من مستلزمات السلوك الحربي؛ أن ينكر المنهزم هزيمته ويشوش على المعطيات التي تؤكد انتصار عدوه؛ وهو ما فعله العدو الصهيوني بعد انكسار جبروته على أعتاب غزة العزة ..
وإذا كان هذا مفهوما من العدو، ومن المنافق الذين يبيع كرامة أمته بعرض من الدنيا قليل؛ فإن العجب لا ينقضي من بعض النخب الذين يحاولون إنكار انتصار المقاومة؛ بناء على معطيات مغلوطة ..
إن الجواب السليم على سؤال الانتصار: يستلزم أولا وقبل كل شيء؛ الرجوع إلى التصريح الرسمي لقيادات فصائل المقاومة المجاهدين في ميدان المعركة.
وقد عقدوا مؤتمرا صحافيا في اليوم الثاني بعد اتفاقية الهدنة، وتلا بيانهم المشترك؛ الأخ المجاهد أبو عبيدة -الناطق الرسمي باسم كتائب القسام-:
وقد نص البيان على انتصار المقاومة وتحقيقها إنجازات غير مسبوقة ..
وهو ما أكدته –بشكل رسمي أيضا-: القيادات السياسية لفصائل المقاومة؛ في مقدمتها القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس؛ ممثلة في الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة ونائبه: الأستاذ إسماعيل هنية ..
هذا الإعلان من قادة المعركة؛ تعزز بشهادة شعبية شهد بها الغزاويون من خلال احتفالات النصر التي تضمنت تصريحات مستفيضة تناقلتها وسائل الإعلام المتنوعة تحيي صمود المقاومة وانتصارها على العدو، وتؤكد أنه لا خيار لمواجهة عدوان بني إسرائيل غير خيار الجهاد والمقاومة؛ وقد قيل: أهل مكة أدرى بشعابها.
ولو أردنا أن نذكر المعيار الشرعي لهذا الانتصار لقلنا:
هو عدم تحقيق العدو لأهدافه من المعركة، وعلى رأسها هدم الأنفاق وإفشال قدرة المجاهدين على إطلاق الصواريخ، ونزع سلاح المقاومة ..
وقد بدا اليهود المحاربون مغتاظون غاضبون لما حصل لهم من فشل في تحقيق أهدافهم:
قال الله تعالى في سياق بيان انتصار المسلمين في غزوة الأحزاب: {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا} [الأحزاب: 25]
قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى:
“ردهم خائبين خاسرين بغيظهم وحنقهم، لم ينالوا خيرا لا في الدنيا، مما كان في أنفسهم من الظفر والمغنم، ولا في الآخرة بما تحملوه من الآثام في مبارزة الرسول صلوات الله وسلامه عليه، بالعداوة، وهمهم بقتله، واستئصال جيشه”. [تفسير ابن كثير (6/ 396)].
قال في التحرير والتنوير (21/ 310):
“والغيظ: الحنق والغضب، وكان غضبهم عظيما يناسب حال خيبتهم لأنهم تجشموا كلفة التجمع والإنفاق وطول المكث حول المدينة بلا طائل وخابت آمالهم في فتح المدينة وأكل ثمارها وإفناء المسلمين، وهم يحسبون أنها منازلة أيام قليلة، ثم غاظهم ما لحقهم من النكبة بالريح والانهزام الذي لم يعرفوا سببه”اهـ.
وعلى غراره أقول:
اليهود المعتدون على غزة؛ ظهرت حال خيبتهم لأنهم تجشموا كلفة التجمع والإنفاق التي بلغت ملايير الدولارات، و51 يوما من القتال بلا طائل سوى جرائم حرب في حق المدنيين، وخابت آمالهم في فتح غزة وإفناء المجاهدين، وهم يحسبون أنها منازلة أيام قليلة، ثم غاظهم ما لحقهم من النكبة بسبب مفاجآت المقاومة والانهزام الذي لم يتوقعوا سببه.
إن الانتصار في الحرب؛ يعَرّف حسب التجربة التاريخية للأمم كافة بأنه:
“القدرة على تحقيق الأهداف من جهة، وكيفية ترجمة الفعل العسكري إلى نتائج سياسية من جهة أخرى.
وقراءة الأرقام والإحصائيات عن الحروب التاريخية في جميع أنحاء العالم تؤكد سقوط منطق تقييم الحروب بناء على أعداد الضحايا والخسائر؛ ولنا في الحرب العالمية الثانية مثالا صارخا على سقوط هذا المنطق؛ إذ قدمت دول الحلفاء حوالي 83% من ضحايا هذه الحرب، فيما خسرت دول المحور حوالي 17% من الضحايا (حسب عدة دراسات منشورة في ويكيبيديا).
ومع ذلك فقد خرجت دول الحلفاء منتصرة لأنها حققت أهدافها السياسية وترجمتها من خلال إجبار ألمانيا على توقيع معاهدة (فرساي).
وكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال بلا استثناء؛ قدمت تاريخيا العدد الأكبر من الضحايا بالمقارنة مع المحتلين؛ ومع ذلك لا يستطيع أحد أن يشكك بانتصار هذه الشعوب بعد أن تمكنت من تحقيق أهدافها”.
كما أن عاقلا لا يمكنه أن يدعو أصحاب الحق إلى الاستكانة للظالمين المعتدين والتسليم في حقهم خوفا من القتل:
قال الله تعالى في بيان أن كثيرا من أصحاب الحق قتلوا ولم يكن ذلك سببا لوهنهم ورجوعهم عن المطالبة بحقهم: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 146 – 148]
قال عبد الله بن مسعود: “الربيون: الألوف الكثيرة”.
وقال الزجاج: “الربيون (بالضم): الجماعات الكثيرة؛ ويقال: عشرة آلاف.
قال القرطبي: “الربيون الجماعات الكثيرة”.
(وما استكانوا) أي لما أصابهم في الجهاد (من القتل الكثير)؛ والاستكانة: الذلة والخضوع”اهـ [تفسير القرطبي (4/ 230)].
وهكذا أهل غزة: ما ضعفوا وما استكانوا؛ وقد سمعنا المرأة التي قتل أولادها تقول: “يقتلون ونخلف ونربي أولادنا على الجهاد في سبيل الله تعالى”!!
قلت: وفي مقابل عدم تحقيق العدو لأهدافه الرئيسية؛ فإن المقاومة حققت أهدافا مهمة؛ أولها: دحر العدو وتهديده في عقر داره بقوة الرمي:
قال الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنفال: 60، 61]
فالمجاهدون أعدوا ما استطاعوا من القوة التي فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: “ألا إن القوة الرمي” ..
مع الحصار والدمار؛ أعدوا صواريخ أضحى بعضها يصل إلى مدى 55 كيلومتر.
وفي معركة “العصف المأكول” كانوا يطلقونها في اتجاه العدو بمعدل 120 صاروخ في اليوم؛ وبذلك ألجأوا آلاف اليهود إلى الملاجئ ..
مما جعلهم يحققون قول الله تعالى: “ترهبون به عدو الله وعدوكم”.
ثم جنحوا إلى السلم واضطروا العدو إلى توقيع اتفاقية هدنة تتضمن جزءا مهما من شروط المقاومين ..
إنجازات أخرى تؤكد الانتصار بمعايير الحروب المعاصرة:
هدم أسطورة: الجيش الذي لا يقهر
قتل ما يقارب السبعين من جنود العدو المعتدي، وإصابة أضعاف أضعافهم بجروح متفاوتة الخطورة، وأسر جندي على الأقل
منع العدو من اقتحام غزة بريا
فضح دولة الإرهاب عند شعوب العالم
كشف كثير من مخابئ النفاق والخذلان في العالم العربي ..
قالت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية: “إن المقاومة الفلسطينية وصمودها أجبر الكيان الصهيوني على الخضوع والموافقة على شروطها، فيما جرّت “إسرائيل” ذيول الخيبة.
وحسب “مفكرة الإسلام” فقد أضافت الصحيفة في تقرير لها، أن ما حدث علامة بيضاء في تاريخ غزة، وسوداء في تاريخ الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن الفصائل الفلسطينية في غزة حققت انتصارا ساحقا سيذكره التاريخ.
وتابعت: إن الغضب يتصاعد داخل “إسرائيل” ضد حكومة بنيامين نتنياهو بعد الإخفاق الكبير في غزة”.
وفي هذا السياق؛ نشر موقع المسلم؛ أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أشاد بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة ودحرها للعدوان الصهيوني.
وهنأ الاتحاد؛ فلسطين على الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية في غزة، عادًّا اتفاق وقف إطلاق النار انتصاراً للمقاومة على الصهاينة في حرب استمرت أكثر من 50 يوما.
وفي موقعها الرسمي؛ هنأت هيئة علماء المسلمين بالعراق، الشعب الفلسطيني عموما وفصائل المقاومة بشكل خاص بمناسبة إقرار اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة .. لافتة الانتباه إلى أن هذه الاتفاقية تؤكد انتصار المقاومة في تصديها للعدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الهيئة في التهنئة أن أهل غزة حباهم الله عز وجل بمقاومة مباركة استطاعت أن تذيق الاحتلال الصهيوني كأس العلقم، واضطرته إلى التنازل عن كثير من أهدافه ومطامعه التي تتجاوز حدود فلسطين، وأرغمته على الخضوع لمطالب المقاومة المشروعة ..
مشيرة إلى أن أحلامه وأوهامه التي كان قد بناها على نتائج عدوانه، تلاشت بفعل صمود أبناء الشعب الفلسطيني وتلاحمهم ووقوفهم بوجه هجمته الشرسة.
وفي ختام التهنئة تضرعت هيئة علماء المسلمين إلى المولى عز وجل ان يتغمد شهداء فلسطين برحمته الواسعة، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يهب النصر العظيم للأمة الإسلامية، ويلحق بأعدائها الخزي والهوان.”اهـ
أما بعد؛ فإن الانتصار في معركة “العصف المأكول”، يبقى انتصارا جزئيا في أفق نصر كامل يفضي إلى تحرير شامل للأرض الفلسطينية، وذرتها: القدس الشريف ..
هذا هو الجواب المنطقي يا من ينكر هذا الإنتصار
سؤل رسول الله ص هل المسلم يسرق ! قال : نعم ! هل المسلم يزني ! قال : نعم ! هل المسلم يكذب ! قال : لا ! حركة حماس الإسلامية إختطفت ثلاثة أطفال إسرائيليين وقتلهم ! حين إتهمت بذلك كذبت قياداتها ! هذا ما أخبره " خالد مشعل " للرئيس الفلسطيني " محمود عباس أبو مازن " بعد ستة أشهر من قيام حكومة وحدة فلسطينية ! فلماذا كذب " مشعل " على " أبو مازن " ! وهل كان نفيه في حينه دليل على التخطيط في السر لعملية أكبر من قتل الأطفال الإسرائيليين ! هذا ما أظهرته وثائق سرية بعد أكثر من ستين يوما على البدء بحرب إسرائيل على غزة ! كان هدف حماس الإنقلاب على السلطة الفلسطينية وإغتيال " أبو مازن " ! قتل ثلاثة أطفال إسرائيليين كانت تقصد به حماس جر إسرائيل للإنتقام من الضفة الغربية لتركب حماس على الفوضى للإنقلاب على الحكم ! إعترف " مشعل " مؤخرا بمسؤولية حماس في قتل الإسرائيليين ونفى علمه بالتخطيط للإنقلاب على السلطة ! ألم يكن حريا بحماس إبلاغ حكومة الوطنية قبل الإقدال على إختطاف الإسرائيليين ! هل كانت ساكنة غزة البريئة على علم بما يخططه لها الإسلاميين من كوارث ! هل يعد هذا إنتصار أم خيانة للشعب الفلسطيني !
من أهم علامات النصر عند المقاومة هي أن تبقى عزيمة المقاومة مشتعلة لكسر شوكة الغاصب رغم فدحة الخسارة الناتجة عن التجبر، و أن تحس أنك تقدمت على عدوك في ميدان لا يتقنه ولك أمل في دحره. فأهم ما استنتج من العدوان هو هوان و ضعف العدو اقتصاده و حب مواطنيه العيش الرغيد. فمن راهن على العدو لكي يصل إلى مبتغاه هو الخاسر الأكبر في معركة "العصف المأكول". فالحمد لله انكشف المستور و تجلت الأضواء رغم حلكة الظلام !!!
الصراحة حماس انهزمت بمأن لديها الدرع الصاروخي القبة الحديدية و مقاتلات على أعلى تقنية وأقمار اصطناعية وطائرات بدون طيار تستطيع التجسس بها والصواريخ العابرة للقارات ومدرعات ومدافع وقنابل فسفورية رغم دالك حماس لم تستطيع دخول تل أبيب كل ما فعلته حماس قصف المدنين العزل الاسرائيلي المسكين المختبئ والمحاصر من جميع الجهات بحرا وجوا وأرضا .
اما اسرائيل المسكينة فليس لديها سوى كتائب موشيه ديان لمقاومة الجيش الفلسطيني المتطور والخطير من الغزو والارهاب الجيش الفلسطيني .
ا لصهاينة لم يجرؤوا على التدخل بريا في قطاع غزة. احد قياد اعتى الوحدات العسكرية الصهيونية اقر بشراسة المجاهدين وتفوقهم في الحرب البرية زد على ذلك وزيرهم في الدفاع الذي اعلن ان التوغل في قطاع غزة كان سيكون كارثة بكل المقاييس للجيش الصهيوني لذلك اصدر اوامره بانهاء العمليات البرية, هذه الاوامر ما ان سمع بها الجنود الاسرائيليون حتى باؤوا في الرقص والاحتفال, لانهم كانوا يعرفون ان المجاهدين سيفتكون بهم فتكا.
لولا صمود المقاومة لراينا الجنود الصهاينة يصولون ويجولون في ازقة غزة وينكلوا بالاطفال والنساء والشيوخ كما يفعلون في الضفة الغربية.
كما قال الشيخ القباج انتصار المقاومة يبقى جزئيا, لان العدو استطاع بعتاده العسكري المتطور ان يقصف غزة من البحر والجو و دمر الالاف من البيوت والبنية التحتية.
ما يثير الاستغراب هو الصمت المريب لدعاة حقوق الانسان المعروفين عندنا, فقد بلعوا السنتهم طيلة العدوان الصهيوني وبدؤوا الان في الخروج من جحورهم الواحد تلو الاخر لشجب وانتقاد حماس بلا حيا بلا حشمة وتحميلها مسؤولية الدمار والخراب الذي لحق بغزة.
العالم اليوم جد معقد حتى تستوعبه عقلية لا عقلانية لا علمية تؤمن بالخرافات و بالكائنات المجنحة التي تطير و تنزل من السماء لانها لها اجنحة و بالكائنات التي لا ترى المخلوقة من الضوء و بالقدر خيره و شره و بان ارادة خارجة عن الانسان هي من تفعل كل شيئ و بان الانسان مسير..حين يقتل جندي صهيوني يقال ان الله سهل في قتله، و حين يقتل الفلسطينيين بالالف يقال "الصهيونيون هم من يدمر و يقتل الخ"..حين يقتل الالاف "المسلمون" في المساجد في العراق و غيرها " يصموتون و كأن لا انسان قتل و دبح في المساجد..حين يقتل واحد في "غزة" يسمى "شهيد" و حين يموت واحد في الطريق يقال "مات".. و حين يدبح انسان اسود من طرف مسلم لا يقولون دبح و استشهد.. هذا هو فكر المجانين و الجنون.. فكر و ثقافة لا تبني شيئا فما بالك بفهم الكون و الانسان و الطبيعة و الشجر الحيوان… انتصار ام هزيمة لا يهمنا لان الله هو الذي ينصر عباده كما فعل في العراق الذي احتل بصفر قتيل امريكي لان الله اراد ذلك -لانه هو الذي يفعل ما يشاء في الارض.. اننا امام "ازيس" الاله الاغريقي لا غير. "ازيس" الذي يرسل ناره على من يشاء من بني البشر لانه قاهر و قوي مزاجي.
فعلاً المقاومة الفلسطينية إنتصر على أعتى جيوش العالم وهو الجيش المسمى (الجيش الذي لايقهر) الذي تخشاه الجيوش العربية وتتبول في السراويل في الحروب .48.56.67.73أما المقاومة اللبنانية الشيعية حزب الله وحماس السنية لقنوا الجيش الذي لا يقهر درساً لن ينساه سنة 2000 و2006 في لبنان و2009 2014 في غزة ……ولا ننسى السلاح الإيراني والسوري الذي لعب دوراً رئيسياً في الإنتصار كما صرح به قادة حماس والجهاد الإسلامي صواريخ فجر5 وطائرات بدون طيار وتيكنلوجية صناعة الصواريخ والذخيرة والإتصالات.والسؤال ماذا قدمت الوهابية السلولية وكل أنظمة الرجعية العربية المتحالفة مع الصهيونية
الإتفاقية جاء فيها ما يلي :
فتح المعابر
تمديد مسافة الصيد البحري إلى6 اميال عوض 3 .علما أن قبل الحروب التي قادتها غزة كانت تصل إلى 12 ميل.
هناك أيضا ورقة السجناء.
ودخول بعض مواد البناء .
هل هذا إنتصار في نظركم؟
يكفي أن يصوت الغزاويون على حركة فتح ليحققوا مكاسب عجز ت حركة حماس من تحقيق ولو جزء منه منذ سنين حكمهم بدون حرب ، فقط بالسياسة .
حركة حماس إنهزمت ودمرت غزة .أما هلوساتكم تعبنا منها
.
قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون…و الله لا مجال للمقارنة بين هذا الشيخ الذي يأتي بالأدلة و يحيل على المصادر و بين هؤلاء الرعاع الذين يهرطقون و يكيلون الإتهامات للناس بدون أي دليل سوى حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق و المضحك المبكي أن هؤلاء يأتون بالخرافات كذلك الذي ألف قصة أن حماس أرادت الإنقلاب و الآخر الذي يؤمن بالإلاه إزيس ثم بعد ذلك يرموننا بأننا نعتقد الخرافات الله المستعان ماذا عساي أقول غير قول ربنا : أفمن جعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها….
من مستلزمات السلوك الحربي؛ أن ينكر المنهزم هزيمته ويشوش على المعطيات التي تؤكد انتصار عدوه؛
لو طبقنا مقولتك على حماس لكانت صحيحة.
استرتيتجية إسرائيل أسي باحماد هي أن تنسيك في الحرب مطالبك الأصلية هذا ما حدث في جميع الحروب مع إسرائيل.
تقول إسرائيل انهزمت في حين أن بالإضافة إلى المكاسب الميدانية، وتحامل الشعب على حركتكم حماس، فإن إسرائيل ربحت اعترافكم بها وقد أحيانا الله ‘إلى حين حيثكم عن دولة إسرائيل وليس الكيان الصهيوني الذي جلستم معه فين
في مصر ياشيخ.
نحن نعرف أيضا قوانين الحرب ونعرف من انهزم في الحبر الأخيرة صحيح أن إسرائيل خسرت البعض من تعاطف العالم ولكن من الناحية الواقعية فقد دكت غزة دكا ويكفي أن نرى دموع الفلسطينيين، وفرحتهم بعد إعلان وقف إطلاق النار لنعرف من انهزم.
أعرف أن حماس ستربح الأموال الطائلة من المساعدات، ولكن أش ربح العريان؟
يندرج هذا المقال ضمن سلسلة من المقالات المصبوغة بالصباغة المعروفة للحركات الدعوية وهي صباغة "ستاندار" يحكمها نفس المنطق ونفس الأسلوب وتتنافس فيما بينها ليس في التحليل بل في الإحالات على الكتاب والسنة .. وبالتالي فإنها تهدف إلى ترويج مجموعة من الأطروحات وترسيخها في الوعي والوجدان العربي أول هذه الأطروحات وهو أن الصراع بين حماس وإسرائيل هو صراع ديني وهذا يعطي مشروعية الهوية اليهودية لدولة إسرائيل.. وعلى هذا الأساس فإن إمارة حماس يجب أن تتحول إلى بؤرة الممانعة الجديدة ومحور تتقاطع فيه المصالح الإقليمية لقوى مثل تركيا وإيران . ومما لاشك فيه بعد فوز أردوغان والتئام التنظيم العالمي للإخوان بتركيا أن نشهد رواجا منقطع النظير لهذا الخطاب ليس فقط في هسبريس بل عشرات ومئات المواقع والقنوات.
انتهى عهد التهافت، وأصبح الناس يجهرون بالحقيقة بعد قرون من النفاق. يذكرني إصرار الكاتب على رؤية ماحدث في غزة انتصارا بهذا الحديث:"ما من عبد قال: لا إله إلاَّ الله ثم مات على ذلك إلاَّ دخل الجنة قلت: يا رسول الله، وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر". ابو ذر سأل 3 مرات لأنه عرف أن نبيه يهذي. عندما كنت شابا مغفلا أخرج في مظاهرات التضامن مع فلسطين لم أفهم كولدا مايير عندما قالت " سيحل السلام عندما يحب الفلسطينيون أطفالهم بالقدر الذي يكرهوننا"، ولما برزت حماس في ساحة الأحداث، فهمت عمق هذه المقولة وصحتها. دمرت غزة، فيما يراه البعض انتصارا، وعاد قادة حماس بعد الهدنة من قطر، لقطف ثمار الحرب التي أشعلوها وحرقوا فيها أبناء غزة. وعندما سينتهي بيزنيس هذه الحرب، سيشعلون حربا أخرى، وهكذا، ، عندما يلوح السلام في الأفق، يصوبون بعض المفرقعات نحو تل أبيب أو يقتلون مدنيين إسرائليين لكي تندلع الحرب. لماذا رفضوا الهدنة بعد أيام قليلة من بداية الحرب؟؟ لأن الجثث لم تكن بالوفرة التي تحقق لهم المكاسب.
في بداية العدوان الاسرائيلي على غزة, تقدمت مصر بورقة كقاعدة للمفاوضات من اجل وقف اطلاق النار, فرفضتها حماس.
لسحب البساط من تحت اقدام مصر السيسي, تقدمت قطر بمبادرة من اجل وقف اطلاق النار بمباركة حماس, لكنها قوبلت باستهطار, حيث تجاهلتها اسرائيل والمجتمع الدولي. وفي الاخير انبطحت حماس, وقبلت بالورقة المصرية, بل فرضت عليها فرضا, وهذا يعد انصارا كاسحا لحماس!.
تتكلمون عن المقاومة, هل صفة المقاومة تنطبق على حماس؟ فماذا قاومت حماس؟
– هل تقصدون مقاومة احتلال غزة؟ فاسرائيل لا تنوي احتلال غزة.
– هل تقصدون رد العدوان على غزة؟ فحماس لم تستطع ايقاف العدوان على غزة.
بصفتها السلطة الحاكمة في غزة, عليها حماية المدنيين وليس الاحتماء بهم. لو كانت حماس فعلا تجسد المقاومة, لتصدت للعدوان وتموت دون المدنيين, لا ان يموت المدنيون دون حماس. بل الادهى والامر انها استغلت اسطح الملاجئ لاطلاق العابها النارية, حيث جلبت الموت والدمار للابرياء الذين ضنوا انهم في اماكن ءامنة.
قالت اسرائيل لحماس: "اَدْجاجَة" فأجابت حماس بعد ان هرعت الى جحورها: "تْنَقْبَكْ". وهذا يعد انتصارا آخر يحسب لحماس.
يتناقض الاسلاميون كما يتنفسون و يكيلون بمكيالين لان معتقدهم متهافت فاقد الصلابة،فحينما تحدثهم عن الاف الارواح التي ضاعت في غزة يجيبون بان الموت في سبيل القضية شهادة و ان الحياة تحت الاحتلال و الاهانة اقبح من الموت و ان من ماتوا ضحوا من اجل حياة حرة كريمة، و لكن حينما تناقشهم حول الموت الرحيم يقولون لك حرام بشكل قاطع،كيف تستنكرون الحياة بدون كرامة في غزة و تحرمون الموت الرحيم؟اليس كلا الحالين ميولات انتحارية تفضل الموت على حياة بلا كرامة؟كيف نقبل موت اشخاص متشبثين بالحياة في غزة و نمنعها عن اشخاص يرون فيها امنية الاماني و سلطانة الغايات؟كيف تقبلون موت الالاف من الارواح المتعطشة للحياة و المنتعشة بالامل و ترفضون موت حفنة افراد حياتهم اضحت عدابا سرمديا و نفقا مظلما بدون نهاية؟كيف يكون الفلسطيني الدي ياكل و يشرب و يمشي على قدميه و ينجب الاطفال عديم الكرامة و من يعيش بانبوب اكسجين و لا يفتح عينيه الا ليعيد اغماضها و يعتبر نفسه عالة على اقربائه دا كرامة؟كيف يكون المرض قدرا وجب تقبله و لا يكون الاحتلال كدلك؟ارايتم تهافت معتقداتكم يا اهل الكيل بمكيالين؟انتم قساة بلا رحمة في كلا الحالين
عن اي انتصار تتحدث؟ كفاك نشرا للمغالطات والعنتريات الزائفة انت وامثالك من الحمساويين الذين تسببوا بحرب دمرت قطاع غزة وسكانها في حين ينعمون هم بقصورهم في قطر وفي منازل مكيفة تحت الارض…العرب متعطشون للنصر ولذلك يكذبون على انفسهم ويصدقون كذبتهم بفعل التكرار..
انتصرت حماس في معركتها ضد أقوى جيش في الشرق الأوسط٠ والإنتصار ليس بقتل أكبر عدد من الجنود الإسرائليين و لكنه بإفشال العدو في تحقيق أهدافه ٠ انهزمت أمريكا ضد الفتنام رغم أنها القوة الأولى في العالم وهناك امثلة كثيرة ٠المهم أن التيار العربي االمتصهين انهزم ولهدا ينبحون بتعالقهم هنا٠إلى رقم ٢ معلوماتك خاطئة حماس لاتخاف كاسيادك ان تعترف بمسؤوليتها٠الى رقم ٤ نتانياهو هو من نبد اتفاق اوسلو٠و اطلق العنان لبناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية٠سيروا تراجعوا دروسكم و اطالعوا شوية على الجرائد المستقلة راكم كتحشمونا بهاد الكلاخ ديالكم٠
" اليهود المعتدون على غزة؛ ظهرت حال خيبتهم لأنهم تجشموا كلفة التجمع والإنفاق التي بلغت ملايير الدولارات، و51 يوما من القتال بلا طائل سوى جرائم حرب في حق المدنيين،"
انه يقول بوضوح ما كنا نقوله مند زمن،المقاومة التي يفترض بها ان تكون وسيلة للدفاع عن الشعب و الارض اصبحت هي الغاية و الشعب وقود لبقائها
،يقول ان اسرائيل لم تحقق شيئا سوى قتلها للشعب،و هل هناك اقدس من ارواح الناس؟و لمادا قامت المقاومة الا لتدافع عن البشر و الارض؟لمادا تصلح صواريخها ان لم تحل ضد قتل المدنيين؟اليست صواريخها هي التي تتسبب في قتلهم؟ما الجدوى من مقاومة تترك الناس لقدرهم و تختبئ الى ان يمر الاعصار و تخرج من قبائها لتقول ها اندا باقية،و تقول لمن قضوا لا تقلقوا انهم لم ينالو مني و لم يستطيعوا سوى قتلكم،
ان الهدنة التي وقعتها حماس هي ترك لوهم التحرير الى الابد،المقاومة تقول انها راضية بالبقاء تحت الاحتلال شريطة ان لا يضربها،و تلتزم بعدم الهجوم مادام الاحتلال يهادنها،ما حققته حماس و ليس غزة هو بقاء قادتها و صواريخها و بعض النقط السياسوية ضد سلطة عباس الدي هو الخصم الحقيقي و ليس اسرائيل،هده هي مكاسبها الهزيلة
حفظك الله سيدي وبوركت وبوركت يمناك٠نعم الكلمة ونعم الرجولة٠
Dans leur acharnement à défendre leur vision délirante du monde où se mêlent mythes, superstitions, soif du sang and haine de l’autre, ces fanatiques islamistes ont perdu tout sens de la mesure. Là où le monde ne voit que malheur et destruction, ils trouvent gloire et grandeur