neutralized في المجتمع. موجود ولكنه لا يضر ولا ينفع.

استخدام الحرف اللاتيني في كتابة الأمازيغية لن يتسبب في خلط الأمازيغية مع اللغة الفرنسية أو الإنجليزية كما قد يخيل للبعض، بل هو يجبر المتعلمين إجبارا على قراءة النص الأمازيغي (اللاتيني) وخزنه في ذاكراتهم، حتى لو لم يفهموه إطلاقا في المرة الأولى. فالخطوة الأولى نحو الفهم والتعلم والتذكر هي سهولة القراءة. أما حرف تيفيناغ فهو يعفيهم من بذل المجهود ويسهل عليهم التهرب من القراءة و”التنقاز ديال السطر”.

8) تيفيناغ رهان على الأطفال فقط والحرف اللاتيني رهان على أطفال وشباب اليوم معاً

يحاول الذين يساندون تيفيناغ وحده ويعارضون تدريس الأمازيغية بالحرف اللاتيني إظهار تيفيناغ على أنه “مشكلة الكبار فقط”، بينما الشباب (15 سنة – 49 سنة) يشكلون نسبة 55% من مجموع سكان المغرب حسب أرقام مندوبية السامية للتخطيط. هذه العقلية السلبية الانهزامية هي التي تفوت على هذا العدد الهائل من المغاربة النشيطين ذهنيا ومهنيا واقتصاديا ومدرسيا وأكاديميا فرصة التعرف على الأمازيغية كتابيا والاحتكاك بها عمليا في الحياة اليومية، وتُعامِلُهم كأميين “ميئوس منهم” رغم أنهم متعلمون وقادرون على تقديم خدمات جليلة للأمازيغية، حتى لو لم يكونوا ناطقين بها كلغة أم.

بما أن الأمازيغية تدرس بالمغرب في جزء ضئيل من مدارس الابتدائي منذ 10 سنوات فإن الأغلبية الساحقة من المغاربة الذين يبلغ عمرهم الآن حوالي 16 سنة أو أكثر قليلا لم ولن يدرسوا الأمازيغية في المدرسة والجامعة أبدا ولن تتاح لهم الفرصة لقراءة الكتب الأمازيغية المطبوعة لأنهم لم يتعلموا تيفيناغ في صغرهم. إذن قضية الحرف ليست قضية الكهول والمسنين وإنما هي قضية الأطفال وشباب اليوم. اقتصار تعليم الأمازيغية على الابتدائي (بسبب تيفيناغ أساسا) يفوت فرصة تعلم الأمازيغية في الإعدادي والثانوي على معظم التلاميذ المغاربة الذين يبلغ عمرهم الآن 12 سنة أو أكثر، لأن 100% من المدارس الإعدادية والثانوية لا تدرس الأمازيغية إطلاقا، ولأن 88% من أطفال التعليم الابتدائي بالمغرب لا يدرسونها لحد الآن.

أما المشاهدون المغاربة لبرامج قناة ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ Tamaziɣt فإنهم أيضا خارج تغطية تيفيناغ لأنهم في أغلبيتهم الساحقة لا يستطيعون قراءة تيفيناغ على التلفزة فيضطرون إلى قراءة الترجمة العربية وحدها وكأنهم يشاهدون قناة عربية. ومرة أخرى: تيفيناغ مجرد ديكور تلفزي لا يقدم ولا يؤخر. لمن يُكتب؟ هل لنسبة الـ5% أو 10% من المغاربة القادرين على تهجي حروف تيفيناغ؟! ماذا عن الـ90% أو الـ95% من المغاربة المتعلمين والذين لا يستطيعون قراءة تيفيناغ على التلفزة؟ هل يستحقون أن يهمَّشوا في سبيل تيفيناغ والحفاظ على صورة تيفيناغ و”التوافق السياسي حول تيفيناغ”؟ ألا يحق لهم أن يحصلوا على خدمة القناة الأمازيغية الإخبارية والتثقيفية والترفيهية بالحرف اللاتيني الذي يقرأونه بشكل أفضل والذي أوصى به المتخصصون في الأمازيغية عام 2002؟ ألم يكن الغرض من المطالبة بالقناة التلفزية الأمازيغية هو تقريب الإعلام والمعلومة من المواطن (الناطق بالأمازيغية) بلغته الأم شفويا وكتابيا، بدل مخاطبته بلغات غريبة عنه كالعربية والفرنسية والدارجة؟ أليست مخاطبة المواطن بلغة أمازيغية مكتوبة بحرف لا يقرأه أسوأ من مخاطبته بلغة أجنبية يعرفها ومكتوبة بحرف يعرفه جيدا؟

بدل أن تأتي النجدة من الإعلام والمدرسة أصبح استخدام تيفيناغ في الإعلام والتعليم الابتدائي يلعب دور عازل ومفرمل “بيروقراطي” يحجب الشباب عن التفاعل مع الأمازيغية المكتوبة ويُصَعِّبُها عليهم. ورغم إصدار الإيركام لقواميس أمازيغية جيدة بحرف تيفيناغ فإن لا أحد يقرأها سوى بعض الهواة والمهتمين القلائل.

مَهْما اجتهد واضعو القواميس والكتب المدرسية الأمازيغية بتيفيناغ في تجويد طباعتها ومحتواها ومَهْما اجتهد القائمون على قناة Tamaziɣt في تجويد البرامج شكلا وديكورا ومضمونا (التأثير الإيجابي الوحيد للقناة هو تنشيط الأمازيغية شفويا) فإنه على المستوى الكتابي يبقى تيفيناغ حاجزا صلدا منيعا أمام الغالبية العظمى يصد الأمازيغية عنهم ويمنعهم من تطوير معرفة كتابية عملية بها (وأركز هنا على “المعرفة العملية” Working knowledge لأنها الأساس في جعل اللغة نشيطة ومبدعة). فيصبح الأمر شبيها بصب ماء بارد ثمين على رمال الصحراء في قمة القيظ والحر. هذه الظروف كلها تشكل “خليطا قاتلا” Deadly mix من المؤثرات الإعلامية والسياسية والاقتصادية والتعليمية السلبية تتداخل وتتحالف لإضعاف الأمازيغية في عمقها الشعبي وفرملة تطورها الكتابي وحجبها عن الشباب وتسريع تآكلها الديموغرافي.

المراهنون على التدريس بحرف تيفيناغ يهملون في حساباتهم شباب الإعدادي والثانوي والجامعات وبقية الشباب المتعلم النشيط ويراهنون فقط على الأطفال على المدى الطويل، وهو رهان خاسر في عمقه بالنظر إلى السرعة السلحفاتية لانتشار تيفيناغ (والأمازيغية المكتوبة به)، والتناقص المستمر لأعداد الناطقين بالأمازيغية لصالح الناطقين بالدارجة، والتعريب والفرنسة المتواصلين للمغاربة 24/24 ساعة.

أما اختيار الحرف اللاتيني للأمازيغية فهو رهان آمن ورابح على الأطفال وشباب اليوم معا على المدى القصير والطويل. تسريع انتشار الأمازيغية في أوساط الشباب بالحرف اللاتيني سيفرمل إلى حد كبير التآكل الديموغرافي للأمازيغية في أوساط شباب المدن وسيفرمل التعريب والفرنسة. وهنا تأتي ضرورة إدخال الأمازيغية بالحرف اللاتيني في الثانوي ثم الإعدادي، في اتجاه تنازلي، والبدء في تحويل كتب الأمازيغية في الابتدائي من تيفيناغ إلى الحرف اللاتيني، وهي عملية ليس بالصعبة على الإطلاق، مع الاحتفاظ بتدريس حرف تيفيناغ للتلاميذ كحرف تراثي رمزي.

9) خلاصات جوهرية:

– تيفيناغ يُستخدَم كـ”مبرر ضمني” لتأجيل تدريس مادة الأمازيغية في الإعدادي والثانوي والجامعات.

– تدرَّس الإنجليزية والألمانية والإسبانية والإيطالية في الثانوي والجامعات بسهولة أكبر للطلبة المغاربة لأنهم يعرفون الحرف اللاتيني مسبقا.

– 88% من تلاميذ الابتدائي و100% من طلبة الإعدادي والثانوي لا يدرسون الأمازيغية.

– حوالي 95% من المغاربة المتعلمين لا يستطيعون القراءة بتيفيناغ.

– 100% من الشباب المغاربة المتعلمين قادرون على تعلم الأمازيغية بالحرف اللاتيني بسرعة.

– التدريس بتيفيناغ رهان على جيل الأطفال فقط. رهان خطير ومكلف وطويل الأمد.

– التدريس بالحرف اللاتيني رهان على الأطفال وشباب اليوم معا. رهان آمِن وقصير المدة.

– تدريس ونشر الأمازيغية بالحرف اللاتيني أكثر فعالية ومردودية.

– تغيير حرف الكتابة في الكتب المدرسية من تيفيناغ إلى اللاتيني في المتناول، تكنولوجياً وتكوينياً.

– حرف الكتابة له تأثير مباشر على تحديات الترسيم المستقبلي للأمازيغية، وعلى سرعة إنجازه.

– تدريس الأمازيغية بالحرف اللاتيني لا يعني استبعاد أو إلغاء تيفيناغ من المجال الرمزي والفني.

– الأمازيغية أكبر من تيفيناغ. الأمازيغية أقدم من تيفيناغ. الأمازيغية أهم من تيفيناغ.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

64
  • mowaten maghribi
    الجمعة 29 غشت 2014 - 15:55

    merci auteur mais il ne faut pas oublier que le majorité des marocains connait la lettre arabe et nest pas la lettre francais aussi pour les lettres en amazigh il est comme lettre en arabe comme H et 3 donc il est facile de utilisation de letrre arabe mais pouquoi le racisme contre la langue arabe .aussi pouquoi tu oublie que il y a des citoyens marocaine ne connaite que l arabe donc pour apprendre amazigh si l amzigh veut de partager leur langue dans les les citoyen arabe parce que son droit cette langue pour tous marocaines et n est pas pour le francophones qui connait lettre francais finalement désole pour mon niveau de francais parceque ja ipas clavier arabe

  • saghru
    الجمعة 29 غشت 2014 - 15:58

    ان ما تعيشه الامازيغية من مشاكل راجع الى معوقات عربية منذ الاستقلال خوفا ان تهيمن على المشرقية وتغيير احذاث اليوم

    فلو تركونا حزب الاستقلال ودعاة التعريب لعرفت الامازيغية تطورا اخر

    لكن العربان يريدون قتلنا اكثر من محو الثقافة واللغة لكن الامم

  • المختار السوسي
    الجمعة 29 غشت 2014 - 16:02

    اللغة الامازيغية لغة رسمية للمغرب حسب الدستور المغربي .

    اللغة الامازيغية حروفها هي تيفيناغ .
    انتهى الامر …….

    و محاولة اقناع الامازيغ بالكتابة بالحرف اللاتيني . لانك من دعاة الفرانكفونية بالمغرب .

    اومحاولة حزب الاستغلال و حزب الباجدة الكتابة بالحرف العربي .ما هي الا هرطقات اعلامية ووساوس.

    ابشرك انك تجهد عقلك و تعصر نفسك و قد تتعقد نفسيا و لن يحصل ما تريد .

  • ذ.علي أيت اسعيد
    الجمعة 29 غشت 2014 - 16:24

    عبثا تحيي ميتا شلولا مشلولا***شالا شليلا ذلولا ذليل
    صاحب المقال يعتبر تيفناغ شللا أصاب النهضة الأمازيغية المأمولة، فيدعو إلى كتابتها بالحرف اللاتيني..ويعلم أنه لا الحرف اللاتيني ولا تيفناغ ولا الخط العربي، عليه إجماع لاعتماده حرفا لرسم وكتابة الأمازيغية،مثلما لم يتفق الأمازيغ على لهجة من اللهجات الأمازيغية يمكن اعتمادها جذرا Radical للأمازيغية اللغة العلمية التي ننتظر من المعهد الأمازيغ المتخاذل العمل على إيجادها وإخراجها، فهل تكون التشلحيث، أم التمازيغت، أم التريفية وبينهما اختلاف لا يُنْكَر.
    الغريب العجيب المثير للسخرية، أن الكاتب يتخذ "بودرهمان" ومقاله مرجعا ومنطلقا.رضي الله عن الرواي والمروي عنه!
    الأمازيغية لم تدخل المدارس وحقل التعليم بعد، وهذا طبيعي ومنطقي، ونحن مازلنا لم نحسم أمورا مبدئية تتعلق بمشروع يتهاوى. لم نحسم بأي حرف نكتب الأمازيغية. لم نجتمع على معجم يشكل جذرا للأمازيغية المعيارية. لم نستنبط قواعد نحوية تحكم بنيتها. لم نجتمع على موقف من لغة القرآن الكريم. لم نحسم أمر اللغة الوطنية الأم. لم نحسم خيار ركوب سفينة الإسلامفوبيا والخونة التي يقود العنصريون الأمازيغ الصهاينة.

  • المختار السوسي الحق
    الجمعة 29 غشت 2014 - 16:38

    مشروع تدريس الأمازيغية مشروع فاشل؛ لأن القضية محطا للتجاذبات السياسية، والمصالح البراغماتية الضيقة، وللعنصرية المشحونة من جهات خارجية.
    هذا بالإضافة إلى أن الأمازيغية، لم تنضج بما فيه الكفاية لتكون لغة لها مقومات اللغة، التي يمكن أن تصمد في زمن تراجع لغات عالمية عمرت لقرون من الزمن.
    إن اكثر المتفائلين لا يمكن أن يصدق، وأن يؤمن بأن تدريس الأمازيغية كلغة وطنية سينجح، لا لوجود لوبي من الفرونكفونيين الرافضين، بل لعوامل مرتبطة بالأمازيغية نفسها، وبالوضع السوسيثقافي المتعلق أساسا بهوية الشعب المغربي المسلم، وبسبب كذلك غلاة الحركة الأمازيغية، الذين جروا القضية الأمازيغية العادلة إلى التدويل والاستقواء بالغرب والصهاينة كما كشف "ويكليكس" سابقا، وهو ما اعترف به نشطاء الأمازيغية الذين صاروا يجاهرون علاقاتهم بالصهاينة، وباستعدادهم للتعاون مع الشيطان ضد أبناء شعبهم رغم رابطة الإسلام، ولا لشيء سوى اجترارا وراء المصالح الضيقة، ووراء عصبية مقيتة ضد كل ما هو عربي، بل وإسلامي.
    خبراء اللغات ينذرون بانقراض الكثير من اللغات الحية الأكثر تداولا اليوم، ومنها الفرنسية، فيما نحن نبحث عن إيجاد لغة قبلية.

  • ح. أبو نصر
    الجمعة 29 غشت 2014 - 16:42

    أستاذ مبارك, دخلت إلى بطن الإيديولوجيا ولم تستطع أن تخرج منه.
    إذا سايرنا منطقك المغرق في النفعية الأحادية البعد, الضيقة الأفق, القصيرة النظر, الضائقة ذرعا بالتنوع, فلا شك أن إلغاء كل أنواع وفنون الطبخ التي تزخر بها ثقافات الشعوب, والاقتصار على وجبات ماكدونالدز سيكون أفيد وأنفع لسكان الأرض, وخصوصا الفقراء منهم.!!!

  • zorif souss
    الجمعة 29 غشت 2014 - 17:50

    كل النشطاء يتواصون بالأمازيغية بل حتى الدارجة بالحرف اللاتيني. لكن اختيار تفيناغ له مبررات بصرية و تاريخية و بالتالي فلا ضير من المزاوجة.

  • أقفاص الفكر الطائرة
    الجمعة 29 غشت 2014 - 18:20

    الايديولوجيات أقفاص تطير بالفكر في عالم الاوهام والخيال وتزين الظنون بما يوهم وكأنها حقائق مسلمة.
    الدعوة إلى الكتابة بالحرف اللاتيني قديمة تعود إلى عشرينيات القرن الماضي وقد سبق أتاتورك إلى تطبيقها فمسخ تاريخ الأتراك وحضارتهم حيث أقبر موروثهم الثقافي وكان هدفه إبعادهم عن الإسلام فما زادهم ذلك إلا تمسكا بدينهم.
    حينما تكتب الصينية واليابانية والهندية والروسية بالحرف اللاتيني أنذاك قد تجد هذه الدعوة آذانا صاغية.
    أما القضية الأمازيغية فإن التطرف قد حرف مقاصدها وعطل مسيرتها حيث تحولت الدعوة من الحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي إلى توليد لغة جديدة (لا هي ريفية ولا أطلسية ولا سوسية) وكتابتها بحروف مصنوعة والمطالبة بتدريسها وإقرارها كلغة العمل في الإدارات إلخ…
    مجهودات تبذل وأموال تصرف الله أعلم لماذا؟
    إنها قضية خاسرة لا محالة لأن عجلة التاريخ تدور إلى الأمام ولا تعود إلى الخلف.
    بدليل أنه منذ الإستقلال إلى اليوم لم تستطع اللغة العربية حلول محل اللغة الفرنسية وتبين أن محاولة تعريب العلوم كانت سببا في تدني مستوى التعليم.
    وهل تظنون أن الأمازيغ بلداء سيقبلون لغة لن تنفع ابنائهم في شيء.

  • شمس الدين
    الجمعة 29 غشت 2014 - 18:44

    تفناغ ليست ذاكرة بصرية وتاريخية للأمازيغية ،لأنه بكل بساطة لم تكن تاريخيا كتابة للأمازيغية ، ولايوجد أثر لها في نصوص قديمة مكتوبة ؛ ولم سبق أن كتب بها في مجال من مجالات الفكر والأدب والعلوم …

    الأبله هو الذي سيثق بأنها كانت في زمن ما كتابة للأمازيغ ،هي زموز مقتبسة ومصطنعة توجد جذور لها جنوب شبه الجزيرة العربية ،وآثار لها في القرن الافريقي وشرق افريقيا ،وقام النشطاء بتسوقها من عند الطوارق
    عندما حل العرب بشمال افريقيا لم يجدوا كتابة تذكر عنهم ، ولم يشر اليها أي واحد من المؤرخين ، ولم تستعملها الدول الأمازيغية الاسلامية.

    يصعب علي تعلم هذه الكتابة أو تعليمها لأبنائي ،رغم تعاطفي مع الأمازيغ، لأنه ليس بالعاطفة تبنى لغة جديدة من لهجات ، وبكتابة مبتكرة. ليس بالتمني يمكن الوصول للهدف.

    هذه اللهجات من اللهجات القريبة الانقراض ،وان كتبت بالاحرف اللاتينية أو أحرف الضاد

  • marocain
    الجمعة 29 غشت 2014 - 18:44

    Une fois en Grece je regardais les textes sur les panneaux de rues ou de boutiques et je voyais les lettres qu´on connaissait dejá des seances de maths et physique en college et lycée alors c´etait possible pour moi de les lire et aprés 2-3 jours j´ai commencé á comprendre qq mots en greque juste par les lire dans leur contexte. De cela je veux dire je suis d´accord avec le contenu de l´article, car pour moi personnellement Tamazight ecrite en latin me donnerait plus envie de l´apprendre et depuis frequenter les gens qui la parlent sinon j´aurais mieux á apprendre le chinois, Tifinagh pour moi c´est de l´artisanat, tres joli sur les tapis, broderies…etc

  • مقارنة بسيطة
    الجمعة 29 غشت 2014 - 18:44

    الأدلّة التي قدّمتَها لتبيّن أن الخط اللاتيني أفضل من خط تيفيناغ تصلح أيضا وبقوّة أكبر لتبيين أن الخط العربي أفضل من خط تيفيناغ والخط اللاتيني – قارن هذه (ⵜⴰⵖⵉⵡⴰⵏⵜ ⵏ ⵉⵖⵕⴻⵎ ⴻⵕⵕⴱⴰⵟ)

    وهذه (Taɣiwant n iɣṛem n Eṛṛbaṭ)

    بهذه (تاغيوانت نيغرم نرّباط)

    جواد الداودي

  • محماد
    الجمعة 29 غشت 2014 - 19:23

    الامازيغية تحتظر و حرف تيفيناغ بمتابة رصاصة الرحمة سيسرع من موتها و ليس السبيل لانقاذها الا الحرف العربي او اللاتيني لان كلاهما معروف عند الجميع ولا يحتاج لجهد اضافي لتلقيه كتيفناغ او تعزيز دور الاعلام السمعي البصري الامازيغي و هذا افضل لان الامازيغية لغة شعبية ولسانية اكتر منها كتابية تعتمد النطق ومخارج الحروف المختلفة

  • الحسن
    الجمعة 29 غشت 2014 - 20:09

    اكتبو باى حرف شئتم ولن يقبلكم الاوربيون مهما فعلتم وحتى لو تركتم
    الاسلام
    تركيا كانت دوله عظمى وانتهى بها الامر لكتابة التركيه بالحرف اللاتينى
    واوهموهم انهم من اورب وجزء منها واتركو دينكم تفلحو وتتطورو وعندما
    فعلو لم يربحو الا الجهل ولم يستطيعو الدخو ل للسوق الاوربيه كعضو رئيس
    واليونان دخلت وعضو فى الناتو
    تكلمو لغة مستعمركم ومهينكم ومذيقكم اصناف الهوان فى ماضيكم القريب
    ويعد العده لاستعماركم مرة اخرى وانتم حينها تبحثون عن حرف لاتينى
    تكتبون به لسانكم
    انها مهزله وتخلف العربيه لاتريد من لايريدها والعربيه محفوظه بكتاب
    الله وينطق بها العجم ويحفظها اكثر من العرب وهى جامع لكل علم
    ولها الصداره العالميه ومن اللغات الباقيه الى يوم الدين وفى الانجليزيه والفرنسيه والاسبانيه تجد العربيه مثال
    Top 50+ English Words—of Arabic Origin

  • coco
    الجمعة 29 غشت 2014 - 21:48

    اعتقد انه حسب وجهة نظر الكاتب يجب الكتابة بالحرف الاتيني لانه اسهل في كتابة الرسائل القصيرة على الهاتف النقال و في السكيب و الفيس بوك

  • الرياحي
    الجمعة 29 غشت 2014 - 21:56

    تطالب بتأسيس أحزب أمازغية ، إذن المواطنة والعلمانية والديمقراطية هي فقط واجة لجلب عطف الخارج ومن يدري ماله بالمناسبة .لماذا كتبتُ ماسبق ؟
    لأكنك ستعبئ الفلاح الأمازغي بهذه الأرضية : بين "رقصتين حودوسيتين" ، صوت لصالح الأمازيغ نقطة إلى السطر وفي رد منتظر سيتشكل حزب عرقي آخر يعمل بنفس الطريقة العنصرية بين "عيطتين".وتصبح الإنتخاباب أعراس عرقية وأين نحن أنذاك من العقلانية ، الدليل ، الحجة الذامغة العلمانية فلسفة الأنوار وهلجر.ألا تستحيون ؟

  • حسان العرباوي
    الجمعة 29 غشت 2014 - 21:59

    لاول مرة أقرأ مقالا متزنا ليس فيه أي تهجم،
    المرجو تعميق هذا النقاش.

  • سعيد أمزيغي قح= عربي قح
    الجمعة 29 غشت 2014 - 22:20

    يتبع..

    "الشيء الكوميدي في محاولة العديد من الإسلاميين والعروبيين فرض الحرف العربي على الأمازيغية هو أنهم لا ينتبهون إلى أن كتابة الأمازيغية بالحرف العربي ستشكل منافسة ومزاحمة شديدة للعربية لم يضعوها أبدا في حساباتهم.."

    هذا ليس صحيحا..
    لكن السر يكمن في وضوح عروبية اللسان الأمازيغي و لنضربْ أمثلة من الألفاظ الأمازيغية التي أتيت بها كالتالي:
    — الأخبار Infos (بالأمازيغية: Ineɣmisen أو Isallen)
    Ineɣmisen -1 و كتابتها بالعربية "إنغميسن" و مفردها الخبر "أنغميس" و اللفظة عروبية و جذرها هو "نغم" و السين مزيدة.
    في لسان العرب في مادة نغم نجد "النغمة":جرس الكلمة و النغم الكلام الخفي و الكلام الحسن، و كل هذا فيه خبر و إخبار؛
    2- Isallen و كتابتها "إسالّن" و اللفظة من الجذر "أول" و "سأول" بمعنى تكلم و منها كذلك "سأل" إذا استخبر عن شيء.

    – الزنقة Rue أو Ruelle (بالأمازيغية: Tasukt ) بالعربية "تسوكت" و التاءين للتأنيث و جذر الكلمة "سك" في الفصحى السك: المستقيم من البناء و هذا شأن الزنقة التي تعتبر مجموعة أبنية في حي من الأحياء.
    و نضيف كذلك لفظة "توسكا" بالأمازيغية و هي البناء.

    -يتبع للتوضيح..

  • الطاهر أمقران
    الجمعة 29 غشت 2014 - 22:21

    من الأمازيغ أمازيغ..منهم المسلم الذي لا يرضى عن عقيدة الإسلام ولغة القرىن بديلا..ومنهم من هو مستعد للتخلي عن كل ذلك حفاظا على"أمازيغية". من الأمازيغ العلمانيون، والمسلمون الأصوليون،واللادينيون، والعنصريون المتطرفون، والغلاة الراديكاليون، ومنهم الوطنيون.
    لما خضع القومجيون العرب لإرادة الأمازيغ في تدريس لغتنا الأمازيغية، وجدنا أنفسنا أمام لغة اختلفنا مصادرها: تشلحيت- تمازيغت- تريفيت…واختلفنا في المرجعية الإيديلوجية والفكرية…فوالله لا إله إلا هو، ما أساء إلى الأمازيغية بقدر ما أساء غلاة الأمازيغ من العنصريين،الذين يتحالفون اليوم مع أعداء الأمة، ويهرولون متبعين النصارى واليهود للاستقواء على إخوانهم المسلمين من أصول عربية.
    صرنا على يقين، بان الأمازيغية إن كانت ستبعدنا عن لغة القرآن، وتخلق شرخا بين المغاربة فتتتسب في الصراع العرقي، فلا بارك الله فيها وفي من ينادي بها وبتدريسها.
    نحن في زمن العولمة…تسود فيها لغة العلم التجريدية،وتندثر فيه لغات عالمية حية، فما بالكم بلغة الكثير من المهتمين يعتبرونها مجرد لهجات، وها نحن نقدم الدليل على أنها كذلك، مادامت قبلية ضيقة نسبية التداول والتواصل.

  • alkortoby
    الجمعة 29 غشت 2014 - 22:24

    بعد عقد ونصف من تبذير الأموال الطائلة في تيفيناغ تقولون الٱن أن هذا الحرف غير صالح.
    وبعد عقد ونصف آخر، وبعد تبذير أموال طائلة أخرى، ستقولون أن التوحيد هو الآخر عملية فاشلة ويجب معيرة كل لغة أمازيغية على حدة.
    وبعد ذلك ستحتاجون لعقد ونصف إضافية لتأتوا بحكاية أن التعمييم هو بدوره لاجدوى منه وأن كل لغة أمازيغية يجب تلقينها فقط في مجال تداولها.
    يعني أنكم في حاجة لخمسين سنة من تبذير أموال الشعب لتخرجوا بنتجية أن مشروع الأمازيغية ماهو إلا آرتجال في ارتجال ومحاولة بعث الحياة في الجماد.

    كهنتكم فطنوا من زمان أن الأمازيغية ماهي إلا مطية لآحتكار الوظائف المدرة للدخل الغزير. لأنهم يعرفون أن أكثر من ذلك مستحيل تحقيقه لأنها علم لاينفع، وأعوذ بالله من علم لاينفع.

  • جلال العثماني الباعمراني
    الجمعة 29 غشت 2014 - 22:35

    لأن الحركة الأمازيغية يتزعمها من لا دين لهم ولا ملة ولا أخلاق، لأن الكونغرس الأمازيغي العرقي هو رافع القضية، ولأن الحركة الأمازيغية اعترفت بعلاقتها مع الصهاينة، ولأن نشطاء الحركة كثير منهم ارتد عن دين آبائهم، لأننا نحن الأمازيغ لم نستطع الارتقاء بلغتنا واهملناها منذ قرون حتى تفرقنا واختلفنا في معاني كلماتها بين سوسي وريفي وأطلسي، لأن الأمازيغية لغات قبلية محلية لن يتعلمها العالم، ولن تكون لغة علم، ولا لغة للتواصل مع محيطنا الوطني فما بالكم بالإقليمي والدولي، لأن تعليم الأمازيغية ما هو إلا تشتيث لقوة التلميذ المغرب ببرمجة أكثر من لغتين في مراحله التعليمية المتقدمة…لأن الغرب ومنظماته الإمبريالية استطاعت اختراق الحركة الأمازيغية وتشجيعها على بعض النزعة الإثنية والعرقية في المغرب، لاستخدامها في إطار حرب الجيل الرابع ونظريات الفوضى الخلاقة، لكل ذلك كفرت بالأمازيغية وبكثير من الأمازيغ المتطرفين المطبعين المتآمرين مع أعداء الأمة ضد وحدة الشعب المغربي المسلم.

  • sifao
    الجمعة 29 غشت 2014 - 23:14

    في الوهلة الاولى اعتقدت ان دعوتك الى كتابة الامازيغية بالحرف اللاتيني يستند الى معطيات لسنية وفنية ، لكن ، مع توالي السطور ادركت ان المسألة سياسة ولا علاقة لها بما هو اكاديمي ، اذا استطاعت وزارة التربية الوطنية ان تعمم تدريس الامازيغية بعد اربعة عقود من الآن ستكون قد حققت نجاحا باهرا ، مثل هذه الامور تدخل ضمن اهداف المدى البعيد ، لان لمسالة لا ترتبط فقط بتعميمها على كل مراحل التعليم ، الابتدائي والاعدادي والثانوي والجامعي ، وانما ايضا بالعدة البشرية والمادية التي ستتولى تدريسها ، الوزارة ، وكل سنة ، تبعث بمذكرات تحث على اعطاء المادة ما تستحق من الاهتمام والعناية ، لكن عمليا ، يجد الاستاد كل المبررات الموضوعية لتبرير اهماله لها ..اولها عدم التمكن منها شفويا وبالاحرى كتابيا …
    اما تخوفك من الاسلاميين والعروبيين ان يفرضوا الحرف العربي على الامازيغية فليس مبنيا على معطيات واقعية ، لان هؤلاء منهمكون على انقاذ وضع العربية في المدرسة المغربية ، فهي ليست افضل حالا من الامازيغية .
    لا احد ينتظر ان تزاحم الامازيغية اللغات الحية خلال عقد او عقدين من الزمان ، المسألأة تحتاج الى وقت وعمل شاق …

  • zak UK
    الجمعة 29 غشت 2014 - 23:23

    The amazigh language has been an oral language for centuries . Even before the introduction of the Arabic language -the lingua franca in north Africa was Latin. Many languages have been extinct, many more will be. The amazigh language is like a baby who's born dead. you need to focus you attention and you energy on the real issues. I see the amazigh language as a trap and a distraction.

  • أصالة واستقلالية
    الجمعة 29 غشت 2014 - 23:31

    اختيار الحروف العربية او اللتينية هو اختيار التبعية وربما الانتحار البطيء او الموت الرحيم ،لايمكن اختيار اللتينية لان الحروف العربية أولى ولنا شركاء في هدا الوطن وهم عرب ،فاختيار الحروف اللتينية سيكون شبيه اختيارات أوكرانيا السياسية الاخيرة اي انتهازية سياسية وخيانة لتاريخ مشترك ،اما الحروف العربية فلايمكن اختيارها ،لانه سيشكل دلك دفعة قوية لاستبداد التقافة العربية،ولمناهضي الامازيغية ،ان مأسسة الامازيغية هي في بدايتها وتتم بوتيرة بطيئة ،ولكن ،هناك عمل قائم ،وتراكمات اكيد متواضعة ،ولكن رحلة الألف ميل تبدأ دائما بخطوات أولى ،

  • مقال لا بأس به و لكن
    السبت 30 غشت 2014 - 00:05

    كاتبنا المحترم يقول * بينما تطفل الإسلاميون على الموضوع وأرادوا إرغام المغاربة على كتابة الأمازيغية رسميا بالحرف العربي.*
    أوليس الاسلاميون يمثلون شريحة واسعة من أبناء الشعب بما فيهم الامازيغ أو العرب ..هل هذا تطفل أم أنك تحصر الاسلاميين في العروبيين
    أنا أمازيغي و متعصب لأمازيغيتي و كذلك متعصب لاسلامي و لا أحد زايد علي في تشبتي بهاتين الاثنتين
    و في الختام أنا أؤيد الكتابة بالحرف العربي لأن أغلب المغاربة يعرفونه أكثر من اللاتين و كثير من الناس لا درسون سوى في *المسيد* لذلك لا يعرفون الحرف اللاتيني و نحن نريد تحبيب الامازيغية لهم و ليس اخافتهم منها
    و كفى تخوفا من العربية ..فهي لغة القرءان و هي شقيقة للغة الامازيغية

  • حدو على
    السبت 30 غشت 2014 - 00:13

    الفارسية الأزدية الباكستانية الكرية التركية كلها لغات تختلف عن العربية وفي نفس الوقت تستعمل نفس الحروف في عمليات التواصل بها وهي الحروف العربية. عمل كمال اتتورك على تغيير طريقة كتابة التركية مستبدلا الحرف العربي باللاتيني والعمامة بالقبعة…الخ ورغم ذلك لم تلتحق تركيا بالركب الاوروبي بل ازداد تمسك الأتراك بالإسلام . أما الفرس فقد ذهبوا بعيدا في مجال التقدم التقني والنووي نبراسهم الاسلام والحرف العربي . وإذا كان العرب يعانزن من مظاهر التأخر فمرد ذلك الى عوامل سياسية لا علاقة لها بالحرف ولا بالإسلام.

  • noran
    السبت 30 غشت 2014 - 02:05

    Imazighan know it will take time to establish Tifinagh, but it will be we are not in hurry no matter how much opposition it will have like this author try to convince us to change tifinagh to Latin hand writing because he knows tifinagh is the last resistance to face to kill Tamazight ;if we follow his logic why we don't use also Arabic hand writing ,but of course we will support tifinagh is our Identity is our proudness
    proud to be Imazighan

  • علال القلدة
    السبت 30 غشت 2014 - 02:29

    لعتق شخص ما من سم لا بد ان يحقن بمصل مضاد للسم الذي جعله يحتضر. لهذا عندما يتكلم البعض عن استعمال الحرف العربي لكتابة الامازيغية, فهم يريدون حقن الامازيغية بالسم الذي اضعفها, من اجل القضاء عليها نهائيا.

    العروبيون يتهمون الامازيغ بالتحالف مع الاعداء. هنا نطرح السؤال : من هو العدو؟
    الجواب :
    العدو هو من يسعى الى استعبادك بالقضاء على لغتك وثقافتك وهويتك.
    العدو هو من يلجأ الى اساليب وادوات القرون الوسطى ليتحكم فيك.
    العدو هو من يسعى الى اذلالك وجعلك لا تساوي شيءا.
    العدو هو من يقول لك بانك لا لغة ولا ثقافة لك بعد ان غزاك ودمر واحرق كل شيء يدل على سمو تاريخك وثقافتك.

  • الرياحي
    السبت 30 غشت 2014 - 07:37

    كل مشروع ضذ "شيئ" وبخلفيات لا تباح يفشل او يتعتر.
    اظن انكم خائفين من المسؤولية.مثلا متخرجون هذه السنة ابو الالتحاق بوظائفهم تحت دريعة هاوية.العجلة هي الفشل،يجب اخد الامور كما تاتي .هل يعقل ان يكون استاذ الامازغية في خمسة ايام ؟ الوزارة تخدم تحت الضغط باوامر سياسية. بدت لك خمسين سنة لا تطاق والحقيقة ان حجم المشروع يتطلب قرن او اكثر مع مجهودات دؤوبة.اما عن الخسائر المالية فهي مهمة بفعل العجلة والعربدة والتشجن والتطاحن بينكم وابتزاز الناس وتضخيم الصغائر.اصبحت مواضيع الامازغية كلها صراخ وعويل وشتم ….عوض ان تكون موضوع نقاش جاد ومناسبة للاخوة والتضامن وبناء .اصبحت عينك علي عيني عليك شد اقطع

  • سعيد أمزيغي قح= عربي قح
    السبت 30 غشت 2014 - 09:09

    يتبع للتوضيح..
    لماذا الأمازيغية تستحقّ أن تكتب بالحرف العربي

    -الإشهار Publicité (بالأمازيغية: Asussen ) بالعربية "أسوسّن" و الفعل الأصلي "إسّن" و "يسّن" أي عرف و علم بحكم أن الإشهار تعريف بشيء ما و الجذر هو "سن". في العربية سنّ سُنّة و أسن أي فطن و كلها فيها المعرفة و العلم بشيء ما..

    — الطريق Route (بالأمازيغية: Abrid أو Aɣaras )
    1- "أبريد" في العربية البريد و وهي المسافَة وهي فَرسَخَانِ و الكلمة ليست دخيلة كما قد يتوهّم البعض و إنما هي في اللغات العروبية القديمة الأقدم من الفارسية؛
    2- "أغراسْ" و في لهجات أخرى "أغراص" أي الطريق و في العربية في مادة "غرز"قولهم: "اغترز السير" إذا دنا مسيره أي طريقه و حروف السين و الصاد و الزاي هي حروف صفير سهلة التعاقب بينها؛

    – الحي / الحومة Quartier (بالأمازيغية: Tuddurt أو Adur)، بالكتابة العربية "تودرت" و "أدور" .واضح الجذر هو "در" و الدر في العربية هو الحياة و النفس. سمي الحي حيا لأنه يسكنه الأحياء و تدب فيه الحركية و الروح و إلا كان أطلالا لا حياة فيه؛
    نعم أيها الإخوة لهذا السبب و جب كتابة الأمازيغية بالحرف العربي..

    يتبع لاحقا..

  • العربي الاصيل
    السبت 30 غشت 2014 - 09:24

    2 – saghru
    تقول العربان اسمع لا تكتب بعربيتنا من اجبرك هاهي حروفك تيفناغ اكتب بها ولانريد للعربية الاصيلة ان تدخل فيها طلاسيم اكتب بلغتك واترك العربية لنا لعروبية مصيبة وكأن شخص جالس خلف رأسه وماسك مسدس على راسو ويقول له اكتب بالعربية او كون مستعرب انت لك لهجاتك توجد الشلحة في سوس وزيان والريف ونحن لهجتنا لعروبية هل اسأنا لاحد انتم تريدون ان تناطحو الجبال وستظلون في الوهم

  • Dokkali
    السبت 30 غشت 2014 - 09:28

    دكالة

    … و تحدث الأستاذ الخالدي عن بعض العادات و التقاليد الأمازيغية التي مازال سكان دكالة و الشاوية يمارسونها حكّوزة – تاغنجا… و التي تمارس أيضا في المناطق الناطقة بالأمازيغية و المعروفة (تاكّلا أو أوركيمن) و التي تعبر عن حلول السنة الأمازيغية الجديدة ، إضافة إلى أكلة “بركوكش” المعروفة في سوس و الأطلس و الريف، كما تطرق إلى بعض أسماء مرافق المنزل ك”النوالة” أي “أنوال” و هو المطبخ بالأمازيغية، إضافة إلي طريقة اللباس و التي تحمل دلالات أمازيغية مما يؤكد على أمازيغية هذه المنطقة.

    إن منطقة دكالة و الشاوية حسب المؤرخين هي منطقة امازيغية بامتياز ولم تتعرض للتعريب النهائي الا في القرنيين الماضيين ولعل اسم المنطقة “دكالة” يظهر دلك و الذي يتركب من كلمتين “دوو” وهي تحت و “أكال” و هي الأرض أي الأراضي المنخفضة مقارنة مع الأراضي المرتفعة “توبقال” “أتوي” و”أكال” حسب الأستاذ الخالدي، ومن هذا المنطلق يبين على أن هذه المنطقة لها جذور أمازيغية قبل تعريبها من طرف الدولة الموحدية عن طريق جلب بعض اسر بنو هلال و تنصيبهم شيوخا للقبائل في دكالة و الشاوية مما أدى إلى تعريبها بشكل متدرج و بخطة محكمة …

  • Abdelhadi
    السبت 30 غشت 2014 - 09:59

    Le stylo toujours rempli d'encre et la cervelle toujours vide.

    Dans un précédent article ,il nous exposait , comment écrire la langue arabe et le Darija en caractère latin

    On lui demande de nous dire comment un éléve va-il pronnocer à son prof de français, à titre d'exemple : Quémander, quel que soit
    et Ghetto

    D'après les lumineuses suggestions de notre érudit , nos pauvres enfants seront déroutés

    Quémander: قـمنضي

    Quelque soit:قلقسوى
    Ghetto: غيثو

    Que faire ,lorsque les vrais spécialistes en pédagogie et les vrais linguistes sont écartés et des tribunes sont accordées à des charlatans

    pour empester notre espace educo-culturel

  • الرياحي
    السبت 30 غشت 2014 - 10:06

    ما المعمول ايها الاستاذ بعد هدر اموالا طائلة هل للمغرب الامكانيات المادية والبشرية للرجوع الى الوراء ؟ نسيت شيئ اخر ما رائ امازيغ تمازغا العظمى ؟ يجب في نظري التنسيق للخروج بحرف موحد ولغة موحدة وهو تضييع للوقت مرة اخرى.
    ها انتم في ورطة سببها العجلة كل من رفع شعار الامازغية الان افقيا وعموديا رشق عينه بعمود.كانت شعرات جوفاء .مرارا ذكرت رقم خمسين سنة وها نحن متفقين. ننتظر رد الاستاذ عصيد على مقالك الناري لانه من دعاة تيفناغ.نحن المغاربة على منهج واحد erzats في كل شيئ مدرسة لا تدرس تكتفي بان تكون erzats للمدرسة وهلمجر.
    الارجح سيتمر الامر على ما هو عليه لمذة قرن و"شبابة"
    يعني قرن من البلبلة "وشد ليا نقطع لك" لن اوفر اي جهد لكي اعيش قرن لكي ارى
    اطال الله عمركم ومده تمديدا لقرون مفتولة والخير للاجيال القادمة
     

  • marouane
    السبت 30 غشت 2014 - 10:08

    تيفيناغ يتم رفضه لانه حرف الامازيغ الطوارق وهم نتيجة للعنصرية المقيتة لا يعتبرون امازيغ حقيقيين لانهم ليسوا من البيض.

  • H A M I D
    السبت 30 غشت 2014 - 11:09

    —-الاصلاح وتصحيح الاخطاء القديمة اخطا ء الاسلاف يتطلب الجراة والتضحية ونكران الذات وصفا ء العقل و عقول اكا ديمية معقولة—-ووو (خطا خطير وتا ريخي حسب وزيرالاعلام ب-ج-د-)—
    —اما عقول العنا د والطا ئفية والعشيرة والاحتقار وعدم الاعتراف بالاخر ورفض الحوار ويريد السلطة بكل فراغه—ووو–نتا ئج هؤلاء ما يروج الان من بؤس وقتل الاطفال والابرياء بدم با رد في الشرق—–لااظن مثل هؤلا ء سيقومون بما تحتا جه الاما زيغية وبالخصوص هي في بدايتها—-
    -اما الحرف المنا سب جدا هو حرف تيفينا غ—رغم جهل قيمته—
    -فيه جميع الاصوات بعضها لاتوجد لافي العربية ولا في الفرنسية والانجليزية —
    مثا ل واحد و مهم فقط :
    -كلمة""ا ز"التي تعني المرا ر او الد با نة او—-حسب الشكل
    حرف الزاي الخفيف او المضخم—-لايمكن كتا بتها بنطق صحيح بالعربية ولاالفرنسية—-تكتبها فقط وفقط الاما زيغية بتفينا غ—–
    —–الله يهدي ما خلق—— ااميييييييين

  • أستاذ من سوس العالمة
    السبت 30 غشت 2014 - 11:20

    اللغة ليس معجم وحسب كما يتصور بعض الجاهلين المتطفلين على تناول الشان اللغوي بلا علم. اللغة نسق وبنية، وقواعد صرفية، ونظام نحوي، ثم مادة معجمية..ومرجعية/ مصادر اللغة التداولية..أين أمازيغيتنا من كل هذا، وما لها إلا نسق وقواعد عرفية غير متطردة؛إذ تختلف باختلاف القبائل واللهجات؟؟
    بل حتى المعجم فيها اختلاف بين تشلحيت وتمازيغت وتريفيت والقبايلية…أما عن النظام التركيبي والنحوي، والنسق الصرفي ففيه اختلاف كبير،نستطيع ان نقول بأن الأمازيغية – بحكم تداولها الشفهي – لا تخضع لا لنظام صرفي ذي طابع نسقي متطرد، ولا لقواعد نحوية علمية، وإنما تخضع كلماتها ( صرفيا) للتغيير في بنيتها الصوتية، كما لا يخضع تركيب الجمل والعبارات إلا للمنطق الشفهي التداولي لكل جهة ولك قبيلة.
    وبمرارة نقول:إن الارتقاء بالأمازيغية رهان ليس بالسهل المنال، وإنما يتطلب أولا الإرادة السياسية،وقبل النضال يتطلب مناضلين من ذوي الاهتمام اللغوي العلمي، لا من الحركيين الجمعاويين الذين لا تحركهم إلا الانفعالات العنصرية المرفوضة قطعا.
    فكل أمازيغي مسلم ووطني، لا يمكنه إلا أن يرفض المزايدات السياسوية التي حولت الامازيغية تصدعا اجتماعيا.

  • anir adrar
    السبت 30 غشت 2014 - 11:40

    si les arabes refusent notre langue et langue de notre histoire, nos parents et notre identité ; je dirai franchement non d'enseigner mes enfants en arabe, on a le droit d'enseigner avec notre langue-mere tamazight. c'est un droit des nations unies et signé par le maroc. chaque peuple a le droit d'enseigner a l'ecole avec sa langue mere.pourquoi on enseigne un petit berbere par l'arabe qui connait pas.on est chez nous et on revendique a etrangers qu'on a acccepté grace a l'islam

  • افزازي
    السبت 30 غشت 2014 - 11:49

    يقول هابل …ادا اردت ان تلغي شعبا ما تبدا بشل داكرته التاريخية ثم تلغي ثقافته و تاريخه و تجعله يتبنى ثقاغة اخرى غير ثقافته و تخترع له تاريخا اخر غير تاريخه و تجعله ينساه …عندئد ينسى هدا الشعب من هو و مادا كان و بالتالي ينساه العالم…

    هنا العبرة.

  • سعيد أمزيغي قح= عربي قح
    السبت 30 غشت 2014 - 13:06

    يتبع للتوضيح لماذا كتابة الأمازيغية بالحرف العربي..

    لقد تناول صاحبنا ألفاظا عدة ، و قد وضحنا و أصّلنا و اثّلنا بعضها و بينا جذورها العروبية كما لا يخفى..
    و نضيف ألفاظا أخرى قبل تأصيل عبارة الطريق السريعة Autoroute (بالأمازيغية: Afessabrid)..
    -الطريق كذلك "تاسريط" في الأمازيغية و نفسها في العربية "السّراط" ; "و الصّراط" اللهم اهدينا الصّراط المستقيم و هي أصيلة، و ليست دخيلة كما توهّم البعض، بل اللاتنية أخذتها من العروبيات بلفظة strate؛
    -كذلك الطّريق يطلق عليه في لهجات أمازيغية "تاسوكت" و الجذر "سك" و في العربية السّك:الطريق المستوي و هكذا..؛

    نعود الآن لعبارة الطريق السريعة Autoroute (بالأمازيغية: Afessabrid)
    و كتابتها بالعربية "أفسّابريد" و هي مركبة من لفظتين:أفسّا+أبريد.
    -أبريد سبق تأصيلها و هي من البريد العربية؛
    -أما "أفسّا" فهي ليست سوى لفظة "فِساعْ" و هي متداولة في الدارجة و قد حذفت العين و أدغمت في السين و اللفظة منحوتة من "في ساعة" و هي كناية عن السرعة وقد أرجع بعضهم اللفظة "فسع" إلى الآرامية "فيسعْ" و اللفظة منحوتة.

    يتبع عملية تأصيل الأمازيغية و ضرورة كتابتها بالحرف العربي

  • الرياحي وSifao
    السبت 30 غشت 2014 - 13:23

    لأول مرة أرى Sifao والرياحي متفقين حول قضية.

    Sifao يريد تيفيناغ ويرفض الحرف اللاتيني والرياحي كذلك.

    على الأقل هناك قضية واحدة تجمع بين Sifao والرياحي وتبني بينهما روابط الصداقة ولحمة التحالف وهي:

  • WARZAZAT
    السبت 30 غشت 2014 - 13:35

    الأمازيغية مستقبلها ليس في الكتب و الكراسات بل في الأنترنت و الانتاج السمعي البصري….بدو بدبلجة و إنتاج الرسوم المتحركة و الافلام و تصميم تطبيقات و برامج تربوية و ترفيهية في ANDROID و OS.

    و بالامكان تصميم ''Bot'' أمازيغي يكتب و يترجم ملايير النصوص في الويكيبيديا مثلا ،حيث 10% من محتواها لا يكتبها كتاب ادميين بل''BOTS''.

    googleهي من سينقذ الأمازيغية و ليس ARCAM…انتظروا إلى المستقبل و الممكن لا إلى الماضي و المشاكل….أما العرب فليدخلوا سوقهم و يعوموا بحرهم و لينقذوا لغتهم التي هي ألان لغة طقوس محرابية كاللاتنية الفاتيكانية,لا أقل و لا أكثر….تشبت غريق بغريق….

    تصحيح لبعض أخطاء الكاتب:

    – الأخبار بالأمازيغية: L'KHBAR/ INEGHMISEN

    – الرياضة بالأمازيغية: E'SPOR

    – الإشهار بالأمازيغية: E'REKLAAM

    – المسلسل بالأمازيغية: L'MOUSALSAL

    – الفيلم بالأمازيغية L'FILM

  • سعيد أمزيغي قح= عربي قح
    السبت 30 غشت 2014 - 14:22

    إجابات سريعة عن تساؤلات بديهية…

    – حصيلة التعليم التجريبي للأمازيغية وأسباب تعثره.
    ج:من أسباب التعثر "الغلوّ و الإقصاءْ"؛

    – الرهان على الأطفال بتيفيناغ والرهان على الأطفال والشباب بالحرف اللاتيني.
    ج:الحرف العربي هو رهان أطفالنا؛

    – فكرة الأمازيغية بتيفيناغ واستخدامها ديكورا إداريا للتزيين.
    ج:مضحك، التيفيناغ حرف عروبي قديم أصيل و البديل الحفيد الحرف العربي الأصيل؛

    – ضرورة تحويل الأمازيغية إلى "لغة الخبز والاقتصاد" و"لغة الفكر".
    ج:لن تكون لغة قائمة إلا بإشراك الجميع بما فيهم الباحثون "يوجد في البحر ما لا يوجد في النّهر"؛

    – عقدة الحرف اللاتيني لدى المغاربة.
    كما قلنا هو مقتبس من الفينيقية القديمة و لا ضرورة له فهو متجاوز؛

    – لماذا لا تكتب الجمعيات الأمازيغية أدبياتها بتيفيناغ ولا باللاتيني؟
    ج:و من قال لك إنّها لا تكتبْ؟؟

    – تيفيناغ ومسألة تسجيله في ISO Unicode
    ج:لا ضرورة لهذا؛

    – هل يحق للأميين في الأمازيغية الإفتاء في حرفها؟
    ج:فاقد الشيء لا يعطيه؛

    – هل الجزائريون أغبياء لأنهم يُدرّسون الأمازيغية بالحرف اللاتيني؟
    ج:"هاديكْ راها الدّوزيامْ فرانْسيسْ" و كفى..

    "و للحديث بقية..".

  • عامر الحسن
    السبت 30 غشت 2014 - 15:04

    الى التعليق 41 – WARZAZAT
    قال الله تعالى " وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ " (الروم:22)
    حفظ الله لك لسانك لتعلم ان الخالق الله وهذا من ايات الله
    ولا تبتعد عن دينك وان لم يكن لك دين اسلم تسلم والموت لن يترك ولا غيرك
    واستعد للاخره اما جنه واما نار اركان الاسلام 5
    لا اله الا الله محمد رسول الله
    والصلاه خمس مرات فى اليوم وصوم رمضان والزكاة و الحج لمن استطاع
    واركان الائمان 6 تؤمن بالله وملائكته وكتبه واليوم الاخر والقدر خيره وشره
    وان شاء ندعو لك بنيل الخير والهدايه

  • WARZAZAT
    السبت 30 غشت 2014 - 15:48

    @43 – عامر الحسن….أمين يا رب العالمين….و من بعد؟؟!!!

  • دكالة والشاوية عرب
    السبت 30 غشت 2014 - 15:50

    ردّ على 31

    1 عند الشعب (س) توجد العادة (ع) – عند الشعب (ص) توجد العادة (ع) – إذن أصل الشعب (س) من الشعب (ص) – هذا استدلال خاطئ – بيان الخطأ بواسطة الإستدلال المضادّ: توجد عند الفرس عادة إشعال النار ورش الماء احتفالا بالعام الجديد – توجد عند المغاربة عادة إشعال النار ورش الماء احتفالا بالعام الجديد – ولكن المغاربة ليسوا من الفرس – حقيقة الأمر أنّ الشعوب تقتبس العادات من بعضها البعض – فعادة الإحتفال بـ (حكوزا 7agoza) عادة عربية اقتبسها عنهم الأمازيغ – حكوزا تحريف لـ (عكوزة 3goza) – وعادة (تغونجا) عادة أمازيغية اقتبسها عنهم العرب
    2 بركوكش طعام عربي اقتبسه الأمازيغ عن العرب – والنوالة عربية جذرها (ن و ل) وكلمات هذا الجذر تدلّ على شيء أو فضاء محاط كالمنوال (خشبة الحائك) والنالة (ساحة مكّة) والنولة (الحصن) – اللباس في دكالة والشاوية عربي
    3. من هم هؤلاء المؤرّخون؟ وابن خلدون الذي أكّد عروبة ساكنة دكالة والشاوية أليس مؤرّخا؟ ولو كانوا أمازيغ معرّبين لوجدنا في لهجتهم لكنة أمازيغية
    4 استوطن العرب أرضا وبقي اسمها بالأمازيغية – ماذا في ذلك؟
    5 رؤساء عرب لسكان أمازيغ لا يكفي للتعريب

    جواد الداودي

  • سعيد أمزيغي قح= عربي قح
    السبت 30 غشت 2014 - 15:52

    يتبع عملية تأصيل الأمازيغية و ضرورة كتابتها بالحرف العربي..

    – الساحة Place (بالأمازيغية: Asarag أو Asayes ) و كتبتها بالحرف العربي كالتالي:
    1- "أسراگْ" و هي بنفس اللفظة في لهجات يمنية حضرمية قولهم "اصّرگ" للطريق من الأرض و هي في العربية بكلمة "سراح" و هي الساحة؛
    2-"أسايس" في العربية في مادة "سيس" و هو الجذر نفسه في الأمازيغية، والسَّيساءَةُ المُنْقادة من الأَرض المُسْتَدِقَّةُ (أنظر التاج) و هذا ما ينطبق على الساحة و تقارن كذلك مع لفظة سايس سهل سايس و اللفظة أمازيغية لكنها عروبية.
    نضيف كذلك أن الساحة يطلق عليها في لهجات أطلسية شرقية و جنوبية "أمّيسيدار" أي ساحة الدار و هي في العربية قولهم:: "مساء الدار" أي و سطها.
    و بهذا إخوتي أخواتي أكن قد أصّلت جلّ ما تفضّل به الأخ الكريم صاحب المقال ووضحنا أصالة اللهجات الأمازيغية العروبية بالدليل و البرهان، ممّا يحتّم علينا ضرورة كتابتها بالحرف العربي فهو منها و هي منه شاء من شاء و أبى من أبى، فتلكم هي الحقيقة..

    و سنواصل معكم إن شاء الله على هذا المنبر الإعلامي توضيح البنية اللسانية للأمازيغية و علاقتها باللغات العروبية القديمة و الحديثة..

  • Al-Hassan Wakrim
    السبت 30 غشت 2014 - 16:07

    Après les grands discours des nos brillants "professeurs" et "scientifiques" amazighes de l'ircam ,inventeurs des signes tifinaghs qui ont englouti pour ses études "scientifiques !" des sommes faramineuses en "recherches linguistiques",voyages au frais de la princesse, missions spéciales d'investigations a l’Étranger ,heures supplémentaires et émoluments mensuelles et frais divers en Dh,£ ,$ et E, il est temps qu’ils rendent les comptes a un Audit indépendant ;Voila tout leur projet paranoïaque qui se transforme en une arnaque bien ficelé et en surplus dite "scientifique!" ,digne de l'inventeur de l'automobile qui roule grâce a l'eau déminéralisée .Le résultat et cinglant 0,4 % des citoyens marocains seulement peuvent déchiffrer leurs signes bizarres inventés de toute pièces

  • الشلل؟ Boutsila- !Tout doux
    السبت 30 غشت 2014 - 16:10

    إن كنت أحبد الإجتهاد(لسانيا أو…)وإن تضمن أخطاء،فإنني أجد نفسي متأسفا على المنحى الذي اتخذه الكاتب في مقالاته الأخيرة.

    -بدلا من قراءة متأنية لمداخلات المعلقين على هامش مقاله الأخير حول كتابة العربية والأمازيغية والدارجة بالحرف اللاتيني،ركن الكاتب هنا إلى الدفاع عن نظريته التي لا تقنع الكثير من الباحثين،وقدمها على أنها موضوع إجماع(لجنة وزارية).
    -بدل معالجة الموضوع بطريقة علمية،انغمس في الإيديولوجياووضع نفسه في خانة الإسلاميين(التي يتهم بها غيره)بالتجهيل والتبخيس والتعميم والأرثودوكسية!

    دافع عن رأيك الفرانكوفوني،لكن تحمل قليلا من لا يوافقك الرأي كما يتحمل آراءك وبعضها نشاز.

    -لا تسعى الحركة الأمازيغية الرصينة إلى اكتساح العالم،بل لإثبات الذات أولا.

    أنت تسقط في تغريب الأمازيغية في بلدها،وتتوقف على أهداف مرحلية، والآخرون عينهم على هدف إستراتيجي قد يتطلب وقتا،لكنه ليس مستعصيا كما تعتقد،بل يُجابه من طرف لوبيات عروبية ومفرنسة.

    -ماذا لو فُرضت الأمازيغية كمادة أساسية في امتحانات مهنيةبتيفيناغ(وهذا قرار سياسي)،ألن تقلب الوضع رأسا على عقب بالنسبة للممدرسين(مثلك أقله)؟

    ad terrez ula tekna!

  • سعيد أمزيغي قح= عربي قح
    السبت 30 غشت 2014 - 16:12

    يتبع إجابات سريعة عن تساؤلات بديهية…

    – هل سنضحي بالأمازيغية من أجل تيفيناغ أم العكس؟
    ج:أمران أحلاهما مرّ و الحل كما قلنا هو الحرف العربي الأصيل؛

    – هل مقولة "تيفيناغ أصلح حرف للأمازيغية" صحيحة أم خاطئة؟
    ج:صحيحة و لو لم يكن حفيده الحرف العربي فهو الأولى و القادر على الرّفع من عطاء الأمازيغية؛

    – أصول الأبجديات: من أين جاء تيفيناغ واللاتيني والعربي؟
    ج:التيفيناغ خط ثمودي و يعود إلى عهود سحيقة قد تصل إلى قوم عاد منذ آلاف السنين أما اللاتيني فهو كما وضّحنا أصله فينيقي كنعاني و العربي هو نتيجة تلاقح هذه الكتابات؛

    – "الحجة العبرية الإسرائيلية": هل الحالة العبرية تشبه الحالة الأمازيغية حقا؟
    ج:لغتان تنتميان إلى أرومة واحدة و العبرية هي عروبية كنعانية؛

    – "الشيء العجيب الذي لا مفر من التنبيه إليه في هذه المقدمة هو أن كثيرا من أنصار الأمازيغية وتيفيناغ أصبحوا مؤخرا يتفقون تماما مع الإسلاميين والعروبيين في رفض كتابة وتدريس الأمازيغية بالحرف اللاتيني! عش رجبا تر عجبا!".
    الرد: إذا كان التيفيناغ سيوحّدنا و يجمعنا فأهلا به و أهلا برجب و لن نر عجباٌ.

    و دمتم بخير إخوتي..

    "و للحديث بقية.."

  • amazigh
    السبت 30 غشت 2014 - 17:10

    أتفق معك تماما في رؤيتك للموضوع ونحن أخطانا مرة أخرى ولم نكن في الموعد مع التاريخ وظلمنا هذه الثقافة . كل من إستسلم من المتخصيصين اللسانيين الى ضغوط السياسيين وإتخدوا قرر الكتابة بحرف تيفيناغ فليتحملوا مسؤوليتهم التاريخية . وفي الأخير لك مني فائق التقدير

  • Dokkali
    السبت 30 غشت 2014 - 18:37

    جواد الداودي رقم 45

    سأثق أكثر في كتب التاريخية البرتغالية التي تجمع كلها أن البرتغال إستعمرت المازيغ تواصلت مع الأمازيغ حين وطئت أقدامهم غرب المغرب ، ويمكنك التأكد من هذا، أما خرفاتك العنصرية فلم تعد تنفع.
    المهتمين باللسانيات يجزمون كلهم أن الكلمات المعرفة ب ' ال' فهي عربية أما التي تبتدأ ب' A ' فهي أمازيغية؛ 'أنوال' في الجنوب و'أنوار' في الشمال و هو المطبخ بالأمازيغية بدون لف ولا دوران ( (خشبة الحائك) والنالة (ساحة مكّة) والنولة (الحصن) )
    إذا كان بركوكش عربي لماذا لا وجود لأثره في الشرق ؟ رغم جميع محاولات طمس معالم هذه الثقافة، تمكن سكان المغرب الأصليون المعتزين بأصلهم الإحتفاظ بها.
    زابورك احكيه لاقرانك الذين انسلخوا عن هويتهم; وماذا تفعل هنا ارجع من حيث جدورك فسترى وستحس بالمعاملة العنصرية الحقيقية

  • الرياحي
    السبت 30 غشت 2014 - 18:51

    الى المعلق 31 DOKKALi
    صحيح انك لست Doukali بل Dokkali وان كنت دكالي لكتبتها صحيحا!
    هل تفكر اذا كانت دكالة تعربت في عهد الموحديين وكيف كما تزعم انه في القرن الثامن عشر كانت دكالة امازغية !
    عرب دكالة اكلوا اكل البلاد وشربوا شرب البلاد ولبسوا لباس البلاس التي يشترونها من السوق واخدوا بعض عادات البلاد
    ولو ان الا كل اصله من اليمن :
    ما نسمي البغرير يوجد في اليمن والمسمن كذلك والمرقة ان لم تصدقني فادخل يوتوب وانقر طبخ يمني وسترى هل انا على صدق.
    كل هذا ليس مهم المهم هو ما يامن به الدكالي والشاوي نفسه وليس ما تسقط انت . اعلم ان "اوطاوا" كلمة هندية يسكنونها امريكان.اخير صحح وثائقك فمن اتى بتفسيرك الاعرج ليس الخالدي بل احمد توفيق
    لهجة دكالة خاصة تميزهم على باقي اللهجات وليس لها اي لكنة
    تحية يا DOKKALi
    تحية اخرى لجواد من منتدى دكالة من ركن خواطر 

  • رود امون ...
    السبت 30 غشت 2014 - 21:13

    دكالة والشاوية عرب
    …. اذن ، فلنكذب تاريخ الاسلام ، اذا كان سكان دكالة عربا ابا عن جد ، حسب منطقك ما يسمى بالفتوحات الاسلامية في شمال افريقيا كان مجرد حكايات تحكيها الجدات للاطفال ـ اذا كنت تريد ، حقا ، ان تعرف عادات العرب وتقاليدهم ، الطبخ ، اللباس ، الزواج …فما عليك الا زيارة المناطق التي يستوطنونها في النجود العليا ، هؤلاء يحتفظون بكامل تقاليدهم وعاداتهم بما في ذلك تفضيل الايواء في الخيمة حتى بوجود بناية…
    نحن لا نريد محاسبة الماضي بالحاضر ، لكن ما يحز في انفسنا هو استمرار عقلية الكذب والتزوير الى يومنا هذا رغم ما يشهده العالم منمن قفزات نوعية في اظهار الحقائق ، لا يُعقل ان يسكن الامازيغ جبال انفكو من تلقاء ارادتهم …

  • Ayour
    السبت 30 غشت 2014 - 21:49

    ان ما لم ينتبه اليه كاتبنا هو ان الغة الامازيغية لغة صوتية وبالتالي لا يمكن كتابتها بغير حرفها الاصيل تفناغ انضر متلا ايزي وايزي بنفخيم الزين وايجا وايجا بتغخيم الجيم اضافة الي ان الحرف هو هوية ايضا وبالتالي فان العيب ليس غي الحرف وانما في النية الحقيقيةللدولة ورغبتها في النهوض بهدا الحرف من عدمه بتوفير الوسايل المادية لدلك وكد في وعي المغاربة الامازيغ ورغبتهم في ربح الوقت بدل الاكتار من الكلام والرجوع الي الورا الدي لن يخدم الامازيغية ابد ا لان كترة التيارات والتعصب للارا هو هدر للوقت الدي لن يستفيد منه غير المصتادين في الما العكر وخدوا العبرة من التاريخ tanmert

  • إلى Abdelhadi - 32
    السبت 30 غشت 2014 - 22:56

    يمكن أن نقول نفس ما قلته عن الحرف اللاتيني والأمازيغية، عن الفرنسية أيضا:

    – الكلمة الانجليزية Higher (هاير) سينطقها مغربي مفرنس لا يعرف الانجليزية هكذا: إيــگــيـــغ

    – الكلمة الاسبانية Jabón (خابون) سينطقها مغربي مفرنس لا يعرف الإسبانية هكذا: جابون

    – الكلمة الألمانية Nacht (ناخت) سينطقها مغربي مفرنس لا يعرف الألمانية هكذا: ناشت

    صافي ؟

  • Ziyad
    السبت 30 غشت 2014 - 23:10

    إلى الذين يتباكون على الأموال التي تصرف على مشروع النهوض بالأمازيغية، رغم أن ليس لهم أي سند غير التخيلات، فإن العربية في هذا البلد صرف عليها ما لم يصرف على الأمازيغية منذ الإستقلال إلى يومنا هذا و لا زال. أعذاركم واهية و قبيحة إلا أن غريزتكم تمنعكم من رؤية ذلك.

  • عبد الصمد المغربي
    الأحد 31 غشت 2014 - 01:48

    المشكل ليس في اللغة فهناك اقوام لهم اكثر من سبب ليتفرقوا و لكنهم لم يفعلوا فالمنحدرون من اصول عربية او امازيغية في بلدنا الحبيب يتشاركون الحلو و المر و البلاد في تقدم والحمد لله و الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها

  • مغربيشلحاوي
    الأحد 31 غشت 2014 - 08:14

    انا من جهتي ساحرص على تعليم ابنائي الامازيغية لكن في البيت فقط و لكن في المدرسة ساغير اي مؤسسة ــــــ خاصة ــــــ تدرس الامازيغة الاطفال لان حتى الفرنسية تعتبر لغة متخلفة علمي بالمقارنة مع الانجليزية٠٠٠٠٠

  • AMAZIGHI
    الأحد 31 غشت 2014 - 09:56

    كمدرس للغة الأماريغية بإحدى مدارس مدينة سلا .لاحظت انجداب التلامبذ كثيرا نحو حرف تيفيناغ .وأقسم بالله العظيم أنهم وجدوا فيه سهولة في التلقين أكثر من غيره . عكس الحرف العربي واللاتيني .. تصوروا معي أن التلميذ بالقسم الأول وفي مدة أسبوع يتمكن من قراءة نص أمازيغي طويل .في حين لا زال التلميذ بالقسم السادس يتعثر في قراءة جملة واحدة في العربية والفرنسية ..لهذا السبب ولهذا النجاح الذي لقيه حرف تيفيناغ يعمل معاديه لعرقلة تدريس الأمازيغية بكل الظرق خاصة الإسلاميين والقوميين العرب وهم دعاة التفرقة بامتياز.. ألا تلاحظون الأن أن كل الدول العربية التي تعرف الصراعات وراءها هؤلاء..هم لايحبون الديموقراطية والاختلاف إنهم أنانيون في حين ان القرآن الكريم يعترف بالاختلاف ..اختلاف اللون والألسن والقبائل…

  • محمد
    الأحد 31 غشت 2014 - 14:23

    – الرياحي

    وفق اي معار املائي تعتقد ان رسمك للكلمة هو الاصح ؟ انت في حاجة الى الدرس الاول حول كتابة اسماء الاعلام بحروف لغة اخرى غير لغتها الاصلية.
    وهل تعتقد بجدية أن تنوع الوصوفات الغذائية هي من خصائص المطبخ الصحراوي؟؟؟ سكان الصحاري رحل ، يرتكز غذاءهم على ما تجود به الناقة من حليب وبعض التمور، والزراعة تقتصر على الحبوب في الواحات التي بالكاد تغطي حاجياتهم الضرورية.

  • لعروبية عرب
    الأحد 31 غشت 2014 - 14:34

    ردّ على 51:

    1. العالم بأسره يثق في ابن خلدون إلا الأمازيغ
    2. ما علاقة العنصرية بالموضوع؟
    3. النوالة هكذا تنطق في دكالة nnwala أي بأداة التعريف العربية لا الأمازيغية
    4. أليست الحريرة عربية؟ – ألها وجود الآن في الشرق؟ – أليست الرفيسة عربية؟ – ألها وجود الآن في الشرق؟ – المطبخ يتغيّر مع الزمن – بركوكش غير موجود في الشرق لأن المشارقة استبدلوه بالأرز
    5. سأرجع إلى الجزيرة العربية إذا رجعت أنت إلى إثيوبيا – فكلانا مهاجر
    6. للتأمّل: لماذا يسمّى سكان البوادي العربية (لعروبية)، بينما لا يسمّى سكّان البوادي الأمازيغية كذلك؟

    جواد الداودي

  • الرياحي
    الأحد 31 غشت 2014 - 20:55

    إلى محمد DOKKALi، عنوان الموضوع هو :
    "الأمازيغية بين الشلل التيفيناغي وفرصة النهضة بالحرف اللاتيني" وليس دكالة إذن ناقشني في الموضوع أو أكتب مقالة في الشأن. هذا أولا لا يحترم الكاتب ثانيا يميع النقاش من أختار الموضوع هو الأستاذ "مبارك بلقاسم" وليس محمد DOKKALi

  • من يزوّر التاريخ؟
    الأحد 31 غشت 2014 - 21:21

    ردّ على 53:

    من يزوّر التاريخ؟ – من كتاب تاريخ ابن خلدون: ولما تغلب شيعة ابن عبيد الله المهدي على مصر والشام .. نقل أشياعهم (أشياع القرامطة) من العرب من بني هلال وسليم فأنزلهم بالصعيد وفي العدوة الشرقية من بحر النيل – فبعث المستنصر وزيره على هؤلاء الأحياء سنة .. وأرضخ لأمرائهم في العطاء .. وأباح لهم إجازة النيل‏.‏ وقال لهم‏:‏ قد أعطيتكم المغرب وملك المعز بن بلكين الصنهاجي – فطمعت العرب إذ ذاك وأجازوا النيل إلى برقة نزلوا بها وافتتحو أمصارها .. وكتبوا لإخوانهم بشرقي النيل يرغبونهم في البلاد فأجازوا إليهم – وسارت قبائل دياب وعوف وزغبة وجميع بطون هلال إلى إفريقية كالجراد المنتشر لا يمرون بشيء إلا أتوا عليه حتى وصلوا إلى إفريقية – وراجعت قبائل جشم ورياح من الهلاليين طاعته (طاعة يعقوب المنصور) ولاذوا بدعوته فنفاهم إلى المغرب الأقصى. وأنزل جشم ببلاد تامسنا ورياحاً ببلاد الهبط وأزغار مما يلي سواحل طنجة إلى سلا‏ – (يتبع)

  • من يزوّر التاريخ؟ 2
    الأحد 31 غشت 2014 - 22:36

    رد على 53 (تابع):

    وكان أصل دخولهم إلى المغرب‏:‏ إن الموحدين لما غلبوا على إفريقية أذعنت لهم هؤلاء القبائل من العرب طوعاً وكراهية‏.‏ ثم كانت فتنة ابن غانية فأجلبوا فيها وانحرفوا عن الموحدين وراجعوا الطاعة لعهد المنصور فنقل جمهور هؤلاء القبائل إلى المغرب ممن له كثرة وشوكة وظواعن ناجعة‏.‏ فنقل العاصم ومقدم من بطون الأثبج ومعهم بطون ونقل جشم هؤلاء الذين غلب اسمهم على من معهم من الأحياء وأنزلهم تامسا‏.‏ ونقل رياحاً وأنزلهم الهبط فنزل جشم بتامستا البسيط الأفيح ما بين سلا ومراكش أوسط بلاد المغرب الأقصى وأبعدها عن الثنايا المفضية إلى القفار لإحاطة جبل درن بها وشموخه بأنفه حذاءها ووشوج أعراقه حجراً عليها فلم ينتجعوا بعدها قفراً ولا أبعدوا رحلة وأقاموا بها أحياء حلولاً وافترقت شعوبهم بالمغرب إلى الخلط وسفيان وبنى جابر‏.‏

    جواد الداودي

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 18

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب