لا تطفؤا أعقاب السجائر في جبين الوطن

لا تطفؤا أعقاب السجائر في جبين الوطن
الجمعة 29 غشت 2014 - 23:13

قبل أحد عشر عاما، تقريبا، وقفت سيدة في عقدها الخامس، إسمها أنيسة، تحمل مكبر صوت فوق أسطح مقر الاتحاد المغرب للشغل بطاطا، أمام جمهور من الحقوقيين و الطلبة و أعضاء محسوبين على بعض النقابات التعليمية و أحزاب اليسار، تتحدث بحرقة عما رواه ابنها المراهق لها من صنوف التعذيب التي عانى منها داخل مخفر الدرك الملكي حيث وُضِعَتْ جوارب المتسخة لأحد الدركيين في فمه قبل أن ينهال عليه الرجل المكلف بـ”تطبيق القانون” بالصفع و الركل حد الإغماء.

خصومة تافهة بين دركي و الشاب المراهق قادت الأخير ضيفا على الحراسة النظرية التي تحولت الى جحيم. القاعدة كانت بسيطة في تلك البلدات و هي: كرامة الدرك فوق كرامة الإنسان !

يوم النطق بالحكم أخبر زكرياء أبو علي، وهو الاسم الكامل للشاب، رئيس الجلسة بأنه تعرض للتعذيب عندما كان ضيفا على القيادة الإقليمية للدرك الملكي لكن القاضي لم يكلف نفسه عناء التحري كما لم يشفق، و لو لحظة واحدة، على صاحب ذاك الجسد المنهك رغم أن وجهه كان شاحبا و أطرافه ترتعد من فرط الخوف البادي في عينيه الجاحظتين. نطق القاضي بعقوبة حبسية نافذة و نقل الشاب مئات الكيلومترات الى سجن إنزكان ليعود بعد أشهر من الاعتقال مخلوقا مختلفا عن ذلك الذي ألفته البلدة و هذا موضوع آخر.

عندما تم التنكيل بالشاب كانت خطبة الملك محمد السادس، الشهيرة، التي تحدثت فيها عن “المفهوم الجديد للسلطة” مازال يتردد صداها في الأذان و كان تعيين المعتقل السياسي السابق إدريس بنزكري، رئيسا لهيئة الإنصاف و المصالحة منعشا للآمال و مُطَمْئِنا لكل أصحاب النيات الحسنة الذين رأوا في مبادرة القصر علامة فارقة و إرادة واضحة للإنتقال بالمغرب من حال الى حال. فرأى عدد من المتابعين أن تعذيب زكرياء هزة إرتدادية في وطن عاشت أرضه زلزالا حقوقيا و ككل بلدان الانتقال فالمغرب يحتاج الى ثلاث أو أربع سنوات حتى يطبع مع مبدأ تسييد القانون.

مر عقد من الزمان فقادتني ظروفي المهنية الى تغطية جلسات بمحكمة عين السبع بالدار البيضاء حيث يتابع عدد من الشباب المحسوبين على حركة 20 فبراير بعد اعتقالهم في مسيرة نظمت بحي سباتة الشعبي و متابعتهم بتهمة تعنيف رجال الأمن و إلحاق أضرار بمحلات تجارية. طيلة أطوار المحاكمة لم يحضر و لا عنصر من رجال الأمن “المعنفين” كما لم تسمع جدران القاعة صوتا للتجار المتضررين المفترضين. و الأدهى من هذا أن شابا يسمى سمير برادلي وقف أمام القاضي، و في يده اليمنى قميص أبيض علته حمرة الدماء و رأسه يتوسطه جرح غائر، (وقف) يشرح للقاضي تفاصيل التعذيب التي تركت آثارا على جسده.

لم يعر القاضي كثير إهتمام لتصريحات سمير فنطق في حقه و رفاقه بعقوبة سجنية نافذة تماما كما حدث مع زكرياء و إن إختلف الزمان و المكان. في ذلك اليوم خرجت من قاعة المحكمة و أحسست بدموع السيدة أنيسة، والدة المعتقل الطاطوي، تنزل على خدي دافئة كما أحسست بتلك الريح الازيب التي غطت سماء البلدة الجنوبية و كأنها تحزن لحزن أم زكرياء.

مرت الأيام و ها هو وزير العدل و الحريات يبشرنا بحكم قضائي تاريخي، خرج من إحدى قاعات محكمة الاستئناف بأكادير، بعدما قضى قاض ببطلان متابعة الحسين بوحلس، إذ أتثبت شهادة طبية لطبيب عسكري أن رجل أمن بمدينة كلميم أطفأ أعقاب ستة سجائر في رقبة وكتف الحسين وسط مقر مفوضية الشرطة إبان الحراسة النظرية. يا للوحشية و يا للعار !

أكيد أن الحسن صرخ عاليا بأعلى صوته عندما أُطفأت في رقبته السيجارة الأولى فالثانية فالثالثة فالرابعة فالخامسة ثم السادسة و أكيد أيضا أن مسؤولين أمنيين في المكاتب المجاورة سمعوا صرخة ذلك المتألم من حرق أعقاب السجائر و من المؤكد أن صرخة الحسين استمرت الى قاعة المحكمة الابتدائية، قبل الاستئناف، لكن الصراخ لم يبعث الحياة في قاض بضمير ميت باع نفسه للشيطان.

لقد قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، نافي بيلاي، بعيد زيارتها للمغرب أن الملك محمد السادس أخبرها أنه لا يمكنه التسامح مع التعذيب، وفي الوقت ذاته، لا يمكنه استبعاد حالات تعذيب معزولة. جميل ! لكن وزير الداخلية، المعين في صفوف فريق بنكيران من طرف الملك، عاد بعد أيام ليسفه تقارير المنظمات الحقوقية الموثقة للتعذيب و يصفها بالعمالة للخارج و يؤكد، أمام البرلمان، أن عمل الحقوقيين أدى إلى إضعاف أداء الأجهزة الأمنية.

بيلاي و قبل مغادرتها المغرب قالت جملة بليغة مفادها: يكفي معاقبة مسؤول واحد عن التعذيب حتى ترسل الدولة رسالة قوية الى كل المستهترين بالكرامة الإنسانية.

إن جريمة كلميم فرصة مواتية كي يطلق المغرب سياسة دولة لمحاسبة مرتكبي التعذيب الذي يوصف بالمعزول و إلا فإن تغاضي الدولة عن الانتهاكات و دفاعها عن الأجهزة الأمنية ظالمة أو مظلومة و استكانتها لجملة غبية تقول “ان التعذيب ليس سياسة ممنهجة” لن يكون سوى تشجيعا على إطفاء أعقاب السجائر في جبين الوطن.

‫تعليقات الزوار

12
  • Abd
    الجمعة 29 غشت 2014 - 23:55

    Rien à dire, un très bon article, j'espère que le ministre de la justice le lise et le comprend, de même que le premier ministre qui veut couper le cou des fonctionnaires par cette réforme des caisses de retraite et fait abstraction sur les vrais problèmes de la société à savoir la justice, le chômage, la croissance (il nous a promis 7% et nous sommes à 2,5% ), la sûreté ( tchermil par tout ) et l'honneur du citoyen marocain avant tout.
    malheureusement ce gouvernement est une catastrophe et le plus mauvais gouvernement qu'a connu le Maroc, et qu'il faut chasser le plus tôt possible sinon la paix sociale sera rompue pourvu qu on entrera pas dans le désastre ( Allah yaster ).

  • marrueccos
    الجمعة 29 غشت 2014 - 23:57

    سأذكر المثل التالي ! في مدينة صغيرة تابعة لولاية ميسوري الأمريكية ! أطلق شرطي ست رصاصات على مواطن أمريكي فأرداه قتيلا ! وبعد ورود شهادات عن الحادث أجمع كل الشهود أن الضحية لم يقاوم رجل الأمن ولا شكل تهديدا له ! وهو ما دفع بساكنة المدينة للخروج إلى التظاهر " سلميا " مطالبين بتوقيف رجل الأمن ! حاول بعض رجال الأمن أن التحقيق في النازلة سيأخذ مجراه لكن الناس لم تمتثل ! فجاء رد " أوباما " واضحة إلى الساكنة منتقدا ما يحدث داعيا المواطنين للإلتزام والقانون والكف عن التظاهر ! ذكي من إلتقط الرسالة وغبي من إستمر في التظاهر ليحط الرحال بالمدينة الحرس الجمهوري مساندا للأمن بعتاد عسكري ! وبندقيات حربية ! فأعادوا الأمن إلى المدينة !!!
    الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حزب سياسي فرع من الجبهة الشعبية فرع حزب البعث العربي الإشتراكي السوري ! " الرياضي " قوس وأقفل وإياك أن تصدق الشعارات المرفوعة ! جمعية مخترقة لا شك في ذلك ! ليس قوميا فقط بل إقليميا وعقائديا ركبها بعض الشيعة أيضا ! والجمعية تتخذ 20 فبراير حصان طروادة !
    أتركوا للأمن فرصة تطبيق القانون على مخالفيه من كل جانب !

  • المختار
    السبت 30 غشت 2014 - 00:21

    قبج الله هذا القاضي، واتمنى له الويل في الدنيا واااخرة. مع العلم ان كان ما قيل صحيح.

  • مسؤولية الجمعيات والدولة
    السبت 30 غشت 2014 - 01:10

    أعطيتنا امتلة ،ونضيف ان في أسلاك الأمن فقط الشبان هم المعروف عنهم العنف والضرب والمعاملات الماسة بكرامة المواطنين ،تانيا هدا لايبرىء مسؤولية منظمات حقوق الانسان المغربية ،فبدلا من ان تتفرغ لهده القضايا،بمؤازة الضحايا قضائيا متلا ،او فتح حوارات مع السلطات الأمنية،في كل جهة وولاية او نهج سياسات إعلامية ،تتوخى إصلاح الاختلالات بدل الإدانة وتسجيل النقط في المربع الأممي ،فإنها فقط توثقها،في انتظار خروقات اخرى ،فآلإصلاح او محاصرة هده الظاهرة ،تعتبره خارج اهتماماتها وليس من أهدافها ،فهي فقط تسافر لتحتج ،وتستغل ،ولعقد الندوات ،وتمويل أعضائها لتترصد الأخطاء ،فأهداف تلك الجمعيات ينحصر في المراقبة ،وتبليغ المؤسسات الدولية ،فما هو التعريف او التوصيف لهده الجمعيات ان لم يكن العمالة ?ومادا تقدمه للمواطنين أمنيين او عاديين من اجل نشر تقافة حقوق الانسان والمواطنة ?بل انها لا تتوفر ولو على مجلة دورية ،تعليق وزير الداخلية مرفوض ،فأشكآلية الأمن ،وحقوق الانسان ،مشكل قائم الدات في المغرب وفي اغلب الدول ومنها أمريكا وقد يتطلب اعادة النظر في برامج تكوين رجال الأمن ?

  • فهم
    السبت 30 غشت 2014 - 01:32

    الواقع يكذب المخزن يوميا حتى و ان كان راسمال المخزن غير المادي هو الكذب …و بخطاب رسمي .

  • محمد ولد الله
    السبت 30 غشت 2014 - 11:04

    " لا تطفؤا أعقاب السجائر في جبين الوطن "
    ولا تطفؤوها في عيون الوطن لأن الله يراكم وسيرد عليكم زرعكم وعلى أولادكم عاجلا أو آجلا ….

  • abdo
    السبت 30 غشت 2014 - 11:13

    فيما يخص حفل الولاء أكد أحد النواب الحاضرين أن تكلفة الغذاء فقط للحضور من أصحاب الجلابييب البيضاء ، كلفت الدولة أكثر من 2 مليار من السنتيم ( أكرر كلفة الغذاء فقط ) ولمدة ساعتين من الزمن ، كما أكد البرلماني أن أصحاب الجلابيب البيضاء كان بإمكانهم الإنصراف ويتدبروا بطونم الجائعة بأنفسهم ، لأنهم حصلوا مسبقا على الفطور مجانا ، ناهيك عن مصاريف التنقل والمبيت. وباعتباري أسكن في إسبانيا فالملك خوان كارلوس سافر كسائح إلى إفريقيا وعلى نفقته الخاصة وفي إجازة قانونية ، أحذتث ضجة كبرى كادت تهز عرش الملكية في البلد على اعتبار أن البلد في أزمة والظرفية تقتضي التقشف وربط الحزام وليس اصطياد الفيلة في طنزانيا ، وعاد الملك المسكين (فقد لاحقتة لعنة الإسبان وأصيب بكسور) على عجل واعتذر للشعب الإسباني!! وفي هذا البلد حديث العهد بالديمقراطية للمواطن الحق في معرفة فاتورة الكهرباء التي يستهلكها القصر وفي هذا البلد استُدعيت الأميرة كريستينا من طرف النيابة العامة للتحقيق في اختلاس أموال ونقلت الجلسة مباشرة من المحكمة إلى كل العالم لمشاهدتها ، فمتى سيستقل القضاء في المغرب في بلد يسود الخراب والفوضى

  • marrueccos
    السبت 30 غشت 2014 - 12:00

    كل المؤسسات لديها وسائل التحقق في عمل المنتسبين إليها ! من تعرض لظلم رجل أمن عليه التوجه بشكواه إلى الإدارة المشرفة علي الأمن لتحقق فيها بوسائلها ! لتبني على الشيء مقتضاه ليس بالدعاية ولا الإحتماء وراء الجمعيات الحقوقية !
    " أنوزلا " كان ذكيا للغاية ! حين كان يخضع للمحاكمة سحب البساط من تحت أقدام محامين جندتهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للدفاع عليه وجمعية " السفياني " والذي تطوع شخصيا للدفاع عنه !!! مفضلا توكيل محامي لا إنتماء له فأطلق سراحه مباشرة !!!
    الدولة لا يلوى دراعها ولن تقبل أن يلوى دراعها !!! هذا ما نراه في الدول العريقة ديمقراطيا ! سبق لكندية أن إغتصبها رجال أمن فرنسيين في قلب مقرهم ! لم نسمع حينها عن جمعية فرنسية لحقوق الإنسان دافعت عنها ! فالكندية توجهت رأسا إلى الإدارة المشرفة على رجال الأمن ! فحققوا في النازلة وعوقب رجال الشرطة بفصلهم من العمل وعرضهم على القضاء بملف متكامل ! العديد من حالات خرق القانون من المشرفين على تطبيقه في إنجلترا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية لم تتخل فيها جمعية إنما الجهاز الساهر على رجال الأمن !

  • augure de bien
    السبت 30 غشت 2014 - 14:12

    موضوع رائع جدا، ويحكي بالتفصيل مايقع في الأوطان المتخلفة، ليس فحسب الوطن العربي بل كل البلدان المتخلفة، بعد قرائتنا لهذا الموضوع، الرجاء من أولي الأمرالنظر في الموضوع وإنصاف هذا المظلوم وأخذ بحقه، والرجاء لأولي الأمر إعادة النظر في أولئك المكلفين بخذمة المواطنين، كما أرجو المكلفين النظر في المسؤولين بالقنصليات بالخارج؛ تحسيسهم وإلزامهم أنهم وضعوا في هذه المناصب، لا لشيئ آخر إلا لخذمة المواطنين. وأخص بالذكر بعض الموظفين في قنصلية Colombes
    En ile-de-France

  • متذمر من العدالة
    الأحد 31 غشت 2014 - 01:25

    عندما هرعت على وجه السرعة الى مقر الدرك الملكي طلبا للتدخل وحماية اسرتي من اعتداءات شخص يسكن بجواري يرشق نوافذ المنزل بالحجارة ، وقد حطم اثنين منها ،سألني قائد السرية ، هل هناك دماء ؟ اجبته اذا سالت الدماء سأدافع عن نفسي دون الحاجة اليكم ، غادرت المكان عائدا الى منزلي لادافع عن ممتلكاتي واولادي ، بعد نصف ساعة وصل دركيين لمعاينة آثار الهجوم البادية على النوافذ وتناثر الزجاج داخل البيوت ، بالصدفة تصادفت مع احديهما يخرج يده من جيبه بعد ان انفرد باحد افراد عائلة المعتدي ، ادركت حينها ان مجيئهما كان من اجل المال وليس من اجل حماية اسرتي ، وكان المعتدي يردد امام مسمعيهما انه سيواصل اعتداءه دون ان يحركا ساكنا ، نبهت احد الدركين الى ما يقوله ، رد بان يضمن ذلك في محضر المعاينة …انتظرت لايام استدعائي للاستماع ، كما قال احد الدركيين ، لم اتوصل باية استدعاء في الموضوع ، ذهبت الى مركز قيادتهم لاستفسر عن الموضوع ، حينها استمعوا الى افادتي ، وطالبت منهم نسخة من المحضر ، لاحظت انها لا تتضمن مجريات الاحداث واوعزوا الصراع الى خلاف عائلي ليس الا ، ومنذ ذلك اليوم اقسمت ان آخذ حقي بيدي مهما كلفني ذلك

  • حقوقي
    الأحد 31 غشت 2014 - 13:19

    ليكم في علمك أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تقوم بالتكوين والتثقيف الحقوقي أكثر بكثير مما تقوم به الدولة المسؤولة الحقيقية والأولى في نشر ثقافة حقوق الإنسان
    وخصصت ملايين الدراهم لذلك وهذا ما يغيظ السلطة لأنها تخاف أن ينتشر الوعي الحقوقي وسط الناس
    والدليل أن السلطات منعت هذه السنة كل المخيمات الصيفية التي تنظمها الجمعية لأنها تعرف أن الشباب يكتسبون فيها معارف كثيرة في مجال الوعي الحقوقي
    الجمعية كونت التلاميذ والأساتذة والصحافيين والمحامين وحتى الأساتذة الجامعيين الذين قدروا كثيرا ما قامت به الجمعية لفائدتهم
    ولمعرفتك أن للجمعية جريدة دورية تصدر منذ عقود وتنشر الآن إلكترونيا بسبب غياب الدعم المالي لها
    الجمعية تراسل المسؤولين المغاربة ولا تتلقى جوابا قبل أن تراسل الأمم المتحدة
    ولعلمك أيضا أن الدولة المغربية عندما توقع على اتفاقيات دولية لحقوق الإنسان فهي تدعو بذلك الجمعيات الحقوقية المغربية لتقديم تقاريرها للأمم المتحدة. فهذا متضمن في الآليات الأممية التي تتفق عليها الدولة المغربية وتنخرط فيها,
    لهذا أرجوكم أن تطلعوا وتفهموا قبل أن تنشروا أضاليلكم التي تنم عن جهل عميق أو سوء نية خبيثة

  • marrueccos
    الأحد 31 غشت 2014 - 23:52

    التعليق 11
    human rights watch هي من تلقن التلميذ الأمريكي إحترام القانون ! والممتلكات العامة والحاصة ! ومخاطر المخدرات ! وعواقب الإنحراف ! والعنف داخل المدرسة والأماكن العمومية ! إنها لا تتدخل في شيء ! وحده الشرطي من فتحت المدرسة الباب في وجهه ليملأ فراغا لم يملأه مجتمع مدني ! عناصر الأمن أيضا في بعض المدارس الأمريكية أصبحت مستقرة داخلها !
    هذا نموذج لمجتمع ما بعد الحداثة ! مجتمع عالم معولم تصلنا قيمه ونسعى للسباحة ضد التيار ! وكأننا نجهد أنفسنا للإنعزال لمجرد أن أمريكا لا تتوافق أحلام البعض في مجتمع شيوعي بشعار إشتراكي حداثي يغري بنماذج الحكم الرشيد داخل الدول السكندنافية !
    الحقوقي مفترض فيه أن لا ينعت المخالف بالمخزني لمجرد كونه مخالف ! الحقوقي لا يكون جدار صد في وجه من يفتحون أبواب محلاتهم للتجارة ! الحقوقي لا يتخذ من مكان عمومي يستعمله الراجلون معتصما دائما ! الحقوقي من يدافع على أرواح الناس ولا يدفعهم للموت جوعا ! الحقوقي لا يتخندق مع أعداء وحدة وطنه لمجرد أن أيديولوجيته السياسية تفرض ذلك ! الحقوقي لا يطل من قنوات ولاية الفقيه التي تمتطي ديكتاتورية دينية تمنعك من التنفس !

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 1

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب