كل الطرق الصوفية على غير المذاهب الفقهية؟؟؟

كل الطرق الصوفية على غير المذاهب الفقهية؟؟؟
السبت 30 غشت 2014 - 16:36

يجري الحديث في العلوم التجريبية عن الفروض، وهذه كي تصبح قانونا أو قاعدة، لا بد من إخضاعها للتجريب. وعنوان هذا المقال بالنسبة للمتدينين المفترضين عندنا، ليس فرضا ذا دلالة علمية، وإنما هو في نظرهم مجرد محاولة مني لتقديم صورة سيئة عن واقع مثالي ينتصب أمامنا شامخا في بلد، أسفرت الدراسات الميدانية المزعومة عن كونه يحتل المرتبة الثالثة عالميا في التدين! بعد كل من مصر وبانغلاديش! (تنظر الخريطة الصادرة عن معهد “غالوب” الأمريكي منذ أعوام).

والفروض في هذا المقال ليست هي الواجبات الدينية الفقهية كما يتبادر إلى الأذهان، وإنما نقصد بها مفرد الفرض، أو الفرضية التي هي تفسير مؤقت لوقائع أو لأحوال. إنها في البداية ظنية، وإن أيدتها التجربة أصبحت قاعدة عامة، وإن لم تؤيدها، بقيت رهينة الظن والتخمين. فصح أن يتم رفضها خاصة متى كان موضوعها ظاهرة اجتماعية عامة كالتدين!

ففي “المدخل إلى الطب التجريبي” يقول كلود برنار: “فرضت أن منع الأرانب من الأكل مدة من الزمان، يحولها إلى حيوانات آكلة للحوم”! وما افترضه هنا لن تقبل به العقول بدون ما أدلة مخبرية قوية! كما أن القول بكون سقوط جسمين من على برج، أحدهما ثقيل وثانيهما خفيف، سوف يصلان إلى الأرض في نفس اللحظة، لن يقبل به الناس العاديون، حتى ولو كانوا مثقفين، إن لم تكن لهم بالعلوم الفزيائية صلة. بينما الواقع التجريبي داخل المختبرات العلمية، يعطينا براهين على أن ما بدا لنا بالعين المجردة مستحيلا، هو الواقع الذي حال دوننا ومعرفته تدخل الهواء لعرقلة سير الأجسام في اتجاه معين!

فعنوان مقالي هذا “كل الطرق الصوفية على غير المذاهب الفقهية” هو بالنسبة لي فرض، أجريت عليه اختبارات تلو أخرى منذ عهد بعيد، فكان أن تحققت من صحته، وإلا ما أدليت به، لإمكان تعرضي للمخاطر التي سوف تنجم عن محاصرتي بانتقادات شديدة من طرف الطرقيين قبل أية أطراف أخرى! خاصة وأن مدلوله في النهاية، هو الحكم بأنه لا وجود لأي طرقي تابع لأي مذهب فقهي على الإطلاق!

وهذا الحكم الذي أتوقع أن يلقى احتجاجات مستنكرين كثر من جهات عدة، لا بد لي من البرهنة على صحته، وحتى إذا ما انتهى إلى من يهمهم أمره، كان عليهم نقلا وعقلا تفنيذه بأدلة قاطعة ، وإلا فإنهم كما وصفت، غير ملتزمين باتباع أية مذاهب فقهية! وإليكم أدلتي على ما أدعيه:

1- ما الأفضل في الدين: قول الرسول وفعله وتقريره؟ أم قول وفعل وتقرير غيره فيه؟

2- ما الذي تعنيه الإجابة عن السؤال الأول بالنفي؟ وعن السؤال الثاني بالإيجاب؟

3- أولا نستخلص من الإجابتين كلتيهما ميل المجيبين الصريح إلى الاستهانة بالسنة النبوية من جهة! وإلى الدعوة المفضوحة إلى تجاوزها لتقديم مبتدعات في الدين غير مسموح بها عقلا ونقلا من جهة ثانية.

4- هل أمرنا الله عز وجل باتباع الكتاب والسنة؟ أم إنه أمرنا بتشويه أو بتحريف ما ورد فيهما كمصدرين أسايين للدين؟

5- هل الأئمة الأربعة جميعهم، ملتزمون بما أمرنا به الله ورسوله؟ أم إنهم غير ملتزمين به؟

6- وعلى افتراض أنهم غير ملتزمين به، فهل لنا أن ننتمي إلى مذاهبهم الدينية على العموم، وإلى مذاهبهم الفقهية على الخصوص؟

7- هل يمكن أن ننسب إلى الأئمة الفضلاء بدعا معروفة لدى الطرقيين في مجالي المعتقدات والعبادات؟ أم إن العكس هو الصحيح؟

8- هل نحن مقتدون بهم كما ندعي؟ أم إن ما ندعيه لا يعدو أن يكون مجرد أكذوبة، واقع التدين عندنا يفضحها ويفضحنا معه؟

وحتى نجيب على كل هذه الأسئلة المطروحة بوضوح تام، نسوق أولا بعض صفات أهل العلم. ثم نسوق ثانيا علاقة الأئمة الأربعة بكتاب الله وسنة مجتباه:

أولا: قال عبد الله بن مسعود: “ليس العلم بكثرة الحديث، ولكن العلم الخشية” (= التقوى والورع بدليل قوله عز وجل: “إنما يخشى الله من عباده العلماء”).

وقال الترمذي في جامعه: “كان العلماء من السلف الصالح أهل نسك وعبادة وورع وزهادة. أرضوا الله تعالى بعلمهم، وصانوا العلم فصانهم، وتذرعوا من الأعمال الصالحة بما زانهم. ولم يشقهم الحرص على الدنيا وخدمة أهلها. بل أقبلوا على طاعة الله التي خلقوا لأجلها، فأولئك هم الذين عناهم الشافعي بقوله: ” إن لم يكن الفقهاء أولياء الله فما لله ولي”!!! (وهل مشايخ الطرق الصوفية فقهاء حتى يكونوا لله أولياء)؟

وقال وهب بن منبه: “كان العلماء قبلنا قد استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إلى دنياهم. وكان أهل الدنيا يبذلون دنياهم في علمهم (= شراء الذمم والضمائر!). فأصبح أهل العلم منا اليوم يبذلون لأهل الدنيا علمهم، رغبة في دنياهم (= واقع علمائنا في عصرنا الماثل). وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم لما رأوا من سوء موضعه عندهم. (اللهم) فجنبنا طريقة قوم لم يقوموا بحق العلم! وأرادوا به الدنيا! وأعرضوا عما لهم به في الآخرة من الدرجة العليا! فلم يهنئوا بحلاوته، ولم يتمتعوا بنضارته، بل خلقت عندهم ديباجة ورثت حاله، وعرف مقداره جماعة من السادة فعظموه ووقروه واستغنوا به، ورأوه بعد المعرفة أفضل ما أعطي البشر، واحتقروا في حينه كل مفتخر وتلوا “فما آتاني الله خير مما آتاكم”. وكيف لا يكون الأمر كذلك والعلم حياة، والجهل موت، وما بينهما كما بين الحياة والموت”!!!

ثانيا: قال مالك بن أنس: “إنما أنا بشر، أخطئ وأصيب، فانظروا في رأيي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به، وما لم يوافقهما فاتركوه”! وقال كذلك: “كل كلام يؤخذ منه ويرد إلا كلام صاحب هذا القبر”. يقصد النبي صلى الله عليه وسلم. وكان كثيرا ما يردد هذا البيت:

وخير أمور الدين ما كان سنة وشر الأمور المحدثات البدائع

وقال أبو حنيفة: “آخذ بكتاب الله، فإن لم أجد فيه، فبسنة رسول الله، وإن لم أجد في كتاب الله وسنة رسول الله، آخذ بقول أصحابه، ثم آخذ بقول من شئت منهم، وأدع قول من شئت منهم، ولا أخرج عن قولهم إلى قول غيرهم. فأما إذا انتهى الأمر إلى إبراهيم، والشعبي، وابن سيرين، والحسن، وعطاء، وسعيد بن المسيب – وعد رجالا من التابعين – فقوم اجتهدوا وأنا أجتهد كما اجتهدوا”!

وقال الشافعي رحمه الله: “ألفت هذه الكتب، ولم آل فيها جهدا، ولا بد أن يوجد فيها الخطأ، لأن الله تعالى يقول: “ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا”. فما وجدتم في كتبي هذه مما يخالف الكتاب والسنة فقد رجعت عنه”! وقال: “من تبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وافقته، ومن غلط فتركها خالفته. صاحبي اللازم الذي لا أفارقه: الثابت عن رسول الله”.

وقال أحمد بن حنبل: “لا تقلد في دينك أحدا من هؤلاء، ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فخذ به، ثم التابعين”. ثم إن الرجل بعد ذلك حر في الاختيار. ثم قال: “لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الثوري ولا الأوزاعي، وخذ من حيث أخذوا، وقال : من قلة فقه الر جل أن يقلد دينه الرجال”!

وهذه نصوصهم رضي الله عنهم كما سمعتها أيها القارئ المهتم بالتحقق من واقع من يمارسون السنة ويدافعون عنها، ومن واقع من يمارسون المبتدعات ويروجون لها “وأقوال أئمة العلم – في النصوص المتقدمة للأئمة الأربعة – كثيرة جدا، على أنه معلوم من صفات العالم أنه لا يرتضي أن يقدم على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صحته أو حسنه قول نفسه ولا قول غيره! وإلا لم يكن عالما متبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم!!!

إنها إذن مواقف مشرفة بخصوص التعامل مع سنة رسول الله. إنها مواقف من كبار أئمة الفقه، وإن لم نقم سوى بذكر أربعة منهم مشهورين. إلا أنه يهمنا التركيز أكثر على عالم المدينة الذي تقتدي به الملايين في العالم الإسلامي، على حد زعم حكامه العلمانيين في الوقت الراهن! وعلى حد زعم السائرين في ركابهم من العلماء الرسميين! فقد كان مالك حقا مصباحا لم تستطع سياسة أولي الأمر إطفاءه، ولا كان ممن تؤثر فيهم الهدايا والهبات! فقد خاطب هارون الرشيد بقوله: “يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى بعث إلينا محمدا صلى الله عليه وسلم وأمر بطاعته واتباع سنته. وأن نرعاه حيا وميتا. وقد جعلك في هذا الموضع لعلمك (لكونك عالما)، فلا تكن أنت من وضع العلم (= من ضيعه)، فيضعك الله… الله الله! لقد رأيت من ليس في حسبك ولا نسبك من الموالي وغيرهم، يعز هذا العلم ويجله ويوقر حملته، فأنت أحرى أن تجل علم ابن عمك” (ترتيب المدارك. 2/22. من مطبوعات وزارة الأوقاف المغربية)!

وورد في باب “ذكر عبادة مالك وورعه وخوفه وعزلته وإجابة دعائه” ما سجله القاضي عياض في الصفحة 53-54 من المرجع المذكور للتو: “قال التنيسي (= راوي الحكاية): كنا عند مالك وأصحابه حوله. فقال رجل: عندنا قوم يقال لهم الصوفية! يأكلون كثيرا! ثم يأخذون في القصائد! ثم يقومون فيرقصون! فقال مالك: أصبيان هم؟ قال الرجل: لا. ثم قال مالك: أمجانين هم؟ أجاب الرجل: هم قوم مشايخ وغير ذلك (هم) عقلاء! فقال مالك: ما سمعت أن أحدا من أهل الإسلام يفعل هذا!!!

فقال له الرجل: بل يأكلون ثم يقومون ويرقصون دوائب! (= يبذلون قصارى الجهد)، ويلطم بعضهم رأسه وبعضهم وجهه!!! فضحك مالك ثم قام فدخل منزله. فقال أصحاب مالك للرجل: لقد كنت يا هذا مشؤوما على صاحبنا. لقد جالسناه نيفا وثلاثين سنة، ما رأيناه ضحك إلا في هذا اليوم!!!

يعني أن ما استهجنه مالك، واستنكره واستقبحه، أبعد كما قال عن أهل الإسلام! فالذكر على هيأة الاجتماع مقرونا بالرقص الذي يأتي بعد تناول الطعام، أو غير مقرون به، لم ينص عليه كتاب الله، ولا دعا إليه رسول الله ولا مارسه! إنه إما من فعل الصبيان! وأما من فعل المجانين! أي أنه أبعد ما يكون عن فعل العقلاء!!! وإلا فليتصور القراء رسول الله وأصحابه الكرام في حلقة أشبه ما تكون بحلقة الدرقاويين والعيساويين! حيث تسدل اللحى وتتمايل الأجساد يمنة ويسرة إلى حد أن الراقصين يتبادلون الدفع اللاشعوري في أغلب الأحيان!

وعلى نفس نهج مالك في التصدي للبدع – وللذكر الجماعي مع الرقص بالخصوص – سار كبار علماء المالكية الذين يقدرون ما للسنة النبوية من مكانة في الدين الحق، إذ هالهم تشويهه وتحريفه بإضافات أو بتعديلات، تتقاطع في الآن ذاته مع العقل والنقل! فقد سئل الإمام أبو بكر الطرطوشي المالكي المذهب عن فعل الصوفية – وهم يذكرون الله على حد ما يزعمون – فقال: “مذهب هؤلاء بطالة وضلالة وجهالة… وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه كأنما على رؤوسهم الطير من الوقار”!

وقال العلامة ابن عقيل: “وهل شيء يزري بالعقل ويخرج عن سمت الحلم والأدب، أقبح من ذي لحية يرقص؟ (الرسول وأصحابه كلهم ملتحون!!!)، فكيف إذا كانت شيبة، ترقص وتصفق على توقيع الألحان والقضبان”!

والأذكار المؤداة جماعة كلها لم تثبت عن رسول الله؟ ولا صح قط أن الصحابة يؤدونها كذلك؟ ولا ورد من أي مصدر موثوق بأن واحدا من كبار أئمة الفقه والحديث، كان يعقد حلقات للذكر على هيأة الاجتماع، مع أناس يوصفون بكونهم مريديه أو تلامذته أو أتباعه؟ فقد تساءل صاحب “الإبريز” عبد العزيز الدباغ – وهو شاذلي الطريقة – عما إذا كانت “الحضرة” أو “العمارة” من فعل الرسول؟ أو من فعل الخلفاء الأربعة الراشدين؟ أو من فعل الصحابة؟ أو من فعل التابعين؟ أو من فعل أتباع التابعين؟ فكان أن انتهى إلى هذه النتيجة المنطقية : “علمنا أن ما لم يفعله هؤلاء القرون الثلاثة لا خير فيه”!!! يقصد ما لم يفعله من عاشوا في القرن الأول، والثاني، والثالث للهجرة النبوية!!!

وما لا خير فيه، هو الذي أصر المبتدعة على العمل به! وإصرارهم على العمل به (مؤيدا رسميا)، هو إصرارهم على انتقاد نهج الرسول في التعبد (وهذه من أكبر البدع والضلالات)، مقدمين أنفسهم عليه في اختيار كيفيات أحدثوها للتقرب إليه سبحانه كما زينت لهم نفوسهم ما هم عليه يواظبون!

ولم يقف الأمر عند إحداث المبتدعين لكيفيات في الذكر الجماعي قصد التعبد، وإنما هم توغلوا كذلك في إحداث نوع الأذكار التي يرددونها لعشرات أو لمئات المرات! غافلين أو متغافلين عما عليه رسول الله وهو يؤدي واجب العبادة لله عز وجل! فما قاله المشايخ الصوفيون ودعوا إليه وفرضوه على من انضم إليهم كأتباع مخدوعين، متقدم هكذا ظلما وافتراءا على المسنون الذي يجب أن يكون عليه من يدعون أن مالك بن أنس إمامهم في الدين؟ أو يدعون أن إمامهم فيه هو الإمام الشافعي؟ أو يدعون أنه هو أبو حنيفة النعمان أو الإمام أحمد بن حنبل؟

وما تم لشيوخ الطرق ابتداعه من صيغ للأذكار، لا يمكننا حصره في عجالة من الكلام، وبالتالي حصر ما يحويه من ضلال نظير ما يعبر عنه مسمى “الصلاة المشيشية” أو “المسبعات العشر” المضافة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم زورا من طرف الحالمين المصدقين بوجود مسمى الخضر!!!

وليفتح من أراد التوسع في الوقوف على الأذكار الشاذلية المبتدعة كتاب “النفحة العلية في أوراد الشاذلية”. فسوف يجد أول ما يجده “حزب البر” الذي قال عنه صاحبه أبو الحسن الشاذلي: “من قرأ حزبنا فله ما لنا وعليه ما علينا”!!! وقال: “ما كتبت منه حرفا إلا بإذن من الله ورسوله”!!! وهو ورد الصبح. ولا يتكلم (المريد) حال تلاوته. وله سر عظيم في كل شيء لا يعلمه إلا الله”!!!

مما يعني أن الرجل قبل أن يكتب ما يكتبه، لا بد أن يحصل على إذن من الله ورسوله! إنما كيف؟ وهذا الزعم عند أهله غير قابل للمناقشة! إنه لا يخضع لمنطق العقل! وإنما لمنطق التسليم! إن كان مسموحا لنا أن نصف التسليم بكونه منطقا يقبله العقل السليم!

ثم نمضي في تعداد بقية أوراد الشاذلية لنقف عند ” مناجاة ابن عطاء الله السكندري” و”المنظومة على سفينة النجاة” لسيدي أحمد زروق (مجدد الشاذلية الثاني بعد الجزولي صاحب “دلائل الخيرات”). فيكون من بين الظلام الذي تشتغل به الفرق الصوفية المنتمية إلى الشاذلية – وهي كلها كذلك ما عدا القادرية والتجانية – ما ورد في منظومة زروق المشار إليها قبله. ومن ضمنها قوله: “

وملكت أرض الغرب طرا بأسرها وكل بلاد الشرق في طي قبضتي!

فأرفع قدرا ثم أخفض منصبــــــــا بأرفع مقدار وأرفع همـــــــــــــة

وأعزل قوما ثم أولي سواهــــــــــم وأعلي مقام البعض فوق المنصة

أنا لمريدي جامع لشتاتـــــــــــــــه إذا ما سطا جور الزمان بسطوتي

فإن كنت في كرب وضيق وشـــدة فناد أيا زروق آتي بسرعـــــــــة!!!

ثم نمضي للوقوف على مزيد من أنواع الظلاميات التي هي بالنسبة للفرق الشاذلية أذكار تفعل في أصحابها فعل “الإكسير” المتدفق من عين الحياة إن هم حصلوا عليه!!! دون أن نحصي كل الأذكار الشاذلية لكثرتها! تكفي الإشارة إلى أن خاتمتها هي ذكر عبد الوهاب الشعراني صاحب “الطبقات” التي تزخر بخرافات وأضاليل وترهات لا حد لها ولا حصر! وأعد بتقديم بعض منها في المقبل من الأيام!

وهل نقول – بعد كل ما قدمناه موجزين -: إن المنتمين المغاربة إلى الطرق الصوفية الشاذلية مالكيون؟ والحال أن مالك قد تبرأ منهم مسبقا من خلال مواقفه المشهورة من مختلف البدع! (انظر ترجمته في ترتيب المدارك)، فكيف لو قيل له: إن مجدد الشاذلية المزعوم أحمد زروق، ادعى في منظومته أنه يمسك في طي قبضته مشارق الأرض ومغاربها! وأنه يرفع قدر من يريد ويخفض قدر من يريد! وأنه يعزل من يريد عزلهم عن مكانهم ليولي قوما آخرين بدلا عنهم كما يحلو له! وأنه جامع لشتات أتباعه إن هم تعرضوا لجور الزمان! وما عليهم إن وجدوا أنفسهم في ضيق وشدة، سوى أن ينادوا باسمه فيحضر لإنقادهم في لمح البصر! وكأنه ينكر قوله تعالى: “إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين”!!!

هذا عن شريط أذكار الشاذلية. أما عن شريط أذكار القادريين، فعلى القراء الأفاضل بكتاب “الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية”، فسوف يجدون في أوله مسمى “الغوثية”! أو مسمى “خطاب الحق لسيدنا عبد القادر”! وهو حوار جرى بين الله وبين الجيلاني (أصبح كلم الله بعد موسى عليه السلام)! على خلاف الحوار الذي جرى مباشرة بين التجاني والنبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة. ولا بأس إن نحن قدمنا بعضا من الحوار الذي قل نظيره بين العابد والمعبود! أو بين النسبي والمطلق! “الحمد لله كاشف الغمة، والصلوات خير البرية (أما بعد). قال الغوث الأعظم (= عبد القادر) المستوحش عن غير الله، والمستأنس بالله. قال الله تعالى: يا غوث الأعظم!!! قلت: لبيك يا رب الغوث. قال: كل طريق بين الناسوت والملكوت فهو شريعة!!! وكل طور بين الملكوت والجبروت فهو طريقة!!! وكل طور بين الجبروت واللاهوت فهو حقيقة!!! (هذا كلام الله أيها العقلاء!!!). ثم قال: يا غوث الأعظم! ما ظهرت في شيء كظهوري في الإنسان (= تجلى في صورته!!!). ثم سألت: يا رب هل لك مكان؟ قال لي: يا غوث الأعظم! أنا مكون المكان وليس لي مكان!!! ثم سألت: يا رب هل لك أكل وشرب؟؟؟ قال لي: يا غوث الأعظم: أكل الفقير وشربه أكلي وشربي! ثم سألت: يا رب: من أي شيء خلقت الملائكة؟ قال لي: يا غوث الأعظم! خلقت الملائكة من نور الإنسان، وخلقت الإنسان من نوري (ما مصدر هذا الهراء؟)… ثم قال لي: يا غوث الأعظم: جسم الإنسان ونفسه وقلبه وروحه وسمعه وبصره ويده ورجله ولسانه وكل ذلك طهرت له نفس! لا هو إلا أنا ولا أنا غيره”!!!

فنصل هكذا إلى الطامة الكبرى التي طالما وجدناها لدى الطرقيين الشاذليين والتجانيين ولدى غير هؤلاء! إنها وحدة الوجود! فالله هو الإنسان، والإنسان هو الله! والأدب الصوفي المتصل بالتقسيم المتداول بين المشايخ، وجدنا الله عز وجل يؤكده لنا على لسان عبد القادر! نقصد الحقيقة والشريعة والطريقة! والملكوت والجبروت واللاهوت! دون أن نحدد هنا كل أنواع أذكار القادرية، منسوبة إلى مؤسس طريقتهم عبد القادر الجيلاني، أو منسوبة إلى غيرهم كالمسبعات العشر! وصلوات الكبريت الأحمر (= ابن عربي الحاتمي)! وورد الحزب الصغير، وحزب النصر، ودعاء الجلالة، إلى آخر ما يشتغل به المريدون القادريون على مدى الأيام والشهور والسنين!

فيصح لدينا أن من أراد معرفة أوراد التجانيين الرجوع إلى “جواهر المعاني”. وأن من أراد معرفة أوراد القادريين، أن يرجع إلى الكتاب المذكور قبله. ومن أراد معرفة أوراد الشاذليين بمختلف طوائفهم أن يرجع إلى كتاب “النفحة العلية في أوراد الشاذلية”. فنكون قد حصرنا أوراد ثلاث مجموعات من الطرقيين بمغرب الأمس واليوم: الشاذليون الذين يمثلهم الدرقاويون، والكتانيون، والناصريون، والعيساويون، والحمدوشيون، والوزانيون، وغيرهم ممن لا ينتمون إلى الطريقتين: القادرية والتجانية! مع أن الاشتغال بالبدع يجمع بينها كلها بغض النظر عن أذكار مبتدعة ضلالية تعمل بها كل الفرق الصوفية بدون ما استثناء يذكر!

بل إن لدينا أكثر من دليل على أن الطرقيين غير ملزمين باتباع أي مذهب من المذاهب الفقهية! مما يعني أنهم في الوقت ذاته – وبصريح العبارة – غير ملزمين باتباع الكتاب والسنة! لأن جماهير المسلمين ما اقتدوا بكبار أئمتهم إلا لكونهم بكتاب الله وبسنة نبيه متشبثين. بينما يصر الطرقيون على التحرر من أية ضوابط يحددها هذا المذهب أو ذاك على الصعيدين: النظري والتطبيقي، فضلا عن كونهم يزعمون بأنهم يأخذون مباشرة عن الله! (= الجيلاني والغوثية)، أو مباشرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وفي اليقظة (= المسبعات العشر+ صلاة الفاتح).

ورفض الطرقيين للإنتماء المذهبي يترجمه قول الدباغ في “الإبريز”: :واعلم وفقك الله أن الولي المفتوح عليه يعرف الحق والصواب، ولا يتقيد بمذهب من المذاهب، ولو تعطلت المذاهب بأسرها لقدر على إحياء الشريعة! وكيف لا وهو الذي لا يغيب عنه النبي صلى الله عليه وسلم طرفة عين! ولا يخرج عن مشاهدة الحق جل جلاله لحظة! وحينئذ فهو العارف بمراد النبي صلى الله عليه وسلم، وبمراد الحق جل جلاله في أحكامه التكليفية وغيرها، وإذا كان كذلك فهو حجة على غيره وليس غيره حجة عليه، لأنه أقرب إلى الحق من غير المفتوح عليه، وحينئذ فكيف يسوغ الإنكار على من هذه صفته”!!!

ونفس هذه القناعة الدباغية أكد عليها التجاني الطريقة عمر الفوتي صاحب كتاب “رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم” المطبوع على هامش كتاب “جواهر المعاني” حيث كتب يقول: “الفصل الثامن في إعلامهم أن الله تعالى لم يوجب على أحد التزام مذهب معين من مذاهب المجتهدين لا يتجاوزه. وأن كل واحد من أئمة هذه الأمة رضي الله تعالى عنهم أجمعين تبرأ من ادعاء وجوب اتباعه هو وحده في كل مسألة من مسائل الدين دون غيره من الأئمة لعلمهم بأن الاتباع العام لا يجب إلا للمعصوم”!

وهذا الكلام في ظاهره هو الحق الذي لا بد من اعتباره لدى كل من له من علوم الدين نصيب لا بأس به. لكن تطبيقه تعترضه صعوبات. فالغالبية العظمى من المسلمين ليسوا علماء. والعلماء باعتبارهم ورعين أتقياء، لا بد أن يحاولوا جهدهم التحلي بصفات الأنبياء الأربعة: الصدق والأمانة والتبليغ والفطانة. بحيث يكون بمقدورهم التمييز بين أقوال الأئمة المعتبرين، ومدى ارتباطها بكتاب الله وسنة رسوله، فيختارون حينها عن وعي وتبصر، من من الأئمة يتخذونه قدوة. أي أنهم أحرار في الأخذ بهذا المذهب أو ذاك، بحيث إنهم يحذرون من الاقتداء بمن تأكد لديهم أنه يكتم ولو بعضا مما أنزل الله من البينات والهدى، إلى حد عنده يخالف أقوال الرسول وأفعاله وتقريراته؟

ها هنا يفرض علينا هذا السؤال نفسه: هل يصح الاقتداء بمن ثبت أنه يشتغل بالمبتدعات المتقاطعة تماما مع سنن نبي الله ورسوله؟ أم إن علينا ان نستنكر استنكارا شديدا ما يشتغل به، ونقتدي بمن يرفضون صراحة وبصرامة كل مبتدع يخالف المسنون الذي عليه العلماء الغيورون حقا على الدين؟

لم يكن صلى الله عليه وسلم يذكر ربه على هيأة الاجتماع! ولا كان الصحابة والتابعون وكبار العلماء والأئمة يذكرونه كذلك! ولا كان يذكر ربه جماعة بالإسم المفرد “الله الله”، وبضمير الغائب “هو هو”، و”يا لطيف” إلى غيرها من الأذكار التي هي من وضع مشايخ الطرق المبتدعة؟ ولا كان الصحابة ومن بعدهم من علماء الأمة البارزين، سيجيزون الادعاء بأنه صلى الله عليه وسلم يحدث أولئك المشايخ في المنام وفي اليقظة؟ بل إلى حد الادعاء بأنه صلى الله عليه وسلم يلقنهم أذكارا ذات أغراض مختلفة؟ فالتجاني – كما قلنا – زعم أن الرسول في اليقظة هو الذي رتب له أوراده؟ ونفس ما ادعاه، ادعاه مؤسس الطريقة الكتانية؟ مما يعني أنه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، زاول مهمة اختيار الشيوخ وترتيب الأذكار التي عليهم الاشتغال بها بالكيفية التي حددها لهم إن في المنام وإن في اليقظة؟ فضلا عما يدافع عنه الشيوخ الصوفيون من قناعات يندى لها الجبين! كادعاء ابن عربي الحاتمي بأنه صلى الله عليه وسلم أعطاه كتاب” فصوص الحكم” وأمره بتقديمه للناس كي ينتفعوا به! وكأن الرسول لم يبلغ كل ما أمر بتبليغه! كما ادعى ابن عربي أنه خاتم الأولياء! وهو نفس ما ادعاه غيره كالتجاني والكتاني! وكأن لدينا خواتم الأولياء لا خاتم واحد! وهذا الخاتم المزعوم الذي ابتدعه “الحكيم الترمذي” مجرد ضلالة!!!

والنتيجة المنطقية لما قدمناه باختصار، هي أن الطرقيين بالفعل بعيدون عن التمذهب بمذهب إمام سني ورع تقي. إن شيوخهم – كما قال الدباغ – ليسوا في حاجة إلى أي إمام في الفقه خاصة، وفي الدين عامة، ما داموا يتحدثون إلى الرسول مناما ويقظة! وما داموا يأخذون عن الله مباشرة بدون ما واسطة! كحال الجيلاني الذي دخل في حوار مع الله، قدمنا بعضه في مسمى “الغوثية”! فيصبح من حقنا ومن واجبنا أن نحذر المسلمين – وفي مقدمتهم الحكام – من اتخاذ مشايخ الطرق أئمة، لأن في اعتبارهم كذلك، إساءة مباشرة إلى سنة الرسول الأمين من جهة، وإلى الدين كله من جهة ثانية!

وأنا هنا لا امك غير مخاطبة المبتدعة والمروجين لبدعهم بقوله عز وجل: “فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد”!!!

الموقع الإلكتروني: www.islamtinking.blog.com

العنوان الإلكتروني: [email protected]

‫تعليقات الزوار

27
  • جواد باهرة .............. وجدة
    السبت 30 غشت 2014 - 20:59

    بارك الله فيك أستاذي الكريم
    لا ينبغي أن ننطلق مما جاءت به تلك الفرق الضالة التي لم تحسن تمثل هذا المنهج الرباني السلوكي القويم (التصوف) في بلوغ مقام الإحسان لننبده بالجملة …. و تستحضرني في هذا المقام قولة لابن القيم رحمه الله :
    " قد ضل في هذه الطائفة(المتصوفة) فريقين من الناس : فريق رفض كل ما جاءوا به فرفض كثيرا من الحق …. و فريق قبل كل ما جاء به فقبل كثيرا من الباطل "
    الذي نحتاجه اليوم هو وقفة نقدية جريئة تميز الخبيث من الطيب و تُرجع لهذا الفن نقاءه و صفاءه بناءا على كتاب الله و سنة رسوله كما قال الجنيد لابنه موسى و هو يعضه : يا بني طر إلى الله بجناحين من الكتاب و السنة
    ………………………………………………………….و السلام

  • أبو جواد
    السبت 30 غشت 2014 - 21:30

    على ما قلت تبقى الصوفية أفضل بكثير من السلفيين و الوهابيين الذين بسبب دعواهم ذبح كثير من المسلمين و سيحاسبون حسابا شديدا يوم الدين على ما اقترفت أيديهم

  • طالب
    السبت 30 غشت 2014 - 21:38

    السلام عليكم أشكرك أستاذي على هذه التوضيحات ولكن يبقى سؤال يطرح نفسه هل كل ما ينسب إلى أئمة التصوف صحيح النسبة إليهم أم أنه ادعاءات وحكايات ألصقت بهم إذا كان الناس يكذبون على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فإنه من باب أولى أن يكذب على الناس العاديين وأنا في الحقيقة أقف مرتابا عندما أسمع ما ينسب إلى أبي بكر بن عربي والحلاج وغرهم من أئمة التصوف يجب التثبت وهذا منهجنا الإسلامي في كل المجالات هل من أسانيد صحيحة متصلة إلى أئمة التصوف تثبت أقاويلهم أم هي أقوال قال فلان وفلان فقط بدون بينة وحجة والدعاوى إذا لم تقيمو لها بينات فأهلها أدعياء ,إذا كنت مدعيا فالدليل وإذا كنت ناقلا فالصحة هذا منهج أهل الحديث الذي ينبغي التعويل عليه أما مايقوم به هاؤلاء اليوم فهو ليس تصوف إنما هو رقص وغناء التصوف منهج يوصل المرأ إلى الله عن طريق التحلي بالمقامات والأخلاق التي أول مقام منها هو التوبة والرجوع إلى الله فأهل التصوف الحقيقيين أمثال الغزالي والعز بن عبد السلام والسبكي وأبي عطاء الله السكندري وشيخ الصوفية الجنيد هذه الصفوة لا يمكن حشرها مع هاؤلاء الناس باسم التصوف ينبغي التمييز والتدقيق وعدم الخلط

  • عبدالعزيز
    السبت 30 غشت 2014 - 22:32

    جزاك الله عنا كل خير. مقال علمي جيد. أ تمنى في أن يساهم هذا البحث في نشر الفهم الصحيح للإسلام.

  • من فقد الدليل ضل السبيل
    الأحد 31 غشت 2014 - 00:37

    الله ينورك أستاد محمد وراضي …. مقالاتك دائما كالصاعقة على عقول المبتدعين ..
    وأحيلك على كتاب رائع يفضح ويأصل منبع الصوفية وطرق إنحرافها عن الدين الكتاب إسمه …..موقف ابن تيمية من الصوفية.. للشيخ محمد العريفي يوجد بصيغة pdf … على النت

  • الباحث عن الحقيقة
    الأحد 31 غشت 2014 - 04:37

    نحن لا تهمنا اقوال المتصوفة حتى تثبت لنا انها اخطاء في اخطاء. ما يهمنا نحن هو التاريخ الحقيقي للمسلمين الاوائل. ما يهمنا هو التاريخ الحقيقي لفترة الخلافة, التاريخ الحقيقي للصراع على الحكم بين الصحابة. من قتل عثمان بن عفان؟ لاتقولوا لنا انه يهودي اسمه سودان بن حمران وءاخر اسمه رومان اليمامي. لماذا لم يدفن حتى تعفنت جثته؟ لماذا دفن في حش كوكب مع اليهود دون ان يصلوا عليه؟ اين كان الصحابة؟ هل يعقل ان شخصين هم الذين قتلوا عثمان وفرضوا على المسلمين, وعلى راسهم الصحابة, ان يدفن عثمان في مقبرة اليهود دون ان يصلى عليه وبعد ان تحللت جثته؟

    بعد مقتل عثمان, بويع علي بن ابي طالب خليفة للمسلمين. هل اقتص علي من قتلة عثمان؟ لا, لم يقتص منهم, بل ءاواهم وجعلهم قادة لجيشه. لماذا؟!

    هذا ما نريد ان نعرفه بالضبط, التاريخ الحقيقي للخلفاء, وليس هلوسات المتصوفة يااستاذ.

    نريد منك انت ومن الذين يدعون انهم علماء لا يشق لهم غبار, ان يوضحوا لنا ما وقع بالتحديد .

  • أبو عمران المراكشي
    الأحد 31 غشت 2014 - 07:04

    تحية تقدير للدكتور وراضي بارك الله فيك و في علمك لا زلت شامخا منافيا عن الحق كما عهدناك فلا فض فاك لقد بينت و برهنت فوفّيت و ضحدت و سفّهت فأقنعت نرجو أن تتابع الرد على على الصوفية و من والهم عسى الله ان يهدي بك قوما غلفا أما من يقول بأن الصوفية أنواع و هناك تصوف سني فأرد عليه بقول الله تعالى : و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله… فطريق الحق واحد أوحد و غيره لا يعدوا أن يكون ضلالا…اللهم اهد كل ضال مسلم…

  • محمد أيوب
    الأحد 31 غشت 2014 - 07:25

    جزاك الله كل خير:
    أدعو لك بدوام الصحة والعافية وطول العمر والبركة فيه حتى تستمرلا في فضح أصحاب الطرق الصوفية المخادعون والبعيدون عن الاسلام النقي النظيف الواضح الموافق لفطرة الانسان كما أراده الخالق سبحانه وكما بلغه رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم..سيحاربك أصحاب الطرق جميعا لأنك تفضحهم بالحجة والدليل..وهم يعيشون على استغفال الناس البسطاء..لقد قرأت سابقا عن بردة الامام البوصيري وما فيها من مخالفات لعقيدة الاسلام بينمما لا زال البعض عندنا يقرؤها في كثير من المناسبات..ان شيوخ الصوفية ما هم الا مرتزقة يقتاتون على ظهر العوام يدعمهم النظام المخزني لأن له مآرب في ذلك واضحة لكل ذي عقل سليم..الفيصل بالنسبة للمسلم العاقل المتثبت هو ما جاء في كتاب الله والسنة الصحيحة لرسوله صلى الله عليه وسلم وعمل الصحابة الثقاة الأجلاء من بعده والتابعين الصالحين الورعين..وكل ذي عقل سيعاين مثلا فرقة عيساوة تضم نساء متبرجات يرقصن مع الرجال وشعورهن متذلية،وكذلك فرق كناوة واحمادشة وغيرها من الفرق الضالة المضلة التي يمارس المنتمون اليها مختلف أنواع الشعوذة ويمارسون الزنا وتعاطي المخدرات وشرب الخمر..هل هذا اسلام؟

  • أكره الدجل
    الأحد 31 غشت 2014 - 11:42

    لم يكن في تاريخ الإسلام يوما مذهب أو مذاهب ، بل إيديولوجيات يزكيها هذا السلطان أو ذاك حسب مصالحه الآنية ، أبو جعفر المنصور جلد مالك بن أنس عندما تعارضت أفكارهما ثم أصبح حليفه فيما بعد ، وعندما أراد المأمون كسب حب الشيعة تبنى مذهب المعتزلة وضيق على أحمد بن حنبل ، ليأتي المتوكل فيما بعد و يتبنى مذهب الحنابلة ، هل الفقهاء مؤسسو المذاهب كانوا فعلا فقهاء أم أوراق في يد الأنظمة تشكل فكرهم وتغيره وتعبث به حسب الأهواء والمصالح، وهذا لا زال أمرا حاضرا بيننا إلى اليوم . فالمذاهب خدعة سياسية و وليدة صراعات على السلطة لم تنشأ لوجه الله أو للحفاظ على سنة رسول الله( صلى الله عليه و سلم).

  • Ouariachi
    الأحد 31 غشت 2014 - 12:34

    يحكم الكاتب على الصوفية من خلال السنة والمذاهب والتابعين ليصل الى فسد طريقهم. ويستشهد أيضاً بعدم تمشي ادعاءاتهم مع المنطق وينطلقون من المسلمات. ولكن أليس الدين نفسه يعتمد على مسلمات لا جدل فيها؟ فنحن نؤمن بحدث الله الى الأنبياء دون ان نتساءل كيف حدث ذلك؟ فإذا كان يمكن الحديث الى البشر في القديم فما المانع ان يحدث نفس الشي الان؟ ليس هناك من مبرر اللهم الا الإيمان بعدم ذلك. اما الاتصال الذي يتحدث عنه الصوفية مع الله فهو لا يختلف في المنهج عن اتصاله بالأنبياء. فالانبياء يعرف عليه انهم كانوا يكثرون العبادة والتأمل والتساؤل. وخير مثل اعتكاف الرسول في غار حراء قبل ان يأته الوحي والخير العظيم. اذا، يمكننا ان نقول ان الرسول أراد ان يوصلنا جميعا الى ما وصل اليه عن العبادة والاستقامة. لذلك لم يقف المتصوفين عند الأشكال والطقوس، بل أرادوا الوصول الى اللب. ومن ثمة تمردوا على التقليد الأعمى فكانوا أحراراً. اما ادعاء الصوفية بعض القدرات او الميزات التي لا تليق الا بالله، فان ذلك تجربة نفسانية لا تتحقق الا مع محو إلانا. بحيث يعيش الصوفي حالة نفسانية توحي له بان ليس هناك شي في الوجود الا الله!

  • أولى ان لايعلموا حدودالله
    الأحد 31 غشت 2014 - 14:28

    لقد كان أباك رحمه الله صوفيا ،فهل كنت تنتقده?وهل كنت تخاصمه ?وهل كنت تلح عليه ?وهل لم تكن تحترم شكل إسلامه ?بدون طقوس اي تطبيقات يموت الفكر او الدين ،لنترك قضية المزارات ،يجيب علبها أهل الشيعة الأدكار ،والمديح تلك عادات إسلامية محمودة ،فهل نسيت انك اعتبرت القراءة الجماعية للقران بانها ليست من الدين ?بينما كنت تقرأه صغيرا مع آلتلاميد في المسيد،هناك تقافات إسلامية ،فلمادا ،لا تقبل الا برأيك ?كيف تنصب نفسك معيار للآخرين ?ندبت نفسك لنقد الاسلام الشعبي ،ولكن المشكل ان أهله أميين ،وبالتالي لن يستمعوا إليك ،رغم ان بديلك ،اسلام القواعد الدوغمائي لا روح ولا حياة فيه لا فرح ولا بهجة ولا مرح حتى عيد المولدالنبوي ترفضونه ، تتحدت عن التقدم ،والظلامية ،ومن قال لك ان التقدم من أولوياتنا ?الاولياء ليسوا وسطاء ،انها فقط معالم دينية ورمز دينية للقبائل ،،فهل تقبل تنسب وتتلف داعش قبر المرحوم أباك ?

  • expert
    الأحد 31 غشت 2014 - 14:34

    c'est un très bon article merci beaucoup cher écrivain pour tes convictions et tes efforts contre l'ignorance qui pollue notre croyance

  • وهل المذاهب منزلة ؟
    الأحد 31 غشت 2014 - 15:49

    المذاهب من الكتاب (القرآن) وهي "إجتهاد" لاستنباط الأحكام والتصوف من الحكمة وهو "إجهاد" النفس للتقرب من الله. القرآن الكريم جعل الكتاب قرين الحكمة. " وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ".
    المذاهب نتاج "العقل" و التصوف غذاء الروح . قال تعالى: "‏وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً". المذاهب "معرفة" والتصوف "عرفان".
    التصوف من سنن الله في خلقه وهو سيرة بشرية قديمة فاصل المصطلح يوناني نسبة إلى إلهة الحكمة "صوفيا" والتي قالت عن نفسها (خلقني الأبدي اولى مخلوقاته قبل أقدم المخلوقات منذ البدء قبل أرومة الأرض).
    الأديان والملل والنحل والمذاهب والفرق والطرق من سير الإجتماع البشري لا يختص بها الإسلام وحده، و لها أسبابها و نتائجها تدرس في العلوم الإجتماعية.
    من فجور النفس البشرية الإستكبار (إستكبر فكان من الكافرين) والعدوان (الظلم من شيم النفوس) والميل إلى الأهواء (اللعب والمرح والرقص والغناء).
    الطرقية تلهي النفس عن الفجور وشيوخ الذكر وإن مع الرقص خير من شيوخ
    القتل (داعش).

  • abdelhakim
    الأحد 31 غشت 2014 - 16:46

    اﻻستاد المحترم
    تقدرك و احترم رأيك في التصوف ولكن ﻻتصدر حكما عﻻ المتصوفة ﻻن طريقهم طريق اخﻻق و ادواق اللتي تؤدي إلى الحقيقة الربانية وليس منهج اشداق وأوراق فالرسول كان اميا واوصل بصحبته رجاﻻ ونساءا إلى منتهى المعرفة العقلية والقلبية .فتداول الروايات قد يقع فيها تزييف وتغيير ﻻن اللسان يخطئ ويزل بعس ما يتداول عن طريق البصيرة أي عن طريق صحبة اﻻخيار.فاالله جل وعلى يقول في كتابه الكريم (الرحمان فأسأل به خبيرا) أي أسأل به عالما عارفا بالله (العلماء ورثة اﻻنبياء) أي العلماء العاملين اامتغللين في طريق لله…………فهذا مقام حال ﻻ مجلس مقال…

  • مراقب
    الأحد 31 غشت 2014 - 17:44

    والله ارتفع على الرد على هذا المبتدع الذي عاش في احضان الاشتراكية والشيوعية الغير مؤمنة في فترة من فترات التاريخ وهناك من يعرفه جيدا ولا اريد نقاش الامر وهذا الامر هو الذي جعله يطلب من إدارة هسبرس ام يحدفه وتم حذفه ولا اعرف سبب حذفه مع انه ليس فيه سب ولا شتم له
    أعود الى موضوع التصوف الذي يحاربه بالجهر مع الدواعش المغربية التي لم تستطع ان توقف المد التربوي للزاوية المغربية بكل طرقها وهو يحاول في كل مرة ام ينغز هذه الدواعش لسب اهل التصوف وهي أمور أصبحت ساقطة أخلاقيا وعلميا ودوليا ولم يعد لها أنصار عند المتقفين المغاربة فضلا عن عامتهم لما لمسوه من تشويه للإسلام من طرف التيار السلفي الجهادي الداعشي الذي ولد دجالا اسمه داعش متسلح بنصوصه الشرعية في فقه المحارب والذمي والمعاهد وأهل الكتاب والمرتد والسبايا و الغرب الكافر وفي تبديع المخالف ورمي الزائرين المتمسحين بالشرك وهدم القبور والمشاهد كل هذا خرج من رحم أم لم تنتبه انها زادت الجرعة لولدها في القتل باسم الجهاد وفي الأخير اعتبرته ولدا غير شرعي اي ولد زنا وسفاح وعلى كل حال فهو يرت أمه ولا يرث أباه ولهذا كانت النسبة الى أمه شرعية

  • مالكي
    الأحد 31 غشت 2014 - 19:33

    ما الذي تقصده من "المذاهب الفقهية" لعل هذه زلة لسانك لأنك ربما تقصد اللامذهبية التي من شروطها أخذ العلم بلا سند، أما المذاهب الفقهية فمحال شرعا وعقلا وعادة أن تعتقد ما تعتقده في التصوف والسلوك إلى الله

    عموما ما كتبته لن يكون له شأن أبدا اليوم وغدا وبعده، من جهتين: الأولى، كون مكتوبك يحمل عوامل الفشل في ذاته، وكم وكم من أمثاله مطبوع بجودة عالية ولم يلتفت الناس إليه بسبب جاذبية القشيرية وإحياء علوم الدين وغيرهما، الثانية لا يمكن أن يصمد أمام ما كتبه سيدي أحمد زروق الفاسي في القواعد وغيره وكذا الإمام ابن الحاجب والدردير والصاوي وغيرهم كثيرون.
    وهؤلاء كما يعلم طالب العلم أئمة معتبرون في الفقه المالكي، ولا ينكر ذلك إلا معاند. وقد قبلوا التصوف الذي كان عليه الجنيد، وشيخنا ابن عاشر بين مبادئ تصوف الجنيد في منظومته الشهيرة، والأمر نفسه عند باقي المذاهب الأربعة، فعن أي المذاهب تتحدث؟

    إن فهمك للعلاقة بين الفقه والتصوف ليس غريبا على أمثالك ممن لا يفرق بين الأسئلة التصورية والتصديقية، فيأتي بعد (هل) التصديقية بمعادل (أم) مع أنها يمتنع معها ذكر المعادل ولو تقديرا.

  • فيصل
    الأحد 31 غشت 2014 - 20:07

    الحق الذي مع الصوفية حق ثابت بالكتاب والسنة . حافظوا لنا على لب الدين (حب الله, حب رسول الله صلى الله عليه وسلم, معرفة الله , ذكر الله,الصدق مع الله) مااجمل ان نتامل هذا الارث الصوفي ونتجاوزه جملة . نستدل به كفرع على الاصل ولكن لا نبغي به عن الاصل بديلا. نهتدي بفقه الطريقة( المجاهدة ’الشكر) في السلوك الى الله لا بشكلها . هدفنا السلوك الجهادي الجماعي كما كان الصحابة رضي الله عنهم . ارتفع العذر اليم فلا مكان للقاعد الخامل فان اوان التعذر والاستعذاردفعت الامة ثمنا فادحا ولازالت تدفع بالسكوت عن الظلمة

  • البريد
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:01

    كل الطرق الصوفية على غير المذاهب الفقهية؟؟؟

    نعم، نعم و100000000000000000000 نعم ولكن،

    هل المداهب الفقهية هي على المحجة التي تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

    هدا هو السؤال.

  • أبو معاوية
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 00:08

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إلى الباحث عن الحقيقة

    قتل عثمان رضي الله عنه وأرضاه في يوم عُرف تاريخياً بيوم الدار على يد ثلة من الخوارج خرجوا عن طاعته وشقوا عليه عصى الطاعة حاصروا بيته زهاء أربعين يوماً ثم أضرموا به النيران من الخلف ثم تمكنوا من دخول صحن الدار وهو يومئذ شيخٌ قد جاوز الثمانين فقتلوه رضي الله عنه وأرضاه وقيل إن أول قطرة من دمه نزلت على قول الله جل وعلا والمصحف بين يديه : (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) البقرة : 137.
    قتل رضي الله عنه ظلما بإجماع أهل السنة فهو عند أهل العلم الثقات بل عند أهل السنة جميعاً أمير البررة و قتيل الفجرة رضي الله عنه وأرضاه .
    ثم دفن في مكان يقال له " حش كوكب " كان مجاوراً لبقيع الغرقد فلما كانت ولاية أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه وأرضاه أدخل ذلك الحش في البقيع وأمر الناس أن يدفنوا بجواره موتاهم حتى يصبح قبر عثمان داخل البقيع وقد تم الأمر على ماهو مشاهد عياناً اليوم .

    رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، ولا غفر لقاتليه.

  • المرابط
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 01:19

    بسم الله الرحمن الرحمي

    هذا الكلام كله حشو ونفاق وكلام فارغ تماماز أي مراجعة بسيطة و طبقات المذاهب الفقهية إلا تفضح تزويرك و بهتانك طريقتك في الكتابة هو أكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس
    اغلب علماء المذاهب الأربعة صوفية و التصوف كان مقررا في جميع الجامعات الإسلامية العتيقة لقرون فلا يذكر العالم إلا و يذكر مذهبه الفقهي و طريقته الصوفية فالاغلبية الساحقة هم متصوفة و قد افتى أمير المؤمنين في الحديث كتابه فتح الباري في تكية صوفية لمدة ثلاثين عاما
    فمن أين اتيت بهذه الفرية الداعشية ؟؟؟

    هل تعلم ايها المتعالم انه ليس هناك إرهابي و إلا وهو على مذهبك الوهابي ؟هل تعلم ان اقرب الإرهابيين إلى مذهب الوهابية هم الدواعش ؟هل تعلم انه لا يوجد اي من متسبي المذاهب الاربعة بين الإرهابيين ؟هل تعلم ان شر الإرهابيين على الإطلاق ابن لدن و جهيمان العتيبي الذي هاجم الحرم الشريف كانا من تلاميذ ابن باز ؟هل تعلم اغلب الإرهابيين وهابية ؟؟؟
    هل سفك الصوفية الدم ؟هل اعتدو على الاعراض و الدماء و الاموال ؟؟؟ هل اخلو بامن المسلمين ؟ و الأجدر بك نصح فرقتك من المبتدعة الإرهابيين الدواعش

  • البريد
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 01:32

    عثمان قتلته عائشة

    كانت تنادي في الأسواق: أقتلوا نعثلا فقد كغر.

    ولما قتل رموا به في مزبلة اليهود المسمات حوش كوكب. ولوﻻ الإمام علي الدي أمر بدفنه لبقي فيها إلى يوم يبعثون.

  • الباحث عن الحقيقة
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 04:23

    الى المعلق : 19 – أبو معاوية

    ردك كان عن حسن نية, ولهذا احترمك واقدرك.

    فيما يخص مقتل عثمان بن عفان, هناك روايات كثيرة حول اسباب وملابسات مقتله, وما كتبته في تعليقك هي رواية من هذه الروايات.

    اما ما توخيته انا في تعليقي هو ان هناك اخطاء تورط فيها الجميع, ويجب ان يتحلى الفقهاء بالجرءة لكي يقروا بها (فلان اخطأ وفلان أصاب). اما الحكم على من اخطأ فالله وحده هو الذي يجازي. يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء.

    لو تحلى المسلمون انذاك بشيء من الحكمة لما وصل الامر الى ما وصل اليه. بعد مقتل عثمان بدأ الاصطفاف. من الصحابة من صار مع علي ومنهم من اصطف مع عائشة ومعاوية. في موقعة الجمل, قتل طلحة والزبير من طرف جيش علي بن ابي طالب. المقتول رضي الله عنه والقاتل رضي الله عنه!! هل حقا يرضى الله عن القاتل والمقتول؟!!

    في هذه الفترة بالذات (الفتنة الكبرى) بدأت تتشكل بوادر الفرق الاسلامية : الشيعة, الخوارج, المرجئة… وبعدها ضهرت المذاهب, مذاهب في السنة واخرى شيعية. كل مذهب يدعي الحقيقة لنفسه ويرمي الاخر بالباطل. وكل فرقة تدعي الاسلام لنفسها وترمي الاخرى بالكفر. والله المستعان على ما يصفون.

  • كرامات أهل الله
    الإثنين 1 شتنبر 2014 - 11:44

    من ذكر أهل الله فليذكرهم بالخير، ولا يسيء الظن بهم لأن دعوتهم مستجابة.
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ"
    قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ هُمْ ؟ قَالَ :"هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ".
    ولا فرق بين أهل ذكر كلام الله وأهل ذكر أسماء الله.
    قال تعالى: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ".
    ذكر مؤرخ الموحدين المكنى( البيدق) انه بعد جريمة (التمييز) التي قتل فيها بن تومرت ،بمساعدة رفيقه البشير الونشريسي، الألاف من أتباعه بتهمة النفاق، جاءت جريمة (الإعتراف) التي قتل فيها خلفه عبد المؤمن أزيد من ثلاثين ألفا ممن شك في ولائهم ، ففي سجلماسة لما جمع قائد جريدة القتل عبد الله بن وطبيب، الناس لإعدامهم كان فيهم عابد يقال له ابن بوغلات فشكا الناس إليه فبسط يده ودعا لهم فأنزل الله على عبد الله ذبابة ضربته في عنقه ومات في تلك الساعة وتفرق الناس.
    حذاري من ذكر أهل الله بالسوء.

  • مسلم وسطي
    الثلاثاء 2 شتنبر 2014 - 17:31

    قال تعالى : { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [ سورة الأنعام : آية 153 ] صدق الله العظيم وبلغ رسوله النبي.
    أسئلة منطقية او فطرية(فطرة الله التي فطر الناس عليها) تفرض نفسها..
    -هل المسلم (التائه) محتاج الى البحث عن طريقة صوفية حتى يتعلم كيف يعبد الله من العارف بالله فلان بن فلان الفولاني ويترك(المصدر) سنة رسوله المصطفى؟؟؟
    -لماذا حرم الله طقوس التعبد الجاهلية التي فيها بهرجة و موسيقى ونحيب و تتبناها الطرق الصوفية ؟؟
    -لماذا ينزوي الصوفية في زوايا(مغلقة) ويوصون الموريدين بالزهد و التبرع عكس شيوخهم الذين يعشون في نعيم ؟؟
    هناك جهود جبارة الى تحريف العقيدة عن جادة الصواب و تفريق القرآن عن السنة عن طريق تشجيع البدع و تفريق السبل في العبادة و ذلك باتباع العابد وترك المعبود و يأتي تعريف البدعة حسب الشاطبي ابتدع فلان بدعة ، يعني ابتدأ طريقة لم يسبقه إليها سابق.
    يكفي أخذ العبرة من تحريف الثوراة و الانجيل لتدرك أن تعدد أشكال و طرق العبادة تنتهي بالتحريف….كل ضلالة..

  • احمد
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 13:47

    الدواعش هم ابناء القاعدة-الظواهري هو من المذهب الاشعري-لذلك دينهم من اجل جيبهم والدين عند الصوفية عبارة عن لغة يتقنونها بينهم و يكسبون منها-وعلى شاكلتهم الاخوان المتاسلون–فهم في سوريا ينادون بفرض تزويج اعضائهم من بنات اهل سوريا بالكلراه و ينادون بالزواج من نساء ممن هم في سفر من اجل تحسين الظروف في بلاد الصليبيين لاكثر من خمسة سنين-انهم برابرة ارهابيون لغتهم دينهم -في نفس يوم انشاء وزارة زواج المتعة في ايران هم اعلنو عن وزارة الزواج في شمال حلب مدينة الباب-حيث شجعو بالزواج من عناصرة تحت مغريات مادية 5000 دولار-تاكدو من هذا الخبر-داعش عدوه الدود هو السلفية انهم يكرهون السلفيين و يتهمونهم بالمرتدين-اانهم منظمة انشاه البعث و يدعمه بالحماية الجوية اثناء اقتحام المدن المحررة انهم يكرهون الاسلام لانهم صوفية و اخوان لا مسلمون متنكرون بلباس السلفيين-لا يهاجمون القرى الشيعة و كم من قادة لهم قتلو و تبين لاحقا اثناء وصول جثثهم لعوائلهم في العراق تبين انهم شيعة–وحتى معظم حراس بن لاذن كانو من شيعة الكويت

  • احمد
    الأحد 19 أكتوبر 2014 - 14:45

    سؤالك يدل على جهلك بالاسلام اصلا-اما انك شيوعي متاخون او انك متصوف ذيل الشيعة

  • كمال الياس
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 22:12

    الطرق الصوفية اسست على الكتاب و السنة بالاعتقاد الصحيح و ان بعض الناس ممن ليست لهم معرفة باصطلاح القوم ولا معرفة بهم ينكرون عليهم ما لديهم من علوم و كذا احوالهم وافعالهم ومواجيدهم ومنهم محمد وراضي هذا ظنا بنفسه انه احاط بعلوم الشريعة و منطوقها ومفهومها وخاصها و عامها وناسخها ومنسوخها حتى علموا كل شئ وهذا هو الجهل و العمي عن طريق اهل الانصاف و الهدى لربما التمسوا لانفسهم عذرا و هو لما راوهم على ما هم من ذكر الله و على ما هم من الزهد والورع والقوى و الخوف والتوكل و راوا انفسهم لا تستطيع فعل ذلك ينكرون عليهم اجتماعاتهم يكفي الصوفية شهادة احد الائمة الاربعة استفدت من الصوفية كلمتان الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك بمعنى نفسك ان لم تشغلها بذكر الله شغلتك بعيوب الناس )قال تعالى"لا تقف ما ليس لك به علم "(اما فيما يخص الذكر جماعة فقد جاءت به النصوص الشرعية "فبعد قوله عز وجل"اذكروا الله ذكرا كثيرا و سبحوه بكرة و اصيلا" وعن ابي هريرة قال "قال رسول الله "قال تعالى "انا عند ظن عبدي وانا معه اذا ذكرني فاذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي واذا ذكرني في ملا ذكرته في ملا خير منه "وذكرالله هنا بالجهر

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب